مدة القراءة: < 1 دقائق

سلسلة ترجمات الزيتونة (50) –  نيسان/ أبريل 2010.

مقدمة الزيتونة:

هذه الدراسة توضح أن التوسع الاستيطاني المستمر في الضفة الغربية قد ثبت الاستيطان كوجه دائم من أوجه المشروع الاستعماري الإسرائيلي. وبالتالي عبرت إسرائيل عتبة كونها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط لتصبح “نظام الفصل العنصري” الوحيد في العالم الغربي. غير أن التدخل الخارجي يمكن أن يكون الأمل الأخير لوقف المشروع الاستيطاني وتحقيق الحل القائم على إنشاء دولتين. وبما أن الولايات المتحدة لم تعد الوسيط المرجح لمثل هذا التدخل، فإن الأمر يتوقف حالياً على الأوروبيين، والفلسطينيين أنفسهم لتصميم مسار يستطيعون من خلاله تقرير مصيرهم في الأراضي المحتلة. وتعد الجهود المبذولة لتصحيح الخلل المزمن في القوة بين الفلسطينيين والإسرائيليين أمراً ذا أهمية بالغة. أما إذا ترك الوضع على ما هو عليه، بما في ذلك دعوة البعض للتوفيق بين الروايات التاريخية المتناقضة عند الطرفين، فإن ذلك سوف يعني اغتصاب المزيد من الأراضي الفلسطينية، واختفاء الحل القائم على إنشاء دولتين.

للاطلاع على الدراسة، اضغط على الرابط التالي:
فرض السلام في الشرق الأوسط  ( 11 صفحة، حجم الملف 103 KB)*

* إذا كان لديك مشكلة في فتح الملف، اضغط هنا

* * *
العنوان الأصلي: Imposing Peace in the Middle East
الكاتب: هنري سيجمان Henry Siegman (مدير مشروع الولايات المتحدة والشرق الأوسط للسلام في نيويورك، وأستاذ زائر في جامعة لندن، والرئيس الأسبق لكونجرس اليهود الأمريكيين)


المصدر: تقرير نورف Noref Report الصادر عن مركز بناء السلام النرويجي Norwegian Peace Building Centre
التاريخ: كانون الثاني/ يناير 2010

مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 14/4/2010