أقسام النشرة: || السلطة الفلسطينية || المقاومة الفلسطينية || الكيان الإسرائيلي || الأرض، الشعب || مصر || الأردن || لبنان || عربي، إسلامي || دولي || تقارير، مقالات || كاريكاتير/ صورة
فهرس العناوين
الخبر الرئيسي
تل أبيب- وكالات: أكدت وسائل إعلام عبرية مساء أمس، أن المستوى السياسي والأمني في إسرائيل يفكر بجدية في إعادة سياسة الاغتيالات ضد قادة الفصائل الفلسطينية. وقالت القناة 14 العبرية: ‘في إسرائيل يفكرون بجدية في إعادة سياسة الاغتيالات كأحد الخيارات المطروحة على طاولة قادة المنظومة الأمنية، سواء ضد منفذي العمليات أو مرسليهم’. وأضاف: ‘الاغتيالات ستكون للمسؤولين الفلسطينيين الكبار الذين هم في مرمى الهدف ويصعب اعتقالهم، وكذلك الخلايا التي تنوي تنفيذ عمليات، كمثال الاغتيالات في عرابة وحاجز الجلمة في الأشهر الأخيرة. وهددت إسرائيل مجدداً بإعادة سياسة الاغتيالات ضد قادة المقاومة وعلى راسها قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
الأيام، رام الله، 3/10/2023
أبرز العناوين
الناصرة- ‘القدس العربي’: تقول مصادر إسرائيلية، يوم الإثنين، إن حكومة الاحتلال تدير اتصالات من أجل تحويل ميزانيات لحركة ‘حماس’ داخل قطاع غزة، بواسطة قطر، وتتدارس إمكانية زيادة عدد العمال المسموح لهم بالعمل داخل أراضي 48، وتخفيف القيود على البضائع، خوفاً من تصعيد يمس بالمداولات الجارية للتطبيع مع السعودية.
وتوضح صحيفة ‘هآرتس’ العبرية، اليوم [الإثنين]، إن الوزيرين المتشدّدين إيتمار بن غفير وباتسلئيل سموتريتش لا يعارضان، حتى الآن، مثل هذه الخطوات الاقتصادية، وأن إسرائيل معنية بتحاشي مواجهات بينها وبين المقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة، كي تخفف عن السعودية ولا تحرجها.
وتستذكر الصحيفة العبرية المواجهات الحدودية، في الأسبوعين الأخيرين، وتنقل عن دبلوماسي أجنبي عاد من زيارة غزة، في المدة الأخيرة، قوله إن ضائقة اقتصادية حادة في غزة تقف خلف حالة التوتر والضغط التي تمارسها ‘حماس’. وتنوه إلى أن الضائقة المالية المتفاقمة داخل القطاع مردّها عدة عوامل، من جملتها تقليص الدعم الدولي المحول لسكان القطاع، والمصاعب التي تواجهها منظمات المساعدة الأممية هناك في جمع التبرعات من المجتمع الدولي.
كما تقتبس ‘هآرتس’ عن مصادر إسرائيلية تعزو التدهور الأمني على طول الحدود مع قطاع غزة للضائقة الاقتصادية الإنسانية في القطاع، منوهة إلى أن ‘الأحداث’ في منطقة الحدود بدأت بعد نحو نصف عام على عدوان ‘السهم والدرع’ ضد ‘الجهاد الإسلامي’. وقالت أيضاً إن تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول قطاع غزة تفيد بأن ‘حماس’ تبادر لهذه الاحتكاكات والمواجهات على الحدود من أجل انتزاع خطوات فورية من إسرائيل لتحسين الأحوال الاقتصادية، مثل زيادة عدد تراخيص العمل داخل أراضي 48، والموافقة على تحويل مساعدات مالية من قطر.
وتستذكر الصحيفة العبرية تهديدات منظمي المظاهرات (جيل الشباب الثائر) الحدودية، أمس، بتجديدها، قبل تراجعهم عن تهديدهم بعد ساعات، نتيجة وساطة مصرية وقطرية، علماً أن تجديد المظاهرات جاء رداً على اقتحامات المستوطنين للحرم القدسي الشريف.
القدس العربي، لندن، 2/10/2023
القدس – ‘الأيام’: استباح المستوطنون المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي بالخليل، أمس، في ثالث أيام ‘عيد العرش’ اليهودي، وانتشر آلاف منهم في أنحاء البلدة القديمة، فيما واصلت شرطة الاحتلال تنكيلها بالمواطنين، خصوصاً عند باب السلسلة، واعتقلت عدداً من المرابطين هناك. فقد اعتدت شرطة الاحتلال امس، على المواطنين بالقدس الشرقية المحتلة في وقت سهلت فيه اقتحامات المئات من المستوطنين للمسجد الأقصى. وسهلت شرطة الاحتلال، منذ ساعات الصباح، اقتحام المئات من المستوطنين المتطرفين على شكل مجموعات للمسجد من خلال باب المغاربة ووفرت لهم الحماية. ونظم المتطرفون جولات في باحات المسجد الأقصى تخللها أداء طقوس تلمودية تحت حماية شرطة الاحتلال.
وكانت دائرة الأوقاف في القدس قالت إن 1468 اقتحموا المسجد الأقصى بالفترتين الصباحية وبعد الظهر.
وأشارت إلى ان 1142 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية و326 في فترة ما بعد الظهر.
وأمس هو اليوم الثاني من الاقتحامات لمناسبة عيد العرش اليهودي حيث اقتحم المسجد يوم أول من أمس 859 مستوطناً. ولليوم الثاني على التوالي واصلت شرطة الاحتلال فرض القيود العمرية على دخول المصلين إلى المسجد بداعي تسهيل اقتحامات المستوطنين.
واعتدت شرطة الاحتلال بعنف على مواطنين في الطرق المؤدية الى المسجد، بخاصة طريق باب السلسلة، بعد منعهم من الوصول الى الأقصى لأداء الصلاة. وقامت مجندات من شرطة حرس الحدود الإسرائيلي بإلقاء هنادي الحلواني وعايدة الصيداوي على الأرض قبل اعتقالهما.
وفي الخليل، أغلقت قوات الاحتلال، أمس، الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين، بحجة الأعياد اليهودية. وأبلغت سلطات الاحتلال مديرية أوقاف الخليل أن الحرم سيبقى مغلقاً حتى الساعة العاشرة من مساء اليوم (الثلاثاء)، لتأمين احتفالات المستوطنين بـ’عيد العرش’ اليهودي. وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها الأمنية وأغلقت جميع الحواجز العسكرية، والبوابات الإلكترونية المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي.
وأكد شهود عيان، أن قوات الاحتلال كثفت تواجدها على كل المداخل المؤدية إلى الحرم لتأمين وصول المستوطنين إليه وإلى المناطق الأثرية، بذريعة الاحتفال بالأعياد اليهودية، كما أغلقت أسواقاً في البلدة القديمة.
الأيام، رام الله، 3/10/2023
نابلس: نظمت الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاثنين وقفة بمدينة نابلس رفضاً وتنديدا بالاعتقال السياسي في سجون السلطة. وشارك بالوقفة التي جرت بميدان الشهداء وسط نابلس عدد من قيادات ونشطاء الجبهتين الشعبية والديمقراطية والذين رفعوا لافتات ورددوا هتافات تطالب بإنهاء الاعتقال السياسي، ووقف التنسيق الأمني، واحترام الحريات، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.
وقالت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ماجدة المصري إن هذه الوقفة تأتي رفضا لمبدأ الاعتقال السياسي لأبناء الحركة الوطنية على يد أبناء جلدتهم في كافة الأراضي الفلسطينية.
وطالبت بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من السجون الفلسطينية، مضيفة أن الاعتقال السياسي مرفوض سواء كان بسبب الرأي والموقف السياسي المعارض أو النشاط السياسي أو الجماهيري أو الاجتماعي أو النقابي.
المركز الفلسطيني للإعلام، 2/10/2023
لفت الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، اليوم، في مهرجان مركزي بمناسبة «أسبوع الوحدة الإسلامية»، في ملف الحدود البرية، إلى أنه يتمحور حول النقاط 13 التي يحتلها الإسرائيلي، وأهمّها نقطة الـ B1 في الناقورة، وأيضاً شمال بلدة الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا، مشيراً إلى أنها مسؤولية الدولة اللبنانية. وأكّد نصرالله أنه لا يجوز ربط ملف الحدود البرية بالملف الرئاسي والمفاوضات الأميركية الإيرانية. كما أكّد أن أي خطوة تساعد على تحرير الأرض ستلقى تعاوناً وتضامناً من المقاومة.
وفي إشارة إلى المفاوضات بين السعودية والكيان الإسرئيلي، دعا نصرالله إلى إدانة واستنكار تطبيع أي دولة مع الكيان الإسرائيلي، مشدّداً على أنه لا يجوز التسامح معه على الإطلاق.
الأخبار، بيروت، 2/10/2023
تحفل حملة قائمة الإرهابي المتطرف أرييه كينغ الذي يرشح نفسه في انتخابات بلدية القدس التابعة للاحتلال، بكل ما يسبب الضرر للسكان الفلسطينيين في المدينة المحتلة.
وتضّمن البرنامج الانتخابي لقائمة ‘موحدون مع آرييه كينغ’ الذي يوصف بعراب الاستيطان في مدينة القدس، بمجموعة طويلة من الوعود التي تغازل كل المستوطنين وهي التي تمس بالمقدسيين، ولعل أبرزها حملة تقليص الضجة من الآذان في ستة مساجد، وتنظيم حملة تقليص سرقة الأراضي التي يسرقها العرب في القدس الشرقية، بحسب مزاعم هذا المتطرف.
ويَعِد كينغ المصوتين بشنّ حرب على ‘التحريض الإرهابي في مؤسسات التعليم بالقدس الشرقية’، وطرد موظفي البلدية الذين يدعمون الإرهاب من العرب، بحسب مزاعمه.
كما تعلن الحملة عن مجموعة من الوعود من ضمنها تركيب كاميرات وسيارات شرطة ثابتة في ‘بارك السكّة’، وتجنيد عشرات المتطوعين لحراسة سكان حي تيفر، إضافة عشرات التوظيفات للشرطة البلدية في القدس الشرقية، وتقديم مساعدات شخصية للمواطنين اليهود الذي تم سرقة سيارتهم في القدس الشرقية واستعادة سياراتهم المسروقة.
القدس العربي، لندن، 2/10/2023
السلطة الفلسطينية
رام الله: قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن هناك محاولة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية وسابقاتها لضم المناطق المسماة ‘ج’، مؤكدا أنها جزء لا يتجزأ من أراضي دولة فلسطين كاملة. وأضاف رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة الإثنين، في رام الله، أن مجلس الوزراء سيناقش اليوم تعزيز صمود أهلنا في المناطق المسماة (ج)، وتمكين بنيتنا التحتية في تلك المناطق. وقال: منذ بداية عملنا، أعطينا هذه المناطق أولوية كبرى في مختلف المجالات، واليوم نجدد إطلاق برامج ذات علاقة بتلك المناطق، وجميع الوزارات تعمل على إنجاحها كلٌ حسب اختصاصه.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 2/10/2023
رام الله: أدانت وزارة الخارجية التصعيد الحاصل في عدوان الاحتلال على شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته، وفي مقدمتها ما يتعرض له المسجد الأقصى من استهداف جدي وتصعيد في أعداد المشاركين في الاقتحامات، ومحاولة فرض وقائع جديدة عليه، من شأنها إدخال تغييرات حاسمة على واقعه التاريخي والسياسي والقانوني على طريق تقسيمه مكانيا. وقالت في بيان صدر يوم الإثنين، إن هذه الانتهاكات تؤكد الإمعان الإسرائيلي الرسمي في السيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية، وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج)، في إطار عمليات الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية المحتلة، وتخصيص المساحة الأكبر منها كعمق إستراتيجي للتمدد الاستعماري الاستيطاني العنصري، بما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وتطبيق مبدأ حل الدولتين.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 2/10/2023
رام الله: نفت وزارة المالية ما أوردته صحف عبرية عن تقديم الحكومة الإسرائيلية تسهيلات مالية للسلطة الوطنية. وقال مدير عام الجمارك والمكوس والقيمة المضافة في وزارة المالية، المسؤول عن التحاسب مع الجانب الإسرائيلي لؤي حنش، في بيان يوم الاثنين، إنه بعكس ما تتداوله الصحافة الاسرائيلية، فإن حكومة اسرائيل الحالية قامت بمضاعفة الخصومات الأحادية غير القانونية من أموال دافعي الضرائب الفلسطينيين على نحو غير مسبوق، حيث تتراوح هذه الخصومات شهرياً من 240- 260 مليون شيقل، ما يعادل 25% من عائدات السلطة من أموال الضرائب التي تجبيها اسرائيل، دون أي تفصيل أو توضيح عن هذه الخصومات. كما تقتطع إسرائيل ما نسبته 3% من أموال المقاصة كعمولة تحصيل، والتي يزيد معدلها الشهري عن 35 مليون شيقل، حيث تجاوزت هذه العمولة للسنوات العشر الماضية 3 مليارات شيقل. وأوضح حنش أن الجانب الاسرائيلي قد اقتطع بشكل عقابي وغير قانوني مقابل ما تقدمه السلطة لعائلات المتضررين من الاحتلال الإسرائيلي وأسر الشهداء والأسرى والجرحى، ما مقداره 2.8 مليار شيقل، وما زالت هذه الاقتطاعات مستمرة. وإضافة إلى اقتطاعاتها الشهرية المستمرة منذ سنوات طويلة والتي تخالف جميع الاتفاقيات، قال حنش إن حكومة إسرائيل أضافت مؤخرا اقتطاعا شهريا بمعدل 20-30 مليون شيقل تخصم عن الديون المتراكمة على شركة كهرباء القدس، علماً أنها شركة خاصة وتقوم السلطة بدعمها في سداد قروضها وتدعيم سعر الكهرباء وتسديد ديون المخيمات.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 2/10/2023
رام الله: وصف رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، والاعتداء على النساء وإصابتهن بجروح متفاوتة، واعتقال عدد من المرابطات، بالعمل الهمجي والجريمة الوحشية، ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي المشارك في هذه الجرائم. وقال فتوح في بيان صدر عنه، الإثنين، إن إسرائيل تسعى من وراء ذلك إلى إشعال الأوضاع من أجل فرض أمر واقع لن يُسلّم به الفلسطينون مهما كان الثمن، وستبقى القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 2/10/2023
رام الله: قرر مجلس الوزراء، الإثنين، تخصيص مبلغ مالي بقيمة 100 مليون شيقل لمستشفيات القدس المحتلة (من خلال تمويل الشركاء الدوليين). كما قرر مجلس الوزراء، في جلسته الأسبوعية التي عقدها بمدينة رام الله برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، تشكيل لجنة لمتابعة الاستثمار في الأراضي الحكومية، بهدف تسهيل إجراءات إقامة مشاريع في كافة الأراضي الفلسطينية من قبل الفلسطينيين، وخاصة المغتربين منهم.
وصادق على خطة وزارة الحكم المحلي (برنامج سيادة وصمود) لدعم صمود المواطنين في المحافظات الفلسطينية، لا سيما المناطق المسماة (ج)، وتوفير سبل التمويل اللازمة وتوجيه الاستثمار لهذه المناطق. كما صادق مجلس الوزراء على خطة وزارة الاقتصاد الوطني لتحسين بيئة الأعمال والاستثمار، وعلى رخصة تقديم خدمات المياه والصرف الصحي لمرفق مياه غرب جنين. واعتمد مشروعين في مجال الطاقة في غزة ورام الله، وصادق على توصيات اللجنة الوزارية للإشراف على مشروع إعداد المخطط الوطني المكاني.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 2/10/2023
بغداد: قدم السفير أحمد الرويضي، يوم الإثنين، في قصر بغداد، أوراق اعتماده إلى رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد، سفيرا مفوضا فوق العادة لدولة فلسطين لدى جمهورية العراق الشقيق. ونقل السفير الرويضي للرئيس العراقي تحيات وتقدير القيادة الفلسطينية وحرصها على ازدهار وأمن واستقرار العراق وسلامة شعبه، كما أطلعه على الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وبشكل خاص في مدينة القدس، واستمرار سياسة الاحتلال القائمة على التهجير والطرد والاستيطان واستهداف المقدسات وفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 2/10/2023
غزة: قال نائب مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان جميل سرحان، إن قطاع غزة لا تتم فيه أي عملية اعتقال سياسي، ولا يوجد أي معتقل سياسي على خلفية التعبير عن الرأي منذ سنوات. وأكد سرحان في حديثه لراديو “علم” المحلي، أن حركة فتح تجري في كل عام مهرجان انطلاقتها بكم جماهيري كبير، في ساحة كبيرة وتغلق شوارع رئيسية، “ويسمح لها كذلك بإقامة مهرجان ذكرى وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات بكل حرية وبشكل واسع”. وأضاف، “أن رايات حركة فتح الآن ترفع حول كل الجامعات في غزة بجانب رايات كل الفصائل الفلسطينية”.
المركز الفلسطيني للإعلام، 2/10/2023
المقاومة الفلسطينية
أكّد القيادي في حركة حماس مشير المصري، أن الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى ستشعل المنطقة بأكملها، مشيراً إلى أنّ الاحتلال الصهيوني سيدفع ثمنًا غالياً إزاء عدوانه على المسجد الأقصى المبارك. وقال المصري خلال مسيرة دعت لها حماس في معسكر جباليا نصرةً للمسجد الأقصى، إنّ المسجد الأقصى لن يُترك وحيداً ولن تمرر بلطجة وعربدة الاحتلال فيه، مؤكداً أنّ المساس بالأقصى هو صب المزيد من الزيت على النار التي ستحرقه. وحذَّر الاحتلال من المساس بالمرابطات وحرائر المسجد الأقصى، لأنه سيدفع الثمن غالياً، مؤكداً أنّ الاحتلال سيتحمَّل تبعات المساس بالمسجد الأقصى وحرائره. وأضاف المصري: ‘حرائر القدس كانت لهن كلمة حق في وجه الاحتلال بالمسجد الأقصى اليوم، ويقفن سداً منيعاً أمام عربدة الاحتلال ومستوطنيه في الأقصى. وشدَّد على أنّ المقاومة الفلسطينية ستواجه العربدة الصهيونية في المسجد الأقصى والحرب الدينية المستعرة عليه، مؤكداً أن مقاومة الضفة المحتلة ستدك العدو الصهيوني في عمق كيانه المتطرّف.
وأوضح المصري، أنّ المقاومة في الضفة تواصل معركتها مع الاحتلال في التصدّي لعدوان الاحتلال على الأقصى، لافتاً إلى أن الاحتلال يستغل التطبيع العربي والتنسيق الأمني لتغيير الواقع في الأقصى. وأشار المصري إلى أن ‘هرولة الأنظمة العربية نحو التطبيع هي طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني’.
فلسطين اون لاين، 2/10/2023
غزة: أكدت حركة ‘الجهاد الإسلامي’ في فلسطين، أن عمليات المقاومة ستتواصل وتتصاعد، وسيتواصل الاشتباك مع العدو في كل الساحات لمنعه من الاستفراد بمدينة القدس، أو تنفيذ مخططاته في تهويدها وفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك. وأكدت الحركة في بيان، تلقته ‘قدس برس’ اليوم الثلاثاء، بمناسبة ذكرى انتفاضة القدس، أنّ ‘التضحيات الكبيرة التي قدمها الشباب البطل والمقاوم خلال انتفاضة القدس وغيرها من جولات المواجهة التي خاضها الشعب الفلسطيني تحمل بشائر النصر القادم بإذن الله’. وأشارت إلى أن ‘الجرائم التي يرتكبها العدو بحق حرائر فلسطين، ولاسيما في مدينة القدس، وجرائم الاعتداء على أهلنا المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك لا يمكن أن تمر دون رد’.
كما أكدت الحركة، أن ‘عمليات التطبيع الآثمة، هي طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وفي صدر الأمة العربية والإسلامية’.
قدس برس، 2/10/2023
غزة: حذرت ‘الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين’، من ‘تساوق السلطة الفلسطينية مع مسعى التطبيع السعودي، من خلال حرص الرياض على ترسيم اعترافها بالكيان الإسرائيلي بوجود السلطة، وبتقديم (الوعود الواهمة) للأخيرة بتحسين إمكاناتها المالية’. واعتبرت ‘الجبهة الشعبية’، في بيان تلقته ‘قدس برس’، الإثنين، أن ‘خطوة السعودية بالتطبيع خيانة صريحة لدماء الشهداء وللقضية الفلسطينية، وانقلابًا على الشعوب العربية الرافضة جملةً وتفصيلًا للتطبيع مع الكيان’.
في المقابل، وجهت ‘الجبهة الشعبية’، التحية للشعوب العربية التي أثبتت ‘انحيازها للقضية الفلسطينية، وإفشالها التطبيع على الصعيد الشعبي، ودعت إلى ضرورة الإسراع في تشكيل الجبهة العربية لمقاومة التطبيع’.
قدس برس، 2/10/2023
نابلس: نظمت الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاثنين وقفة بمدينة نابلس رفضاً وتنديدا بالاعتقال السياسي في سجون السلطة. وشارك بالوقفة التي جرت بميدان الشهداء وسط نابلس عدد من قيادات ونشطاء الجبهتين الشعبية والديمقراطية والذين رفعوا لافتات ورددوا هتافات تطالب بإنهاء الاعتقال السياسي، ووقف التنسيق الأمني، واحترام الحريات، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.
وقالت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ماجدة المصري إن هذه الوقفة تأتي رفضا لمبدأ الاعتقال السياسي لأبناء الحركة الوطنية على يد أبناء جلدتهم في كافة الأراضي الفلسطينية.
وطالبت بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من السجون الفلسطينية، مضيفة أن الاعتقال السياسي مرفوض سواء كان بسبب الرأي والموقف السياسي المعارض أو النشاط السياسي أو الجماهيري أو الاجتماعي أو النقابي.
المركز الفلسطيني للإعلام، 2/10/2023
نابلس: سجلت الأشهر الأخيرة تصاعداً في عمليات المقاومة النوعية بالضفة والقدس المحتلة، بينها عمليات إطلاق الصواريخ، وتفجير العبوات شديدة الانفجار محلية الصنع، وعمليات إطلاق النار والاشتباكات المسلحة، وعمليات الدهس والطعن. وأفاد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” بوقوع 1,050 عملاً مقاوماً خلال أيلول/ سبتمبر الماضي، أدت إلى إصابة (34) جنديًّا ومستوطناً بجراح مختلفة.
واستشهد في الضفة والقدس خلال الشهر الماضي 13 فلسطنيًّا بنيران الاحتلال ومستوطنيه، إلى جانب استشهاد 7 شبان فلسطينيين في قطاع غزة. وشهدت محافظات نابلس وجنين والخليل أعلى عدد من حيث عمليات المقاومة، حيث بلغت 181، 162، 149 تواليًا.
المركز الفلسطيني للإعلام، 2/10/2023
أعلن في جامعة بيرزيت اليوم الإثنين عن رئيس جديد لمجلس الطلبة خلفاً للطالب الأسير عبد المجيد حسن الذي اعتقلته قوات الاحتلال من داخل الجامعة برفقة عدد من أعضاء المجلس. وكلَّف الطالب الأسير المحرَّر محمد عرمان رئيساً لمجلس طلبة جامعة بيرزيت، والطالب صالح حسن سكرتيراً للجنة التخصصات خلفاً للأسير عبد الله محمد، وعمرو زلوم سكرتيراً للجنة الرياضية خلفاً للأسير أحمد عويضات. وخلال مؤتمر صحفي أمام مجلس الطلبة ظهر اليوم، جدَّد رئيس مجلس بيرزيت محمد عرمان، العهد والوفاء للمقاومة ومشروعها وسلاحها وقيادتها طريقًا ونهجًا للتحرير. وأكد عرمان أن مجلس طلبة بيرزيت سيواصل عمله والوفاء بالتزاماته مهما كانت التضحيات، وأنه سيبقى على عهد العلم والمقاومة والإبداع مهما بلغ التضييق. ووجَّه عرمان رسالة للاحتلال بأنه واهم إن ظن أن الاعتقالات والملاحقات والتنسيق الأمني ستوقف هدير الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت.
فلسطين أون لاين، 2/10/2023
يشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا هدوءاً حذراً بعد انتشار القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في أرجائه تنفيذاً للاتفاق الأخير الذي أثمر وقفاً للاشتباكات التي دارت بين حركة فتح و’الشباب المسلم’ الشهر الماضي. وقالت مصادر فلسطينية إن كل الأطراف داخل المخيم تلتزم بالاتفاق بشكل متفاوت، مع انتشار القوة المشتركة في المناطق والأحياء المتّفق عليها وتسلّمها المدارس التي انسحب منها المسلحون، لكن لفتت إلى أن هؤلاء لا يزالون يتحصّنون في محيط المدارس وقرب بواباتها ولم يغادروا المنطقة بشكل تام.
وتوقّفت المصادر عند ما وصفته بـ’الغموض الذي يكتنف تنفيذ بند تسليم القتلة’ الذي لم يُنفّذ حتى الآن، خصوصاً أن المسؤول العسكري لـ’الشباب المسلم’ هيثم الشعبي، اعتبر أن المطلوبين ‘مشتبه بهم’ وليسوا متورّطين، وعليه، سيقوم هو بمحاسبتهم إذا ثبت تورّطهم بعد إجرائه التحقيقات اللازمة معهم، ما اعتبرته مصادر فلسطينية في عين الحلوة ‘إشارة إلى عدم وجود قرار لدى المسلحين بتنفيذ هذا البند الأساسي والمهم من الاتفاق’، والذي يُعدّ ‘نقطة خلافية جوهرية قد تعيد الأمور إلى المربّع الأول إذا لم يتم إيجاد حلّ سريع لها’، ما يؤشر إلى أن الهدوء الذي يشهده المخيم لا يزال هشاً.
الأخبار، بيروت، 3/10/2023
الكيان الإسرائيلي
الناصرة- “القدس العربي”: تقول مصادر إسرائيلية، يوم الإثنين، إن حكومة الاحتلال تدير اتصالات من أجل تحويل ميزانيات لحركة “حماس” داخل قطاع غزة، بواسطة قطر، وتتدارس إمكانية زيادة عدد العمال المسموح لهم بالعمل داخل أراضي 48، وتخفيف القيود على البضائع، خوفاً من تصعيد يمس بالمداولات الجارية للتطبيع مع السعودية.
وتوضح صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم [الإثنين]، إن الوزيرين المتشدّدين إيتمار بن غفير وباتسلئيل سموتريتش لا يعارضان، حتى الآن، مثل هذه الخطوات الاقتصادية، وأن إسرائيل معنية بتحاشي مواجهات بينها وبين المقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة، كي تخفف عن السعودية ولا تحرجها.
وتستذكر الصحيفة العبرية المواجهات الحدودية، في الأسبوعين الأخيرين، وتنقل عن دبلوماسي أجنبي عاد من زيارة غزة، في المدة الأخيرة، قوله إن ضائقة اقتصادية حادة في غزة تقف خلف حالة التوتر والضغط التي تمارسها “حماس”. وتنوه إلى أن الضائقة المالية المتفاقمة داخل القطاع مردّها عدة عوامل، من جملتها تقليص الدعم الدولي المحول لسكان القطاع، والمصاعب التي تواجهها منظمات المساعدة الأممية هناك في جمع التبرعات من المجتمع الدولي.
كما تقتبس “هآرتس” عن مصادر إسرائيلية تعزو التدهور الأمني على طول الحدود مع قطاع غزة للضائقة الاقتصادية الإنسانية في القطاع، منوهة إلى أن “الأحداث” في منطقة الحدود بدأت بعد نحو نصف عام على عدوان “السهم والدرع” ضد “الجهاد الإسلامي”. وقالت أيضاً إن تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول قطاع غزة تفيد بأن “حماس” تبادر لهذه الاحتكاكات والمواجهات على الحدود من أجل انتزاع خطوات فورية من إسرائيل لتحسين الأحوال الاقتصادية، مثل زيادة عدد تراخيص العمل داخل أراضي 48، والموافقة على تحويل مساعدات مالية من قطر.
وتستذكر الصحيفة العبرية تهديدات منظمي المظاهرات (جيل الشباب الثائر) الحدودية، أمس، بتجديدها، قبل تراجعهم عن تهديدهم بعد ساعات، نتيجة وساطة مصرية وقطرية، علماً أن تجديد المظاهرات جاء رداً على اقتحامات المستوطنين للحرم القدسي الشريف.
القدس العربي، لندن، 2/10/2023
في سياق متصل، يوضح المؤرخ الإسرائيلي آدم راز أن الاتصالات بين السعودية والحركة الصهيونية قد بدأت قبل نحو القرن، وينوّه بأن المملكة حافظت على بعد أيديولوجي عن الصراع العربي- الإسرائيلي، ولم تشارك في حروبه، وفي 1981 اقترحت الاعتراف بإسرائيل، لكن رئيس حكومتها مناحم بيغن “رفض التعاون مع دولة غارقة في ظلمة العصور الوسطى. وهذا ما يؤكده أيضاً زميله المؤرخ الإسرائيلي بروفيسور إيلي بوديه، الذي قال في كتابه الأخير: “من عشيقة لرفيقة علنية- علاقات إسرائيل السرية مع دول وأقليات في الشرق الأوسط 1948-2020”.
القدس العربي، لندن، 2/10/2023
كشفت ما يسمى وزارة الأمن القومي الإسرائيلية التي يرأسها المتطرف إيتامار بن غفير، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل الحرب التي تقودها ضد منشورات الفلسطينيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي بحجة ‘التحريض’.
وبحسب البيان، فإنه خلال 7 أشهر من تشكيل الفريق الخاص المعني بـ ‘محاربة التحريض’ عبر شبكات التواصل، تم إزالة 759 منشورًا، وتم فتح تحقيق في 40 حالة أخرى بتهمة ‘التحريض على الإرهاب’، وما زال أكثر من 100 ملف قيد التحقيق أو إعداد موقف بشأنها.
ولفت البيان، إلى أنه تم اعتقال 25 مشتبهًا بهم بالتحريض، وتم تقديم 9 لوائح اتهام في ذات الصدد.
ويتكون الفريق الذي شكل نهاية فبراير/ شباط من العام الجاري، من الشرطة الإسرائيلية، والشاباك، والجيش، ومدعين عامين، ويعمل على مراقبة ‘المحتوى التحريضي’ وفحص المنشورات، وإزالة أي محتوى، وفتح تحقيقات في أي حالات خطيرة.
القدس، القدس، 3/10/2023
حذر مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي، قادة الاحتجاجات ضد حكومة بنيامين نتنياهو، من أن المسيرات التي ينظمونها باتت هدفًا للخلايا المسلحة وكذلك لمن وصفهم بـ ‘الإرهابيين’ الذين يحاولون تنفيذ هجمات فردية.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإن هذا التحذير جاء خلال اجتماع عقد بين شبتاي، وبعض قادة الاحتجاجات، بعد أيام قليلة من هجوم شارع نحلات بنيامين في تل أبيب، والذي تم إحباطه بعد اكتشاف قوة من أمن بلدية المدينة لمسلح فلسطيني، وواجهوه، ما أدى لمقتل أحدهم، قبل أن يتم تصفيته. (الشهيد كامل أبو بكر من جنين).
ووفقًا للصحيفة، فإن شبتاي أكد أن التقييمات تشير إلى أن المنفذ حينها كان يسعى للوصول إلى منطقة التظاهرة في شارع كابلان.
القدس، القدس، 3/10/2023
أعلن مكتب وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت، مساء الأحد، عن قبوله دعوة رسمية وجهت له من نظيره الأميركي لويد أوستن، لزيارة واشنطن وعقد اجتماع بينهما.
وقال مكتب غالانت، إن اللقاء الذي سيجري خلال الشهر الجاري، سيبحث العلاقات الثنائية وتعزيزها على مختلف المستويات، إلى جانب قضايا تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في المنطقة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الملف الإيراني، إلى جانب ملف المحادثات الجارية مع السعودية لتطبيع العلاقات سيكون في صلب المحادثات، وخاصة فيما يتعلق بموقف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من لجانب الأمني والملف النووي المدني.
وبذلك يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفع الحظر عن زيارات وزرائه إلى واشنطن للقاء كبار المسؤولين في البلاد، عقب تعثر لقاءه مع الرئيس الأميركي جو بايدن، قبل أن يلتقي فيه للمرة الأولى منذ أن أصبح رئيسًا للوزراء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
القدس، القدس، 1/10/2023
أظهرت معطيات رسمية لوزارة الأمن الإسرائيلية أن عدد الدول التي تصدر إسرائيل أسلحة وبرامج سايبر قد ارتفع بشكل كبير، وسجلت رقما قياسيا متتاليا خلال العامين الماضيين.
ويأتي هذا الارتفاع على خلفية زيادة صادرات الأسلحة إلى دول ‘اتفاقيات أبراهام’ والحرب في أوكرانيا، التي دفعت دولا في أوروبا وحلف الناتو إلى زيادة الاستثمار في شراء الأسلحة، وفق ما ذكرت صحيفة ‘هآرتس’ اليوم، الإثنين.
ويتوقع أن تسجل صادرات الأسلحة الإسرائيلية رقما قياسي آخر، العام الحالي، في أعقاب صفقة بيع منظومة ‘حيتس 3’ لاعتراض الصواريخ طويلة المدى إلى ألمانيا بمبلغ 3.5 مليار دولار.
وتبين من معطيات سلمتها وزارة الأمن الإسرائيلية إلى المحامي الحقوقي الإسرائيلي، إيتاي ماك، بموجب قانون حرية المعلومات، أن عدد الدول التي صادقت وزارة الأمن على بيعها طائرات بدون طيار وطائرات مسيرة صغيرة ارتفع بـ40% خلال ثلاث سنوات، من 40 دولة إلى 56 دولة في العام الماضي.
وارتفع عدد الدول التي تم تصدير ذخيرة إليها من 42 إلى 61، أي بزيادة قدرها 45%. كذلك ارتفع عدد الدول التي صادقت الوزارة على تدريب وإرشاد قوات فيها من دولتين إلى 17 دولة. وارتفع بنسبة 25% عدد الدول التي تم السماح ببيعها أنظمة استخباراتية وسيبرانية، من 67 إلى 83 دولة في العام الماضي.
وخلال نقاش في الكنيست حول مبيعات أسلحة إلى حكومات ديكتاتورية، ادعت رئيسة دائرة الصادرات الأمنية في وزارة الأمن، راحيلي حين، أن ‘من تم رفض طلبه بالحصول على رخصة تسويق لا يقدم طلبا للحصول على رخصة تصدير’.
ولفتت الصحيفة إلى أن عدد الدول التي تمت المصادقة على بيعها أسلحة وبرامج سيبرانية، العام الماضي، لا يقل عن مئة، لكن على الأرجح أن العدد أعلى بكثير لأن إسرائيل استثنت أكثر من مئة دولة من الحاجة إلى استصدار رخص تسويق قسم من التكنولوجيات العسكرية.
والعام الماضي، صادقت وزارة الأمن الإسرائيلية على تسويق تكنولوجيات في مجال الطائرات بدون طيار والطائرات المسيرة الصغيرة إلى 145 دولة، وصودق على تسويق تكنولوجيات في مجال الاستخبارات والسايبر إلى 126 دولة.
وبعد أن أدخلت الولايات المتحدة شركتي السايبر الهجومي NSO وكانديرو إلى قائمة سوداء، تراجع عدد الدول التي يسمح بتسويق برامج سايبر هجومي إسرائيلية إليها إلى 37 دولة، لكن وزارة الأمن الإسرائيلية ترفض الكشف عن أسماء هذه الدول.
عرب 48، 2/10/2023
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الإثنين، عن تزايد عمليات التسلل عبر البحر والحدود البرية إلى ‘إسرائيل’. وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الأعداد المسجلة خلال العامين الماضيين. تضاعفت عن الأعوام السابقة. وأثار وصول قارب مطاطي أمس إلى حدود نتانيا، فارغًا من ركابه، الخوف من عملية تسلل جديدة، لتظهر التحقيقات الأولية أن القارب الذي كانت على متنه ملابس وجوازات سفر وغيرها، لمن كانوا على متنه وهم من الصومال وتركيا، أنهم قد يكونوا تعرضوا للغرق، أو انتقلوا إلى سفينة أخرى قبل وصولهم سواحل ‘إسرائيل’.
ووفقًا للبيانات التي حصلت عليها الصحيفة من مركز الهجرة الإسرائيلية، فإن معدل حوادث التسلل عبر البحر والحدود البرية زادت، وكانت أول مرة في عام 2018، بتسجيل 3 أحداث، ولكن في عام 2021 تم تسجيل 14 حدثًا، وفي عام 2022 تم حتى شهر يونيو/ حزيران، من ذاك العام، 14 حدثًا، ما يعني أن المعدل العام للعام الماضي بلغ بمتوسطه نحو 28 حدثًا.
القدس، القدس، 2/10/2023
كشف استطلاع للرأي بدولة الاحتلال، أن 65 بالمئة من الإسرائيليين، يعتقدون أن هناك تغيراً نحو الأسوأ في الوضع في مجال الأمن الداخلي والحكم والأمن الشخصي في إسرائيل، منذ وصول الحكومة الحالية، وفقًا لدراسة حديثة أجراها معهد (مشغاف) للأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية.
وأظهرت المعطيات، أنه في ‘أعقاب تفاقم حالة العنف في إسرائيل، يعتقد 54 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع أنه يجب السماح للشرطة باستخدام الأدوات الإدارية، مثل الاعتقالات الإدارية (41 بالمئة من الجمهور العربي، و57 بالمئة من اليهود’.
ووفق نتائج الاستطلاع ‘حصل أداء الحكومة والشرطة ومكتب النائب العام ونظام المحاكم، في التعامل مع تحديات الأمن الداخلي والجريمة والحكم، على درجات منخفضة (47-34 على مقياس من 100-0)، مشيرة إلى أنه لم يتم العثور على اختلافات كبيرة في هذا الصدد بين مواقف السكان اليهود والعرب’.
وبحسب معهد مشغاف، فإن ‘هذا الواقع له عواقب وخيمة، على المستوى الوطني وعلى المستوى الفردي، من فقدان الشعور بالأمن الشخصي وتعطيل قدرة الإسرائيليين على الحفاظ على روتين طبيعي وإلى الإضرار بصورة الدولة العبرية، وخلق أساس لاتهامات ضدها بالتمييز والإهمال المتعمد، إضافة إلى الأضرار الاقتصادية الجماعية وإلى دفع الشباب إلى صفوف المنظمات الإجرامية في غياب إطار دولة آخر يوفر لهم الرعاية والحماية’.
وتشهد دولة الاحتلال، منذ 9 أشهر أزمة كبيرة بفعل خطة ‘التعديلات القانونية’ التي سعت إليها الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو، ونجحت في تمريرها، وسط تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
قدس برس، 2/10/2023
قال ما يسمى الحاخام الأكبر لدولة الاحتلال، يتسحاق يوسف، إن ‘القدرات العقلية لليهود العلمانيين الذين يتناولون طعاما غير موافق للشريعة اليهودية ضعيفة، وبالتالي يصعب عليهم فهم الأشياء’.
وأضاف الحاخام: ‘أراقب كل ما يحدث داخل المجتمع العلماني، إنهم في حالة خطر، لا يجدون الرضا في الحياة، كل شيء تحركه رغبات هذا العالم’.
وتابع: ‘إنهم نفوس فقيرة، يغارون منا، يرون القطاع الحريدي (أحزاب يهودية متدينة) بأعياده وأطفاله، كل ذلك غيرة، والكراهية تنشأ من الغيرة’. كما دعا المنظمات الدينية إلى ‘الترويج لأسلوب الحياة الأرثوذكسي المتطرف بين الإسرائيليين العلمانيين’.
وأثارت تصريحات الحاخام إدانات شديدة من المعارضة الإسرائيلية، حيث علق زعيمها عضو برلمان الاحتلال يائير لابيد، بأن ‘يوسف’ أساء تمثيل دوره، قائلاً: ‘إنه ليس الحاخام الأكبر لإسرائيل بل حاخام أقلية صوتية’.
كما علق رئيس حزب ‘إسرائيل بيتنا’، عضو (الكنيست) أفيغدور ليبرمان، قائلا: ‘الحماقة الوحيدة في تصريحاتك هي حقيقة أن الجمهور العلماني يمول ويدفع راتبا لشخص جاهل مثلك’.
وأضافت عضو برلمان الاحتلال (كنيست) يوليا مالينوفسكي: ‘بناء على تصريحات الحاخام الأكبر يوسف، حتى تناول طعام الكوشر وحده لا يضمن الحكمة العميقة’.
قدس برس، 2/10/2023
تحفل حملة قائمة الإرهابي المتطرف أرييه كينغ الذي يرشح نفسه في انتخابات بلدية القدس التابعة للاحتلال، بكل ما يسبب الضرر للسكان الفلسطينيين في المدينة المحتلة.
وتضّمن البرنامج الانتخابي لقائمة “موحدون مع آرييه كينغ” الذي يوصف بعراب الاستيطان في مدينة القدس، بمجموعة طويلة من الوعود التي تغازل كل المستوطنين وهي التي تمس بالمقدسيين، ولعل أبرزها حملة تقليص الضجة من الآذان في ستة مساجد، وتنظيم حملة تقليص سرقة الأراضي التي يسرقها العرب في القدس الشرقية، بحسب مزاعم هذا المتطرف.
ويَعِد كينغ المصوتين بشنّ حرب على “التحريض الإرهابي في مؤسسات التعليم بالقدس الشرقية”، وطرد موظفي البلدية الذين يدعمون الإرهاب من العرب، بحسب مزاعمه.
كما تعلن الحملة عن مجموعة من الوعود من ضمنها تركيب كاميرات وسيارات شرطة ثابتة في “بارك السكّة”، وتجنيد عشرات المتطوعين لحراسة سكان حي تيفر، إضافة عشرات التوظيفات للشرطة البلدية في القدس الشرقية، وتقديم مساعدات شخصية للمواطنين اليهود الذي تم سرقة سيارتهم في القدس الشرقية واستعادة سياراتهم المسروقة.
القدس العربي، لندن، 2/10/2023
الأرض، الشعب
القدس – ‘الأيام’: استباح المستوطنون المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي بالخليل، أمس، في ثالث أيام ‘عيد العرش’ اليهودي، وانتشر آلاف منهم في أنحاء البلدة القديمة، فيما واصلت شرطة الاحتلال تنكيلها بالمواطنين، خصوصاً عند باب السلسلة، واعتقلت عدداً من المرابطين هناك. فقد اعتدت شرطة الاحتلال امس، على المواطنين بالقدس الشرقية المحتلة في وقت سهلت فيه اقتحامات المئات من المستوطنين للمسجد الأقصى. وسهلت شرطة الاحتلال، منذ ساعات الصباح، اقتحام المئات من المستوطنين المتطرفين على شكل مجموعات للمسجد من خلال باب المغاربة ووفرت لهم الحماية. ونظم المتطرفون جولات في باحات المسجد الأقصى تخللها أداء طقوس تلمودية تحت حماية شرطة الاحتلال.
وكانت دائرة الأوقاف في القدس قالت إن 1468 اقتحموا المسجد الأقصى بالفترتين الصباحية وبعد الظهر.
وأشارت إلى ان 1142 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية و326 في فترة ما بعد الظهر.
وأمس هو اليوم الثاني من الاقتحامات لمناسبة عيد العرش اليهودي حيث اقتحم المسجد يوم أول من أمس 859 مستوطناً. ولليوم الثاني على التوالي واصلت شرطة الاحتلال فرض القيود العمرية على دخول المصلين إلى المسجد بداعي تسهيل اقتحامات المستوطنين.
واعتدت شرطة الاحتلال بعنف على مواطنين في الطرق المؤدية الى المسجد، بخاصة طريق باب السلسلة، بعد منعهم من الوصول الى الأقصى لأداء الصلاة. وقامت مجندات من شرطة حرس الحدود الإسرائيلي بإلقاء هنادي الحلواني وعايدة الصيداوي على الأرض قبل اعتقالهما.
وفي الخليل، أغلقت قوات الاحتلال، أمس، الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين، بحجة الأعياد اليهودية. وأبلغت سلطات الاحتلال مديرية أوقاف الخليل أن الحرم سيبقى مغلقاً حتى الساعة العاشرة من مساء اليوم (الثلاثاء)، لتأمين احتفالات المستوطنين بـ’عيد العرش’ اليهودي. وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها الأمنية وأغلقت جميع الحواجز العسكرية، والبوابات الإلكترونية المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي.
وأكد شهود عيان، أن قوات الاحتلال كثفت تواجدها على كل المداخل المؤدية إلى الحرم لتأمين وصول المستوطنين إليه وإلى المناطق الأثرية، بذريعة الاحتفال بالأعياد اليهودية، كما أغلقت أسواقاً في البلدة القديمة.
الأيام، رام الله، 3/10/2023
رام الله – ‘الأيام’: حمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمود حسن أبو ذريع (55 عاما)، من مدينة دورا جنوب الخليل، الذي يواجه تدهورا في وضعه الصحي منذ أيام، دون تشخيص نهائي لحالته الصحية. واعتبر نادي الأسير في بيان، أمس، أن ما يجري مع الأسير أبو ذريع، ‘جزء من مسار جريمة الإهمال الطبي الممنهجة التي تواصل إدارة السجون ممارستها على عدة مستويات وبمختلف أدواتها، وأبرزها عمليات المماطلة في تشخيص المرض، وتقديم العلاج.
وفي بيان منفصل، أفاد نادي الأسير بأن ‘المحكمة العليا’ الإسرائيلية قررت، أمس، إعادة قضية المعتقل كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 61 يوماً، إلى المحكمة العسكرية، للنظر في القضية مجدداً. وأوضح النادي أن محكمة الاستئنافات كانت قد رفضت في وقت سابق طلب استئناف محامي الأسير الفسفوس ضد قرار استمرار اعتقاله إدارياً.
وتسود حالة من التوتر الشديد بين أسرى سجن ‘جلبوع’، بعدما اقتحمت القوات التابعة لإدارة سجون الاحتلال، أمس، أقسام (3،2،1) في السجن، وأجرت تفتيشاً للغرف.
الأيام، رام الله، 3/10/2023
قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني -يوم الاثنين- إن عدد السكان في فلسطين بلغ 5.48 ملايين نسمة في منتصف العام الجاري. وذكر جهاز الإحصاء، أن 78% من السكان في فلسطين المحتلة يقيمون في تجمعات حضرية، فيما يقيم نحو 14% في الأرياف، و8% في مخيمات.
وأفاد الجهاز في بيان نشره بمناسبة اليوم العالمي للإسكان -الذي يصادف يوم الأول من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام- بأن 81% من الأسر في فلسطين تسكن مساكن مملوكة لأحد أفراد الأسرة المقيمة فيها، وأن 87% ممن يملكون المساكن التي يقطنونها يعيشون في الضفة الغربية و70% في قطاع غزة، وذلك وفق إحصائيات أجريت في عام 2022.
وكشف البيان عن أن أكثر من نصف الأسر في فلسطين تعيش في شقق سكنية، بنسبة 54% من إجمالي السكان، كما أظهر تباينا في الكثافة السكانية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يعيش 5% من أسر الضفة الغربية في مساكن مكتظة مقابل 9% في قطاع غزة.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء في بيانه إن 4% فقط من سكان قطاع غزة يتمكنون من الحصول على مياه ‘مدارة بشكل آمن وخالية من التلوث’، وهذه النسبة جزء من مجموع من يتمكنون من ذلك في عموم فلسطين ونسبتهم 40%.
الجزيرة.نت، 2/10/2023
الخليل – (الأناضول): قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعاقت وصول طلبة ومعلمين إلى 27 مدرسة جنوب الضفة الغربية. وأفاد جبريل دبابسة، مدير العلاقات العامة بمديرية تربية منطقة يطا جنوب الخليل، بأن “الجيش الإسرائيلي أغلق كافة مداخل القرى والتجمعات السكانية في جنوبي الخليل، وأعاق وصول الطلبة والمعلمين إلى 27 مدرسة”. وأضاف أن ذلك تسبب بتعطيل جزئي للدوام المدرسي في هذه المدارس. وندد دبابسة بالإجراءات الإسرائيلية، وقال إنها “تنتهك حق الوصول إلى المدارس والحصول على التعليم”.
القدس العربي، لندن، 2/10/2023
نابلس: شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر وصباح اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها اعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين، ومواجهات في بعض المناطق أسفرت عن إصابات. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين، وجرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، وذلك بحجة الضلوع في أعمال مقاومة مسلحة.
قدس برس، 3/10/2023
مصر
الأردن
عمان: أدانت وزارة الخارجية الأردنية الاثنين، ما وصفته بالاستفزازات والانتهاكات المستمرة من جانب المتطرفين في المسجد الأقصى والتقييدات التي تفرضها على الفلسطينيين في البلدة القديمة للقدس. وطالبت الخارجية في بيان إسرائيل ‘بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى، واحترام حرمته’، وفقاً لما ذكرته ‘وكالة أنباء العالم العربي’. وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة، على أنه ‘ليس لإسرائيل سيادة على القدس الشرقية المحتلة وبأنها لا تملك فرض أي قيود على دخول المسجد الأقصى’. كما شدد على رفض ‘الممارسات الاستفزازية’ بحق المسجد الأقصى وتصاعد وتيرتها’.
الشرق الأوسط، لندن، 2/10/2023
عمان: قال رئيس ‘لجنة فلسطين’ في ‘مجلس الأعيان’ الأردني (إحدى غرفتي مجلس الأمة) العين نايف القاضي، إن ‘التحدي الأكبر في المنطقة هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الضفة الغربية، والقدس الشريف’. واعتبر أن ‘الاحتلال الإسرائيلي البغيض هو أقدم احتلال عرفه التاريخ الحديث، وأنه تحول إلى احتلال عسكري عنصري استيطاني يهودي مع مرور الوقت’ وفق قوله. وأوضح القاضي، الذي شغل منصب وزير الداخلية في بلاده، أن ‘مخاطر الاحتلال الإسرائيلي تكمن في أنه توسعي وآثاره كارثية… ولها تأثير مباشر على مستقبل فلسطين والأردن والعالمين العربي والإسلامي’ على حد تقديره.
قدس برس، 2/10/2023
لبنان
لفت الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، اليوم، في مهرجان مركزي بمناسبة ‘أسبوع الوحدة الإسلامية’، في ملف الحدود البرية، إلى أنه يتمحور حول النقاط 13 التي يحتلها الإسرائيلي، وأهمّها نقطة الـ B1 في الناقورة، وأيضاً شمال بلدة الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا، مشيراً إلى أنها مسؤولية الدولة اللبنانية. وأكّد نصرالله أنه لا يجوز ربط ملف الحدود البرية بالملف الرئاسي والمفاوضات الأميركية الإيرانية. كما أكّد أن أي خطوة تساعد على تحرير الأرض ستلقى تعاوناً وتضامناً من المقاومة.
وفي إشارة إلى المفاوضات بين السعودية والكيان الإسرئيلي، دعا نصرالله إلى إدانة واستنكار تطبيع أي دولة مع الكيان الإسرائيلي، مشدّداً على أنه لا يجوز التسامح معه على الإطلاق.
الأخبار، بيروت، 2/10/2023
عربي، إسلامي
أصيب عسكريان سوريان بجروح جراء عدوان إسرائيلي على بعض المواقع في محيط مدينة دير الزور، وفق ما أفادت به وكالة ‘سانا’ السورية للأنباء. وذكر مصدر عسكري سوري، في تصريح إلى الوكالة، أنه ‘حوالي الساعة 23:50 من مساء الإثنين، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً على بعض مواقع قواتنا المسلحة، في محيط مدينة دير الزور’. وتابع المصدر أن العدوان أدى إلى إصابة عسكريَين اثنين بجروح، ‘ووقوع بعض الخسائر المادية’.
الأخبار، بيروت، 3/10/2023
الكويت: أدانت ‘الحركة الدستورية الإسلامية’ في الكويت، يوم الإثنين، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المرابطين والمرابطات بالتزامن مع اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى في ثالث أيام عيد ‘العُرش اليهودي’. وقالت ‘الدستورية الإسلامية’ في بيان، تلقته ‘قدس برس’، إن ‘انتهاكات المتطرفين اليهود للمقدسات الإسلامية في الحرم القدسي الشريف تتزايد يوماً بعد يوم وسط دعم ورعاية من أجهزة أمن الاحتلال’. ودعت إلى ‘تحرك حقيقي وعاجل من الدول والحكومات العربية والاسلامية ومنظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية لنصرة الأقصى الشريف والتصدي لممارسات الاحتلال الصهيوني قولا وفعلا’.
قدس برس، 2/10/2023
دولي
أكد وزير الأمانة العامة للاتصال الاجتماعي لرئاسة الجمهورية البرازيلية، باولو بيمنتا، أن ‘الذين يصمتون عن الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني شركاء فيه’. وقال ‘بيمنتا’ في تغريدة على موقع (إكس)، رصدتها وترجمتها ‘قدس برس’، ‘أريد أن أحتفي بشعب فلسطين وتاريخه وثقافته ومسيرته وشجاعته’.
قدس برس، 2/10/2023
هاجم ناشطون من اليمين المتطرف في فرنسا ومناصرون لإسرائيل رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب ‘فرنسا الأبية’ ماتيلد بانوت بعد أن أحيت ذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة يوم 30 سبتمبر/أيلول 2000.
ونشرت بانوت عبر حسابها على منصة ‘إكس’ صورة لحادثة استشهاد الطفل محمد الدرة، وعلقت ’23 عاما حتى اليوم، كل الدعم المطلق والثابت للشعب الفلسطيني، يجب أن تنتهي الجرائم والاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، هذا شرط أساسي للسلام’.
وأثارت هذه التدوينة ناشطي اليمين المتطرف، لتنهال الانتقادات على بانوت إلى جانب اتهامها بأنها ‘معادية للسامية’ و’تروج للأكاذيب’، وأن ‘الدرة لم يقتل برصاص إسرائيلي’.
الجزيرة.نت، 2/10/2023
(رويترز) – مكسيكو سيتي/ القدس: قالت إسرائيل، اليوم الإثنين، إنها ألقت القبض على الدبلوماسي المكسيكي السابق أندريس رومر المتهم بالاعتداء الجنسي والاغتصاب، وربما يتم ترحيله.
وصار رومر، القنصل العام السابق في سان فرانسيسكو، متورطا في واحدة من أبرز قضايا حركة (#مي تو) في المكسيك بعد أن اتهمته امرأة بالاعتداء الجنسي عليها مما دفع أخريات إلى إعلان مزاعم مماثلة.
وقالت إرنستينا غودوي المدعية العامة لمكسيكو سيتي في وقت سابق إن رومر يواجه اتهامات الاعتداء الجنسي والاغتصاب.
وينفي رومر الاتهامات. وكان الدبلوماسي المكسيكي يمثل بلاده أيضا في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في ظل الإدارة المكسيكية السابقة.
وقال في بيان عام 2021 “لم أغتصب أو اعتد أو أهدد أو استخدم قط أي نوع من العنف ضد أي امرأة”.
وقال مكتب المدعي العام الإسرائيلي إن الشرطة ألقت القبض على رومر بعد طلب تسليمه.
وأضاف المكتب في بيان أنه طلب من محكمة القدس الجزئية إعلان أن رومر “يمكن تسليمه” إلى المكسيك، كما تقدم “بطلب احتجازه حتى صدور قرار نهائي بشأن طلب التسليم”.
يأتي إلقاء القبض على رومر بعد خلاف بين البلدين بشأن تسليمه. وقالت السلطات المكسيكية إنها قدمت عددا من طلبات التسليم إلى إسرائيل منذ عام 2021 دون جدوى.
وقالت السفارة الإسرائيلية في المكسيك، في بيان اليوم الإثنين، إنها تلقت طلب المكسيك لتسليمه في عام 2022.
وقالت السفارة “على الرغم من عدم وجود اتفاق لتسليم المجرمين بين إسرائيل والمكسيك، وبالنظر إلى أن إسرائيل دولة تحترم سيادة القانون وليست ملاذا للمجرمين، تعاملت إسرائيل مع الطلب بجدية تامة”.
وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في مؤتمر صحافي إن وزارة الخارجية المكسيكية ستقدم مزيدا من التفاصيل حول هذه القضية في وقت لاحق اليوم.
القدس العربي، لندن، 2/10/2023
أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، صباح الثلاثاء، أنها قدمت مبلغًا إضافيًا بقيمة 47 مليون دولار لشبكة مستشفيات شرقي القدس المحتلة.
وبينت الوكالة الأميركية، أن هذه الدفعة تأتي بالإضافة لدفعة سابقة بلغت 14.5 مليون دولار في يوليو 2022، وكلها جزء من التزام الرئيس الأميركي جو بايدن الذي قدمه خلال زيارته للمنطقة العام الماضي، بتقديم 100 مليون دولار للمستشفيات.
وقالت الوكالة، إن هذا التمويل سيضمن استمرار الوصول إلى الرعاية الحرجة من خلال توفير 25.5 مليون دولار لتخفيف عبء الديون بشكل مباشر، و21.5 مليون دولار أخرى لتعزيز الاستدامة طويلة المدى للمستشفيات الأعضاء من خلال إعادة تأهيل وتجديد مرافق الرعاية الصحية، والاستثمارات الرأسمالية، وشراء المعدات، وبناء القدرات، والدعم الفني.
وأشار البيان غلى أن هذه المساعدة تأتي في إطار الدعم التاريخي الذي قدمته الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، لشبكات مستشفيات شرقي القدس، والتي بلغت أكثر من 156.5 مليون دولار منذ عام 2014.
القدس، القدس، 3/10/2023
حوارات ومقالات
أكتب هذا المقال الذي يعرض قصة الاتفاق السعودي الفلسطيني من “طقطق إلى السلام عليكم”، وأنا أتمنى أن المعلومات الواردة فيه، على الرغم من أنها تستند إلى مصادر عدة إعلامية وسياسية مطلعة، غير صحيحة، أو تنقصها الدقة؛ لأنها إذا كانت صحيحة فهي تعني أن التطبيع السعودي قادم قادم، فهو بدأ ويمكن أن يصل إلى محطته الأخيرة سريعًا، أو بعد حين، وأن هناك أكثر من غطاء فلسطيني له، مع أنه لا يتضمن إنهاء الاحتلال ولا دولة فلسطينية.
منذ أشهر عديدة، بدأت مباحثات فلسطينية سعودية شارك فيها الرئيس محمود عباس في الزيارة التي قام بها إلى السعودية في نيسان الماضي، وطلب فيها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من السلطة تقديم تصور للحفاظ على ‘حل الدولتين’ و’الحفاظ على فرص السلام’، من خلال فتح أفق سياسي، إضافة إلى مباحثات أخرى شارك فيها وفد فلسطيني برئاسة حسين الشيخ، الذي التقى بنايف السديري، السفير السعودي في الأردن مرات عدة، قبل وبعد تعيينه سفيرًا لدى فلسطين، وقنصلًا غير مقيم في القدس.
تم تتويج الأمر كله باللقاءات التي عقدها وفد فلسطيني زار السعودية في أوائل أيلول الماضي، على أن يجمل نقاط الاتفاق التي خلصت إليها المباحثات، وتم ذلك واتُّفق على اعتبار الورقة الفلسطينية مرجعية للطرفين.
توقعات عالية وخيبة أمل كبيرة
لقد بدأت القيادة الفلسطينية المباحثات مع القيادة السعودية بسقف عالٍ؛ حيث اعتقدت أن تطبيع بلد عربي بمكانة وأهمية السعودية لا بد من أن يوفر فرصة كبيرة بأن تتضمن الصفقة الجاري التباحث حولها مكونًا فلسطينيًا مهمًا، خصوصًا أن حاكم الرياض اختار أن يشارك الفلسطينيون بما ينوي عمله، وهو يريد تأييدهم؛ نظرًا إلى أهمية ذلك في تسويق الصفقة السعودية الأميركية التي تتم مناقشتها برعاية أميركية.
تأسيسًا على التوقعات العالية، طرح الجانب الفلسطيني ضرورة أن تكون مبادرة السلام العربية هي الأساس للتعامل مع القضية الفلسطينية. ولكن المفاجأة كانت في أن الجانب السعودي كان يبحث عن مصالحه، ويركز على مطالبه الخاصة بالمفاعل النووي المتقدم، ومعاهدة الدفاع المشترك، والأسلحة المتقدمة، ولا يضع القضية الفلسطينية ضمن أولوياته، بدليل أنه وافق على أن تكون المبادرة أساس العملية الجارية، ولكن بإجراء تعديل ‘بسيط’ قلب الموقف رأسًا على عقب؛ إذ اعتبر أنه يجب ألا تكون المبادرة العربية نقطة البداية، بل الهدف النهائي الذي يجري العمل من أجل تحقيقه. وكما قال عبد الرحمن الراشد في مقاله الأخير ‘التفاوض السعودي الإسرائيلي’ المنشور في صحيفة ‘الشرق الأوسط: ‘إن المسار السعودي قد لا يحقق دولة فلسطينية، كونه مثل كل الاتفاقات الثنائية سيقوم على المصالح الثنائية مثلما قامت’، ومثله قال محلل شهير مؤيد للموقف السعودي بأنه يمكن للمبادرة العربية أن تتحقق خلال 5 أو 10 أو 15 سنة.
استند السعوديون في موقفهم السابق إلى تقدير فلسطيني ذُكِرَ سابقًا في الورقة الفلسطينية المقدمة إليهم حول صعوبة التوصل إلى حل نهائي، خاصة في مواضيع الدولة والقدس واللاجئين، مشددًا على ضرورة استغلال الفرصة الحالية، من خلال تحسين الموارد والأحوال المعيشية؛ ذلك لأن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا يمكن أن توافق على المبادرة العربية ولا حل الدولتين.
نعم، ليس واقعيًا البدء من هنا؛ ولكن هذا لا يمكن تبريره مع أنه إن حدث سينسف المباحثات من أول لقاء بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية، فهل هذا السقف هو ما تقبل به الحكومة الكهانية. كما أن القيادة الرسمية موقفها ضعيف جدًا؛ لأنها تتعامل مع الحكومات الإسرائيلية الأخيرة ضمن سقف منخفض، وهو السلام الاقتصادي، من دون بعد سياسي، لدرجة أن مسؤولًا فيها قال إن السلطة مستعدة لوقف خطواتها الأحادية (والمقصود بها التدويل واللجوء إلى المحاكم الدولية وتبني المقاومة السلمية) إذا أوقفت إسرائيل خطواتها الأحادية!!
تسوية انتقالية – أوسلو 2
لذا، كان المخرج البائس – وفق المصادر المطلعة – الذي اتفق عليه الجانبان الفلسطيني والسعودي هو الاتفاق على تقديم ‘مطالب واقعية مقبولة’ قابلة للتحقيق، والمطالبة بالتوصل إلى تسوية انتقالية جديدة لمدة ثلاث سنوات (أوسلو 2)، يتم خلالها خلق الأجواء الإيجابية الضرورية لتطبيق المبادرة العربية، والتركيز على تطبيق 14 التزامًا إسرائيليًا في اتفاق أوسلو لم تنفذ، مثل (النبضة الثالثة: وقف الاستيطان، وعدم بناء بؤر استيطانية جديدة، وعدم شرعنة البؤر القائمة، ونقاط عديدة في بروتوكول باريس الاقتصادي لم تطبق، واحترام هيبة السلطة، خصوصًا بعدم اقتحام المدن المصنفة (أ)، المفترض أنها تحت سيطرتها بالكامل، وإطلاق سراح الأسرى المعتقلين ما قبل أوسلو … إلخ).
واللافت أن الجانب السعودي طالب السلطة أيضًا وفق المصادر بتقديم تنازلات جديدة، من خلال تقديم اقتراحات محددة توضح ما المقصود بوقف الاستيطان، وما يمكن تحويله من مناطق (ج) إلى مناطق (أ)، ورأى أن الآلية المناسبة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الرياض ورام الله هو البناء على اتفاقات شرم الشيخ والعقبة للاتفاق على ترتيبات أمنية وعلى المرحلة الانتقالية الجديدة بوجود جهات دولية ضامنة، وهذا يتطلب عقد اجتماعات جديدة. إنّ خفض السقف منذ البداية يدفع حكومة نتنياهو إلى المزيد من التطرف.
مباحثات أميركية فلسطينية فاشلة
حتى تكتمل الصورة، جرت، إلى جانب المباحثات السعودية الفلسطينية، مباحثات أميركية فلسطينية في رام الله وعمّان، والسعودية نفسها شارك فيها (معلومة بحاجة إلى تأكيد) الوفد الفلسطيني وباربارا ليف، مساعدة وزير الخارجية، في لقاءات عمّان والقاهرة، وبريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس جو بايدن، في السعودية؛ إذ جاء في الموقف الأميركي ضرورة تقديم مطالب فلسطينية ‘واقعية’ للسعوديين والأميركيين حتى تساهم في التوصل إلى اتفاق سعودي إسرائيلي.
فعلى سبيل المثال، كانت هناك طلبات فلسطينية بضرورة عدم استخدام الفيتو في مجلس الأمن يمنع حصول الدولة على العضوية الكاملة، وفتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وإزالتها من قائمة الإرهاب، وفتح القنصلية الأميركية في القدس، بما يعني البدء الأميركي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتقديم المساعدات مباشرة إلى السلطة، والضغط على إسرائيل لإيقاف العقوبات المالية على السلطة، وغيرها.
كان الرد الأميركي على تلك الطلبات سلبيًا تمامًا، فالاعتراف بالدولة – وفق الأميركيين – خطوة لا بد أن يُتفق عليها بالتفاوض، وهي ليست نقطة بداية، وإنما نقطة نهاية. أما مسألة المساعدات وفتح مكتب المنظمة وإزالتها من قائمة الإرهاب فتحتاج إلى تغيير قوانين أميركية، وهذا يستغرق وقتًا. وحينما التزمت إدارة بايدن بحثّ الدول المانحة على الاستمرار في دعم السلطة الفلسطينية، واستئناف الدعم من تلك الدول التي أوقفته مثل السعودية؛ كان الرد السعودي بأننا لسنا جمعية خيرية، ولن نقدم مساعدات على بياض، وأي مساعدات ستأتي وستكون ضخمة، ولكن في سياق عملية سياسية تبدأ بعد التطبيع.
ولعل الأخبار عن دعم سعودي للسلطة بمبلغ 170 مليون دولار (أقل من المبلغ الذي مُنح للاعب رونالدو)، منها 70 مليون للأمن و100 مليون لميزانية السلطة، أول الغيث، ومكافأة للموقف الإيجابي للسلطة من الجهود المبذولة للتطبيع السعودي. والمطلوب منها ألا تكتفي بعدم الرفض، بل التأييد وحتى المشاركة. أما النقاط الأخرى فستأتي لاحقًا أو تُطبق، فمثلًا المكتب الفلسطيني الموجود حاليًا في السفارة الأميركية منفصل عنها ويقدم تقاريره إلى الخارجية الأميركية مباشرة.
الخلاصة: أوضح حاكم الرياض موقفة في مقابلته مع فضائية فوكس نيوز، بأن القضية الفلسطينية مهمة، ولكنه حصر الأمر في الحديث عن تحسين أحوال الفلسطينيين، ولم يذكر مبادرة السلام ولا الدولة الفلسطينية ولا أي شيء آخر، وعندما يذكر كل من وزير الخارجية السعودي والسفير السديري المبادرة والدولة فيكون ذلك ضمن الفهم الذي عرضناه آنفًا.
الرياض وافقت على صفقة ترامب
إذا عدنا بالذاكرة إلى الوراء سنوات قليلة، نتذكر أن الرياض وافقت على صفقة ترامب وغضبت من الرئيس الفلسطيني لأنه عارضها، وأوقفت المساعدات التي تقدمها إلى السلطة، وهي صفقة على سوئها الشديد لم تقرها الحكومة الإسرائيلية، وهي أقل سوءًا مما هو مطروح الآن، فهي فيها دولة فلسطينية وحدود ولو شكلًا، بينما المطروح محاولة إحياء أوسلو عبر تسوية انتقالية، وتجاهل أن التسوية الانتقالية القديمة استمرت حتى الآن أكثر من ثلاثين عامًا وكانت المعطيات والظروف أفضل مما هي عليه الآن ولم تؤد إلى الدولة، بل إن إمكانية تحقيقها باتت أبعد وأصعب إن لم تكن انتهت.
كما أن الاتفاقات الإبراهيمية لا يمكن أن تُوقّع من دون ضوء أخضر سعودي، وما يجري من تطبيع تدريجي سعودي يدل بصورة واضحة إلى أين تسير الأمور، مثل: فتح المجال الجوي، واللقاءات السرية، والتعاون العسكري والأمني، وزيارة وزيري السياحة والاتصالات.
كما أن موافقة السعودية على الممر الاقتصادي لا تقل أهمية عن التطبيع، وهو يدل على انحياز سعودي لمشروع يمكن أن يؤثر سلبيًا في مشروع ‘الحزام والطريق’ الصيني، وفي مصر ولبنان وسوريا وتركيا وإيران وروسيا. لا يعني ما سبق أن الطريق للتطبيع سالكة، بل إن المطالب السعودية، خصوصًا فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم دورة كاملة له صيغ عدة محل نقاش، لضمان عدم إنتاج قنبلة نووية سعودية، وكذلك هناك صيغ عدة لمعاهدة الدفاع ما بين صيغة حلف الناتو إلى معاهدة البحرين، وما بينهما من معاهدتي كوريا واليابان، وأحد المخارج المطروحة التي أشار إليها نتنياهو هي أن يتم التطبيع السعودي بصورة متدرجة؛ إذ يتم الاتفاق أولًا على اتفاق إطار (إعلان مبادئ) حتى تنضج الأوضاع الأميركية والسعودية والإسرائيلية لإبرام معاهدة سلام وتبادل السفراء، وهذا ما يؤكده تصريح جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، بأن المباحثات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية توصلت إلى إطار سياسي لاتفاق مستقبلي؛ إذ وضع الطرفان هيكلية أساسية لما يمكن السير باتجاهه، ويتعين على الجميع تقديم تنازلات؛ لأن الاتفاق معقّد، وهذا ما أشارت إليه وكالة رويترز، التي بيّنت التقدم في المباحثات، وأكدت أن المباحثات باتت مرهونة بالاتفاق الدفاعي.
نفاق الكثير من الكتاب والمحللين
أعرف أن انتقاد السعودية ليس أمرًا هينًا، وله ثمن، لذلك نرى بعض المعلقين الذين كانوا مشهورين بانتقاداتهم اللاذعة لسياسة الرياض يتحلون حاليًا بالموضوعية، ويتحدثون عن احتمالين في تفسير الموقف السعودي: الأول أن مرونة السعودية ما هي إلا مناورة، ولا يمكن لها أن تُقدِم على صفقة تضعف إمكانية قيامها بدور قيادي في المنطقة والعالم، والآخر أن السعودية حسمت أمرها، والبحث جار حول الثمن والتوقيت والتفاصيل، وأن ما قامت به من لعب على المعسكرين الشرقي والغربي ما هو سوى تكتيك لتحقيق أفضل صفقة ممكنة تكرس الاصطفاف التاريخي.
إن الهبوط بالموقف الفلسطيني والسعودي حصل، وحث الرياض الفلسطينيين على انتهاز فرصة ولاية بايدن له مغزى كبير، سواء إذا تمت الصفقة أو لم تتم، وما قدم في المباحثات سيكون نقطة البدء بأي مباحثات قادمة. أنهي ما بدأت به وأتمنى ألا تُقدم السعودية على التطبيع على حساب دورها المنتظر، وعلى حساب القضية الفلسطينية بادعاء أن الدولة الفلسطينية ستأتي لاحقًا؛ أي لا تعقد الصفقة بهذا الثمن البخس، خصوصًا أن إسرائيل في أضعف حالاتها، ونتنياهو تحديدًا في أضعف لحظات حياته، وأميركا لم تعد سيد الأرض المنفرد، فحتى الحديث عن وقف إصدار قرارات جديدة لتوسيع الاستيطان، حتى لو وافق عليه نتنياهو، لا معنى له. فقد صادقت حكومته على بناء 50 ألف وحدة استيطانية في القدس والضفة، وليست بحاجة إلى إصدار قرارات استيطانية جديدة، وكذلك لا معنى لطلب تحويل جزء من مناطق (ج) إلى (أ) أو من (ب) إلى (أ)؛ لأنه لم يعد هناك فرق بين هذه المناطق المستباحة من قوات الاحتلال منذ عملية السور الواقي وحتى الآن.
من يريد مبادرة السلام على الرغم مما تنطوي عليه من اعتراف بالكيان الاستعماري الاستيطاني على 88% من فلسطين وحل الدولتين، عليه أن يوحد ويقوي الموقف الفلسطيني، من خلال إعطاء الأولوية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، واعتماد برنامج واقعيّ، ولكن لا يستسلم للواقع، بل يسعى إلى تغييره، وإقامة حكم رشيد يكافح الفساد، ويعتمد الانتخابات على كل المستويات بشكل دوري ومنتظم، ويجمع أوراق القوة والضغط الفلسطينية والعربية والدولية، ويوظفها لخلق حقائق جديدة على الأرض، وتغيير موازين القوى؛ حيث تفرض الحقوق الفلسطينية نفسها على دولة الاحتلال، سواء عبر المفاوضات أو من دونها.
المستغرب كتابات كتاب ومثقفين وصحفيين يكيلون كل الانتقادات للقيادة الفلسطينية، ويمدحون أو يتجنبون أي انتقاد للموقف السعودي، ولسان حال بعضهم يبرر ذلك بأن كل الحق على القيادة الفلسطينية، وهي تتحمل المسؤولية فعلًا، ولكنها لم تكن لتصل إلى ما وصلت إليه لولا أن النظام العربي منهار وتابع ودوله استبدادية يدفعها دفعًا إلى هذا الطريق؛ حتى يلومها ويتنصل من مسؤولياته، ولما يمكن أن توصل إليه.
قيادة فلسطينية جديدة تتخلى عن الحل السياسي
الآن، بات المطلوب قيادة فلسطينية جديدة أو تطويع القيادة الحالية أكثر وأكثر حتى لا تطرح الحل السياسي ولا تنبس ببنت شفة عن الحقوق الوطنية، بل تتناول فقط القضايا الإنسانية والمعيشية، مثل تصاريح العمل ولم الشمل ومشاريع اقتصادية … إلخ. وهذا نفسه طرحه نتنياهو وأسماه ‘السلام الاقتصادي’، ويسميه إسرائيليون آخرون ‘سلامًا مقابل سلام’، وهذا هو الحل الإسرائيلي الذي لا يقود إلى دولة واحدة ديمقراطية، ولا إلى تحقيق الحقوق المدنية، بل إلى دفن الخيار الفلسطيني، والتمهيد إلى الخطوة اللاحقة، وهي تهجير المزيد من الفلسطينيين إلى الأردن وسيناء وبلدان لجوء جديدة.
مركز مسارات، رام الله، 3/10/2023
بقلم: موشيه نيدام، قائد لواء جبل الشيخ سابقاً وعضو حركة الأمنيين.
تواجه إسرائيل ذروة ‘موجة إرهاب’ متصاعدة منذ وقت، لكن دون الوصول إلى عتبة الحرب، وعمليات التصدي والنشاط العملاني لا يصلان إلى وتيرة التحذيرات (200 تحذير يومياً) والهجمات التي تقع في قطاعات متعددة. في ذروة معركة متعددة الجبهات، يتحرك الجيش بحكمة كبيرة، ويواجه معركة معقدة وحساسة تنطوي على إمكان اشتعال فوري في إحدى الساحات أو في كلها في وقت واحد، وأي حادث صغير يمكن أن يخرج عن السيطرة ويؤدي إلى معركة شاملة.
هذه الحوادث ليست صدفة، ويبدو أنها تحدث بالتنسيق والتزامن مع إيران بين أمور أُخرى. يتصرف الجيش الإسرائيلي بطريقة صحيحة كي لا ينجر إلى معركة شاملة، لكنه يتأثر بخطوات عالمية وإقليمية وداخلية يمكن تقديمها كأربعة مؤثرات فاعلة في إسرائيل، وتقرّب إمكانات الحرب:
المؤثر الدولي المتعلق بنشاط وأحداث تشهدها الدول العظمى ودول أُخرى لها تأثير في اللاعبين المركزيين في منطقتنا. من جهة، هناك التقارب ‘في محور الشر’ (روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية) الذي يسمح لإيران بالتقدم في المسألة النووية ونشر ‘الإرهاب’ وعدم الاستقرار، ومن جهة ثانية، هناك عملية السلام مع السعودية (التي من غير الواضح إذا كانت ستصل إلى خواتيمها) وهي حدث دراماتيكي له تداعيات عالمية وإقليمية، لكنه يشجع أيضاً على نشاطات عدائية من أطراف متعددة من أجل عرقلته والمس بإسرائيل.
المؤثر الأمني، ويتعلق بالتهديدات وعمليات التنظيمات ‘الإرهابية’. إن تزايد التهديدات والعمليات العدائية ناجم عن المؤثر الأول وما يجري لدينا (انظر المؤثر الثالث). ووفقاً له، فإن إسرائيل ضعفت في السنة الأخيرة، وهناك فرصة لتحقيق أحلام قديمة – جديدة ضدها.
وفي الساحة الشمالية، يقوم نصر الله بتغيير توجهه بعد أحداث المسيرات التي أُطلقت نحو منصة كاريش (في تموز 2022) وينتقل من الحذر إلى الغطرسة والاستفزاز، ويخاطر ويقوم بسلسلة حوادث خطرة. ومنطقة الضفة الغربية تشتعل منذ فترة طويلة، فالسلطة الفلسطينية تجد صعوبة، أو لا ترغب في مواجهة الواقع، وتستعد لما بعد أبو مازن، بينما يبدو أن العمليات الجراحية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي قد استنفدت نفسها. وغزة حرصت على البقاء خارج دائرة العنف، لكن في الأيام الأخيرة غيّرت توجهها عبر ‘أعمال الشغب’ العنيفة على الحدود.
المؤثر الداخلي الإسرائيلي – اليهودي والمتعلق بكل ما يجري بشأن الإصلاح القضائي/ الانقلاب الدستوري والاحتجاج الذي لم ينته، والأخطر من ذلك، في نظري، دخول الجيش الإسرائيلي في النقاش السياسي الذي أضر بشدة بأمن إسرائيل والجيش الإسرائيلي نفسه.
المؤثر الداخلي الإسرائيلي – العربي المتعلق بالجريمة ومشكلة الحوكمة في النقب وفي الجليل، وهذا بالإضافة إلى الكميات الهائلة من السلاح الموجودة في المنطقة، ومن الواضح للجميع أن هذه الأفعال ستوجَه في يوم ما بكامل قوتها نحو إسرائيل.
في هذه الأيام، التي تُحيي إسرائيل فيها ذكرى مرور 50 عاماً على حرب ‘يوم الغفران’، لا يمكن عدم التطرق إلى 3 دروس من هذه الحرب لا تزال مهمة اليوم أيضاً؛ أولاً، المبادرة، والضربة الاستباقية، وهذه مسألة تتطلب تفكيراً عميقاً. ثانياً، من الواضح للجميع أن الروحية هي التي انتصرت في الحرب، وفي مواجهة الواقع يجب الاهتمام بها أكثر. وفي النهاية، إحدى خلاصات لجنة أغرانات كانت زيادة الوحدات البرية في الجيش الإسرائيلي، ومن دون الدخول في الأرقام والتفاصيل فإن الجيش الإسرائيلي يعمل على عكس ذلك في السنوات الأخيرة. هل حجم القوات في سلاح البر مناسب لنشوب حرب كبيرة متعددة الجبهات؟ كما هو معروف؛ لا مكان للضعفاء في الشرق الأوسط، فاللغة هنا هي لغة القوة، والاختبار في نهاية الأمر هو في الأفعال، وليس في الأقوال.
‘معاريف’
الأيام، رام الله، 3/10/2023
كاريكاتير/ صورة
المصدر: فلسطين أون لاين، 2/10/2023