مدة القراءة: 3 دقائق

يسر مركز الزيتونة أن يوفّر الفصل الثاني من “التقرير الاستراتيجي الفلسطيني 2016-2017” حول “المؤشرات السكانية والاقتصادية الفلسطينية” للتحميل المجاني على موقعه الإلكتروني.

وقد تناول الفصل الثاني من التقرير الاستراتيجي الفلسطيني تعداد الفلسطينيين في العالم، والخصائص الديموجرافية واتجاهات النمو السكاني للفلسطينيين، وحق العودة لفلسطينيي الخارج. كما ناقش الفصل الناتج المحلي الإجمالي ومتوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في السلطة الفلسطينية، والدَّين العام والموازنة العامة للسلطة الفلسطينية، والعمل والبطالة والفقر في السلطة، والنشاط الصناعي والزراعي والتبادل التجاري، والمساعدات الأجنبية وتأثيراتها على السلطة الفلسطينية، والانعكاسات الاقتصادية للحصار على قطاع غزة.

وفي الجانب السكاني، بلغ عدد الفلسطينيين في العالم في نهاية سنة 2017 نحو 13.026 مليون نسمة، نحو 6.587 ملايين نسمة (50.6% من فلسطينيي العالم) منهم يقيمون في فلسطين التاريخية، وبذلك نجح الشعب الفلسطيني في أن يصمد على أرضه وأن يواجه موجات الهجرة الاستعمارية الاستيطانية من خلال تجاوز أعداد اليهود في فلسطين التاريخية البالغ نحو 6.558 ملايين نسمة في السنة نفسها. وهو الشيء الذي أصاب بالقلق قادة المشروع الصهيوني بعد نحو 120 عاماً على إطلاق مشروعهم، وبعد 70 عاماً على إنشاء كيانهم “إسرائيل”.

ومن جهة أخرى، ما زال أكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني يحملون صفة “اللاجئ” وهي أعلى نسبة في العالم؛ وما زال نحو نصف الشعب الفلسطيني يعيش خارج فلسطين التاريخية. ولكن ثمة إجماع فلسطيني على حقّ العودة إلى المنازل والقرى والمدن التي أُخرج منها اللاجئون.

أما في الجانب الاقتصادي، فليس ثمة أفق لانطلاقة حقيقية للاقتصاد الفلسطيني بحيث تعكس إمكاناته الحقيقية وتستثمر موارده البشرية، إلا بانتهاء الاحتلال والحصار الإسرائيلي. وسيظل يعاني من مآزق كبرى ما دام هذا الاقتصاد مرتهناً لاتفاقيات أوسلو وبروتوكولات باريس التي “شرعنت” عملياً هيمنة الاحتلال الإسرائيلي على الاقتصاد الفلسطيني.

لقد ظهرت حالة الاختلال الاقتصادي الهائلة في سنتي 2016-2017 عند ملاحظة أن الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي يفوق نظيره في السلطة الفلسطينية بنحو 24 ضعفاً، وأن دخل الفرد الإسرائيلي يفوق نظيره الفلسطيني في الضفة والقطاع بنحو 13 ضعفاً، مع أن كلا الإسرائيلي والفلسطيني يعيشان في بيئة جغرافية واحدة (فلسطين التاريخية). كما أن نسب الفقر والبطالة في الوسط الفلسطيني من النسب الأعلى عالمياً، وخصوصاً في قطاع غزة، ليس لضعف قدرات وإمكانات الفلسطينيين، ولكن لأن الاحتلال الإسرائيلي يلعب دوراً مباشراً وغير مباشر في ذلك، سواء بسبب تحكمه في مداخل السلطة ومخارجها براً وبحراً وجواً، أم بسبب سياساته التعسفية، أم بسبب حصاره الخانق على قطاع غزة.

ويُعدّ التقرير الاستراتيجي الفلسطيني من أهم الدراسات العلمية التي تصدر بشكل دوري عن مركز الزيتونة؛ وهو يصدر للمرة العاشرة على التوالي، حيث أصبح مرجعاً أساسياً للمتخصصين والمهتمين بالشأن الفلسطيني، نظراً لشمولية تغطيته لتطورات القضية الفلسطينية على مدار عامين كاملين، مع التزامه بدقة بالمعايير العلمية والمهنية، بالإضافة إلى غناه بالمعلومات والإحصاءات المحدّثة الدقيقة، وتدعيمه بعشرات الجداول والرسوم البيانية، فضلاً عن الرؤى الاستراتيجية والاستشراف المستقبلي للأحداث.

لتحميل الفصل الثاني من ”التقرير الاستراتيجي الفلسطيني 2016-2017“، اضغط على الرابط التالي:

>> الفصل الثاني: المؤشرات السكانية والاقتصادية الفلسطينية (62 صفحة، حجم الملف 7 MB )


>> الجزء الأول من الفصل الثاني: المؤشرات السكانية الفلسطينية (27 صفحة، حجم الملف 3.5 MB )


>> الجزء الثاني من الفصل الثاني: المؤشرات الاقتصادية الفلسطينية (38 صفحة، حجم الملف 8 MB )




مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 2018/5/23
آخر تحديث، 2018/9/12


 

التقرير الاستراتيجي الفلسطيني: 2016-2017
الفصل العنوان
للتحميل
الملخص والتوقعات المستقبلية اضغط هنا (36 صفحة، 8.7 MB)
1 الوضع الفلسطيني الداخلي اضغط هنا (45 صفحة، 746 KB)
2 المؤشرات السكانية والاقتصادية الفلسطينية اضغط هنا (62 صفحة، 7 MB)
أ المؤشرات السكانية الفلسطينية اضغط هنا (27 صفحة، 3.5 MB)
ب المؤشرات الاقتصادية الفلسطينية اضغط هنا (38 صفحة، 8 MB)