مدة القراءة: 2 دقائق

يسرّ مركز الزيتونة أن يتابع نشر أوراق العمل التي قدمت ضمن فعاليات مؤتمر الإسلاميون في العالم العربي والقضية الفلسطينية في ضوء التغيرات والثورات العربية“.

قدّم أ.  أمين علي أمين القراعي* ورقة عمل تحت عنوان: “الإسلاميون في اليمن والقضية الفلسطينية (التجمع اليمني للإصلاح نموذجاً)” في الجلسة الثالثة من اليوم الأول في مؤتمر “الإسلاميون في العالم العربي والقضية الفلسطينية في ضوء التغيرات والثورات العربية” والذي عقده مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت بتاريخ 28 و29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، بمشاركة شخصيات وقيادات سياسية وأكاديمية من فلسطين ومصر وتونس والأردن وسورية ولبنان والجزائر والمغرب واليمن والسعودية وباقي بلدان الخليج وتركيا وإيران… وغيرها.

وفي ورقته ذكر أ. أمين علي أمين القراعي أن التجمع اليمني للإصلاح يرى بأن ما يجري على أرض فلسطين ليس موجهاً ضد الفلسطينيين فقط بل هو موجه ضد كل الأمة العربية والإسلامية. مؤكداً أن النظام الأساسي للتجمع اليمني للإصلاح نص في فصله الخامس على أن القضية الفلسطينية في سلم الأولويات للسياسة الخارجية، وعلى حق الفلسطينيين في إنشاء الدولة على كامل الأراضي الفلسطينية. وبيّن أن ثوابت حزب الإصلاح تجاه القضية الفلسطينية هي الثوابت ذاتها التي أقرتها “وثيقة الثوابت الفلسطينية”، كما أقرتها حركة حماس.

وقال أمين: استطاع التجمع اليمني للإصلاح في اليمن التحرك في مسارين متوازيين لنصرة القضية الفلسطينية، الأول من خلال علاقاته بمؤسسات الدولة المختلفة، حيث وظف تلك العلاقة لخدمة القضية الفلسطينية، والثاني هو المسار الشعبي، وذلك من خلال الدعم المعنوي والمادي.

وأشار إلى أن التجمع اليمني للإصلاح يرى أن ثورات الربيع العربي كانت بمثابة مقدمة ضرورية للتهيئة والإعداد النفسي والسياسي لتحرير فلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة. وختم أمين بخلاصة بيّن فيها دور التجمع اليمني للإصلاح في دعم القضية الفلسطينية.

* الأستاذ أمين علي أمين القراعي: رئيس دائرة النقابات والمنظمات الجماهيرية بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح.

 

للاطلاع على ورقة عمل أ. أمين علي أمين القراعي، اضغط على الرابط التالي:

ورقة عمل للأستاذ أمين علي أمين القراعي: الإسلاميون في اليمن والقضية الفلسطينية (التجمع اليمني للإصلاح نموذجاً) 
(18 صفحة، 883  KB)**


مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات،11/6/2013