أبرز العناوين لنشرة فلسطين اليوم
سموتريتش: لن نوقف الحرب إلا بعد تهجير مئات الآلاف من غزة وتجريد إيران من النووي
القدس: قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الثلاثاء، إن تل أبيب لن توقف الحرب إلا بعد تهجير “مئات الآلاف” الفلسطينيين من قطاع غزة وتقسيم سوريا وتجريد إيران من سلاحها النووي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بمستوطنة “إيلي” في وسط الضفة الغربية نشرها على حسابه في منصة “إكس”.
وأضاف: “سننهي هذه الحملة عندما تفكك سوريا، ويهزم حزب الله (اللبناني)، وتجرد إيران من تهديدها النووي، وتطهر غزة من حماس ويغادر مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى، ويعود رهائننا بعضهم إلى ديارهم وبعضهم إلى قبور إسرائيل، وتصبح دولة إسرائيل أقوى وأكثر ازدهارا”.
وادعى أن هذه هي الأهداف التي أجمع عليها الإسرائيليون وليس الحكومة فحسب، مضيفا: “هذه هي الصورة النهائية للحملة التي فرضت علينا، هذا هو أمر الساعة في مواجهة عدو قاس، هذه هي إرادة مئات وآلاف من مقاتلينا”.
وتوجه إلى نتنياهو بالقول: “السيد رئيس الوزراء هذا هو الوقت المناسب لتغيير تاريخ دولة إسرائيل وشعب إسرائيل. إن الحكومة والشعب بأكمله سيكونون معكم ويدعمونكم في قراركم ببذل كل ما في وسعنا لتعزيز أمن إسرائيل. ليس لدينا أو لديك الحق في تفويت هذه الفرصة”.
القدس العربي، لندن، 29/4/2025
قصفٌ للخيام ومجازر لا تتوقَّف.. الاحتلال يصعّد هجومه على خان يونس وشمال القطاع
محمد الجمل: استشهد أكثر من 40 مواطناً وأصيب 130 آخرون بجروح، جراء غارات جوية وقصف مدفعي مُكثف، استهدف كافة أنحاء قطاع غزة، أمس. وشهدت مناطق وأحياء جنوب محافظة خان يونس، وشرق مدينة غزة وشمال القطاع، غارات جوية وقصفا مدفعيا عنيفا، مع استمرار تواجد آليات الاحتلال في تلك المناطق، إضافة لمحافظة رفح التي شهدت، يوم أمس، عمليات نسف مُكثفة. وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات جوية استهدفت أحياء جنوب محافظة خان يونس، التي اجبر سكانها على إخلائها، ما تسبب بتدمير عدد من المنازل، خاصة متعددة الطوابق.
ووفق التقرير اليومي المحدث، الصادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد وصل مستشفيات القطاع 51 شهيداً، بينهم شهيد تم انتشاله، و113 جريحاً، خلال الساعات الـ 24 الماضية، بينما بلغ عدد شهداء الأمس 40 شهيداً ‘جرى إدراج عدد من الشهداء ضمن تقرير الأيام في العدد السابق’.
فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار الماضي إلى 2,273 شهيداً، بالإضافة إلى 5,864 اصابة. وأكدت وزارة الصحة بغزة أن عددا كبيرا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,365 شهيدا، إضافة إلى 117,905 إصابات.
الأيام، رام الله، 30/4/2025
غوتيريش أمام مجلس الأمن: المساعدات في غزة ليست ورقة تفاوض
نيويورك – ابتسام عازم: وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الثلاثاء، ظروف الحياة والدمار في غزة بـ’اللاإنسانية تماماً’، معبّراً عن شعوره بالقلق إزاء تصريحات مسؤولي الحكومة الإسرائيلية حول استخدام المساعدات الإنسانية أداة للضغط العسكري، ومشدداً على أن المساعدات ليست ورقة تفاوض. وقال غوتيريس، خلال إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، خلال جلسته الدورية حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، والتي عُقدت هذا الشهر تحت الرئاسة الفرنسية للمجلس، على مستوى دبلوماسي رفيع، وترأسها وزير الشؤون الخارجية والأوربية الفرنسي جان نويل بارو، إن الشعب الفلسطيني في غزة ‘يتعرض للهجوم مراراً وتكراراً، محصوراً في مساحات أصغر فأصغر، محروماً من الإغاثة المنقذة للحياة’. وذكّر بأنه ‘تماشياً مع القانون الدولي، رفض مجلس الأمن أي محاولة للتغيير الديمغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة، بما في ذلك أي إجراءات من شأنها تقليص أراضيه’.
وأكد غوتيريس ضرورة ‘أن تبقى غزة جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية’. وتوقف عند منع إسرائيل ‘لما يقارب شهرين كاملين، دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات التجارية إلى غزة، مما حرم أكثر من مليوني شخص من الإغاثة المنقذة للحياة. كل ذلك أمام أنظار العالم’. وشدد على ضرورة أن تقوم إسرائيل بـ’حماية المدنيين والموافقة على برامج الإغاثة وتسهيلها’، مطالباً بدخول المساعدات فوراً، وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني. كما شدد على الحاجة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق نار دائم. وأكد ضرورة ‘وجود مساءلة شاملة عن الانتهاكات المرتكبة، بما فيها استشهاد عدد من المسعفين والعاملين في مجال الإنقاذ’ في التاسع عشر من مارس/ آذار الماضي، والذي اعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عنه.
وتوقف الأمين العام للأمم المتحدة عند المداولات في محكمة العدل الدولية التي تجرى حالياً حول ‘التزامات إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وعضواً في الأمم المتحدة’، مشدداً على أنها ‘ملزمة بضمان توفير الإمدادات الغذائية والطبية للسكان، كما أنها ملزمة بالموافقة على خطط الإغاثة في الأرض الفلسطينية المحتلة وتسهيلها’. وشدد على ضرورة احترام إسرائيل التزاماتها ‘بموجب القانون الدولي، باحترام امتيازات وحصانات الأمم المتحدة وموظفيها، بما في ذلك حرمة مباني الأمم المتحدة وممتلكاتها وأصولها، وحصانتها من الإجراءات القانونية’، مشيراً إلى أن ‘هذه الحصانة تنطبق على جميع كيانات الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)’.
وتوقف الأمين العام للأمم المتحدة عند الوضع في ‘الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، حيث تُحدث العمليات العسكرية الإسرائيلية واستخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق السكنية، والتهجير القسري، وعمليات الهدم، وقيود الحركة، وتوسيع المستوطنات، تغييراً جذرياً في الواقع الديمغرافي والجغرافي’. كما أشار إلى الضغوط التي تتعرض لها السلطة الفلسطينية، معبّراً عن قلقه لاستمرار ‘عنف المستوطنين بمستويات عالية، بشكل مثير للقلق، في ظل مناخ من الإفلات من العقاب، حيث تواجه مجتمعات فلسطينية بأكملها اعتداءات متكررة وتدميراً، بتحريض من جنود إسرائيليين أحياناً’.
وشدد غوتيرس على ‘مرور المنطقة بمرحلة مفصلية في تاريخها. كما أن السلام المستدام الحقيقي في الشرق الأوسط يتوقف على مسألة محورية واحدة (…) حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن، والقدس عاصمة لكليهما’. وأضاف أن ‘وعد حل الدولتين معرَض لخطر التضاؤل إلى حدّ التلاشي، والالتزام السياسي بهذا الهدف الراسخ أصبح أبعد (عن المنال) أكثر من أي وقت مضى. ونتيجةً لذلك، قُوِّضت حقوق كلٍّ من الإسرائيليين والفلسطينيين في العيش والسلام والأمن، وحُرِم الفلسطينيون من تطلعاتهم الوطنية المشروعة، في ظلّ استمرار إسرائيل بـ(احتلالها بقية الأراضي الفلسطينية عام 1967) الذي قضت محكمة العدل الدولية بعدم قانونيته’.
العربي الجديد، لندن، 29/4/2025
وقفية القدس’ لـ’العربي الجديد’: مئات المستفيدين سيتضررون بعد استهدافنا من الاحتلال
القدس المحتلة-مالك نبيل: أكد رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس منيب رشيد المصري، في حديث مع ‘العربي الجديد’، أن قرار الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مكاتب الصندوق سينعكس سلباً على مئات المستفيدين من خدمات الصندوق من طلبة الجامعات الحاصلين على منح دراسية، والمواطنين الذين يتلقون مساعدات لتمويل مشاريع صغيرة، وأولئك الذين يُعاد ترميم منازلهم غير الصالحة للسكن، إضافة للمدارس التي يتمّ ترميمها وإصلاحها. وأشار المصري إلى أن جميع هذه الخدمات التي كان يوفرها الصندوق ستتعطل في هذه المرحلة، ما سيترك أثراً وضرراً بالغاً على شريحة واسعة من المقدسيين. وقال المصري: ‘إن الدوافع الحقيقية وراء قرار الاحتلال بإغلاق المؤسسة، تعود عموماً إلى سياسة الاحتلال في مدينة القدس، والتي تقوم على تقييد وجود المؤسسات الأهلية، ومحاربة كل ما يسهم في تمكين المقدسيين اقتصادياً واجتماعياً’.
العربي الجديد، لندن، 30/4/2025
الكلاب تنهش جسده والاحتلال يتلذذ بتعذيبه.. القائد عبد الله البرغوثي يواجه الموت في ‘جلبوع’
كشف مكتب إعلام الأسرى، عن تعرض الأسير القائد عبد الله البرغوثي لاعتداءات خطيرة وممنهجة داخل سجن ‘جلبوع’ الإسرائيلي، وصفها بأنها محاولة اغتيال بطيئة تهدد حياته بشكل مباشر. ووبحسب بيان إعلام الأسرى، فإن البرغوثي يعاني من وضع صحي بالغ الخطورة نتيجة تعرضه المتكرر للضرب الشديد على يد وحدات القمع الإسرائيلية بقيادة ضابط يُدعى ‘أمير’، ما أدى إلى ظهور كدمات وبقع زرقاء في جسده، وتورم في عينيه، وكسور في أضلاعه، وفقدانه القدرة على النوم. وذكر المكتب أن الضرب المبرح يتبعه إدخال كلاب بوليسية تنهش جسد الأسير وهو غارق في دمائه، بالإضافة إلى سكب سوائل حارة على جسده الهزيل لزيادة الألم، وسط إهانات لفظية قاسية تهدف إلى كسر روحه المعنوية. وأوضح البيان أن البرغوثي يعاني من حالات إغماء متكررة، ويُلف جسده بمواد بدائية مثل أكياس النفايات وكرتون ورقي، في ظل غياب أي رعاية طبية أو أدوات حماية. كما لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويضطر لشرب الخبز المنقوع بالماء لعجزه عن المضغ.
فلسطين أون لاين، 29/4/2025