هي نشرة إخبارية يومية، تُعنى بكل ما له علاقة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وهي تصدر دون انقطاع على مدار أيام السنة، حيث تحوي نتاج متابعات يومية لعشرات المصادر الإخبارية. وتقدم النشرة مادة غنية تهم الباحثين والمتخصصين، وتختصر عليهم الوقت والجهد. وهي تمتاز بتنسيقها المتناسب مع اهتمامات وتخصصات الباحثين، وبسهولة تصفح أخبارها؛ حيث تصنّف الأخبار، بعد أن يُعاد تحريرها مع المحافظة على مضمونها الأساسي، في تبويب سهل وشامل.

رئيس التحرير: باسم القاسم، مدير التحرير: وائل وهبة.

نشرة السبت 27 نيسان/ أبريل 2024

العدد 6415

للتحميل المجاني لهذا العدد

فهرس العناوين

الخبر الرئيسي  

MainArticle

غزة: قالت حركة حماس، إنها تابعت باهتمام، البيان الصادر عن البيت الأبيض، والموقّع من ثماني عشرة دولة، والذي دعا بشكل أساسي إلى إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة. وقالت الحركة، في بيان صحافي، ‘نعبّر عن أسفنا، لعدم تناول البيان قضايا أساسية لشعبنا الذي يرزح تحت وطأة حرب إبادة شاملة، وعدم تأكيده على ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، إضافة إلى الغموض الذي يكْتَنِف بنوداً أخرى’.
وأكدت، على أن الحركة منفتحة على أيّة أفكار أو مقترحات، تأخذ بعين الاعتبار، احتياجات وحقوق شعبنا العادلة، والمتمثلة بالوقف النهائي للعدوان عليه، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، والعودة غير المشروطة أو المقيّدة للنازحين إلى بيوتهم في محافظتي غزة وشمال غزة وكافة مناطق القطاع، وإعادة الإعمار ورفع الحصار وإمداد شعبنا بكافة احتياجاته الإغاثية والإنسانية، والمُضيّ في إنجاز اتفاق جدّي لتبادل الأسرى، وذلك على طريق نَيْل شعبنا الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة كاملة، بتقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

فلسطين أون لاين، 26/4/2024

أبرز العناوين  

اعتبر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، أن أي أحكام تصدرها المحكمة الجنائية الدولية لن يكون لها تأثير على تصرفات إسرائيل، لكنها ‘ستشكل سابقة خطيرة’، وذلك مع تلقي تل أبيب أخيراً رسائل تشير إلى ازدياد احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أوامر اعتقال دولية بحق مسؤولين إسرائيليين، بينهم نتنياهو.
وقال نتنياهو، في بيان نُشر على تطبيق تليغرام: ‘تحت قيادتي، لن تقبل إسرائيل أبداً بأي محاولة من جانب المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لتقويض حقها الأساسي في الدفاع عن نفسها’. وأضاف: ‘رغم أن القرارات التي تتخذها المحكمة الجنائية في لاهاي لن تؤثر على تصرفات إسرائيل، لكنها ستشكل سابقة خطيرة تهدد الجنود والشخصيات العامة’.
وبحث مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الأربعاء، إمكانية صدور مذكرات اعتقال دولية بحق كلّ من نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش هرتسي هليفي. وقالت القناة ’13’ الخاصة إن ‘مناقشة سرية’ جرت في مجلس الأمن القومي ‘تمهيداً لاحتمال صدور مذكرات اعتقال دولية خلال الأيام المقبلة بحق مسؤولين كبار في إسرائيل’، مضيفة أنه ‘بحسب المعلومات والمؤشرات المتوفرة لدى كبار المسؤولين في إسرائيل، هناك احتمال أن تُوجه محكمة لاهاي (الجنائية الدولية) أوامر اعتقال بحق نتنياهو و(يوآف) غالانت و(هرتسي) هليفي’. وأوضحت القناة أنه في إطار المناقشة، جرى إقرار عدد من الإجراءات الفورية التي يتعين على إسرائيل اتخاذها لمواجهة هذه الخطوة المحتملة، بما فيها ‘شن حملة سياسية’ على المستوى الدولي ضدها.
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين كبار (لم تسمهم) قولهم إن هذه الخطوة حال تنفيذها ‘تعيد إلى الأذهان الإجراءات المتخذة ضد روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين’ على خلفية الحرب التي تشنها ضد أوكرانيا منذ فبراير/ شباط 2022. وأضاف هؤلاء المسؤولون أنه من المتوقع أن تركز المحكمة الجنائية الدولية في مذكرات الاعتقال المتوقعة على ‘صنّاع السياسة، لا صغار الجنود’.

العربي الجديد، لندن، 26/4/2024

جنيف: قال بير لودهامار، المسؤول في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام: «لقد قدرنا وجود 37 مليون طن من الركام، أي نحو 300 كيلوغرام من الركام في المتر المربع» في قطاع غزة الذي كان قبل الحرب مكتظاً بالسكان وحضرياً. وأشار، خلال تصريح صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف، إلى أن «إزالتها ستستغرق 14 عاماً» على افتراض استخدام نحو 100 شاحنة. وأكد أن الذخائر غير المنفجرة اختلطت بالأنقاض، ما سيؤدي إلى تعقيد المهمة بشكل كبير. ورأى لودهامار أن «ما لا يقل عن 10%» من الذخائر التي يتم إطلاقها في النزاع لا تنفجر، وتشكل بالتالي تهديداً دائماً للسكان وللفرق المسؤولة عن البحث في الأنقاض لانتشال جثث الضحايا وللعمال المكلفين إزالة الأنقاض.

الشرق الأوسط، لندن، 26/4/2024

واشنطن – المركز الفلسطيني للإعلام: واصل آلاف الطلبة تظاهراتهم وحراكهم الاحتجاجي في عشرات الجامعات الأميركية رفضًا للإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، وللمطالبة بوقف الحرب والدعم الأمريكي لها. وتتواصل التظاهرات في نحو 44 جامعة وكلية أميركية رغم حملات الاعتقال التي تنفذها السلطات المحلية بحق الطلبة والمتظاهرين المساندين لهم، وتهديد إدارات الجامعات بتنفيذ المزيد من الاعتقالات في حال استمرت التظاهرات والاحتجاجات.
ويتسع حراك الطلبة الأميركيّين المؤيّدين لشعبنا وقضيته العادلة، من لوس أنجلس إلى نيويورك، مرورًا بأوستن وبوسطن وشيكاغو وأتلانتا، حيث نُظّمت تظاهرات واحتجاجات في عدد من الجامعات المرموقة عالميا مثل هارفرد ويال وكولومبيا وبرينستن.

المركز الفلسطيني للإعلام، 2024/4/26

فرانس برس: أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أنها أغلقت أو علقت خمس قضايا من أصل 19 قضية بشأن موظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تزعم إسرائيل أنهم شاركوا في تنفيذ عملية ‘طوفان الأقصى’ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. وقد أدت هذه الاتهامات إلى اضطرابات في نشاط الوكالة وانخفاض تمويلها، فيما يواجه قطاع غزة الذي تحاصره وتقصفه إسرائيل كارثة إنسانية، بما في ذلك خطر المجاعة على نطاق واسع.
وأعلن مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن مكتب الرقابة الداخلية حقق مع 19 موظفاً في أونروا، ويشمل هذا العدد أول 12 موظفاً اتهمتهم إسرائيل وجرى إنهاء عقودهم، بالإضافة إلى سبعة آخرين جرى الإبلاغ عنهم لاحقاً. وفي ما يتعلق بالموظفين الآخرين، فقد تم إغلاق بعض القضايا لأن إسرائيل لم تقدم أي دليل يدعم الاتهامات الموجهة ضد الموظف، وعُلّقت ثلاث قضايا أخرى، لأن المعلومات التي قدمتها إسرائيل لم تكن كافية للسماح لمكتب خدمات الرقابة الداخلية بإجراء تحقيق. فيما ‘جرى تعليق إحدى القضايا إلى حين تلقي أدلة إضافية’، بحسب مكتب المتحدث. وفي المجمل، لا يزال 14 موظفاً قيد التحقيق.

العربي الجديد، لندن، 2024/4/27

منذ أكثر من ثلاثة أشهر والعدو الإسرائيلي يتوعد باجتياح رفح، في الوقت الذي يُقدِّم فيه رِجلا ويؤخّر أخرى؛ ليس لعدم رغبته بالاجتياح، وإنما لتردّده الكبير، وارتباك حساباته، وخشيته الحقيقية من الفشل، بالإضافة إلى ضغوط الولايات المتحدة وباقي حلفائه التي تُنذره من عواقب كبيرةٍ ومن حصاد مُرٍّ.
لماذا الإصرار على الهجوم؟
أَمَا وقد دخلت الحرب على غزة ‘وقتها الضائع’، بعد أن استنفدت مبرراتها وجدواها، وفشلت في تحقيق أهدافها، في سحق حماس وتحرير المحتجزين الإسرائيليين، وتوفير الأمن للكيان، فإنه يجري تقديم فكرة اجتياح رفح كوصفة لتحقيق الأهداف والخروج من المأزق، ومحاولة كسب المزيد من الوقت لإقناع المجتمع الصهيوني بجدوى استمرار الحرب. وهذا يعطي أيضا فرصة لنتنياهو للقفز إلى الأمام، وإطالة عُمر رئاسته للوزراء؛ والتهرّب من الاستحقاقات التي تنتظره في سقوطه وحزبه في الانتخابات القادمة، وفي احتمال سجنه وإنهاء حياته السياسية.
وبالنسبة لنتنياهو وتحالفه ولقطاع عريض من المجتمع الصهيوني، فإن التوقف عن الحرب قبل محاولة اجتياح رفح، وقبل تحقيق الحد الأدنى من الأهداف (على الأقل تحرير المحتجزين وتوفير الأمن لغلاف غزة) سيعني كارثة إسرائيلية كبيرة. إذ يعني أن حماس خرجت مُنتصرة، وأن المشروع الصهيوني فَقَدَ ملاذه الآمن في فلسطين المحتلة، وفَقَدَ قدرته على الردع، كما فَقَدَ صورته المهيمنة الطاغية في المنطقة؛ وهذا سيعني أيضا مزيدا من الالتفاف الشعبي الفلسطيني والعربي والإسلامي والعالمي حول المقاومة وحول قضية فلسطين. ولذلك، فإن الهجوم على رفح ما زال الخيار الأقرب للاحتلال الإسرائيلي.
ثمانية أسباب تدفع للفشل:
في المقابل، يدرك الاحتلال الإسرائيلي أن احتمالات الفشل عالية جدا. فمن ناحية أولى، أثبتت حملات الاجتياح والتدمير الوحشية في شمال قطاع غزة ووسطها عدم جدواها. ولم تخسر المقاومة بعد أكثر من 200 يوم من الحرب إلاّ جزءا محدودا من إمكاناتها، وما زالت قوية وفعالة وقادرة على إلحاق خسائر يومية كبيرة بقوات الاحتلال، وسرعان ما تقوم المقاومة وأجهزتها بملء الفراغ واستعادة السيطرة فوق الأرض، فور أي انسحاب إسرائيلي، وما زالت المقاومة تدير حياة الناس، ولا يرضون عنها بديلا.
ومن ناحية ثانية، فإن شبكة الأنفاق ما تزال تحتفظ بفعاليتها في أرجاء القطاع، بما في ذلك منطقة رفح، وقوات الاحتلال عندما تهاجم رفح فهي لن تجد جيشا نظاميا يقاتلها بأساليب تقليدية، وإنما ستواجه مقاومة عنيفة بديناميات حركية عالية، غير قابلة للحصار والاستئصال، وستتمكن المقاومة من استخدام الأنفاق بفعالية والانتقال إلى مناطق الوسط والشمال، وستكون قادرة على نقل الأسرى الصهاينة من مكان لآخر، كما فعلت من قبل. وبالتالي، تصبح الآمال في القضاء على حماس والمقاومة نوعا من العبث وإضاعة الوقت، ومجرد تأخير لإعلان الفشل.
من ناحية ثالثة، يعاني الجيش الإسرائيلي من حالة من الإنهاك والاستنزاف، بعد أكثر من 200 يوم من الحرب، ويعاني من خسائر مادية وبشرية غير مسبوقة، مما اضطر الحكومة لإعادة النظر في قانون التجنيد الإجباري ليستوعب المزيد من المجنَّدين؛ كما يعاني من مشاعر الإحباط وهبوط المعنويات وتراجع ‘إرادة القتال’، مع تزايد الإدراك بأن الحملة القادمة على رفح لن تكون أفضل من سابقاتها؛ وأن أي ‘إنجاز’ متوقع لا يتجاوز قتل مزيد من الأطفال والنساء وتدمير المزيد من المدارس والمستشفيات، وأنهم لن يخرجوا بغير الخزي والعار.
من جهة رابعة، يواجه العدوان الإسرائيلي معضلة تكدس نحو مليون و400 ألف فلسطيني في منطقة رفح، والصعوبة البالغة في القيام بأي مهمة عسكرية فعالة في مثل هذه الحالة من الاكتظاظ البشري؛ وهو ما قد يؤدي إلى أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى المدنيين، مع تزايد حالة الغضب والسخط العالمي على الكيان، وزيادة عزلته. وفي ضوء ذلك نلاحظ، من ناحية خامسة، اعتراضات حلفاء الكيان الغربيين على اجتياح رفح، بمن فيهم الولايات المتحدة، حيث يرون أن ضرر هذه العملية أكبر من نفعها، وأنها ليست ذات جدوى حقيقية، مع ضعف فرصها في النجاح. وحتى الولايات المتحدة حاولت أن تدعم الهجوم على رفح ضمن معايير معينة، ومع ذلك فإن نتنياهو وحكومته يرون أن الضوابط الأمريكية ستُضعف من إمكانية نجاح هجومهم؛ ولذلك فهم يطالبون بغطاء أمريكي كامل.
من ناحية سادسة، فإن الموقف المصري ما زال ضدّ اجتياح رفح، ويرفض أن يفتح الأبواب لتهجير أبناء غزة إلى سيناء. وما زال الطرف الإسرائيلي يحاول الوصول إلى صيغة توافق عليها الحكومة المصرية أو تسكت عنها، وهو ما لم يُنجز حتى الآن، وفق المعطيات المتوفرة.
من ناحية سابعة، فبالرغم من وحشية العدوان الصهيوني إلا أنه لم يعد قادرا على ممارسة درجة الوحشية ذاتها التي مارسها في بدايات الحرب، بعد أن سُلِّطت الأضواء على جرائمه، وبعد حالة الاستعداء والعزل التي جلبها لنفسه، وبعد دخوله في محكمة العدل الدولية؛ بالإضافة إلى أنه قد ثبت له أن المذابح الوحشية كان أثرها عكسيا، فزادت من التفاف الحاضنة الشعبية حول المقاومة.
وبالرغم من حاجة الاحتلال الإسرائيلي إلى عامل ‘الوقت’ لتنفيذ هجومه، واستكمال تغطية كل قطاع غزة في عدوانه، إلا أن عامل الوقت، من ناحية ثامنة، لا يلعب بالضرورة لصالحه. فالبيئة الداخلية الإسرائيلية ضاقت من طول الحرب، ومن الخسائر الاقتصادية الكبيرة، ومن تعطل السياحة، وفقدان الأمن؛ وأمست بشكل متزايد لا ترى أفقا إيجابيا لاستمرار الحرب؛ كما أن الكيان الإسرائيلي تتراجع فرصه في استئناف التطبيع مع البيئة العربية؛ بينما تزداد صورته سوءا وبربرية في البيئة الدولية؛ وبالتالي، تزداد العوامل الضاغطة لإنهاء الحرب داخليا وخارجيا. وهذا يجعل اجتياح رفح عملية مسكونة بالمخاوف من الغرق أكثر في المستنقع، وحصاد مزيد من الخسائر والنتائج السلبية، ودفع أثمان أكبر بحصيلةٍ أقل. وفي الخلاصة، فإن الهجوم الإسرائيلي على رفح وإن بدا مسارا إسرائيليا إجباريا، فإنه محكومٌ بالفشل، وسوء الخاتمة.

عربي 21، 26/4/2024

السلطة الفلسطينية  

لندن – “القدس العربي”: يتضح من التسريبات الخاصة بالمقترح المصري الجديد الهادف لإنهاء الحرب الإسرائيلية ضد غزة، أنه جرى فيه إشراك السلطة الفلسطينية لأول مرة، لتكون الجهة التي تتسلم إدارة قطاع غزة (خلال وقف إطلاق النار الطويل)، بعد رفض المقترحات السابقة التي طرحتها حكومة تل أبيب، وتشمل بقاء قواتها في مناطق محددة في غزة، على أن يجري تشكيل قوة إقليمية لحفظ الأمن.
وعلمت “القدس العربي”، من مصادر خاصة، أن المقترح المصري الجديد، والذي يعد “مبادرة توفيقية”، جاء لإنقاذ الوضع المتدهور، وتجاوز أزمة الجمود، ومنع تفاقم التصعيد في غزة، مع دخول تهديدات إسرائيل بشن عملية عسكرية برية ضد مدينة رفح، الشكل العملياتي، وذلك بعد فشل المقترحات التي قدمت خلال جولات المفاوضات غير المباشرة الماضية، بين حركة حماس وإسرائيل، والتي انتهت بدون أي نتائج، بعد أن رفض الطرفان “حماس وإسرائيل” القبول بمقترحات الآخر. وحسب ما وصل من معلومات فإن من بين المقترحات التي قدمتها إسرائيل سابقا، ولم يلق معارضة من الإدارة الأمريكية، في الفترة الأخيرة، إيكال مهمة الأمن في قطاع غزة، لقوة إقليمية، دون أن يتضمن أي بنود تشير إلى تمكين الفلسطينيين من إدارة القطاع. وقد اشتمل العرض على “إنهاء أعمال القتال”، دون الإشارة إلى انسحاب جيش الاحتلال بالكامل من قطاع غزة، وإدخال قوة إقليمية بإشراف دولي لإدارة أمور غزة.

القدس العربي، لندن، 26/4/2024

رام الله: بحث رئيس الوزراء، محمد مصطفى، خلال اتصال هاتفي الجمعة، مع وزيرة الخارجية الهولندية هانكي برونز سلوت، مستجدات الأوضاع في فلسطين، في ظل استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة، والكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، وتصاعد وتيرة اعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين في الضفة الغربية. وأطلع رئيس الوزراء، الوزيرة الهولندية على خطط الحكومة لتعزيز الجهود الإغاثية وتلبية الاحتياجات الطارئة، والإصلاح المؤسسي، مشددا على أهمية دعم الحكومة ومساندتها لإنجاح مهامها. وثمن رئيس الوزراء موقف هولندا عبر الاتحاد الأوروبي الرافض لجرائم المستعمرين ضد أبناء شعبنا. كما شكر رئيس الوزراء هولندا على تقديمها مساعدات إغاثية لأبناء شعبنا في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، داعيا الحكومة الهولندية لاستئناف تمويلها للـ’أونروا’.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 26/4/2024

رفح- القاهرة: ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست، اليوم[أمس] الخميس، نقلا عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن ما بين نحو 150 ألف إلى 200 ألف مدني فلسطيني غادروا رفح منذ 7 نيسان / أبريل.
ورفض جيش الاحتلال الإسرائيلي طلبا للتعليق على التقرير. وفي وقت سابق، قال السفير الفلسطيني في القاهرة دياب اللوح الخميس، إن 80 الفا إلى 100 ألف فلسطيني وصلوا مصر من غزة منذ بدء الحرب التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

القدس العربي، لندن، 26/4/2024

المقاومة الفلسطينية  

واشنطن: قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جايك سوليفان، اليوم[أمس] الجمعة، إنه يرى زخماً جديداً في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة، والإفراج عن بقية الرهائن الإسرائيليين. وأضاف سوليفان، في مقابلة مع قناة «إم إس إن بي سي»: «أعتقد أن هناك جهوداً جديدة تُبذل حالياً تشمل قطر ومصر، بالإضافة إلى إسرائيل لمحاولة إيجاد طريق للمُضي قدماً»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وتابع: «هل أرى أن هناك زخماً ومتنفساً جديداً في محادثات الرهائن هذه؟ أعتقد ذلك».
ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين القول إن مسؤولين من إسرائيل أبلغوا نظراءهم من مصر، يوم الجمعة، بأن إسرائيل مستعدة لمنح «فرصة واحدة أخيرة» للتوصل إلى اتفاق مع حركة «حماس» لإطلاق سراح الرهائن قبل المضي قدماً في غزو رفح. وقال أحد المسؤولين، لـ«أكسيوس»: «أبلغت إسرائيل مصر بأنها جادّة في الاستعدادات لشن العملية في رفح، وأنها لن تسمح لـ(حماس) بالتباطؤ».

الشرق الأوسط، لندن، 26/4/2024

أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي غربي مدينة جنين. وأفادت مصادر فلسطينية مساء الجمعة بأن صافرات الإنذار دوت في معسكر لجيش الاحتلال يعرف بمعسكر سالم العسكري غربي مدينة جنين بالضفة الغربية جراء إطلاق نار استهدف المعسكر من قبل مقاومين فلسطينيين. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية ونفذت أعمال تمشيط في المنطقة ومحيط قريتي رمانة وزبوبا غرب جنين بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار. كما أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس مسؤوليتها عن عملية استهداف المعسكر. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه نقلت إصابتين من محيط حاجز سالم إلى المستشفى، قبل الإعلان عن استشهادهما.

الجزيرة.نت، 27/4/2024

أصيبت إسرائيلية بجروح وصفت بالخطيرة جراء عملية طعن وقعت في مدينة الرملة شمال غربي القدس. وقالت هيئة البث الرسمية وصحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيلية تبلغ 18 عاما أصيبت بجروح خطيرة في عملية طعن بمدينة الرملة التي لا تبعد أيضا عن مدينة تل أبيب. من جهتها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن إسرائيليا مسلحا كان في المكان أطلق النار على المنفذ أثناء محاولته الاستمرار في توجيه الطعنات. وأعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل منفذ العملية. من جانب آخر، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن منفذ العملية من مدينة الرملة، ويدعى سعد أبو غنام. وقال مراسل الجزيرة محمد خيري إن المصادر الإسرائيلية تشير إلى أن الحادث عملية طعن نفّذها شاب فلسطيني من سكان مدينة الرملة، وليس حادث على أساس قومي، مؤكدا في الوقت نفسه عدم صدور بيان رسمي من الجهات المختصة.

الجزيرة.نت، 26/4/2024

لندن-إبراهيم درويش: نشرت صحيفة “الغارديان” تقريرا أعدته سيمونا فولتين من مخيم برج البراجنة في بيروت، قالت فيه إن تأثير حماس يتزايد بين فلسطينيي لبنان. وأضافت أن المثلث الأحمر المقلوب موجود في كل مكان، ومرسوم على الجدران وعلى أبواب المتاجر، وهو موضوع دائم يرشد الزوار خلال الأزقة الضيقة التي تقسم مخيم برج البراجنة في بيروت.
ويظهر المثلث بشكل دائم في الفيديوهات التي تنشرها حماس، حيث يقوم مقاتلوها بمهاجمة الدبابات إسرائيلية في غزة. وتقول الكاتبة إن الانتشار الجديد للشعار في المخيم يشير إلى التحول في مواقف الرأي العام من الكفاح المسلح.
وأحيا هجوم حماس على إسرائيل وما أعقبه من حرب على غزة، الآمال بدولة فلسطينية وحلم العودة. ومن الناحية التاريخية، دعم سكان المخيمات حركة فتح، منافسة حماس والتي تدير السلطة الفلسطينية في رام الله وكذا مخيمات اللاجئين في لبنان. ويظل الموقف العلماني لفتح أكثر قبولا من عقيدة حماس الإسلامية، كما تقول الصحيفة. لكن فتح واجهت تراجعا في شعبيتها بسبب اتهامات الفساد وفشلها في تحقيق وعود اتفاقيات أوسلو عام 1993. ويشتكي سكان المخيمات الفلسطينية من عدم تحسين فتح ظروف حياتهم، أو الإسهام في إنجاز حقوقهم الأساسية مثل العمل أو تملّك العقارات. وتخصص السلطة الفلسطينية 15 مليون دولار شهريا للمخيمات في لبنان، لكن معظمها يُنفق على شبكة الرعاية التابعة لفتح، وليس لتقديم الخدمات، بحسب مسؤول.

القدس العربي، لندن، 26/4/2024

الكيان الإسرائيلي  

اعتبر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، أن أي أحكام تصدرها المحكمة الجنائية الدولية لن يكون لها تأثير على تصرفات إسرائيل، لكنها ‘ستشكل سابقة خطيرة’، وذلك مع تلقي تل أبيب أخيراً رسائل تشير إلى ازدياد احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أوامر اعتقال دولية بحق مسؤولين إسرائيليين، بينهم نتنياهو.
وقال نتنياهو، في بيان نُشر على تطبيق تليغرام: ‘تحت قيادتي، لن تقبل إسرائيل أبداً بأي محاولة من جانب المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لتقويض حقها الأساسي في الدفاع عن نفسها’. وأضاف: ‘رغم أن القرارات التي تتخذها المحكمة الجنائية في لاهاي لن تؤثر على تصرفات إسرائيل، لكنها ستشكل سابقة خطيرة تهدد الجنود والشخصيات العامة’.
وبحث مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الأربعاء، إمكانية صدور مذكرات اعتقال دولية بحق كلّ من نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش هرتسي هليفي. وقالت القناة ’13’ الخاصة إن ‘مناقشة سرية’ جرت في مجلس الأمن القومي ‘تمهيداً لاحتمال صدور مذكرات اعتقال دولية خلال الأيام المقبلة بحق مسؤولين كبار في إسرائيل’، مضيفة أنه ‘بحسب المعلومات والمؤشرات المتوفرة لدى كبار المسؤولين في إسرائيل، هناك احتمال أن تُوجه محكمة لاهاي (الجنائية الدولية) أوامر اعتقال بحق نتنياهو و(يوآف) غالانت و(هرتسي) هليفي’. وأوضحت القناة أنه في إطار المناقشة، جرى إقرار عدد من الإجراءات الفورية التي يتعين على إسرائيل اتخاذها لمواجهة هذه الخطوة المحتملة، بما فيها ‘شن حملة سياسية’ على المستوى الدولي ضدها.
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين كبار (لم تسمهم) قولهم إن هذه الخطوة حال تنفيذها ‘تعيد إلى الأذهان الإجراءات المتخذة ضد روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين’ على خلفية الحرب التي تشنها ضد أوكرانيا منذ فبراير/ شباط 2022. وأضاف هؤلاء المسؤولون أنه من المتوقع أن تركز المحكمة الجنائية الدولية في مذكرات الاعتقال المتوقعة على ‘صنّاع السياسة، لا صغار الجنود’.

العربي الجديد، لندن، 26/4/2024

اعتدت الشرطة الإسرائيلية اليوم، الجمعة، على عشرات المتظاهرين عن حاجز إيرز (بيت حانون) وطالبوا بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بين المتظاهرين وفد حاخامات من الولايات المتحدة، الذين جاؤوا حاملين مواد غذائية لسكان قطاع غزة. واعتقلت الشرطة 7 متظاهرين خلال تفريق المظاهرة.
وقال المتظاهرون إن ‘الحكومة الإسرائيلية تستخدم الجوع في غزة كسلاح ضد 2.3 مليون نسمة، وتمنع دخول مساعدات إنسانية ضرورية، وتتسبب بواقع من التجويع والأمراض’ في قطاع غزة.
يشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية لا تمنع عناصر اليمين المتطرف الذي يتظاهرون بشكل متكرر عند معبر كرم أبو سالم، بهدف منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

عرب 48، 26/4/2024

شن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش هجوما على رئيس الوزراء الإسرائيلي على خلفية مفاوضات الوفد المصري في تل أبيب بشأن مقترح تقدمت به القاهرة حول اتفاق هدنة في غزة.
وقال سموتريتش في تغريدة على موقع ‘X’ إن’الصفقة المصرية استسلام إسرائيلي خطير وانتصار رهيب لحماس. والجناح اليساري في الحكومة (الإسرائيلية) الذي يدفع بها (بالصفقة) إلى التحقق يسعى إلى وقف الحرب في منتصفها وقبل أن يتحقق الهدف منها ألا وهو القضاء على حماس، والعودة إلى أيام الترتيبات السياسية، فالكارثة هي في قيام دولة فلسطينية. دولة إرهابية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وغزة من شأنها أن تعرض وجود إسرائيل للخطر’.
وأضاف مخاطبا نتنياهو ‘ليس لديك تفويض بهذا (عقد صفقة).. لا يجب أن يظهر خطاب الاستسلام للنازيين في المبادئ التوجيهية الأساسية لحكومتنا’.

وكالة سما الإخبارية، 26/4/2024

نشر وزير الخارحية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الجمعة صورة مسيئة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معتبرا أن الأخير ‘يحلم بأن يعيد بناء الإمبراطورية العثمانية’. وفي حسابه على منصة ‘إكس’، نشر كاتس صورة مركبة ظهر فيها أردوغان مستلقيا على تخت وهو يفكر كيف أنه ‘يرتدي تاج السلطنة’. وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي معلقا على الصورة: ‘يحلم أردوغان بإعادة تأسيس الإمبراطورية العثمانية ويواصل مهاجمة إسرائيل وتشويه سمعتها اليوم في منتدى القدس’.
واستطرد كاتس: ‘يحلم أردوغان رجل الإخوان المسلمين بإسقاط إسرائيل واحتلال القدس وقيادة العالم الإسلامي.. إسرائيل ليست الإمبراطورية الصليبية والقدس عاصمة إسرائيل وهي ليست القسطنطينية، وستبقى القدس إلى الأبد عاصمة الشعب اليهودي.. عد إلى الواقع وتوقف عن جر تركيا إلى الأماكن المظلمة، فأنت تشوه تراث أتاتورك والشعب التركي!’.

وكالة سما الإخبارية، 26/4/2024

أصيب وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير بجروح في حادث سير -وقع اليوم الجمعة- بمدينة الرملة قرب موقع عملية طعن. وقالت هيئة البث الرسمية إن بن غفير أصيب بجروح طفيفة في الحادث، بينما قالت القناة 12 إن الإصابة بين طفيفة ومتوسطة. ووفقا لهيئة البث، فقد اجتازت سيارة بن غفير الإشارة الحمراء مما تسبب في حادث سير أدى لانقلابها. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مكتب بن غفير أن ابنته وحارسه وسائقه أصيبوا في الحادث. وتم نقل الوزير الإسرائيلي إلى مستشفى عساف هروفيه قرب تل أبيب لتلقي العلاج. وكانت هيئة البث قالت إن مستوطنة أصيبت بجروح خطيرة في عملية طعن بمدينة الرملة، وأكدت مصادر في الإسعاف الإسرائيلي أن منفذ العملية قتل.

الجزيرة.نت، 26/4/2024

القدس المحتلة: اتهم مسؤول كبير بالحكومة الإسرائيلية، الجمعة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم الرغبة في إبرام اتفاق مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، وبوضع العراقيل أمام إمكانية إتمامه.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن هذا المسؤول، الذي لم تذكر اسمه قوله: “نتنياهو لا يريد التوصل إلى اتفاق على الإطلاق، ويوجد الصعوبات، ويضع العراقيل”.
وأشار المسؤول إلى أنه “من الممكن التوصل إلى اتفاق (مع الفصائل الفلسطينية) خلال الأيام القليلة المقبلة”، لكن “نتنياهو طلب دراسة صفقة شاملة (بخلاف العرض المقدم حاليا من الجانب المصري) بهدف عرقلة مجريات التوصل إلى اتفاق في الوقت الحالي”.
وفي وقت سابق الجمعة، بدأ وفد أمني مصري زيارة إلى تل أبيب، حاملاً “مقترحًا لبلاده يتناول إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، وإطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار لمدة عام”، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة.
وبحسب هيئة البث، فإنّ “الأجهزة الأمنية في إسرائيل تعتقد أنّ هذه الفرصة الأخيرة لإعادة المحتجزين (الأسرى الإسرائيليين) من غزة”.
وأشار المسؤول في الحكومة الإسرائيلية ذاته إلى أنّ “المؤسسة الأمنية وأغلبية المستوى السياسي يريدون إعطاء الضوء الأخضر للاقتراح الجديد الذي تروج له مصر”.
لكن نتنياهو، وفق المسؤول، “كانت له عدة تحفظات على مثل هذه الصفقة المؤقتة، وطلب دراسة تسوية شاملة”.

القدس العربي، لندن، 26/4/2024

أظهر استطلاع نشرته صحيفة ‘معاريف’ اليوم، الجمعة، أن أغلبية مؤلفة من 63% من الإسرائيليين يعتقدون أنه بعد استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (‘أمان’)، أهارون حاليفا، من منصبه بسبب إخفاق 7 أكتوبر، حان الوقت كي تستقيل بقية قيادة الجيش الإسرائيلي وأن تتحمل مسؤولية عن الإخفاق الأمني.
وقال 18% إنه لا يؤيدون استقالات كهذه، فيما أفاد 19% بأنه ليس لديهم موقف حيال هذه المسألة. وتبين من الاستطلاع أن لا فرق بين مواقف المستطلعين من ناخبي الأحزاب الإسرائيلية.
وتوقع 39% من المستطلعين أن يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية كبيرة في لبنان، بادعاء أنها ستسمح بعودة سكان البلدات الإسرائيلية الحدودي بالعودة إلى بيوتهم، فيما لم يتوقع ذلك 36%.
وقال 61% من ناخبي أحزاب اليمين أنهم يتوقعون عملية عسكرية واسعة في لبنان، بينما لا يتوقع 47% من ناخبي أحزاب الوسط – يسار عملية عسكرية كهذه، و34% يتوقعونها.
ووفقا للاستطلاع، تراجعت شعبية كتلة ‘المعسكر الوطني’، بقيادة بيني غانتس، وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن ستحصل على 29 مقعدا، مقابل 31 مقعدا في استطلاع الأسبوع الماضي. وحافظ حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو على عدد المقاعد التي حصل عليها الأسبوع الماضي، وهي 21 مقعدا.
وحصل حزب ‘ييش عتيد’ برئاسة يائير لبيد على 13 مقعدا، وحزب ‘يسرائيل بيتينو’ برئاسة أفيغدور ليبرمان على 11 مقعدا.
وحصل حزب شاس على 9 مقاعد، وحزب ‘عوتسما يهوديت’ برئاسة إيتمار بن غفير على 9 مقاعد، وكتلة ‘يهدوت هتوراة’ 7 مقاعد، والجبهة – العربية للتغير 5 مقاعد. وحصل حزب ميرتس والقائمة الموحدة والصهيونية الدينية وحزب ‘اليمين الرسمي’ برئاسة غدعون ساعر على 4 مقاعد لكل منها.
وتشير هذه النتائج إلى أن أحزاب الائتلاف الحالي ستكون ممثلة بخمسين مقعدا، مقابل 65 مقعدا لأحزاب المعارضة، وبضمنها ‘المعسكر الوطني’ الذي انضم للحكومة بعد الحرب على غزة. واعتبر 45% أن غانتس هو الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، مقابل 36% الذين يعتقدون أن نتنياهو الأنسب.

عرب 48، 26/4/2024

الأرض، الشعب  

غزة: دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ‘الإسرائيلي’ على غزة يومها الـ 204 على التوالي، وسط انتهاكات علنية لكافة مواثيق حقوق الإنسان، وإهمال واضح لقرارات مجلس الأمن والعدل الدولية. لم يترك الاحتلال منذ اليوم الأول من حربه الهمجية أسلوبًا من أساليب القتل والتدمير، إلا وقد ارتكبه بحق المواطنين، مخلفًا 34 ألفًا و356 شهيدًا، و77 ألفًا و368 إصابة، بالإضافة إلى وجود عشرات الآلاف من المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، وفي المقابر التي أنشأها الأهالي في المناطق المُحاصرة. وفي متابعة آخر التطورات الميدانية، واصل الاحتلال قصفه الهمجي على كافة مناطق غزة، وسط تركيز ‘دموي’ على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدّى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة آخرين.

فلسطين أون لاين، 27/4/2024

غزة: أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، يوم الجمعة، انتهاء أعمال البحث وانتشال الشهداء من المقابر الجماعية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، جنوبي القطاع، مؤكدًا وجود شبهاتٍ بسرقة أعضاء ودفن أحياء وجثث أطفال مبتورة.
وقالت المديرية العامة للدفاع المدني، إنها أنهت أعمال البحث وانتشال الشهداء من المقابر الجماعية بعد جهود من البحث استمرت أسبوعًا متواصلًا في ظل محدودية الموارد والإمكانيات المتوفرة. وفي وقت سابق، أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، عن وجود شبهات بتعرض بعض ضحايا المقابر الجماعية المكتشفة في مستشفى ‘ناصر’ لسرقات أعضاء. وقال الدفاع المدني -في مؤتمر صحفي- إنه انتشل حتى الآن نحو 392 جثمانًا من 3 مقابر جماعية في ساحة مجمع ناصر بعد انسحاب الاحتلال منه، وذلك منذ بدء عمليات انتشال الجثامين قبل أسبوع.

فلسطين أون لاين، 26/4/2024

قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة شمال مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة، بينما نسف جيش الاحتلال مربعات سكنية في بلدة المغراقة وسط القطاع، كما استهدف فرق تأمين المساعدات الإنسانية. وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مبنى تابع للصليب الأحمر يؤوي نازحين بشارع الوحدة وسط مدينة غزة. كما استشهد صياد وأصيب آخر بنيران قوات الاحتلال أثناء عملهما قبالة ساحل مدينة رفح جنوب القطاع.
واستشهد 8 فلسطينيين من العاملين ضمن فرق تأمين المساعدات إثر استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي سيارة كانوا يستقلونها قرب مفترق المالية في حي تل الهوى غرب مدينة غزة.

الجزيرة.نت، 26/4/2024

جنيف: قال بير لودهامار، المسؤول في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام: «لقد قدرنا وجود 37 مليون طن من الركام، أي نحو 300 كيلوغرام من الركام في المتر المربع» في قطاع غزة الذي كان قبل الحرب مكتظاً بالسكان وحضرياً. وأشار، خلال تصريح صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف، إلى أن «إزالتها ستستغرق 14 عاماً» على افتراض استخدام نحو 100 شاحنة. وأكد أن الذخائر غير المنفجرة اختلطت بالأنقاض، ما سيؤدي إلى تعقيد المهمة بشكل كبير. ورأى لودهامار أن «ما لا يقل عن 10%» من الذخائر التي يتم إطلاقها في النزاع لا تنفجر، وتشكل بالتالي تهديداً دائماً للسكان وللفرق المسؤولة عن البحث في الأنقاض لانتشال جثث الضحايا وللعمال المكلفين إزالة الأنقاض.

الشرق الأوسط، لندن، 26/4/2024

مصر

لندن –إبراهيم درويش: نشرت مجلة “إيكونوميست “تقريرا حول تربح سماسرة مصريين من حاجة أهل غزة الملحة للخروج من القطاع المحاصر. وتحت عنوان “أموالك أو حياتك: كم يدفع الفلسطينيون للخروج من غزة؟”، وزادت أسعار العبور للفلسطينيين منذ الحرب. في كانون الثاني/ يناير نشرت منظمة هيومان رايتس ووتش تقريرا قدرت الثمن المدفوع بحوالي 700 دولار عن كل شخص. أما اليوم، فالسعر هو 5,000 دولار للبالغ و2,500 للطفل. وهناك من يدفع 15,000 دولار. ومع زيادة المخاوف من اجتياح إسرائيلي قريب لرفح، فأسعار الخروج لم تتراجع. وبالنسبة لمعظم الغزيين، فالعثور على المال لتوفير أبسط ضروريات الحياة هو بمثابة كفاح يومي، أما البحث عن آلاف الدولارات لتسهيل العبور عبر المعبر فهو أمر خارج الخيال. ولهذا يقوم أفراد العائلات والأصدقاء في الخارج بجمع المال عبر منصات مثل “غوفند مي”. وقد وثق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مزاعم رشوة على معبر رفح وعلى مدى السنين الماضية. وقال مجدي إن ‘شركة هلا’ لم تكن لتعمل بدون إذن من السلطات المصرية، مع أن الحكومة تنفي اتهامات التربح.

القدس العربي، لندن، 26/4/2024

الأردن  

لا يوجد أخبار في هذا القسم لنشرة اليوم

لبنان

قالت الجماعة الإسلامية في لبنان إن اثنين من قادة جناحها العسكري قتلا في غارة إسرائيلية بمنطقة البقاع الغربي شرق لبنان. وقالت الجماعة الإسلامية إن المستهدفين هما من قادة قوات الفجر مشيرة الى أنهما ‘استشهدا دفاعاً عن جنوب لبنان ونصرة لفلسطين’. وكانت مسيرة إسرائيلية قد قصفت سيارة بصاروخ بينما كانت تمر على الطريق العام في بلدة ميدون بالبقاع الغربي. من جهته قال الجيش الاسرائيلي إنه اغتال بغارة جوية القيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان مصعب خلف.

الجزيرة.نت، 26/4/2024

أعلن حزب الله اللبناني يوم الجمعة تنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف للجيش الإسرائيلي وتدمير آليتين قبالة المناطق الحدودية، في حين قال جيش الاحتلال إنه قصف بنية تحتية تابعة للحزب، ردا على مقتل إسرائيلي بقصف من جنوب لبنان. وأفاد الحزب -في بيان- بأنه أعد كمينا مركبا من الصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية لقافلة إسرائيلية قرب موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مما أدى لتدمير الآليتين.. بالمقابل، أكد جيش الاحتلال مقتل سائق شاحنة عسكرية منتصف الليلة الماضية في قصف نفذه حزب الله بصاروخين مضادين للدبابات استهدف موقعا عسكريا في مزارع شبعا.

الجزيرة.نت، 26/4/2024

عربي، إسلامي  

إسطنبول: شّدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أنه لا يمكن لأحد أن ينتظر من بلاده الصمت إزاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون منذ 203 يومًا. جاء ذلك في كلمة الجمعة، خلال المؤتمر الخامس لرابطة ‘برلمانيون لأجل القدس’ بمدينة إسطنبول، تعليقا على الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ نحو 7 شهور. وقال: ‘لا يمكن لأحد أن ينتظر منا الصمت إزاء الإبادة الجماعية بحق إخواننا الفلسطينيين الذين يقاومون وحيدين منذ 203 أيام’. وأفاد بأن إسرائيل تقضي على هوية القدس القديمة تدريجيا وتصعّد المضايقات ضد حرمة المسجد الأقصى أولى القبلتين للمسلمين. وتابع: ‘العقلية التي تحتفل بعيد ميلاد أطفالها بقتل نظرائهم الغزيين تعني عدم وجود علاقة تربطها بأبسط القيم الإنسانية’. وأكد أن تركيا ستواصل اعتبار أعضاء حركة ‘حماس’ الذين يدافعون عن أرضهم ضد المحتلين ‘حركة تحرر وطني’.

وكالة الاناضول للانباء، 26/4/2024

أعلن القائمون على أسطول الحرية، أمس الخميس، تأجيل انطلاق الأسطول عدة أيام بعد أن كان من المقرر انطلاقه يوم الجمعة، وذلك بسبب العراقيل التي يضعها الاحتلال لتأخير وصول المساعدات لغزة.
وذكرت الهيئة المنظمة لأسطول الحرية -الذي يسعى لكسر الحصار عن القطاع المحاصر- أن الأسطول مستعد للإبحار، غير أن إجراءات الميناء التي فرضتها إسرائيل أجّلت انطلاقه.
وأوضحت -في بيان على منصة إكس- أن سلطات الاحتلال ضغطت على جمهورية غينيا بيساو لسحب علمها من السفينة الرئيسية للأسطول، وهو أمر يتطلّب فحصا إضافيا يؤخر المغادرة المقررة اليوم، مؤكدة أنهم يعملون على تخطي هذه العقبة لكسر الحصار عن غزة.

الجزيرة.نت، 26/4/2024

كشف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ علي القره داغي، عن امتناع مصر عن الموافقة على مساعي الاتحاد الرامية للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، مشيرا إلى أن الجانب المصري يمنع وصول الوفود إلى هناك رغم استعانتهم بشيخ الأزهر أحمد الطيب. وقال الشيخ القره داغي في حديث خاص مع ‘عربي21’، الجمعة، إن الاتحاد بذل جهودا كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من أجل أن يتم السماح له بالدخول إلى رفح ومن رفح إلى غزة، موضحا أنهم ‘أرسلوا رسالة رسمية إلى وزير خارجية مصر سامح شكري، واستعانوا برسالة إلى شيخ الأزهر ومع ذلك لم نجد منه أي إجابة’.

عربي 21، 26/4/2024

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، مساء الجمعة، استهداف ما وصفته بالهدف الحيوي في حيفا بالطيران المسيّر، دون ذكر تفاصيل عن طبيعة ذلك الهدف. وقالت المقاومة الإسلامية، وهو تحالف لفصائل وجماعات عراقية مسلحة، في بيان، إنها استهدفت بواسطة الطيران المسيّر هدفا حيويا في حيفا بالأراضي الفلسطينية المحتلة، نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض منذ أكثر من 6 أشهر لعدوان إسرائيلي. وأوضح البيان استمرار ما وصفه ‘بدك معاقل الأعداء استكمالا للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل’.

الجزيرة.نت، 27/4/2024

دولي  

فرانس برس: أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أنها أغلقت أو علقت خمس قضايا من أصل 19 قضية بشأن موظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تزعم إسرائيل أنهم شاركوا في تنفيذ عملية ‘طوفان الأقصى’ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. وقد أدت هذه الاتهامات إلى اضطرابات في نشاط الوكالة وانخفاض تمويلها، فيما يواجه قطاع غزة الذي تحاصره وتقصفه إسرائيل كارثة إنسانية، بما في ذلك خطر المجاعة على نطاق واسع.
وأعلن مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن مكتب الرقابة الداخلية حقق مع 19 موظفاً في أونروا، ويشمل هذا العدد أول 12 موظفاً اتهمتهم إسرائيل وجرى إنهاء عقودهم، بالإضافة إلى سبعة آخرين جرى الإبلاغ عنهم لاحقاً. وفي ما يتعلق بالموظفين الآخرين، فقد تم إغلاق بعض القضايا لأن إسرائيل لم تقدم أي دليل يدعم الاتهامات الموجهة ضد الموظف، وعُلّقت ثلاث قضايا أخرى، لأن المعلومات التي قدمتها إسرائيل لم تكن كافية للسماح لمكتب خدمات الرقابة الداخلية بإجراء تحقيق. فيما ‘جرى تعليق إحدى القضايا إلى حين تلقي أدلة إضافية’، بحسب مكتب المتحدث. وفي المجمل، لا يزال 14 موظفاً قيد التحقيق.

العربي الجديد، لندن، 2024/4/27

الجزيرة – وكالات: قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن واشنطن ستواصل دفع إسرائيل باتجاه التواصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتزامن ذلك مع تقرير أكد تعليق فرض عقوبات على كتيبة تابعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية.
ونفى كيربي وجود أدلة على ارتكاب الجيش الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة، ولكنه أكد أن ‘عدد الضحايا كبير جدا، والناس يتضورون جوعا’.
وأشار إلى أن الرئيس جو بايدن ‘كان صارما للغاية’ مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن ضرورة وصول المساعدات إلى غزة، وأكد أن عدم تحقق ذلك قد يدفع واشنطن إلى ‘تغيير سياستها’، دون تفاصيل إضافية بشأن تلك التغييرات.
من جانب آخر، نقل موقع ‘أكسيوس’ الأميركي عن مصدر محلي قوله إن وزارة الخارجية الأميركية علقت فرض عقوبات على كتيبة ‘نيتسح يهودا’ التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وأوضح المصدر أن الخارجية الأميركية تراجع قصية ‘نيتسح يهودا’ في ضوء معلومات جديدة قدمتها إسرائيل.

الجزيرة. نت، 2024/4/26

واشنطن – الأناضول: وجه السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز نقدا لاذعا لادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن المظاهرات التضامنية مع غزة في الجامعات الأمريكية “معاداة للسامية”.
وقال في منشور على منصة إكس، الخميس: “كلا، يا سيد نتنياهو، إن تسليط الضوء على مجازر حكومتك المتطرفة التي قتلت أكثر من 34 ألف فلسطيني، 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال، وجرحت أكثر من 77 ألفا، خلال فترة قصيرة لا تتجاوز 6 أشهر، ليس معاداة للسامية أو تأييدا لحماس”. وأضاف: “لا تستهزئ بذكاء الشعب الأمريكي عبر مساعيك صرف انتباهنا عن السياسات العسكرية الفاشلة وغير الأخلاقية لحكومتك المتطرفة والعنصرية”.

القدس العربي، لندن، 2024/4/26

بروكسل – الشرق الأوسط: أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عن نيته منح مبلغ إضافي بقيمة 68 مليون يورو (73 مليون دولار) من المساعدات الطارئة إلى قطاع غزة الذي يشهد حرباً طاحنة بين إسرائيل وحماس. وجاء في بيان صادر عن التكتّل: «في ظلّ تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة في غزة، والازدياد المتواصل في الحاجات في الميدان، قرّرت المفوضية تعزيز تمويلها لدعم الفلسطينيين المتأثّرين بالحرب الدائرة».
وأوضح الاتحاد الأوروبي، في بيانه، أن «هذا الدعم يرفع إجمالي المساعدات الإنسانية للاتحاد إلى 193 مليون يورو للفلسطينيين المحتاجين في غزة والمنطقة في 2024».

الشرق الأوسط، لندن، 2024/4/26

باريس – الشرق الأوسط: أكدت فرنسا، يوم الخميس، أنها ستصرف 33 مليون يورو لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في حال نفّذت كل الإجراءات التي طلبها تقرير جراء تدقيق مستقل بشأنها.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، أن «فرنسا تؤكد صرف مساهمتها السنوية لبرنامج الأونروا الإنساني، والبالغة 33 مليون يورو لعام 2024»، دون أن يحدد موعداً لذلك.
وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «دعمنا للأونروا يرافقه مطلب وهو التنفيذ الكامل للتدابير التي طلبها تقرير التدقيق الخارجي المستقل الذي قادته كاترين كولونا»، وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة.

الشرق الأوسط، لندن، 2024/4/26

واشنطن – الأناضول: قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها لا ترى في تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول المظاهرات الداعمة لفلسطين في الجامعات الأمريكية، تدخلا أجنبيا في السياسة الداخلية. جاء ذلك على لسان نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في مؤتمر صحافي مساء الخميس.
وفي رده على سؤال صحافي حول ما إذا كانت تصريحات نتنياهو تمثل “دعوة للضغط” على المتظاهرين قال باتيل: “سأترك تقديم توضيح تصريحاته (نتنياهو) لمكتبه، لكنني لا أعتقد أنها دعوة للضغط”.

القدس العربي، لندن، 2024/4/26

واشنطن – المركز الفلسطيني للإعلام: واصل آلاف الطلبة تظاهراتهم وحراكهم الاحتجاجي في عشرات الجامعات الأميركية رفضًا للإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، وللمطالبة بوقف الحرب والدعم الأمريكي لها. وتتواصل التظاهرات في نحو 44 جامعة وكلية أميركية رغم حملات الاعتقال التي تنفذها السلطات المحلية بحق الطلبة والمتظاهرين المساندين لهم، وتهديد إدارات الجامعات بتنفيذ المزيد من الاعتقالات في حال استمرت التظاهرات والاحتجاجات.
ويتسع حراك الطلبة الأميركيّين المؤيّدين لشعبنا وقضيته العادلة، من لوس أنجلس إلى نيويورك، مرورًا بأوستن وبوسطن وشيكاغو وأتلانتا، حيث نُظّمت تظاهرات واحتجاجات في عدد من الجامعات المرموقة عالميا مثل هارفرد ويال وكولومبيا وبرينستن.

المركز الفلسطيني للإعلام، 2024/4/26

واشنطن – علي بردى: أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، تعيين ليز غراندي مبعوثة خاصة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، خلفاً لديفيد ساترفيلد الذي تنحى عن هذا المنصب، ولكنه سيبقى مستشاراً كبيراً في إدارة الرئيس جو بايدن.
وأفاد بلينكن، في بيان، أن الرئيس بايدن اختار غراندي، التي كانت تتولى منصب الرئيس والمدير التنفيذي للمعهد الأميركي للسلام في واشنطن منذ عام 2020، لتواصل العمل الذي بدأه ساترفيلد وفريقه لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة «بشكل عاجل». وأضاف أن الرئيس أنشأ هذا الفريق عقب «الهجمات الإرهابية» التي نفذتها «حماس» ضد إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، «لقيادة الدبلوماسية الإقليمية الأميركية لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة»، موضحاً أنه خلال الأشهر السبعة الماضية كان ساترفيلد يقود هذه الجهود (…) لتوسيع جهود المساعدات الإنسانية في غزة.». وقال: «سأستمر في الاستفادة من خبرة ديفيد وحكمته ومشورته في شأن هذه القضايا، حيث سيواصل خدمة وزارة الخارجية بوصفه مستشاراً أول».

الشرق الأوسط، لندن، 2024/4/25

بكين – شينخوا: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، يوم الجمعة إن الصين تدعم جميع الفصائل الفلسطينية في تحقيق المصالحة وزيادة التضامن من خلال الحوار والتشاور.
أدلى وانغ بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي دوري عندما سُئل عن الاجتماع بين حماس وفتح الذي عُقد في بكين اليوم، والدور الذي لعبته الصين في تسهيل انعقاد الاجتماع، ونتيجة وهدف ذلك الاجتماع. وقال وانغ ‘ندعم تعزيز حُكم السلطة الوطنية الفلسطينية، وندعم جميع الفصائل الفلسطينية في تحقيق المصالحة وزيادة التضامن من خلال الحوار والتشاور’.

وكالة انباء شينخوا، 2024/4/26

حوارات ومقالات

منذ أكثر من ثلاثة أشهر والعدو الإسرائيلي يتوعد باجتياح رفح، في الوقت الذي يُقدِّم فيه رِجلا ويؤخّر أخرى؛ ليس لعدم رغبته بالاجتياح، وإنما لتردّده الكبير، وارتباك حساباته، وخشيته الحقيقية من الفشل، بالإضافة إلى ضغوط الولايات المتحدة وباقي حلفائه التي تُنذره من عواقب كبيرةٍ ومن حصاد مُرٍّ.
لماذا الإصرار على الهجوم؟
أَمَا وقد دخلت الحرب على غزة ‘وقتها الضائع’، بعد أن استنفدت مبرراتها وجدواها، وفشلت في تحقيق أهدافها، في سحق حماس وتحرير المحتجزين الإسرائيليين، وتوفير الأمن للكيان، فإنه يجري تقديم فكرة اجتياح رفح كوصفة لتحقيق الأهداف والخروج من المأزق، ومحاولة كسب المزيد من الوقت لإقناع المجتمع الصهيوني بجدوى استمرار الحرب. وهذا يعطي أيضا فرصة لنتنياهو للقفز إلى الأمام، وإطالة عُمر رئاسته للوزراء؛ والتهرّب من الاستحقاقات التي تنتظره في سقوطه وحزبه في الانتخابات القادمة، وفي احتمال سجنه وإنهاء حياته السياسية.
وبالنسبة لنتنياهو وتحالفه ولقطاع عريض من المجتمع الصهيوني، فإن التوقف عن الحرب قبل محاولة اجتياح رفح، وقبل تحقيق الحد الأدنى من الأهداف (على الأقل تحرير المحتجزين وتوفير الأمن لغلاف غزة) سيعني كارثة إسرائيلية كبيرة. إذ يعني أن حماس خرجت مُنتصرة، وأن المشروع الصهيوني فَقَدَ ملاذه الآمن في فلسطين المحتلة، وفَقَدَ قدرته على الردع، كما فَقَدَ صورته المهيمنة الطاغية في المنطقة؛ وهذا سيعني أيضا مزيدا من الالتفاف الشعبي الفلسطيني والعربي والإسلامي والعالمي حول المقاومة وحول قضية فلسطين. ولذلك، فإن الهجوم على رفح ما زال الخيار الأقرب للاحتلال الإسرائيلي.
ثمانية أسباب تدفع للفشل:
في المقابل، يدرك الاحتلال الإسرائيلي أن احتمالات الفشل عالية جدا. فمن ناحية أولى، أثبتت حملات الاجتياح والتدمير الوحشية في شمال قطاع غزة ووسطها عدم جدواها. ولم تخسر المقاومة بعد أكثر من 200 يوم من الحرب إلاّ جزءا محدودا من إمكاناتها، وما زالت قوية وفعالة وقادرة على إلحاق خسائر يومية كبيرة بقوات الاحتلال، وسرعان ما تقوم المقاومة وأجهزتها بملء الفراغ واستعادة السيطرة فوق الأرض، فور أي انسحاب إسرائيلي، وما زالت المقاومة تدير حياة الناس، ولا يرضون عنها بديلا.
ومن ناحية ثانية، فإن شبكة الأنفاق ما تزال تحتفظ بفعاليتها في أرجاء القطاع، بما في ذلك منطقة رفح، وقوات الاحتلال عندما تهاجم رفح فهي لن تجد جيشا نظاميا يقاتلها بأساليب تقليدية، وإنما ستواجه مقاومة عنيفة بديناميات حركية عالية، غير قابلة للحصار والاستئصال، وستتمكن المقاومة من استخدام الأنفاق بفعالية والانتقال إلى مناطق الوسط والشمال، وستكون قادرة على نقل الأسرى الصهاينة من مكان لآخر، كما فعلت من قبل. وبالتالي، تصبح الآمال في القضاء على حماس والمقاومة نوعا من العبث وإضاعة الوقت، ومجرد تأخير لإعلان الفشل.
من ناحية ثالثة، يعاني الجيش الإسرائيلي من حالة من الإنهاك والاستنزاف، بعد أكثر من 200 يوم من الحرب، ويعاني من خسائر مادية وبشرية غير مسبوقة، مما اضطر الحكومة لإعادة النظر في قانون التجنيد الإجباري ليستوعب المزيد من المجنَّدين؛ كما يعاني من مشاعر الإحباط وهبوط المعنويات وتراجع ‘إرادة القتال’، مع تزايد الإدراك بأن الحملة القادمة على رفح لن تكون أفضل من سابقاتها؛ وأن أي ‘إنجاز’ متوقع لا يتجاوز قتل مزيد من الأطفال والنساء وتدمير المزيد من المدارس والمستشفيات، وأنهم لن يخرجوا بغير الخزي والعار.
من جهة رابعة، يواجه العدوان الإسرائيلي معضلة تكدس نحو مليون و400 ألف فلسطيني في منطقة رفح، والصعوبة البالغة في القيام بأي مهمة عسكرية فعالة في مثل هذه الحالة من الاكتظاظ البشري؛ وهو ما قد يؤدي إلى أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى المدنيين، مع تزايد حالة الغضب والسخط العالمي على الكيان، وزيادة عزلته. وفي ضوء ذلك نلاحظ، من ناحية خامسة، اعتراضات حلفاء الكيان الغربيين على اجتياح رفح، بمن فيهم الولايات المتحدة، حيث يرون أن ضرر هذه العملية أكبر من نفعها، وأنها ليست ذات جدوى حقيقية، مع ضعف فرصها في النجاح. وحتى الولايات المتحدة حاولت أن تدعم الهجوم على رفح ضمن معايير معينة، ومع ذلك فإن نتنياهو وحكومته يرون أن الضوابط الأمريكية ستُضعف من إمكانية نجاح هجومهم؛ ولذلك فهم يطالبون بغطاء أمريكي كامل.
من ناحية سادسة، فإن الموقف المصري ما زال ضدّ اجتياح رفح، ويرفض أن يفتح الأبواب لتهجير أبناء غزة إلى سيناء. وما زال الطرف الإسرائيلي يحاول الوصول إلى صيغة توافق عليها الحكومة المصرية أو تسكت عنها، وهو ما لم يُنجز حتى الآن، وفق المعطيات المتوفرة.
من ناحية سابعة، فبالرغم من وحشية العدوان الصهيوني إلا أنه لم يعد قادرا على ممارسة درجة الوحشية ذاتها التي مارسها في بدايات الحرب، بعد أن سُلِّطت الأضواء على جرائمه، وبعد حالة الاستعداء والعزل التي جلبها لنفسه، وبعد دخوله في محكمة العدل الدولية؛ بالإضافة إلى أنه قد ثبت له أن المذابح الوحشية كان أثرها عكسيا، فزادت من التفاف الحاضنة الشعبية حول المقاومة.
وبالرغم من حاجة الاحتلال الإسرائيلي إلى عامل ‘الوقت’ لتنفيذ هجومه، واستكمال تغطية كل قطاع غزة في عدوانه، إلا أن عامل الوقت، من ناحية ثامنة، لا يلعب بالضرورة لصالحه. فالبيئة الداخلية الإسرائيلية ضاقت من طول الحرب، ومن الخسائر الاقتصادية الكبيرة، ومن تعطل السياحة، وفقدان الأمن؛ وأمست بشكل متزايد لا ترى أفقا إيجابيا لاستمرار الحرب؛ كما أن الكيان الإسرائيلي تتراجع فرصه في استئناف التطبيع مع البيئة العربية؛ بينما تزداد صورته سوءا وبربرية في البيئة الدولية؛ وبالتالي، تزداد العوامل الضاغطة لإنهاء الحرب داخليا وخارجيا. وهذا يجعل اجتياح رفح عملية مسكونة بالمخاوف من الغرق أكثر في المستنقع، وحصاد مزيد من الخسائر والنتائج السلبية، ودفع أثمان أكبر بحصيلةٍ أقل. وفي الخلاصة، فإن الهجوم الإسرائيلي على رفح وإن بدا مسارا إسرائيليا إجباريا، فإنه محكومٌ بالفشل، وسوء الخاتمة.

عربي 21، 26/4/2024

هل هي مصادفة أن يكون احتجاج الطلاب الأميركيين – اعتراضًا على دعم حكومتهم للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في مواجهة أشرف مقاومة عرفها التاريخ الحديث في غزة – شبيهًا باحتجاجهم منذ خمسين عامًا تجاه سلوك حكوماتهم العدواني في مواجهة الشعب الثائر في فيتنام؟! وهل سيكون له ذات التأثير على السياسة والمجتمع كما كان في السبعينيات؟
وإذا كانت احتجاجات الستينيات قد اختلطت فيها مطالب وقف الحرب في فيتنام بمطالب السود في أميركا، وإدانة نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، فإن الاحتجاجات الحالية، وقفت عند غزة وحدها ولم تطالب بغير ‘الحرية لفلسطين’، فقد انطلقت مظاهرات الطلاب واحتجاجاتهم تطالب بالحق الفلسطيني من البحر إلى النهر، وهو ما لم نعد نسمع به في عالمنا العربي، كما طالبت برحيل الاحتلال الصهيوني والعودة من حيث جاء.
ربيع أميركي
لقد شملت الاحتجاجات إقامة اعتصامات داخل الحرم الجامعي متحدية رفض السلطات التي وقعت في كمين منصوب في قلب المجتمع الأميركي، حيث الطلاب عصب الحياة كما لا يمكن تجاهلهم، ولا طمس مطالبهم، ولا التغطية على احتجاجاتهم التي قد بلغت بالفعل أركان الكرة الأرضية الأربعة، فإذا تم تركها امتدّت وعرضت توجهات الإدارة الداعمة لعمليات الإبادة للحرج، وإذا تم قمعها فإنها تعرض الديمقراطية لمأزق كبير، ولا سيما أن التعدي عليها اليوم ليس خارج الحدود في بلدان العالم الثالث البعيد، بل في قلب المجتمع الأميركي، وخاصة حين يلجأ الحكّام لاستعمال إدارات الجامعات لقمع المحتجين.
لقد عمّت الاحتجاجات طول البلاد وعرضها وامتدت لأكثر من 40 جامعة وكلية، إذا أضفنا إليها احتجاجات الطلاب في كندا أيضًا، علمًا أن أهم الجامعات الأميركية المحتجة، هي :’كولومبيا’ و’بنسلفانيا’ فضلًا عن ‘كارولينا الشمالية’ و’دالاس’ و’سانت أنتونيو’ و’أوستين’ بولاية تكساس الجنوبية، وبلغت جامعات ولاية ‘نيو مكسيكو’ و’ستانفورد’ في ولاية كاليفورنيا في الغرب، ولم تنجُ منها جامعات ‘مينيسوتا’ و’أوهايو’ في الوسط.
لم أستطع أن أتحكم في مشاعري، وأنا أراجع في ذاكرتي مشاهد الربيع العربي الذي خرج انتصارًا للحرية والكرامة الإنسانية.. وأنا أشاهد الطلاب في الجامعات الأميركية في ربيع آخر يفترشون الأرض داخل مخيمات الاعتصام التي بنوها خصيصَى؛ انتصارًا لغزة وتأييدًا لفلسطين في وجه آلة الحرب الجَهنمية الأميركية / الصهيونية التي تبيد كل شيء فوق الأرض، علمًا أنّ الأمر لم يقف عند هذا الحد، فالاحتجاجات مستمرة ومتصاعدة وتتسع لتشمل العديد من الجامعات، وتسبب حرجًا بالغًا للإدارة الديمقراطية واللوبي الصهيوني، كما تضع إسرائيل أمام حقيقتها التي ظلت تضلل العالم حولها خلال أكثر من سبعين عامًا، ولهذا انطلق اللوبي الصهيوني الممول بشكل رئيس للعديد من الجامعات الأميركية؛ ليهدد ويتوعد، كما انتفض نتنياهو يهاجمها ويندد بها.
لقد شملت الاحتجاجات جامعات ‘كولومبيا’ و’ييل’ و’نيويورك’ وجامعة ‘جورج واشنطن’ التي تشهد لأول مرة اعتصامًا في قلب العاصمة، واستطاع طلاب كلية ‘أيمرسون’ نصب الخيام بالقرب من المباني الأكاديمية في وسط مدينة بوسطن، كما نصب طلاب معهد ‘ماساتشوستس’ العديد من الخيام في الحرم الجامعي لجامعة ‘كامبردح’، وانضمّ إليهم طلاب جامعة ‘هارفارد’ بعد أن منعتهم الشرطة من الوصول لحديقة جامعتهم، ونفس الخيام وربما بشكل أكبر زيّنت الحرم الجامعي لجامعة ‘ميشيغان’، واضطرت الشرطة لهدم المخيمات من أمام مكتبة جامعة ‘مينيسوتا’ وألقت القبض على عدد من طلابها.
وفي جامعة ‘تكساس’ استخدمت الشرطة الخيول لتفريق المتظاهرين، بل وإلقاء القبض على عدد كبير منهم، وفي جامعة ‘كاليفورنيا’ تم إغلاق الجامعة والطلب من الشرطة فضَّ مظاهراتهم التي كان على رأس مطالبها ‘إيقاف كل أشكال التمويل لإسرائيل’ و’إقامة برنامج للدراسات الفلسطينية’، وفي جامعة ‘أنديانا’ تم اعتقال العديد من الطلاب بعد رفضهم إزالة هيكل مخيمات الاعتصام، ومازال مطلبهم الرئيس ‘الحرية لفلسطين’.. ثم ها هم الأكاديميون ينتفضون؛ غضبًا للتعدي على طلابهم وعلى حريتهم في التعبير، فنالهم ما نال طلابهم من اعتقال.
بايدن المرتبك
واللافت للنظر والمهم في ذات الوقت هو أن طلابًا يهودًا يشاركون في الاحتجاجات، في ردّ واضح على من يحاولون تحميل الاحتجاجات الاتهام المعتاد ‘معاداة السامية’، فضلًا عن أنهم ينفون بشكل صريح أن تكون الاحتجاجات عداء للسامية، بل إنهم احتفلوا بعيد الفَصح في وسط الاحتجاجات وبين المحتجين.
كما أن جمعية يهودية تطلق على نفسها ‘يهود من أجل السلام’ دعت زعيم أغلبية مجلس الشيوخ اليهودي ‘تشاك شومر’ لقيادة حملة لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل، كما احتشد آلاف المتظاهرين اليهود من أنصار الجماعات المدافعة عن السلام في نيويورك في ‘عيد الفَصح’؛ مطالبين بوقف تسليح إسرائيل.
ولا تزال المظاهرات تتوسع لتصل طلاب المدارس، فيما يشبه مظاهرات الشارع المصري 2008 ـ 2009 إبان العدوان الإسرائيلي على غزة، والتي شملت كل أطياف الشعب وكل شرائحه العمرية حتى امتدت للمدارس الابتدائية، فيما يشبه موجات ثورة يناير/كانون الثاني والربيع العربي الذي اندلع بعد ذلك بعامين ولم يكن بعيدًا عن دعم غزة والانتصار لفلسطين.
المظاهرات تضرب السياسات الأميركية في العمق، ولهذا فقد أصابت بايدن ـ المُحتل صهيونيًا- بحرج بالغ، فجعلته يرتبك أكثر مما هو مرتبك، فيتهم المتظاهرين بمعاداة السامية! فإذا كان الشعب الأميركي الذي لم يرضع غير احترام السامية ولم يُطعم غير الفكر الصهيوني، يُعادي السامية فمن ذا الذي لا يعاديها في منطقهم؟! وهنا ربما لا نجد إلا أن نستحضر كل الأمثال العامية المصرية التي تندد بمن يزايد على المزايد!
إنها ذات التهمة التي طالما ابتزّ بها الكيان الصهيوني كل من يرفض جرائمه ويستنكر تجاوزاته، حتى يخضع ويذعن لمنطق الصهيونية ومصالحها، علمًا أن الطلاب كانوا حريصين كل الحرص على أن يميزوا بين اليهودية وبين الصهيونية، وسياسات حكام إسرائيل، وقد صرحوا فعلًا بذلك لكنه الغرض المرض.
تبريرات واهية
كما لم تجد السلطات الأميركية إلا أن تلجأ لاستخدام ‘قوات خاصة لمكافحة الشغب’ واستعمال ذرائع في غاية الخطورة مثل ‘مكافحة الإرهاب’ و’دعم حماس للمحتجين’، فيما يشبه منطق العالم الثالث، وربما الرابع! كما لجأت جامعة كولومبيا إلى إلغاء الدراسة الحضورية واكتفت بها أونلاين كما تفعل الحكومات عندنا! ومن الطريف واللافت في آن: أن السلطات استخدمت نفس حجج حكومات العالم الثالث بأن الطلاب لا ينبغي لهم التدخل في السياسة، وعليهم أن ينشغلوا بدروسهم! وهو ما ردّت عليه منظمة العفو الدولية: ‘أن تكون طالبًا لا يعني ترك حق الاحتجاج على أبواب الجامعة’.
الحقيقة أننا أمام مرحلة جديدة يتهشّم فيها جانب آخر من جوانب صورة الديمقراطية الأميركية، كما تتفكك فيها هيمنة اللوبي الصهيوني، الذي ظل طوال عقود الصراع متخللًا كل مسام المجتمع الأميركي، ومحاصرًا لكل تطلعاته الذاتية ما لم ترسمها المخططات الصهيونية واللوبي الصهيوني، ويبدو أنّ ثمن ذلك سيكون كبيرًا، فقد اضطرت السلطات الأميركية إلى التخلي عن كل القيم الديمقراطية، وهي تهدم المعبد على من فيه، ثم وهي تعتدي على الطلاب وتعتقلهم، كما تقتحم الاعتصامات وتهدم مخيماتها.
ليس هناك شكّ أن المجتمع الأميركي على مفترق طرق، وأن أجيالًا شابة جديدة داخل جامعات النخبة ترفض السياسات الإمبريالية القديمة، وأن ثقافة المجتمع السياسية الراسخة عبر عقود طويلة تتعرض لزلزال كبير، وأن ‘الربيع الأميركي’ لم يعد بعيدًا، وهو ما لا يمكن فهم أسبابه وأبعاده إلا من خلال رؤية الصمود الأسطوري لغزة، التي تتعرض للإبادة الجماعية في صبر وشموخ وهي تأبى أن تصرخ أو تئن.

الجزيرة.نت، 26/4/2024

كلما مرت الأشهر أمكننا النظر بمنظور أوسع إلى مذبحة “فرحة التوراة”، والاندهاش لوجه الشبه المذهل بين “المفهومين” – ذاك الذي لم يمنع حرب يوم الغفران، وهذا الذي كاد لا يترك قوات أمام السياج في 7 أكتوبر. كان التعبير الأدق لسنوات الغرور والعمى الستة التي بين 1967 و1973 هو قول وزير الدفاع في حينه موشيه دايان، الذي جاء فيه أنه “شرم الشيخ بدون سلام خير من سلام بدون شرم الشيخ. ولو وافقت غولدا مائير على اقتراح مبعوث الأمم المتحدة يرينغ في شباط 1972، لمنعت حرب يوم الغفران.
لكن حكومة غولدا تبنت مفهوماً يقضي بأن الأراضي الهائلة التي احتللناها في الأيام الستة تحمينا من هجوم عربي؛ يدنا هي العليا؛ لا يلح علينا شي؛ نحن نحب السلام لكننا السلام الذي يقبل فيه الطرف العربي مطالبنا. هكذا كان بوسع غولدا أن تتجاهل تحذيراً صريحاً على لسان الحسين ملك الأردن من هجوم متداخل على إسرائيل، وكذا المعلومة الدقيقة التي نقلها الجاسوس المصري أشرف مروان إلى رئيس الموساد عشية الحرب. المفهوم يعمي العيون.
رؤساء الوزراء الليكوديون الذين وصلوا إلى المنصب بعد مناحيم بيغن (الذي كان اتفاقه للسلام مع مصر خطوة سياسية هي الأهم في إسرائيل) عرضوا السلام كشيء ما ساذج ومنقطع عن الواقع المتطرف للشرق الأوسط. من يحب الحياة هنا ملزم أن يعيش على السيف وأن يسكن وحده ويسلم بعداء العالم، وباللاسامية القديمة التي اتسعت إلى لا إسرائيلية. العرب بصفتهم عرباً ليسوا مستعدين للتسليم بوجودنا، لذا نحن ملزمون بجدران حديدية تفصل بيننا وبينهم. أما المحاولات المثيرة للشفقة لصنع السلام معهم، فليست سوى مؤشرات تدل على ضعف إسرائيلي، ولو فهمنا العرب لاتضح لنا أيضاً، نحن رجال معسكر السلام، كأنهم يبحثون عن نقاط ضعفنا كي يدمرونا. مشكلتنا الحقيقية هي رفض الدول العربية الاعتراف بحق الوجود لإسرائيل. وقد عادوا وشرحوا لنا بأنه يمكننا قيادة إسكندنافيا بسياستنا هذه.
في اتفاقات إبراهيم اقترح نتنياهو “السلام مع السلام”، بدون ثمن إقليمي (أي ثمن إقليمي كان يمكن دفعه للمغرب أو الإمارات؟) وما تبقى الآن عمله هو إقامة جبهة إسرائيلية – عربية في وجه إيران من جهة، وم.ت.ف من الجهة الأخرى. وكانت النية المعلنة هي إبقاء الفلسطينيين الأخيرين في الطابور ونبين لهم أنه لا مفر أمامهم غير قبول كل شروط إسرائيل للسلام الدائم.
إن إضعاف م.ت.ف بمنع حل المسألة الفلسطينية، وتعزيز حماس غير المستعدة للاعتراف بإسرائيل، أدى بنا إلى الأزمة الحالية. إذا كان من سيقود إسرائيل بعد نتنياهو هم أناس مثل غانتس (الذي يتحدث عن “كيانين” ويقصد دولتين)، ويئير لبيد (الذي يتحدث صراحة عن حل الدولتين) أو يوسي كوهن، الذي لا يستبعد دولة فلسطينية، ستزداد الفرصة للحل. ربما يمر زمن طويل إلى أن يسود أمن ذو مغزى، لكن واضح أن تقسيم البلاد قد يضمن إسرائيل في المستقبل كدولة ديمقراطية ذات أغلبية يهودية. قد يواصل نتنياهو الحلم بإسكندنافيا عن تحقيق الرؤية الصهيونية دون أن يأبه بالفلسطينيين.
تبنى الكثيرون في إسرائيل هذا الأمر مدة ست سنوات، مثل غولدا التي قضت بأن شيئاً لن يحصل بسبب سيطرتنا على “المناطق” [الضفة الغربية]. وتبناه كثيرون أيضاً أربع سنوات، منهم نتنياهو الذي قضى بأنه يمكن تجاوز حل الدولتين والعيش في ظل إسكندنافيا دون دفع ثمن. والآن سيكون هذا، أغلب الظن، الجمهور الإسرائيلي الذي سيبعث به لقيادة إحدى دول إسكندنافيا.

إسرائيل اليوم 26/4/2024
القدس العربي، لندن، 26/4/2024

كاريكاتير/ صورة   

Cartoon

المصدر: القدس، القدس، 27/4/2024