مدة القراءة: 4 دقائق

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاباً جديداً بعنوان “دراسات في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة (عملية الرصاص المصبوب/ معركة الفرقان)”.

يقع الكتاب في 318 صفحة من القطع المتوسط، وقد حرّره عبد الحميد الكيالي، وشارك في كتابة فصوله الأحد عشر نخبة من الباحثين والمختصين في الشأن الفلسطيني.

معلومات النشر:

– العنوان: دراسات في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة (عملية الرصاص المصبوب/ معركة الفرقان).
– تحرير: عبد الحمد الكيالي.
– عدد الصفحات: 318.
– الطبعة: الأولى/يوليو 2009.
– سعر النسخة الورقية: 8$.
– الناشر: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات – بيروت.

xIsraeli-Aggression_Gaza_150.jpg.pagespeed.ic.Y9SNwuX2qR

– الكتاب متوفر للشراء، عبر: || || || ||


وهو يغطي على امتداد 11 فصلاً، ومن خلال دراسة أكاديمية منهجية، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أواخر سنة 2008 ومطلع سنة 2009، والذي شكّل محطة مهمة في الصراع العربي الإسرائيلي، كانت لها تداعياتها على الأطراف الفاعلة في الصراع والمنطقة بشكل عام، وعلى مستقبل ودور الرؤى والمشاريع المطروحة لتسوية القضية الفلسطينية بشكل خاص.

ويتناول الكتاب في فصوله الثلاثة الأولى الأداء السياسي والعسكري والإعلامي الإسرائيلي خلال العدوان وتداعياته. ويقدّم في المقابل، في الفصلين الرابع والخامس، تقييماً للأداء السياسي والعسكري لحركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية. ويعرض في الفصل السادس لموقف السلطة الفلسطينية في رام الله وحركة فتح من العدوان، ثم يتناول في الفصول التالية المواقف العربية والإسلامية والدولية من العدوان. كما يُفرد فصلاً تحليلياً قانونياً حول جرائم الحرب الإسرائيلية جراء العداون على غزة، ويتناول في فصله الأخير الاقتصاد السياسي لمشروع إعادة إعمار القطاع.

ويشير الكتاب إلى وجود إرباك في الأداء السياسي والعسكري الإسرائيلي خلال العدوان، مضيفاً أن الأداء السياسي والعسكري المتميز لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ربما يكون لعب الدور الأبرز في هذا الإرباك، وفي إفشال أهداف العدوان. فضلاً عن أن تزايد التعاطف المحلي والعربي والدولي مع فصائل المقاومة، وتَشكُّل بيئة معادية لـ”إسرائيل” بسبب جرائم الحرب التي ارتكبتها وبسبب استهدافها للمدنيين، قد أربكت قدرة “إسرائيل” على المناورة السياسية من ناحية، وأدت إلى تشويه صورتها واهتزازها سياسياً وإعلامياً، وانتشار موجات الاستنكار والعداء لها عالمياً من ناحية أخرى.

كما يلفت الكتاب الانتباه إلى أن الأداء العسكري الإسرائيلي أظهر أن الجيش الإسرائيلي لم يتخطَّ عقدة سوء أدائه في حرب تموز/ يوليو 2006، ولم يستطع الانتقال تماماً إلى الوضع الذي يمكّنه من مواجهة المقاومة ميدانياً والقضاء عليها، مضيفاً أنه على الرغم من الآثار السلبية للعدوان على المقاومة الفلسطينية في بعض الجوانب، خاصة اللوجستية منها، إلا أنه لم يمس بإرادة القتال لديها، بل رفع معنويات التنظيمات والمقاومين والشعب، كما منح المقاومة خبرة تجعلها أكثر قدرة على خوض معارك مماثلة ستُفرض عليها طالما أن “إسرائيل” ماضية في احتلالها للأرض الفلسطينية.

الفصل الكاتب
المقدمة والفهرس (10 صفحات، 306 KB)
الفصل الأول:
الأداء السياسي الإسرائيلي خلال العدوان
(18صفحة، 243 KB)
أ. عبد الحميد الكيالي
الفصل الثاني:
الأداء العسكري الإسرائيلي خلال العدوان
(17 صفحة، 995 KB)
العميد م. وليد سكرية
الفصل الثالث:
توجهات الإعلام الإسرائيلي خلال العدوان
(26 صفحة، 271 KB)
أ. عدنان أبو عامر
الفصل الرابع:
الأداء السياسي لحركة حماس وفصائل المقاومة خلال العدوان
(21 صفحة، 219 KB)
د. صبري سُميرة
الفصل الخامس:
الأداء العسكري لحركة حماس وفصائل المقاومة خلال العدوان
(27 صفحة، 228 KB)
العميد م. د. أمين حطيط
الفصل السادس:
الأداء السياسي للسلطة الفلسطينية وحركة فتح خلال العدوان
(27 صفحة، 205 KB)
أ. هاني المصري
الفصل السابع:
المواقف العربية من العدوان
(46 صفحة، 374 KB)
د. محمد السعيد إدريس
الفصل الثامن:
المواقف الإسلامية من العدوان
(28 صفحة، 239 KB)
د. محمد نور الدين
الفصل التاسع:
المواقف الدولية من العدوان
(23 صفحة، 200 KB)
د. رائد نعيرات
الفصل العاشر:
جرائم الحرب الإسرائيلية جراء العدوان وفقاً لمعاهدة روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية
(45 صفحة، 368 KB)
د. عبد الرحمن محمد علي
الفصل الحادي عشر:
الاقتصاد السياسي لمشروع إعادة إعمار قطاع غزة
(25 صفحة، 341 KB)
د. حسين أبو النمل

– الكتاب متوفر للشراء، عبر: || || || ||


مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 1/10/2009