مدة القراءة: 2 دقائق

بحث مقدم استكمالاً لمتطلبات دبلوم دراسات اللاجئين.

إعداد: بلال عبد الحفيظ سلايمة .

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين وبعد ,,

يدخل اللاجئون الفلسطينيون عامهم الخامس والستين بعيداً في مخيمات اللجوء وتجمعات الشتات, لكن مأساوية قصتهم لم تتوقف على النكبة التي تلتها النكسة , بل لاحقتهم النكبات إلى ميادين شتاتهم فكان ما وقع في الأردن ثم حرب المخيمات وما نالهم من نار الحرب الطائفية والاجتياح الإسرائيلي في لبنان، ليأتي الاحتلال الأمريكي للعراق ليلجأوا إلى المخيمات الصحراوية على الحدود ومنها إلى أطراف الدنيا في الهند والبرازيل وغيرها، أما اللاجئين في سوريا فقد تمتعوا باستقرار نسبي ووضع أفضل من غيرهم إلى أن جاءت الأحداث الأخيرة لتساويهم مع بقية إخوانهم اللاجئين … على أمل ألا نرى في سوريا نكبة المنكوبين.

يحاول البحث تقديم صورة عن وضع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وتأثرهم بالثورة السورية , من خلال عرض عام وموجز لتوزعهم الديموغرافي والجغرافي ووضعهم القانوني في سوريا، مع التطرق لما يمثل اللاجئين من هيئات ومؤسسات وفصائل عمل وطني، وذلك لفهم آلية التفاعل ومستويات التأثر بالمجتمع السوري عموماً وبالثورة السورية .كما أن البحث يستعرض المواقف المتبادلة بين كل من طرفي الثورة السورية من جهة وبين اللاجئين وما يمثلهم من جهة أخرى, ويعمل على استشراف المآلات التي قد يؤول إليها وضع اللاجئين في سوريا .

ولا بدّ من الإشارة هنا إلى الصعوبات في إنجاز هذا البحث لكون الموضوع جديد بدايةً ولم يكتب فيه سابقاً وأحداثه ما زالت تتفاعل، دون وجود نهاية قريبة للوضع في سوريا. كما أن الإحصائيات المتعلقة بالجانب الفلسطيني في الثورة السورية تكاد تكون معدومة خاصة الموثقة منها. وهنا لا بدّ من الإشارة إلى ضرورة أن تقوم المؤسسات والمراكز الفلسطينية بمتابعة وضع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وتوثيق أوضاعهم مما يشكل ليس كتابةً للتاريخ فحسب، بل حمايةً حاليةً لهم.
 

 للاطلاع على البحث، اضغط على الرابط التالي:

بحث: اللاجئون الفلسطينيون في سوريا والثورة السورية  
( 34 صفحات، حجم الملف 0.99 MB )
بحث: اللاجئون الفلسطينيون في سوريا والثورة السورية 
( 34 صفحات، حجم الملف 6.76 MB )*

* إذا كانت لديك مشكلة في فتح الملف، اضغط هنا

 

2012/7/27