مدة القراءة: 2 دقائق

أ. منير شفيقيسر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات أن يقدم ورقة عمل للأستاذ منير شفيق، حول مستقبل المشروع الصهيوني في ضوء التطورات الفلسطينية.

وقد قدمت هذه المداخلة في حلقة نقاش “وعد بلفور: مئوية مشروع استعماري.. أي مستقبل للمشروع الصهيوني؟!”، الذي أقامه مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، بالاشتراك مع المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، والمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، في بيروت، في 17/11/2017.


لتحميل الورقة، اضغط على الرابط التالي:

>>
ورقة عمل: مستقبل المشروع الصهيوني في ضوء التطورات الفلسطينية … أ. منير شفيقWord (13 صفحة، 2.1 MB)

>>
ورقة عمل: مستقبل المشروع الصهيوني في ضوء التطورات الفلسطينية … أ. منير شفيق (13 صفحة، 670 KB)

مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 7/3/2018


ورقة عمل: مستقبل المشروع الصهيوني في ضوء التطورات الفلسطينية … أ. منير شفيق

أولاً: وعد بلفور والتعهد بارتكاب الجريمة:

حُمِّل “وعد بلفور” من قبل كثيرين أهمية أكثر مما يستحق. فهو ليس الالتزام البريطاني الأول بإقامة كيان، أو دولة، أو “وطن قومي لليهود” في فلسطين. وهو ليس البداية، ولا الأصل، فقد جاء ضمن سياق سابق، وعبّر عن مرحلة جديدة في ذلك السياق. ولهذا أخطأ البعض في اعتباره محصلة مساعٍ ومخططات صهيونية نجحت في “إقناع” بريطانيا سنة 1917 بإصدار هذا “الإعلان”، أو هذا “التعهد”. من ثم ما تبعه من تبنٍ بريطاني للمشروع الصهيوني في الهجرة اليهودية إلى فلسطين، والاستيلاء عليها وتهجير ثلثي سكانها من العرب المسلمين والمسيحيين، وإقامة “دولة إسرائيل” سنة 1948.

إن تفسير صدور “وعد بلفور” بما قامت به الحركة الصهيونية من دسائس ومؤامرات وضغوط ومغريات يشكل ابتعاداً عن الحقيقة. لأنه جاء في سياق استراتيجية بريطانية دأبت على تبني زرع كيان يهودي في فلسطين قبله بـ 57 عاماً. وقد تواصلت بلا انقطاع طوال هذه المدة. وعندما اقتربت نهاية الحرب العالمية الأولى أطلقت بريطانيا “وعد بلفور”. وذلك بعد أن هُزمت الدولة العثمانية عملياً وأصبحت الجيوش البريطانية على الأرض العربية قريبة من احتلال فلسطين. فتوقيت صدور وعد بلفور جاء مع توقيت اتفاقية سايكس-بيكو، وكلاهما جاءا مع انفتاح البلاد العربية من المحيط إلى الخليج لتصبح تحت حراب الاستعمارين البريطاني والفرنسي. … للمزيد


>> للمزيد حول مؤتمر ”وعد بلفور: مئوية مشروع استعماري.. أي مستقبل للمشروع الصهيوني؟!“: اضغط هنا




المزيد من الأوراق