مدة القراءة: 2 دقائق

يسر مركز الزيتونة أن يقدم دراسة للأستاذ صابر رمضان، تحت عنوان ”حركة التحرر الوطني الفلسطينية: في بيئة استراتيجية متغيرة“. وتأتي هذه الدراسة على خلفية الانتفاضة الشعبية، والتغيرات السياسية والاجتماعية في البيئة الدولية والإقليمية، والمحلية التي يعيشها الفلسطينيون، والقضية الفلسطينية التي عاصرت العديد من التحولات الجذرية في موازين القوى بمستوياتها المختلفة، وتأثير ذلك على الخيارات، والأدوات وتنوعها، والديناميات في توسعها أو تقلصها.

ملخص:

تأتي هذه الدراسة على خلفية الانتفاضة الشعبية، والتغيرات السياسية والاجتماعية في البيئة الدولية والإقليمية، والمحلية التي يعيشها الفلسطينيون، والقضية الفلسطينية التي عاصرت العديد من التحولات الجذرية في موازين القوى بمستوياتها المختلفة، وتأثير ذلك على الخيارات، والأدوات وتنوعها، والديناميات في توسعها أو تقلصها.

حيث أضحت التوجهات والدراسات الأكاديمية والسياسية تتجه —في ظلّ الهبة الشعبية الحالية، وجهود القيادة الفلسطينية في التوجه للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، وما تعانيه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية— إلى طرح جديد؛ مفاده أن المقاومة الفلسطينية وحركة التحرر الوطني بمكوناتها المختلفة تمر بالمسارات والاتجاه نفسه الذي مرت به حركة التحرر الوطني في جنوب إفريقيا والجزائر.

لكن هذه الدراسات لم تأخذ بالاعتبار المتغيرات، وتجاوزت الفهم العميق للظروف الخاصة بكل حالة، كأساس للاستنتاج، ومن هنا تنبع أهمية الدراسة، والإشكالية حول كيف يمكن تطوير حركة التحرر الوطني والمقاومة الفلسطينية في ظلّ المتغيرات الاستراتيجية في البيئة الدولية، والإقليمية، والمحلية.

وفي الإطار ذاته يُطرح السؤال المركزي الآتي: لماذا لم ينجح الفلسطينيون في جهودهم كحركة تحرر ومقاومة بالتعاطي مع المتغيرات الاستراتيجية والسياسية، في البيئات الدولية والإقليمية والمحلية، بالنمط الذي ساد في تجارب كالجزائر وجنوب إفريقيا؟

لتحميل الدراسة، اضغط على الرابط التالي:

>> دراسة: حركة التحرر الوطني الفلسطينية في بيئة استراتيجية متغيرة … أ. صابر رمضان Word (25 صفحة، 1.8 MB)

>> دراسة: حركة التحرر الوطني الفلسطينية في بيئة استراتيجية متغيرة … أ. صابر رمضان (25 صفحة، 739 KB)
>> دراسة: حركة التحرر الوطني الفلسطينية في بيئة استراتيجية متغيرة … أ. صابر رمضان (نسخة نصيّة HTML)


مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 10/1/2016