مدة القراءة: 2 دقائق

سلسلة ترجمات الزيتونة (64) – شباط/ فبراير 2011.

مقدمة الزيتونة:

تشرح هذه الدراسة الأسس التي قامت عليها التحالفات الإسرائيلية مع الدول غير العربية في المنطقة، حيث كانت قائمة على مبدأ شدّ الأطراف الذي صاغه وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك ديفيد بن جوريون، والذي سعى من خلاله إلى تطويق الدول العربية التي كانت معادية لـ”إسرائيل” وتحكمها النزعة القومية، من خلال التحالف مع الدول غير العربية الواقعة على أطراف الشرق الأوسط مثل تركيا وإيران وأثيوبيا، والأقليات الطائفية، والتي تجمعها بـ”إسرائيل” المخاوف من القلب أو المركز العربي السني والعداوة له وذلك من أجل تطويقه.

ويوضح الكاتب كيف أن التفكير الاستراتيجي الإسرائيلي ما زال يفكر بعقلية استراتيجية شدّ الأطراف، على الرغم من المتغيرات التي حصلت، فالدول العربية أصبحت أقرب إلى “إسرائيل” وأكثر تصالحاً معها منها إلى تركيا وإيران؛ في حين أن النظام تغير في إيران، والسياسة التركية قد تغيرت أيضاً.

وينصح الكاتب صناع القرار والاستراتيجيين الإسرائيليين بتجاوز الحنين إلى تلك التحالفات، من أجل إيجاد مقاربة جديد في التعامل مع تركيا كقوة إقليمية في المنطقة، والكف عن التعامل معها كخائنة للحلف الذي كان قائماً بين الطرفين. كما يدعو الكاتب الإسرائيليين إلى شيء من الواقعية وعدم الانجرار وراء حلم تزعزع النظام قريباً في إيران.

للاطلاع على الدراسة، اضغط على الرابط التالي:
العلاقات الإسرائيلية المتوترة مع تركيا وإيران: بُعد “شدّ الأطراف”؟   ( 9 صفحة، حجم الملف 368 KB)*

* * *
العنوان الأصلي: Israel’s Troubled Relationship with Turkey and Iran: The “Periphery” Dimension
الكاتب: يوسي ألفرYossi Alpher
المصدر: تقرير نوريف/ مركز صناعة السلام النرويجيNorwegian Peace Building Center/ Noref Report
التاريخ: كانون الأول/ ديسمبر 2010

مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 28/2/2011