مدة القراءة: 2 دقائق

سلسلة ترجمات الزيتونة (68) – حزيران/  يونيو 2011.

مقدمة الزيتونة:

يقول مؤيدو السياسات الإسرائيلية إن الذنب ليس ذنب “إسرائيل” في كونها لم تصبح بعد دولة “طبيعية” ذات حدود واضحة المعالم وتحظى باعتراف عام، ولكن السؤال ما هي المعايير التي تجيز وصف دولة ما بأنها “طبيعية”؟ برأي الكاتبة باربرا سالفين إن الأمر الذي يمنع من اعتبار “إسرائيل” دولة “طبيعية”، بالإضافة إلى أمورٍ أخرى، هو أنها الدولة الوحيدة التي تملك أسلحة نووية غير مصرّح عنها في العالم. وأنها ستكون دولة “طبيعية” إذا أبرمت اتفاقية سلام شامل تتنازل بموجبها عن أغلب الأراضي المحتلَّة، وتتعهّد بالكفّ عن توجيه ضربات عسكرية ساحقة إلى خصومها ما لم تواجه تهديداً مكافئاً، وتعترف بحيازتها أسلحة نووية.

وإذا استطاعت “إسرائيل” اجتياز مرحلة التحول هذه، ستحصد منافع كثيرة، لكنها ستواجه مخاطر جديدة. وتقول سالفين أنه من مصلحة “إسرائيل” وأمريكا في الوقت عينه أن تصبح “إسرائيل” دولة “طبيعية” لا تحكم بعد الآن أراضي تقطنها أغلبية عربية ولا تشنّ هجمات يكون المدنيون أول ضحاياها. ولكن في النهاية، “إسرائيل” دولة يهودية صغيرة وسط بحر مسلم يعتمد بقاؤها النهائي فيه على القبول الإقليمي. فهي لا تستطيع التفوق على خصومها في القتل كما لا يمكن للولايات المتحدة توفير غطاء لها إلى الأبد .
.

للاطلاع على الدراسة، اضغط على الرابط التالي: 
أينبغي أن تصبح “إسرائيل” دولة “طبيعية”؟   ( 31 صفحة، حجم الملف 431 KB)*

* إذا كان لديك مشكلة في فتح الملف، اضغط هنا

* * *

العنوان الأصلي: ?Should Israel Become a‘‘Normal’’ Nation
الكاتبة: باربرا سالفين Barbara Salvin
المصدر: ذا واشنطن كوارترلي  The Washington Quarterly
التاريخ: تشرين الأول/ أكتوبر 2010

مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 21/6/2011