مدة القراءة: 3 دقائق

 

ببالغ الحزن والأسى، وبمزيد من الرضا بقضاء الله عز وجل وقدره، ينعي مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت المناضل الفلسطيني الكبير شفيق الحوت، العضو السابق في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وممثلها سابقاً في لبنان، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني.     

 

وكان الراحل أحد أبرز المشاركين في أنشطة المركز. ويتقدم المركز من زوجته الدكتورة بيان نويهض الحوت عضو الهيئة الاستشارية لمركز الزيتونة، ومن أهله وذويه الكرام بخالص العزاء، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد الكبير بخالص رحمته.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 3/8/2009

صور مختارة من مشاركات المناضل الفلسطيني الكبير شفيق الحوت في أنشطة مركز الزيتونة:

                                                                        

 



نشرت جريدة السفير في 3/8/2009 أبرز محطات حياة المناضل الفلسطيني الكبير شفيق الحوت:

 

ـ ولد في يافا في 13/10/1932
-والده: ابراهيم (توفي في سنة 1971)
-والدته: تحفة الأبيض (توفيت في 1992)
ـ زوجته: بيان عجاج نويهض، ولهما: حنين، هادر، سيرين.
ـ هاجر جدّه سليم يوسف الحوت من بيروت إلى فلسطين في أوائل تسعينيات القرن التاسع عشر هرباً من الخدمة العسكرية الإلزامية في العهد العثماني، وتوفي بعد الخروج من فلسطين في أواخر سنة 1948.
ـ درس المرحلة الابتدائية في مدرسة المنشية للبنين في يافا، ثم انتقل إلى المدرسة العامرية وفيها أنهى دروسه الثانوية.
ـ غادر يافا مع عائلته في 23/4/1948 وأقامت العائلة في بيروت.
ـ انتسب إلى الجامعة الأميركية سنة 1948، ورغب في دراسة الطب، لكنه درس العلوم السياسية.
ـ اعتقل سنة 1950 بتهمة الشيوعية، وأطلق بعد أسبوع. لكن إدارة الجامعة اتخذت قرارا يقضي بمنعه من الدراسة لمدة عام.
ـ عمل في أعمال موقتة، وراح يكتب الأبحاث لبعض الطلاب الميسورين.
ـ عمل في ثانوية المقاصد، وبقي فيها إلى أن تمكن من العودة إلى الجامعة التي تخرج منها سنة 1953. وكان من بين تلامذته نبيه بري.
ـ عمل معلما في ثانوية الإمام علي في بيروت، وكان من تلامذته نبيه بري الذي صار لاحقا رئيسا لحركة أمل ثم لمجلس النواب.
ـ تمكن من استرداد جنسيته اللبنانية سنة 1955.
ـ عمل في مجلة «الحوادث» سنة 1956.
ـ تحول إلى الناصرية في سنة 1956 حينما أعلن الرئيس جمال عبد الناصر تأمين قناة السويس.
ـ سافر إلى الكويت سنة 1956 لأسباب مالية، وعمل معلما في مدرسة أبو بكر الصديق، ثم عاد إلى لبنان سنة 1958، والتحق بمجلة «الحوادث».
ـ أسس مع بعض رفاقه في سنة 1963 «جبهة التحرير الفلسطينية»، وأصدر مجلة «طريق العودة» في السنة نفسها.
ـ شارك في أعمال المجلس الوطني الفلسطيني الأول سنة 1964.
ـ عين أول ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان في سنة 1964، فاستقال من «الحوادث».
ـ انتخب عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سنة 1966.
ـ تعرض لعملية اغتيال في سنة 1967 وأصيب بجروح بسيطة.
ـ أعلن حل «جبهة التحرير الفلسطينية» سنة 1968 بعد صعود منظمات الكفاح المسلح.
ـ شارك في كتابة خطاب ياسر عرفات الذي ألقاه في الأمم المتحدة سنة 1974.
ـ كان يكتب زاوية يومية في جريدة «المحرر» البيروتية ويوقعها باسم «ابن البلد».
ـ بقي في بيروت بعد مغادرة قوات الثورة الفلسطينية لبنان في سنة 1982. لكنه اضطر إلى السفر مع زوجته في 4/10/1982 بعد تعرضه لضغوط أمنية وسياسية كثيرة.
ـ انتخب ثانية عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سنة 1991، لكنه استقال منها ومن منصبه كسفير في لبنان بعد اتفاق أوسلو في سنة 1993.
ـ تعرض لانسداد أربعة من شرايين قلبه بينما كان في واشنطن سنة 2006، فأجريت له جراحة ناجحة.
ـ عضو في اللقاء الثقافي الفلسطيني وفي المؤتمر القومي العربي وفي المؤتمر القومي الإسلامي وفي مؤسسة القدس وفي مؤتمر حق العودة.
ـ مؤلفاته:
* اليسار والقومية العربية (1959).
* حقائق على طريق التحرير (1966).
* الفلسطيني بين التيه والدولة (1977).
* يوميات ابن البلد (1979).
* لكي نحرث في الأرض (1986).
* عشرون عاما في منظمة التحرير (1986).
* لحظات لها تاريخ (1986).
* اتفاقية غزة ـ أريحا أولا: الحل المرفوض (1994).
* بين الوطن والمنفى ـ سيرة ذاتية (2007).