هي نشرة إخبارية يومية، تُعنى بكل ما له علاقة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وهي تصدر دون انقطاع على مدار أيام السنة، حيث تحوي نتاج متابعات يومية لعشرات المصادر الإخبارية. وتقدم النشرة مادة غنية تهم الباحثين والمتخصصين، وتختصر عليهم الوقت والجهد. وهي تمتاز بتنسيقها المتناسب مع اهتمامات وتخصصات الباحثين، وبسهولة تصفح أخبارها؛ حيث تصنّف الأخبار، بعد أن يُعاد تحريرها مع المحافظة على مضمونها الأساسي، في تبويب سهل وشامل.

رئيس التحرير: باسم القاسم، مدير التحرير: وائل وهبة.

نشرة الخميس 25 نيسان/ أبريل 2024

العدد 6413

للتحميل المجاني لهذا العدد

فهرس العناوين

الخبر الرئيسي  

MainArticle

بثت كتائب القسام فيديو لأسير إسرائيلي محتجز في قطاع غزة، يندد فيه بما وصفه بإهمال حكومة بنيامين نتنياهو للأسرى ويطالبها بالعمل للإفراج عنه. ويعود الفيديو للأسير الإسرائيلي هيرش جولدبيرج بولين (24 عاما)، الذي قال إنه من مواليد كاليفورنيا بالولايات المتحدة ويسكن مع عائلته في القدس المحتلة.
وفي بداية حديثه، وجه الأسير كلامه إلى نتنياهو وحكومته والمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، قائلا “كل يوم نحن فيه هنا أنتم تتجاهلوننا أكثر فأكثر وتتجاهلون دماءنا”، ثم أضاف مطالبا “افعلوا ما هو متوقع منكم وأعيدونا للبيوت حالا أم أن هذا أصبح كبيرا عليكم؟”.
وبدا الأسير الإسرائيلي يائسا من جهود حكومته الحالية، عندما قال “آن الأوان لتسليم المفاتيح وإخلاء الوزارات وأن تجلسوا في بيوتكم”. وواصل شن هجوم لاذع ضد نتنياهو وحكومته قائلا: “يجب عليكم أن تخجلوا من أنفسكم لأنكم أهملتمونا مع آلاف المواطنين الآخرين، وترككم إيانا 200 يوم”، كاشفا أن كافة جهود الجيش الإسرائيلي باءت بالفشل لأن سلاح الجو قتل حوالي 70 أسيرا مثله.
كما طالب الحكومة الإسرائيلية بالخجل لأنها رفضت كافة الصفقات التي عرضت عليها خلال المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى، قبل أن يضيف متسائلا “ألا تريدون إنهاء هذا الكابوس؟”. وناشد نتنياهو وحكومته بالتفكير بـ”المعتقلين”، ورسم صورة سوداوية لما يعيشونه في غزة، قائلا إنهم “في جهنم تحت الأرض بدون ماء ولا أكل ولا شمس، وبدون العلاج الذي أحتاجه لفترة طويلة”.
وحول ظروف أسره، أشار الأسير بولين، إلى أنه اعتقل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في حفل نوفا الموسيقي في غلاف غزة، ولفت إلى أنه وجد نفسه يصارع البقاء مع إصابات خطيرة في جسمه وحماية أشخاص آخرين خائفين، بدلا من الترفيه مع أصدقائه “لأنه لم يوجد من يحمينا في ذلك اليوم”. وختم حديثه بالحنين إلى والديه، وقال إنه مشتاق لهم كثيرا ويفكر فيهم كل يوم، كما أقر أنهم يبذلون جهدهم لإعادته إلى البيت في أسرع الوقت. وأضاف قائلا “لا تتوقفوا حتى نعود جميعا للبيت بسلام. آمل أن أراكم في القريب العاجل بعدما تنتهي كل هذه المأساة”.

الجزيرة.نت، 24/4/2024

أبرز العناوين  

نشرت العربي الجديد، لندن، 2024/4/24، عن وكالات، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، وقّع يوم الأربعاء على قانون ينصّ على تقديم مساعدات ضخمة تبلغ 95 مليار دولار لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان أقرها الكونغرس. وأشار الرئيس الأميركي، من البيت الأبيض بعد ساعات قليلة من إقرار الكونغرس للخطة، إلى أن المساعدات الأميركية ستسهم في دعم الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وأنها “ستجعل أميركا والعالم أكثر أمناً، ونحتاج للتحرك بسرعة”. وفي ما يتعلّق بالمساعدات لأوكرانيا، قال بايدن: “سنبدأ في إرسال المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا في غضون الساعات المقبلة”، مشددا، بشأن المساعدات لدولة الاحتلال الإسرائيلي: “قمنا بالتصدي لهجمات إيران غير المسبوقة على إسرائيل، والتزامنا بأمن إسرائيل لا يتزعزع”.

وذكرت القدس العربي، لندن، 2024/4/24، عن وكالات، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقع يوم الأربعاء، قانونا يوفر مساعدات أمريكية جديدة بمليارات الدولارات لأوكرانيا، وإسرائيل، وتايوان.
ويتضمن مشروع القانون 61 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا و26 مليار دولار لإسرائيل، بالإضافة إلى مليار دولار مساعدات إنسانية لغزة، وثمانية مليارات دولار لمواجهة نفوذ الصين العسكري.
وقال بايدن إن القانون “يقدم دعما حيويا لشركاء أمريكا حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم من التهديدات التي تتعرض لها سيادتهم”.

غزة: وجّه عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، اليوم[أمس] الأربعاء، في لقاء إعلامي حول تطورات معركة طوفان الأقصى، التحية لأهلنا في غزة الصامدة البطلة المكلومة الأليمة، ونحني هاماتنا لأهالي الشهداء وللجرحى وأصحاب البيوت المدمرة، وتحية لضفتنا وقدسنا. وقال الحية: كنا أمام مشهد يتلاشى فيه الحق الفلسطيني، لذلك كان طوفان الأقصى، والمقاومة الفلسطينية أرادت أن تقول إن الشعب الفلسطيني لا يموت، وقرعت جرسا ضخما أوقظ الكرة الأرضية أن هنا شعبا يرفض الموت.
المقاومة كشفت زيف الاحتلال
وأكد القيادي في حماس أنّ مقاومتنا كشفت زيف الاحتلال، وأثبتت أن هذا الاحتلال لا يستحق كل هذه الحفاوة ولا الترحيب الذي كان يحظى به. وتابع بالقول: لدينا أسرى أكل الزمان حياتهم، وأردنا أن نخرجهم من السجون، بعد تجاهل الاحتلال أسراه الأربعة الذين نحتجزهم. وقال الحية: كان هدفنا في السابع من أكتوبر عملية محدودة، نرجع بعدد من الجنود الأسرى لنبادلهم بأسرانا، لكن فرقة غزة في الجيش الصهيوني انهارت تماما.
الطوفان والأبعاد الاستراتيجية
كما أكد على أنّ عملية طوفان الأقصى حققت أبعادها السياسية والاستراتيجية والإنسانية. وأشار الحية إلى أنّ الاحتلال الصهيوني بعد طوفان الأقصى تعرض لهزة وفقدان ثقة وانهيار منظومة أمنية، لذلك سارعت أمريكا لتنقذ هذا الكيان المهزوم، وأراد الاحتلال أن يرد الاعتبار لنفسه، بعد انهيار الأسطورة التي بناها عبر الزمن. ونوه إلى أنّ الاحتلال أراد الانتقام، بالتهجير والقصف العشوائي والمجازر، لأنه كان أعمى استخباراتيا، ولا يعرف شيئا عن المقاومة في غزة، وقد فشلوا في التنبؤ بطوفان الأقصى. وشدد على أنّ كل منطقة يخرج منها الاحتلال ثم يعود إليها يجد أسود القسام يقاتلونه من جديد.
وقال الحية: أهل غزة يتألمون، نعم، لكنهم صامدون، وقاوموا مشروع التهجير، بل نشهد يوميا أناسا من العالقين، يرجعون إلى قطاع غزة رغم استمرار حرب الإبادة. وأضاف بالقول: نحن نريد إنهاء الحرب من الآن، وقدمنا كل المرونة اللازمة لذلك، لكن الاحتلال يرفض ذلك، ونؤكد بدون وقف كامل لإطلاق النار لن يكون هناك أي اتفاق. كما أكد على ضرورة وجوب ‘أن نستثمر نتائج طوفان الأقصى لنحصل على الأقل استقلالنا في دولة فلسطينية في الضفة وقطاع غزة’.

المركز الفلسطيني للإعلام، 24/4/2024

قالت كتائب عز الدين القسام إن مجاهديها استدرجوا قوتين صهيونيتين وأوقعوهما في كميني ألغام منفصلين في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة. وأضاف أنها استخدمت في الكمينين -اللذين وقعا في المغراقة- العبوات الناسفة وصواريخ مقاتلات ‘إف 16’ كانت إسرائيل أطلقتها على المدنيين ولكنها لم تنفجر. وقالت الكتائب في تصريح آخر، إنها قصفت القوات الإسرائيلية الموجودة في محور نتساريم وسط قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل. ويأتي ذلك، بينما تحتدم المعارك في محاور عدة بوسط قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة، إن اشتباكات وقعت بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي شمال مخيم النصيرات، وسط القطاع. وتستمر الاشتباكات منذ أيام في مناطق وسط قطاع غزة، مع تكثيف الاحتلال قصف أحياء مدينة غزة. ومن جهته، قال جيش الاحتلال إن قوات من لواء ‘ناحال’ تواصل عملياتها في الممر الفاصل بين شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه.

الجزيرة.نت، 24/4/2024

القدس المحتلة: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، سحب اثنين من ألويته من الحدود الشمالية استعدادا لتنفيذ ‘مهام’ في قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان: ‘حشد الجيش الإسرائيلي لواءين من قوات الاحتياط لمواصلة مهمة الدفاع والهجوم في قطاع غزة تحت قيادة الفرقة 99’.
وأضاف: ‘اللواءان اللذان عملا حتى الآن على الحدود الشمالية أجريا الاستعدادات على مدار الأسابيع الأخيرة لمهمتهما في قطاع غزة’.
وأوضح جيش الاحتلال، أن الحديث يدور عن رفع مستوى جاهزية اللواء 2 التابع للفرقة 146 واللواء 679 التابع للفرقة 210.
وقال إن اللواءين المذكورين ‘وكجزء من الاستعدادات للنشاط في القطاع (لم يوضحه)، رفعا مستوى جاهزيتهما من خلال القيام بسلسلة تدريبات على الجبهتين الشمالية والجنوبية’.
وأضاف: ‘تمرن المقاتلون على أساليب القتال وراجعوا خلاصة الاستنتاجات والعبر الناجمة عن القتال والمناورة في قطاع غزة حتى الآن’.
ولم يذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي السبب وراء سحب اللواءين من الشمال إلى غزة، لكن هيئة البث الإسرائيلية، قالت مساء الثلاثاء، إن الجيش يستعد لاجتياح رفح جنوبي القطاع ‘قريبا جدا’، في عملية ‘تتضمن إخلاء أعداد كبيرة من السكان’، وبموافقة أمريكية.

القدس العربي، لندن، 24/4/2024

محمود مجادلة: زار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ورئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار، اليوم[أمس] الأربعاء، العاصمة المصرية، لبحث اجتياح جيش الاحتلال الذي يبدو وشيكا لمدينة رفح مع المسؤولين في القاهرة، بحسب ما أفاد موقع ‘أكسيوس’ الأميركي.
جاء ذلك فيما أكد مسؤول أمني إسرائيلي تحدث لوكالة ‘رويترز’ اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات جاهزا لاجتياح رفح، وينتظر أوامر القيادة السياسية في الحكومة الإسرائيلية لإطلاق العملية العسكرية التي تستهدف المنطقة التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني.
وأفاد التقرير، نقلا عن مسؤولَين إسرائيليَين رفيعي المستوى، بأن هليفي وبار اجتمعا مع مدير المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، ورئيس أركان حرب الجيش المصري، أسامة عسكر. وذكر التقرير أن ‘التنسيق العسكري والسياسي الوثيق بين إسرائيل ومصر، يعتبر أحد الشروط الأساسية للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، خاصة في ظل نية إسرائيل السيطرة على محور فيلادلفيا المحاذي للحدود بين قطاع غزة ومصر’. ولفت إلى ‘قلق بالغ لدى القاهرة من أن تؤدي عملية إسرائيلية في رفح إلى تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين إلى الجانب المصري من الحدود بطريقة تعرض الأمن المصري للخطر’.
وأشار إلى أن ‘المسؤولين المصريين شددوا في تصريحات علنية وكذلك في جلسات مغلقة مع نظرائهم في تل أبيب على أن مثل هذا السيناريو سيؤدي إلى تصدع العلاقات المصرية – الإسرائيلية، وقد يعرض اتفاق السلام بين البلدين للخطر’.
وفي حين أفاد التقرير بأن هذه الزيارة تعتبر الثانية لرئيسي الأركان الإسرائيلي والشاباك إلى القاهرة لبحث ملف رفح، قال مسؤول إسرائيلي إن هليفي وبار بحثا كذلك مع المسؤولين المصريين ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

عرب 48، 24/4/2024

السلطة الفلسطينية  

رام الله: قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية التهديد والتصعيد الإسرائيليين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، خاصة الحديث الخطير عن قرب موعد القيام بعملية عسكرية في رفح، ما سيؤدي إلى مجازر وكوارث، وتهجير المواطنين، ما يشكل بداية لمرحلة صراع طويلة. وأضاف، اليوم[أمس] الأربعاء، أن القرارات الأميركية بالدعم العسكري والمالي، إلى جانب اللجوء لاستخدام ‘الفيتو’ في مجلس الأمن الدولي، يجعل أميركا شريكا في حرب الإبادة، وهو موقف معادٍ للشعب الفلسطيني والأمة العربية، ولجميع الدول التي وقفت معنا في مجلس الأمن الدولي. وأشار أبو ردينة، إلى أن المظاهرات الحاشدة التي تجوب عواصم العالم، تشكل دعوة للإدارة الأميركية لمراجعة مواقفها، والتخلي عن الدعم الأعمى للاحتلال الإسرائيلي، والوقوف إلى جانب القانون الدولي، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 24/4/2024

رام الله: أكد رئيس الوزراء، محمد مصطفى، ضرورة ترتيب عقد مؤتمر للمانحين، لدعم خطط وبرامج الحكومة الفلسطينية الجديدة، والتنسيق لعقد اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قريبا، لاطلاع الوزراء الأوروبيين على آخر المستجدات في فلسطين، وبرامج عمل الحكومة الفلسطينية، وأولوياتها في تعزيز الإغاثة وتنفيذ خطط الإصلاح المؤسسي. وثمن رئيس الوزراء، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، الأربعاء، جهود إسبانيا مع الدول الأخرى للاعتراف بدولة فلسطين، ودعم العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. من جهة أخرى، حذر رئيس الوزراء من المخططات الإسرائيلية وتهديداتها لاجتياح رفح بريا، والأزمة الإنسانية المتفاقمة أصلا في قطاع غزة.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 24/4/2024

رام الله: رحبت رئاسة السلطة الفلسطينية، بالتقرير الصادر عن الأمم المتحدة الذي أكد أن إسرائيل لم تقدم أية أدلة تدعم مزاعمها حول وكالة ‘الأونروا’. وقالت الرئاسة، إن التقرير الذي أشرفت على إعداده وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، والذي يفند المزاعم الإسرائيلية، بمثابة دعوة لجميع الدول التي اتخذت قرارات مسبقة بوقف تمويل الأونروا إلى مراجعة قراراتها واتخاذ القرار المناسب بإعادة تمويلها، لما لها من دور كبير وهام في تقديم الإغاثة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع غير مسبوق من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 24/4/2024

المقاومة الفلسطينية  

بثت كتائب القسام فيديو لأسير إسرائيلي محتجز في قطاع غزة، يندد فيه بما وصفه بإهمال حكومة بنيامين نتنياهو للأسرى ويطالبها بالعمل للإفراج عنه. ويعود الفيديو للأسير الإسرائيلي هيرش جولدبيرج بولين (24 عاما)، الذي قال إنه من مواليد كاليفورنيا بالولايات المتحدة ويسكن مع عائلته في القدس المحتلة.
وفي بداية حديثه، وجه الأسير كلامه إلى نتنياهو وحكومته والمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، قائلا ‘كل يوم نحن فيه هنا أنتم تتجاهلوننا أكثر فأكثر وتتجاهلون دماءنا’، ثم أضاف مطالبا ‘افعلوا ما هو متوقع منكم وأعيدونا للبيوت حالا أم أن هذا أصبح كبيرا عليكم؟’.
وبدا الأسير الإسرائيلي يائسا من جهود حكومته الحالية، عندما قال ‘آن الأوان لتسليم المفاتيح وإخلاء الوزارات وأن تجلسوا في بيوتكم’. وواصل شن هجوم لاذع ضد نتنياهو وحكومته قائلا: ‘يجب عليكم أن تخجلوا من أنفسكم لأنكم أهملتمونا مع آلاف المواطنين الآخرين، وترككم إيانا 200 يوم’، كاشفا أن كافة جهود الجيش الإسرائيلي باءت بالفشل لأن سلاح الجو قتل حوالي 70 أسيرا مثله.
كما طالب الحكومة الإسرائيلية بالخجل لأنها رفضت كافة الصفقات التي عرضت عليها خلال المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى، قبل أن يضيف متسائلا ‘ألا تريدون إنهاء هذا الكابوس؟’. وناشد نتنياهو وحكومته بالتفكير بـ’المعتقلين’، ورسم صورة سوداوية لما يعيشونه في غزة، قائلا إنهم ‘في جهنم تحت الأرض بدون ماء ولا أكل ولا شمس، وبدون العلاج الذي أحتاجه لفترة طويلة’.
وحول ظروف أسره، أشار الأسير بولين، إلى أنه اعتقل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في حفل نوفا الموسيقي في غلاف غزة، ولفت إلى أنه وجد نفسه يصارع البقاء مع إصابات خطيرة في جسمه وحماية أشخاص آخرين خائفين، بدلا من الترفيه مع أصدقائه ‘لأنه لم يوجد من يحمينا في ذلك اليوم’. وختم حديثه بالحنين إلى والديه، وقال إنه مشتاق لهم كثيرا ويفكر فيهم كل يوم، كما أقر أنهم يبذلون جهدهم لإعادته إلى البيت في أسرع الوقت. وأضاف قائلا ‘لا تتوقفوا حتى نعود جميعا للبيت بسلام. آمل أن أراكم في القريب العاجل بعدما تنتهي كل هذه المأساة’.

الجزيرة.نت، 24/4/2024

غزة: وجّه عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، اليوم[أمس] الأربعاء، في لقاء إعلامي حول تطورات معركة طوفان الأقصى، التحية لأهلنا في غزة الصامدة البطلة المكلومة الأليمة، ونحني هاماتنا لأهالي الشهداء وللجرحى وأصحاب البيوت المدمرة، وتحية لضفتنا وقدسنا. وقال الحية: كنا أمام مشهد يتلاشى فيه الحق الفلسطيني، لذلك كان طوفان الأقصى، والمقاومة الفلسطينية أرادت أن تقول إن الشعب الفلسطيني لا يموت، وقرعت جرسا ضخما أوقظ الكرة الأرضية أن هنا شعبا يرفض الموت.
المقاومة كشفت زيف الاحتلال
وأكد القيادي في حماس أنّ مقاومتنا كشفت زيف الاحتلال، وأثبتت أن هذا الاحتلال لا يستحق كل هذه الحفاوة ولا الترحيب الذي كان يحظى به. وتابع بالقول: لدينا أسرى أكل الزمان حياتهم، وأردنا أن نخرجهم من السجون، بعد تجاهل الاحتلال أسراه الأربعة الذين نحتجزهم. وقال الحية: كان هدفنا في السابع من أكتوبر عملية محدودة، نرجع بعدد من الجنود الأسرى لنبادلهم بأسرانا، لكن فرقة غزة في الجيش الصهيوني انهارت تماما.
الطوفان والأبعاد الاستراتيجية
كما أكد على أنّ عملية طوفان الأقصى حققت أبعادها السياسية والاستراتيجية والإنسانية. وأشار الحية إلى أنّ الاحتلال الصهيوني بعد طوفان الأقصى تعرض لهزة وفقدان ثقة وانهيار منظومة أمنية، لذلك سارعت أمريكا لتنقذ هذا الكيان المهزوم، وأراد الاحتلال أن يرد الاعتبار لنفسه، بعد انهيار الأسطورة التي بناها عبر الزمن. ونوه إلى أنّ الاحتلال أراد الانتقام، بالتهجير والقصف العشوائي والمجازر، لأنه كان أعمى استخباراتيا، ولا يعرف شيئا عن المقاومة في غزة، وقد فشلوا في التنبؤ بطوفان الأقصى. وشدد على أنّ كل منطقة يخرج منها الاحتلال ثم يعود إليها يجد أسود القسام يقاتلونه من جديد.
وقال الحية: أهل غزة يتألمون، نعم، لكنهم صامدون، وقاوموا مشروع التهجير، بل نشهد يوميا أناسا من العالقين، يرجعون إلى قطاع غزة رغم استمرار حرب الإبادة. وأضاف بالقول: نحن نريد إنهاء الحرب من الآن، وقدمنا كل المرونة اللازمة لذلك، لكن الاحتلال يرفض ذلك، ونؤكد بدون وقف كامل لإطلاق النار لن يكون هناك أي اتفاق. كما أكد على ضرورة وجوب ‘أن نستثمر نتائج طوفان الأقصى لنحصل على الأقل استقلالنا في دولة فلسطينية في الضفة وقطاع غزة’.

المركز الفلسطيني للإعلام، 24/4/2024

غزة: أكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم[أمس] الأربعاء، على أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على كل شيء يرمز للهوية الفلسطينية في كل الأرض الفلسطينية لن يعيد هيبة جيشه المهزوم على أيدي المقاومة في معركة طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر.
وقالت الفصائل في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام، إن الإدارة الأمريكية والمجتمع الغربي يَتحمّلون المسؤولية الكاملة عن أي عملية اجتياح إسرائيلي بري لمدينة رفح. ونوهت إلى أن هناك تنسيق كامل من قبل الإدارة الأمريكية حول الخطط العسكرية لاجتياح رفح؛ ‘لذلك ستكون هذه القوى والمؤسسات الدولية شريكة في أي جرائم تُقترف في المدينة’. وأردفت: ‘على الإدارة الأمريكية والقوى الدولية أن تَتحّمل عواقب المجزرة الصهيونية القادمة’.
ونبهت إلى أن أي تصعيد شامل وانفجار سيطال المنطقة برمتها ويهدد الأمن القومي للمنطقة بأسرها، وللأمن القومي المصري خاصة للارتباط الجغرافي لها مع قطاع غزة. وجددت الفصائل الفلسطينية، دعوتها للدول العربية والإسلامية والدول الحرة وأحرار شعوب العالم ضرورة تبني موقف عملي جدي من أجل وقف العدوان، وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وطالبت باستخدام أوراق القوة والضغط التي تمتلكها تلك الدول للتصدي لأي تهديدات إسرائيلية باجتياح مدينة رفح.
وأكدت ضرورة الاشتباك المفتوح مع الاحتلال في جميع مواقع التماس، وإلى تحويل الضفة الغربية إلى كتلة لهب في وجه المستوطنين والجنود. وأضافت: ‘المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، وهي تتجهز لأي سيناريو بما فيها اجتياح مدينة رفح، وكل الخيارات أمامها مفتوحة دون استثناء لحماية شعبنا وإفشال مخططات الاحتلال’. وتابعت: ‘نؤكد على موقفنا الوطني بأنه لا اتفاق ولا صفقات تبادل مع الاحتلال إلا بوقف شامل للعدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعودة النازحين والإيواء وإعادة الإعمار، وإدخال المساعدات وكسر الحصار’.

المركز الفلسطيني للإعلام، 24/4/2024

قال الدكتور محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إن إسرائيل تلقت هزيمة أفقدتها وزنها الإستراتيجي وقضت على محاولات سيطرتها الأمنية والعسكرية في المنطقة وجعلتها بحاجة لحماية أميركية دائمة، داعيا دول المنطقة إلى إعادة حساباتها على هذا الأساس. وفي مقابلة مع الجزيرة، أكد الهندي أن إسرائيل فشلت تماما في تحقيق أي من أهدافها على حساب المقاومة بعد أكثر من 200 يوم من الحرب، وهي التي كانت تحسم المواجهات العسكرية مع أنظمة ودول خلال أيام في السابق.
وأكد أن الوزن الإستراتيجي لإسرائيل ما زال يتقلص وأن ردعها يواصل الانهيار لأنها لم تفعل شيئا طوال 6 أشهر من العمليات سوى قتل المدنيين، معربا عن اعتقاده بأن هذه الأمور ‘ستكون لها تداعيات على المدى القريب وليس البعيد’. وقال الهندي إن إسرائيل كان يراد لها أن تتسيد المنطقة وأن تقود حلفا للهيمنة أمنيا وعسكريا عليها، لكنها أصبحت مرغمة على التصرف بشكل مختلف بعد هذه الهزيمة الإستراتيجية، حسب تأكيده.
واعتبر نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن تل أبيب ‘أصبحت بحاجة لحماية أميركية كاملة، لأنها ما كانت لتحقق أي شيء في قطاع غزة ولا في الإقليم دون الدعم العسكري الذي تواصل الولايات المتحدة تقديمه لها’، داعيا دول المنطقة إلى إعادة حساباتها على هذا الأساس.
رفح لن تحل مشكلة إسرائيل
وفي ما يتعلق بحديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اقتراب جيشه من تحقيق النصر الكامل على المقاومة، قال الهندي إن العمليات التي تبثها المقاومة بعد 200 يوم من المعارك والقتلى الذين يسقطون حتى اليوم تنفي هذا الكلام. ولفت الهندي إلى أن الحديث عن تحرك زعيم حركة حماس في الداخل يحيى السنوار فوق الأرض وليس تحتها ‘يؤكد حقيقة أن إسرائيل فشلت على كافة المستويات خلال هذه الحرب’. ولم ينف الهندي وجود معاناة كبيرة يعيشها سكان غزة، لكنه أكد أن إسرائيل لا يمكنها معرفة ما ينتظرها في حال قررت البقاء أو احتلال أي منطقة بالقطاع، مؤكدا أنها ستواجه حرب استنزاف واسعة ما لم تنسحب بشكل كامل. وأضاف أن غزة لا تبحث عن الرفاه والمساعدات وإنما هي ‘قلعة المقاومة الفلسطينية التي تبحث عن القدس، وهي المنطقة التي يمتلك فيها الفلسطينيون قرارهم’.
وعن المواقف العربية، قال الهندي إن الدول العربية ‘ليس لها أي وزن أو قيمة إستراتيجية في هذه الحرب’، مضيفا أن ‘بعض هذه الدول عاجزة، وبعضها تشارك متواطئة مع إسرائيل’.
وأشار إلى أن الدول العربية عاجزة حتى عن إدخال المساعدات الموجودة في رفح المصرية إلى غزة ولا تستطيع إدخال إلا ما توافق عليه إسرائيل وتقوم بتفتيشه، مؤكدا أن بعض الأنظمة كان يمكنها أن تسود المنطقة -حتى لو كانت ضعيفة- لو قررت مواجهة إسرائيل في مسألة إدخال المساعدات.

الجزيرة.نت، 24/4/2024

قالت كتائب عز الدين القسام إن مجاهديها استدرجوا قوتين صهيونيتين وأوقعوهما في كميني ألغام منفصلين في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة. وأضاف أنها استخدمت في الكمينين -اللذين وقعا في المغراقة- العبوات الناسفة وصواريخ مقاتلات ‘إف 16’ كانت إسرائيل أطلقتها على المدنيين ولكنها لم تنفجر. وقالت الكتائب في تصريح آخر، إنها قصفت القوات الإسرائيلية الموجودة في محور نتساريم وسط قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل. ويأتي ذلك، بينما تحتدم المعارك في محاور عدة بوسط قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة، إن اشتباكات وقعت بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي شمال مخيم النصيرات، وسط القطاع. وتستمر الاشتباكات منذ أيام في مناطق وسط قطاع غزة، مع تكثيف الاحتلال قصف أحياء مدينة غزة. ومن جهته، قال جيش الاحتلال إن قوات من لواء ‘ناحال’ تواصل عملياتها في الممر الفاصل بين شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه.

الجزيرة.نت، 24/4/2024

بثت كتائب القسام مشاهد من عملية قنص أحد الضباط الإسرائيليين شمالي بيت حانون الحدودية شمالي قطاع غزة. وأظهرت المشاهد -التي تعود إلى 22 أبريل/نيسان الجاري- مجموعة من العسكريين الإسرائيليين وبينهم أحد الضباط، حيث استهدفه القناص القسامي على وجه الدقة. ولم يتطرق فيديو القسام إلى مصير الضابط لكن المشاهد أظهرت سقوطه أرضا فور استهدافه، في حين فر رفاقه هاربين.

الجزيرة.نت، 24/4/2024

أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فتاة فلسطينية برصاص الاحتلال قرب بيت عينون شمال الخليل بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن قوات الجيش أطلقت النار صوب فلسطينية حاولت طعن أحد الجنود عند شارع ستين، قرب مستوطنة كريات أربع. وأشار مراسل الجزيرة إلى أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات أمنية إلى المكان وباشرت عمليات بحث وتفتيش. وأفاد شهود عيان بأن الحادثة تمت بسبب اشتباه الجنود الإسرائيليين فيها عند الحاجز العسكري، مما أدى إلى إطلاقهم النار عليها. وفي البداية، قيل إنها أصيبت بجراح حرجة، ولكن تم تأكيد خبر استشهادها لاحقا.

الجزيرة.نت، 24/4/2024

الكيان الإسرائيلي  

القدس المحتلة: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، سحب اثنين من ألويته من الحدود الشمالية استعدادا لتنفيذ ‘مهام’ في قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان: ‘حشد الجيش الإسرائيلي لواءين من قوات الاحتياط لمواصلة مهمة الدفاع والهجوم في قطاع غزة تحت قيادة الفرقة 99’.
وأضاف: ‘اللواءان اللذان عملا حتى الآن على الحدود الشمالية أجريا الاستعدادات على مدار الأسابيع الأخيرة لمهمتهما في قطاع غزة’.
وأوضح جيش الاحتلال، أن الحديث يدور عن رفع مستوى جاهزية اللواء 2 التابع للفرقة 146 واللواء 679 التابع للفرقة 210.
وقال إن اللواءين المذكورين ‘وكجزء من الاستعدادات للنشاط في القطاع (لم يوضحه)، رفعا مستوى جاهزيتهما من خلال القيام بسلسلة تدريبات على الجبهتين الشمالية والجنوبية’.
وأضاف: ‘تمرن المقاتلون على أساليب القتال وراجعوا خلاصة الاستنتاجات والعبر الناجمة عن القتال والمناورة في قطاع غزة حتى الآن’.
ولم يذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي السبب وراء سحب اللواءين من الشمال إلى غزة، لكن هيئة البث الإسرائيلية، قالت مساء الثلاثاء، إن الجيش يستعد لاجتياح رفح جنوبي القطاع ‘قريبا جدا’، في عملية ‘تتضمن إخلاء أعداد كبيرة من السكان’، وبموافقة أمريكية.

القدس العربي، لندن، 24/4/2024

قال مسؤولون في الشاباك إنهم عبروا أمام المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف ميارا، عن قلقهم من تسهيلات في ظروف سجن أسرى أمنيين يهود، منذ أن عيّن وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، الضابط كوبي يعقوبي في منصب القائم بأعمال مفوض مصلحة السجون.
وذكرت صحيفة ‘هآرتس’ اليوم، الأربعاء، أن مسؤولين في الشاباك قالوا خلال اجتماع مع بهاراف ميارا ومندوبين عن وزارة القضاء، إنهم ‘قلقون جدا’ من ظاهرة ‘الجريمة القومية’، أي الإرهاب اليهودي، ضد الفلسطينيين.
وجاء الاجتماع على خلفية تصاعد الجرائم الإرهابية التي يرتكبها ناشطو اليمين المتطرف في الضفة الغربية، ومن أن هذه الجرائم ‘تلقى دعما’ من مستويات سياسية، في تلميح إلى بن غفير، وفقا للصحيفة.

عرب 48، 24/4/2024

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار ورئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي زارا مصر اليوم الأربعاء، حيث التقيا رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، ورئيس الأركان المصري أسامة عسكر، لمناقشة العملية العسكرية التي تعتزم إسرائيل تنفيذها في رفح جنوبي قطاع غزة.
ونقل موقع والاه العبري عن مسؤول اسرائيلي رفيع أن اللقاء ناقش أيضاً ‘قضية المحتجزين الإسرائيليين في القطاع’. وذكر الموقع أن التنسيق العسكري والسياسي الوثيق مع مصر هو أحد الشروط الأساسية للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، خاصة في ظل نية إسرائيل السيطرة على محور فيلادلفيا المحاذي للحدود بين قطاع غزة ومصر، فيما يشعر المصريون بقلق بالغ من أن تؤدي العملية الاسرائيلية إلى تدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم، وإلى اختراق الحدود بطريقة تعرّض أمنهم للخطر.

العربي الجديد، لندن، 24/4/2024

تظاهر مئات من الإسرائيليين قرب مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، بعد وقت قصير من بث كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، شريط فيديو لأسير إسرائيلي، تضمّن هجوماً على القيادة السياسية الإسرائيلية، وعلى رأسها نتنياهو، بسبب فشلها يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وذلك بعد مرور 200 يوم دون إطلاق سراحه. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن ‘مئات عدة من المتظاهرين ألقوا مفرقعات نارية وأشعلوا النيران في الشارع المؤدي إلى مقر إقامة نتنياهو في القدس’، للمطالبة بصفقة أسرى مع حماس.

العربي الجديد، لندن، 24/4/2024

أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بـ’عملية هجومية’ في جنوبيّ لبنان بأكمله، زاعماً القضاء على نصف قادة حزب الله. وقال غالانت في بيان: ‘تقوم قوات الجيش حالياً بعمليات هجومية على جنوب لبنان بأكمله’، مضيفاً: ‘العمليات التي يتم تنفيذها ذات جودة عالية جداً، وهناك قوات كثيرة منتشرة على الخط، وهناك عمل هجومي مستمر لقوات الجيش الإسرائيلي في كل جنوب لبنان’.
وزعم أنه ‘جرى القضاء على نصف قادة حزب الله في جنوب لبنان، وهم الأشخاص الذين كانوا مسؤولين عن العملية الهجومية، فيما النصف الآخر يختبئ ويترك المنطقة لعمليات الجيش الإسرائيلي’. وأضاف وزير الأمن: ‘بنظرة عملياتية، فإن الفترة المقبلة ستكون حاسمة’.

وكالة سما الإخبارية، 24/4/2024

عقد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، جلسة سرية بحث خلالها احتمال صدور مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش، هرتسي هليفي، ‘خلال الأيام المقبلة’، وغيرهم من المسؤولين السياسيين والعسكريين.
جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة 13 الإسرائيلية؛ ولفتت إلى أن مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، ترأس الاجتماع؛ وتقرر اتخاذ سلسلة من الإجراءات تتمثل بإطلاق حملة ضغط دبلوماسية وتفعيل أدوات إسرائيل الدولية لمنع محكمة الجنائية الدولية من إصدار أوامر اعتقال.
وذكر التقرير أن خلال الاجتماع جرى إقرار عدد من الإجراءات الفورية التي يتعين على إسرائيل اتخاذها لمواجهة هذه الخطوة المحتملة، والتي تتمثل بـ’شن حملة سياسية’ على المستوى الدولي، في محاولة لإحباط هذه الخطوة.

عرب 48، 24/4/2024

اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الحراك الطلابي في الولايات المتحدة المناهض الرافض لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، بأنه ‘مروّع’ وزعم أنه ‘معاد للسامية’، وشبهه في بيان مصور صدر عنه مساء اليوم، الأربعاء، بـ’جامعات ألمانيا في الثلاثينيات’ في إشارة إلى ألمانيا النازية.
وطالب نتنياهو ‘العالم’ بـ’عدم الوقوف موقف المتفرج في مواجهة هذه الظاهرة’، علما بأن طلابا يهود يشاركون في هذا الحراك، خصوصا في جامعة كولومبيا، حيث عبّر الطلاب عن رفضهم للمساواة بين ‘معاداة الصهيونية ومعاداة السامية’، ورفضهم كذلك لتصرف الهيئات الرسمية والأكاديمية كـ’ناطقين باسم الجالية اليهودية’.
فيما دعا وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، إلى وقف المظاهرات الداعمة لقطاع غزة في الجامعات الأمريكية، فيما وجه وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بإقامة مجموعات مسلحة لحماية الجاليات اليهودية هناك.
وزعم غالانت في منشور عبر منصة ‘إكس’، أن ‘المظاهرات التي تشهدها الجامعات في الولايات المتحدة ليست معادية للسامية فحسب، بل هي أيضا تحريض على الإرهاب’.
ودعا ‘السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية إلى التحرك، من أجل حماية اليهود ووقف المظاهرات في الجامعات’.
من جانبه، ادعى بن غفير في منشور عبر المنصة ذاتها أن ‘يهود الشتات يعانون حاليا من موجة شديدة من معاداة السامية في المجتمعات والجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم’.
وأضاف: ‘طلبتُ من قائد الشرطة (يعقوب شبتاي) صياغة خطة مساعدة، لإنشاء قوات دفاع محلية من شأنها حماية الجاليات والمؤسسات اليهودية في الخارج، من خلال الدعم المهني، بما في ذلك خطة تدريب وتقديم استجابة تكنولوجية لعمليات التأمين’.

وكالة سما الإخبارية، 24/4/2024

هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس المخابرات العسكرية المستقيل اللواء أهارون حليفه، بسبب فشله في منع هجوم ‘حماس’ يوم 7 أكتوبر.
وفي منشور على ‘فيسبوك’ قال سموتريش إن حليفه استخدم بحرا من الكلمات النبيلة، لكنه لم يتحمل أي مسؤولية… عدم الاعتراف بالأخطاء، والاعتراف بالفشل وأسبابه’.
كما أعرب عن غضبه من حليفه لدعوته إلى تشكيل لجنة تحقيق حكومية في أحداث 7 أكتوبر، مضيفا: ‘لا أعرف ما إذا كان من المناسب أو غير المناسب تشكيل لجنة تحقيق حكومية… أعلم أن هذا ليس من شأن ضابط يرتدي الزي الرسمي’.
كما هاجم سموتريش ‘التعتيم الكبير والخطير للخطوط الفاصلة بين الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي وتعالي المسؤولين العسكريين تجاه القادة السياسيين’.
وقال إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ‘لا يمكنه تعيين خليفة له لأنه جزء من الفشل والمسؤولية عنه’.

وكالة سما الإخبارية، 24/4/2024

شن عضو الكنيست ووزير الحرب الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، هجوما حادا على مصر، زاعما أنها خرقت التفاهمات مع إسرائيل.
وادعى ليبرمان أن مصر سمحت لعدد كبير من مسلحي حماس بمن فيهم الذين شاركوا في أحداث 7 أكتوبر، بالخروج من معبر رفح لتلقي العلاج الطبي في سيناء.
وواصل ليبرمان هجموه على مصر على صفحته الرسمية بموقع X (تويتر سابقا) وادعى أن مصر تسمح بنقل حاويات سجائر إلى قطاع غزة.
وأضاف ليبرمان أن مصر سمحت للمسلحين في غزة بالمرور عبر معبر رفح للعلاج فيه سيناء.
كما اتهم ليبرمان المستوى السياسي الإسرائيلي بغض النظر عما تفعله مصر، قائلا: ‘آمل أن يتم العثور على مسؤول إسرائيلي كبير يتمتع بالشجاعة ليوضح لمصر بطريقة جديدة وغير غامضة أن اللعبة المزدوجة التي يلعبونها غير مقبولة’.
وختم حديثه قائلا: ‘حان الوقت لضبط النظام في معبر رفح وعلى طول محور فيلادلفيا، وحتى هذه الأيام عبر الأنفاق الموجودة تحت المحور وحماس تواصل صناعة التهريب’.

وكالة سما الإخبارية، 24/4/2024

الأرض، الشعب  

غزة: يواصل الاحتلال ‘الإسرائيلي’ لليوم الـ 201 على التوالي حرب ‘الإبادة الجماعية’ التي يشنها على قطاع غزة، بدعم أمريكي واضح، وتصفيق أوروبي ‘علني’، مخلفًا عشرات الآلاف من الضحايا ما بين شهيد وجريح ومفقود. وفي آخر إحصائيات لوزارة الصحة الفلسطينينة، فقد ارتكب الاحتلال ‘الإسرائيلي’ 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 79 شهيدًا و 86 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية. وأوضحت الوزارة، في بيانٍ صحافي، ارتفاع حصيلة العدوان ‘الإسرائيلي’ إلى 34,262 شهيدًا، و77,229 إصابةً منذ السابع من أكتوبر الماضي.

فلسطين أون لاين، 24/4/2024

غزة- الأناضول: قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، مساء الأربعاء، إننا “نؤكد إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات النازحين والجرحى والمرضى داخل مجمع ناصر الطبي” بمدينة خان يونس جنوب القطاع. وأضاف الثوابتة، في تصريح للأناضول، أن “الحديث الذي يحاول فيه الاحتلال الإسرائيلي الهروب من جريمته في مجمع ناصر الطبي مجرد أكاذيب وتضليل للرأي العام وهناك العديد من الأدلة على ذلك”. وأوضح أن “بعض الشهداء الذين تم التعرف عليهم كانوا أحياء عندما اقتحم جيش الاحتلال مجمع ناصر الطبي، وعند خروجه وجدتهم الطواقم الحكومية مدفونين، وهذا الأمر أكده ذوو الشهداء الذين كانوا على تواصل مع أبنائهم قبل اقتحام المستشفى”. وتابع أن “عمق المقابر الجماعية التي عثرنا عليها (في مجمع ناصر والتي ضمت جثامين هؤلاء النازحين والجرحى والمرضى) يؤكد أنها حفرت بآليات كبيرة مثل جرافات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته”.

القدس العربي، لندن، 24/4/2024

أحمد حافظ، ياسر البنا: قال أطباء فلسطينيون من قطاع غزة إن ظاهرة تحلل الجثامين وتبخرها ‘شائعة للغاية’، وإن نوعية الإصابات التي تصل إلى المشافي لم يسبق لهم أن تعاملوا معها، وكذلك الآثار الغريبة التي تتركها على المصابين. وفي شهادات خاصة للجزيرة نت، أشار الأطباء إلى أن السبب وراء هذه الإصابات يعود إلى درجة الحرارة الهائلة المنبعثة من الصواريخ غير التقليدية التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية عدوانه على القطاع قبل نحو 7 أشهر، والتي لا ينبغي استخدامها ضد المدنيين العزل. وكانت الجزيرة نت نشرت تحقيقا مطولا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في الشهر الأول من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتناول آثار الحروق التي تتركها آلة القتل الإسرائيلية على السكان المدنيين في القطاع.

الجزيرة.نت، 24/4/2024

رام الله-مالك نبيل: أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح الأربعاء، المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، في وجه المصلّين المسلمين، تمهيداً لاستباحته من مستوطني الجماعات الدينية اليهودية التي تؤدي فيه عادةً طقوساً تلمودية بحجّة الاحتفال بعيد الفصح اليهودي، إذ يستمر الإغلاق مدة يومين، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت قوات الاحتلال قد أبلغت، مساء أمس الثلاثاء، أهالي الأحياء المجاورة للبلدة القديمة من الخليل والمسجد الإبراهيمي بمنعهم الخروج من منازلهم أو التحرك في محيط المسجد وذلك ضمن إجراءات التقييد التي يمارسها الاحتلال في فترة الأعياد اليهودية، وتحديداً منذ بدء العدوان على غزّة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

العربي الجديد، لندن، 24/4/2024

غزة: حذرت منظمة آكشن إيد الدولية من أن تصبح غزة مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من الأزمة الإنسانية. وأوضحت منظمة ‘آكشن إيد’، في بيان صدر اليوم الخميس، أن 70% من الشهداء هم من النساء والأطفال، إذ تم قتل 10,000 امرأة في غزة، من بينهن نحو 6,000 من الأمهات، حسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة. وقالت: لا يوجد مكان آمن في غزة من الموت والدمار، حيث تم قتل ما لا يقل عن 18 طفلاً خلال الغارات الجوية على رفح في نهاية الأسبوع، حسب التقارير الصادرة، بالإضافة إلى امرأة حامل تمكن الأطباء من إنقاذ طفلتها عبر عملية قيصرية طارئة.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 25/4/2024

رام الله: استشهد طفل من مدينة جنين، عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي لدى اقتحامها فجر اليوم الخميس مدينة رام الله. وأعلنت وزارة الصحة، استشهاد الطفل خالد رائد عروق (16 عاما)، عقب اصابته برصاصة في البطن، نقل على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي. يذكر أن والد الشهيد الطفل ضابط في جهاز الاستخبارات العسكرية، وسيوارى جثمانه الثرى في مسقط رأسه بمدينة جنين.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 25/4/2024

رام الله: قالت هيئة الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، إن حصيلة الاعتقالات ارتفعت بعد السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى أكثر من 8,455 معتقلا. وأوضحا، في بيان صادر عنهما، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 12 مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم طفل، ومعتقلون سابقون، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس. وتركزت عمليات الاعتقالات في محافظة طولكرم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، والخليل، والقدس.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 25/4/2024

حيفا-ناهد درباس: ما زالت الجريمة في الداخل الفلسطيني تسجّل تزايداً، منذ بداية العام الجاري، وذلك في امتداد لما كانت عليه الحال في عام 2023، من دون أيّ روادع تفرضها الشرطة الإسرائيلية. وقد شهدت الليلة الماضية جريمة قتل مزدوجة، ارتُكبت في مدينة شفا عمرو بالجليل الغربي (شمال)، وأدّت إلى مقتل شخصَين في عملية تبادل لإطلاق النار هما معمر سواعد (22 عاماً) وطاهر عكاوي (35 عاماً)، كذلك أُصيب شخص ثالث بجروح خطرة. يُذكر أنّه منذ بداية عام 2024، بلغ عدد ضحايا الجرائم المسجّلة في البلدات العربية 59 ضحية.
يعيد الأستاذ المحاضر في علم الجريمة وليد حداد ارتفاع حالات الجريمة في الداخل الفلسطيني إلى ‘عدم توفّر خطة حكومية تهدف إلى محاربة العنف على المدى البعيد، إلى جانب الصراعات على أرض الواقع بين عصابات الجريمة، الأمر الذي يفاقم العنف’، ويؤكد لـ’العربي الجديد’ أنّه ‘من دون خطة حكومية من غير الممكن حلّ مشكلة العنف والجريمة في المجتمع العربي’ بالأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 1948.
وعن دور المجتمع العربي، يقول حداد إنّ ‘ثمّة أموراً في أيدينا لمحاربة العنف والجريمة، من بينها لجان الإصلاح والتثقيف. لكنّ مأساتنا هي مع الجريمة المنظّمة’، موضحاً أنّه في العام الماضي سقط 245 قتيلاً في هذا الإطار.

العربي الجديد، لندن، 24/4/2024

مصر

محمود مجادلة: زار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ورئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار، اليوم[أمس] الأربعاء، العاصمة المصرية، لبحث اجتياح جيش الاحتلال الذي يبدو وشيكا لمدينة رفح مع المسؤولين في القاهرة، بحسب ما أفاد موقع ‘أكسيوس’ الأميركي.
جاء ذلك فيما أكد مسؤول أمني إسرائيلي تحدث لوكالة ‘رويترز’ اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات جاهزا لاجتياح رفح، وينتظر أوامر القيادة السياسية في الحكومة الإسرائيلية لإطلاق العملية العسكرية التي تستهدف المنطقة التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني.
وأفاد التقرير، نقلا عن مسؤولَين إسرائيليَين رفيعي المستوى، بأن هليفي وبار اجتمعا مع مدير المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، ورئيس أركان حرب الجيش المصري، أسامة عسكر. وذكر التقرير أن ‘التنسيق العسكري والسياسي الوثيق بين إسرائيل ومصر، يعتبر أحد الشروط الأساسية للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، خاصة في ظل نية إسرائيل السيطرة على محور فيلادلفيا المحاذي للحدود بين قطاع غزة ومصر’. ولفت إلى ‘قلق بالغ لدى القاهرة من أن تؤدي عملية إسرائيلية في رفح إلى تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين إلى الجانب المصري من الحدود بطريقة تعرض الأمن المصري للخطر’.
وأشار إلى أن ‘المسؤولين المصريين شددوا في تصريحات علنية وكذلك في جلسات مغلقة مع نظرائهم في تل أبيب على أن مثل هذا السيناريو سيؤدي إلى تصدع العلاقات المصرية – الإسرائيلية، وقد يعرض اتفاق السلام بين البلدين للخطر’.
وفي حين أفاد التقرير بأن هذه الزيارة تعتبر الثانية لرئيسي الأركان الإسرائيلي والشاباك إلى القاهرة لبحث ملف رفح، قال مسؤول إسرائيلي إن هليفي وبار بحثا كذلك مع المسؤولين المصريين ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

عرب 48، 24/4/2024

جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، تحذيره من أي عملية عسكرية إسرائيلية لاجتياح مدينة رفح الفلسطينية، مشدداً على، أنه لها تداعيات كارثية على الوضع الإنساني في غزة، والسلم والأمن الإقليميين. وطالب السيسي خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، بوقف الحرب الجارية منذ أكثر من ستة شهور في غزة، مشدداً على، أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة.
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلان مصرية عن مصدر مصري مسؤول تشديد القاهرة على رفضها القاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف اجتياح مدينة رفح الفلسطينية، وأكد المصدر، أن إقدام الجيش الإسرائيلي على الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل المعروفة بالمنطقة (د)، يعد خرقاً لمعاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية. وحذر المصدر المصري، من أن أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام وملاحقها الأمنية سترد عليه القاهرة وبشكل حاسم، نافياًَ تقارير إعلامية تحدثت عن وجود تنسيق بين القاهرة وتل أبيب بشأن اجتياح رفح.

الخليج، الشارقة، 25/4/2024

الأردن  

لا يوجد أخبار في هذا القسم لنشرة اليوم

لبنان

بيروت: في اليوم الـ200 للحرب في جنوب لبنان، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن قواته تقوم بـ’عملية هجومية’ على كامل الجنوب، قائلاً إنها قضت على نصف قادة ‘حزب الله’، في وقت سُجّل فيه تطوّر عسكري عبر إدخال تل أبيب استراتيجية ‘الحزام الناري’ إلى الجنوب وسط تصعيد متبادل بين الطرفين. وقال غالانت في بيان له إثر جولة تفقدية عند الحدود الشمالية مع لبنان: ‘انتشرت الكثير من القوات عند الحدود، وتقوم قوات الجيش حالياً بعمليات هجومية على جنوب لبنان بأكمله’، مؤكداً أنه تم ‘القضاء على نصف قادة (حزب الله) في جنوب لبنان، والنصف الآخر يختبئون ويتركون الميدان أمام عمليات قواتنا’.
أتى ذلك بعدما كان الجيش الإسرائيلي قال إنه شنّ ‘هجوماً واسع النطاق طال نحو 40 هدفاً تابعاً لـ(حزب الله) في محيط عيتا الشعب في جنوب لبنان من خلال طائرات حربية وقصف مدفعي’، مشيراً إلى أنه هاجم ‘مستودعات لتخزين وسائل قتالية وبنى تحتية إرهابية وغيرها’. وبحسب البيان، فإن ‘حزب الله’ ‘يستخدم منطقة عيتا الشعب لأغراض إرهابية وقد وضع في هذه المنطقة عشرات الوسائل والبنى التحتية الإرهابية التابعة للمنظمة والتي تم توجيهها صوب الجبهة الداخلية الإسرائيلية’.
وجاءت الضربات الإسرائيلية بعدما أعلن ‘حزب الله’ إطلاق عشرات صواريخ الكاتيوشا على مستعمرة شوميرا في شمال إسرائيل واستهدافه مبنى يوجد فيه جنود إسرائيليون ‘في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وأوقعوهم بين قتيل ‏‏وجريح’، وتجمعاً لجنود إسرائيليين في ‏حرش نطوعة وموقع الراهب؛ وذلك رداً على مقتل مدنيتين مساء الأربعاء، إحداهما طفلة (11 عاماً) في قصف إسرائيلي على منزل في بلدة حانين جنوبي لبنان، كما كان قد تبنى الثلاثاء، هجوماً بطائرات مسيّرة على موقعين عسكريين إسرائيليين شمال مدينة عكا، ‘ردّاً’ على مقتل أحد مقاتليه بضربة إسرائيلية في جنوب لبنان في وقتٍ سابق.
وفي اليوم المائتين للحرب على جبهة الجنوب، نشر ‘حزب الله’ أرقاماً حول ‘خسائر إسرائيل’، معلناً عن سقوط أكثر من ألفي شخص بين جريح وقتيل، وأنه نفذ 1650 عملية عسكرية، تتوزع بشكل أساسي بين 186 مستوطنة و176 نقطة حدودية و51 استهدافاً جوياً و55 موقعاً خلفياً. ولفت ‘حزب الله’ إلى أن القصف أدى الى تدمير 722 وحدة استيطانية وإسقاط خمس مسيّرات و5 منصات للقبة الحديدة ومصنعين عسكريين، إضافة إلى 192 آلية عسكرية.
وفي لبنان، حيث تغيب الإحصاءات الرسمية لخسائر الحرب نتيجة المعارك المتواصلة، تشير التقديرات إلى تدمير أكثر من 1200 وحدة سكنية وتضرر أكثر من 5 آلاف وحدة بشكل جزئي. هذا وبينما سُجّل نزوح أكثر من 100 ألف مواطن جنوبي من منازلهم في المناطق التي تتعرض للقصف، قُتل في لبنان 380 شخصاً على الأقلّ بينهم 252 عنصراً في ‘حزب الله’ و72 مدنياً، بينهم أطفال ومسعفون وصحافيون.

الشرق الأوسط، لندن، 24/4/2024

عربي، إسلامي  

ذكرت القناة ‘كان 11’ أن الجيش الإسرائيلي يستعد قريبا لبدء اجتياح رفح، ويتأهب لعملية تستمر على الأقل 6 أسابيع، ونقل ناتان غوتمان، مراسل القناة في الولايات المتحدة، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم ‘إن إسرائيل وضعت خطة عملياتية دقيقة، وستستجيب للحاجات الإنسانية، وتشمل هذه الاستجابة -حسب تقرير لصحيفة ‘وول ستريت جورنال’- نقل أكثر من مليون فلسطيني نازح في رفح إلى مخيمات مؤقتة في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة ومناطق أخرى’. وأضاف مراسل القناة ‘كان 11’ أن المخيمات ستقام بدعم من دول عربية، مؤكدا أن العملية ستدوم من أسبوعين إلى 3 أسابيع، وبعدها ستبدأ العملية العسكرية التي ستستمر بحسب الخطة الإسرائيلية 6 أسابيع، وستنفذ بالتدرج، بحيث تقوم خلالها القوات الإسرائيلية بالبحث في مناطق محددة عن مقاتلي وقادة حركة حماس.

الجزيرة.نت، 24/4/2024

حيفا-نايف زيداني: أفادت إذاعة ‘كان ريشت بيت’ العبرية، التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، يوم الأربعاء، بأنّ دولاً عربية، لم تسمّها، أحبطت محاولة تركيا خلال الفترة الماضية التأثير على ما يحدث في قطاع غزة ووضع أنقرة نفسها كلاعب مركزي. وأوضحت الإذاعة أنّ تركيا عرضت على عدد من الدول العربية في أول شهرين من الحرب صوغ خطة لتسوية أمنية تشمل وضع قوات مشتركة في غزة في ما يُسمى ‘اليوم التالي’ للحرب. ونقلت الهيئة عن مصدر دبلوماسي عربي لم تسمّه، وصفته بالمطّلع على التفاصيل، أنّ تركيا عرضت خطتها على الولايات المتحدة وإسرائيل، لكن هذه المبادرة لم تجد تجاوباً من قبل الدول العربية ومن بينها مصر. وفي المرحلة ذاتها من الحرب، رفضت دول عربية رفضاً تاماً سماع أي شيء حول تسوية تشمل قوات من طرفها في قطاع غزة، وفقاً للإذاعة العبرية، ومع هذا، شهدت الآونة الأخيرة تحركات معيّنة بهذه القضية، حيث عرضت دول عربية من بينها مصر، إرسال قوات من طرفها إلى قطاع غزة والضفة الغربية، وجاء هذا المقترح من قبل الدول العربية على الولايات المتحدة، كجزء من تسوية القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين. وأضافت نقلاً عن الدبلوماسي العربي، أن تركيا تحاول التأثير على ما يحدث في قطاع غزة ووضع نفسها كلاعب مركزي، ولا سيما أمام الجانب الأميركي، وأنّ دولاً عربية تنظر بعين الشك إزاء أي محاولة من قبل أنقرة لوضع قدمها في الساحة الفلسطينية.

العربي الجديد، لندن، 24/4/2024

إبراهيم الخازن: طالبت الجامعة العربية، مساء الأربعاء، الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بوقف تصدير السلاح والذخائر لإسرائيل، محذرة تل أبيب من تداعيات إقدامها على اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. جاء ذلك في قرار لمجلس الجامعة العربية عقب اجتماع طارئ على مستوى المندوبين بمقرها في القاهرة، وفق بيان ختامي أوردته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وأدان المجلس الذي عقد بطلب من دولة فلسطين، بشدة ‘استمرار العدوان وجريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والمسجد الأقصى’. وحذر من أن ‘نية جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياح مدينة رفح ستعني مذبحة جديدة للشعب الفلسطيني’، مؤكدا أن ‘إسرائيل تتحمل مسؤولية سياسية جنائية كبرى بشأنها، خاصة وأن ذلك سوف يفضي إلى تفجير الأوضاع بما لا يمكن السيطرة عليه’. ودعا الاجتماع ‘مجلس الأمن مجدداً لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة (قراراته ملزمة) يضمن امتثال إسرائيل لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية’. واستنكر المجلس ‘استخدام الولايات المتحدة (الخميس الماضي) الفيتو بمجلس الأمن ضد حصول دولة فلسطين على حقها في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة’.
وطالب المجلس ‘الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بوقف تصدير السلاح والذخائر ووقف تمويل إنتاج الطائرات بدون طيار التي تستخدمها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، في جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني’. ودعا ‘جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، لسرعة الاعتراف بها من أجل إنقاذ فرص السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم’. كما دعا المجلس ‘آليات العدالة الدولية إلى إجراء تحقيق مستقل حول المقابر الجماعية التي تم الكشف عنها في مجمعي الشفاء (بمدينة غزة)، وناصر (في خان يونس جنوب) الطبيين في قطاع غزة’.

وكالة الاناضول للانباء، 24/4/2024

الكويت- مازن الخلف: بمناسبة مرور 200 يوم على عملية ‘طوفان الأقصى’ وبدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أطلقت مجموعة من التيارات السياسية والجمعيات الأهلية والاجتماعية والناشطين الكويتيين، حملة ‘معكم حتى التحرير’ وذلك تأكيدا على الموقف الكويتي الداعم والمساند لنضال الشعب الفلسطيني. الحملة تتضمن العديد من الفعاليات التي تدعم المقاومة الفلسطينية في عدد من المناطق والمؤسسات في الكويت، وتشمل ندوات ووقفات احتجاجية وفعاليات طلابية في المدارس كفعالية ‘عهد يتجدد.. جيل بعد جيل’ التي نظمتها الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية.
رئيسة الجمعية الثقافية النسائية لولوة الملا قالت للجزيرة نت، إن تنظيم الفعالية جاء ضمن حملة للمجتمع المدني والمنظمات السياسية والطلابية، للتعبير عن التضامن مع صمود الشعب الفلسطيني الأبي. ‘ارتأينا تنظيم هذه الفعاليات بمناسبة مرور 200 يوم على حرب الإبادة التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة أمام أعين دول العالم، ومنظمات حقوق الإنسان، ولا أحد يتحرك لإيقاف تلك المجازر’ أضافت. وتابعت أن هناك رسالة لأهالي غزة الصامدين ‘أننا لن نتركهم وحدهم، ورسالة إلى دول العالم والمنظمات التي تدعي الإنسانية بضرورة التدخل وإيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، رسالة أخرى للجيل الجديد الذي سيحمل الرسالة في المستقبل، بأن الدفاع عن أرض فلسطين هو كرامة للجميع’.

الجزيرة.نت، 24/4/2024

أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين في بيان أنها نفذت 3 عمليات عسكرية في خليج عدن والمحيط الهندي استهدفت بها سفينة أميركية ومدمرة حربية أميركية، وسفينة إسرائيلية. وقال المتحدث العسكري باسم أنصار الله يحيى سريع إنهم استهدفوا السفينة ‘ميرسك يوركتاون’ الأميركية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة ‘وكانت الإصابة دقيقة’. وأضاف أن سلاح الجو المسير نفذ عمليتين عسكريتين استهدفت إحداهما مدمرة أميركية في خليج عدن بعدد من الطائرات المسيرة، في حين استهدفت العملية الأخرى السفينة الإسرائيلية ‘إم إس سي فيراكروز’ في المحيط الهندي بعدد من الطائرات المسيرة، وأن العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح، وفقا للبيان.
وقال سريع ‘إن القوات المسلحة اليمنية تؤكد استمرارها في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي وكذلك في المحيط الهندي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة’ الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ أكثر من 6 أشهر.

الجزيرة.نت، 24/4/2024

أفاد موقع أكسيوس نقلا عن مسؤول أميركي أن الإدارة الأميركية تلقت الاثنين الماضي التسجيل المصور للأسير الإسرائيلي لدى حماس هيرش غولدبيرغ بولين، والذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا. وقال المسؤول لموقع أكسيوس إن قضية غولدبيرغ أثيرت خلال مكالمات هاتفية بين رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بالإضافة إلى مسؤولين كبار في البيت الأبيض. وأضاف المسؤول أن رئيس الوزراء وزيرَ الخارجية القطري التقى عددا من أفراد عائلة غولدبيرغ في مكتبه بالدوحة قبل بضعة أشهر.
وناشدت عائلة الأسير الإسرائيلي غولدبيرغ، الذي بثت كتائب القسام شريطا مصورا له، جميعَ الأطراف المنخرطة في المفاوضات العملَ سريعا على إنجاز صفقة تبادل.
ويقول موقع أكسيوس إن تقديم قطر دليل إثبات الحياة للأسير يعد إنجازا سياسيا مهما ويمكن أن يساعد الفيديو في درء الانتقادات لقطر من جانب إسرائيل أو أعضاء الكونغرس. وينقل الموقع عما وصفه بمصدر مطلع أن أحد أسباب تصريح قطر بأنها تعيد تقييم دورها في الوساطة هو شعور الدوحة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقوم بتلميع سياسي لأسباب داخلية على حساب قطر.

الجزيرة.نت، 25/4/2024

بيروت: قلّصت إيران من وجودها العسكري في سوريا، بعد ضربات إسرائيلية استهدفت عددا من قيادييها العسكريين، وفق ما أفاد مصدر مقرّب من حزب الله اللبناني والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وينتشر حوالى ثلاثة آلاف مقاتل ومستشار عسكري من الحرس الثوري الإيراني في سوريا، بحسب المرصد، لكن طهران تتحدّث فقط عن مستشارين يعاونون القوات الحكومية. وقال مصدر مقرّب من حزب الله من دون الكشف عن هويته، “أخلت القوات الإيرانية منطقة الجنوب السوري، وانسحبت من مواقعها في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة” في جنوب البلاد خلال الأسابيع الماضية. وأضاف “لها في دمشق مكتب تمثيلي فقط يتمّ عبره التواصل بين الدولة السورية والحلفاء”، في إشارة الى الفصائل الموالية لإيران.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “أخلت القوات الإيرانية مقرّات بدءاً من دمشق وفي جنوب البلاد، وصولاً الى الحدود مع الجولان المحتل من إسرائيل، خشية استهدافها مجدداً”. وأضاف أن مقاتلين من حزب الله وآخرين عراقيين حلّوا مكان القوات الإيرانية في المناطق المذكورة.

القدس العربي، لندن، 24/4/2024

إسلام أباد: دعت إيران وباكستان، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي إلى منع “مغامرات إسرائيل التي تنتهك القوانين الدولية” في المنطقة، وطالبتا بضمان مساءلتها عن “الفظائع” المستمرة التي ترتكبها في غزة. جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن وزارتي الخارجية في البلدين، في ختام زيارة رسمية أجراها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لباكستان بدعوة من رئيس الوزراء محمد شهباز شريف، من 22 إلى 24 أبريل/ نيسان الجاري. وبحسب البيان: “أدان الجانبان بشدة الهجوم على القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق (مطلع أبريل/ نيسان الجاري)، والذي يعتبر انتهاكا غير مقبول لسيادة سوريا وتقويضا لاستقرارها وأمنها”. كما “اتفقا على أن الهجوم كان انتهاكًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وغير قانوني بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961”. وأردف البيان: “واتفقا على أن العمل غير المسؤول لقوات النظام الإسرائيلي كان بمثابة تصعيد كبير في منطقة مضطربة بالفعل”.

القدس العربي، لندن، 24/4/2024

دولي  

نشرت العربي الجديد، لندن، 2024/4/24، عن وكالات، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، وقّع يوم الأربعاء على قانون ينصّ على تقديم مساعدات ضخمة تبلغ 95 مليار دولار لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان أقرها الكونغرس. وأشار الرئيس الأميركي، من البيت الأبيض بعد ساعات قليلة من إقرار الكونغرس للخطة، إلى أن المساعدات الأميركية ستسهم في دعم الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وأنها ‘ستجعل أميركا والعالم أكثر أمناً، ونحتاج للتحرك بسرعة’. وفي ما يتعلّق بالمساعدات لأوكرانيا، قال بايدن: ‘سنبدأ في إرسال المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا في غضون الساعات المقبلة’، مشددا، بشأن المساعدات لدولة الاحتلال الإسرائيلي: ‘قمنا بالتصدي لهجمات إيران غير المسبوقة على إسرائيل، والتزامنا بأمن إسرائيل لا يتزعزع’.
وذكرت القدس العربي، لندن، 2024/4/24، عن وكالات، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقع يوم الأربعاء، قانونا يوفر مساعدات أمريكية جديدة بمليارات الدولارات لأوكرانيا، وإسرائيل، وتايوان.
ويتضمن مشروع القانون 61 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا و26 مليار دولار لإسرائيل، بالإضافة إلى مليار دولار مساعدات إنسانية لغزة، وثمانية مليارات دولار لمواجهة نفوذ الصين العسكري.
وقال بايدن إن القانون ‘يقدم دعما حيويا لشركاء أمريكا حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم من التهديدات التي تتعرض لها سيادتهم’.

طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى سكان غزة. وأضاف: «على إسرائيل ضمان وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير». وقال بايدن إن الحزمة «تزيد بشكل كبير من المساعدات الإنسانية التي نرسلها إلى سكان غزة الأبرياء الذين يعانون بشدة». وتابع: «نحن نعمل بجد منذ أشهر لتوصيل أكبر قدر ممكن من المساعدات لغزة».

الخليج، الشارقة، 2024/4/24

وجّه المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الثلاثاء، انتقادات لإسرائيل، داعياً مجلس الأمن الدولي للتحقيق في ‘التجاهل الصارخ’ لعمليات الأمم المتحدة في غزة بعد مقتل مئات من موظفيها وتدمير مبانيها، مشيراً إلى أن الدافع الأساسي من الهجوم الإسرائيلي على الوكالة سياسي وهدفه تجريد الفلسطينيين من وضعية اللاجئ.

العربي الجديد، لندن، 2024/4/24

تراجعت الإدارة الأميركية عن قرارها بفرض عقوبات على كتيبة ‘نيتساح يهودا’ في الجيش الإسرائيلي، في الفترة القريبة على الأقل، فيما تشير تقديرات إسرائيلية أن هذا التراجع ناجم عن ضغوط إسرائيلية مارستها جميع الأحزاب الإسرائيلية، حسبما ذكر موقع ‘واينت’ الإلكتروني اليوم، الأربعاء.

عرب 48، 2024/4/24

الجزيرة: قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور بيرني ساندرز إن ما تخوضه إسرائيل في غزة لم يعد حربا ضد حركة حماس وإنما للقضاء على نسيج حياة الفلسطينيين، حسب تعبيره. وأضاف ساندرز، في كلمة له أمام الكونغرس للتصديق على مساعدات أجنبية بما فيها المساعدات الأمنية لإسرائيل، أن ما يحدث في غزة ليست حوادث أو أخطاء حرب وإنما سياسة محسوبة تنفذ بشكل منهجي منذ 6 أشهر. وأشار إلى أنه من المستحيل أن ننظر إلى هذه الحقائق ولا نستنتج أن سياسة الحكومة الإسرائيلية كانت تهدف إلى جعل غزة منطقة غير صالحة للسكن، وهذا ما يحدث في الواقع. كما انتقد السيناتور الأميركي تواطؤ الولايات المتحدة في الحرب على غزة، وقال إن الحرب في غزة تعتبر حربا إسرائيلية أميركية. وأوضح أن ‘معظم القنابل والمعدات العسكرية التي تستخدمها إسرائيل في غزة تقدم من قبل بلدنا من أموال دافعي الضرائب الأميركيين’.

الجزيرة. نت، 2024/4/24

واشنطن – العربي الجديد: قالت الديمقراطية ورئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة، نانسي بيلوسي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يجب أن يستقيل، واصفة إياه بأنه عقبة أمام حل الدولتين. وأضافت في مقابلة مع قناة RTE Six One News في أيرلندا: ‘ نحن نعترف بحق إسرائيل في حماية نفسها. نحن نرفض سياسة وممارسات نتنياهو. إنه أمر فظيع.. ما الذي يمكن أن يكون أسوأ مما فعله رداً على ذلك؟’، حسبما نقل موقع أكسيوس الأميركي اليوم الأربعاء.

العربي الجديد، لندن، 2024/4/24

الجزيرة: حذر المبعوث الأميركي للقضايا الإنسانية بالشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد أمس الثلاثاء من أن خطر المجاعة مرتفع للغاية في قطاع غزة، وطالب إسرائيل ببذل كل ما في وسعها لتسهيل جهود الإغاثة. وأوضح ساترفيلد أن خطر المجاعة شديد للغاية في شمال القطاع، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات إلى محتاجيها.
وأكد المبعوث الأميركي للقضايا الإنسانية بالمنطقة أن على إسرائيل فعل المزيد لتجنب الوصول للمجاعة بقطاع غزة، خصوصا في شماله.

الجزيرة. نت، 2024/4/24

دعا الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق مستقل بشأن التقارير عن اكتشاف مقابر جماعية في مستشفيين في غزة دمّرتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقال الناطق باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو ‘إنه أمر يجبرنا على الدعوة إلى تحقيق مستقل في جميع الشبهات والظروف نظرا إلى أنه يخلف انطباعا بالفعل بأن انتهاكات قد تكون ارتُكبت لحقوق الإنسان’.

القدس العربي، لندن، 2024/4/24

قالت وزارتا الخارجية والتنمية الألمانيتان، في بيان مشترك اليوم الأربعاء، إن الحكومة تعتزم استئناف التعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة. ويأتي القرار غداة تقرير اللجنة المكلفة بإجراء مراجعة مستقلة لعمل الوكالة، ونفيه الادعاءات الإسرائيلية بشأن مشاركة عدد من موظفيها في هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، التي دفعت عدداً من الدول، بينها ألمانيا، إلى وقف تمويل الوكالة.

العربي الجديد، لندن، 2024/4/24

كيب تاون – الأناضول: دعت جمهورية جنوب أفريقيا الأربعاء، المجتمع الدولي إلى إطلاق تحقيق عاجل وشامل في المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في قطاع غزة عقب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من بعض المناطق. وأشارت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا في بيان إلى حالة الرعب التي برزت بعد اكتشاف مقابر جماعية في مستشفيي ‘ناصر’ و’الشفاء’ بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منهما.

القدس العربي، لندن، 2024/4/24

روتردام – الأناضول: أصدر مجلس الدولة في هولندا، الأربعاء، قرارًا يقضي بضرورة إعادة الحكومة النظر في طلبات لجوء الفلسطينيين بعد إيقافها. وجاء في بيان صادر عن المجلس أن وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة التابع لوزارة العدل والأمن إريك فان دير بورغ أصدر قرارًا في ديسمبر/ كانون الثاني 2023 بوقف طلبات لجوء الفلسطينيين بسبب ‘غموض الوضع’ و’عدم وجود سياسة دائمة’ في غزة. وأضاف المجلس في بيانه أن بورغ لم يقيّم الوضع الحالي في غزة، ولا توجد أدلة كافية تدعم قراره. وأردف أنه يمكن للاجئين الفلسطينيين البقاء في البلاد لـ6 أشهر ويكون لديهم خلال هذه الفترة حق الإقامة إضافة إلى حقوق أخرى.

القدس العربي، لندن، 2024/4/24

بوغوتا – الأناضول: أعلنت جامايكا، الأربعاء، اعترافها رسميا بدولة فلسطين، مشددة على أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين. وقال رئيس الحكومة أندرو هولنيس، بمنشور عبر منصة إكس: ‘اتخذت حكومة جامايكا قرارا رسميا بالاعتراف بدولة فلسطين’.

القدس العربي، لندن، 2024/4/24

قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إن مسؤولين أميركيين يجرون اتصالات مع نظرائهم الإسرائيليين بشأن التقارير المزعجة للغاية عن العثور على مقابر جماعية في غزة. وأضاف سوليفان في مؤتمر صحافي «تلك التقارير مزعجة للغاية… لقد كنا على اتصال على مستويات متعددة مع الحكومة الإسرائيلية. نريد إجابات. نريد أن نفهم بالضبط ما حدث»، وفق ما نقلته «رويترز».

الشرق الأوسط، لندن، 2024/4/24

ليلى خالد الكركـي: ناشدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» المانحين والمجتمع الدولي الحصول على 1.21 مليار دولار للتعامل مع الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة وللاستجابة للاحتياجات في الضفة الغربية مع تزايد العنف ضد المدنيين العزل. وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني في بيان صحافي أمس: «تظهر ندوب الحرب على نطاق واسع في غزة. وفي الوقت نفسه، يتزايد العنف في الضفة الغربية. ومن الأهمية بمكان دعم الأونروا في تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والخدمات التنموية في مجالي الصحة والتعليم. لقد أثبتت الأشهر الماضية أن الأونروا لا يمكن استبدالها وأنه لا يوجد بديل عنها».

الدستور، عمّان، 2024/4/25

قال مسؤول في برنامج الأغذية العالمي، الأربعاء: إن قطاع غزة قد ينزلق إلى المجاعة في غضون ستة أسابيع بعد انتشار انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والوفيات، وقال جيان كارلو سيري، مدير برنامج الأغذية العالمي في جنيف: «نقترب يوماً بعد يوم من حالة المجاعة». وأضاف، «هناك أدلة معقولة على أن محددات المجاعة الثلاثة (وهي) انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والوفيات، سيتم تجاوزها في الأسابيع الستة المقبلة».

الخليج، الشارقة، 2024/4/24

فرانس برس – العربي الجديد: أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنّها ستباشر ‘قريباً جداً’ بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر جرّاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر. وفي هذا السياق، قال المتحدّث باسم البنتاغون بات رايدر للصحافيين إنّ السفن المحمّلة بالمعدّات اللازمة لبناء هذا الميناء العائم والرصيف البحري الذي سيخدمه، وصلت إلى البحر المتوسط.
وأضاف أنّ ‘جميع السفن الضرورية موجودة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهي على أهبة الاستعداد’ لتنفيذ هذه المهمة. وتابع: ‘بإمكاننا البدء بعملية البناء قريباً جداً’.

العربي الجديد، لندن، 2024/4/24

لندن- إبراهيم درويش: نشرت صحيفة ‘ الغارديان’ تقريراً أعدّه مراسلها في واشنطن جوليان بورغر قال فيه إن الرصيف البحري الذي تبنيه القوات الأمريكية قبالة شاطئ غزة لن يكون سوى ‘ستار دخان’ لغزو إسرائيل مدينة رفح، وسط قلق من المنظمات الإنسانية على الحالة الإنسانية في قطاع غزة، وخاصة شماله، حيث استطاعت إسرائيل حرف اتجاه الرصيف عن الشمال الذي يواجه مجاعة.
ومع قرب انتهاء بناء الرصيف العائم الضخم في شرق البحر المتوسط، حيث سيتم ربطه بشاطئ غزة، تزايدت المخاوف من أن المشروع الأمريكي لن يكون مهماً ومساعداً في احتواء المجاعة التي تعاني منها غزة. وأشار الكاتب إلى مظاهر القلق بين منظمات الإغاثة الإنسانية، وأن إسرائيل قد سيطرت على خطط الرصيف الذي أعلن عنه الرئيس جو بايدن لتخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع، حيث قال مسؤول في الإغاثة إن المشروع في خطر التحول لستار إسرائيلي وغزو مدينة رفح المخطط له.

القدس العربي، لندن، 2024/4/24

نيويورك – الأناضول: دعا سيناتوران من الكونغرس الأمريكي لاستخدام وحدات ‘الحرس الوطني’ للتصدي لطلاب مناهضين لإسرائيل في جامعة كولومبيا بنيويورك.
وفي رسالة من السيناتور الجمهوري جوش هولي إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، ادعى أن طلاب جامعة كولومبيا يشكلون ‘خطرا على الطلاب اليهود الأمريكيين’ بسبب التظاهرات المناهضة لإسرائيل.
ووصف هولي التظاهرات في الجامعة بأنها ‘معادية للسامية’. ودعا هولي، بايدن إلى تحريك الحرس الوطني واستخدام الإجراءات الضرورية الأخرى لضمان سلامة يهود أمريكا الطلاب منهم والمواطنين.
من جانبه، زعم السيناتور الجمهوري توم كوتن في منشور له على منصة إكس أنه يجب وقف ‘البوغروم’ الجديد في جامعة كولومبيا.
و’البوغروم’، تسمية روسية الأصل تدل على شكل من أشكال الشغب الموجه ضد جماعة معينة، سواء كانت عرقيه أو دينية أو غيرها. وأكد كوتن أنه إذا لم يرسل عمدة نيويورك الشرطة، ولم يحرك حاكم ولاية نيويورك وحدات الحرس الوطني للتدخل في المظاهرات، فإنه يرى أن بايدن يتحمل مسؤولية تفريق المتظاهرين.

القدس العربي، لندن، 2024/4/24

نيويورك- رائد صالحة: قالت ابنة النائب إلهان عمر (ديمقراطية من ولاية مينيسوتا) إنها تعرضت مع العديد من المتظاهرين للرش بـ ‘الأسلحة الكيميائية’ أثناء احتجاجهم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في جامعة كولومبيا.
وقالت إسراء حيرسي، لقناة MSNBC يوم الاثنين إنها تعتقد أن هناك ‘بعض النفاق’ في الطريقة التي تعاقب بها الجامعة المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين، بالمقارنة مع معاملة المتظاهرين المعارضين. وأضافت: ‘وبالتالي هناك بالتأكيد بعض النفاق هنا، خاصة أنه يمكنك رؤيته مع الطلاب الذين تم رشهم بالأسلحة الكيميائية’.

القدس العربي، لندن، 2024/4/24

حوارات ومقالات

فيما يتكشّف المزيد من أعراض جريمة الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزّة والضفة الغربية، يتزايد عناد «مجلس الحرب» على متابعتها، والإمعان في ارتكاب المزيد من الجرائم بحقّ المدنيين الفلسطينيين.
بعد انسحاب قوات الاحتلال من خان يونس، وإخراج أكثر من ثلاثمائة جثّة في مقابر جماعية في حرم مشفى ناصر، يعود الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال للنفي، وكأنّ انتشال هذه الجثامين قد تمّ في السرّ، ودون شهادة وسائل الإعلام.
قبلها أنكر الاحتلال ارتكاب مجازر مشابهة في مشفى الشفاء الذي تحوّل إلى مقبرة جماعية، ومبانيه إلى ركام، وأيضاً تحت نظر وسائل الإعلام، والاحتلال ينكر، كذلك مجزرة الإبادة الجماعية التي ارتكبها في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، الذي تعرّض نصف مبانيه وبنيته التحتية للدمار، فضلاً عن أكثر من خمسة عشر شهيداً، وقبلها ما تعرّضت له جنين ومخيّمها وتتعرّض له مدن وبلدات ومخيمات فلسطينية أخرى في الضفة. مع ذلك، تواصل الإدارة الأميركية التنكُّر لكّل هذه الجرائم، وتواصل الادّعاء بأنّها لا أساس لها من الصحّة، وأنّ ما تملكه من أدلّة لا يرقى إلى مستوى الإقرار بهذه الجرائم.
الإدارة الأميركية لا تزال تجازف بسمعتها ومصالحها ودورها، واستقرارها الداخلي، وتجنّد نفسها لحماية دولة الاحتلال، ومنحها الغطاء لاستمرار جرائمها.
في مواجهة طلبة جامعة كولومبيا، وجامعة نيويورك، والشرارة تمتدّ إلى جامعاتٍ أخرى في الولايات المتحدة الأميركية، توجّه إدارة جو بايدن للطلبة تهمة معاداة السامية، وتقوم الشرطة باعتقال المئات منهم. يبدو أنّ إدارة بايدن لا تدرك مدى أهميّة الحراك الطلّابي في الجامعات الأميركية، ومدى تأثير هذه الشريحة النشطة من الشباب على مستوى الرأي العام الأميركي.
يبدو أن بايدن، أيضاً، أخذ يفقد الثقة بإمكانية فوزه في الانتخابات الرئاسية، وأنّ سنده الوحيد هو اللوبي الصهيوني، ولذلك فإنّه لا يتوقّف عن استرضاء دولة الاحتلال.
هو لا يدرك أن بنيامين نتنياهو لن يمارس تأثيره على اللوبي الصهيوني لصالح بايدن، الذي تخالف معه كثيراً، وانتصر عليه كثيراً، وأنّ بلاده تدفع أثماناً مجّانية لصالح حرب فاشلة لم تحقّق أياً من أهدافها بعد أكثر من مئتي يوم. الحراك الطلّابي في بداياته، والأرجح أنّ تأثيراته ستمتدّ إلى معظم الجامعات الأميركية وتهدّد احتفالات التخرّج هذا العام.
في المقابل، وبينما يستمرّ الجدل حول انتقال الحرب الدموية إلى رفح، وفي ظلّ ممانعة دولية واسعة وتتسع يوماً بعد آخر، يعود جيش الاحتلال الإسرائيلي للعمل في شمال قطاع غزة، وكأنّه لم يقضِ أشهراً هناك وبعد أن أدّعى أنّه أكمل مهمّاته.
في إسرائيل بدأت كرة الثلج تتدحرج ابتداءً من إعلان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا، استقالته من منصبه، على خلفية اعترافه بفشله في 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023.
قائد «المنطقة الوسطى» في جيش الاحتلال هو الآخر يبلغ رئيس الأركان هرتسي هاليفي نيّته الاستقالة من منصبه في آب المقبل.
يحصل هذا قبل أن تنتهي حرب الإبادة الجماعية والتجويع على القطاع، وعلى غير العادة، ودون انتظار لجان التحقيق بينما يستمرّ نتنياهو في رفضه الاعتراف بمسؤوليته وإلقاء اللوم على الجيش والأجهزة الأمنية.
هذه مجرّد بدايات، وربما سيتّضح بعد وقت أنّ أعداداً أخرى من الضبّاط قد استقالوا، أو تهرّبوا من الخدمة. لكن استقالة هاليفا تفتح الباب أمام استقالة آخرين من المستوى المتقدّم في المسؤولية.
وعدا التداعيات، الهائلة التي تحدث في إسرائيل على مستوى التفكّك الاجتماعي، والسياسي، والتكاليف الباهظة للحرب الإجرامية، والأوضاع الاقتصادية والاستثمارية، يلفت النظر، تصريح دبلوماسي «غربي» أشار إلى أن طالبي الحصول على جوازات «غربية» تضاعفت خمس مرّات عن العام السّابق.
نعم هناك نزوح، وتهجير في قطاع غزة، ولكن هناك مئات الآلاف من الإسرائيليين الذين غادروا، ويغادرون من دون رجعة، والأيّام ستكشف ذلك، بعد أن تضع الحرب أوزارها.
هذا يعني أنّ الفلسطينيين ليسوا فقط من يدفع ثمن الحرب، ذلك أن دولة الاحتلال هي الأخرى تدفع أثماناً باهظة من رصيد بقائها كدولة وكمجتمع.
ربّما يشكّل هذا جزءاً من عزاء مستحق للمعاناة الرهيبة التي يتكبّدها الفلسطينيون في الضفة وغزّة.
في المجالين السياسي والدبلوماسي لا بدّ من النظر بتفاؤل واحترام طبعاً لاعتراف دولة جامايكا بنظيرتها فلسطين، خصوصاً وأنّ دولاً أوروبية أخرى من بينها إسبانيا وإيرلندا، وبلجيكا، أخذت تبشّر بإمكانية الاعتراف بدولة فلسطين.
وبالإضافة إلى ذلك، لا بد من رؤية التطوّر في مواقف الاتحاد الأوروبي الذي يحاول أن يشتقّ سياسة ومواقف مستقلّة عن المواقف الأميركية بعد عديد الروايات الكاذبة التي سوّقتها دولة الاحتلال، وتبنّتها أميركا، يأتي تقرير فريق الخبراء المستقلّ برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، بشأن زيف الادّعاءات الإسرائيلية بشأن «الأونروا»، ليضع إسرائيل وشريكتها أميركا في الزاوية.
العالم كلّه بما في ذلك الاتحاد الأوروبي رحّب بالتقرير، ومعظم الدول وآخرها ألمانيا أعلنت استئناف دعمها لـ»الأونروا»، إلّا الإدارة الأميركية التي استبقت التحقيق والتقرير بالتوقّف عن دعم «الأونروا» حتى العام 2026. الدنيا تتغيّر لصالح فلسطين وقضيتها وشعبها، والتحوّلات الجذرية تجاه تفهّم ودعم الرواية الفلسطينية، يغزو المجتمعات «الغربية» بما في ذلك الولايات المتحدة.

الأيام، رام الله، 25/4/2024

فتحت استقالة رئيس شعبة المخابرات في الجيش الإسرائيلي الجنرال أهارون حاليفا، مطلع الأسبوع الحالي، الباب أمام سلسلة استقالات للقيادات العسكرية والأمنية في الدولة الصهيونية. ويبدو أن مجموعة من كبار الضباط ستعلن استقالتها في الأسابيع القريبة. وجاء في رسالة الاستقالة، التي سطّرها حاليفا ووجهها إلى رئيس الأركان الإسرائيلي الميجر جنرال هرتسي هليفي: «شعبة المخابرات العسكرية بقيادتي، لم تف بالمهمة المنوطة بها.. وسوف أحمل معي للأبد الألم الفظيع لما حدث». وكانت الاستقالة ومسوّغاتها متوقّعة، فقد جاء في الرسالة التي وجهها لجنوده، عشرة أيام بعد السابع من أكتوبر: «فشلنا في أهم مهامنا، وكرئيس لشعبة المخابرات العسكرية أتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل». وأبلغ حليفا بأنّه سيبقى في منصبه إلى حين الانتهاء من التحقيقات الداخلية الجارية حاليا في الجيش، وحتى يجري تعيين جنرال آخر مكانه. وقد فتحت الاستقالة نقاشا حادا حول من يتحمل مسؤولية الإخفاق في السابع من أكتوبر، ومن سيجري تعيينه في منصب رئيس شعبة المخابرات العسكرية الحساس جدا؟ ومن الذي سيعيّن؟ وهل يحق للقيادة المسؤولة عن الفشل أن تعين ضبّاطا جددا؟
معنى المسؤولية
بعد السابع من أكتوبر، دار نقاش حاد في الدولة الصهيونية حول من المسؤول عن الإخفاق، وتمحور الحديث حول عدم الالتزام بالتقنيات والاستراتيجيات الأمنية والعسكرية، وحول التناقضات في التوجهات السياسية تجاه «مشكلة غزة». ولم يجرؤ أحد (سوى أصوات منفردة من اليسار الجذري) بأن السياسات الإسرائيلية هي السبب، وهي التي صنعت التراكم الذي ادّى إلى الانفجار الكبير في غلاف غزة. وما زال العمى الفكري والسياسي والأمني طاغيا على وجهة النظر الإسرائيلية، هكذا كان قبل السابع ومن أكتوبر وهكذا بعده. لقد كانت الدولة الصهيونية ونخبها في حالة عمى وطرش تامّين عن أثر وتبعات ما يفعلون: تنكّر متواصل لقضية اللاجئين وللمسؤولية عنها وعن استمرارها، احتلال للضفة وغزة لأكثر من نصف قرن، استيطان يلتهم الأرض الفلسطينية، استباحة للقدس وللمقدسات وللمسجد الأقصى، حصار مستمر لقطاع غزة، استهتار وإذلال وإهانة بلا توقّف لشعب له عزّة وكبرياء أهل البلاد الأصليين، رفض عنيد للاستجابة للمقترح الفلسطيني والعربي للتوصل إلى تسوية تاريخية، قدّم الفلسطينيون فيها تنازلات أليمة وصعبة. القائمة طويلة، لكن ليس هناك أحد في إسرائيل يقف ليتحمّل التبعة الفعلية لأفعال دولته، وهي أن كل الدماء (بما فيها اليهود الإسرائيليين) التي تسيل تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال بجرائمها وبتنكّرها للحقوق الفلسطينية المشروعة. كل ما يدور في إسرائيل هو نقاش حول رفع مستوى نجاعة آلة القمع والاضطهاد الإسرائيلية. ويتم ذلك على خلفية شيطنة الفلسطيني حرفيا، بمعنى أنهم «أشرار بلا دوافع بشرية»، بالضبط كما أن الشيطان هو تجسيد لشر لأجل الشر بلا دافع خارج الشر ذاته. ويأتي الاستنتاج، وفق المنطق الإسرائيلي، بضرورة اللجوء إلى العنف والمزيد من العنف، والقتل والمزيد من القتل، وحدود القوّة لا يحكمها سوى مصلحة الدولة الصهيونية والدماء الفلسطينية، بما فيها دماء أطفال فلسطين، مباحة تماما لأنّ سفكها يخدم المصلحة. ويغيب عن النقاش الإسرائيلي الحديث عن البحث في الأسباب الفعلية عمّا حدث ويحدث، وعن التفكير في معالجة الأسباب عوضا عن تكرار العمل على مواجهة نتائجها، ويحصر الخطاب الإسرائيلي ما يحدث بأنه «عداء لليهود وللحضارة الغربية».
التوقيت
تشير استقالة الجنرال أهارون حاليفا في هذا التوقيت بالذات إلى أن الحرب ستطول كثيرا، فقد ساد اعتقاد أن قيادة الجيش سوف تستقيل بعد انتهاء الحرب، وتكرر تعبير «هم سيسلمون المفاتيح بعد نهاية المعركة»، وإقدام حليفا على الاستقالة هو دليل بأنه لا يرى نهاية قريبة للحرب. كما أن الحديث عن عدد من كبار القادة والضباط سوف يستقيلون عشية «يوم استقلال إسرائيل» في الشهر المقبل، مؤشّر آخر على أنهم لا يتوقّعون ختاما للمعارك. والسبب الآخر لموعد الاستقالة هو أن الجيش الإسرائيلي يعتبر أن الحرب «انتهت» من حيث هي معارك ضارية واصطدام وارتطام واشتباك شديد، وبأن ما يجري هذه الأيام هو خفض لشدّة المعارك وحرب استنزاف واشتباكات محدودة وقصف من بعيد بالطائرات والمدفعية، وعليه لا تكون الاستقالة بنظر صاحبها والجمهور الإسرائيلي عموما هروبا من الواجب العسكري، بل تحمّلا مطلوبا للمسؤولية عن الفشل.
معاني الاستقالات
يُقال إن شعبة المخابرات العسكرية الإسرائيلية أصبحت بعد السابع من أكتوبر «منطقة كوارث»، فهي المتهمة الأولى بالمسؤولية عن الفشل. وبعد أن كانت على مدى عقود طويلة من أهم فروع الجيش الإسرائيلي ومن أكثرها نخبوية، كثرت الشكوك وعلامة الاستفهام حول القيمة المبالغ فيها التي حظيت بها، وارتفعت أصوات تدعو إلى تهميش دورها في مقاربة مفهوم الأمن القومي الإسرائيلي، وإعطاء الأولوية لبناء القوّة وللوحدات القتالية من حيث الميزانيات والموارد. وصار هجاء التكنولوجيا وفرط الاعتماد عليها خطابا سائدا، يرافقه اتهام شعبة المخابرات وقادتها بحرف مسار القطار العسكري الإسرائيلي. قبل حليفا، قدم مسؤول قسم الأبحاث في شعبة المخابرات العسكرية البريغاردير جنرال عميت ساعار، طلب إعفائه من منصبه لأسباب صحية. هذا القسم هو الأهم، وهو المسؤول عن تقييم قدرات ومخططات ونوايا «الطرف الآخر»، وكان من الواضح أن ساعار سيقدم استقالته في مرحلة ما، وبأنه سيقال إن لم يستقل. قائمة المرشحين للاستقالة والإقالة طويلة وتشمل أعلى قمة الهرم العسكري والأمني في الدولة الصهيونية،
ومنهم: 1. رئيس الأركان الميجر جنرال هرتسي هليفي، 2. قائد المنطقة الجنوبية، الجنرال يرون فينكلمان، 3. قائد شعبة الاستراتيجية حاليا والمنطقة الجنوبية سابقا الجنرال إليعزر طوليدانو، 4. رئيس قسم العمليات، الجنرال عوديد بسيوك، 5. قائد سلاح الجو، الجنرال تومير بار، 6. رئيس الشاباك، تومير بار، 7. رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنيغبي، 8. وزير الأمن، الجنرال احتياط يوآف غالانت. إضافة لكل هؤلاء هناك توقعات بأن يستقيل أو يقال عشرات من كبار ضباط الجيش ومن المسؤولين في جهاز المخابرات العامة وربما الموساد أيضا. لكن النقاش الأكثر إثارة للجدل هو دعوة نتنياهو للاستقالة، أو إجراء انتخابات سريعة. لقد أوضح نتنياهو مرات عديدة أنه لا يعتزم الاستقالة، ولا ينوي تبكير موعد الانتخابات بحجة أن «الدولة تخوض حربا طويلة» ولا يصح الدخول في مماحكات ومنافسات سياسية في معمعان المعارك العسكرية. المؤسسة العسكرية مقبلة على انقلاب في قيادتها، وخروج الصف القيادي الأول منها، ودخول قيادات جديدة لإدارة الجيش والشاباك. هذا التغيير له أهمية بالغة لأن الاتجاه العام هو اختيار ضبّاط أكثر اندفاعا للفعل العسكري المباشر، وسيكون لهم دور كبير وأحيانا حاسم في الأعمال العسكرية على كل الجبهات. ومن دلائل هذا الاتجاه هو استقالة قائد المنطقة الوسطى المسؤول عن الضفة الغربية يهودا فوكس، بضغط من المستوطنين وممثليهم في الحكومة، وبلا علاقة مباشرة بالسابع من أكتوبر. وكان فوكس مرشحا لمنصب نائب رئيس الأركان وربما أكثر. المرشح الأوفر حظا لتولي منصب رئيس الأركان هو مدير عام وزارة الأمن، الجنرال زمير، الذي حظي بدعم من نتنياهو حين كان منافسا لرئيس الأركان الحالي هرتسي هليفي. والمرشحون لتولي المناصب العسكرية الشاغرة والتي ستشغر قريبا في غالبيتهم من «الصقور» العسكرية، ما يشير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمارس الإبادة الجماعية والدمار الشامل، سيتحوّل نحو المزيد من الوحشية والهمجية والعدوانية. وكل من يفكّر في التطبيع مع إسرائيل يجب أن يعي وقبل أن يرمي نفسه في أحضانها، بأنها تتجه نحو المزيد من التطرف والعداء للعرب، حتى لو طبّعوا.

القدس العربي، لندن، 25/4/2024

في مناسبة بعيدة، في الأيام التي كانت تعيش فيها بلدات الغلاف بسلام وازدهار وبدا فيها أن الجيش يمكنه أن يتغلب بسهولة على تحديات محلية كـ’حماس’ و’حزب الله’، في 24 تموز من العام الماضي قبل بضع ساعات من التصويت بالقراءة الثانية والثالثة على إلغاء علة المعقولية، طلب وزير الدفاع، يوآف غالانت، من جنرالَين كبيرَين في هيئة الأركان المجيء لكي يشرح لأعضاء الائتلاف كم سيكون هذا التصويت خطيراً. اللواء عوديد بسيوك، رئيس شعبة العمليات جاء ليشرح الضرر الشديد لمنظومة الاحتياط، وأساساً للأسراب العملياتية وللأهلية الفعلية للجيش الإسرائيلي واستعداده للحرب. تحدث رئيس شعبة الاستخبارات اللواء أهارون حاليفا عن أنه منذ أكثر من نصف سنة أصبح هو وضباطه في الشعبة متشائمين جداً من المستقبل.
كتاب إثر كتاب إثر جلسة مع تقديرات خطورة متزايدة يحاولون شرحها لرئيس الوزراء والائتلاف بأن قادة الجبهة المتطرفة – خامنئي من إيران، نصر الله من لبنان، والسنوار من غزة، يرون إسرائيل في ضعفها ويعتقدون أن هذه فرصة تاريخية محظور تفويتها، ويجب الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأنهم يؤمنون بأن مثل هذا الهجوم سيكون مرحلة أولى في إبادة دولة اليهود.
يبدو أن معظم أعضاء الائتلاف والوزراء في الحكومة اتفقوا مع تقدير نتنياهو الذي بدا في حينه أكثر معقولاً بالتأكيد. ما هي قصة الحرب؟ هذا مجرد هذيان من أولئك اليساريين في قيادة الجيش الذين ببساطة يستخدمون إخطارات عابثة كي يقنعوهم ألا يستولوا على الحكم.
بسيوك وحاليفا جلسا مذلولَين في غرفة خصصوها لهما باستثناء وزيرَين جاءا وواحد على الهاتف لم يأتِ أحد. حاليفا عاد إلى تل أبيب وبلّغ مقربيه بأنه يرى حرباً كبرى تأتي، وأمامها دولة منقسمة ومنشقة وائتلاف أعضاؤه غير مستعدين لأن يسمعوا.
ليس في صالح الجيش
لا يمكن أن نعرف هل طرأت على بال حاليفا أفكار الاستقالة في ضوء عدم الاكتراث، لكن في نهاية الأمر كانت في رأس سلّم أولوياته الدولة. يحتمل أن تكون مغادرة السفينة في حينه من ناحيته الخطوة الواجبة في مصلحته هو، لكنها ليست بالتأكيد في مصلحة الجيش.
في المسار الذي اتخذه التاريخ في النهاية، كان حاليفا هو رئيس شعبة الاستخبارات في 7 أكتوبر، وكانت هذه حقاً ورديته في واحد من الإخفاقين الحزبيَّين، السياسيَّين، الاستخباريَّين والعسكريَّين الأكبر في تاريخ الدولة. في مساء ذاك السبت اللعين، قال لبعض من مقربيه وزملائه: إنه بين من يتحملون المسؤولية. في قائمة المسؤولين المركزيين عن الكارثة الرهيبة يوجد حتى 15 مسؤولاً في الحكومة، في الكنيست وفي جهاز الأمن. وهم، مثلما في كل كارثة ينقسمون إلى ثلاث مجموعات:
الأولى، أولئك الذين لا يفهمون كيف على الإطلاق يرتبطون بالحدث. أحد الأكثر قرباً من نتنياهو قال: إنه يجب أن نرى في 7 أكتوبر ‘ليس أكثر من حدث على الحدود’. بمعنى أنه حدث لم يُجد الجيش معالجته. في هذه المجموعة أيضاً وزير الدفاع غالانت، رفع إصبعه في ذاك المساء، رغم كل الإخطارات، ومعه كل باقي وزراء ‘الكابينيت’.
في الجيش يوجد من كانوا في منصب ذي صلة حتى قبل لحظة تماماً، ولا يفهمون كيف يمكن لولايتهم الطويلة في المنصب أن تكون ساهمت في الإخفاق. كهؤلاء يوجد أيضاً في أذرع أخرى في جهاز الأمن.
في المجموعة الثانية، أولئك في الجيش وفي جهاز الأمن ممن أعلنوا مثل حاليفا بعد وقت قصير على الهجوم أنهم يتحملون المسؤولية، بل وسينفذون ذلك فور انتهاء الحرب.
في المجموعة الثالثة، هناك من أعلنوا أنهم مسؤولون، بل وعملوا بما يتناسب مع ذلك. يتبين أنه بين الإعلان وبين تنفيذه يوجد خط واضح جداً. حاليفا هو الوحيد الذي اجتاز هذا الخط، الأول المستعد لأن يدفع الثمن. في الجيش وفي جهاز الأمن يعرفون أن الحرب انتهت في بداية – منتصف كانون الثاني. واضح أن انتهاء الحرب مجرد ذريعة. حسب خطط الجيش يفترض أن تستمر سنتين أخريَين على الأقل بقوى متدنية. فهل فكر أحد ما بأن كل القيادة السياسية والأمنية، عليهم أن يبقوا في مناصبهم حتى ذلك الحين؟
خطأ في تركيز الخطر
لا يزال من السابق لأوانه التقدير إذا كانت استقالة حاليفا ستؤدي إلى موجة استقالات. من الصعب الافتراض أن تثير الأفكار لدى المستوى السياسي. ولعل هذه الأفكار تكون في الاتجاه المعاكس بأن ها هو واحد آخر غيرنا أخذ المسؤولية.
هذا لا يعني أن الكثيرين ممن فشلوا على مدى تاريخ دولة إسرائيل بكل إخفاقاتها قد تطوعوا لأخذ المسؤولية والاستقالة. حالتا إسحق رابين بعد حساب الدولارات أو كرمي غيلون بعد اغتيال رابين كانتا استثنائيتين. رئيس أركان حرب يوم الغفران دافيد العازار، قائد المنطقة الجنوبية شموئيل غونين، ورئيس شعبة الاستخبارات إيلي زعيرا، أزاحهم قادتهم أو لجنة التحقيق. رئيس ‘الموساد’ تسفي زمير نجا من اللجنة لكنه لم يفكر للحظة بأخذ المسؤولية عن الكارثتين الكبريين في زمن ولايته – مقتل الرياضيين في ميونيخ، والاغتيال المغلوط للهامر؛ أريئيل شارون أجبر مناحيم بيغن على إقالته بعد صبرا وشاتيلا عندما رفض قبول استنتاجات لجنة التحقيق، رئيس ‘الشاباك’ أبراهام شالوم لم يأخذ أبداً المسؤولية عن قضية خط 300، رئيس ‘الموساد’ شبتاي شافيت لم يأخذ المسؤولية عن عمليتين فظيعتين لـ’حزب الله’ وقعتا في ورديته، رؤساء البنوك لم يأخذوا المسؤولية عن قضية الأسهم التي ألحقت ضرراً تكتونياً باقتصاد إسرائيل. والقائمة لا تزال طويلة، ونهايتها في رئيس الوزراء نتنياهو الذي رفض رفضاً باتاً الاعتراف بمسؤوليته قبل وبعد نشر استنتاجات لجنة ميرون.
عملياً، حاليفا لم يعمل حسب التقاليد الإسرائيلية العامة، بل أخذ مسؤولية شخصية كقائد، ونفذها في شكل الإعلان عن اعتزال الخدمة. إن الخطأ الحرج في قراءة وجهة ‘حماس’ يعود لرئيس ‘الشاباك’ رونين بار وجهازه، ورئيس شعبة الاستخبارات ‘أمان’ حاليفا وجهازه، وإلى جانبهما الإجماع الذي شارك فيه كل باقي أسرة الاستخبارات في الخطأ الفتاك نفسه. يوجد برأيي ثلاثة مستويات من المسؤولية لذنب رئيس ‘أمان’ في إخفاق استخباري من هذا النوع، فضلاً بالطبع عن الإخفاق العسكري – العملياتي – السياسي.

عن ‘يديعوت أحرونوت’
الأيام، رام الله، 25/4/2024

كاريكاتير/ صورة   

Cartoon

المصدر: العربي الجديد، لندن، 24/4/2024