مدة القراءة: 3 دقائق

imad_el-hout_11-16_paneldiscussion_sykes-picot_2016يسر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات أن يقدم مداخلة د. عماد الحوت، حول ”القوى السياسية والمجتمعية في بلاد الشام: نحو التجزئة أم نحو الوحدة“.

وقد قدمت هذه المداخلة في في حلقة نقاش ”مئة عام على سايكس بيكو: خرائط جديدة ترسم“، الذي أقامه مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، في بيروت، في 26/5/2016.


لتحميل المداخلة، اضغط على الرابط التالي:

>> 
مداخلة: القوى السياسية والمجتمعية في بلاد الشام: نحو التجزئة أم نحو الوحدة … د. عماد الحوت Word (9 صفحات، 1.8 MB)

>> 
مداخلة: القوى السياسية والمجتمعية في بلاد الشام: نحو التجزئة أم نحو الوحدة … د. عماد الحوت (9 صفحات، 567 KB)

مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 28/11/2016


مداخلة: القوى السياسية والمجتمعية في بلاد الشام: نحو التجزئة أم نحو الوحدة … د. عماد الحوت

لقد هزّت ثورات الربيع العربي أهم الركائز الصلبة للنظام العربي الذي كان يقوم على أنظمة سلطوية، كما أدت الثورة المضادة التي واجهت الربيع العربي إلى تكشّف الطبيعة غير المتجانسة للنسيج الاجتماعي في عدد من الدول العربية، وفي العلاقة الهشّة بين هذا الواقع الاجتماعي وبين الدول نفسها.

واليوم، تتآكل الأنظمة السياسية لعدد من الدول في الشرق الأوسط وتنهار الدول وتتفتّت المجتمعات حيث كانت الجماعات الطائفية والعرقية والقبلية المختلفة، حتى وقت قريب، تتعايش في بيئات اجتماعية أشبه بالفسيفساء، في الغالب ضمن نظم دولة قومية شديدة المركزية.

أولاً: المناخ السياسي العام:

في أتون الفوضى التي انتابت الجمهوريات العربية ابتداء من سنة 2011، بدأت تظهر رسومات وخرائط جديدة لإعادة تقسيم المشرق العربي وفق مصالح القوى الدولية المتنافسة، ولقد تفاوتت مواقف مختلف الفرقاء أصحاب التأثير من منطقة بلاد الشام من مشاريع التجزئة أو الحفاظ على وحدة هذه البلاد:

‌1. دولياً:

• في 2/3/2016 ألمح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إلى أن روسيا لن تقف ضدّ فكرة إنشاء دولة فيدرالية في سورية.

• على الرغم من الالتزام المعلن للإدارة الأمريكية بوحدة سورية وسلامتها الإقليمية وطابعها غير الطائفي، إلا أن عدد من التصريحات بدأت تلمّح إلى قبول التقسيم، ففي 6/3/2016 تحدث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن الخطة (ب)، وبأنه قد يكون من الصعب إبقاء سورية موحدة، إذا استمر القتال لفترة أطول من ذلك.

‌2. إقليمياً:

• في 6/3/2016 أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن تركيا ترفض تقسيم سورية لدويلات.

• وفي 24/4/2016 أعلن كبير مستشاري السيد خامنئي اللواء يحيى صفوي، في تصريح للصحفيين على هامش الملتقى الوطني لتطورات الجغرافيا السياسية في غرب أسيا، أن إيران تعارض تقسيم العراق وسورية واليمن وقال إننا نسعى إلى إقرار الأمن وبقاء النظام السياسي السوري.

كما حذّر أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي من مخطط أمريكي لتقسيم سورية والعراق واليمن ودول أخرى بالمنطقة.

• وفي 19/2/2015، حذّر ملك الأردن عبد الله الثاني من أن أي تقسيم لسورية سيوجد مشاكل خطرة للشعب السوري والمنطقة برمتها وسيُنتج كيانات هشة تشكل عبئاً أمنياً وبشرياً على جيران سورية وقد يغذي ذلك توجهات انفصالية خطرة في المنطقة.

• وفي 26/2/2016، قال وزير دفاع الكيان الصهيوني موشيه يعالون على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، أن بلاده تتوقع تشكيل جيوب في سورية سواء كانت منظمة أم لا، تشكلها مختلف القطاعات التي تعيش وتقاتل هناك، مؤكداً أن سورية لن تكون موحدة في المستقبل القريب….. للمزيد


>> للمزيد حول حلقة نقاش ”مئة عام على سايكس بيكو: خرائط جديدة ترسم“: اضغط هنا