أقسام النشرة: || السلطة الفلسطينية || المقاومة الفلسطينية || الكيان الإسرائيلي || الأرض، الشعب || مصر || الأردن || لبنان || عربي، إسلامي || دولي || تقارير، مقالات || كاريكاتير/ صورة
فهرس العناوين
الخبر الرئيسي
تل أبيب – وكالات: أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تعتزم السيطرة على كامل أراضي غزة، مع تكثيف جيشها غاراته الجوية وعملياته البرية في القطاع الفلسطيني المحاصر.
إلى ذلك، أشار نتنياهو إلى أن على بلاده تفادي حدوث مجاعة في القطاع المحاصر ‘لأسباب دبلوماسية’، مع السماح بدخول كميات محدودة من الغذاء ابتداء من امس، إلى القطاع بعد أكثر من شهرين من إخضاع سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة لحصار خانق.
وقال نتنياهو في شريط مصوّر، إن ‘القتال شديد ونحن نحقق تقدما. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع … لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له’.
وقال نتنياهو، ‘يجب ألا نسمح بأن ينزلق السكان نحو المجاعة، وذلك لأسباب عملية ودبلوماسية على أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش فأكد أن ‘ما سيدخل في الأيام المقبلة سيكون الحد الأدنى فقط: بعض المخابز التي تُعد الخبز للناس، ومطابخ مجتمعية تقدم وجبة مطبوخة يوميا. هذا سيسمح للمدنيين بتناول الطعام، ولأصدقائنا في العالم بمواصلة توفير الحماية الدبلوماسية لنا’.
وقال في تصريح، أمس، إنه ‘لن تدخل أي مساعدات لـ(حماس)، وما كان هو ما سيكون. ونحن ندمر كل ما تبقى من القطاع وهذا سيؤدي إلى إبادة (حماس) وإعادة المخطوفين. وسيصل السكان إلى جنوب القطاع ومن هناك إلى دول ثالثة’.
وأضاف سموتريتش، إنه ‘عندما يدعوننا أصدقاؤنا الأقرب إلينا في العالم أن نساعدهم ليساعدونا، ونفي أكاذيب التجويع، فنحن نتعاون. وما سيدخل في الأيام القريبة هو القليل من القليل. ويبدو أن هذا لا يلقى تأييد قاعدتنا الانتخابية، والأسهل أن نخوض قتالا لإثبات من هو الرجل ومن الأكثر يمينية. وأدعو رئيس الحكومة: تحمل المسؤولية، وأظهر قدرة قيادية، وتحدث إلى الجمهور’.
وفيما يتعلق بمفاوضات الدوحة، اعتبر سموتريتش أنه ‘لن نوقف الحرب ثانية واحدة قبل القضاء على (حماس)’.
الأيام، رام الله، 20/5/2025
أبرز العناوين
السلطة الفلسطينية
بيروت – حسين عبد الكريم: يبدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء زيارة رسمية إلى بيروت تستمر 3 أيام، يلتقي خلالها رئيس الجمهورية جوزاف عون. تأتي هذه الزيارة في توقيت بالغ الحساسية، حيث يزداد الضغط اللبناني الرسمي لضبط السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، في ظل القرار الثابت بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية. وتجري حالياً اتصالات مغلقة بين الجانب اللبناني وقيادات فلسطينية مسؤولة، لصياغة تفاهم يهدف إلى نزع السلاح من خارج المخيمات وضبطه داخلها، إلى جانب التشدد الكامل تجاه أي إطلاق صواريخ أو تحركات مسلحة خارجة عن السيطرة. وتمهيدا للزيارة اجتمع ياسر محمود عباس نجل الرئيس الفلسطيني، مع مسؤولين لبنانيين، مستطلعاً الموقف من مجموعة أفكار لمعالجة سلاح المخيمات، في ظل مجموعة أسئلة عن إمكان معالجة هذا الملف الذي كثيراً ما شكل تحدياً لسيادة الدولة اللبنانية، وسط ميل رئيس الجمهورية إلى التمهل وتجنب المحاذير الأمنية في حال تقرر الدخول إلى المخيمات، والتريث بانتظار ما سيطرحه الرئيس الفلسطيني. وكشفت مصادر دبلوماسية فلسطينية عن أن الرئيس الفلسطيني سيطلب في الخطاب الرسمي الذي سيلقيه من الفصائل الفلسطينية تسليم سلاحها إلى الدولة اللبنانية، على أن يتم البحث بآلية التنفيذ في لجنة مشتركة لبنانية – فلسطينية
الشرق، الدوحة، 21/5/2025
العين على زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يصِل إلى بيروت اليوم، لإجراء محادثات مع الدولة اللبنانية بشأن السلاح الفسلطيني داخل المخيمات، بعدَ أن أصبحَ هذا الملف ضاغطاً بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان والمنطقة. يمكن القول إن ملف السلاح الفلسطيني يُطرح، للمرة الأولى منذ اتفاق الطائف، بشكل جدّي وعاجل على طاولة البحث، وبعدما دفع الضغط الدولي والداخلي المجلس الأعلى للدفاع لأول مرة، إلى إطلاق بيان ‘تحذيري’ لحركة ‘حماس’ يمنعها من استخدام الأراضي اللبنانية لإطلاق الصواريخ باتجاه فلسطين المحتلة، وهو تحذير نتجت منه اتصالات على أعلى مستوى، خاصة أن التحذير رافقه توتّر غير ظاهر، تلاه حراك لافت لياسر عباس، نجل الرئيس الفلسطيني الذي التقى عدداً من السياسيين والأمنيين، لمناقشة الصيغ المقبولة لمعالجة الملف.
وقالت مصادر أمنية لـ ‘الأخبار’ إن ‘عباس سمع من الأجهزة الأمنية التي تواصلت معه أنه تقع على عاتق الفصائل الفلسطينية مسؤولية الاتفاق في ما بينها على صيغة لا تؤدّي إلى انفجار الوضع داخل المخيمات، على أن تتولّى السلطة الفلسطينية تجميع السلاح أو تنظيمه وتسليمه للدولة اللبنانية، أو خلق آلية يتم التوافق عليها في لجنة مشتركة لبنانية – فلسطينية’. وأضافت المصادر: ‘إن الأوضاع الراهنة لا تسمح بدخول الجيش اللبناني إلى المخيمات من دون وجود اتفاق مسبق، لأن ذلك قد يؤدّي إلى مشاكل كبيرة’. وبحسب المصادر، لم تصل هذه المشاورات إلى خلاصة واضحة. حيث لا تزال هناك تساؤلات كثيرة حول ما إذا كانت الظروف مؤاتية للمباشرة بهذه الخطوة، وما إذا كانت هناك إمكانية لدى ‘منظمة التحرير الفلسطينية’ على إدارة الفصائل أو إبرام اتفاق معها ولا سيما مع ‘حماس’ وباقي الفصائل الفلسطينية الحليفة للمقاومة. وكشفت أن ‘الاتصالات السياسية تكثّفت عشية وصول عباس بين المسؤولين اللبنانيين والسفارة الفلسطينية’.
وبحسب المعلومات فإن الدولة اللبنانية توصّلت مع السلطة الفلسطينية إثر نقاش مع السفير الفلسطيني في بيروت أشرف دبور وأمين سر حركة ‘فتح’ وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات إلى أن يكون عنوان الزيارة ‘بسط سيطرة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها’ وليس نزع السلاح. وعلمت ‘الأخبار’ أن السفير الفلسطيني وخلال الحديث عن التحضير للزيارة لمّح إلى إمكانية أن يعقد عباس مؤتمراً صحافياً، لكنّ رئيس الجمهورية جوزيف عون بعث برسالة تمنّى فيها إلغاء الفكرة حتى لا يصدر عن عباس أي مواقف غير محسوبة تؤدّي إلى توتير الأجواء السياسية.
الأخبار، بيروت، 21/5/2025
بروكسل: في سابقة دبلوماسية تاريخية، قدمت سفيرة فلسطين لدى بلجيكا ولوكسمبورغ والاتحاد الأوروبي، أمل جادو شكعة، رسالة تعيينها الرسمية إلى كل من رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، وذلك خلال مراسم رسمية أقيمت مساء اليوم[أمس] الثلاثاء، في مبنى أوروبا التابع للمجلس الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل. وجرت مراسم التسليم بحضور كبار المسؤولين من الأمانة العامة للمجلس، والمفوضية الأوروبية، وهيئة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي.
وتعد هذه المناسبة المرة الأولى التي يتم فيها تسليم رسالة تعيين سفير فلسطين لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي بهذا المستوى.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 20/5/2025
بيت لحم: وقع رئيس الوزراء محمد مصطفى، قرارا بالمصادقة على نظام إلزامية شراء المنتج الوطني في جميع العطاءات الحكومية، لدعم المنتج الوطني وبما يساهم في خلق المزيد من فرص العمل، بحضور ممثلين عن القطاع الاقتصادي والسياحي في المحافظة، بعد إقرار النظام في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم الثلاثاء في بيت لحم. وينص النظام على التزام الجهات المشترية بتطبيق الأفضلية السعرية للمنتج الوطني بنسبة 15% في جميع عمليات الشراء التي تقوم بتنفيذها. وأكد رئيس الوزراء أن هذا القرار، سيؤسس لمرحلة جديدة في القطاع الصناعي، ويشكل تحفيز من الدولة للصناعيين والمستثمرين لتطوير هذه القطاعات والارتقاء به ومضاعفة الإنتاج.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 20/5/2025
المقاومة الفلسطينية
أكّدت حركة حماس، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يواصل ‘خداع الرأي العام العالمي’، عبر الإبقاء على وفد مفاوضاته في العاصمة القطرية الدوحة رغم ‘افتقاره لأي صلاحية للتوصّل إلى اتفاق’. وقالت الحركة، في بيانٍ صحافي، اليوم[أمس] الثلاثاء، إن استمرار تواجد الوفد الإسرائيلي في قطر، دون الدخول في مفاوضات جادة منذ يوم السبت الماضي، هو ‘محاولة مكشوفة لتضليل العالم والتظاهر بالمشاركة في العملية التفاوضية’، مؤكدة أن أي مفاوضات حقيقية لم تجرَ منذ مطلع الأسبوع.
كما وصفت حماس، تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، بأنها ‘ذر للرماد في العيون’، موضحةً أن أياً من الشاحنات لم تدخل فعليًا القطاع، حتى تلك التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم، ‘ولم تتسلّمها أي جهة دولية’، بحسب البيان.
وفي سياق متصل، ربطت الحركة بين التصعيد العسكري المتواصل في غزة وبين الإفراج عن الجندي الأميركي – الإسرائيلي عيدان ألكسندر، قائلة إن ‘التصعيد، واستهداف البنية التحتية المدنية، وارتكاب المجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء، خلال وجود الوفود في الدوحة، يفضح نوايا نتنياهو الرافضة لأي تسوية’. وحملت الحركة حكومة الاحتلال ‘المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصّل لاتفاق’، معتبرة أن تصريحات مسؤوليها حول مواصلة العدوان وتهجير الفلسطينيين تشكل ‘تحدّياً صارخاً لكل الجهود الدولية’.
فلسطين أون لاين، 20/5/2025
تكبد جيش الاحتلال خسائر بشرية بعمليات جديدة للمقاومة وأقر بمقتل جندي بمعارك جنوب القطاع. وتأتي التطورات الميدانية في غزة في وقت كشفت فيه منصات إسرائيلية تفاصيل جديدة عن ‘الحدث الأمني الصعب’ الذي أُعلن عنه مساء الثلاثاء وفرضت الرقابة الإسرائيلية حظرا على نشر معلومات عنه. وأفادت منصات للمستوطنين بمقتل جندي وإصابة 3 آخرين بعد أن استهدفت المقاومة مبنى كان الجنود بداخله، مما أدى إلى انهياره وهم بداخله.
وأشارت إلى أن عمليات الإنقاذ استغرقت ساعات وكانت معقدة للغاية لطبيعة ما دار من اشتباكات مع المقاومة في موقع الحدث، ولفتت إلى أنه بعد ساعات طويلة عثر جنود الاحتلال على جثة الجندي في مبنى مجاور، مما يُرجح أن المقاومة حاولت احتجاز جثته. وقالت المنصات الإسرائيلية إن مروحيات الإنقاذ نقلت الجنود الثلاثة إلى المستشفيات ووصلوا في حالة صحية صعبة للغاية. ويعد الحدث الأمني هو الثاني الذي يعلن عنه الثلاثاء وتفرض الرقابة الإسرائيلية حظرا على نشر معلومات بشأنه.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حدث أمني وصفته بالصعب أيضا، إذ قالت إن مبنى انهار على قوة إسرائيلية، مما أسفر عن إصابة جنديين بجروح خطرة، في حين أصيب ثالث بجروح متوسطة. وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء بمقتل جندي برتبة رقيب أول في معارك جنوب قطاع غزة، وقال إن الجندي القتيل ينتمي لسرية الكشف الهجومي 51 التابعة للكتيبة 82.
الجزيرة.نت، 20/5/2025
رام الله – ‘الأيام’: قالت مؤسسات الأسرى، إن إدارة سجون الاحتلال تحاول تصفية مجموعة من رموز الحركة الأسيرة وقادتها في زنازين العزل الانفرادي. وأشارت مؤسسات الأسرى، في بيان مشترك، أمس، إلى أن منظومة الاحتلال مستمرة في إنتاج المزيد من الأدوات والأساليب التي تهدف إلى قتل قيادات من الحركة الأسيرة وتصفيتهم، بشكل ممنهج، تتشارك فيه أجهزة الاحتلال كافة، عبر مخطط واضح.
وبينت أن قوات القمع تستخدم كل الأسلحة في هجومها على الأسرى، إضافة إلى سلسلة اعتداءات وعمليات تعذيب وإرهاب تمارسها بحقهم وبشكل غير مسبوق منذ بداية العدوان. وأوضحت أنها حصلت على واقع قادة الحركة الأسيرة من خلال زيارة بعض الطواقم القانونية لهم، إذ إنهم يتعرضون لاعتداءات فاقت مستوى الوصف والتصور، كما تتعمد قوات القمع الاستمرار في الضرب حتى خروج الدم من أجسادهم، وتستخدم كل أنواع الأسلحة في ضربهم والتنكيل بهم، من خلال الهراوات والبساطير، إلى جانب الكلاب البوليسية المزودة بخوذة من حديد، واليوم فإن أغلبيتهم يعانون من إصابات ورضوض وجروح، إلى جانب معاناتهم على مدار الساعة من آلام وأوجاع في أجسادهم، ما يحرمهم حتى من القدرة على النوم.
ولفتت إلى أنه على مدار الفترة الماضية، يتعرض العديد من أسرى المؤبدات، ومن هم من قيادات الحركة الأسيرة، لاعتداءات ممنهجة ومتكررة، أدت إلى إصابة العديد منهم بإصابات مختلفة ومتفاوتة، تسببت في مشكلات صحية صعبة ومزمنة، إضافة إلى جريمة التجويع التي تسببت في إصابتهم بهزال شديد، ونقصان حاد في الوزن. وأكدت المؤسسات، أنه نهاية شهر آذار الماضي، تمت عملية نقل لمجموعة من قيادات الحركة الأسيرة، من عزل سجن ‘ريمون’ إلى زنازين سجن ‘مجدو’ رافقتها اعتداءات وعمليات تنكيل ممنهجة طالت جميع من تم نقلهم.
الأيام، رام الله، 21/5/2025
رفض مصدر قيادي في حركة (حماس) ما ورد في التقرير الذي بثّته قناة ‘العربية الحدث’، واعتبره محاولة رخيصة لتشويه صورة المقاومة وتضليل الرأي العام، في ذروة المأساة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة جرّاء القصف والمجاعة والحصار. وأكد المصدر في تصريح صحفي، يوم الثلاثاء، أن الزجّ بأسماء قيادات في حركة حماس في مزاعم عن ‘صراعات داخلية’ أو ‘سباق على القيادة’، في هذا التوقيت بالذات، لا يخدم سوى أجندات مشبوهة، تتقاطع بشكل واضح مع أهداف الاحتلال في استهداف وحدة الحركة وتشويه صورة قياداتها الميدانية والسياسية. وأشار إلى أن نهج قناة ‘العربية’ كان ولا يزال يتماهى مع رواية الاحتلال، ويمارس التحريض ضد المقاومة، وهو ما بدا جليًّا منذ اللحظة الأولى للحرب، في تغطياتها ومضامينها المنحازة.
فلسطين أون لاين، 20/5/2025
الكيان الإسرائيلي
الأرض، الشعب
محمد الجمل: شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمات برية وجوية واسعة على عموم قطاع غزة، يوم أمس، مع تصاعد عمليات التدمير ونسف المربعات السكنية في مناطق جنوب القطاع وشماله. وتسببت الهجمات الإسرائيلية، يوم أمس، بسقوط 90 شهيداً، وأكثر من 200 جريح.
وشهد، يوم أمس، تصاعد العمليات البرية شرق خان يونس، وشمال القطاع، بعد الدفع بقوات مدرعة ترافقها جرافات وفرق هندسية، تقوم بعمليات تدمير ونسف واسعة في تلك المناطق. وواصلت قوات الاحتلال إصدار أوامر نزوح في قطاع غزة، إذ أصدرت، أمس، أوامر جديدة، طالبت من خلالها المواطنين بإخلاء المزيد من مناطق شمال القطاع، والنزوح جنوباً.
ووفق التقرير اليومي المحدث، الصادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد وصل مستشفيات القطاع 87 شهيداً، و290 إصابة، خلال الساعات الـ 24 الماضية، فيما بلغ عدد شهداء الأمس 90 شهيداً. فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار الماضي (3,427 شهيدا، و9,647 اصابة). وأكدت وزارة الصحة بغزة أن عددا كبيرا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 53,573 شهيدا و121,668 إصابة منذ السابع من تشرين الأول من العام 2023.
الأيام، رام الله، 21/5/2025
غزة: أعلنت إسرائيل أن 93 شاحنة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة دخلت الثلاثاء إلى غزة غداة تأكيد الأمم المتحدة حصولها على إذن بإرسال معونات للمرة الأولى منذ فرض الدولة العبرية حصاراً مطبقاً على القطاع في الثاني من مارس (آذار). ووفقاً لـ’وكالة الصحافة الفرنسية’، قالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة (كوغات)، وهي الهيئة الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية: ‘دخلت 93 شاحنة تابعة للأمم المتحدة محملة مساعدات إنسانية تشمل الطحين للمخابز ومواد غذائية للرضع وتجهيزات طبية وأدوية اليوم (الثلاثاء) إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم’.
من جانبها، ذكرت منظمة الأمم المتحدة أن المساعدات لم تصل للفلسطينيين بعد يومين من بدء دخول الإمدادات الجديدة إلى قطاع غزة.
الشرق الأوسط، لندن، 20/5/2025
غزة: قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل لليوم الـ80 على التوالي فرض سياسة التجويع الممنهجة، ما تسبب في وفاة 326 شخصًا، بينهم مرضى وكبار سن، إلى جانب تسجيل أكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل بسبب نقص الغذاء والدواء. وأضاف المكتب الحكومي، في بيان صحافي، اليوم[أمس] الثلاثاء، أن الاحتلال يمنع منذ 2 مارس 2025 إدخال أي شاحنة مساعدات إنسانية أو وقود، في وقت يحتاج فيه القطاع المحاصر إلى نحو 44 ألف شاحنة لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للسكان. وبـ ‘لغة الأرقام’، أفاد الإعلامي الحكومي، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مستويات كارثية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث انعكس هذا الوضع الخطير على حالات الوفاة وتم تسجيل الأرقام التالية خلال 80 يوماً من الإغلاق والحصار التام: – 58 حالة وفاة بسبب سوء التغذية. – 242 حالة وفاة بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن. – 26 مريض كلى فقدوا حياتهم نتيجة عدم توفر التغذية والرعاية الغذائية اللازمة. – أكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل، بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية لاستمرار الحمل. – فشل العديد من حملات التبرع بالدم نتيجة ضعف أجساد المواطنين وعدم قدرتهم على التبرع، في وقت تعاني فيه المستشفيات من نقص حاد في وحدات الدم مع تدفق آلاف الجرحى والمصابين الذين هم بحاجة ماسة لإجراء عمليات جراحية طارئة. وأكد البيان أن ما يجري ‘يرقى إلى جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان’، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي، والإدارة الأميركية، ودولاً أوروبية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، مسؤولية دعم هذه الجرائم سياسيًا وعسكريًا.
فلسطين أون لاين، 20/5/2025
قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بقطاع غزة مروان الهمص إن الاحتلال يعمل وفق خطة ممنهجة لتدمير القطاع الصحي. وأضاف، في حديثه للجزيرة، أن استمرار حملة جيش الاحتلال على المنظومة الصحية يهدد حياة سكان القطاع. واستهدفت الغارات الإسرائيلية أمس مخزن الأدوية الرئيسي في مستشفى ناصر. وقالت وزارة الصحة في غزة إن القصف تسبب في حرق كميات كبيرة من الأدوية القليلة المتبقية في المخزن. وشنت قوات الاحتلال غارات على مستشفى غزة الأوروبي شرقي مدينة خان يونس.
الجزيرة.نت، 20/5/2025
استفاق سكان حي الدرج المكتظ في غزة، صباح الثلاثاء، على وقع فاجعة جديدة، بعدما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة ‘موسى بن نصير’ التابعة لوكالة (الأونروا)، التي كانت تأوي مئات النازحين الهاربين من القصف المستمر في مناطق أخرى من القطاع المحاصر. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة الدفاع المدني بأن الغارة الإسرائيلية المباشرة على المدرسة أودت بحياة 44 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب عشرات الجرحى، بعضهم في حالة حرجة. وفي مشهد يعكس عمق الكارثة، وقفت امرأة فلسطينية وسط حطام محترق داخل أحد الفصول الدراسية، بعد أن التهمت النيران المكان الذي كان يؤويها وأبناءها. وفي الخارج، شوهد أطفال يبحثون بين الركام عمّا تبقى من أشيائهم الصغيرة، في محاولة بائسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الذكريات والملاذ المؤقت.
وفي مستشفى الأهلي العربي، المعروف باسم ‘مستشفى المعمداني’، توالت مشاهد مؤلمة لنساء فلسطينيات يودعن أحباءهن وسط نحيب وعويل. وفي مشهد آخر، احتشد المشيعون في جنازات جماعية، حاملين جثامين أقاربهم الذين قضوا تحت الأنقاض، في وقت كان فيه آخرون يتعرفون على جثث أحبائهم التي شُوهت بفعل القصف العنيف.
الجزيرة.نت، 20/5/2025
عبد الله طه: في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، تكشف دراسة حديثة عن الآثار المدمرة التي لحقت بالقطاع الزراعي في غزة، الذي يُعد ركيزة أساسية للأمن الغذائي والاقتصاد المحلي. باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل صور الأقمار الصناعية عالية الدقة، توصل الباحثون في دراسة حديثة منشورة في دورية ‘ساينس أوف ريموت سينسنج’ إلى أن ما بين 64% إلى 70% من حقول المحاصيل الشجرية، و58% من البيوت البلاستيكية (الدفيئات الزراعية التي تحفظ درجة حرارة محددة للمزروعات)، قد تعرضت للتدمير بحلول سبتمبر/أيلول 2024. هذه النتائج تُظهر حجم الكارثة التي ألمت بقطاع غزة، والتي ستترك آثارًا طويلة الأمد على الأمن الغذائي والقدرة الاقتصادية للسكان.
الجزيرة.نت، 20/5/2025
مصر
ذكر الجيش الإسرائيلي أنه اعترض محاولة تهريب أسلحة من مصر إلى إسرائيل باستخدام طائرة مُسيّرة. وجاء في بيان لجيش الاحتلال أنه أسقط الطائرة المسيرة التي كانت تحمل 19 مسدسا و3 رشاشات وذخيرة، مضيفا أن الأسلحة ‘نقلت إلى قوات الأمن لاستكمال إجراءاتها’، بحسب ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق إحباط محاولات مماثلة قال إنها لتهريب أسلحة وطائرات مسيرة إلى قطاع غزة المحاصر.
الجزيرة.نت، 20/5/2025
الأردن
لبنان
بيروت: أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارة بطائرة مسيَّرة على بلدة المنصوري اللبنانية، قرب صور، الثلاثاء، أسفرت عن مقتل قيادياً في ‘حزب الله’. ووفقاً للجيش، كان العنصر قائد قوات ‘حزب الله’ في المنصوري، بحسب ما نقلته صحيفة ‘تايمز أوف إسرائيل’. وكشف الجيش الإسرائيلي، عن أن العنصر شارك في تنفيذ الكثير من الهجمات على إسرائيل خلال الحرب، وترميم البنية التحتية لـ’حزب الله’ في منطقة المنصوري، وتهريب الأسلحة. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الثلاثاء، إصابة 9 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية جنوب البلاد. ووفق ‘الوكالة الوطنية للإعلام’، ‘استهدفت مسيَّرة معادية دراجة نارية على طريق المنصوري – مجدل زون في قضاء صور، حيث أفيد بوقوع إصابات’.
الشرق الأوسط، لندن، 20/5/2025
عربي، إسلامي
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، إن جهود بلاده مع مصر والولايات المتحدة مستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. جاء ذلك في جلسة حوارية ضمن منتدى قطر الاقتصادي،قال فيها آل ثاني ‘مستمرون مع مصر والولايات المتحدة في جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة’. وتابع: ‘اعتقدنا أن الإفراج عن عيدان ألكسندر سينهي مأساة غزة لكن الرد كان بموجة قصف أشد عنفا أودت بحياة مئات الأبرياء’. وشدد على أن ‘الطريق الوحيد للأمام (لإنهاء الحرب في غزة) هو المفاوضات، ودائما يتم تخريبها وتفجيرها بألاعيب سياسية وابتزاز’.
وأكد رئيس الوزراء القطري مواصلة جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة رغم محاولات ‘تخريب المفاوضات والابتزاز’.
موقع عربي21، 20/5/2025
نقلت وكالة رويترز، اليوم[أمس] الثلاثاء، عن 3 مصادر قولها إن القيادة السورية وافقت على تسليم وثائق ومتعلقات عميل جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) إيلي كوهين لتل أبيب. وقالت الوكالة إن مصدرا أمنيا سوريا ومستشارا لدى القيادة السورية وشخصا مطلعا على المحادثات السرية بين الجانبين قالوا إن أرشيف المواد عُرض على إسرائيل في مبادرة سورية غير مباشرة لتهدئة التوتر وبناء الثقة لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق رويترز. ولم تعلّق السلطات السورية حتى الآن على الإعلان الإسرائيلي بجلب وثائق كوهين من أرشيف قوات الأمن السورية.
الجزيرة.نت، 20/5/2025
الرياض: أكدت ‘اللجنة الوزارية العربية – الإسلامية المشتركة بشأن غزة’، الثلاثاء، رفض تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية التي دفع استخدامها سلاحاً، والحرمان المتعمد من الإمدادات الحيوية، سكان قطاع غزة، لحافة المجاعة. وأعربت اللجنة، في بيان، عن قلقها البالغ إزاء عزم إسرائيل السماح بـ’إيصال محدود للمساعدات’ إلى غزة، وخلقها نموذجاً جديداً لتوزيعها، يتعارض مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، ويهدف إلى تعزيز السيطرة على المواد المنقذة للحياة كجزء من استراتيجية عسكرية، كما نبّه إلى ذلك وكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيون. وطالَبَ البيان إسرائيل بالسماح وبتسهيل دخول المساعدات دون عوائق من الطرق البرية والمعابر كافة، مع الاستفادة من آليات إيصالها عبر الجو والبحر لمعالجة الأوضاع الكارثية في غزة، مُشدِّداً على عدم قبول أي مبرر لحرمان الفلسطينيين منها واحتياجاتهم الأساسية وتجويعهم. في شأن متصل، رحبت اللجنة ببيان قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، بشأن الوضع في غزة والضفة الغربية، والدعوة لإنهاء الحرب على القطاع، والسماح الفوري بوصول المساعدات الإنسانية إليه، لافتةً إلى اتفاقها مع موقفهم الرافض للعمليات العسكرية والاعتداء الشامل والمستمر على المدنيين.
وأدانت اللجنة خطط إسرائيل للتهجير القسري للفلسطينيين، وأكدت رفضها القاطع لأي محاولات لضم أراضيهم أو إجراءات أحادية غير قانونية تسعى إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة بمدينة القدس.
الشرق الأوسط، لندن، 20/5/2025
أعلنت الإمارات توصلها إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن ‘بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة’ إلى قطاع غزة المحاصَر، وفق بيان نشرته ‘وكالة أنباء الإمارات (وام)’، الأربعاء. ونقل البيان أن الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، ‘أفضى إلى الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من دولة الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى’.
الغد، عمّان، 21/5/2025
إسلام آباد – شاهر الأحمد: قال مدير العلاقات العامة بالقوات المسلحة الباكستانية الجنرال أحمد شريف شودري إن ما يحدث في قطاع غزة أقل ما يمكن وصفه أنه جريمة ضد الإنسانية، جاء ذلك خلال مقابلة خاصة لموفد الجزيرة نت إلى إسلام آباد، ستُنشر لاحقا. وطالب شودري (المتحدث الرسمي باسم الجيش) إسرائيل بالتوقف عن ‘العنجهية’ وقتل الأطفال والنساء والأبرياء، فهذا لن يكون إلا سببا في تراجعها ونفور العالم منها، وخلق أعداء لها. كما حث شودري الفلسطينيين على أخذ العبرة مما قامت به باكستان، حيث حرصت على رص الصفوف الداخلية وبناء قوتها الذاتية لتكون رادعة لكل عدو وطامع، حتى بات عنوان المرحلة الحالية في باكستان هو ‘بنيان مرصوص’، وهو نفس اسم العملية العسكرية التي أطلقتها القوات الباكستانية في مواجهة العدان الهندي. وأكد شودري وقوف باكستان حكومة وشعبا وجيشا إلى جانب المظلومين في فلسطين، وأنهم يتعاطفون مع أهل غزة ومستعدون لمساعدتهم وإغاثتهم.
وفي وقت سباق اليوم أدانت الخارجية الباكستانية في بيان -أطلعت الجزيرة نت عليه- بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، الذي أسفر عن مقتل العشرات من الفلسطينيين، بالإضافة إلى الاستهداف المتعمّد للمستشفيات والبنى التحتية الحيوية الأخرى، وأوامر الإخلاء الجماعي.
وقال البيان إن باكستان ماضية في دعمها الثابت لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وتدعو إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ومتصلة جغرافيا على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
الجزيرة.نت، 20/5/2025
تداولت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لجنود الاحتلال، من لواء غولاني، المشارك في ارتكاب جرائم إبادة بحق الفلسطينيين، وآخرها مجزرة المسعفين في رفح، خلال مشاركتهم في مناورات الاسد الأفريقي في المغرب. وظهر الجنود، خلال التقاط صورة تذكارية، بموقع المناورات، وهم يحملون علم الاحتلال، إضافة إلى علم لواء غولاني، بالتوازي مع مشاركة أكثر من 20 دولة بينها عربية في المناورات.
موقع عربي21، 20/5/2025
دولي
عرب 48 – محمود مجادلة: أعربت مصادر في البيت الأبيض عن استيائها من الحكومة الإسرائيلية، متهمة إياها بأنها ‘الطرف الوحيد الذي لا يعمل على دفع صفقة شاملة’ للإفراج عن الأسرى ووقف الحرب في قطاع غزة، بحسب ما أورده الموقع الإلكتروني لصحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ (واينت).
وقالت تلك المصادر في حديث مع ممثلين عن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بحسب ما أورد ‘واينت’، اليوم الثلاثاء، إن ‘الجميع يعمل لإتمام صفقة شاملة، ما عدا إسرائيل’. وأضافت المصادر أن ‘الإدارة الأميركية تبذل كل ما في وسعها للتوصل إلى صفقة تنهي الحرب في غزة، بناءً على توجيهات مباشرة من الرئيس دونالد ترامب’، مشيرة إلى أن ‘قادة العالم يحترمون مساعي ترامب لحل النزاعات’.
عرب 48، 20/5/2025
لندن – ربيع عيد: أعلنت بريطانيا اليوم الثلاثاء استدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن تسيبي حوتوفلي للاستجواب، وتعليق مفاوضات اتفاقية تجارية مع إسرائيل بسبب توسيعها حرب الإبادة في قطاع غزة المحاصر.
وفي حديثه أمام مجلس العموم، اليوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية ديفيد لامي: ‘لقد علّقنا المفاوضات مع هذه الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية تجارة حرّة جديدة. سنُراجع التعاون معهم بموجب خريطة الطريق الثنائية 2030. إنّ تصرفات حكومة نتنياهو جعلت هذا الأمر ضرورياً’، وأضاف لامي أيضاً أنه جرى استدعاء السفيرة الإسرائيلية لدى المملكة المتحدة إلى وزارة الخارجية. وقال إن وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، سيبلغ حوتوفلي أن ‘منع المساعدات لغزة لمدة 11 أسبوعاً كان قاسياً ولا يمكن تبريره’، وأضاف أيضاً أن الحرب في غزة تضرّ بعلاقة المملكة المتحدة بإسرائيل، قبل أن يعلن أن الحكومة ستفرض عقوبات على ثلاثة أفراد وأربعة كيانات متورطة في حركة الاستيطان، وقال: ‘إن منع المساعدات، وتوسيع نطاق الحرب، وتجاهل مخاوف الأصدقاء والشركاء، أمر لا يمكن تبريره ويجب أن يتوقف’، وقال لامي إنّ تصرفات حكومة نتنياهو جعلت خطوات المملكة المتحدة اليوم ضرورية.
وفي كلمته قال للشعب الإسرائيلي: ‘إن سلوك الحرب في غزة يضرّ بعلاقتنا مع حكومتكم’، وأضاف أن الحكومة ستتخذ ‘إجراءات إضافية’ إذا واصلت إسرائيل هجومها العسكري الأخير على غزة وفشلت في ضمان ‘توفير المساعدات دون عوائق’. ولفت قائلاً: ‘على الرغم من جهودنا، استمرت هذه الحكومة الإسرائيلية في أفعالها وخطاباتها الصارخة. إنهم يعزلون إسرائيل عن أصدقائها وشركائها حول العالم، ويقوّضون مصالح الشعب الإسرائيلي، ويشوّهون صورة دولة إسرائيل في أعين العالم’، كما قال خلال فقرة استجواب النواب له، رداً على وزيرة في حكومة الظلّ من حزب المحافظين: ‘حصار إسرائيل لغزة خاطئ أخلاقياً، وغير مبرّر، ويجب أن يتوقف’.
العربي الجديد، لندن، 21/5/2025
لندن – ربيع عيد: قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد الثلاثاء إن بلادها ستتحرك داخل الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معينين بسبب معاملة إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في غزة. وقالت وزيرة الخارجية في بيان: ‘طالما أننا لا نرى تحسناً واضحاً بوضع المدنيين في غزة، فنحن بحاجة إلى تصعيد لهجتنا. لذلك، سنضغط الآن أيضاً من أجل أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزراء إسرائيليين بعينهم’، مضيفة أن المسؤولين المستهدفين سيكونون موضوع نقاش داخل الاتحاد الأوروبي.
العربي الجديد، لندن، 21/5/2025
غزة – الشرق الأوسط: أدانت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، الاثنين، عزم إسرائيل ‘السيطرة’ على كامل قطاع غزة، منددة بـ’ضم مخالف للقانون الدولي’.
وقالت في بيان: ‘إذا كان هذا يعني الضم، فهو مخالف للقانون الدولي. إن السويد تعتقد بحزم أنه لا يجب تغيير أو تقليص مساحة غزة’. كما حضّت إسرائيل على السماح باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
الشرق الأوسط، لندن، 20/5/2025
انتقد وزير خارجية هولندا، كاسبر فيلدكامب، الاثنين، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السماح بدخول مساعدات محدودة إلى قطاع غزة ووصفه بأنه ‘غير كاف’. وقال فيلدكامب إن غزة في حاجة ماسة إلى كميات ‘هائلة’ من المساعدات لتخفيف وطأة الوضع الكارثي في القطاع وإنهاء نقص الغذاء والمعاناة الإنسانية. وشدد الوزير الهولندي على أن المطلوب حاليا وقف فوري لإطلاق النار في القطاع.
الشرق الأوسط، لندن، 20/5/2025
باريس- القدس العربي: أكد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن باريس ‘مصممة على الاعتراف بدولة فلسطين’، قائلًا، في مقابلة إذاعية مع ‘فرانس إنتر’: ‘الوضع لم يعد يُحتمل’. وتحدث عن الوضع في غزة قائلًا: ‘لا يمكن أن نترك لأطفال غزة إرث العنف والكراهية. يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا نحن مصممون على الاعتراف بدولة فلسطين. وأنا أعمل بنشاط من أجل ذلك لأننا نرغب في الإسهام في حل سياسي يخدم مصلحة الفلسطينيين، وكذلك أمن إسرائيل’، أضاف الوزير. وتأتي هذه التصريحات في ظل الوضع في غزة، الذي وصفه الوزير الفرنسي بأنه ‘لا يُحتمل، بسبب العنف الأعمى، والحصار المفروض على المساعدات الإنسانية من قبل الحكومة الإسرائيلية، ما جعل من غزة مكانًا للموت، إن لم نقل مقبرة’.
كما دعا جان-نويل بارو إسرائيل إلى السماح بدخول مساعدات إنسانية ‘ضخمة ودون أي عوائق’.
القدس العربي، لندن، 20/5/2025
الجزيرة – الأناضول: قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في مقابلة مع إذاعة فرانس إنتر، إن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل يجب مراجعتها، مع الأخذ في الاعتبار موقف إسرائيل تجاه غزة.
ووصف بارو تصعيد إسرائيل لهجماتها على غزة وإعاقتها دخول المساعدات الإنسانية بأنه ‘أمر لا يمكن قبوله’، مؤكدا أن الهجمات الإسرائيلية ‘اعتداء خطير على الكرامة الإنسانية، وانتهاك واضح لجميع قواعد القانون الدولي، ويتعارض مع أمن إسرائيل الذي تلتزم به فرنسا، لأن من يزرع الريح يحصد العاصفة’.
وأضاف ‘لا يمكننا أن نتجاهل معاناة شعب غزة’، مشيرا إلى أنهم يؤيدون اقتراح هولندا بمراجعة اتفاقية الشراكة، وقال إن ‘الاتفاقية تحتوي على أبعاد سياسية وتجارية لن تستفيد إسرائيل ولا الاتحاد الأوروبي من إنهائها، لكن وضع المدنيين (في غزة) يفرض علينا المضي قدما (في هذه القضية)’.
الجزيرة.نت، 20/5/2025
أثينا – الشرق الأوسط: وصف وزير الخارجية اليوناني جورجوس جيرابيتريتيس، ما يجري في غزة بأنه ‘الكابوس’، مشدداً على أن ازدياد عدد القتلى في غزة يجب أن ينتهي.
وقال جيرابيتريتيس الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الشهر، لـ’أسوشييتد برس’، إن العالم يواجه أكثر الأوقات اضطراباً منذ الحرب العالمية الثانية.
كما أشار إلى وجود مفترق طرق في مسيرة الديمقراطية، مؤكداً أن أوروبا تواجه ‘أزمة في الهوية السياسية’. وتناول جيرابيتريتيس اثنين من النزاعات الكبرى في العالم، وقال إن ‘الكابوس وازدياد عدد القتلى في غزة يجب أن ينتهي، وإن اليونان تقف إلى جانب أوكرانيا’.
كما قال الوزير اليوناني إن بلاده تتمتع بعلاقات جيدة مع كل من إسرائيل والفلسطينيين، وأضاف أن ‘اليونان تدعم حل الدولتين، وقد ناقشت هذا الحل وإعادة إعمار غزة بشكل موسع مع كلا الطرفين، وترى نفسها وسيطاً نزيهاً’. وتابع: ‘نرغب في أن نكون مشاركين بنشاط، ولكن لنكن صادقين تماماً، ليست مسألة من يتوسط، بل مسألة وقف هذا الكابوس’.
وقال: ‘لا أستطيع حقاً أن أتحمل ما يحدث الآن في الشرق الأوسط’.
الشرق الأوسط، لندن، 20/5/2025
واشنطن – العربي الجديد: نقلت شبكة ‘سي أن أن’ الأميركية، أمس الثلاثاء، عن عدد من المسؤولين الأميركيين المطلعين على أحدث المعلومات الاستخبارية قولهم إن الولايات المتحدة حصلت على معلومات جديدة تشير إلى أنّ إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران.
وقال المسؤولون إن مثل هذه الضربة ستُمثل قطيعة صارخة مع ترامب، كما أنها قد تُنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو أمر سعت الولايات المتحدة إلى تجنّبه منذ أن أججت الحرب الإسرائيلية على غزة التوترات بدءاً من عام 2023. وأضاف المسؤولون أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قراراً نهائياً، مشيرين إلى وجود خلاف داخل الحكومة الأميركية بشأن ما إذا كانت تل أبيب ستقرر في نهاية المطاف تنفيذ الضربات. ومن المرجح أن يعتمد القرار الإسرائيلي بشأن الضربات وكيفية تنفيذها على رأيها في المفاوضات الأميركية مع إيران بشأن برنامجها النووي، وفقاً لما ذكرته الشبكة.
العربي الجديد، لندن، 21/5/2025
بروكسل – الشرق الأوسط: كشفت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم (الثلاثاء)، أن اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ستخضع للمراجعة، في ظل الوضع ‘الكارثي’ في قطاع غزة، وفقاً لوكالة ‘رويترز’.
وذكرت كالاس أن ‘أغلبية قوية’ من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعين في بروكسل يؤيدون مثل هذه المراجعة لاتفاقية الشراكة بين التكتل وإسرائيل في ضوء الأحداث في القطاع الفلسطيني.
وأضافت كالاس لصحافيين: ‘الوضع في غزة كارثي. المساعدات التي سمحت إسرائيل بدخولها مرحب بها بالطبع، لكنها قطرة في محيط. يجب أن تتدفق المساعدات على الفور، دون عوائق وعلى نطاق واسع، لأن هذا هو المطلوب’.
الشرق الأوسط، لندن، 20/5/2025
رويترز – العربي الجديد: فرضت بريطانيا عقوبات على عدد من المستوطنين والمنظمات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، بسبب ارتكابهم أعمال عنف ضد المواطنين الفلسطينيين، ومن الذين شملتهم العقوبات المستوطن زوهار صباح لضلوعه في التهديد بارتكاب أعمال عدائية وعنيفة ضد فلسطينيين وارتكابها والسماح بها ودعمها. وشملت العقوبات سبعة أشخاص وكيانات منها حركة ناحالا، وشركة ليبي للإنشاءات والبنية التحتية المحدودة، والناشطة دانييلا فايس، ومزرعة كوكو، بالإضافة لمزرعة نيريا بالضفة الغربية، والمقيمين في المزرعة، لتورطهم في انتهاكات لحقوق الإنسان، وقالت الحكومة البريطانية إن العقوبات جاءت بموجب نظام عقوبات حقوق الإنسان العالمي.
العربي الجديد، لندن، 20/5/2025
واشنطن- محمد البديوي: اتهم العضو في مجلس الشيوخ الأميركي جيف ميركلي، خلال جلسة استماع اليوم الثلاثاء، إسرائيل باستخدام ‘استراتيجية ممنهجة لتدمير غزة ووسائل الحياة فيها’، بهدف دفع السكان إلى الرحيل تحت غطاء ‘الهجرة الطوعية’، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية تشمل التجويع، وهدم المنازل، ونقل السكان، ما يُعد شكلًا من أشكال التهجير القسري.
وأضاف السيناتور الأميركي أن هذه الممارسات ليست مجرد نظرية، بل تنفّذ بشكل فعّال منذ شهور، مستشهدًا بصور الأقمار الصناعية التي تُظهر أن غزة باتت أنقاضًا، وبأكثر من 2000 طفل يتلقون العلاج من سوء تغذية حاد، إضافة إلى تقرير صدر قبل يومين عن منظمة الصحة العالمية يؤكد استشهاد 57 طفلًا بسبب مضاعفات سوء التغذية. وأوضح أن عدد الشاحنات التي بدأت بالدخول إلى غزة لا يتجاوز 1% من الكمية المطلوبة لتأمين المكملات الغذائية اليومية، وأن خطط إدخال 100 شاحنة يوميًا لا تغطي سوى 20% من الاحتياجات الفعلية، متسائلًا عن موقف الإدارة الأميركية إزاء هذا الوضع.
العربي الجديد، لندن، 20/5/2025
الدوحة – بيروت حمود: بلغ النزاع بين الفيليبين والصين حول بحر الصين الجنوبي طاولة الحكومة الإسرائيلية، إذ يُصر الفيليبينيون على أن تعترف إسرائيل رسميًا بسيادتهم على المجال البحري المتنازَع عليه، مقابل استمرار التعاون العسكري بين البلدين. وتُظهر إسرائيل، من جهتها، ‘حيادًا’ في هذا الصراع، لكن شركات الصناعات الأمنية الإسرائيلية هي من تدفع ثمن هذا الحياد، بحسب ما أوردته صحيفة ‘كلكاليست’ الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، إذ ربطت وزارة الدفاع الفيليبينية توقيع صفقات تسليح جديدة باعتراف سياسي إسرائيلي بالسيادة الفيليبينية.
العربي الجديد، لندن، 20/5/2025
عمان – بترا: حذرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من أن نحو 14 ألف رضيع في قطاع غزة قد يموتون خلال 48 ساعة، حال لم تصلهم المساعدات الإغاثية في الوقت المناسب.
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إن ‘هناك 14 ألف رضيع سيموتون خلال 48 ساعة إذا لم نتمكن من الوصول إليهم’، مؤكدا أن الفرق الأممية تريد إنقاذ أكبر عدد ممكن من هؤلاء الأطفال.
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة ‘إغراق’ قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية، مضيفا: ‘لا يزال لدينا الكثير من الأشخاص على الأرض، فهم في المراكز الطبية والمدارس يحاولون تقييم الاحتياجات’.
الدستور، عمّان، 20/5/2025
الجزيرة – أحمد حافظ – ديانا جرار: قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة إن القانون الدولي الإنساني ومواثيق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة تطبق في العالم كله إلا في قطاع غزة، مؤكدا أن المجتمع الدولي والنظام القانوني العالمي يظهران فشلًا ذريعًا في حماية المدنيين في قطاع غزة.
وفي تصريحات للجزيرة نت، أضاف أبو حسنة أن ‘هناك ازدواجية معايير واضحة الآن’، متسائلًا: ‘كيف يمكن للعالم أن يتفرج على هذا القتل والتجويع واستخدام المساعدات كسلاح؟’ ولفت إلى أن استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
الجزيرة.نت، 20/5/2025
الجزيرة – وكالات: انتقدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشدة ضآلة المساعدات التي دخلت قطاع غزة وتؤكد أن سكان بحاجة إلى دعم هائل ومتواصل لضمان عدم دخولهم في مجاعة. وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن ‘إسرائيل تستغل الجوع والغذاء لأغراض سياسية وعسكرية، وغزة بحاجة لدعم هائل ودون عوائق أو انقطاع لضمان مواجهة الجوع المتفاقم الذي يعاني منه سكان القطاع ‘.
وحذرت أونروا من أسوأ أزمة إنسانية قد يواجهها قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأضافت في منشور عبر صفحتها بموقع فيسبوك ‘أسفر القصف الإسرائيلي المكثف من الجو والبر والبحر عن سقوط مئات الضحايا وتشريد جماعي’.
وأكدت أونروا أنها تحتاج لدعم هائل بلا عوائق ولا انقطاع لضمان وقف انتشار الجوع في غزة، ودعت إلى عدم تسييس المساعدات الإنسانية لأن الأوضاع في قطاع غزة تتدهور بشكل يومي وسوء التغذية ينتشر في القطاع. ودعت الوكالة إلى الضغط على إسرائيل من أجل إدخال المساعدات إلى غزة.
الجزيرة.نت، 20/5/2025
الجزيرة – وكالات: قالت منظمة الصحة العالمية إنّ مستشفيات شمال غزة معرضة لخطر الإغلاق التام. وأضافت المنظمة في حسابها على منصة إكس أنّ الأعمال العدائية المكثفة والوجود العسكري مستمران بالقرب من المستشفى الإندونيسي منذ الثامن عشر من الشهر الجاري.
ولفتت إلى أن معظم المرضى خرجوا بأنفسهم بعد اشتداد القتال في الخامس عشر من الشهر الجاري، مشيرة إلى ورود تقارير عن بقاء 15 شخصًا فقط بينهم مرضى وموظفون في المستشفى وهم في حاجة ماسة إلى الطعام والماء. ونبهت منظمة الصحة العالمية إلى تدهور الوضع بسرعة في مستشفى العودة شمال القطاع والمكتظ بالإصابات والذي يعاني من نقص حاد في الإمدادات.
ودعت المنظمة إلى الحماية الفعالة للرعاية الصحية، مشددة على أنه لا ينبغي أبدًا عسكرة المستشفيات أو استهدافها.
الجزيرة.نت، 20/5/2025
وكالات: أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حجبا جديدا قدره نحو 60 مليون دولار من التمويل الفيدرالي لجامعة هارفارد بسبب ما اعتبرته تقاعسا منها عن اتخاذ إجراءات كافية ضد المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين.
وفي منشور على منصة إكس، اليوم الثلاثاء، أفادت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية بأنها ستحجب تمويلا فدراليا كان مخصصا لجامعة هارفارد بقيمة نحو 60 مليون دولار ‘لحماية الحقوق المدنية في التعليم العالي’. وزعمت الوزارة أن جامعة هارفارد التي برزت بين الجامعات التي شهدت مظاهرات داعمة لفلسطين ‘فشلت في التعامل مع المواقف المعادية للسامية والتمييز القائم على أساس العرق’.
الجزيرة.نت، 20/5/2025
جنيف – رويترز: قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه إن الأمم المتحدة حصلت على إذن من إسرائيل لدخول نحو 100 شاحنة مساعدات أخرى إلى غزة اليوم الثلاثاء.
وأضاف في مؤتمر صحافي بجنيف ‘طلبنا موافقة على دخول المزيد من الشاحنات اليوم وحصلنا عليها، وهي أكثر بكثير مما تمت الموافقة عليه أمس’. وعندما طلب منه تحديد عددها قال ‘100 تقريبا’.
القدس العربي، لندن، 20/5/2025
باريس – أ ف ب: دعا رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان الثلاثاء الدول الغربية إلى فرض ‘عزلة اقتصادية واستراتيجية’ على إسرائيل لوقف مسعاها لارتكاب ‘تطهير عرقي’ في قطاع غزة.
وقال دو فيلبان ‘نحن أمام خطة إسرائيلية… بعد إعادة احتلال غزة، الخطوة التالية ستكون الترحيل. الهدف السياسي لبنيامين نتنياهو وحكومته هو ترحيل سكان غزة، وهذا علامة التطهير العرقي، تطهير الأرض’.
القدس العربي، لندن، 20/5/2025
عرب 48 – بلال ضاهر: أفاد تقرير صادر عن ‘معهد أبحاث الأمن القومي’ في جامعة تل أبيب، الأسبوع الحالي، بارتفاع نسبة استيراد إسرائيل للبضائع من الصين بـ20%، في العام 2024، مقابل انخفاض نسبة الصادرات الإسرائيلية للصين، ووصل العجز التجاري بين الدولتين إلى أكثر من 10 مليارات دولار. ولا تزال إسرائيل تستورد بضائع من الصين أكثر من أي دولة أخرى، وشكلت في العام الماضي نسبة 15% من مجمل البضائع المستوردة إلى إسرائيل.
عرب 48، 20/5/2025
القدس المحتلة – العربي الجديد: نقل موقع ‘واللا’ العبري عن مسؤولين اثنين في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، قولهما إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشعر بإحباط متزايد من استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأضاف المسؤلان أن الرئيس الأميركي عبر عن ‘فزعه’ من معاناة الأطفال الفلسطينيين في القطاع. وبحسب المسؤولَين، فقد بعث ترامب برسائل مباشرة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالبه فيها بـ’العمل على إنهاء’ الحرب.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن ترامب ‘يريد إنهاء الحرب، وعودة الرهائن، واستئناف دخول المساعدات، وبدء إعادة إعمار غزة’، مضيفاً أن الجمود في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، والوضع الميداني المتدهور، دفعا نائب الرئيس جي دي فانس إلى إلغاء زيارة كانت مقررة إلى تل أبيب هذا الأسبوع. من جهته، أوضح المسؤول الثاني أن ‘هناك الكثير من الإحباط من استمرار هذه الأزمة لفترة طويلة’. وأضاف أن قرار ترامب بالتصرف بشكل أحادي لإطلاق سراح عيدان ألكسندر بدلًا من انتظار اتفاق بين إسرائيل وحماس نابع من هذا الإحباط.
العربي الجديد، لندن، 20/5/2025
واشنطن – الأناضول: تجنبت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، الرد بشكل صريح على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزم تل أبيب احتلال قطاع غزة كاملا، مكتفية بوصف ذلك بأنه ‘تصريح جديد’. وأوضحت ليفيت في مؤتمر صحفي مساء الاثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واضح في رغبته بإنهاء الصراعات في منطقة الشرق الأوسط.
وردا على سؤال عما إذا كان ترامب يؤيد أو يشعر بالارتياح لتصريح نتنياهو بأنه سيسيطر على غزة بالكامل، قالت ليفيت: ‘سيتعين عليّ التحدث مع الرئيس عن هذا الأمر. أعتقد أن هذا التصريح صدر للتو. سأترك الأمر للرئيس ليتحدث عنه’. وتابعت: ‘ترامب يريد بوضوح رؤية نهاية الصراع في المنطقة وإطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى’.
القدس العربي، لندن، 20/5/2025
إسطنبول – الأناضول: احتج أحد مهندسي ‘مايكروسوفت’ الأمريكية على شركته التي اتهمها بالتواطؤ في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
جاء ذلك خلال مؤتمر ‘Build 2025’ الذي تنظمه ‘مايكروسوفت’ في منطقة سياتل بالعاصمة واشنطن، بين 19 – 22 مايو/ أيار الجاري، بحسب ما أورده موقع ‘The Verge’.
جو لوبيز، المهندس في فريق خدمات الذكاء الاصطناعي ‘Azure’ لدى ‘مايكروسوفت’، قاطع الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الرئيس التنفيذي للشركة ساتيا ناديلا.
وقال لوبيز صارخا خلال الحفل: ‘ساتيا! لماذا لا تُظهر كيف تساهم مايكروسوفت في قتل الفلسطينيين؟ لماذا لا تشرح كيف تدعم ’Azure’ جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل؟’.
وسارع أفراد الأمن لإخراج لوبيز من القاعة عقب موقفه هذا، فيما نادى بصوت عال في تلك الأثناء: ‘بصفتي موظفًا في مايكروسوفت، لن أكون شريكًا في هذه الإبادة الجماعية’.
القدس العربي، لندن، 20/5/2025
حوارات ومقالات
ما إن قال رئيس حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان في مقابلة إذاعية صباح الثلاثاء إن ‘الدولة العاقلة لا تشن حربًا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع لنفسها هدف طرد السكان’، حتى فتحت عليه بوابات الجحيم من أفواه قادة كل الأحزاب الصهيونية والدينية الذين رأوا فيه هادما للهيكل وذابحا للبقرة المقدسة وداعما لأعداء إسرائيل. ورغم تاريخه العسكري كجنرال ونائب لرئيس الأركان، فإن الحملة عليه صوّرته كأنه يتهم الجيش وليس المؤسسة السياسية التي تقود الجيش وتوجهه. كذلك فإن المعارضين لنتنياهو من بين قادة الأحزاب رأوا في كلامه فرصة لتجييش الشارع ضده وضد حزبه في إطار انتهازية سياسية مكشوفة. وتقريبا لم يجد بين كل هؤلاء من يدافع عنه أو يرى في كلامه زلة لسان أو مبالغة في التوصيف، بل إن غولان حمل على منتقديه وقال إن هذه الحرب تجسيد لأوهام بن غفير وسموتريتش.
ماذا قال غولان وفي أي سياق؟
ففي مقابلة إذاعية قال غولان ‘للأسف، تستمر الحرب إلى الأبد بالنسبة للحكومة الإسرائيلية. وهذا أمر مؤسف بطبيعة الحال وله تكاليف باهظة’. وتساءل عما إذا كانت عملية ‘عربات جدعون’ الحالية ضرورية، وأجاب ‘لقد أكملنا العملية العسكرية لكسر قوة حماس العسكرية في مايو/أيار ويونيو/حزيران من العام الماضي. ومنذ ذلك الحين، دخلت الحرب مرحلة أصبحت فيها أهدافها العسكرية أقل إستراتيجية، وأهدافها السياسية أكثر فأكثر، أي بقاء هذه الحكومة’. وأشار إلى أن أهداف الحرب لم تتحقق، وأن إسرائيل لم تقض على حماس، ولم تهزمها عسكريا وسلطويا، ولم تستعد الرهائن. وقال إن من الواضح أن الحرب منذ بدايتها لديها تناقض في أهدافها، و’يجب تحديد الأولويات. أولوياتي واضحة تمامًا، ويبدو لي أن أكثر من 70% من المواطنين الإسرائيليين لديهم أولويات واضحة أيضًا. أولًا، يجب إعادة جميع المختطفين إلى ديارهم. هذه مسألة تضامن إسرائيلي، وروح إسرائيل، وجوهرنا كشعب. أما بالنسبة لحماس، فلا يزال بإمكاننا تصفية الحساب معها بعد عامين، وثلاثة، وخمسة، وعشرة أعوام’.
وعن البيان المشترك الصادر عن بريطانيا وفرنسا وكندا والتهديد بتخلي أميركا عن إسرائيل قال إن ‘إسرائيل في طريقها لأن تصبح دولةً مجذومة بين الأمم، كجنوب أفريقيا في الماضي. هذا إن لم تعد إلى سلوكها كدولة عاقلة. الدولة العاقلة لا تشن حربًا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع لنفسها هدفًا لتهجير السكان. هذه الأمور صادمةٌ حقا، ولا يُعقل أن نكون نحن، أبناء الشعب اليهودي، الذين تعرضنا للاضطهاد والمذابح وأعمال الإبادة على مر تاريخنا، والذين مثّلنا عبر التاريخ رمزًا يمينيا للأخلاق الإنسانية واليهودية من يتخذ خطوات مرفوضة تمامًا’. وكما سلف، أثارت كلمات غولان دويا هائلا في الحلبة السياسية، حيث تفاعل معها العديد من الوزراء وأعضاء الكنيست بغضب ودهشة.
رد نتنياهو
وطبعا كان في طليعة المهاجمين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي وصف تصريحات غولان بأنها ‘افتراءات دموية معادية للسامية’. وقال إن ‘غولان، الذي يشجع على التحدي، والذي سبق أن قارن إسرائيل بالنازيين وهو يرتدي الزي العسكري، وصل الآن إلى مستوى جديد من الانحدار بزعمه أن إسرائيل تقتل الأطفال كهواية’. وأضاف ‘بينما نخوض حربًا على جبهات متعددة ونقود جهودًا دبلوماسية معقدة لتحرير رهائننا وهزيمة حماس، يردد غولان وأصدقاؤه من اليسار المتطرف أبشع الافتراءات الدموية المعادية للسامية ضد جنود الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل’. ولحقه على الفور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قائلا إن ‘الافتراء الخطير والكاذب على جنود الجيش الإسرائيلي هو خط أحمر’، كما هاجم وزير الخارجية جدعون ساعر غولان بقوله إن ‘الافتراء الدموي الذي ارتكبه غولان ضد دولة إسرائيل وجيشها لن تسامحه’. وأضاف ‘إن ما قاله غولان من شأنه بالتأكيد أن يؤجج نار معاداة السامية في العالم، هذا في الوقت الذي تقاتل فيه إسرائيل من أجل حياتها ضد تحالف يعمل على تدميرها’.
أما وزير الحرب إسرائيل يسرائيل كاتس فلم تتأخر إدانته إذ صرح قائلا إن ‘أي شخص قارن المجتمع الإسرائيلي في الماضي بالنظام النازي ويقوم الآن بتشويه سمعة دولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي في وقت الحرب يجب نبذه من الحياة العامة’. وقالت وزيرة الهجرة والاستيعاب أوفير سوفر إن ‘الادعاء بأن دولة إسرائيل ‘تقتل الأطفال كهواية’ كذبة شنيعة وإهانة بالغة لأخلاقيات الجيش الإسرائيلي القتالية، وسمعته كدولة إسرائيل. دولة إسرائيل، من خلال مقاتلي الجيش الإسرائيلي، تقاتل عدوًّا وحشيًّا أحرق كبار السن والنساء والأطفال والرضع وذبحهم واغتصبهم’.
ولم يقبل وزير الإعلام شلومو كرعي بأقل من القول إن ‘يائير غولان إرهابي. إرهابي يسعى إلى تحقيق أهداف الحرب. إرهابي يستهدف أمن مقاتلي الجيش الإسرائيلي’. وهاجم وزير التعليم يوآف كيش غولان بقوله ‘عار عليك يا يائير غولان، مثل هذه الافتراءات على دولة إسرائيل لا تُسمع إلا من أفواه ألدّ أعدائنا. إن اتهام مقاتلينا الأبطال الذين يُخاطرون بحياتهم من أجل الدولة بقتل الأطفال ليس سوى افتراء دموي وتحريض خطير. غولان ليس عضوًا في الكنيست ولا يتمتع بالحصانة. أتوقع من المستشار القانوني للحكومة أن يفتح تحقيقًا فوريًّا ضده بتهمة التحريض’. كما دعا عضو الكنيست كرويزر إلى محاكمة يائير غولان بتهمة التحريض على الفتنة في أعقاب تصريحاته ضد جنود الجيش الإسرائيلي.
أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش فاستذكر ماضي غولان وقال ‘لقد دعمت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل طوال سنوات. يائير غولان يكذب عن علم، ويشوّه سمعة إسرائيل وقوات الدفاع الإسرائيلية في العالم، ويشارك في المؤامرات الدموية لأعدائنا الأكبر لوضع السيف في أيديهم لقتلنا. يجب على كل صهيوني شريف وأخلاقي أن يتبرأ من غولان وأفعاله وأن يوضح أن هناك خطوطًا حمرًا لا يجوز تجاوزها’. كما أن بن غفير قال ‘يبدو أن غولان أخذ كتيب رسائل المتحدث باسم حماس وتبناها، وقد كانت هواية غولان الوحيدة دائمًا نشر الافتراءات الدموية المعادية للسامية ضد دولة إسرائيل. يائير، اخجل من نفسك’.
ردود بينيت ولبيد
وفي الجهة المقابلة، أدان رئيس الحكومة السابق نفتالي بينيت تصريحات غولان مشددا على أن من يقتل الأطفال ‘هي حماس، وحماس وحدها. فإسرائيل تخوض حربًا دفاعية صعبة ضد عدو يستخدم شعبه دروعًا بشرية. هدف حماس هو قتل مواطنيها. مقاتلونا يتصرفون، وسيواصلون، بشجاعة وأخلاق حقيقية وعزيمة لحمايتنا’. وهاجم زعيم المعارضة يائير لبيد غولان فأوضح ‘مقاتلونا أبطال ويحمون أرواحنا. إن القول إنهم يقتلون الأطفال كهواية هو قول مغلوط، وهو هدية لأعدائنا. أنا أدعم الجيش الإسرائيلي ومقاتليه وأدين هذا القول’. وكذلك فعل رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، فقال إن ‘الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، وأي تصريح كاذب ضده يضرّ بجنودنا وأمن الدولة’.
ولم يتخلّف عن ركب المهاجمين رئيس المعسكر الرسمي بيني غانتس الذي طالب غولان بالتراجع عن تصريحاته. وأضاف أن ‘جنود الجيش الإسرائيلي لا يمارسون هواية قتل الأطفال. هذه الأمور ليست فاضحة وكاذبة ومتطرفة فحسب، بل تُعرّض حرية مقاتلينا الأبطال للخطر أمام القانون الدولي. تخوض دولة إسرائيل حربًا عادلة منذ تأسيسها، وتفعل ذلك وفقًا للقواعد الدولية وأسمى القيم الأخلاقية. شخص مثل غولان، الذي كان نائبًا لرئيس الأركان، يدرك ذلك’.
رئيس حزب شاس، عضو الكنيست الحاخام أرييه درعي، قال ‘لا يجوز لنا أن نبقى صامتين إزاء التشهير الدموي الرهيب ضد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، الذين يذلون أنفسهم في مواجهة عدو قاسٍ. أدعو زعماء المعارضة، أفيغدور ليبرمان وبيني غانتس، إلى التبرؤ بشكل لا لبس فيه من يائير غولان والتوضيح للجمهور أنهم لن يشكلوا حكومة معه تحت أي ظرف من الظروف’.
شجاعة أدبية
لكن كل هذه الحملة ضد غولان المعروف بشجاعته الأدبية لم تردعه أو تجبره على إبداء الاعتذار بل إنه أعاد تأكيد موقفه وحمل على منتقديه؛ إذ رد على العاصفة التي أعقبت تصريحه، قائلا ‘لقد جربنا بالفعل طريقة غانتس في الإطراء على نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، لكنها فشلت’. وأوضح معنى كلامه فقال إن ‘قصدي من كلامي واضح: هذه الحرب هي تجسيد لأوهام بن غفير وسموتريتش. وإذا سمحنا لهما بتحقيقها، فسنصبح دولةً مشرذمة’. وأضاف غولان ‘لقد حان الوقت لأن يكون لدينا عمود فقري من الفولاذ المطاوع، يتعين علينا أن ندافع عن قيمنا كدولة صهيونية ويهودية وديمقراطية. مقاتلو الجيش الإسرائيلي أبطال، ووزراء الحكومة فاسدون. الجيش الإسرائيلي أخلاقي، والشعب مستقيم، والحكومة فاسدة. يجب أن تنتهي الحرب، ويعود المختطفون، وتعود إسرائيل إلى مكانها’. وهذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها غولان تصريحات تثير الغضب وتولد انتقادات وإدانات شديدة ضده؛ فتصريحه الأكثر شهرة كان وهو لا يزال نائبًا لرئيس الأركان في عام 2016، في خطاب ألقاه في حفل يوم ذكرى الهولوكوست. في ذلك الوقت وعلى خلفية قتل الجندي إيلور عزاريا فلسطينيا بعد القبض عليه قال ‘إذا كان هناك شيء يخيفني في ذكرى الهولوكوست فهو العمليات المروعة التي وقعت في أوروبا بشكل عام وفي ألمانيا بشكل خاص، قبل 70 و80 و90 عامًا، وإيجاد أدلة عليها في أوساطنا اليوم’. حينئذ ورغم أن غولان أوضح لاحقا أنه لم يكن يقصد مقارنة الهولوكوست بواقع عصره، فإن العاصفة لم تهدأ.
ففي يناير/كانون الثاني 2022، شغل غولان منصب نائب وزير الاقتصاد عن حزب ميرتس في حكومة التغيير، وتطرق إلى قضية البؤرة الاستيطانية غير القانونية في حومش في مقابلة مع قناة الكنيست، فوصف المستوطنين الذين هاجموا سكان قرية برقة المجاورة بـأنهم ‘دون البشر’. وأضاف ‘عندما كنت قائدا على الضفة الغربية، لم أسمح لأحد أن يستوطن هناك. لماذا لا يذكرون حقيقة أن هؤلاء الأشخاص الذين يأتون للاستقرار هناك يقومون بأعمال شغب في قرية برقة، ويدمرون شواهد القبور، ويرتكبون مذبحة. هل نحن، أبناء الشعب اليهودي الذين عانوا من المذابح عبر التاريخ، نرتكب المذابح ضد الآخرين؟ هؤلاء ليسوا بشرًا، إنهم دون البشر. إنهم أناس حقيرون، وهم فساد الشعب اليهودي. يجب عدم تقديم أي دعم لهم، يجب إبعادهم من هذا المكان بالقوة، ويجب إعادة القانون والنظام إلى المنطقة. هذا الهيجان القومي المتطرف سيجرّ علينا كارثة. هؤلاء أناس يريدون ضم ملايين الفلسطينيين إلى دولتنا’.
وبعد انتخابه زعيمًا لحزب العمل، أثار بالفعل ضجة بعد نشر تسجيل صوتي دعا فيه إلى العصيان المدني وأعرب عن دعمه لعدم الانضمام إلى قوات الاحتياط كجزء من النضال من أجل الإطاحة بالحكومة.
الجزيرة.نت، 20/5/2025
في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، فإنّ غزة هي مقياس العروبة والإسلام والإنسانية. حين نتحدّث عن الصراع على فلسطين، فنحن لا نتحدّث عن معركة وطنيّة لشعب محتلّ، بل عن صراع يعكس أهمَّ ملامح المواجهة الحضاريّة مع الغرب.
تمثل إسرائيل في هذا الصراع ذراع الغرب وقاعدته المتقدمة للهيمنة على المشرق الإسلامي، وتمثل فلسطين الأمة في بُعدها الحضاري والعَقَدي. صراع له أبعاد حضارية في العقيدة والثقافة والتاريخ، كما في الجغرافيا والسياسة والاقتصاد؛ وله تداعيات مباشرة على أوضاع الأمة وعلاقاتها في المنطقة العربية وخارجها.
بنظرة فاحصة على علاقات إسرائيل مع الأقلّيات ومع الدكتاتوريات في المنطقة العربية، ودور إسرائيل ولوبياتها في الغرب في التحريض والضغط والمساعدة في قمع محاولات النهوض العربي والإسلامي، ندرك أن الصراع الدائر في فلسطين والمنطقة هو صراع مترابط: الشعب الفلسطيني في الخندق الأول، ولكن في بعض الحالات تكون الخنادق الخلفيّة أكبر تأثيرًا، وأكثر خطورة ودموية.
هناك علاقة جدلية بين ساحات هذا الصراع؛ إذ إن صمود الشعب الفلسطيني، وأي إنجاز يحققه في صراعه المباشر مع العدو الصهيوني بالضرورة ينعكس إيجابًا على دول المنطقة وشعوبها، ويعطي أملًا متجددًا في حتمية الفوز في هذا الصراع. وأيضًا، فإنّ أية نهضةٍ واستقلالٍ حقيقيّ لأيّ قُطر عربي أو إسلامي، ينعكسان إيجابًا على صراع الشعب الفلسطيني مع إسرائيل التي تستهدف إضعاف جميع دول المنطقة، بما فيها الدول المطبّعة معها، حتى تبقى ضعيفة ومرتهنة دون أي تأثير أو نفوذ أو استقلال.
ولأننا نريد لأمتنا أن تنهض، ولفلسطيننا أن تتحرّر، فإننا نرى ضرورة إدراك المتغيرات الكثيفة التي تمرّ بها المنطقة والعالم، حيث هناك أوضاع جديدة وصراعات ممتدة تستلزم استعدادات جذرية في الاستجابة لها، وتعديلات من الدول ومن القوى الشعبية العاملة فيها على السواء. فلم يعد مفهومًا -بعد كل هذه التجارب والمحن- أن تستمر الأنظمة العربية في الارتهان التامّ للأوامر الغربية وللسيّد الأميركي. وإذا لم يكن مقبولًا في سبعينيات القرن الماضي أن يُقال إن 99% من أوراق اللعبة بيد الولايات المتحدة الأميركية، فكيف تُسلِّم اليوم أنظمة العرب، بعد أكثر من نصف قرن، إرادتَها كاملة لأميركا؟ لقد شكّل موقع فلسطين دينيًا وتاريخيًا وجغرافيًا في قلب الأمة العربية، التي هي قلب العالم الإسلامي، ساحةَ صراع مفتوح مع الغرب.
وفي العصر الحديث، تجسَّد هذا الصراع بإقامة دولة إسرائيل التي هي مشروع غربي استعماري بامتياز. لقد كان ضياع فلسطين، وإعلان قيام دولة الصهاينة عام 1948، نتيجة مباشرة للمواجهة المستمرة بين الغرب الاستعماري، والشرق الإسلامي بعد انهيار دولة الخلافة العثمانية، وانهيار النظام السياسي الإسلامي بعد الحرب العالمية الأولى.
إنّ الصراع على فلسطين، الذي له كلّ هذه الأبعاد العَقَدية والثقافية والتاريخية، فضلًا عن أبعاده السياسية والاقتصادية والعسكرية، وما له من تداعيات على المنطقة والعالم، يلخّص صراع الأمة الإسلامية مع الغرب وحضارته، ويُعتبر صورة مصغرة تعكس هذا الصراع وتلخّصه، وإن اختلفت بعض التفاصيل والأولويات. ويمثل كذلك حالة اختبار لكل الأطراف المشاركة فيه، ويكشف كل الدّعاوى الزائفة لعزل فلسطين عن بُعدها العربيّ والإسلامي. لقد شكّلت نكبتنا في العام 1948 لحظة فارقة في تاريخ الصراع مع الغرب. فقد نشأت دولة إسرائيل على أنقاض فلسطين العربية، وكل التطوّرات اللاحقة، من حروب ومفاوضات ومعاهدات هدنة أو اتفاقات سلام منذ كامب ديفيد، مرورًا بأوسلو ووادي عربة، وصولًا إلى اتفاقات أبراهام حتى يومنا هذا، هي نتائج مباشرة لحرب العام 1948. إن محاولة فهم ما حدث في العام 1948 وأسباب هذا الانهيار الشامل، تشكّل مدخلًا إجباريًا لفهم التحديات الراهنة في فلسطين والمنطقة.
عربيًا، حصلت الدول العربية على ما يسمّى الاستقلال بعد الحرب العالمية الثانية ضمن الحدود التي فصّلها المستعمر، وبالطريقة التي أرادها بكل التناقضات ومشاكل الحدود التي تعمّدها، ووفق مصالحه الخالصة، وبعد أن نكث بكلّ وعوده.
أصبح للنخب السياسية العربية التي تشكّلت بعد ما سمّي بالاستقلال، مصالحُ قُطرية تدافع عنها، وأصبحت العروبة شعارات بلاغية زائفة ورنّانة تظهر على منابر المزايدات والخطب، بدل أن تكون دعوة جدية تتحدّى شروط المستعمِر. وقدّم سياسيو العرب مصالحهم ومصالح أقطارهم على أية مصلحة قومية.
وهكذا، فإنّ الدول العربية التي دخلت جيوشها حرب 1948 كان لها حسابات قُطرية مختلفة ومتناقضة، ولم تشارك في الحرب أو تفاوض بعدها بشأن الهدنات مع إسرائيل إلا بمفهوم قُطري، بعيدًا عن أية إستراتيجية عربية، أو حتى تنسيق عربيّ شامل.
ظهرت النخب السياسية والثقافية، في معظمها، مشوّهة ومنسلخة عن تاريخها وثقافتها وعقيدة شعبها، ومتنكّرة لها، ومهزومة روحيًا وعقليًا وعلميًا أمام حضارة الغرب المستعمِر وثقافته.
لقد دخل العرب الحرب دون رؤية صائبة، ودون هدف مشترك، ودون خطة عملية موحدة، وبأعداد رمزية، حيث إن مجموع القوات العربية التي يُطلَق عليها جيوشٌ عربية كان أقل من 15 ألفًا، في مقابل العصابات الصهيونية التي كان لها خُطة وهدف وقيادة سياسية وتحالفات دولية، وأعداد بلغت 75 ألفًا، في أقلّ تقدير، من الجنود المدربين.
باختصار، فشلت دول ما بعد الاستعمار المباشر، وفشل زعماؤها السياسيون، وفشل المثقفون في مواجهة تحديات التغيير الذي أعقب الحرب العالمية الأولى، وكان سقوطها مدويًا في أوّل مواجهة لها مع العصابات الصهيونيّة. بعد 77 عامًا من نكبتنا الأولى في فلسطين، نجد ما يسمى النظام العربي أسوأ حالًا؛ فلا يجرؤ أن يرسل قطرة ماء أو كسرة خبز إلى شعب فلسطين الذي تصنع له إسرائيل نكبة جديدة على رؤوس الأشهاد. قرارات القمم العربية ومناشداتها أقل بكثير من الشعارات التي رفعها زعماء عرب حول الأمة الواحدة الخالدة وحول تحرير فلسطين بعد نكبة 1948.
التسليم التام للإدارة الأميركية التي تحمي إسرائيل وتمدها بآلة الدمار يذكرنا بالطلب من الشعب الفلسطيني بالركون إلى الهدوء؛ استجابةً لوعود صديقتنا حكومة صاحبة الجلالة قبل نكبة 1948.
إنّ الاستسلام الكامل للإملاءات الأميركية وتسليمها مقدرات شعوب الأمة، والرعب من إسرائيل وهرولة البعض إلى التطبيع معها وإشاحة النظر عن الجرائم المروّعة التي يرتكبها العدو في غزة والضفة والقدس، وسياسة التجويع والتطهير العرقي، يبشّر بسقوط مدوٍّ لكل من صمت أو بارك وبرر جرائم العدو، كما حدث لأنظمة نكبتنا الأولى في العام 1948.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
الجزيرة.نت، 20/5/2025
‘تلة الكابيتول لا تجيب’. ذات مرة، قبل وقت غير بعيد، كان هذا الشعار صحيحاً وأليماً، للأصدقاء من القاهرة. الرئيس المصري السيسي كان يجد في الإسرائيليين الموصين الأفضل الذين يمكنه أن يطلبهم لنفسه في واشنطن، في ضوء النقد المستمر الذي يربط بين تحسين وضع حقوق الإنسان في مصر وبين المساعدات الخارجية الأميركية السخية التي تمنح للقاهرة. لكن هذه كانت أزمنة أخرى كانت فيها إسرائيل العنوان المضمون، الأفضل، لمسارات قلب واشنطن. اسألوا بوتين.
عالم ونقيضه: الضعف العميق لدرجة الشلل الذي تعاني منه حكومة إسرائيل في مجال العلاقات الخارجية (هل لأحد ما بالمناسبة أن التقى مؤخراً وزير الخارجية ساعر؟) يصبح هذه الأيام انهياراً استراتيجياً حقيقياً. فهذا لم يعد مجرد نقد عابر على سلوك الحكومة: فالأمور قد تصعد إلى ضرر بعيد المدى للأمن القومي وللعلاقات الخارجية لدولة إسرائيل.
مثلما وصف بين هذه السطور في الأسابيع الأخيرة فإن الانفجار الإقليمي – بإشراف الرئيس ترامب – يقترب. شرق أوسط جديد يدق أبوابنا. الإماراتيون يلامسون شريحة Nvidia.
القطريون منشغلون بالتملق لترامب. ودرة التاج، المملكة السعودية – هذه بداية المحاور لكل شيء: أسلحة متطورة بمئات مليارات الدولارات (بما في ذلك طائرات اف 35، تحد مهم للتفوق العسكري الإسرائيلي)، محادثات نووي مدني، مشروع ذكاء اصطناعي هو الأكبر في العالم بمشاركة سام التمن وتفاهمات إقليمية مخترقة للطريق.
في الخلفية، مواصلة مفاوضات النووي مع آيات الله بقدر كبير من فوق رأس إسرائيل، حوار مباشر مع حماس واليمنيين، أردوغان يتثبت في الساحة الشمالية، وحتى لبنان يتغير.
وحيال هذا التغيير التكتوني، تصمت حكومة إسرائيل وتواصل ما كانت عليه، محاولة الانقلاب النظامي تحصد إنجازات محدودة (في هذه المرحلة)، المناكفة الزائدة لمحكمة العدل العليا وللمستشارة القانونية للحكومة تتواصل، الغرق في القطاع بلا غاية اقتصادية، في ظل مخاطرة حقيقية على مقاتلي الجيش في ظل التدهور الخطير للوضع الإنساني في القطاع، تعرض خطير لعقوبات دولية وامتناع أميركي عن المعركة في القطاع (في ظل انعدام استعداد نائب الرئيس فانس لان يزور البلاد في هذه اللحظة)، قانون التملص من الخدمة، والمخطوفون؟ كمن تملكه الشيطان، يضطر رئيس الوزراء بصعوبة لأن يتعاطى بصعوبة مع منحى ويتكوف في إطار غمزة اضطرارية عن الاستعداد لإنهاء الحرب.
تجبي الرؤية المسيحانية – الجمهورية التي تتصدرها حكومة إسرائيل في هذه الأيام منذ الآن أثماناً باهظة لعدة ساحات.
يكفي رؤية الأضرار المتراكمة كي نفهم أن ليس هكذا تدار دولة. فحقيقة أن حماس مثلاً تجري حواراً مباشراً مع الولايات المتحدة هي ضرر من الصعب قياس عمقه. ‘شروط الرباعية’ (2006)، أحد الإنجازات الإسرائيلية القليلة في المعركة السياسية حيال الفلسطينيين، تقضي ألا تكون الدول الغربية، بما فيها الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة وبالطبع إسرائيل – على اتصال مباشر مع منظمة الإرهاب حماس.
وهاكم العجب، اليأس المتعمق لدى ترامب من الجمود المتواصل الذي يسيطر على نتنياهو جلب الولايات المتحدة إلى حوار مباشر مع حماس، وإن كانت غايته المخطوفين – لكن تداعياته السلبية باتت واضحة، بينما حماس تتباهى منذ الآن بالحوار الجاري الذي تجريه مع ‘الجانب الأميركي’، على حد تعريفها.
توجب الحفرة العميقة التي علقت فيها إسرائيل في أعقاب الشلل التام الذي ألم بالحكومة –إصلاحاً عميقاً بقدر لا يقل.
المعنى الفوري هو أنه مع أقل من سنة ونصف السنة حتى انتخابات الكنيست الـ 26، على الأحزاب أن تعرض رؤية إقليمية تستند إلى زعامة إيجابية مفعمة بالأمل والتفاؤل تعرف كيف تأخذ السنتين الأخيرتين للرئيس ترامب في البيت الأبيض كي تجني أرباحاً لدولة إسرائيل. نافذة الفرص التاريخية لتصميم الشرق الأوسط كفيلة بأن تغلق في السنوات القريبة القادمة وعلى الناخب الإسرائيلي أن يأخذ هذا بالحسبان في يوم الأمر: إما قيادة تتجمد في مكانها محشورة بين جدران التطرف، أو عودة إلى رؤية الآباء المؤسسين في شكل صهيونية مبادرة، قوية وواثقة بنفسها – لضمان ازدهار الدولة للأجيال القادمة.
عن ‘يديعوت أحرونوت’
الأيام، رام الله، 21/5/2025
كاريكاتير/ صورة
المصدر: القدس، القدس، 20/5/2025