هي نشرة إخبارية يومية، تُعنى بكل ما له علاقة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وهي تصدر دون انقطاع على مدار أيام السنة، حيث تحوي نتاج متابعات يومية لعشرات المصادر الإخبارية. وتقدم النشرة مادة غنية تهم الباحثين والمتخصصين، وتختصر عليهم الوقت والجهد. وهي تمتاز بتنسيقها المتناسب مع اهتمامات وتخصصات الباحثين، وبسهولة تصفح أخبارها؛ حيث تصنّف الأخبار، بعد أن يُعاد تحريرها مع المحافظة على مضمونها الأساسي، في تبويب سهل وشامل.

رئيس التحرير: باسم القاسم، مدير التحرير: وائل وهبة.

نشرة الجمعة 26 نيسان/ أبريل 2024

العدد 6414

للتحميل المجاني لهذا العدد

فهرس العناوين

الخبر الرئيسي  

MainArticle

قال القيادي في حركة حماس خليل الحية، إن الحركة مستعدة للموافقة على هدنة لمدة 5 سنوات أو أكثر مع إسرائيل. وذكر الحية، في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس، أن حركة حماس مستعدة لإلقاء السلاح والتحول إلى حزب سياسي إذا تم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967. وكشف أن الحركة ستقبل بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرارات الدولية على حدود إسرائيل ما قبل عام 1967. وأشار إلى أن حركة حماس تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية. وقال الحية إن جميع تجارب المناضلين ضد المحتلين عند الاستقلال وحصولهم على حقوقهم ودولتهم تبيّن أنهم تحوّلوا إلى أحزاب سياسية، والقوات المقاتلة المدافعة عن شعوبها تحوّلت إلى الجيش الوطني. وحول التهديدات الإسرائيلية بالهجوم على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قال القيادي في حماس إن الهجوم ‘لن ينجح في تدمير حماس’. وكشف الحية، في مقابلة مع أسوشيتد برس، أن ‘الاتصالات بين القيادة السياسية لحماس في الخارج والقيادة العسكرية في غزة لم تنقطع بسبب الحرب’، وأن ‘الاتصالات والقرارات والتوجيهات تتم بالتشاور بين الجانبين’. وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ‘لم تدمر أكثر من 20% من قدرات حماس سواء البشرية أو الميدانية’.
مفاوضات الهدنة
وعن مفاوضات الأسرى، أكد الحية أن حركة حماس تريد أن تستمر قطر في دور الوسيط، كاشفا في الوقت ذاته أنه لا توجد نية لدى الحركة لنقل مكتبها السياسي من العاصمة القطرية الدوحة. وأوضح الحية أن ‘حماس قدمت تنازلات فيما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين تريد إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين’، مشيرا إلى أن ‘الحركة لا تعرف بالضبط عدد المحتجزين الذين ما زالوا في غزة وما زالوا على قيد الحياة’. وشدد على أن ‘حماس لن تتراجع عن مطالبتها بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية’، وتساءل عن جدوى تسليم الأسرى لدى المقاومة ‘إذا لم نكن متأكدين من انتهاء الحرب’.
وفي سياق الحديث عن ترتيبات ما بعد العدوان على غزة، أكد القيادي -الذي رأس وفد التفاوض في محادثات الهدنة- أن حماس ترفض بشكل ‘قاطع أي وجود غير فلسطيني في غزة سواء في البحر أو البر’، مشيرا إلى أنها ستتعامل مع أي ‘قوة عسكرية موجودة في هذه الأماكن إسرائيلية أو غيرها كقوة احتلال’. وأوضح الحية أن الحركة غير نادمة على هجمات معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على الرغم من الدمار الذي لحق بقطاع غزة، مشيرا إلى أن ‘العملية نجحت في تحقيق هدفها المتمثل في إعادة اهتمام العالم بالقضية الفلسطينية’، ومؤكدا في الوقت ذاته أن مقاتلي كتائب عز الدين القسام لن يستهدفوا ‘المدنيين في الهجوم’.
وقال إن المحاولات الإسرائيلية للقضاء على حماس ‘ستفشل في نهاية المطاف’ في منع الانتفاضات الفلسطينية المسلحة في المستقبل.
من جهة أخرى، قال الحية -في لقاء مع قناة الجزيرة- إن حماس تخوض مفاوضات جادة من أجل وقف دائم لإطلاق النار وصفقة تبادل جادة وحقيقية، مشيرا إلى أن عدم تحقيق تقدم في تلك المفاوضات يرجع إلى التعنت الإسرائيلي. وقال الحية إن حماس تريد الوصول لوقف إطلاق نار دائم وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والذهاب لصفقة تبادل جادة وحقيقية يتم من خلالها الإفراج عن جميع ما لدى الحركة من أسرى إسرائيليين أحياء إضافة إلى جثامين القتلى، مقابل إطلاق ما يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية. ولفت إلى أن المقترح المقدم من أميركا -والذي يعد تعديلا لمقترح إسرائيلي- لم يكن يلبي المطالب الأساسية للفلسطينيين، وعلى رأسها ضمان وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة، مضيفا ‘إذا ضمنت التصريحات الأميركية مع الوسطاء إمكانية الوصول لوقف إطلاق نار دائم فنحن نرحب بذلك’. وشدد الحية على أن حماس لم تغلق باب المفاوضات، وأنها لا تزال في قلبها، وموقفها جاد لتبادل الأفكار والمقترحات حتى الوصول للهدف المنشود، وهو وقف إطلاق النار، والانسحاب الشامل، وصفقة تبادل جادة وقوية، والذهاب بشكل طبيعي لعودة النازحين بلا قيد، وإعادة الإعمار، وإنهاء الحصار.

الجزيرة.نت، 25/4/2024

أبرز العناوين  

الجزيرة: اعتقلت الشرطة الأميركية أمس الأربعاء نحو 140 طالبا من جامعتين خلال احتجاجات داعمة لغزة ومطالبة بإنهاء الحرب الإسرائيلية، وسط اشتباكات بين الشرطة والطلاب المتظاهرين على إثر توسع الحراك الطلابي المؤيد لفلسطين بعد بدئه في جامعة كولومبيا.
وأفادت شرطة لوس أنجلوس باعتقال 93 شخصا خلال احتجاج داعم لغزة في جامعة جنوب كاليفورنيا، في حين اعتقلت الشرطة نحو 50 طالبا خلال احتجاج في حرم جامعة تكساس بمدينة أوستن.
كما يواصل طلاب من جامعة هارفارد اعتصامهم المفتوح داخل الحرم الجامعي احتجاجا على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
في غضون ذلك، واصل طلاب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا اعتصاما مفتوحا احتجاجا على ما يعتبرونه إبادة جماعية للشعب الفلسطيني.
ورفع الطلاب عريضة بمطالبهم تتضمن وقف التعاون بين الجامعة والجيش الإسرائيلي، مؤكدين أن 70% من طلبة الجامعة يوافقون على هذا المطلب وفقا لاستفتاء أجري في هذا الشأن.
ومن جهتها، أفادت شرطة بوسطن بإصابة 4 ضباط واعتقال أكثر من 108 طلاب خلال احتجاج في كلية إيمرسون في بوسطن بولاية ماساشوستس.
كما أعلنت شرطة ولاية تكساس أنها نشرت أعدادا إضافية من عناصرها في جامعة تكساس بأوامر مباشرة من حاكم الولاية غريغ أبوت إثر استمرار الاعتصامات الداعمة لغزة فيها.
وفي السياق ذاته، أفاد مراسل الجزيرة بأن طلابا مؤيدين للقضية الفلسطينية أنشؤوا مخيما في حرم جامعة جورج واشنطن بالعاصمة الأميركية.

الجزيرة. نت، 2024/4/25

أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن عدد المستوطنين والمتطرفين الذين اقتحموا المسجد الأقصى في الفترة الصباحية يوم الخميس، في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي بلغ 1,128. وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن شرطة الاحتلال منعت المصلين الفلسطينيين من البقاء في باحات المسجد عندما قام المستوطنون المتطرفون بأداء صلواتهم التلمودية. وكانت جهات يمينية ومؤسسات استيطانية متطرفة تطلق على نفسها “جماعات الهيكل” دعت إلى تكثيف الاقتحامات خلال أيام عيد الفصح اليهودي الذي بدأ يوم الاثنين الماضي ويستمر لمدة 7 أيام.

الجزيرة.نت، 25/4/2024

واشنطن – رويترز: أصدرت الولايات المتحدة و17 دولة أخرى اليوم الخميس نداء طالبت فيه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بإطلاق سراح الرهائن من المرضى والجرحى وكبار السن باعتباره سبيلا لإنهاء الأزمة في غزة.
وقالت الدول في بيان، وصفه مسؤول أمريكي كبير بأنه تأكيد استثنائي على الإجماع ‘ندعو إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم’.
ويوجد لجميع هذه الدول رعايا بين المحتجزين لدى حماس.
والموقعون هم قادة الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند وبريطانيا.

القدس العربي، لندن، 2024/4/25

رويترز: أعلنت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأميركية هالة غريط استقالتها، اعتراضا على سياسة واشنطن تجاه الحرب على غزة، لتكون الاستقالة الثالثة على الأقل في الوزارة بسبب هذه القضية. وأظهر الموقع الإلكتروني للوزارة أن هالة كانت أيضا نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي، وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية.
وكتبت هالة على موقع التواصل الاجتماعي (لينكد إن) “استقلت في أبريل/نيسان 2024 بعد 18 عاما من الخدمة المتميزة، اعتراضا على سياسة الولايات المتحدة في غزة”.

الجزيرة. نت، 2024/4/26

الدوحة – سليمان حاج إبراهيم: يؤكد عبد الله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، على خطورة ما يحدث في غزة، وتأثير ذلك على استقرار الأوضاع في المنطقة، وإمكانية تفجيره في أي لحظة، محذرا من استفحال الأزمة، مع تأكيده على أن إنهاء الصراع في فلسطين سيسهم في رخاء المنطقة، وأن يعيش الجميع في سلام.
ويشدد المسؤول الأممي على أن الوضع في غزة بسبب الحرب كارثي، والقطاع تدهور وضعه عقوداً للوراء، وهو بحاجة لنحو 40 مليار دولار لإعادة البناء وهي المهمة التي أكد على ضرورة التخطيط لها مسبقاً، توازياً والجهود الرامية لإنهاء الحرب.

القدس العربين لندن، 2024/4/25

السلطة الفلسطينية  

رام الله: أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ضرورة الإسراع في وقف اطلاق النار فورا، والتشديد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية ومنع التهجير، ووقف التصعيد الإسرائيلي الخطير من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية بما فيها القدس. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، يوم الخميس، بين عباس، ورئيس جمهورية فنلندا ألكسندر ستوب.
كما جدد عباس التأكيد على أن الحكومة الفلسطينية الجديدة ستقوم بمهامها في الضفة وغزة والقدس والقيام بجهود الاغاثة الإنسانية، وبالإصلاحات اللازمة وتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي الأمر الذي يتطلب الضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج على الاموال الفلسطينية المحتجزة لديها وضرورة عقد مؤتمر دولي للمانحين لحشد الدعم المالي لدعم موازنة الحكومة الفلسطينية الجديدة ودعم برامجها، مشددا على ان دولة فلسطين ستواصل مساعيها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والذهاب إلى الجمعية العامة ومواصلة السعي للحصول على المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 25/4/2024

رام الله: عقد رئيس الوزراء، محمد مصطفى، يوم الخميس، اجتماعا مع عدد من أعضاء البرلمان الألماني ‘البوندستاغ’ من الحزب الاشتراكي الألماني، عبر تقنية الاتصال المرئي. وثمن مصطفى، إعلان ألمانيا استئناف تمويلها لوكالة ‘الأونروا’، ودعم برامج الوكالة في غزة والضفة الغربية والشتات، كذلك مبادرة ألمانيا لدعم فرص التشغيل في فلسطين والتي تهدف إلى خلق 25 ألف فرصة عمل للشباب في السنوات المقبلة.
وطالب مصطفى بضرورة العمل بشكل فاعل، من أجل زيادة حجم إدخال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة وفتح المعابر، محذرا من خطورة إقدام قوات الاحتلال على اجتياح رفح بما يؤدي إلى تعميق الكارثة الإنسانية. وشدد مصطفى على ضرورة دعم برامج الحكومة ومساندتها، عبر الإفراج العاجل عن الأموال المحتجزة ووقف كافة الاقتطاعات من أموال المقاصة.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 25/4/2024

رام الله: قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن. وأضاف في بيان صادر عنه، يوم الخميس، أن إدارة بايدن تكيل بمكيالين أحدهما دعم القتل والاحتلال، والآخر الدفاع عن جرائم الاحتلال وحمايته وقمع الشعب الفلسطيني ومنعه من الاستقلال وإقامة دولته. ولفت إلى أن الإدارة الأميركية لديها انحياز وقح للاحتلال، وسخرت كل إمكانياتها لدعمه والدفاع عنه. وتابع فتوح، أن الإدارة الأميركية لا تريد الإعتراف بأنها أمام رأي عام أمريكي اكتشف حقيقة دولة الاحتلال، وانحاز للقيم الإنسانية وقرر الوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 25/4/2024

المقاومة الفلسطينية  

غزة: قال القيادي في حركة ‘حماس’ سامي أبو زهري، إن الحركة متمسكة بمطلبها بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة في إطار أي اتفاق للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة بغزة. وشدد أبو زهري، في تصريح لوكالة رويترز، على أن الضغوط الأمريكية على حماس ‘ليس لها قيمة’، مؤكدًا ‘عندما يكون هناك اتفاق للهدنة سيعود الأسرى الإسرائيليون مقابل حرية أسرانا’.

فلسطين أون لاين، 25/4/2024

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي يوم الخميس مغادرة لواء ناحال قطاع غزة بعد 6 أشهر من القتال ليحل محله لواءان احتياطيان، في حين اعترف الاحتلال بإصابة 11 عسكريا خلال الساعات الماضية. وفي سياق متصل، أقر جيش الاحتلال بإصابة 11 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، دون إضافة معلومات عن طبيعة المعارك التي أدت إلى إصابتهم. وبذلك، ارتفعت حصيلة مصابي جيش الاحتلال منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 3,305، بينهم 1,548 أصيبوا خلال العملية البرية التي شنها الجيش في الـ27 من الشهر ذاته. وقال الجيش الإسرائيلي إن 531 ضابطا وجنديا أصيبوا بجروح خطيرة منذ بداية الحرب، ولا يزال 247 منهم يتلقون العلاج. كما أعلن أنه منذ بداية العملية البرية أصيب 630 عسكريا في حوادث عملياتية وبإطلاق نيران صديقة، في حين قتل 41. وبلغ إجمالي عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء الحرب 606 ضباط وجنود وفق الإحصاءات التي يوردها على موقعه الرسمي، في حين تقول المقاومة الفلسطينية إن العدد أكبر من ذلك بكثير.

الجزيرة.نت، 25/4/2024

غزة: جددت حركة حماس مطالبتها للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية ذات العلاقة بضرورة إرسال فرق متخصصة في الطب الشرعي ومعدات لازمة للبحث عن المفقودين والتعرف على جثامين الشهداء في قطاع غزة. وقالت حماس في بيان لها، مساء الخميس: إن أكثر من نصف عدد الجثامين التي تم العثور عليها حتى الآن والبالغة في مجمع ناصر فقط، 292 جثماناً؛ لم يتم التعرف على هويتها. وأكدت الحركة ضرورة تشكيل لجنة دولية مستقلة فوراً، للتحقيق في هذه الجرائم البشعة التي تتكشّف يوماً بعد يوم، من مقابر جماعية ضمت أجساد مرضى وجرحى مدنيين وأطفال ونساء، تعرّضوا لتنكيل وتعذيب وحشي، إضافة إلى مؤشرات على دفن بعضهم أحياء.

المركز الفلسطيني للإعلام، 25/4/202

صيدا(لبنان)- مازن كريّم: قال مسؤول العمل الجماهيري في حركة ‘حماس’ في لبنان، رأفت مرة، إن ‘(حماس) ملتزمة بالدفاع عن مصالح اللاجئين الفلسطينيين’. وأكّد خلال لقاء بين جهاز ‘العمل الجماهيري’ في ‘حماس’، و ‘الحراك الشبابي الفلسطيني المستقل’، عُقد في ‘مخيم عين الحلوة’ للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، الخميس، على ‘ضرورة التعاون الكامل بين جميع الأطر السياسية والشعبية والاجتماعية من أجل تحقيق مصالح وحقوق اللاجئين الفلسطينيين وتعزيز الأمن والاستقرار وتوفير المطالب الاجتماعية المحقة’. ودعا اللقاء في بيان تلقته ‘قدس برس’، إلى ‘مزيد من الضغط على الوكالة من أجل تحسين خدماتها ومعاملتها للاجئين الفلسطينيين’.

قدس برس، 25/4/2024

الكيان الإسرائيلي  

دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الخميس، إلى تدمير قطاع غزة بالكامل، كما حث جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي (الموساد) إلى اغتيال قادة حركة حماس.
جاء ذلك في سلسلة منشورات عبر منصة إكس، عقب كشف إعلام عبري تفاصيل مبادرة إسرائيلية طرحها فريق التفاوض، الذي يضم الموساد وجهاز الأمن العام الشاباك والجيش، على مجلس الحرب مساء الخميس، بشأن صفقة تبادل أسرى مع حماس.
وقال سموتريتش ‘آن الأوان لكي يعود الموساد إلى القيام بما تدرب عليه، تصفية قادة حماس في كل أنحاء العالم، وليس الانخراط في مفاوضات تجري بشكل غير مسؤول، وتضر بأمن إسرائيل’.
وأعرب الوزير الإسرائيلي -رئيس حزب الصهيونية الدينية– عن رفضه لأي تفاوض مع حركة حماس حول صفقة لتبادل الأسرى، وقال ‘يجب أن نتحدث مع حماس، من الآن فصاعدا فقط بالقذائف والقنابل’.
ودعا إلى اجتياح رفح جنوب قطاع غزة بأقصى سرعة وبأقوى ما يمكن، والاستمرار في جميع أنحاء القطاع حتى تدميره بالكامل، معتبرا أن ذلك ‘أمر ضروري لأمن إسرائيل، كما أنه الفرصة الوحيدة لإعادة المختطفين، يكفي تضييع الوقت والتخبط’.
وفي سياق آخر، قال سموتريتش في رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيوقف فورا تحويل أموال السلطة الفلسطينية إذا صدرت أوامر اعتقال ضد إسرائيليين من محكمة العدل الدولية، أو إذا تم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال إنه يجب قطع جميع العلاقات مع السلطة الفلسطينية على الفور وإسقاطها، بسبب عملها على إصدار مذكرات اعتقال دولية ضد كبار المسؤولين الإسرائيليين ومقاتلي الجيش في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.

الجزيرة.نت، 25/4/2024

قالت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ الإسرائيلية، اليوم (الخميس) إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ستدفع قدماً نحو العملية البرية في رفح أقصى جنوب قطاع غزة؛ بغرض الضغط على حركة ‘حماس’؛ لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى.
ووفقاً للصحيفة، فإن إسرائيل تعتقد بأن التحرك في رفح سيزيد الضغط على ‘حماس’، ويعزز فرص التوصل إلى اتفاق، بحسب ‘وكالة أنباء العالم العربي’.

الشرق الأوسط، لندن، 25/4/2024

تعرض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى موجة من الانتقادات من جهات في الائتلاف والمعارضة على حد سواء، وذلك على خلفية مصادقة الكابينيت السياسي – الأمني الموسع، على مقترح طرحه نتنياهو، بشأن إتاحة زيارة معتقلين فلسطينيين في سجون الاحتلال تزعم إسرائيل أنهم من مقالتي النخبة في حماس.
وفي وقت سابق، الخميس، صادق الكابينيت على مقترح بالسماح لمراقبين أجنبيين اثنين بزيارة الأسرى الذين تزعم إسرائيل أنهم من مقاتلي ‘النخبة’ التابعين لحركة حماس، فيما عارض القرار كل من وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن قرار نتنياهو الذي حظي بمصادقة الكابينيت جاء على خلفية ضغوط بريطانية متصاعدة وصلت إلى حد التلويح بـ’حظر ببيع الأسلحة وقطع الغيار العسكرية لصالح إسرائيل’.
وفي بيان صدر عنه، وجه بن غفير انتقادات حادة لنتنياهو، واتهمه بارتكاب أخطاء جسيمة في إدارة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بما يضر بـ’قوة الردع الإسرائيلية’، واعتبر أن الأبدى كان ‘المصادقة على العملية في رفح والشمال (في إشارة إلى لبنان)’.
وتابع أن ‘هذه الزيارات تضر بالردع، وبالمفاوضات مع حماس، وترفع معنويات الإرهابيين، وقد تؤدي إلى أعمال شغب في السجون، كما أنها تشكل انتهاكا للسيادة الإسرائيلية، وتفتح الباب أمام التدخل الدولي في قضايا أخرى في المستقبل’.
كما عارض الوزير السابق ورئيس حزب ‘اليمين الرسمي’ المعارض، غدعون ساعر، قرار الكابينيت، وقال ‘قلت مرارا وتكرارا إن الكابينيت تحول هلال هذه الحرب إلى برلمان. والآن عثر له على دور آخر: إنه المنتدى الذي يلقي نتنياهو على عاتقه مسؤولية مثل هذا النوع من القرارات’.
كما عارض عضو الكنيست عن الليكود، موشيه سعدة، قرار الكابينيت، ووصفه بأنه ‘تجاوز لجميع الحدود’، وتوجه إلى نتنياهو قائلا: ‘لا تسمح بمثل هذه الخطوة ولا تستسلم للضغوط الخارجية التي تمارس عليك، لا يهم من أي طرف كانت. لقد سئم مواطنو إسرائيل من المماطلة. لقد حان الوقت للإصرار على موقفنا وهزيمة حماس’.
بدورها، وصفت الوزيرة السابقة، عضو الكنيست يفعات شاشا – بيطون، القرار بأنه ‘تعبير عن إفلاس تام’، وأضافت أن ‘السماح بزيارة إرهابيي النخبة هو ضعف وفشل للكابينيت ونتنياهو؛ بدلا من الحزم والتمسك بالمواقف وزيادة الضغط العسكري حتى إعادة الرهائن وحسم الحرب، تقوم الحكومة الإسرائيلية بتقديم تنازلات مجانية’.

عرب 48، 25/4/2024

جدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد مطالبته باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتياهو ورحيل الحكومة ‘من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل’.
وتساءل لبيد في منشور عبر منصة إكس ‘إلى متى ستستمر هذه الحكومة الفاسدة في تشويه سمعة إسرائيل بالأعذار؟’، وتابع ‘من أجل أمن إسرائيل يجب على نتنياهو أن يستقيل، وعلى هذه الحكومة أن تغادر حياتنا’. وشدد على أن الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود، ويتعين على الجميع التجنيد. ويأتي منشور لبيد تعقيبا على ما نشرته القناة الـ12 الإسرائيلية الخاصة أن الحكومة طلبت من المحكمة العليا تأجيل الحكم بشأن الالتماسات المتعلقة بتجنيد اليهود المتشددين (الحريديم) حتى 20 مايو/أيار المقبل.

الجزيرة.نت، 25/4/2024

القدس المحتلة: جدد زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد دعوته الوزيرين في مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت إلى الانسحاب من حكومة الطوارئ برئاسة بنيامين نتنياهو، وفق إعلام عبري الخميس. ونقلت صحيفة ‘معاريف’ (خاصة) عن لبيد قوله: ‘أدعو غانتس وآيزنكوت للانسحاب من الحكومة؛ لأنهما يبقيان حكومة فاشلة على قيد الحياة’.
وأضاف: ‘ليس لديهما أي تأثير على أي شيء؛ لذا يجب أن يعودا إلى منزليهما، حتى نكمل إسقاط هذه الحكومة’.

القدس العربي، لندن، 25/4/2024

تل أبيب: أخلت الشرطة الإسرائيلية، مساء الأربعاء، وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير من مبنى بالقدس المحتلة حاصره متظاهرون، بينهم أهالي المحتجزين في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ العبرية الخاصة بأن مئات المتظاهرين تجمعوا في القدس قرب المبنى الذي كان بداخله بن غفير رفقة وزير التراث عميحاي إلياهو والحاخام المتطرف بنتسي جوفشتاين.

القدس العربي، لندن، 25/4/2024

الأرض، الشعب  

أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن عدد المستوطنين والمتطرفين الذين اقتحموا المسجد الأقصى في الفترة الصباحية يوم الخميس، في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي بلغ 1,128. وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن شرطة الاحتلال منعت المصلين الفلسطينيين من البقاء في باحات المسجد عندما قام المستوطنون المتطرفون بأداء صلواتهم التلمودية. وكانت جهات يمينية ومؤسسات استيطانية متطرفة تطلق على نفسها ‘جماعات الهيكل’ دعت إلى تكثيف الاقتحامات خلال أيام عيد الفصح اليهودي الذي بدأ يوم الاثنين الماضي ويستمر لمدة 7 أيام.

الجزيرة.نت، 25/4/2024

غزة: دخلت الحرب الصهيونية على قطاع غزة يومها الـ 203 على التوالي. وفي رصد ‘فلسطين أون لاين’ للتطورات الميدانية الأخيرة، منذ الساعات الأولى ليوم الجمعة حتى ساعات الفجر، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره على كافة مناطق غزة. في المحافظة الوسطى، واصلت مدفعية الاحتلال قصفها لعدة مناطق في شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. في خان يونس، أكد الدفاع المدني في قطاع غزة، أن الاحتلال دفن جرحى أحياء في المقابر الجماعية في مستشفى ناصر بخانيونس، من بينهم طفلة جريحة. في مدينة غزة، قصفت مدفعية الاحتلال شرق الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة. وشن طيران الاحتلال غارة على مسجد الصفا بمحيط مفترق السنافور في حي التفاح بمدينة غزة.
وفي أحدث إحصائيات لعدد ضحايا العدوان ‘الإسرائيلي’، فقد أعلنت وزارة الصحة، أمس الخميس، أن 43 شهيدًا و64 إصابة وصلوا لمستشفيات القطاع خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، جراء ارتكاب الاحتلال 5 مجازر جديدة بحق المدنيين. وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع، ارتفعت إلى 34,305 شهداء، و77,293 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

فلسطين أون لاين، 26/4/2024

أكد الدفاع المدني في قطاع غزة اليوم[أمس] الخميس أن المقابر الجماعية التي اكتشفت في محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي القطاع أظهرت بالأدلة الجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية، مشيرا إلى اكتشاف جثامين تظهر عليها آثار التعذيب والدفن على قيد الحياة، بعضها كان لأطفال.
وقال الدفاع المدني -في مؤتمر صحفي- إنه انتشل حتى الآن نحو 392 جثمانا من 3 مقابر جماعية في ساحة مجمع ناصر بعد انسحاب الاحتلال منه، وذلك منذ بدء عمليات انتشال الجثامين قبل أسبوع. وأفاد الدفاع المدني بأن 58% من الجثامين المنتشلة لم يتم التعرف عليها، وأن هناك جثامين لأطفال بعضها مقطوع الأطراف، قائلا إنه لا يملك تفسيرا لوجود جثامين لأطفال بالمقبرة الجماعية. ولفت إلى أنه عثر على آثار تعذيب على جثث بعض الشهداء في المقبرة الجماعية بمستشفى ناصر، مضيفا أن نحو 10 جثث كانت مكبلة الأطراف، كما أن المصل الطبي كان لا يزال معلقا ببعض الجثث، ما يشير إلى إمكانية دفن الضحايا أحياء. وقال إنه يعتقد أن قوات الاحتلال دفنت 20 شخصا على الأقل بالمقبرة الجماعية وهم على قيد الحياة، مشيرا إلى أن الاحتلال دمر جميع مختبرات الطب الشرعي في القطاع، لذا لا يمكنهم التأكد من ذلك. وأكد الدفاع المدني أن عددا من أهالي الشهداء الذين استخرجت جثاميهم من المقابر الجماعية، أكدوا أنهم كانوا أحياء ويتواصلون معهم عبر الهاتف قبل اجتياح قوات الاحتلال للمستشفى.

الجزيرة.نت، 25/4/2024

رام الله: قال نادي الأسير الفلسطيني، إن عمليات الإفراج المحدودة التي تمت لمجموعة من المعتقلين الإداريين خلال الفترة الماضية من سجون الاحتلال الإسرائيلي، يقابله حملات اعتقال يومية مستمرة، إلى جانب استمرار جهاز مخابرات الاحتلال، بإصدار المزيد من أوامر الاعتقال الإداري تحت ذريعة وجود (ملف سرّي). وأضاف النادي في بيان له، الخميس، أن أعداد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال في تصاعد مستمر، وأن عمليات الإفراج المحدودة التي تمت، لم تشكّل أي تحوّل على أعداد الأسرى، ومنهم أعداد المعتقلين الإداريين، حيث شكّلت قضية المعتقلين الإداريين، القضية الأبرز التي تركت تحوّلات كبيرة وتاريخية على صعيد قضية الأسرى، حيث استهدف الاحتلال عبر هذه السياسة الغالبية العظمى من المعتقلين من الضفة الغربية. ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى بداية نيسان/أبريل الجاري، أكثر من (3660) معتقل إداري من بينهم (22) من النساء، وأكثر من (40) طفلًا.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 25/4/2024

رام الله: أكد المديرُ التنفيذي لجمعيَّةِ الهلال الأحمر في قطاعِ غزّة الدكتور بشار مراد، أنه لا توجدُ بيئة صالحة للحياةِ في القطاع، متوقِّعًا انتشارًا كبيرًا للأمراضِ المُعدِية بين صفوفِ النّازِحين، خاصَّةً تلك التي تنتقِلُ عبر الجهازِ التنفسي، وكذلك الأمراض المُعدِية. وقال مراد في حديثٍ لإذاعة ‘صوت فلسطين’، إنَّ القطاعَ الصحيَّ أمام كارثةٍ وأزمةٍ حقيقيَّةٍ تُهدِّدُ فئاتِ الكبارِ في السِّنِّ والأطفال، مشيرًا إلى انتشارٍ واسعٍ لمرضِ الكبدِ الوَبائي في معظمِ مخيَّماتِ النّازِحينَ جرّاءَ الاكتظاظِ الكبيرِ داخلَها وقلَّةِ المياهِ وعدمِ وجودِ الكهرباءِ لحفظِ الموادِّ الغذائيَّة.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 25/4/2024

بيروت: ينظر الفلسطيني طالب إدعيس بأسف إلى جبال غور الأردن الممتدة بمحاذاة منزله، حيث كان يصطحب قطيعه للرعي مجاناً حتى الشهر الماضي، قبل أن تعلنها السلطات الإسرائيلية أراضي دولة. في مارس (آذار) العام الماضي، أعلنت السلطات الإسرائيلية مصادرة 8 آلاف دونم من الأراضي المتاخمة لمنزل إدعيس وعَدّتها أراضي دولة، في خطوة أدت إلى تقييد وصول السكان الفلسطينيين، وفق ما ذكرته ‘وكالة الصحافة الفرنسية’. وتشير منظمة ‘السلام الآن’ الإسرائيلية إلى تسجيل عدد قياسي من عمليات تحويل أراضٍ لأراضي دولة خلال عام 2024، بينما الحرب في قطاع غزة مستعرّة وتستقطب كل الاهتمام. وبلغت مساحة الأراضي التي تحولت إلى أراضي دولة 10,971 دونما، وهو رقم يمثّل أكثر من ضعف أعلى مصادرة حصلت في عام 1999 عندما تمت مصادرة 5,200 دونم. وفور إعلان الحكومة تحويل أراضي الجفتلك إلى أراضي دولة، تصبح مالكة لها.

الشرق الأوسط، لندن، 25/4/2024

مصر

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم (الخميس)، مجدداً على رفض بلاده التام لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر؛ ‘حفاظاً على القضية الفلسطينية من التصفية وحمايةً لأمن مصر القومي’. وشدد السيسي في كلمة، بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء، على موقف بلاده بالإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار في غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، ودفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ‘ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة’، وفقاً لما ذكرته ‘وكالة أنباء العالم العربي’.

الشرق الأوسط، لندن، 25/4/2024

القاهرة: قال مصدران أمنيان مصريان، يوم (الخميس)، إن القاهرة طلبت عقد اجتماع متابعة مع إسرائيل في إطار استئناف الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة. وبحسب ‘رويترز’، قال المصدران إن مسؤولين مصريين وإسرائيليين وأميركيين عقدوا اجتماعات مباشرة وعن بعد، أمس الأربعاء، سعياً للحصول على تنازلات لكسر الجمود في المفاوضات المستمرة منذ أشهر للتوصل إلى هدنة في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية ‘حماس’، التي اندلعت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وأضافا أن مصر تعتقد أن إسرائيل أبدت استعداداً أكبر للسماح لسكان غزة النازحين بالعودة إلى شمال القطاع، مع الحد من عمليات التفتيش والإجراءات الأمنية لمن لا يشتبه بأن لهم أنشطة مسلحة. وتوقع المصدران عقد اجتماع بين مسؤولين مصريين وإسرائيليين غداً الجمعة في القاهرة، الذي سيترتب على نتائجه عقد المزيد من الاجتماعات مع ‘حماس’.

الشرق الأوسط، لندن، 25/4/2024

الأردن  

لا يوجد أخبار في هذا القسم لنشرة اليوم

لبنان

بيروت: أعلنت حزب الله اللبناني أنّه أوقعوا قافلةً مؤلّلة إسرائيلية في كمين مركب قرب ‏موقع (رويسات العلم) في (تلال كفرشوبا) اللبنانية المحتلة. وقال الحزب في تصريح صحفي، تلقته ‘قدس برس’ اليوم الجمعة: إن مجاهديها استهدفوا القافلة الإسرائيلية بالصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية. وأوضح أنّه ‘عند وصول القافلة إلى نقطة المكمن، تمّ استهدافها بالأسلحة الموجهة والمدفعية ‏والصاروخية مما أدى إلى تدمير آليتين’، مؤكّدا أنّ ‘العدو الإسرائيلي عمل على إيجاد ساترٍ دخاني لسحب الخسائر من المكان’.

قدس برس، 26/4/2024

بيروت: نفى مصدر في ‘حزب الله’ اللبناني، الخميس، ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي عن قتل نصف قادة الحزب بجنوب لبنان، مضيفاً أن عدد من قتلوا من مسؤولين في صفوفه ‘لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة’. وقال مصدر في ‘حزب الله’: ‘هذا كلام غير صحيح ولا قيمة له، وهدفه رفع معنويات الجيش المنهار’، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي؛ وفقاً لما ذكرته ‘وكالة الصحافة الفرنسية’.

الشرق الأوسط، لندن، 25/4/2024

عربي، إسلامي  

نيويورك: اتهم فيصل المقداد، وزير الخارجية السوري، الولايات المتحدة بتعمد شل مجلس الأمن والوقوف ضد إرادة أغلبية أعضائه باستخدامها حق النقض الفيتو للحيلولة ضد وقف إطلاق نار في قطاع غزة. وقال المقداد في كلمة خلال اجتماع وزاري لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط ألقاها مندوب سوريا قصي الضحاك، إن دمشق ‘تدين استخدام واشنطن للفيتو لمنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وتؤكد أن منع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يسهم في إطالة حالة عدم الاستقرار الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي’. وأضاف أن بلاده تطالب مجلس الأمن بوضع قراراته ذات الصلة موضع التطبيق ‘بما يكفل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وتشدد على حقها في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي’.

الشرق الأوسط، لندن، 25/4/2024

القاهرة: رحب البرلمان العربي، بنتائج تحقيق اللجنة الأممية المستقلة، حول ‘الأونروا’ والذي أكد على أن الاحتلال الإسرائيلي لم يقدم أدلة تدعم مزاعمه حول الوكالة الأممية، ويثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنها إدعاءات باطلة. وأكد البرلمان العربي في بيان له، الخميس، على الدور المهم والكبير لوكالة ‘الأونروا’، في تقديم الإغاثة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع غير مسبوق من الاحتلال الإسرائيلي. ودعا البرلمان العربي، الدول التي جمدت تمويلها ومساهماتها للأونروا إلى استئناف تمويلها.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 25/4/2024

الرباط: اختتمت، يوم الخميس، في مقر أكاديمية المملكة المغربية بالرباط، أعمال الدورة الرابعة لمحاكاة القمة الإسلامية للطفولة من أجل القدس، والتي نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف، تحت شعار ‘من أجل ترسيخ قيم الحوار والعيش الواحد’، بحضور أطفال مغاربة وفلسطينيين، مع أطفال من دول منظمة التعاون الإسلامي، ونظرائهم من أمريكا الشمالية وأوروبا كمراقبين. وقال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إن الوكالة ومن خلال هذا المؤتمر وبرامجها وأنشطتها ‘تسعى، إلى تكريس قيم السلام والحوار والتعايش المشترك’، مشيرا إلى أن ‘هذه الدورة تهدف إلى خلق فرص الحوار والنقاش مع مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني، عبر استعراض مختلف الأفكار والرؤى التي من شأنها أن تبعث الأمل في نفوس الأجيال القادمة، رغم الإكراهات والصعوبات المطروحة’.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 25/4/2024

دولي  

واشنطن – رويترز: أصدرت الولايات المتحدة و17 دولة أخرى اليوم الخميس نداء طالبت فيه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بإطلاق سراح الرهائن من المرضى والجرحى وكبار السن باعتباره سبيلا لإنهاء الأزمة في غزة.
وقالت الدول في بيان، وصفه مسؤول أمريكي كبير بأنه تأكيد استثنائي على الإجماع ‘ندعو إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم’.
ويوجد لجميع هذه الدول رعايا بين المحتجزين لدى حماس.
والموقعون هم قادة الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند وبريطانيا.

القدس العربي، لندن، 2024/4/25

رويترز: أعلنت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأميركية هالة غريط استقالتها، اعتراضا على سياسة واشنطن تجاه الحرب على غزة، لتكون الاستقالة الثالثة على الأقل في الوزارة بسبب هذه القضية. وأظهر الموقع الإلكتروني للوزارة أن هالة كانت أيضا نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي، وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية.
وكتبت هالة على موقع التواصل الاجتماعي (لينكد إن) ‘استقلت في أبريل/نيسان 2024 بعد 18 عاما من الخدمة المتميزة، اعتراضا على سياسة الولايات المتحدة في غزة’.

الجزيرة. نت، 2024/4/26

جنيف – وفا: أكدت المقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، ضرورة معاقبة إسرائيل، ومنع تصدير السلاح إليها.
وقالت ألبانيز، في مؤتمر صحفي، عُقد اليوم الخميس، إن الأوضاع في قطاع غزة لم تتغير، بعد صدور قرار محكمة العدل الدولية بوقف الإبادة الجماعية.
وأضافت: الرعب الذي يعيشه أهالي غزة لا يمكن وصفه، والوضع يزداد سوءا بالضفة الغربية أيضا، وعلى الأمم المتحدة تحمل مسؤوليتها الإنسانية، وتوفير الأمان للنازحين.
ودعت المقررة الأممية إلى ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل، ووقف فوري لإطلاق النار، وتوفير الحماية للفلسطينيين. وأكدت ألبانيز أن إسرائيل ما زالت ترفض دخولها إلى الأراضي المحتلة لمباشرة عملها.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 2024/4/25

سوكريه – وفا: طالب الرئيس بوليفيا لويس آرسي بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، نتيجة عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 34 ألف مواطن، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
ودعا رئيس بوليفيا في كلمته لدى مشاركته في القمة الثالثة والعشرين للتحالف البوليفاري ‘ألبا’، التي عُقدت في العاصمة الفنزويلية كراكاس، إلى إنشاء مجموعة دولية لدعم الشعب الفلسطيني، مشكلّة من مختصين بمجالات: الصحة، والتعليم، والبناء، والعلوم، والتكنولوجيا، وإنتاج الأغذية، والكوارث، كذلك تقديم المنح الدراسية العليا وكذلك الجامعية لطلبة الفلسطينيين.
كما طالب بدعوة فلسطين إلى الانضمام كعضو كامل العضوية إلى تحالف ‘ألبا’، الذي شكل عام 2004، المكون من الدول المشاركة أعلاه.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 2024/4/25

الدوحة – سليمان حاج إبراهيم: يؤكد عبد الله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، على خطورة ما يحدث في غزة، وتأثير ذلك على استقرار الأوضاع في المنطقة، وإمكانية تفجيره في أي لحظة، محذرا من استفحال الأزمة، مع تأكيده على أن إنهاء الصراع في فلسطين سيسهم في رخاء المنطقة، وأن يعيش الجميع في سلام.
ويشدد المسؤول الأممي على أن الوضع في غزة بسبب الحرب كارثي، والقطاع تدهور وضعه عقوداً للوراء، وهو بحاجة لنحو 40 مليار دولار لإعادة البناء وهي المهمة التي أكد على ضرورة التخطيط لها مسبقاً، توازياً والجهود الرامية لإنهاء الحرب.

القدس العربين لندن، 2024/4/25

الجزيرة: قال وزير خارجية الصين وانغ يي للجزيرة إن الصراع في غزة تجاوز ‘الخط الأحمر للحضارة الحديثة’ ولا بد من تحرك عاجل للمجتمع الدولي.
وشدد الوزير على ضرورة تصحيح ما وصفه بالظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني؛ لأن ذلك سيكون حلا جذريا للصراع، مضيفا أن رأس الأولويات حاليا هو الدفع لتحقيق وقف لإطلاق النار ومنع القتال في أسرع وقت ممكن.
وذكر أن بلاده ستعمل مع المجتمع الدولي لحشد الجهود لتنفيذ وقف إطلاق النار، ووصول آمن للمساعدات. ورفض وزير الخارجية الصيني بشكل قطعي أي تهجير قسري أو عقاب جماعي للفلسطينيين في قطاع غزة، وأكد على ضرورة منع امتداد تداعيات الصراع حتى لا يخرج الوضع في المنطقة عن السيطرة.
وقال إن إحلال السلام يكون بتحقيق العدالة للفلسطينيين وحلّ الهموم الأمنية لكل الأطراف.
وأكد الوزير الصيني أن السبب الجذري لتصاعد الوضع في البحر الأحمر هو الصراع في غزة.

الجزيرة. نت، 2024/4/25

الجزيرة – رويترز: أعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب أنها ستستدعي السفيرة الإسرائيلية في بلادها لإدانة قصف المناطق المدنية والسكان في قطاع غزة، وللمطالبة بتفسير مقتل موظف إغاثة يعمل في وكالة التنمية البلجيكية وعائلته إثر قصف إسرائيلي على مدينة رفح جنوب القطاع.
وقالت لحبيب في منشور على منصة إكس إن قصف المناطق المدنية واستهداف السكان يتعارضان مع القانون الدولي.

الجزيرة. نت، 2024/4/25

نيويورك – الأناضول: طالب رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، رئيسةَ جامعة كولومبيا، نعمت شفيق، بالاستقالة في حال فشلها بإيقاف مظاهرات الطلاب المؤيدين لفلسطين.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي بالجامعة، الأربعاء، تعرض للمقاطعة بشكل متكرر بسبب صيحات الاستهجان من الطلاب. ووصف جونسون المظاهرات الداعمة لفلسطين في حرم الجامعة بالـ’الكراهية ومعاداة السامية’، مطالبا رئيسة الجامعة نعمت شفيق بالاستقالة في حال عدم إنهائها المظاهرات.

القدس العربي، لندن، 2024/4/25

يديعوت أحرونوت: انصرف صندوق بيزوس إيرث، التابع للملياردير الأميركي جيف بيزوس والهادف إلى مكافحة تغير المناخ، عن استثمار 30 مليون دولار لتنفيذ أفكار عرضتها عليه السنة الماضية الجامعة العبرية ومعهد تكنيون للتكنولوجيا في إسرائيل بسبب حالة عدم اليقين الحالية المتعلقة بالحرب على غزة، وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

الجزيرة. نت، 2024/4/25

لندن – وكالات: أدانت منظمة العفو الدولية، الخميس، قمع الجامعات الأمريكية للاحتجاجات الطلابية المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدة أن الحق في الاحتجاج ‘هام جدا للتحدث بحرية’ عما يحدث في القطاع. وقالت المنظمة الدولية على منصة ‘إكس’ إن ‘إدارات الجامعات الأمريكية واجهت الاحتجاجات الداعمة لحقوق الفلسطينيين بعرقلتها وقمعها، بدلا من السماح لطلابها بممارسة حقهم بالاحتجاج وحمايته’.

القدس العربي، لندن، 2024/4/25

الأمم المتحدة- عبد الحميد صيام: في جلسة استماع مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، أعلنت سيغريد كاغ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، أنها تمكنت من تفعيل آلية قرار مجلس الأمن 2720 – 2023 في غزة حيث سيبدأ التنفيذ في الأيام المقبلة. ‘وأنا ممتن للتعاون البناء حيث سيتم تطبيق الآلية مبدئيًا على طريقي قبرص والأردن على التوالي. وسيتم الانتهاء قريبًا من المشاورات الفنية مع مصر بشأن مسارها’. وقالت إنها أبلغت إسرائيل بتفعيل الآلية وفقا للقرار المذكور.

القدس العربي، لندن، 2024/4/25

غزة- القدس العربي: حذرت منظمة ‘أكشن إيد’ الدولية، من أن تصبح غزة ‘مقبرة’ للنساء والفتيات بعد 200 يوم من الأزمة الإنسانية، وقالت إن السكان يعيشون ‘كابوسا’ لا يمكنهم الاستيقاظ منه.
وأشارت المنظمة الدولية إلى استشهاد ما يزيد على 34 ألف شخص خلال الفترة الماضية، بينهم 70% من النساء والأطفال، من ضمنهم 10000 امرأة، نحو 6000 من الأمهات.

القدس العربي، لندن، 2024/4/25

الجزيرة – مواقع التواصل الاجتماعي: خرجت مظاهرات حاشدة في مدن إيطالية للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة بالتزامن مع ذكرى التحرير الوطني، وذلك عقب مظاهرات طلابية في جامعات محلية.
ففي ميلانو (ثاني أكبر المدن الإيطالية) خرجت حشود كبيرة داعمة للفلسطينيين ومنددة بالحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر.
وفي نابولي (القلب النابض لجنوب إيطاليا) خرجت مظاهرة ‘مناهضة للفاشية ومعادية للصهيونية’ بمناسبة ذكرى تحرير إيطاليا من الاحتلال النازي والنظام الفاشي، وندد المتظاهرون بتواطؤ إيطاليا في الحرب الإسرائيلية على غزة.
كما خرج عشرات المتظاهرين في مدينة مودينا رافعين الأعلام الفلسطينية ومطالبين بوقف الحرب التي راح ضحيتها عشرات الآلاف، معظمهم من النساء والأطفال.
وتتزامن المظاهرات مع احتفاء الإيطاليين بيوم التحرير الوطني الذي يصادف 25 أبريل/نيسان من كل عام.

الجزيرة. نت، 2024/4/25

الفرنسية: تدخلت الشرطة الفرنسية مساء أمس الأربعاء في مدرج لجامعة ساينس بو باريس، المؤسسة المرموقة للتعليم العالي، من أجل إخلاء موقع اعتصام عشرات من الطلاب المؤيدين للفلسطينيين.
وقالت إدارة المدرسة في رسالة إن نحو 60 طالبا يشاركون في حملات لصالح القضية الفلسطينية احتلوا المدرج الموجود خارج الحرم الجامعي مساء الأربعاء.

الجزيرة. نت، 2024/4/25

الجزيرة: اعتقلت الشرطة الأميركية أمس الأربعاء نحو 140 طالبا من جامعتين خلال احتجاجات داعمة لغزة ومطالبة بإنهاء الحرب الإسرائيلية، وسط اشتباكات بين الشرطة والطلاب المتظاهرين على إثر توسع الحراك الطلابي المؤيد لفلسطين بعد بدئه في جامعة كولومبيا.
وأفادت شرطة لوس أنجلوس باعتقال 93 شخصا خلال احتجاج داعم لغزة في جامعة جنوب كاليفورنيا، في حين اعتقلت الشرطة نحو 50 طالبا خلال احتجاج في حرم جامعة تكساس بمدينة أوستن.
كما يواصل طلاب من جامعة هارفارد اعتصامهم المفتوح داخل الحرم الجامعي احتجاجا على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
في غضون ذلك، واصل طلاب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا اعتصاما مفتوحا احتجاجا على ما يعتبرونه إبادة جماعية للشعب الفلسطيني.
ورفع الطلاب عريضة بمطالبهم تتضمن وقف التعاون بين الجامعة والجيش الإسرائيلي، مؤكدين أن 70% من طلبة الجامعة يوافقون على هذا المطلب وفقا لاستفتاء أجري في هذا الشأن.
ومن جهتها، أفادت شرطة بوسطن بإصابة 4 ضباط واعتقال أكثر من 108 طلاب خلال احتجاج في كلية إيمرسون في بوسطن بولاية ماساشوستس.
كما أعلنت شرطة ولاية تكساس أنها نشرت أعدادا إضافية من عناصرها في جامعة تكساس بأوامر مباشرة من حاكم الولاية غريغ أبوت إثر استمرار الاعتصامات الداعمة لغزة فيها.
وفي السياق ذاته، أفاد مراسل الجزيرة بأن طلابا مؤيدين للقضية الفلسطينية أنشؤوا مخيما في حرم جامعة جورج واشنطن بالعاصمة الأميركية.

الجزيرة. نت، 2024/4/25

نيويورك – رويترز: تجمع آلاف المتظاهرين حول لافتة كتب عليها ‘أوقفوا تسليح إسرائيل’ لينضموا إلى جماعتين مدافعتين عن السلام بقيادة يهود في بروكلين بنيويورك للمشاركة في الاحتجاج تزامنا مع عيد الفصح.
وقال المنظمون إنهم استلهموا المظاهرة التي نظمت مساء أمس الثلاثاء من العلاقات التي أقيمت بين المنظمين اليهود ونشطاء الحقوق المدنية الأمريكيين من أصل أفريقي لعقد ‘عشاء الحرية’ الذي جمع أصحاب الديانات متعددة الأعراق في الذكرى الأولى لاغتيال مارتن لوثر كينج عام 1968 مع احتدام حرب فيتنام.

القدس العربي، لندن، 2024/4/25

تامبا (فلوريدا)- رائد صالحة: اجتمع المتظاهرون تضامناً مع غزة للتنديد بزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى حرم ‘ديل مابري’ التابعة لكلية هيلزبورو المجتمعية في 23 أبريل/نيسان.
واحتشد ما يقرب من 400 متظاهر على الأرصفة المحيطة بالمدخل، وهم يهتفون ويلوحون بالأعلام الفلسطينية. كان الهدف من زيارة بايدن ظاهريًا التحدث عن دعم حقوق المرأة في مواجهة حظر الإجهاض في فلوريدا، وهو الحظر الذي سمح به بايدن والحزب الديمقراطي بشكل أساسي.
وسارع العديد من المتظاهرين إلى الإشارة إلى نفاق بايدن الذي يدعي أنه يدافع عن حقوق المرأة بينما يواصل بيع الأسلحة لإسرائيل التي استخدمتها لقتل عشرات الآلاف من النساء في غزة.

القدس العربي، لندن، 2024/4/25

اوستن – رائد صالحة: اعتقلت الشرطة الأمريكية العشرات من المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين يوم الأربعاء في الحرم الجامعي بمدينة أوستن بعد أن خرج مئات الطلاب من الفصول الدراسية وبدأوا اعتصاماً لدعم غزة.

القدس العربي، لندن، 2024/4/25

حوارات ومقالات

استقبل الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان (20 أبريل/نيسان الجاري) وفدًا قياديًا من حركة حماس، بقيادة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في إسطنبول بعد أيام فقط من زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للدوحة والتقائه بوزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وإسماعيل هنية، في وقت أعلن فيه الرئيس التركي (17 الشهر الجاري) أن ‘حركة حماس تقوم بالضبط بما كانت تقوم به القوات الوطنية في تركيا خلال حرب الاستقلال’، مضيفًا: ‘بالطبع، نحن ندرك أن قول هذا له ثمن.. وحتى لو بقي طيّب أردوغان وحده، سأبقى مدافعًا عن فلسطين، وأنقل صوت الشعب الفلسطيني ما بقيت حيًا’.
هذا اللقاء هو الأوّل من نوعه بعد معركة ‘طوفان الأقصى’، وبعد مضي أكثر من ستة أشهر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبعد غياب ملحوظ للدور التركي في الأزمة القائمة باستثناء موقف مهم وَصَف فيه الرئيس التركي حماس، في بداية المعركة، بأنّها حركة تحرّر وطني، مع إرسال المساعدات الإنسانية إلى مصر، لتنتظر كما العديد من المساعدات، الإذنَ والموافقة الإسرائيلية للدخول بعد التفتيش والتدقيق الأمني، في وقت كان يُعتقد بأن سقف القيادة التركية والرئيس أردوغان سيكون أعلى مما كان بكثير، لا سيّما مع استمرار المجازر والإبادة الجماعية بشكل متوحّش في قطاع غزة.
خلفيات الموقف التركي
يُطرح السؤال الآن؛ ما هي خلفيات التغيّر في الموقف التركي خطابيًا؟ وهل التقدّم في الموقف التركي يمكن أن يحمل معه تغيّرًا جوهريًا لصالح الفلسطينيين ولقطاع غزة أم أنها مجرد علاقات عامة؟
بالنظر إلى مجريات الأحداث خلال الستة أشهر الماضية، يمكن ملاحظة العديد من التطورات التي شكّلت دافعًا للموقف التركي ‘الجديد’ ولحراكه المستفِز للجانب الإسرائيلي، حيث وصف وزير خارجية الاحتلال كاتس لقاء أردوغان بهنية بأنه ‘عار’ على أردوغان، ومن هذه المتغيرات ما يلي:
أولًا: صمود الشعب الفلسطيني، وقدرة المقاومة على إفشال كافة أهداف الاحتلال، أدّيا إلى تغيّرٍ ما في نظرة العديد من الدول تجاه قدرة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية على البقاء رقمًا صعبًا في المعادلة السياسية والقضية الفلسطينية، حيث كان تقدير العديد من القوى والدول، مع بداية معركة ‘طوفان الأقصى’، أن حماس علّقت حبل مشنقتها بيدها، بعد أن أعلنت إسرائيل الحرب عليها بدعم أميركي وغربي مطلق ومفتوح عسكريًا وأمنيًا وسياسيًا وإعلاميًا، على قاعدة السؤال البَدَهِي؛ من له القدرة على مجابهة إسرائيل في المنطقة، حتى يستطيع أن يصمد أمام قوّة المنظومة الغربية مجتمعة بقيادة واشنطن؟!
لكن ثبات الشعب الفلسطيني والمقاومة وحركة حماس وكتائب القسام في الميدان ولأكثر من ستة أشهر، غيّر المعادلة وقلب معايير ومحددات مواقف الدول، التي باتت تسلّم بفكرة بقاء حماس، وعدم قدرة إسرائيل على شطبها أو إلغائها، وهو ما ذهبت إليه تقديرات أجهزة الاستخبارات الأميركية، والعديد من صانعي السياسة الدولية، بل إن المعارك في غزّة ثبّتت حركة حماس والمقاومة عنوانًا للنضال الفلسطيني، ولمسيرة التحرّر الوطني، وحوّلتها إلى أيقونة وطنية ورمزٍ للحرية في نظر الشعب الفلسطيني، وعموم الشعوب العربية والإسلامية، وحتى في نظر العديد من شعوب العالم.
ثانيًا: نتائج الانتخابات البلدية في تركيا كان لها أثر كبير أيضًا على مستجدات الموقف الرسمي في أنقرة، فقد اعترف الرئيس أردوغان في أول لقاء له مع قيادة حزب العدالة والتنمية بُعيد هزيمة الحزب في الانتخابات البلدية، أن الشعب التركي لم يكن راضيًا عن دور الحكومة وموقفها من الأحداث في غزة، وما قدّمته للشعب الفلسطيني من مساعدات، في إشارة إلى أن الشعب التركي عاقب الحزب بالتصويت لخصمه حزب الشعب الجمهوري والأحزاب الأخرى؛ كحزب الرفاه الجديد، مؤكّدًا الرئيس أردوغان ضرورةَ تغيير الحزب سياساتِه تماهيًا مع رغبات الشعب حتى لا يفقد الحزب شعبيته ويذوب في قادم الأيام، وهو ما يفسّر جزءًا من خلفيات التحرك نحو حركة حماس التي تحظى بتأييد شرائح مُعتبرة في الشعب التركي، الذي تربطه بالقدس علاقة خاصة، ويرى في القدس أحد أهم عناوين المعركة الجارية بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.
ثالثًا: الرد الإيراني على قصف القنصلية في دمشق والخشية من الحرب الإقليمية الموسّعة وتداعياتها؛ فدخول طهران على خط المواجهة بشكل مباشر وعبر أراضيها وبضربة صاروخية كبيرة ونوعية؛ ردًا على اعتداء الاحتلال على قنصليتها في دمشق، كاد أن يدفع بالإقليم إلى حرب واسعة، دفعت واشنطن للتدخل المباشر لمنع تل أبيب من الرد الكبير المُستفِز لطهران؛ خشية جرّها والمنطقة إلى حرب ستكون لها تداعيات هائلة على المنطقة والعالم أمنيًا واقتصاديًا، لا سيّما أنّ واشنطن حريصة على إبقاء بوصلتها الإستراتيجية نحو مواجهة الصعود الصيني، والتقدم الروسي في أوكرانيا وشرق أوروبا.
أدركت أنقرة أن الوقوف بعيدًا عن مجريات الحدث لن ينقذها من تداعياته، فهي تقع في قلب الجغرافيا السياسية المتوتّرة بمجاورتها إيران، والعراق، وسوريا، ومشاطأتها فلسطين ولبنان عبر شرق المتوسّط الذي ستتحول مياهه إلى نار تحرق الأخضر واليابس إن وقعت الحرب، هذا ناهيك عن تضرر مصالح تركيا الاقتصادية في المنطقة ومع دول الشرق الأوسط، بالإضافة لما يمكن أن تواجهه من ارتدادات أمنية وعسكرية إن توسّعت دائرة النار والاشتباك، وتدخّلت العديد من الدول الأوروبية والشرق أوسطية في الصراع بشكل مباشر. هذا الواقع دفع أنقرة والرئيس أردوغان بعد 72 ساعة من الرد الإيراني على تل أبيب، إلى الخروج بموقف جديد منحاز إلى الشعب الفلسطيني ولحركة حماس، واستقبال قيادتها في إسطنبول في رسالة مزدوجة تعني؛ وقوف تركيا مع فلسطين عند الضرورة، وتطلعها في ذات الوقت وقبل فوات الأوان، للعب دور سياسي يمكن أن يساعد في لجم التصعيد الذي يهدّد أمن المنطقة، لا سيّما أن الرئيس أردوغان يتحضّر لزيارة واشنطن ولقاء الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر المقبل، ما يُتيح الفرصة للضغط من أجل وقف العدوان على غزة، والبحث في الأفق السياسيّ.
حماس تأمل
تنظر حركة حماس بإيجابية إلى الموقف التركي الذي ترى فيه انحيازًا إيجابيًا لتطلعات الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، كما ترى فيه حالة خاصة بتشبيه أردوغان حركة حماس بالقوى الوطنية التركية التي أخذت على عاتقها الدفاع عن الأناضول، وسعت لتحرير أراضيها من الاستعمار، وإقامة الدولة التركية بعد الحرب العالمية.
تعتقد حماس أن أنقرة بوزنها السياسي والاقتصادي وبعلاقاتها في الحلف الأطلسي ومع المنظومة الغربية ومع روسيا والصين، قادرة على لعب دور متقدّم وممارسة الضغط؛ لأجل وقف العدوان على غزة، ولإدخال المساعدات والإعمار..، ناهيك عن قدرتها على لعب دور إيجابي في الحالة الفلسطينية الداخلية، والدفاع عن الموقف الفلسطيني بحدّهِ الأدنى المتمثّل في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس في الضفة والقطاع. وهو الموقف الذي تتبناه أنقرة، ويمكن أن تبني عليه مع العديد من الدول الأوروبية القلقة من سياسات الاحتلال، وحتى مع واشنطن، رغم أن الأخيرة تستخدم فكرة الدولة الفلسطينية كإدارة للصراع وليس للحل وفق المنظور الإسرائيلي، ومع ذلك فإن هذا يشكّل فرصة لتركيا لتنشيط دبلوماسيتها، للوقوف في وجه التغوّل الإسرائيلي؛ دفاعًا عن الشعب الفلسطيني وقضيته، وعن المقاومة وحركة حماس بصفتها حركة تحرر وطني وليست ‘داعش’ أو حركة ‘إرهابية’، كما تهدف إسرائيل وتروّج، وهذا يساعد بخلق توازن مهم في المشهد ويعزّز الرواية الفلسطينية.
مع أن تحرك تركيا جاء متأخرًا إلا أنه لم يأتِ بعد فوات الأوان، وما زالت الفرصة سانحة لاستثمار قدراتها وقوّتها خدمةً لمصالحها الداخلية والخارجية عبر البوابة الفلسطينية، وخدمةً للقضية الفلسطينية عبر علاقاتها السياسية والاقتصادية الواسعة، فالصراع في المنطقة مع الاحتلال الإسرائيلي إن لم تتم معالجته بما يُنصف الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، سيبقى قائمًا ويتحرك على صفيح ساخن، ولن تنجو منه المنطقة ودولها التي باتت اليوم تستشعر خطورة المرحلة، وخطورة بقاء الاحتلال واستمرار سياساته الفاشية التي لن تقف تداعياتها عند حدود فلسطين التاريخيّة.

الجزيرة.نت، 25/4/2024

لا ينبغي أبداً التهوين من المعركة الجارية في جامعات أميركية كثيرة، من أقصى الولايات المتحدة في الشمال الشرقي في ولاية ماساتشوستس إلى أقصى الغرب حيث كاليفورنيا، بشأن الموقف من الحقوق الفلسطينية، وحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزّة. هي معركة حقيقية، وقد يكون لها تداعيات مستقبلية جوهرية، في المديين المتوسّط والبعيد، على الانحياز الأميركي الأعمى والتواطؤ الكامل مع إسرائيل، كما قد يكون لها تداعيات في المدى المنظور القريب على الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
الطرف الإسرائيلي وحلفاؤه في الولايات المتحدة، بما في ذلك في الحزبين الرئيسين؛ الديمقراطي والجمهوري، والإدارة، والكونغرس، والإعلام، واللوبي الصهيوني، يدركون تماماً خطورة ما يجري، وما قد يترتّب عليه من آثار سلبية على ما يوصف بالدعم الأميركي ‘الذي لا يتزعزع’ لإسرائيل والتعامل معها أنها مستثناة من العقوبة حين تسيء التصرّف، حتى ولو كان في ذلك ضرر على المصالح الأميركية نفسها. من ثمَّ، يمكننا أن نفهم ذلك التهافت الإسرائيلي والأميركي، وفي أعلى المستويات، على إدانة طلبة الجامعات الأميركية، بما فيها أكثرها عراقة وشهرة مثل هارفارد وييل وكولومبيا وكاليفورنيا في بركلي، احتجاجاً على استثمارات جامعاتهم في شركات ومحافظ تجارية تدعم إٍسرائيل وتصنع أسلحتها، واتهام هؤلاء الطلبة بمعاداة السامية، والتعامل الأمني العنيف معهم، وتهديدهم بتدخل قوات الحرس الوطني لفضّ اعتصاماتهم السلمية في أحرام جامعاتهم.
أمام حجم التحدّي، الذي تمثّله اعتصامات الطلبة الجامعيين الأميركيين، لم يتمكّن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من فعل الشيء الأسلم سياسياً، وعدم دسِّ أنفه في شأنٍ يُفترض أنّه أميركي داخلي، والاكتفاء بجهود اللوبي الصهيوني وحلفائه في محاولة احتوائها وقمعها، فكان أن خرج في خطاب، ألقاه الأربعاء الماضي، مُديناً تلك الاعتصامات ومحرّضاً عليها. وصف نتنياهو الطلبة المعتصمين سلمياً بـ’الغوغاء المعادين للسامية الذين استولوا على الجامعات الأميركية الرائدة’. لم يكتفِ نتنياهو بتلك الأكاذيب، بل أضاف إنّ الاعتصامات ‘المروّعة’ تلك ‘تدعو إلى إبادة إسرائيل’، وزعم إنّ المعتصمين ‘يـهاجمون’ الطلاب وأعضاء هيئات التدريس من اليهود، وإنّ اعتصاماتهم ‘تذكّر بما حدث في الجامعات الألمانية في الثلاثينيات’. كما كانت لافتةً وقاحةُ نتنياهو عندما وصف تعامل رؤساء الجامعات الأميركية، الذين هم جُلّهم، إن لم يكن كُلّهم، مؤيدون ومنحازون لإسرائيل، بـ’المخزي’.
جاءت تصريحات نتنياهو تلك، في اليوم الذي قاد فيه رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون وفداً من النوّاب الجمهوريين لزيارة جامعة كولومبيا، حيث ندّد بالاعتصام الطلابي فيها، ووصفه بـ ‘حكم الغوغاء’، ودان ما سمّاه ‘فيروس معاداة السامية’ في الجامعات الأميركية. أبعد من ذلك، هدّد جونسون الطلبة بأنّهم إذا لم يفضّوا اعتصاماتهم، فإنّه سيكون ‘هناك وقت مناسب لتدخّل الحرس الوطني’. ومع أنّ رئيسة جامعة كولومبيا، نعمت (مينوش) شفيق، منحازة كلياً لصالح إسرائيل، وضدّ طلبة جامعتها المؤيّد أغلبهم للحقوق الفلسطينية، إلا أنّ جونسون، ومن معه، لم يتردّدوا في الدعوة إلى استقالتها بسبب ‘فشلها’ في حماية الطلاب اليهود. المفارقة أنّ شفيق، وغيرها من رؤساء الجامعات، كما في جامعة ييل، وجامعات نيويورك وتكساس في أوستن وجنوب كاليفورنيا، سمحوا لقوّات الأمن بانتهاك حرمة مؤسّساتهم التعليمية، التي تباهي بالنزاهة وبحرّياتها الأكاديمية، إذ أعتُدي على الطلبة المعتصمين واعتُقِل المئات منهم. بل إنّ مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، كريستوفر راي، أكّد أنّ مكتبه يُنسّق مع الجامعات لرصد ‘التهديدات بالعنف’.
لم يشأ الرئيس جو بايدن، أيضاً، أن يفوّت فرصة إظهار تضامنه مع إسرائيل، فكان أن أصدر بياناً، يوم الثلاثاء الماضي، لمح فيه إلى أنّ الاعتصامات الطلابية تلك ‘معاداة صارخة للسامية تستحق الشجب’. المفارقة، أنّ كثيراً من الطلبة المعتصمين وأساتذتهم المؤيدين لهم، نصرة للحقوق الفلسطينية ورفضاً للجرائم الإسرائيلية وتواطؤ جامعاتهم معها، هم أنفسهم يهود، وبعضهم اعتُقل من قوات الأمن (!) لكن، لماذا يهتمّ هؤلاء كلّهم، بدءاً من بايدن ونتنياهو وجونسون، مروراً بأعضاء في الكونغرس الأميركي واللوبي الصهيوني، وكثير من الإعلام الأميركي الذي لا يتورّع عن فبركة مزاعم ‘معاداة السامية’، بالتحرك الطلابي ضدّ إسرائيل؟ … يمكن فهم ذلك من خلال زاويتين؛ تاريخية، وأخرى راهنة ومستقبلية مرتبطة بها.
تاريخياً، وتحديداً في ستينيات القرن الماضي، مثّلت الحركة المناهضة للحرب الأميركية في فيتنام تحديّاً أساسياًّ لإدارة الرئيس ليندون جونسون. كانت المجموعات الطلابية الجامعية عماد تلك الحركة. وعندما عجز جونسون عن احتوائها عمد إلى تخويل قوات الشرطة المحليّة و’ إف بي آي’، بل حتى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، صلاحيات التجسّس، والتحقيق والاعتقال، والفضّ بالقوّة، ضدّ الحركات الاحتجاجية وعناصرها. وفي عام 1968، ضَمَّنَ المرشّح الجمهوري للرئاسة، ريتشارد نيكسون، ‘سحق’ الحركة المناهضة للحرب في برنامجه الانتخابي، وهو ما بدأ عملياً في تطبيقه مع تسلّمه الرئاسة، مطلع عام 1969. وفي عام 1970، استدعيت قوات الحرس الوطني إلى جامعة كينت في ولاية أوهايو لفضّ احتجاج طلابي على الحرب، كانت نتيجته مقتل 13 طالباً. في خضمّ مساعي كلّ من جونسون ونيكسون في قمع الحركات الاحتجاجية، وعمودها الفقري من الطلبة، كانت غالبية إدارات الجامعات الأميركية متواطئة مع السلطة السياسية. ومع ذلك، لم يأتِ عام 1975 إلا وكانت الولايات المتحدة تنسحب من فيتنام، تحت وطأة خسائرها العسكرية هناك، وحركة الشارع الأميركي الاحتجاجية.
إذا انتقلنا إلى الواقع الراهن، وما قد يحمله من تداعيات مستقبلية، فإنّ استطلاعات الرأي المعتبرة تؤكّد أنّ الشرائح الشبابية الأميركية أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين. وحتى لا نغرق في كثير من التفاصيل، فإنّنا نكتفي باستطلاع رأي واحد، صادر في الثاني من الشهر الحالي (إبريل/ نيسان). فبحسب نتائج استطلاع مركز بيو للأبحاث، فإنّ نسبة المتعاطفين مع الفلسطينيين ضمن الشريحة العمرية بين 18-29 عاماً تبلغ 33%، مقارنة بــ14% يتعاطفون مع إسرائيل، و21% مع كلا الطرفين. الأمر الآخر، إنّ نسبة المتعاطفين مع الفلسطينيين بين ذات الشريحة العمرية من الديمقراطيين أو من يميلون إليهم تبلغ 47%، مقابل 7% فقط مع إسرائيل، و23% مع كلا الطرفين. مرّة أخرى، وفي محاولة للابتعاد عن تفاصيل ليس هذا مكانها، عن الفئات العمرية الأكبر سنّاً (كلما زادت الفئة العمرية كان التعاطف مع إسرائيل أكبر)، وحقيقة المزاج في صفوف الجمهوريين ومن يميل إليهم، وهم أكثر انحيازاً لإسرائيل، فإنّ ما يُهمّنا أنّ الجيل الأميركي الناشئ، عموماً، والذي يضم طلبة الجامعات، أكثر حساسية نحو الحقوق الفلسطينية، وهذا أكثر ما يقلق المؤسّسة التقليدية الأميركية الحاكمة اليوم، وكذلك اللوبي الصهيوني وحلفاءه. ويزداد الأمر تعقيداً بالنسبة للحزب الديمقراطي، الذي يعاني التيار التقليدي فيه الماضي في مسار التلاشي من انفصال رهيب عن مزاج قاعدته الشبابية الصاعدة. ومن ثمَّ، يخشى هؤلاء كلّهم تكرار تجربة الموقف من فيتنام.
بناء على ما سبق، فإنّ الواضح أنّ اللوبي الصهيوني الأميركي وحلفاءه قرّروا أنه لم يعد في إمكانهم ‘كسب عقول وقلوب’ الجيل الأميركي الشاب، ومن ثمّ َ انحازوا إلى فكرة محاولة تخويفه وإسكاته وردعه، وإرغامه على الاختيار بين مستقبله التعليمي والوظيفي، وقناعاته الأخلاقية وضميره الإنساني. وهم في مسعاهم ذاك لا يعيرون أدنى اعتبار لقيم أميركية دستورية متضمّنة في التعديل الدستور الأول، خصوصاً ما يتعلق بحرّية التعبير وحقّ التجمهر. وهكذا، تدوس أميركا قيمها المدّعاة بنفسها، لكن هذه المرّة من أجل عيون ومصالح طرف أجنبي متمرّد عليها، وجاحد لجمائلها عليه. يبقى السؤال، هل ينجح الإمبرياليون الجدد في إفسادهم أم أنّ الجيل الأميركي الصاعد سيتمكن من خط مسار مستقبلي آخر، يكون أكثر عدلاً، وأقل انحيازاً وتواطؤاً وإجراماً؟ … سؤال من الصعب الإجابة عنه في هذه السطور المحدودة. لكن، المعركة مستمرة، وينبغي الانحناء، احتراماً، أمام طلبة جامعيين أميركيين في عمر الزهور يقفون صامدين أمام أعتى نظام إمبريالي عالمي، وأشرس لوبي فاعل فيه.

العربي الجديد، لندن، 26/4/2024

التخلي عن المخطوفين وتركهم لمصيرهم، موتهم بالتعذيب والألم، هو حدث استراتيجي في تاريخ الدولة. وهو حدث يقوض الروح المؤسسة للدولة. صدى هذا الحدث سيتم الشعور به لسنوات قادمة. فهو جريمة لا تغتفر ضد الضحايا وعائلاتهم وأيضا ضد الإسرائيلية واليهودية.
فدية الأسرى هي أمر سام. حروب إسرائيل انتهت دائما بتبادل الأسرى وإعادة القتلى.
مقابل جلعاد شاليت تم إطلاق سراح 1027 مخربا. وفي صفقة جبريل أيضا تم تحديد تعرفة مرتفعة.
كان هناك مرات تم فيها إطلاق سراح مخربين حتى مقابل جثامين. شعار ‘دولة إسرائيل ستفعل كل ما في استطاعتها’ اعتبر شعار مقدس. الفشل في إعادة رون أراد اعتبر فشلا تاريخيا، ودرسا محظورا نسيانه. وإذا كان الأمر هكذا فكيف سيتم النظر إلى التخلي عن الـ 133 مخطوفا؟.
صفقة المخطوفين في تشرين الثاني، التي استقبلت بالفرح والرضا من قبل الجمهور الواسع العقلاني، هزت ائتلاف نتنياهو، لا سيما في قسم الاستيطان الحريدي وفي قاعدته الإعلامية، التي تتمثل في القناة 14 ومنظومة مرتبة من الأبواق والكتاب. عمليا، نتنياهو قام بتخريب النبضة السادسة والأخيرة في الصفقة مع إلقاء التهمة على حماس.
بعد ذلك صمم على عدم السماح بإجراء أي صفقة أخرى تتعلق بشكل طبيعي بوقف القتال في غزة. وهكذا تمت التضحية بالمخطوفين على مذبح حكمه.
هذه الجريمة يشارك فيها وزير الدفاع يوآف غالانت، الشريك – المتعاون بني غانتس ورئيس الأركان هرتسي هليفي.
منذ شهر كانون الأول تساوقوا بشكل مطلق مع الهراءات التي قام نتنياهو ومستشاروه الاعلاميون بطبخها: ‘النصر المطلق’، ‘فقط زيادة الضغط العسكري ستعيد المخطوفين’. وقد تبين أن النصر المطلق أصبح مراوحة في المكان وهزيمة استراتيجية، وأن زيادة الضغط العسكري بالذات تقتل المخطوفين.
رغم ذلك ترسخ في رأي الجمهور نوع من الإجماع الذي يقول إنه من المنطقي ضرب غزة وقصفها من الجو والبر، في الوقت الذي يحتجز فيه العدو في شقق سرية تم قصفها وفي الأنفاق 133 مخطوفا، جنديا ومدنيا، على قيد الحياة، ومع مرور الوقت بالأساس يموتون. وكل ذلك في الوقت الذي توجد فيه قواعد صلبة للمفاوضات، تشمل وساطة قطر ومصر، التي ثبت أنها ناجعة في الصفقة السابقة. الانعطافة الأخيرة في هذه الحبكة كانت في الشهر الماضي.
الجيش الإسرائيلي قام بالانسحاب من القطاع، وبضغط من العالم تغرق المساعدات الإنسانية قطاع غزة.
هكذا فإن نتنياهو وحكومته تنازلوا عن أدوات مهمة بقيت لديهم أمام حماس: الانسحاب الكامل ورفع الحصار. يحيى السنوار الذي وصف للإسرائيليين بأن الاتصال انقطع معه وأنه يركض مثل الفأر المذعور في الأنفاق، تشدد في مواقفه. الآن هو يسعى إلى هدف النصر المطلق الخاص به وهو وقف شامل للقتال والانسحاب المطلق لقوات الجيش الإسرائيلي من كل شبر في القطاع وعودة النازحين إلى شمال القطاع واستئناف حكم حماس في كل القطاع.
نتنياهو، غالانت، غانتس وهليفي، يقفون عاجزين أمام أبعاد الهزيمة. وهم أيضا يخافون من اليوم الذي سيتبين فيه كم هو صغير عدد المخطوفين الذين بقوا على قيد الحياة. لذلك، هم يقومون بتأجيل النهاية. مثل المقامر الحائر الذي أفرغ جيبه في الكازينو فإنهم يواصلون التمتمة حول ‘زيادة الضغط على حماس’ و’الإجراءات العسكرية التي ستأتي في القريب’. في الفترة القريبة القادمة سيسحبون من الصراف الآلي المزيد من السحب على المكشوف كي يضعوا على الطاولة الفيشة الأخيرة المنقذة: رفح.
في هذه الأثناء هم يواصلون التحدث عن ‘التزام سامٍ بإعادة جميع المخطوفين’. عشية عيد الفصح تبين بالضبط كيف يبدو هذا الالتزام: بنيامين وسارة نتنياهو التقطا صورة بجانب كرسي فارغ في فندق ‘وولدورف استوريا’ وهما يحملان علبة كرتون تم حشر عليها 133 وجها صغيرا للمخطوفين. من هناك تم نقل الصورة الفظيعة إلى خبراء الفوتوشوب والتنقيح، وعند انتهاء العطلة احتفل الزوجان فعليا بعيد فصح آخر كما هي العادة في الشتات، في القصر المحصن لفالك. لم تعد لدي أي كلمات لأقولها.

عن ‘هآرتس’
الأيام، رام الله، 26/4/2024

كاريكاتير/ صورة   

Cartoon

المصدر: القدس، القدس، 26/4/2024