مدة القراءة: < 1 دقائق

قدّم الأستاذ الدكتور محسن محمد صالح ورقة عمل بعنوان “معالم في مواجهة الادعاءات الصهيونية تجاه الأقصى والقدس” في الجلسة الأولى من مؤتمر “وثائق الملكيات والوضع التاريخي للمسجد الأقصى المبارك (الحرم الشريف)”، الذي نظمته اللجنة العليا للقدس ووحدة القدس في ديوان الرئاسة الفلسطينية، وذلك يوم الأربعاء في 8/6/2022، من خلال نظام مؤتمرات الفيديو.

تناول أ. د. محسن صالح في ورقته إثباتات الملكية في القدس وكل فلسطين من الأرشيف العثماني، والوثائق البريطانية والدولية، والمواثيق الدولية. كما تطرق للحق التاريخي للفلسطينيين في أرضهم، وأن فلسطين أرض إسلامية. ونبه إلى تزوير الصهاينة للآثار، وأن حفرياتهم هي لمحاولة إثبات الادعاءات اليهودية لروايات توراتية محرّفة، وأنه يجري تدمير ممنهج للآثار الإسلامية وغير اليهودية المكتشفة، بينما يرفض الصهاينة مشاركة بعثات عالمية علمية غير يهودية في الحفريات.

وأشار صالح إلى عظمة المسجد الأقصى والقدس ومكانتهما وقدسيتهما، مؤكداً بأن العقلية الصهيونية هي عقلية إلغائية ومنغلقة ومنعزلة واستعلائية، ولا تملك رسالة حضارية ولا تستوعب التنوع والاختلاف، بعكس المسلمين الذين أثبتوا على مر العصور من خلال سلوكهم الحضاري الجامع، واستيعابهم للجميع، أنهم وحدهم المؤهلون لرعاية المسجد الأقصى والقدس وإدارتها.



مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 9/6/2022