مدة القراءة: 2 دقائق

سلسلة ترجمات الزيتونة (59) – أيلول/ سبتمبر 2010.

مقدمة الزيتونة:

تدعو هذه الدراسة “إسرائيل” إلى التخلي عن سياسة التعتيم التي اتبعتها منذ فترة، لأنها فقدت أهدافها، خصوصاً وأن “إسرائيل” جعلت نفسها في مصاف الدول التي تحارب الانتشار النووي وتدعو لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي. كما تؤكد الدراسة على أن استمرار الغموض حول وضع “إسرائيل”، يؤدي إلى مساواتها بكل الدول “المارقة” التي تتحدى القانون والمجتمع الدولي. وترى الدراسة أيضاً أن توضيح “إسرائيل” لوضعها النووي، يجعلها دولة نووية مسؤولة ويقوي الشفافية الديمقراطية داخل البلد باعتبار أن كل الإسرائيليين لهم الحق في معرفة سياسة حكومتها تجاه هذا الموضوع المصيري بالنسبة لهم. وتخلص الدراسة إلى القول إنه لا ينبغي أن يكون من المتوقع أن تقود “إسرائيل” العالم إلى العصر الخالي من الأسلحة النووية؛ غير أن التعامل بشكل فعال مع البيئة النووية الإقليمية الجديدة والمعايير النووية العالمية الناشئة يقتضي من “إسرائيل” أن تعيد تقييم الحكمة من التزامها الثابت بسياسة التعتيم، وأن تدرك أيضاً أن الدعم الدولي لاحتفاظها بتفوقها العسكري، بما في ذلك قدراتها النووية، يعتمد على احتفاظ “إسرائيل” بتفوقها “الأخلاقي”.

للاطلاع على الدراسة، اضغط على الرابط التالي: 
إخراج القنبلة الإسرائيلية من القبو.. هل فقدت سياسة التعتيم النووي صلاحيتها؟  ( 16 صفحة، حجم الملف 240 KB)*

* إذا كان لديك مشكلة في فتح الملف، اضغط هنا

* * *
العنوان الأصلي: ..Bringing Israel’s Bomb Out of the Basement
?Has Nuclear Ambiguity Outlived Its Shelf Life
الكاتب: أفنير كوهن Avner Cohen ومارفين ميللر Marvin Miller
المصدر: مجلة Foreign Affairs
التاريخ: أيلول/ سبتمبر- تشرين الأول/ أكتوبر 2010

مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 23/9/2010