أقسام النشرة: || السلطة الفلسطينية || المقاومة الفلسطينية || الكيان الإسرائيلي || الأرض، الشعب || مصر || الأردن || لبنان || عربي، إسلامي || دولي || تقارير، مقالات || كاريكاتير/ صورة
فهرس العناوين
الخبر الرئيسي
غزة: حذرت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي، اليوم[أمس] الجمعة، من أنّ إقرار خطة لاحتلال مدينة غزة وتهجير سكانها، يشكّل ‘مغامرة إجرامية ستكلفه أثماناً باهظة، ولن تكون نزهة’، مضيفة أنّ ‘شعبنا ومقاومته عصيّان على الانكسار أو الاستسلام، وستبوء خطط (رئيس حكومة الاحتلال ينيامين) نتنياهو وأطماعه وأوهامه بالفشل الذريع’. واعتبرت الحركة، في بيان، أنّ ‘إقرار (الكابينت) الصهيوني خططاً لاحتلال مدينة غزة وإجلاء سكانها؛ جريمة حرب جديدة يعتزم جيش الاحتلال ارتكابها بحق المدينة وقرابة المليون من سكانها’. وأضافت أنّ ‘تلاعُب الاحتلال بالألفاظ واستبداله مصطلح ‘احتلال’ بـ’سيطرة’، ليس سوى التفاف مفضوح للهروب من مسؤوليته القانونية عن تبعات جريمته الوحشية ضد المدنيين، ويمثل في ذات الوقت اعترافاً ضمنياً بأن مخططه يمثل انتهاكاً لاتفاقيات جنيف، وتهديداً مباشراً لحياة نحو مليون فلسطيني في المدينة’. واعتبرت أن قرار احتلال غزة يؤكد أن ‘نتنياهو وحكومته النازية لا يكترثون بمصير أسراهم، وهم يدركون أن توسيع العدوان يعني التضحية بهم، مما يفضح عقلية الاستهتار بحياة الأسرى لتحقيق أوهام سياسية فاشلة’. وأشارت إلى أن ‘القرار يفسّر بوضوح سبب انسحاب الاحتلال المفاجئ من جولة التفاوض الأخيرة، التي كانت على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى’. وأكدت الحركة أنها ‘قدّمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية لإنجاح جهود وقف إطلاق النار، ولن تألو جهداً في اتخاذ كل الخطوات التي تمهّد الطريق للتوصل إلى اتفاق، بما في ذلك الذهاب نحو صفقة شاملة للإفراج عن جميع أسرى الاحتلال دفعة واحدة، بما يحقق وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال’.
العربي الجديد، لندن، 8/8/2025
أبرز العناوين
واشنطن: نقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤولين عربيين أن الوسيطين القطري والمصري يعكفان على إعداد مقترح اتفاق جديد بشأن غزة سيشمل إطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين، الأحياء منهم والأموات، دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأضاف المسؤولان، اللذان لم تكشف الوكالة عن اسميهما ولا صفتيهما، أن جهود التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار تحظى بدعم كبرى دول الخليج، علماً بأن أحد المسؤوليْن منخرط بشكل مباشر في المفاوضات فيما الثاني تلقى إحاطة حول الجهود التي يتم بذلها، بحسب ‘أسوشييتد برس’. كما تحدث كلا المسؤولين عن مخاوف تساور دول الخليج من تهديد استقرار المنطقة بشكل أكبر في حال إقدام إسرائيل على إعادة احتلال قطاع غزة.
وذكرت ‘أسوشييتد برس’، في التقرير الذي نشرته في نسختها الإنكليزية، أن العمل ما زال جارياً على الإطار الجديد وأنه يهدف إلى معالجة القضية الخلافية، ولا سيما سلاح ‘حماس’ الذي تتمسك به الحركة في حين يصر الاحتلال على نزعه. ونقلت الوكالة نفسها عن المسؤول المشارك مباشرة في جهود التوصل إلى اتفاق قوله إن المحادثات تجري حول ‘تجميد السلاح’، موضحة أن ذلك قد يعني إبقاء حماس على الأسلحة التي بحوزتها والامتناع عن استخدامها، كما أفادت بأن الإطار الجديد يدعو الحركة إلى ‘التنازل عن السلطة في القطاع’.
بموازاة ذلك، نقلت ‘أسوشييتد برس’ عن أحد المسؤولين العربيين أن ‘لجنة فلسطينية عربية ستتولى إدارة غزة والإشراف على جهود إعادة الإعمار حتى إقامة إدارة فلسطينية لديها قوات أمنية (شرطة) جديدة مدربة على يد (بلدين) حليفين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، من أجل تولي السلطة في القطاع’، من دون أن تكشف عن اسم البلدين اللذين وصفتهما بالحليفين لواشنطن. وفي حين ليس من الواضح بعد الدور الذي ستضطلع به السلطة الفلسطينية ضمن الإطار الجديد، بحسب ‘أسوشييتد برس’، نقلت الأخيرة عن أحد المسؤولين أنه جرى إخطار إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول الخطوط العريضة للإطار. ولم يصدر بعد أي بيان رسمي من الدوحة والقاهرة بشأن هذه المستجدات. كما لم تعلق حركة حماس رسمياً على ما نقلته ‘أسوشييتد برس’. غير أن الوكالة نقلت عن قيادي في حركة حماس، رفض الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالحديث إلى الإعلام، قوله إن حركة المقاومة الفلسطينية لم تتلقَّ بعد أي تفاصيل بخصوص الجهود المبذولة أخيراً من أجل إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار.
العربي الجديد، لندن، 8/8/2025
غزة: أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 72 شهيدًا، إضافة إلى 314 إصابات. وقالت وزارة الصحة، في التقرير الإحصائي اليومي لشهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الـ 24 ساعة الماضية 72 شهيدا. وأشارت إلى أن ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية من ضحايا المساعدات، بلغ 16 شهيدا وأكثر من 250 إصابة، ليرتفع إجمالي ضحايا ‘لقمة العيش’ ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,772 شهيدًا، وأكثر من 12,249 إصابة. كما وسجّلت مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 4 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ويرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 201 شهيدًا، من بينهم 98 طفلًا. وبينت ‘الصحة’ إنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 إلى 61 ألفًا و330 شهيدا بالإضافة إلى 152 ألفًا و359 جريحا بإصابات متفاوتة، وفق وزارة الصحة.
فلسطين أون لاين، 8/8/2025
الأناضول: أعلنت دول ومنظمات عربية وإسلامية، [أمس]الجمعة، رفضها قرار إسرائيل احتلال قطاع غزة كاملا، ودعت إلى تدخل دولي ضده، واصفة الإجراء بأنه ‘مواصلة لحرب الإبادة وانتهاك للقانون الدولي’. جاء ذلك بحسب مواقف رسمية رصدتها الأناضول، صدرت عن السعودية والإمارات والكويت ومصر والأردن والعراق، بجانب منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والبرلمان العربي.
ونددت السعودية في بيان لوزارة الخارجية بـ’أقوى وأشد العبارات بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة’. وأدانت المملكة بـ’شكل قاطع إمعان إسرائيل في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني’.
كما أعربت الإمارات، في بيان للخارجية، عن ‘إدانتها بأشد العبارات واستنكارها الشديد لقرار الحكومة الإسرائيلية احتلال قطاع غزة’. وحذرت من ‘تداعيات كارثية لهذا القرار ووقوع المزيد من الضحايا الأبرياء في القطاع واستفحال المأساة الإنسانية’. ودعت الإمارات، ‘المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي’.
الخارجية الكويتية أعربت بدورها عن ‘الإدانة والرفض القاطع للقرار الذي اتخذته حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالاحتلال الكامل لقطاع غزة’، واعتبرته ‘انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستخفافا بقرارات الشرعية الدولية’. وجددت الكويت ‘دعوتها لمجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم نحو وقف تلك الممارسات اللاإنسانية، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الكافية والفورية إلى قطاع غزة وإنهاء سياسة التجويع والتطهير العرقي الذي تنتهجه’، وفق البيان ذاته. كما أعربت وزارة الخارجية العراقية، في بيان، عن ‘إدانتها بأشد العبارات’ للخطة الإسرائيلية، معتبرة إياها ‘انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني’. وأكدت رفض العراق ‘لهذه الخطة التصعيدية’ التي وصفتها بأنها امتداد لسياسة التجويع والتهجير والقتل الجماعي التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء في غزة، مشددة على أنها ‘جرائم حرب تستوجب المحاسبة الدولية’.
بدورها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، بأشد العبارات القرار الإسرائيلي، معتبرة ‘ذلك تصعيدا في مسلسل جرائم الإبادة الجماعية، والتدمير، والتجويع، والتهجير والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة’. ودعت منظمة التعاون الإسلامي، مجلس الأمن الدولي إلى ‘التحرك الفوري والحاسم لتحمل مسؤولياته تجاه فرض وقف إطلاق نار شامل ودائم، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية بكميات كافية ودون عوائق إلى كافة أنحاء قطاع غزة، وتوفير حماية دولية فاعلة للشعب الفلسطيني’.
من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، أن ‘قرار الاحتلال يمثل تحدياً صارخاً لإرادة المجتمع الدولي، وانتهاكاً فاضحاً لكافة القرارات الأممية والقوانين الدولية’. وشدد في بيان على أن ‘هذا التصعيد الخطير يقوض كل الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل’. ودعا البديوي المجتمع الدولي إلى ‘تكثيف جهوده واتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة للضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلية لوقف انتهاكاتها الخطيرة والممنهجة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني’.
بدوره، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في بيان ‘الرفض والإدانة بأشد العبارات لخطة إعادة احتلال قطاع غزة، ووضعه تحت سيطرة إسرائيلية، وتهجير سكان مدينة غزة وحشر أغلب سكان القطاع في زاوية ضيقة في جنوبه’. وأكد أن ‘الجامعة العربية قد حذرت مرارا من مغبة ترك الحبل على غاربه لإسرائيل لتخوض حربها الإجرامية الجنونية، والتي لا تعرف نهاية ضد الشعب الفلسطيني بهدف تصفية قضيته والقضاء عليه كجماعة قومية’، مشددًا على أن ‘الوقت قد حان لموقف حازم من المجتمع الدولي لوقف هذا المسلسل الدموي’. كما أدان البرلمان العربي القرار الإسرائيلي الذي يقضي بإعادة احتلال قطاع غزة، ‘في خطوة عدوانية تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية’.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي إلى ‘تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والضغط الفوري على الاحتلال لوقف عدوانه، ورفض هذا القرار غير الشرعي، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومنع أي محاولة لفرض واقع استعماري جديد بالقوة’.
وكالة الاناضول للانباء، 8/8/2025
لندن- “القدس العربي”: يدرس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتخاذ خطوة حاسمة، تتمثل في إعلان السلطة الفلسطينية دولةً من جانب واحد، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عبرية. ويجري عباس بحسب المعلق الإسرائيلي في القناة 12 الإسرائيلية إيهود يعاري حاليًا مشاورات بشأن هذه الخطوة، ومن المرجح أن تُعقد بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول. وفقًا للخطة، لن يتضمن الإعلان أي خطوات سياسية أو قانونية مصاحبة، بل سيُعتبر إعلانًا أحادي الجانب. الهدف الرئيسي: تغيير وضع السلطة الفلسطينية من هيئة إدارية تعمل بموجب اتفاقيات أوسلو إلى كيان سياسي مستقل، دون الحاجة إلى موافقة أو مفاوضات إسرائيلية.
بحسب التقرير الاسرائيلي لم يُتخذ قرار نهائي بعد، ولكن يبدو أن الإعلان سيتضمن أيضًا تحديد حدود الدولة التي تطالب بها السلطة لنفسها. خلال محادثات خاصة، بدا ابو مازن متفائلاً بشأن فرص نجاح المبادرة. وقال لمحاوريه: “إنها أقرب مما تظنون. في غضون 3 إلى 5 سنوات، ستُقام الدولة الفلسطينية”.
القدس العربي، لندن، 8/8/2025
برلين- علاء جمعة: في خطوة مفاجئة، أعلنت الحكومة الألمانية، بقيادة المستشار فريدريش ميرتس،
في بيان رسمي، أن الحكومة الفيدرالية لن تصادق “حتى إشعار آخر” على أي صادرات أسلحة يمكن أن تُستخدم في الحرب على غزة. وأوضح أن الأهداف الأصلية للعمليات العسكرية الإسرائيلية، التي أُعلن عنها عقب هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، لم يعد من الواضح كيف يمكن تحقيقها في ظل التصعيد العسكري الأخير. وقال ميرتس: “إسرائيل تملك الحق في الدفاع عن نفسها ضد حماس، لكن إطلاق العنان لعمليات عسكرية أكثر قسوة يجعل من الصعب رؤية كيف يمكن تحقيق هذه الأهداف”.
وأكد ميرتس على أولويات ألمانيا في هذا السياق، وهي إطلاق سراح الرهائن وإجراء مفاوضات جادة لوقف إطلاق النار، ونزع سلاح حماس التي “يجب ألا تلعب دوراً في مستقبل غزة”. كما شدد على ضرورة تحسين الوضع الإنساني في غزة بشكل “شامل ودائم”، داعياً الحكومة الإسرائيلية إلى منح منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية إمكانية الوصول الكامل إلى القطاع.
القدس العربي، لندن، 8/8/2025
السلطة الفلسطينية
رام الله: عبرت رئاسة السلطة الفلسطينية، عن رفضها وادانتها الشديدين للقرارات الخطيرة التي أقرّها ‘الكابينت’ الإسرائيلي، بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير ما يقارب مليون فلسطيني قسرا من مدينة غزة وشمال القطاع الى الجنوب، في جريمة مكتملة الأركان تمثل استمرارا لسياسة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتجويع والحصار، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
وحذرت الرئاسة، في بيان اليوم [أمس] من أن هذه الخطط الإسرائيلية، القائمة على القتل والتجويع والتهجير القسري، ستقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة. وأمام هذا التصعيد الخطير، قررت دولة فلسطين[السلطة الفلسطينية] إجراء الاتصالات العاجلة مع الجهات المعنية في العالم، كما قررت التوجه الفوري إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم، كما دعت إلى عقد اجتماعات طارئة لكل من منظمة التعاون الإسلامي ومجلس جامعة الدول العربية، لتنسيق موقف عربي وإسلامي ودولي موحد، يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان، كما ناشدت بشكل خاص الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن يتدخل لوقف تنفيذ هذه القرارات، وبدلا من ذلك الوفاء بوعده وقف الحرب والذهاب للسلام الدائم.
بدوره، حذر المجلس الوطني الفلسطيني، من قرار الاحتلال، وأكد المجلس في بيان أصدره رئيسه روحي فتوح، اليوم[أمس] الجمعة، أن القرار يمثل إعلانا صريحا لبدء خطة التهجير القسري والقتل الجماعي، لافتا إلى أن هذا العدوان يعكس نوايا إسرائيل فرض واقع جديد عبر إعادة احتلال مدينة غزة، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية وسياسية، ويمهد لمجازر وجرائم تطهير عرقي بحق أبناء شعبنا في القطاع.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 8/8/2025
لندن- “القدس العربي”: يدرس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتخاذ خطوة حاسمة، تتمثل في إعلان السلطة الفلسطينية دولةً من جانب واحد، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عبرية. ويجري عباس بحسب المعلق الإسرائيلي في القناة 12 الإسرائيلية إيهود يعاري حاليًا مشاورات بشأن هذه الخطوة، ومن المرجح أن تُعقد بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول. وفقًا للخطة، لن يتضمن الإعلان أي خطوات سياسية أو قانونية مصاحبة، بل سيُعتبر إعلانًا أحادي الجانب. الهدف الرئيسي: تغيير وضع السلطة الفلسطينية من هيئة إدارية تعمل بموجب اتفاقيات أوسلو إلى كيان سياسي مستقل، دون الحاجة إلى موافقة أو مفاوضات إسرائيلية.
بحسب التقرير الاسرائيلي لم يُتخذ قرار نهائي بعد، ولكن يبدو أن الإعلان سيتضمن أيضًا تحديد حدود الدولة التي تطالب بها السلطة لنفسها. خلال محادثات خاصة، بدا ابو مازن متفائلاً بشأن فرص نجاح المبادرة. وقال لمحاوريه: “إنها أقرب مما تظنون. في غضون 3 إلى 5 سنوات، ستُقام الدولة الفلسطينية”.
القدس العربي، لندن، 8/8/2025
غزة/ حسني نديم: قالت ‘حكومة غزة’، الجمعة، إن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحتلال القطاع كاملا ‘ليس إجراء عسكريا بحتا، بل عقاب جماعي محظور دوليا’. وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، في تصريح للأناضول، إن القرار يثير ‘تساؤلا جوهريا حول ازدواجية الخطاب الإسرائيلي’. وأوضح الثوابتة: ‘سبق أن أعلن الاحتلال في عملياته البرية السابقة أنه دمر البنية التحتية لحماس، فكيف يبرر اليوم عملية احتلال جديدة بزعم القضاء عليها؟’ واعتبر أن هذا التناقض يكشف عن ‘أهداف سياسية واستراتيجية’.
وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي، أن احتلال مدينة غزة وسط واقع إنساني كارثي جراء الإبادة يمثل ‘تصعيدا خطيرا’، ويُعرّض حياة مئات الآلاف من المدنيين للخطر المباشر. وبيّن الثوابتة، أن ‘عملية احتلال جديدة ستفاقم هذه الكارثة وتُعرّض حياة مئات الآلاف من المدنيين للخطر المباشر، بما في ذلك الجوع، وانتشار الأمراض، وانقطاع العلاجات المزمنة، وانهيار ما تبقى من المرافق الصحية’. وشدد مدير المكتب الإعلامي الحكومي، على أن المُضي في هذا المسار ‘ليس إجراءً عسكريا بحتا، بل عقاب جماعي محظور دوليا’.
وكالة الاناضول للانباء، 8/8/2025
المقاومة الفلسطينية
حملت حركة الجهاد الإسلامي جميع الحكومات العربية والغربية على السواء مسؤولية لجم هذا التصعيد الذي ينذر بشلال من الدماء. وقالت في بيان لها إن هذا التصعيد الذي أعلن عنه نتنياهو يأتي بدعم كامل من الإدارة الأميركية، بهدف واضح هو احتلال قطاع غزة وفرض التهجير القسري على أهلها. وقالت الحركة إن قرار احتلال قطاع غزة ‘صفعة لكل الذين راهنوا على التوصل إلى تسوية مع هذا الكيان الذي لا يعرف إلا لغة الدم والإرهاب والمجازر والاحتلال’.
الجزيرة.نت، 8/8/2025
قالت لجان المقاومة في فلسطين، إنَّ قرارات المجلس الأمني الصهيوني بشأن احتلال قطاع غزة تكشف عن الأزمة والعجز السياسي والميداني للعدو وفشله الكبير في تحقيق أي من أهدافه رغم ارتكابه جرائم الإبادة والتطهير العرقي. وأكدت اللجان في تصريح صحفي، اليوم[أمس] الجمعة، أن أي قوة أو دولة أجنبية في غزة ستعامل كقوة معادية واحتلال وأداة من أدوات العدو، وسلاح المقاومة سيظل مشرعاً في وجهه حتى زواله. وأوضحت، أنَّ العدو لن يستطيع الحصول على أسراه لدى المقاومة إلا عبر بوابة المفاوضات وهو وحده من يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتهم. ودعت اللجان الأمة بكل مكوناتها إلى إعلان النفير العام والنزول إلى الشوارع في كافة المدن العربية والإسلامية ومحاصرة السفارات الصهيونية والأمريكية والغربية نصرة لغزة وإسناداً لشعبنا.
فلسطين أون لاين، 8/8/2025
أعلنت سرايا القدس، الخميس، مسؤوليتها عن قصف مستوطنة ‘نير عام’ شمال قطاع غزة، بصاروخين من طراز ‘قدس 3’، وذلك ردًا على اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت السرايا في بيان مقتضب أن القصف يأتي في إطار الرد على الانتهاكات المتكررة للمقدسات الإسلامية، مشيرة إلى أن العملية تمّت بنجاح من إحدى نقاط إطلاق النار شمال القطاع.
في المقابل، اعترف جيش الاحتلال بسقوط صاروخ في مستوطنة ‘نير عام’، الواقعة قرب بيت حانون وموقع ‘إيرز’ العسكري، مضيفًا أن صافرات الإنذار دوت في مناطق عدة بمستوطنات ‘غلاف غزة’ إثر إطلاق الصواريخ.
فلسطين أون لاين، 8/8/2025
رام الله: أدانت حركة ‘فتح’، القرارات التي أقرّها ‘الكابينت’ الإسرائيلي، والتي تتضمن خطوات تهدف إلى احتلال قطاع غزة، تحت ذرائع واهية وبأدوات عدوانية مكشوفة. وأكدت حركة فتح في بيان صادر عنها اليوم[أمس] الجمعة، أن هذه السياسات التصعيدية الإسرائيلية، وفي مقدمتها الخيار العسكري والأمني، لم تنتج يوما إلا الدمار والمعاناة لشعبنا، وقد فشلت في جلب السلام والاستقرار لإسرائيل نفسها. وتُعد استمرارا لنهج الاحتلال الذي هو السبب الأساسي في كل أزمات المنطقة، وفي تعقيد الصراع وتهديد الأمن والاستقرار للجميع. وشددت ‘فتح’، على أن الاحتلال لا يمكن أن يكون حلا، بل هو أصل المشكلة، وأن اللجوء المستمر إلى القوة والعنف لن يجلب الأمن لإسرائيل ولن يكسر إرادة شعبنا الذي يواصل نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 8/8/2025
استشهد عضو اللجنة المركزية بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو خليل وشاح، ومرافقه، بقصف ‘إسرائيلي’ في لبنان. وقال مسؤول في الجبهة الشعبية، إن وشاح استشهد مع مرافقه بعملية اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال على استُهدف ‘على طريق الشام – بيروت (طريق المصنع) في لبنان’. ونعت الجبهة رفيقيها القائدين/ الرفيق القائد عضو اللجنة المركزية العامة *محمد خليل وشاح (أبو خليل)، والرفيق القائد الميداني مفيد حسن، اللذين استشهدا أمس في جريمة اغتيال صهيونية غادرة على الطريق بين سوريا ولبنان.
ومن جهتها، عزّت حركة الجهاد في فلسطين باستشهاد وشاح، ومرافقه. وقالت الحركة في بيان لها، إن ‘هذا العدوان الصهيوني الحاقد يؤكد بأن كيان العدو يخوض حربًا مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة وكوادره، كما يمثل عدوانًا جديدًا ضد لبنان وشعبه وانتهاكًا لسيادته’. وأكدت أن هذه الاغتيالات لن تزيد شعبنا وقواه المقاومة إلا صمودًا وإصرارًا على مواجهة العدو.
فلسطين أون لاين، 8/8/2025
الكيان الإسرائيلي
تل أبيب – «الشرق الأوسط»: أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو أبلغ المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن هدف إسرائيل ليس السيطرة على غزة وإنما تحريرها من حركة «حماس»، وتمكين قيام حكومة سلمية فيها. وقال المكتب إن نتنياهو عبر عن خيبة أمله من قرار برلين تعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل خلال المكالمة الهاتفية مع ميرتس، الجمعة. وأشار المكتب إلى أن نتنياهو قال للمستشار الألماني إن برلين تكافئ «حماس» بحظر بيع الأسلحة لإسرائيل.
الشرق الأوسط، لندن، 8/8/2025
تل أبيب – «الشرق الأوسط»: قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الجمعة، إن الجيش سينفذ خطة السيطرة على قطاع غزة «بالشكل الأفضل»، رغم ما ذكرته تقارير إخبارية عن تحذيره من تداعيات الخطة، خاصة على مصير المحتجزين لدى حركة «حماس».
ونقل بيان للجيش عن زامير قوله، خلال لقاء مع قادة عسكريين، القول: «نتعامل مع الخطة الجديدة، وسنقوم بتعميق التخطيط لها، وسنستعد في المستوى الأعلى مثلما جرى في كل مرة في الماضي».
وأضاف: «سنواصل القيادة انطلاقاً من المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق الجيش وقادته. نتحمل المسؤولية عن جاهزية الجيش وأمن الدولة ومواطنيها إلى جانب إعادة المختطفين والقضاء على (حماس)، وهذا ما سنفعله».
وأكد زامير أنه «مع تطور المعركة سيعمل الجيش على الحفاظ على حياة المختطفين»، بحسب البيان.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت أن رئيس الأركان إيال زامير قرر عقد اجتماع مع قادة الجيش لبحث الخطوات بعد قرار السيطرة على غزة، ونقلت عن زامير قوله خلال مناقشات بالمجلس الوزاري المصغر، إن خطة السيطرة على غزة ستحتاج لنحو 200 ألف جندي احتياط. وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن زامير يرى أنه سيكون من الصعب الحفاظ على المستوى المطلوب من انخراط القوات الإسرائيلية للسيطرة طويلة الأمد على غزة، وأن ثمة حالة إرهاق لدى وحدات الاحتياط، وأن قرار السيطرة على مدينة غزة ستكون له تداعيات ملموسة وصعبة.
الشرق الأوسط، لندن، 8/8/2025
تل أبيب – «الشرق الأوسط»: قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، إن قرار مواصلة العمليات في قطاع غزة يؤكد عزم إسرائيل على «تحقيق جميع أهداف» الحرب. وأضاف كاتس، في تصريحات نقلتها صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن إسرائيل ستضمن سلامة البلدات الإسرائيلية عبر «محيط أمني محكم» في قطاع غزة. وانتقد وزير الدفاع موقف الدول التي تندد بالخطة الإسرائيلية وتهدد بفرض عقوبات ضد تل أبيب، قائلاً إنها «لن تنال من عزيمتنا».
الشرق الأوسط، لندن، 8/8/2025
حيفا – نايف زيداني: عقدت قيادة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم[أمس] الجمعة، جلسة لتقييم ومناقشة المستجدات في حرب الإبادة على قطاع غزة واستمرار القتال في المرحلة المقبلة، وذلك عقب قرار المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، الليلة الماضية، احتلال مدينة غزة.
وشمل التقييم الذي عُقد برئاسة رئيس الأركان إيال زامير ‘صورة القتال المحدّثة، وصياغة الخطط والاستعدادات لمواصلة العمليات في قطاع غزة’، وفق ما جاء في بيان صادر عن جيش الاحتلال.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي (كان) أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش كان الوزير الوحيد الذي صوّت ضد خطة نتنياهو لاحتلال مدينة غزة، وذلك لأنه رفض إعطاء الموافقة لعملية تستمر مدة طويلة. وأوضح أنه ‘إذا لم نتجه نحو احتلال كامل ونقوم بذلك فقط من أجل صفقة، فليس لهذا الأمر قيمة. ربما من الأفضل تنفيذ خطة رئيس الأركان’.
بعد ذلك، قال رئيس حزب شاس أرييه درعي: ‘إذا طلبت حماس صفقة أثناء القيام بعملية الاحتلال، فيجب التوقف من أجل تنفيذها. حتى لو كنا قد بدأنا بالفعل. كذلك، فإن المطالبة العلنية بالاستيطان (في غزة) لا داعي لها في هذه المرحلة’. وأضاف: ‘المخطوفون هم مواطنون يجب علينا إنقاذ حياتهم. أفهم أنكم تطالبون بخلاف ذلك لأسباب سياسية’. ولم تتقبل الوزيرة أوريت ستروك أقوال درعي، وردّت عليه صارخة: ‘اشرح لي مرة واحدة، حياة أي مواطن يُسمح بالتنازل عنها من أجل احتياجات دولة إسرائيل، وحياة أي مواطن يُمنع التنازل عنها؟’. وتابعت ستروك: ‘عندما منحتم التلة المقابلة لمنزلي (تسكن في مستوطنة بالخليل) لعرفات (الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر)، وعرّضتم حياتي وحياة أولادي للخطر، هل هذه حياة مواطنين يُسمح بالتنازل عنها؟ يُسمح بتعريضها للخطر؟ عندما عرضتم، آلاف المرات، حياة مواطنين في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) للخطر لأسباب سياسية، هل هذا مختلف؟ متى ومن هم المواطنون الذين يُسمح بتعريض حياتهم للخطر لأسباب وطنية، ومن هم الذين لا يُسمح بذلك؟’.
وقالت المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف-ميارا، التي حضرت النقاش، متطرقة إلى الخطة المقترحة: ‘لا يمكنكم تنفيذ احتلال من دون تحمل المسؤولية’. فردّ عليها نتنياهو: ‘من أين جئتم بكلمة احتلال؟ نحن نريد السيطرة على الأرض كما فعلنا حتى الآن في جميع الأماكن’، فيما خاطب الوزير زئيف إلكين رئيس الأركان قائلاً إن ‘الجيش يقترح خطة هي عملياً نشاط أمني روتيني، كما يحدث في يهودا والسامرة’. وردّ عليه زامير: ‘لا توجد بنى تحتية مدنية كافية ولا استجابة إنسانية لتحريك السكان. سيتوجب إنشاء مستشفيات لهم’.
وعلّق وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالقول: ‘لا حاجة لبناء مستشفيات لهم مثل هداسا، أو منازل مثل تلك الموجودة في سافيون (مدينة غنية في منطقة المركز). أنتم تخلطون الأمور’. وردّ عليه زامير: ‘أقترح أن تزيلوا هدف إعادة المخطوفين من أهداف القتال’. وأضاف: ‘سيستغرق منا وقتاً لتطهير الأنفاق. سيستغرق منا ثلاثة أشهر لتحريك السكان نحو الجنوب. هذه الفكرة ستؤدي إلى وقوع ضحايا من الجنود والمخطوفين’. ليرد عليه نتنياهو: ‘لدينا سابقتان، رفح ودير البلح. عرفنا كيف نحرك السكان خلال ساعات، كفاك اختلاقاً للأمور’.
العربي الجديد، لندن، 8/8/2025
وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قرار المجلس الوزاري المصغر احتلال مدينة غزة بالكارثة، وقال إن هذا هو ما تريده حماس.
بدوره، أكد رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان أن القرار المخالف لموقف رئيس الأركان يثبت أن قرارات الحياة والموت تتخذ على خلاف الاعتبارات الأمنية وأهداف الحرب. وأضاف ليبرمان أن رئيس وزراء السابع من أكتوبر -في إشارة إلى نتنياهو- يضحي من جديد بأمن المواطنين الإسرائيليين لأجل البقاء في السلطة.
أما زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان فقال إن قرار المجلس المصغر ‘سيكون مأساة لأجيال’، و’معناه الحكم بالإعدام على المخطوفين ومزيد من العائلات الثكلى في إسرائيل’، وأضاف في تصريحات أوردتها إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نتنياهو ‘ضعيف ويخضع للضغوط ولا يستطيع اتخاذ قرارات’.
من جهته، دعا زعيم حزب معسكر الدولة بيني غانتس الحكومة الإسرائيلية إلى إعلان استعدادها لإنهاء الحرب بشكل دائم مقابل إعادة المحتجزين، واعتبر أن ‘الإخفاقات السياسية تضيع الإنجازات العسكرية للجيش الإسرائيلي’.
الجزيرة نت، 8/8/2025
القدس: قالت مصادر إسرائيلية، الجمعة، إن المجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابينت’ تجنب في قراره الأخير استخدام مصطلح “احتلال’ قطاع غزة، واستعاض عنه بـ’السيطرة’، وذلك للتنصل من مسؤوليته عن حماية الفلسطينيين بموجب القانون الدولي. ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت’ الخاصة عن مصادر سياسية مطلعة لم تسمها، قولها إن القرار تجنب استخدام كلمة “احتلال’، واستعاض عنها بـ’السيطرة’ لأسباب قانونية، لكنها أقرت أن الهدف الفعلي هو احتلال القطاع.
القدس العربي، لندن، 8/8/2025
تل أبيب – «الشرق الأوسط»: انطلقت، الجمعة، نحو 100 مظاهرة بمشاركة آلاف المواطنين في جميع أنحاء البلاد احتجاجاً على القرار الصاعق الذي اتخذه «الكابنيت» باحتلال قطاع غزة بالكامل، وارتفع فيها نداء استغاثة للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، للتدخل فوراً وإيقاف هذه الحرب الجنونية.
وتوجه نحو ألف متظاهر إلى مقر السفارة الأميركية القديم في تل أبيب، الذي ما زال يشغل معظم النشاطات الدبلوماسية، وعشرات المواطنين إلى مقر السفارة الرسمي في القدس الغربية، رافعين شعارات تستجلب عطف ترمب: «أنت وحدك تستطيع التأثير على نتنياهو فرجاء أن تلجمه»، و«انقذ المحتجزين من مغامرات (حماس) ونتنياهو» و«أنت وحدك قادر على إنقاذ أولادنا». كما رفعت شعارات تؤكد أن قرارات نتنياهو تنطلق فقط من رؤيته الضيقة لمصالحه الشخصية والحزبية، رغم ما تحمله من أخطار ومقامرة بأرواح الإسرائيليين.
وأعربت هيئة عائلات المخطوفين عن رفضها القاطع لقرار الاحتلال، معتبرة أنه بمثابة حكم بالإعدام على المخطوفين الأحياء، ووصفت القرار بأنه إعلان رسمي عن التخلي عنهم، وسط تجاهل تحذيرات المستوى العسكري ورأي الجمهور. وناشدت الهيئة التوصل إلى صفقة شاملة لوقف هذا الإجراء الخطير.
الشرق الأوسط، لندن، 8/8/2025
تل أبيب – «الشرق الأوسط»: قال أحمد طيبي، رئيس «كتلة الجبهة العربية للتغيير» في الكنيست: «قرار (الكابنيت) باحتلال قطاع غزة خطوة حزبية داخلية هدفها البقاء السياسي. والهدف النهائي هو تهجير وتطهير عرقي للمواطنين الغزيين. وهذه جريمة حرب أخرى تضاف إلى جرائم الحرب اليومية».
الشرق الأوسط، لندن، 8/8/2025
لندن – ربيع عيد: قالت صحيفة ذا تايمز البريطانية، إن إسرائيل تدرس سحب تعاونها الدفاعي والأمني مع المملكة المتحدة إذا مضى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قدمًا في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك في خطوة تأتي للضغط على لندن ودفعها إلى تغيير موقفها. وأفادت مصادر دبلوماسية مجهولة للصحيفة، إن حكومة بنيامين نتنياهو تدرس هذا الرد واحدًا من مجموعة من الخيارات إذا مضت بريطانيا قدمًا في الاعتراف بفلسطين الشهر المقبل، في حين حذر مسؤول، بريطانيا والدول الأخرى التي تفكر في الاعتراف الدبلوماسي بـ’دراسة عواقب مثل هذه الخطوة بعناية’، على حد تعبيره. وقال مصدر دبلوماسي آخر للصحيفة ‘على لندن أن تكون حذرة لأن بيبي (نتنياهو) ووزراءه لديهم أوراق يمكنهم اللعب بها أيضًا. تُقدّر إسرائيل شراكتها مع المملكة المتحدة، لكن القرارات الأخيرة تعني أنها تتعرض لضغوط، والمملكة المتحدة لديها الكثير لتخسره إذا قررت حكومة إسرائيل اتخاذ خطوات ردًا على ذلك’.
العربي الجديد، لندن، 8/8/2025
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن لجنة الاستيعاب في الكنيست تعتزم عقد جلسة خاصة لمناقشة تقرير وصف بـ’المقلق’ أعده مركز الأبحاث التابع للكنيست. ويظهر التقرير تراجعا حادا في أعداد الإسرائيليين الذين يعودون إلى إسرائيل بعد سفرهم إلى الخارج، عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووفقا للتقرير، فإن 53% من الإسرائيليين الذين غادروا البلاد منذ عام 2020 لم يعودوا، وتفاقمت هذه الظاهرة عقب اندلاع معركة طوفان الأقصى وعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وبحسب التقرير ذاته، فإن نحو مليون إسرائيلي يقيمون حاليا في الخارج، في مؤشر على تفاقم الفجوة بين الدولة ومواطنيها المهاجرين.
الجزيرة.نت، 8/8/2025
بلال ضاهر: حذر قرابة 20 خبيرا إسرائيليا في القانون الدولي، في رسالة وجهوها إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أول من أمس الأربعاء، من تبعات خطته لتوسيع الحرب واحتلال قطاع غزة كله، التي صادق عليها الكابينيت السياسي – الأمني، اليوم الجمعة، ومن تنفيذ ما وصفوه بأنه ‘تشجيع هجرة طوعية’ الذي يعني تهجير الغزيين إلى خارج القطاع.
وتأتي رسالة الخبراء القانونيين، وهم أساتذة في كليات الحقوق، في ظل صمت المسؤولين القانونيين الثلاثة الأرفع في إسرائيل، وهم: المدعية العامة العسكرية، يِفعات تومِر – يِروشالمي؛ المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا؛ ونائبها لشؤون القانون الدولي، غيل – عاد نوعام، وهم ‘المسؤولون عن أن تنفذ عمليات إسرائيل العسكرية بموجب نص القانون الدولي، وصمتهم ليس بالإمكان تبريره’، وفق تقرير نشره موقع ‘زْمان يسرائيل’ الإخباري، اليوم.
وأشار التقرير أن المسؤولين القانونيين الثلاثة هم ‘بمثابة شركاء فاعلين في انتهاك الجيش الإسرائيلي للقانون في قطاع غزة، وفي ظروف معينة قد يتحملون المسؤولية عما يحدث. وهم الذي يسمحون بانتهاك إسرائيل لقواعد القانون الدولي’.
ويتعين على هؤلاء المسؤولين القانونيين أن يوضحوا للقيادة السياسية والعسكرية الحدود القانونية للعمليات العسكرية، لكن التقرير أفاد بأن المستشارة القضائية ودائرتها يمتنعون عن وضع تقارير بهذا الخصوص، وأن تقارير متشددة وُضعت تم حفظها، بادعاء أنها قد تعتبر متطرفة، وبدلا من ذلك تم ‘اتباع توجه متسامح ويغض النظر’ عن الجرائم الإسرائيلية.
واعتبر التقرير أن هذا الأمر ناجم عن وضع المستشارة القضائية مقابل الحكومة، التي صادقت مؤخرا على إقالتها، وأنها تعتبر أن وضعها هذا لا يسمح لها بأن تغير سياسة إسرائيل العسكرية في قطاع غزة. ‘لكن السبب المركزي هو جبن مهني وعدم رغبة بفتح جبهة مواجهة أخرى مع المستوى السياسي’.
وأضاف التقرير أن ‘إسرائيل ترتكب جرائم حرب خطيرة، ولا توجد طريقة في هذه المرحلة للدفاع عنها مقابل نصوص القانون الدولي’.
عرب 48، 8/8/20025
القدس – الأناضول: أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة “معاريف’ العبرية، الجمعة، معارضة 46 بالمئة من الإسرائيليين لخطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال كامل قطاع غزة.
وبحسب نتائج الاستطلاع، يعارض 46 بالمئة من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم خطة نتنياهو للاحتلال الكامل لقطاع غزة، ويفضلون خطة رئيس الأركان إيال زامير لتطويق القطاع. وفيما أيد 32 بالمئة فقط خطة نتنياهو، لم يحسم 22 بالمئة موقفهم منها.
ووفق الاستطلاع، يؤيد 57 بالمئة من الإسرائيليين إبرام “صفقة شاملة’ لإطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين حتى لو كان الثمن وقف الحرب. فيما قال 30 بالمئة إنه “يجب مواصلة الضغط العسكري واحتلال غزة حتى لو كان ذلك على حساب حياة الأسرى’، بينما لم يحسم 13 بالمئة موقفهم من ذلك.
القدس العربي، لندن، 8/8/2025
الأرض، الشعب
غزة: أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 72 شهيدًا، إضافة إلى 314 إصابات. وقالت وزارة الصحة، في التقرير الإحصائي اليومي لشهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الـ 24 ساعة الماضية 72 شهيدا. وأشارت إلى أن ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية من ضحايا المساعدات، بلغ 16 شهيدا وأكثر من 250 إصابة، ليرتفع إجمالي ضحايا ‘لقمة العيش’ ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,772 شهيدًا، وأكثر من 12,249 إصابة. كما وسجّلت مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 4 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ويرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 201 شهيدًا، من بينهم 98 طفلًا. وبينت ‘الصحة’ إنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 إلى 61 ألفًا و330 شهيدا بالإضافة إلى 152 ألفًا و359 جريحا بإصابات متفاوتة، وفق وزارة الصحة.
فلسطين أون لاين، 8/8/2025
قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة الرائد محمود بصل إن إقرار إسرائيل خطة لاحتلال مدينة غزة لا يغير شيئا بعد تدمير معظم أحيائها، مؤكدا أن أي عملية عسكرية جديدة ستخلف مزيدا من الشهداء والألم والقهر. وناشد بصل -في تصريحات للجزيرة- المجتمع الدولي بضرورة التحرك لحماية المدنيين والأبرياء في القطاع المحاصر.
وأكد الرائد بصل أن المنظومة الصحية تعاني بشدة في ظل عدم توفر الوقود، مشيرا إلى أن الدفاع المدني يعاني أيضا إذ توقفت نحو 60% من مركباته، مما يولد انعكاسات خطيرة على كل المستويات. كما قال إن طواقم الدفاع المدني عاجزة عن الوصول إلى المناطق التي تشهد قصفا إسرائيليا متواصلا، وتخلف إصابات وشهداء في صفوف المدنيين في ظل نفاد الوقود ونقص المعدات والطواقم المختصة.
وسلط الضوء على خطورة إسقاط المساعدات الجوية، مشيرا إلى تسجيل إصابة حرجة في المستشفى المعمداني بسبب ذلك، إذ تعاني نزيفا داخليا في الدماغ وكسرا واضحا في الجمجمة، وقد تفارق الحياة في أي لحظة. ووفق بصل، فإن هذه الطريقة غير مجدية ولا إنسانية وتسبب أخطار على المواطنين وتؤدي إلى قتلهم، مؤكدا إطلاق مناشدات للمنظمات الدولية والعواصم المعنية بشأن خطورة ذلك.
وأشار إلى أن بعض الصناديق تسقط على منازل آيلة للسقوط، مما تتسبب بإصابات مباشرة أو عندما يصعد مواطنون للوصول إليها، مما يؤدي إلى انهيارها بشكل كامل، وهو ما يؤثر على عمل طواقم الدفاع المدني ويشكل عبئا إضافيا، كما يتطلب الأمر إمكانيات وجهدا ووقتا. وبشأن الدمار شرقي غزة، قال الرائد بصل إن قوات الاحتلال دمرت بشكل كامل أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح، ووصلت نسبة الدمار في بعضها إلى أكثر من 90% من المنازل التي تبقت بعد التدمير السابق.
الجزيرة.نت، 8/8/2025
القدس: اقتحم عشرات المستعمرين، صباح اليوم السبت، مقبرة باب الرحمة الإسلامية الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، في مدينة القدس المحتلة وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين اقتحموا مقبرة باب الرحمة، وأدوا طقوسا تلمودية عند بوابة الرحمة في منتصف المقبرة، كذلك أدوا رقصات استفزازية فوق القبور. يشار إلى أن المقبرة تتعرض لأعمال حفريات من قبل الاحتلال من أجل إنشاء قاعدة للتلفريك التهويدي المحيط بالبلدة القديمة فيها، بهدف الاستيلاء عليها لاحقا.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 9/8/2025
أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الخميس، استشهاد محمود رافع شاهين، لاعب فريق التفاح الرياضي بعد استهدافه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر. وعبر حسابه بمنصة إكس، قال الاتحاد الفلسطيني: ‘يواصل الاحتلال ارتكاب جرائمه الممنهجة بحق الرياضة الفلسطينية، وكان آخر ضحاياها الشهيد محمود رافع شاهين، لاعب نادي التفاح الرياضي، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي’. وبمقتل شاهين، يرتفع عدد شهداء الأسرة الرياضية والكشفية الفلسطينية إلى 663 شهيدا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق الاتحاد الفلسطيني.
الجزيرة.نت، 8/8/2025
مصر
القاهرة- “القدس العربي” تامر هنداوي: أدانت مصر قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل. وقالت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، إن القرار يهدف إلى ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة فى غزة، والقضاء على كافة مقومات حياة الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة وتصفية القضية الفلسطينية، وذلك في انتهاك صارخ ومرفوض للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجددت مصر التأكيد على أن مواصلة إسرائيل سياسة التجويع والقتل الممنهج والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل لن تؤدي سوى لتأجيج الصراع وتزيد من تصعيد التوتر وتعميق الكراهية ونشر التطرف في المنطقة والذي تفاقم بالفعل بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وما خلّفه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
القدس العربي، لندن، 8/8/2025
الأردن
عمان- نيفين عبدالهادي: تلقى ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم[أمس] الجمعة، اتصالا هاتفيا من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وتناول الاتصال الخطة التي أقرها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) لترسيخ احتلال قطاع غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليه، إذ شدد الملك على رفض الأردن القاطع وإدانته لهذه الخطوة التي تقوض حل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني وتهدد الجهود الدولية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة. وأكد تضامن الأردن مع الأشقاء الفلسطينيين، وتمسك المملكة بثوابتها تجاه دعم الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وقيام دولتهم المستقلة وفق حل الدولتين.
بدورها، وزارة الخارجية، دانت بأشد العبارات، الخطة التي تستهدف ترسيخ احتلالها لقطاع غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليه بالكامل، باعتبارها استمرارا للخروقات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وتقويضا واضحا لحل الدولتين، وحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967وعاصمتها القدس الشرقية.
الدستور، عمّان، 8/8/2025
لبنان
وسّعت إسرائيل، خلال الأيام الأخيرة، نطاق عملياتها العسكرية بطائرات مسيّرة داخل العمق اللبناني، لتطول مناطق البقاع الأوسط والشرقي، مع تواصل الاعتداءات على الجنوب، في تصعيد ميداني متدرّج يبدو أنه مرشّح للاستمرار. والجمعة، قُتل الصحافي محمد شحادة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة من نوع «رابيد» على أوتوستراد صيدا – صور، بالقرب من بلدة أنصارية. في حين ألقت «درون» إسرائيلية قنبلتين حارقتين على المنطقة الواقعة بين بلدتَي الجبين وياربن؛ ما أدى إلى نشوب حريق في المنطقة. وأكد رئيس بلدية الجبين، جعفر عقيل، أن فرق الدفاع المدني توجهت إلى المكان المستهدف، إلا أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت في اتجاههم صاروخاً موجهاً لمنعهم من إطفاء الحريق، ولم يفد بإصابات.
يأتي هذا في وقت سُجّل فيه توسع في العمليات الإسرائيلية التي تستهدف البقاع حيث هزّ طريق المصنع الحدودي مع سوريا في البقاع الغربي، مساء الخميس، انفجار ناجم عن استهداف سيارة عند نقطة دير زنون، في عملية أسفرت عن ستة قتلى وعشرة جرحى، بحسب حصيلة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، أن الغارة استهدفت أبو خليل وشاح، عضو اللجنة المركزية في التنظيم، ومرافقه؛ ما يشير إلى توسيع بنك الأهداف ليشمل قيادات فلسطينية أيضاً.
الشرق الأوسط، لندن، 8/8/2025
عربي، إسلامي
واشنطن: نقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤولين عربيين أن الوسيطين القطري والمصري يعكفان على إعداد مقترح اتفاق جديد بشأن غزة سيشمل إطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين، الأحياء منهم والأموات، دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأضاف المسؤولان، اللذان لم تكشف الوكالة عن اسميهما ولا صفتيهما، أن جهود التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار تحظى بدعم كبرى دول الخليج، علماً بأن أحد المسؤوليْن منخرط بشكل مباشر في المفاوضات فيما الثاني تلقى إحاطة حول الجهود التي يتم بذلها، بحسب ‘أسوشييتد برس’. كما تحدث كلا المسؤولين عن مخاوف تساور دول الخليج من تهديد استقرار المنطقة بشكل أكبر في حال إقدام إسرائيل على إعادة احتلال قطاع غزة.
وذكرت ‘أسوشييتد برس’، في التقرير الذي نشرته في نسختها الإنكليزية، أن العمل ما زال جارياً على الإطار الجديد وأنه يهدف إلى معالجة القضية الخلافية، ولا سيما سلاح ‘حماس’ الذي تتمسك به الحركة في حين يصر الاحتلال على نزعه. ونقلت الوكالة نفسها عن المسؤول المشارك مباشرة في جهود التوصل إلى اتفاق قوله إن المحادثات تجري حول ‘تجميد السلاح’، موضحة أن ذلك قد يعني إبقاء حماس على الأسلحة التي بحوزتها والامتناع عن استخدامها، كما أفادت بأن الإطار الجديد يدعو الحركة إلى ‘التنازل عن السلطة في القطاع’.
بموازاة ذلك، نقلت ‘أسوشييتد برس’ عن أحد المسؤولين العربيين أن ‘لجنة فلسطينية عربية ستتولى إدارة غزة والإشراف على جهود إعادة الإعمار حتى إقامة إدارة فلسطينية لديها قوات أمنية (شرطة) جديدة مدربة على يد (بلدين) حليفين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، من أجل تولي السلطة في القطاع’، من دون أن تكشف عن اسم البلدين اللذين وصفتهما بالحليفين لواشنطن. وفي حين ليس من الواضح بعد الدور الذي ستضطلع به السلطة الفلسطينية ضمن الإطار الجديد، بحسب ‘أسوشييتد برس’، نقلت الأخيرة عن أحد المسؤولين أنه جرى إخطار إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول الخطوط العريضة للإطار. ولم يصدر بعد أي بيان رسمي من الدوحة والقاهرة بشأن هذه المستجدات. كما لم تعلق حركة حماس رسمياً على ما نقلته ‘أسوشييتد برس’. غير أن الوكالة نقلت عن قيادي في حركة حماس، رفض الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالحديث إلى الإعلام، قوله إن حركة المقاومة الفلسطينية لم تتلقَّ بعد أي تفاصيل بخصوص الجهود المبذولة أخيراً من أجل إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار.
العربي الجديد، لندن، 8/8/2025
أعلنت جماعة ‘أنصار الله’ (الحوثيون) في اليمن، اليوم الجمعة، تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية بواسطة طائرات مسيّرة ضد أهداف إسرائيلية في يافا وبئر السبع وعسقلان. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن العمليات استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا و’هدفين حيويين’ للاحتلال الإسرائيلي في منطقتي بئر السبع وعسقلان في فلسطين المحتلة، مشيراً إلى أن العمليات ‘حققت أهدافها بنجاح’. وأوضح أن العمليات العسكرية تأتي ‘انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يقترفها العدو في غزة’، مضيفاً: ‘إننا أمام جريمة إبادة حتما لن ينساها التاريخ، وبالتأكيد لن ينسى التاريخ مواقف المتخاذلين المتقاعسين، وأن التاريخ لن ينسى مواقف المتواطئين المتآمرين المشاركين في تنفيذ جريمة الإبادة في غزة’.
العربي الجديد، لندن، 8/8/2025
الأناضول: أعلنت دول ومنظمات عربية وإسلامية، [أمس]الجمعة، رفضها قرار إسرائيل احتلال قطاع غزة كاملا، ودعت إلى تدخل دولي ضده، واصفة الإجراء بأنه ‘مواصلة لحرب الإبادة وانتهاك للقانون الدولي’. جاء ذلك بحسب مواقف رسمية رصدتها الأناضول، صدرت عن السعودية والإمارات والكويت ومصر والأردن والعراق، بجانب منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والبرلمان العربي.
ونددت السعودية في بيان لوزارة الخارجية بـ’أقوى وأشد العبارات بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة’. وأدانت المملكة بـ’شكل قاطع إمعان إسرائيل في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني’.
كما أعربت الإمارات، في بيان للخارجية، عن ‘إدانتها بأشد العبارات واستنكارها الشديد لقرار الحكومة الإسرائيلية احتلال قطاع غزة’. وحذرت من ‘تداعيات كارثية لهذا القرار ووقوع المزيد من الضحايا الأبرياء في القطاع واستفحال المأساة الإنسانية’. ودعت الإمارات، ‘المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي’.
الخارجية الكويتية أعربت بدورها عن ‘الإدانة والرفض القاطع للقرار الذي اتخذته حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالاحتلال الكامل لقطاع غزة’، واعتبرته ‘انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستخفافا بقرارات الشرعية الدولية’. وجددت الكويت ‘دعوتها لمجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم نحو وقف تلك الممارسات اللاإنسانية، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الكافية والفورية إلى قطاع غزة وإنهاء سياسة التجويع والتطهير العرقي الذي تنتهجه’، وفق البيان ذاته. كما أعربت وزارة الخارجية العراقية، في بيان، عن ‘إدانتها بأشد العبارات’ للخطة الإسرائيلية، معتبرة إياها ‘انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني’. وأكدت رفض العراق ‘لهذه الخطة التصعيدية’ التي وصفتها بأنها امتداد لسياسة التجويع والتهجير والقتل الجماعي التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء في غزة، مشددة على أنها ‘جرائم حرب تستوجب المحاسبة الدولية’.
بدورها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، بأشد العبارات القرار الإسرائيلي، معتبرة ‘ذلك تصعيدا في مسلسل جرائم الإبادة الجماعية، والتدمير، والتجويع، والتهجير والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة’. ودعت منظمة التعاون الإسلامي، مجلس الأمن الدولي إلى ‘التحرك الفوري والحاسم لتحمل مسؤولياته تجاه فرض وقف إطلاق نار شامل ودائم، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية بكميات كافية ودون عوائق إلى كافة أنحاء قطاع غزة، وتوفير حماية دولية فاعلة للشعب الفلسطيني’.
من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، أن ‘قرار الاحتلال يمثل تحدياً صارخاً لإرادة المجتمع الدولي، وانتهاكاً فاضحاً لكافة القرارات الأممية والقوانين الدولية’. وشدد في بيان على أن ‘هذا التصعيد الخطير يقوض كل الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل’. ودعا البديوي المجتمع الدولي إلى ‘تكثيف جهوده واتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة للضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلية لوقف انتهاكاتها الخطيرة والممنهجة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني’.
بدوره، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في بيان ‘الرفض والإدانة بأشد العبارات لخطة إعادة احتلال قطاع غزة، ووضعه تحت سيطرة إسرائيلية، وتهجير سكان مدينة غزة وحشر أغلب سكان القطاع في زاوية ضيقة في جنوبه’. وأكد أن ‘الجامعة العربية قد حذرت مرارا من مغبة ترك الحبل على غاربه لإسرائيل لتخوض حربها الإجرامية الجنونية، والتي لا تعرف نهاية ضد الشعب الفلسطيني بهدف تصفية قضيته والقضاء عليه كجماعة قومية’، مشددًا على أن ‘الوقت قد حان لموقف حازم من المجتمع الدولي لوقف هذا المسلسل الدموي’. كما أدان البرلمان العربي القرار الإسرائيلي الذي يقضي بإعادة احتلال قطاع غزة، ‘في خطوة عدوانية تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية’.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي إلى ‘تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والضغط الفوري على الاحتلال لوقف عدوانه، ورفض هذا القرار غير الشرعي، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومنع أي محاولة لفرض واقع استعماري جديد بالقوة’.
وكالة الاناضول للانباء، 8/8/2025
أنقرة: أدان رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، الجمعة، خطة إسرائيل ‘الدموية’ لتوسيع احتلالها في قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي للوقوف ضد هذه الخطة. جاء ذلك في منشور لقورتولموش، غداة موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية ‘الكابينت’ على احتلال قطاع غزة بالكامل.
وأضاف قورتولموش: ‘لا يمكن القبول بهذه الخطة الدموية التي وضعتها حكومة إسرائيل مرتكبة الإبادة وجرائم الحرب، وعلى العالم ألا يصمت أمام ذلك’. وتابع رئيس البرلمان التركي: ‘ندين ونرفض هذه الخطة الغادرة بأشد العبارات’. ودعا رئيس البرلمان التركي المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية إلى الوقوف إلى جانب غزة ضد خطة الاحتلال الإسرائيلي الدموية. وقال ‘إن الدفاع عن غزة وفلسطين اليوم يعد دفاعا عن القانون والأخلاق والمستقبل المشترك للبشرية’.
وكالة الاناضول للانباء، 8/8/2025
دولي
سيفينوكس – الشرق الأوسط: قال جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة ‘ليس لديها أي خطط للاعتراف بدولة فلسطينية’، وهي مسألة يعتزم مناقشتها مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي. وأضاف للصحافيين: «ليس لدينا أي خطط للاعتراف بدولة فلسطينية. لا أعرف ما الذي يعنيه الاعتراف بدولة فلسطينية حقاً بالنظر إلى عدم وجود حكومة فاعلة هناك»، وفقاً لوكالة «رويترز». ومضى قائلاً إن الرئيس دونالد ترمب «واضح للغاية بشأن أهدافه، وما يريد تحقيقه في الشرق الأوسط، وسيواصل القيام بذلك».
وأشار إلى أنه يتوقع أن يتحدث الرئيس دونالد ترمب إلى وسائل الإعلام، في وقت ما، حول رده على خطة إسرائيل «للسيطرة العسكرية» على مدينة غزة.
وأكد نائب الرئيس: «أهدافنا واضحة للغاية. نريد ضمان عدم قدرة (حماس) على مهاجمة الأبرياء. وهذا يتطلب القضاء على الحركة»، مضيفاً أنه يريد «حل المشكلات الإنسانية في غزة».
الشرق الأوسط، لندن، 8/8/2025
القدس العربي – وكالات: توالت الانتقادات الأوروبية، أمس الجمعة، لقرار حكومة بنيامين نتنياهو احتلال ما تبقى من قطاع غزة، إذ حذر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا من تداعيات الخطوة على العلاقات مع تل أبيب، فيما دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إسرائيل إلى إعادة النظر فيها.
وقال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، في بيان على إكس، إن قرار إسرائيل الاستيلاء على مدينة غزة “لا بد أن تكون له عواقب على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل”، مضيفا أن المجلس سيقيم هذا القرار وأنه حث الحكومة الإسرائيلية على معاودة النظر فيه.
وأضاف كوستا، الذي يرأس المجلس الذي يمثل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، “هذا القرار لا ينتهك الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي الذي أعلنه الممثل الأعلى في 19 يوليو فحسب، بل يقوض أيضا المبادئ الأساسية للقانون الدولي والقيم العالمية”.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في منشور عبر منصة إكس، “ينبغي إعادة النظر في قرار الحكومة الإسرائيلية تمديد عمليتها العسكرية في غزة”، مؤكدة ضرورة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، وتقديم المساعدات الإنسانية لغزة دون عوائق وبشكل عاجل. كما شددت على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في القطاع.
القدس العربي، لندن، 8/8/2025
برلين- علاء جمعة: في خطوة مفاجئة، أعلنت الحكومة الألمانية، بقيادة المستشار فريدريش ميرتس،
في بيان رسمي، أن الحكومة الفيدرالية لن تصادق “حتى إشعار آخر” على أي صادرات أسلحة يمكن أن تُستخدم في الحرب على غزة. وأوضح أن الأهداف الأصلية للعمليات العسكرية الإسرائيلية، التي أُعلن عنها عقب هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، لم يعد من الواضح كيف يمكن تحقيقها في ظل التصعيد العسكري الأخير. وقال ميرتس: “إسرائيل تملك الحق في الدفاع عن نفسها ضد حماس، لكن إطلاق العنان لعمليات عسكرية أكثر قسوة يجعل من الصعب رؤية كيف يمكن تحقيق هذه الأهداف”.
وأكد ميرتس على أولويات ألمانيا في هذا السياق، وهي إطلاق سراح الرهائن وإجراء مفاوضات جادة لوقف إطلاق النار، ونزع سلاح حماس التي “يجب ألا تلعب دوراً في مستقبل غزة”. كما شدد على ضرورة تحسين الوضع الإنساني في غزة بشكل “شامل ودائم”، داعياً الحكومة الإسرائيلية إلى منح منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية إمكانية الوصول الكامل إلى القطاع.
القدس العربي، لندن، 8/8/2025
الجزيرة – وكالات: قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن ‘قرار الحكومة الإسرائيلية بتصعيد هجومها على غزة خطأ’، وطالبها ‘بإعادة النظر في قرارها فورا’، لأن ‘هذا العمل لن يسهم إطلاقا في وضع حد للنزاع ولن يساعد في ضمان إطلاق سراح الرهائن.. وسيؤدي فقط إلى إراقة المزيد من الدماء’.
وشدد ستارمر في بيان على أن ‘ما نحتاج إليه هو وقف إطلاق النار، وزيادة المساعدة الإنسانية، وتحرير كل الرهائن’، لافتا إلى أن لندن تعمل مع حلفائها على ‘خطة طويلة الأمد لضمان السلام في المنطقة في إطار حل الدولتين’.
وكان ستارمر أعلن أواخر الشهر الماضي أن المملكة المتحدة تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تتخذ إسرائيل سلسلة خطوات، منها وقف إطلاق النار في غزة.
الجزيرة.نت، 8/8/2025
بروكسل – رويترز: استدعى وزير الخارجية البلجيكي اليوم الجمعة السفيرة الإسرائيلية بسبب خطة إسرائيل المعلنة لاحتلال مدينة غزة والسيطرة العسكرية على القطاع.
وقالت الوزارة في بيان إن بلجيكا أرادت “التعبير عن (رفضها) التام لهذا القرار، وأيضا لاستمرار الاستعمار… والرغبة في ضم الضفة الغربية”، مضيفة أنها “ستدعو بقوة” إلى التراجع عن هذا القرار.
وأضافت الوزارة “بعد التأكيد الرسمي من الحكومة الإسرائيلية على نيتها حصار ثم احتلال مدينة غزة والسيطرة عسكريا على قطاع غزة بأكمله، قرر وزير الخارجية ماكسيم بريفو استدعاء السفيرة الإسرائيلية”. وبحسب وكالة الأنباء البلجيكية، استدعى بريفو السفيرة إيديت روزنزويغ-أبو إلى وزارة الخارجية، وقال إن بلجيكا تُدين قرار إسرائيل، وتعتبره غير مقبول ومخالفا للقانون الدولي.
وانتقد الوزير تصرفات الإسرائيليين الذين يستولون على أراض فلسطينية محتلة.
وأضاف: “كل هذه الممارسات التي قد تؤدي إلى محو فلسطين عن الخارطة، مرفوضة، وتتعارض جميعها مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية”.
القدس العربي، لندن، 8/8/2025
باريس -وفا: أدانت فرنسا مساء اليوم الجمعة، خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي لاحتلال قطاع غزة بشدة، محذّرة من أنها قد تؤدي إلى ‘طريق مسدود تماما’، بحسب بيان لوزارة الخارجية.
وأكدت باريس ‘معارضتها الشديدة لأي خطة لاحتلال قطاع غزة وتهجير سكانه بالقوة’.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في منشور على منصة ‘إكس’، إن ‘الاحتلال الكامل لغزة سيفاقم الوضع الكارثي أصلا في غزة’.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 8/8/2025
لندن – العربي الجديد: واجه إعلان الاحتلال الإسرائيلي نيته احتلال مدينة غزة وتهجير سكانها إلى مخيمات معارضة دولية واسعة وتحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية الهائلة في القطاع الذي يتعرض لإبادة جماعية مستمرة منذ قرابة عامين.
فرنسا تعارض بشدة أي خطة لاحتلال قطاع غزة
دانت فرنسا خطة الاحتلال الإسرائيلي بشأن غزة ‘بأشد العبارات’، محذّرة عبر بيان لوزارة خارجيتها أوردته ‘فرانس برس’ من أنها قد تؤدي إلى ‘طريق مسدود تماماً’
وأكدت باريس ‘معارضتها الشديدة لأي خطة لاحتلال قطاع غزة وتهجير سكانه بالقوة’.
رئيس وزراء كندا: خطة إسرائيل لاحتلال غزة بأكملها خاطئة
قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اليوم الجمعة، وفق ما أوردته وكالة ‘رويترز’، إن خطة إسرائيل لإعادة احتلال غزة ‘خاطئة’ وستعرض حياة المحتجزين الإسرائيليين المتبقين لخطر أكبر.
إسبانيا: ندين بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية
قال وزير الخارجية الإسباني مانويل ألباريس ‘ندين بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية تعزيز احتلالها العسكري لغزة’، معتبراً أن هذه الخطة ‘لن تؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة’.
وأضاف عبر منصة إكس ‘وقف إطلاق نار دائم ودخول عاجل وواسع النطاق للمساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن أمر عاجل. ولن يتحقق السلام الدائم في المنطقة إلا من خلال حل الدولتين الذي يشمل دولة فلسطينية واقعية وقابلة للاستمرار’.
اسكتلندا: يجب إيقاف إسرائيل عند حدها
أعرب رئيس الوزراء الاسكتلندي جون سويني عن رفض بلاده توسيع الحكومة الإسرائيلية احتلالها في قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى إيقاف تل أبيب ‘عند حدّها’.
وأضاف سويني، في منشور عبر حساب على منصة إكس: ‘قرار الحكومة الإسرائيلية الاستيلاء على غزة أمر غير مقبول بتاتا. سيُفاقم هذا القرار المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني ويصعّد الصراع’. وشدد على وجوب أن ‘يوقف المجتمع الدولي إسرائيل عند حدها ويضمن وقف إطلاق النار’.
الدنمارك تدعو إسرائيل للتراجع فوراً
دعا وزير خارجية الدنمارك إسرائيل للتراجع فوراً عن خطة احتلال قطاع غزة.
وزيرة خارجية فنلندا تعبر عن قلقها من قرار الاحتلال
عبرت وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونين اليوم الجمعة عن ‘قلقها الشديد’ إزاء خطة الحكومة الإسرائيلية لاحتلال مدينة غزة. وقالت فالتونين، لرويترز: ‘نعتقد أنه من المهم جداً الآن أن نبقي على احتمالات حل الدولتين حيّة، على الرغم من أنه يبدو صعباً للغاية في هذه اللحظة’. وأضافت: ‘يتعين أن تكون هناك خطوات ملموسة، وهو ما يعني بشكل أساسي أنه سيكون هناك اعتراف متبادل بدولة فلسطينية في مرحلة ما (مع إسرائيل)، ولكن أيضاً تطبيع العلاقات بين الدول العربية… مع إسرائيل’.
هولندا: خطة احتلال غزة خطوة خاطئة
قال وزير الخارجية الهولندي إن خطة حكومة نتنياهو لاحتلال قطاع غزة ‘خطوة خاطئة’، مضيفاً ‘الوضع الإنساني في غزة كارثي ويتطلب تحسيناً فورياً، وهذا القرار لن يساهم في ذلك، ولن يساعد أيضاً في إعادة الرهائن’. وتابع: ‘موقف حكومة هولندا دائماً واضح وهو أن قطاع غزة للفلسطينيين’.
السويد: قرار إسرائيل ينتهك القانون الدولي
قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد إن قرار الحكومة الإسرائيلية تصعيد هجماتها على قطاع غزة ‘ينتهك القانون الدولي’، معربة عن قلقها من القرار الهادف لاحتلال كامل القطاع. وجاء ذلك في حديث لقناة SVT Nyheter السويدية، اليوم الجمعة، انتقدت فيه قرار إسرائيل بشأن احتلال غزة بالكامل.
الصين تعرب عن ‘قلقها البالغ’ حيال الخطة الإسرائيلية
أعربت الصين الجمعة عن ‘قلقها البالغ’ حيال خطة إسرائيل للسيطرة على كل مدينة غزة، داعية دولة الاحتلال إلى ‘وقف تحرّكاتها الخطيرة فوراً’. وأفاد الناطق باسم الخارجية الصينية، وكالة فرانس برس في رسالة، بأنّ ‘غزة للفلسطينيين وهي جزء لا يتجزّأ من الأراضي الفلسطينية’.
أستراليا تحث إسرائيل على العدول عن خطتها
حثت أستراليا إسرائيل على ‘عدم السير في هذا الطريق’. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ في بيان، اليوم الجمعة: ‘تدعو أستراليا إسرائيل إلى عدم السير في هذا الطريق الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة’. وأضافت وونغ أنّ التهجير القسري الدائم هو انتهاك للقانون الدولي، وكررت الدعوات لوقف إطلاق النار وتدفق المساعدات دون عوائق وإطلاق سراح الأسرى الجنود الذين تحتجزهم حركة حماس منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتابعت أن ‘حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم، دولة فلسطينية ودولة إسرائيل، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها دولياً’.
مسؤولة بريطانية: نأمل أن تعيد إسرائيل النظر في قرارها
عبّرت المسؤولة بوزارة الطاقة البريطانية مياتا فانبوله، اليوم الجمعة، عن أمل بلادها في أن تعيد إسرائيل النظر في قرار احتلال مدينة غزة. وقالت فانبوله لإذاعة تايمز: ‘نعتقد أن هذا القرار خاطئ، ونأمل بأن تعيد الحكومة الإسرائيلية النظر فيه’. وأضافت ‘إنه ينذر بتصعيد وضع فظيع ولا يطاق بالفعل’.
العربي الجديد، لندن، 8/8/2025
موسكو – بترا: أدانت وزارة الخارجية الروسية، أمس الجمعة، خطط إسرائيل لاحتلال كامل قطاع غزة، مبينة أن تلك الخطط تعتبر انتهاكا واضحا لجميع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقالت الخارجية الروسية في بيان صحفي، إن ‘نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أكد موقف روسيا واعتبارها أن خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بالكامل ستكون خطوة في الاتجاه الخاطئ.. إن موقف روسيا هو نفسه موقف معظم الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، الذي تعتبر هذه الخطة سيئة للغاية وفي الاتجاه الخاطئ.. إن حل الدولتين هو الخيار الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة’.
الدستور، عمّان، 8/8/2025
الجزيرة – رويترز: أدان وزراء خارجية أستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وبريطانيا -بشدة- قرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي شن عملية عسكرية جديدة واسعة النطاق في قطاع غزة.
وقال الوزراء في بيان مشترك ‘الخطط التي أعلنتها حكومة إسرائيل تنذر بانتهاك القانون الإنساني الدولي’ وأضاف البيان ‘نحن متحدون في التزامنا بتنفيذ حل الدولتين من خلال مفاوضات’. ودعا وزراء خارجية الدول الخمس إسرائيل إلى إيجاد حلول عاجلة لتعديل نظام تسجيل المنظمات الإنسانية الدولية الذي وضعته مؤخرا.
الجزيرة.نت، 9/8/2025
نيويورك – الشرق الأوسط: ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الجمعة، خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة بأنها «تصعيد خطير» من شأنه أن يفاقم أوضاع الفلسطينيين، وفق ما أعلن متحدث باسمه.
وقال متحدث باسم غوتيريش، في بيان، إن «الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية السيطرة على مدينة غزة. إن هذا القرار يشكّل تصعيداً خطيراً ويهدد بمفاقمة التداعيات الكارثية التي يواجهها ملايين الفلسطينيين».
وأشار غوتيريش إلى أن القرار قد يؤدي إلى تعريض مزيد من الأرواح للخطر، بما في ذلك أرواح الرهائن الإسرائيليين المتبقين في قطاع غزة.
الشرق الأوسط، لندن، 8/8/2025
الجزيرة – وكالات: دعا رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى الوقف الفوري لخطة الحكومة الإسرائيلية التي ‘تخالف قرار محكمة العدل الدولية القاضي بوجوب أن تضع إسرائيل حدا لاحتلالها في أقرب وقت ممكن وتحقيق حل الدولتين المتفق عليه وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم’.
وتابع المفوض السامي، الذي اعتبرته السلطات الإسرائيلية شخصا غير مرغوب فيه لاتهامه بالانحياز للفلسطينيين، أن ‘كل شيء يدعو إلى الاعتقاد أن هذا التصعيد الجديد سيؤدي إلى نزوح قسري أكبر حجما، والمزيد من القتل والمعاناة التي لا تحتمل، وتدمير جنوني وجرائم مروعة’.
وطالب الحكومة الإسرائيلية بالسماح بدخول المساعدة الإنسانية إلى القطاع ‘من دون عقبات… بدل تكثيف هذه الحرب’. كما أكد وجوب إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في القطاع ‘فورا ومن دون شروط’، و’الإفراج فورا ومن دون شروط عن الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل تعسفا’.
الجزيرة.نت، 8/8/2025
الصحافة الأميركية: كشفت شبكة ‘إن بي سي’، اليوم الجمعة، تفاصيل ‘مكالمة عاصفة’ بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية سياسة التجويع التي ينتهجها الأخير في غزة.
وقالت الشبكة نقلا عن مسؤولين أميركيين إن نتنياهو طلب سرا إجراء مكالمة هاتفية مع ترامب بعد تصريح الأخير عن وجود مجاعة حقيقية في غزة.
وأضافت أن نتنياهو أبلغ ترامب بعدم وجود مجاعة حقيقية، وأن ما يتداول عن هذه المجاعة هو من تدبير حركة المقاومة الإسلامية حماس.
لكن ترامب، بحسب الشبكة الأميركية، قاطع نتنياهو وصرخ قائلا إنه لا يريد أن يسمع أن المجاعة مزيفة، وأن مساعديه أطلعوه على أدلة أن الأطفال هناك يتضورون جوعا.
الجزيرة.نت، 8/8/2025
بروكسل – الشرق الأوسط: قالت الدائرة الدبلوماسية التابعة للاتحاد الأوروبي إن إسرائيل لم تلتزم بشكل كامل بالاتفاق المبرم مع الاتحاد الأوروبي بشأن زيادة إمدادات المساعدات للسكان المدنيين في غزة.
وجاء في وثيقة أرسلتها الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية إلى دول الاتحاد الأوروبي، واطلعت عليها «وكالة الأنباء الألمانية»، يوم الخميس، أن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع الساحلي المدمر خلال الفترة من 29 يوليو (تموز) إلى 4 أغسطس (آب) لا يزال «أقل من الرقم المتفق عليه» مع الاتحاد الأوروبي في منتصف يوليو.
الشرق الأوسط، لندن، 7/8/2025
فرانس برس – العربي الجديد: شنّ السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي هجوما على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الجمعة، بعد أن حثّ الأخير الدولة العبرية على ‘إعادة النظر على الفور’ في خطتها بشأن السيطرة على مدينة غزة. وتساءل هاكابي: ‘هل من المفترض أن تستسلم إسرائيل لحماس وتطعمها بينما يتضور الرهائن الإسرائيليون جوعا؟’.
وأضاف: ‘هل استسلمت المملكة المتحدة للنازيين وأسقطت عليهم الطعام؟ هل سمعت بدريسدن يا رئيس الوزراء ستارمر؟ لم يكن هذا طعاما أسقطتموه. لو كنت رئيسا للوزراء آنذاك، لكانت المملكة المتحدة تتحدث الألمانية’. ودريسدن واحدة من المدن الألمانية التاريخية، وتعرضت خلال الحرب العالمية الثانية لواحدة من أكثر عمليات القصف الجوي تدميرا من قبل الحلفاء، لا سيما بريطانيا والولايات المتحدة.
العربي الجديد، لندن، 9/8/2025
نيويورك – الشرق الأوسط: قال موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم الخميس، إن مسؤولي إغاثة بارزين بالأمم المتحدة عقدوا اجتماعاً مع جوني مور رئيس مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. وأضاف الموقع أن الاجتماع، الذي يعد الأول من نوعه منذ بدأت المؤسسة عملها في غزة، عُقد بمقر بعثة الأمم المتحدة في نيويورك. وأشار «أكسيوس» إلى أن الاجتماع لم يتمخض عنه أي قرارات بشأن تعاون الطرفين في إيصال المساعدات لقطاع غزة، بل انتهى فقط بالاتفاق على عدم مهاجمة أي من الجانبين للآخر في وسائل الإعلام.
الشرق الأوسط، لندن، 7/8/2025
أوسلو – العربي الجديد: أعلن وزير المالية النرويجي، ينس ستولتنبرغ، أمس الجمعة، أن صندوق الثروة السيادي للبلاد، الذي تبلغ قيمته تريليوني دولار، سيكشف الأسبوع المقبل عن تغييرات في أسلوب تعامله مع الاستثمارات المرتبطة بإسرائيل، مستبعدًا في الوقت ذاته أي انسحاب شامل من هذه الاستثمارات، رغم تصاعد الضغوط المرتبطة بالحرب في قطاع غزة، وفقاً لـ’رويترز’.
وقال ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماع ثانٍ خلال ثلاثة أيام مع مسؤولي الصندوق: ‘أرى أن هناك عدة إجراءات يمكن اتخاذها مع مرور الوقت، لكن ما يمكن التعامل معه بسرعة يجب أن يتم سريعًا’. ويأتي هذا التحرك في أعقاب إعلان الحكومة، يوم الثلاثاء الماضي، عن إطلاق مراجعة عاجلة لاستثمارات الصندوق السيادي، في ظل تصاعد المخاوف الأخلاقية المتعلقة بالحرب الدائرة في غزة، والاحتلال الإسرائيلي المستمر للضفة الغربية.
العربي الجديد، لندن، 8/8/2025
روما – وكالات: حضر نواب حزب “حركة خمس نجوم” الإيطالية المعارضة، الخميس، جلسة لمجلس النواب وهم يرتدون ثيابا تحمل ألوان العلم الفلسطيني.
وارتدى كل نائب ثيابا تحمل لونا من ألوان العلم الفلسطيني وجلسوا على مقاعدهم ليشكلوا علم فلسطين بأجسادهم، في رسالة إلى أن هذا العلم بات راية عالمية لكل من يناضل من أجل الإنسانية.
وفي حديثه خلال الجلسة، قال النائب ريكاردو ريتشاردي، عن “حركة خمس نجوم”، إنهم لم يحملوا العلم الفلسطيني بأيديهم لإدراكهم أنه سيُنتزع منهم.
وأضاف متسائلا: “في حين أن العالم بأسره تقريبا يعترف بدولة فلسطين، فلماذا لا تعترف بها إيطاليا؟!”
وأوضح ريتشاردي، أن هذا العلم لم يعد علما لفلسطين فحسب، بل هو راية من يُناضلون من أجل الإنسانية.
القدس العربي، لندن، 8/8/2025
أمستردام – د ب أ: أفادت وسائل إعلام هولندية بأن وزارة الخارجية في أمستردام تعتزم إلغاء ثلاثة تصاريح كان أصدرتها لتصدير مكونات سفن حربية لإسرائيل.
وقال متحدث باسم الخارجية لهيئة الإذاعة والتلفزيونية الهولندية (إن أو إس) إنه جرى إعادة تقييم وإبطال التصاريح الشهر الماضي “جراء الوضع المتدهور في قطاع غزة” و”خطر استخدامها النهائي بشكل غير مرغوب فيه”، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم الجمعة.
القدس العربي، لندن، 8/8/2025
فرانس برس – العربي الجديد: فتحت النيابة العامة في باريس، أمس الجمعة، تحقيقاً بشأن تصريحات هدد فيها الحاخام ديفيد دانيال كوهين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقطع فيديو نُشر على موقع يوتيوب حيث قال: ‘يجب على هذا الرئيس الفرنسي أن يعلم أن من مصلحته أن يجهّز نعشه. وسيريه الرب معنى أن يكون وقحاً إلى هذه الدرجة وأن يدلي بتصريحات ضد الرب’. وقالت النيابة العامة الفرنسية إنها فتحت تحقيقاً ‘بشأن تهديدات بالقتل ضد رئيس الجمهورية’، وذلك في أعقاب تقارير من وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو ومنصة إلكترونية للإبلاغ عن المحتوى الذي يحض على الكراهية والعنف عبر الإنترنت، وأضافت أنها كلفت وحدة التحقيقات الجنائية التابعة للشرطة القضائية في باريس بالتحقيق.
العربي الجديد، لندن، 8/8/2025
برلين- علاء جمعة: أظهرت استطلاعات الرأي أن غالبية الشعب الألماني تدعم تقليص أو وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل. وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة “إنفراتست ديماپ” لصالح قناة ARD، أيد 43% من الألمان تقليص الصادرات، بينما دعا 30% إلى وقفها تماماً، في حين أيد 17% فقط استمرارها دون تغيير. كما أظهر استطلاع آخر أجرته “فورشونغس غروبه فالن” لصالح ZDF أن 75% من الألمان يرغبون في تعليق مؤقت لصادرات الأسلحة.
القدس العربي، لندن، 8/8/2025
حوارات ومقالات
تعد المقاومة في غزة، وفلسطين عامة، نتاجا طبيعيا لوجود الاحتلال الذي بدأ في فلسطين مع مطلع القرن العشرين، بأشكال مختلفة، وعبر أسماء وتنظيمات وهبّات شعبية متنوعة. وبعد حدوث النكبتين في فلسطين: (1948، 1967)، لم تقف تلك المقاومة، بل أخذت أشكالا أكثر تنظيما ودقة، في العمل الفدائي الفلسطيني ضد وجود الاحتلال. واستمر النضال الفلسطيني دون توقف لسنوات عديدة، وإن اختلفت أشكاله بين مرحلة وأخرى، حتى جاءت الانتفاضة الأولى 1987، والتي استمرت حوالي سبعة أعوام، واكبتها موجة من العمليات الاستشهادية علق عليها رئيس وزراء دولة الاحتلال إسحاق رابين قائلا: ‘لا أستطيع أن أوقف شخصا يريد أن يموت’.. وقد دخلت تلك الانتفاضة/ الثورة القاموس العربي، والغربي، وأصبحت كابوسا يطارد الاحتلال.. فكان لا بد من احتوائها.
وهكذا، فيما كان الوفد الفلسطيني يفاوض في مدريد، للحصول على أفضل ثمرة للانتفاضة، كانت كواليس النرويج وغرفها المغلقة تشهد مفاوضات سرية بين منظمة التحرير وبين الاحتلال، لتخرج علينا في سبتمبر/ أيلول 1993، بما عرف باسم ‘إعلان المبادئ لاتفاقيات أوسلو’، والذي تخلت فيه المنظمة عن فكرة الكفاح المسلح، وقبلت الاعتراف بشرعية الاحتلال، وتعديل ميثاقها، تحت عناوين المرحلية، والتكتيك، وخذ وطالب.. وهكذا. الأخطر في اتفاقيات أوسلو، أن صاحب الحق، وهو الفلسطيني، يعطي المحتل ما لا يستحق، ويعترف بشرعيته في فلسطين. ومما جاء ضمن بنودها، أنه تم الاتفاق على الذهاب إلى انتخابات فلسطينية عام 1996، يتم من خلالها اختيار رئيس السلطة الفلسطينية، وأعضاء المجلس التشريعي.
في تلك الانتخابات، توافق الاجتهاد السياسي لدى حركتي حماس والجهاد، على مقاطعة الانتخابات باعتبارها من إفرازات أوسلو.. فلم تشارك أي من الحركتين فيها. وقد تم انتخاب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، رحمه الله، رئيسا للسلطة الفلسطينية.
وبعد عقد من الزمان، شهد حالات من الرخاء والشد بين فصائل المقاومة، وخاصة الإسلامية منها، وبين السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، تمت الدعوة إلى انتخابات جديدة في مناطق السلطة الفلسطينية.. وكان 2006 هو عام الانتخابات الثانية للسلطة الفلسطينية.
وشاركت حركة حماس في الانتخابات، في محاولة منها للجمع بين المقاومة والحكم، في حال فازت في الانتخابات، مقاربة بنموذج حزب الله في لبنان.
وجاءت نتائج الانتخابات، خارج توقعات الجميع، فقد حصلت حركة حماس على أغلبية المقاعد في المجلس التشريعي، بما يؤهلها لتشكيل الحكومة.. ولم يرُق ذلك لصناع أوسلو. فكانت سياسة وضع العصي في الدواليب، هي الأكثر حضورا في حق حركة حماس، الفائزة عبر صندوق الانتخابات.. وبدأت الشروط تنهال من الغرب والعرب عليها: إذا أردتم أن تشاركوا في السياسة فعليكم بالاعتراف ‘بدولة إسرائيل’.
ولم ترضخ حماس، وتواصلت ضغوط أجهزة أمن السلطة في حق حركتي حماس والجهاد حتى بلغت حدا لا يطاق، من اعتقالات وتعذيب، وملاحقة ومحاكم أمن دولة، وسنوات سجن تمتد من سنة إلى المؤبد.
وهنا جاءت لحظة التغيير عندما قامت حركة حماس برفض قرارات السلطة، خاصة الأمنية منها. وبدأت اشتباكات مسلحة في قطاع غزة بين أجهزة أمن السلطة، والحركة عام 2007، حتى أسفرت عن سيطرة حماس على قطاع غزة بالكامل، ليُفرض بعدها الحصار الشديد على قطاع غزة.
البداية والتجهيز للطوفان
تعتبر حماس، حركة مقاومة ذات صبغة عقائدية ملتزمة، تتيح مساحة للاجتهاد السياسي وفقا للسياسة الشرعية ومتغيرات الواقع. وهي حركة ذات هيكلية تنظيمية قوية وصلبة، يعود تاريخها إلى ما قبل التأسيس، من خلال خبرتها في العمل المؤسساتي المجتمعي في غزة، تحت لافتات أخرى. وبعد أن بدأت الحركة مرحلة الحكم في غزة، كان جليا أن لها مشروع مقاومة واضح الملامح، ظهرت قدرته لاحقا في طوفان الأقصى.. فمن اللحظة الأولى، وفي ظل عدم ملاحقة أجهزة أمن السلطة في غزة، بدأت حماس تعمل على مشروع المقاومة بطرق عملية ومنهجية تمثلت في النقاط التالية:
العمل على بناء الإنسان ‘الجندي والقائد’، بناء عقائديا وروحيا وتدريبيا، ليصبح قادرا على مواجهة جنود الاحتلال في أي مواجهة قادمة. حفر وبناء شبكة الأنفاق، التي زادت عن مئات الكيلومترات، والتي آتت أكلها في كل الحروب التي تعرضت لها غزة.. آخرها طوفان الأقصى.
إعطاء فصائل المقاومة فرصة للعمل بحرية أفضل، وتوفير أراضٍ مخصصة للتدريبات العسكرية لأبناء تلك الفصائل، خاصة حركة الجهاد الإسلامي.
عملت على إيجاد أدوات القتال، من عتاد وقوة.. فكانت الصواريخ، والعبوات، والقذائف، والمسيرات.
ملاحقة شبكات عملاء الاحتلال في قطاع غزة، حتى ضيقت على أجهزة مخابرات الاحتلال من خلال هذه الملاحقة.. ومن خلال الأمن الهجومي، بدلا من الأمن الدفاعي.
وما إن بدأت حركة حماس العمل بنمط جديد، حتى زاد الحصار، واشتد الخناق، لتبدأ رحلة السعي لاستئصالها، هي وكل المقاومة في غزة.. فكانت الحروب المتتالية: (2008، 2012، 2014) لتحقيق هذا الهدف.
السلطة والمقاومة مشروعان متناقضان
كل متابع موضوعي للشأن الفلسطيني، يستطيع أن يرى الفرق الواضح بين مشروع السلطة الفلسطينية في رام الله، ومشروع المقاومة في فلسطين عامة، وغزة خاصة. السبب في هذا الفرق، يرجع إلى سببين هما:
الخلفية السياسية والفكرية لكلا المشروعين.
الاتفاقيات التي كبّل الفلسطيني نفسه بها من خلال أوسلو.
فالمشروع الأول، يقوم على التعايش والسلام مع دولة الاحتلال، وبقائها في فلسطين. والمشروع الثاني، يقوم على مقاومة الاحتلال، وتحرير فلسطين، وكنس الاحتلال منها.
لكن السؤال هنا: ما علاقة طوفان الأقصى بالمشروع الوطني الفلسطيني والشرق الأوسط الجديد؟
قبل الإجابة عن هذا السؤال، لا بد من الذكر أن الطوفان، كسر وإلى الأبد صورة هذا الاحتلال/الأسطورة.
فمنذ عقود طويلة، يتم العمل على تدجين العقول في العالم، ولا سيما العربي والإسلامي، للتسليم بأن هذا الاحتلال أسطورة، لا يمكن هزيمتها أو كسر هيبتها، فجاء الطوفان، وكسر هذه الأسطورة.
وهذا يعني، أن هزيمة دولة الاحتلال ممكنة، ولم تعد مستحيلة.
فإذا كانت غزة وحدها بمقاومتها وحاضنتها الشعبية، قد حطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، فكيف سيكون الحال لو كان هناك مشروع وطني جامع للكل الفلسطيني، ومعه حركات التحرر العربية والإسلامية التي تؤمن بتحرير فلسطين؟ وهذا يأخذنا إلى السؤال، عن الطوفان، وعلاقته بالشرق الأوسط الجديد.
طوفان الأقصى محطة فارقة في الصراع
قبيل الطوفان بفترة وجيزة، وقف رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمام الأمم المتحدة، رافعا خريطة للشرق الأوسط الجديد. وهو الذي دأب على التبشير بتغيير وجه الشرق الأوسط، إلى آخر جديد خالٍ من كل حركات المقاومة، وتكون دولة الاحتلال، هي الكبرى فيه، من حيث المساحة والقدرة والنفوذ. ولكن المفاجأة هي ما ذكرته كتائب القسام، من أنها كانت لديها معلومات دقيقة عن نية الاحتلال بدء هجوم كبير على المقاومة في غزة، ومن بعدها في الإقليم، ضد كل من يؤمن بالمقاومة في مواجهة دولة الاحتلال التوسعية. وهنا بادرت الحركة ببدء الطوفان في فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ردًّا على تلك الخطط التي أعدّها الاحتلال، ولتدمير أحلام نتنياهو بخريطة جديدة للشرق الأوسط.
ويمكن القول إن طوفان الأقصى استطاع، حتى هذه اللحظة، تأخيرَ تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد وعرقلته، رغم كل ما فعله الاحتلال ضد حركات المقاومة.
البناء على الطوفان
رغم تكلفته العالية التي قدمها الشعب الفلسطيني، لا بد من استثمار هذا الطوفان، والبناء عليه بقوة، وهذا البناء يكون من خلال:
أولا: في داخل فلسطين:
إعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني التحرري، مع ضرورة العمل على توسيع دائرته لتشمل كل ألوان الطيف السياسي المقاوم في فلسطين، التي تؤمن بضرورة العمل لتحرير فلسطين. ويجب القفز عن العراقيل التي يمكن أن يضعها البعض أمام تحقيق هذا الهدف، ومن ذلك زعم بعضهم أن إعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني هو خطوة لاستبدال منظمة التحرير الفلسطينية.. وهو ليس كذلك، بل إن من أبجديات هذا المشروع، إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية نفسها، كبيت جامع للكل الفلسطيني تحت مشروع مقاومة الاحتلال.
ثانيا: خارج فلسطين
وإذا تم التوافق على مشروع وطني فلسطيني موحد- ويفضل أن يكون تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية- فإن العمل خارج فلسطين يصبح خطوة مكملة وداعمة لهذا المشروع، من خلال التعاون مع جميع حركات التحرر التي تؤمن بضرورة تحرير فلسطين، وكذلك مع الأنظمة التي تتبنى هذا الهدف. وينبغي أن يتم هذا التعاون ضمن إطار وطني موحد تشرف عليه مؤسسة جامعة تمثل الكل الفلسطيني، لأن وجود مثل هذا الإطار يسهل التنسيق مع تلك الأنظمة، ويعزز من قوة المشروع، ويراكم الإنجازات.
وعلى عاتق هذا المشروع الجامع تقع المهام الأصعب، وفي مقدمتها طلب الدعم بكافة أشكاله من الأنظمة الملتزمة بقضية فلسطين، وذلك وفق قاعدة العمل المشترك التي يجسدها شعار: ‘فلسطين تجمعنا’.
محددات نجاح مشروع الشرق الأوسط الجديد
وينبغي أن ندرك أنه حتى يتم تحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد، فإن هناك محددات لا بد من توفرها، وهي:
توفر الرغبة لدى أصحاب المشروع ووجود الإرادة لتحقيق تلك الرغبة.
وجود أنظمة تساعد على ذلك. غياب وانتهاء حركات المقاومة من المشهد.
غياب الجماهير عن دورها الفاعل في التصدي للمشروع.
ويمكن القول إن طوفان الأقصى أسهم في تثبيت حضور المقاومة في الميدان، لا سيما في غزة، وأعاد للجماهير دورها الفاعل في الساحات، وإن كان هذا الدور يشهد تراجعا وتقدما بحسب الظروف.
أما ما يتعلق بالأنظمة، فهو جزء أساسي من المشروع الوطني الفلسطيني، الذي يحملها مسؤولياتها التاريخية تجاه فلسطين وشعبها، ويطالبها بالوقوف إلى جانب هذا المشروع التحرري.
أما المحدد الأول، والمقصود به توفر الإرادة لدى أصحاب مشروع ‘الشرق الأوسط الجديد’، فيمكن القول إن المقاومة، حتى الآن، نجحت في تعطيل هذا المسار وعرقلة تقدمه.
خلاصة
فكرة هزيمة الاحتلال ممكنة، وممكنة جدا، خاصة بعد ما فعله طوفان الأقصى. وسنن الله في التغيير حاضرة وبقوة.. وأحد أخطر سننه في هذه المواجهة: ‘وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم’. فكرة إعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني من خلال منظمة التحرير، وعلى قاعدة تحرير فلسطين، هي الرد الأقوى على حجم الزيف والموت الذي يوزعه الغرب ومشروعه الصهيوني في فلسطين. من أجل الجيل القادم، لا بد من العمل والمثابرة، حتى لو لم نحضر التغيير والنصر.. فيكفينا شرفا، أننا كنا من أهل غزة.. ولا زلنا نقبض على جمرة الدين، وجمرة الوطن.. حتى نلقى الله، ونحن كذلك.
الجزيرة.نت، 9/8/2025
نشرت جامعة تل أبيب أول من امس، دعوة لندوة ‘أسد صاعد’. وسيلقي نائب رئيس الأركان اللواء تمير يداعي كلمة في الندوة. وجاء في الدعوة بأن مشاركته ‘مشروطة بإقرار نهائي’ من جانبه.
جدول اعمال جنرالات هيئة الأركان دينامي ويحتمل ان يجد اللواء نفسه وهو واحد من الثلاثي المرشح لمنصب رئيس الأركان في الجولة الأخيرة، يقود الجيش الى احتلال القطاع.
هذا المساء (مساء امس) ينعقد الكابنت السياسي الأمني وعلى الطاولة توجد مسألة كيف ستواصل إسرائيل القتال في غزة. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يطالب، حسب ضغط التيار اليميني في الحكومة باحتلال كل قطاع غزة. بالمقابل فان المستوى العسكري معني بأن يستغل الفضائل التي حققها حتى الآن لتنفيذ تطويق واجتياحات.
أولاً، يجب أن نعرض الأمور التي لا خلاف فيها بين المستوى السياسي والعسكري _ حماس تعاند كالبغل.
هي متمترسة تحت الأرض داخل مدينة غزة ومخيمات الوسط. وهي تفهم بأن المخطوفين ذخر لها. حجم قوات حماس المتبقين في الميدان هو بضع مئات من المخربين الذين يتموضعون في مناطق محددة من مدينة غزة ومخيمات الوسط.
فكرة نتنياهو هي حيوية: دخول مكثف لفرق والوية الى 20 في المئة من أراضي القطاع التي لا يستولي عليها الجيش الإسرائيلي. يدور الحديث عن منطقة مأهولة باكتظاظ، حسب التقديرات الاستخبارية ملغمة ومفخخة بمعظمها.
خطة نتنياهو هي تنفيذ خطوة سريعة باحتلال وحسم حماس. هو لا يعرض في هذه اللحظة المرحلة التي ستأتي بعد الحسم. ماذا سيكون مصير المناطق التي ستحتل؛ اذا كان من خلف الخطوة توجد خطة وزراء اليمين المتطرف واحتلال المنطقة يستهدف اخراج السكان الغزيين منها والبناء على الأراضي التي تخلى استيطان إسرائيلي الأمر الذي ليس جزءًا من اهداف الحرب.
موقف الجيش هو ان حملة عربات جدعون جلبت حماس الى طاولة المفاوضات، وكان ممكنا الوصول الى اتفاق لتحرير قسم من المخطوفين. بالنسبة لاحتلال القطاع، سيعرض الجيش الإسرائيلي هذا المساء الثمن الذي قد تدفعه إسرائيل.
التقدير هو أن معظم المخطوفين الاحياء حتى جميعهم سيلقون حتفهم في المناورة- سواء باعمال قتل ينفذها آسروهم او بنار بالخطأ من قواتنا.
الثمن الآخر هو عدد الضحايا من الجيش الإسرائيلي الذي حسب التقدير سيصل الى بضع عشرات الى جانب مئات الجرحى. يقدر الجيش بأن التقدم لاحتلال المنطقة سيستغرق نحو شهرين، ثلاثة على الأقل وان خطوة تطهير الانفاق في المجالين كفيل بان يستغرق نحو سنتين أخريين.
في نهاية الخطوة، حسب الجيش، سيكون ملزماً بان يقيم نظاماً عسكرياً في غزة ويهتم بنواقص نحو 2 مليون نسمة. في مثل هذه الحالة فان العبء على المجتمع الإسرائيلي حسب الجيش هو تجنيد فوري واسع لعشرات الاف جنود الاحتياط، وتجنيد كل الوية النظامي لتعود الى القطاع في قطاع غزة منذ الأيام القريبة القادمة فيما أن القوات ستكون مطالبة بان تقاتل حتى في الأعياد.
في الجيش يقولون انه على مدى نحو سنتين نجح الجيش في أن يحقق عددا كبيرا من الإنجازات في القتال في غزة. أولاً، لم تعد حماس جيش إرهاب. هي مجموعة من خلال الإرهاب تخوض حرب عصابات دون قيادة مركزية، دون تبادلية بين القوات ودون خطوط تموين وتسليح.
لقد نجح الجيش الإسرائيلي في تطويق قوات حماس في مخيمات الوسط وفي مدينة غزة، في ظل المس بالمجالات التحت أرضية مما يقطع أجزاء كبيرة من الانفاق التي تربط بين المناطق. والامر يستوجب من رجال حماس الذين يريدون الخروج من المنطقة ان يفعلوا هذا من فوق الأرض.
الامر الهام الثاني هو الاستيلاء على امتداد 70 – 80 على طول شرق القطاع إضافة الى الاستيلاء على محور فيلادلفيا، محور موراغ والمجال الشمالي. الفكرة التأسيسية لرئيس الأركان هي ان جنود الجيش الإسرائيلي لن يكونوا عرضة للإصابة من قوات حرب العصابات. واضح ان المنطقة موضع الحديث ملغومة ومليئة بالعبوات والكمائن، غير ان مقاتلي الجيش يمكنهم ان يستغلوا التفوق الذي تحقق لصيد العدو وابادته.
التقدير هو أن الخطتين اللتين ستعرضان هذا المساء في الكابنت ستفحصان في نهاية الأسبوع. وفقط في بداية الأسبوع القادم سيحسم الامر. اذا تقررت خطوة الاحتلال سيكون مشوقا ان نعرف كيف سيتصرف رئيس الأركان ايال زمير. هل سيضع المفاتيح؟ محافل في محيطه تقول ان الفريق زمير لا يفكر بالاستقالة حاليا. بزعمهم فان ‘الموضوع لم يطرح على الاطلاق. هو ملتزم بقادة وجنود الجيش وبامن دولة إسرائيل. اذا اصدر المستوى السياسي له تعليمات بتنفيذ خطوة لا ينسجم معها فانه سيكون مطالبا مع نفسه باتخاذ القرارات’. في حالة متطرفة يقرر فيها زمير الاعتزال فان نائبه اللواء تمير يداعي سيكون مطالبا بان يدير المعركة فورا. من المهم ان نفهم بان تحريك القوات باحتلال كامل ليس فوريا، بحيث أن الاقتحام الى الداخل كفيل بان يبدأ بموجب ذلك. بالنسبة لتطويق القطاع هذه خطوة يمكنها أن تتدحرج في غضون ساعات من لحظة اتخاذ القرار.
عن ‘معاريف’
الأيام، رام الله، 9/8/2025
الأزمة بين نتنياهو وأيال زامير حول استمرار الحرب في قطاع غزة أخطر حتى مما ظهرت في هذا الأسبوع في وسائل الإعلام. والأصعب معرفة توجه نتنياهو – في هذه المرحلة، يبقي جميع الاحتمالات مفتوحة، بل لا يستبعد أي شيء – لكن التوتر بينهما أصيل، ربما يكون لرئيس الحكومة أهداف أخرى (إرضاء الجناح اليميني – المسيحاني في الائتلاف وردع حماس). لكن يبدو أنه يركز الآن على حث الجيش على الاستعداد للاحتلال الكامل أو شبه الكامل للقطاع.
في فجر الجمعة، صادق الكابنت في نهاية جلسة ماراثونية على خطة نتنياهو الاستعداد للسيطرة على مدينة غزة. يعتقد رئيس الأركان أن الأمر يتعلق بكارثة. لا يمكن استبعاد احتمالية دفع زامير للاستقالة أو أنه سيقال عقب هذا الخلاف، وأن هذه العملية ستستدعي سلسلة هزات أرضية ثانوية شديدة في الجيش الإسرائيلي.
الخلاف ينبع بشكل مباشر من الجمود الذي وصلت إليه المعركة. مؤيدو نتنياهو قالوا طوال الحرب الأطول في تاريخ إسرائيل، بأنه يعمل استناداً إلى استراتيجية منظمة، ووصل إلى إنجازات كبيرة (إيران، لبنان، سوريا وضرب حماس) رغم العقبات. عملياً، رئيس الحكومة أوصل إسرائيل إلى ضائقة شديدة. خلال الأشهر من أيار وحتى تموز، كانت فرص لعقد صفقة تبادل جزئية، على الأقل مع حماس، مثلما قال نتنياهو. ولكن التصميم على توسيع الحرب بعملية “عربات جدعون” في أيار، بعد خرق وقف إطلاق النار من قبل إسرائيل، لم يثمر النتائج التي تحدث عنها نتنياهو والجيش.
هنا بدأ أيضاً الفشل الذريع حول توفير المساعدات. كما كان واضحاً، فإن الصندوق الإنساني الأمريكي لم يحقق الأهداف الطموحة التي حددت لتوزيع الطعام على السكان، وإبعاد حماس عن السيطرة على المساعدات لم يجعلها تستسلم. بالعكس، فقد تطورت في القطاع كارثة إنسانية أكبر من سابقاتها، والدعاية المؤيدة للفلسطينيين أضافت لها المزيد من تكتيك التضليل والحرب النفسية.
مكانة إسرائيل في العالم واصلت الانحدار، والإدارة الأمريكية ضغطت – قبل أسبوعين اضطر نتنياهو إلى فتح أبواب القطاع لإيصال البضائع، خلافاً لتصريحاته السابقة. ولكن الأضرار التي لحقت بالسكان كبيرة جداً، إلى درجة تحتاج إلى وقت كبير لإصلاحها. لا نريد التحدث عن نظرة المجتمع الدولي لإسرائيل، أما التجارب التي مر بها السياح الإسرائيليون في اليونان، فهي البداية. عدد التحذيرات من عمليات ضد إسرائيليين ويهود في الخارج في تزايد كبير. هذا الأسبوع، تبين أن وزير المالية سموتريتش الذي حاول قبل شهرين نفي نقل حوالي 700 مليون شيكل لتمويل تأمين التوزيع، يخصص الآن بدون أي تردد حتى 3 مليارات شيكل لهذا المشروع. “الفلسطينيون ليسوا هم الذين يهمونني، بل تدمير حماس”، أوضح. وفي مراكز التوزيع القليلة، يستمر مسلسل موت الغزيين بالرصاص أو سحقهم حتى الموت أثناء محاولاتهم الحصول على الطعام لأبناء عائلاتهم.
في منتصف تموز، قبل أزمة الجوع، كان يبدو أن الصفقة المؤقتة تقترب. إسرائيل فعلت ضجة كبيرة من احتلال محورين في منطقة موراغ جنوبي القطاع، وعملياً، استعدت للتنازل عنهما في المفاوضات. وأظهرت القيادة العليا الأمنية تفاؤلاً ما، وكأن الستين يوماً من الهدوء أثناء وقف إطلاق النار الأول ستمكن هذه المرة من الانزلاق إلى خطة أكبر لإنهاء الحرب. ولكن حماس كانت أول من لاحظت الظروف الجديدة، ومنذ ذلك الحين وهي لا تظهر أي علامات مرونة في المفاوضات. بل بالعكس، أضافت طلبين: تحرير سجناء النخبة، وتأجيل تحرير المخطوف الأخير إلى أن يبنى البيت الأول في القطاع، أي الانتقال من التحرير إلى إعادة الإعمار. بدأت حماس في التأكيد على إعادة إعمار القطاع كرسالة على نيتها البقاء شريكة في الحكم. هذه هي الطلبات التي أغضبت نتنياهو والأمريكيين وأدت إلى تجميد المفاوضات.
عملياً، الحرب عالقة، والمحادثات توقفت، والبعثة الإسرائيلية عادت من قطر، والقتال في القطاع أصبح أكثر ثباتاً من أي وقت مضى، إزاء عاصفة المساعدات الإنسانية وغياب قرار في مسألة إلى أين سيسير الجيش. إذا أخطأنا حتى لو للحظة في وصف صورة رياضية، يفضل نتنياهو اللعب على عرض الملعب بدلاً من اللعب على طوله. فهو لا يسعى إلى اتخاذ قرار سريع، بل يترك أكبر عدد من البدائل مفتوحة لكسب الوقت وتجنب أي خطر على الائتلاف.
في ظل عدم وجود تقدم يمكن هندسة أزمة مع القيادة الأمنية العليا لإضعاف الجيش والتنكيل برئيس الأركان. ومثلما في قضية “المدينة الإنسانية” غير الموجودة، أو في خطة التهجير التي تراوح مكانها، فإن هذه الأزمة تعطي لوسائل الإعلام شيئاً جديداً تنشغل به. إن مشاهدة الجلسات الحاسمة وتسريباتها توفر القليل من حرف الانتباه عن إخفاقات الحكومة: إطالة الحرب بدون هدف، صرخات عائلات المخطوفين، فضيحة قانون الإعفاء من الخدمة وأداء الوزراء الفاشل. في هذه الأثناء، الوقت يمر، والحكومة ما زالت قائمة. إضافة إلى ذلك، وضع الحرب الخالدة قد يخدم نتنياهو حتى في تحقيق هدفه الثاني: ضمان الفوز في الانتخابات القادمة رغم نسبة قوى الاستطلاعات ضده. هذا الفوز سيتحقق بواسطة مس ممنهج بالعملية الديمقراطية برعاية الحرب واحتياجاتها.
أما الجنرال زامير فلا يملك حلولاً جيدة للوضع القائم. عملية “عربات جدعون” لم تحقق أهدافها، حسب رأي زامير، لأنه لم يتم أي استغلال سياسي لإنجازاتها. الآن، في ظل غياب القدرة على إجبار حماس التوقيع على الصفقة، يرتجلون حلولاً بديلة. رئيس الأركان بالذات استغل خفوت المعارك لتخفيف القوات في القطاع، ووعد الجيش في الوقت نفسه بتقليل العبء على رجال الاحتياط هذه السنة، وأوقف سياسة التمديد التلقائي للخدمة النظامية بواسطة الأمر 8.
حل خاسر
المواجهة مع نتنياهو اشتدت إزاء ما نشره ناحوم برنياع في “يديعوت أحرونوت” الجمعة الماضي. كتب برنياع أن زامير يفحص الاستقالة إذا حاول المستوى السياسي إجباره على احتلال كل القطاع. مكتب رئيس الحكومة كالعادة، حاول الضغط على رئيس الأركان بأن يتنصل تماماً من هذه الأقوال، لكنه رفض ذلك، حتى لو فاجأته صياغة العنوان قليلاً.
أسباب إحباط زامير مفهومة: الكابنت لا ينعقد (بدلاً منه، هناك جلسات لرؤساء القوائم، وهو جسم لا صلاحيات قانونية له)؛ ولا تجري أي لقاءات شخصية بينه وبين رئيس الحكومة؛ الحرب تجري بدون تحديد سياسة واضحة.
في هذه الأثناء، بدأت عائلة نتنياهو في الانقضاض على زامير. الأب بدأ يرفع صوته في الغرف المغلقة، والابن والأم يعملان بطريقتهما، فضلاً عما ينشر في الشبكات الاجتماعية والتسريب لوسائل الإعلام. يائير نتنياهو غرد ضده ووجه له اتهامات لا أساس لها بشأن التخطيط لانقلاب عسكري، وتنصل من مسؤولية والده عن تعيين زامير (عملياً، رئيس الحكومة تفاخر في احتفال التعيين في آذار، وقال إنها المرة الثالثة التي أراد فيها أن يشغل زامير هذا المنصب). أما سارة نتنياهو فقيل إنها حذرت زوجها من تعيين زامير لأنه لن يصمد أمام ضغط وسائل الإعلام. ونشرت الصحافة مثلما في جمهورية الموز، بأن نتنياهو الأب في الواقع أراد زامير، لكن الأم والابن كانا يدفعان نحو تعيين الجنرال دافيد زينيه، الذي تم تعيينه بشكل مثير للقلق في منصب رئيس “الشاباك”.
بطريقة مثيرة للشك فيما يتعلق بدرجة جدية النقاش، حصل هذا الأسبوع مراسلون سياسيون على تسريبات مفصلة بشأن الخطط التي يريدها نتنياهو: احتلال مدينة غزة ومخيمات وسط القطاع واثنين من الجيوب الثلاثة التي دفع إليها الجيش السكان الفلسطينيين، التي يتم فيها احتجاز المخطوفين الإسرائيليين (الجيب الثالث هو منطقة المواصي على شاطئ القطاع الجنوبي).
كبار قادة الجيش الإسرائيلي حذروا من أن هذه العملية ستحتاج إلى عملية برية لعدة أشهر وعمليات تمشيط وتطهير للمنطقة من المخربين، وربما تستمر سنتين. هذا الأمر يحتاج 4 – 6 فرق، أي إلى عدد خيالي من أيام الاحتياط الإضافية. القصد هو استمرار دفع السكان بالقوة إلى جنوب القطاع، مع محاولة إجبارهم على الهجرة. زامير في المقابل، اقترح تطويق الجيوب القائمة واستخدام الضغط العسكري عليها من الخارج ومحاولة إنهاك حماس، بدون تعريض حياة المخطوفين للخطر. ولكن هذا لا يظهر كحل معقول.
يبدو أن الرئيس الأمريكي ترامب أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لتوسيع العملية في القطاع، شريطة استخدام القوة بسرعة وبدون تباطؤ زائد. في الوقت نفسه، أجبر رئيس الحكومة على السماح بإدخال المساعدات. نتنياهو، في هذه الأثناء بمساعدة دعم ترامب، يسعى إلى عملية كبيرة في غزة رغم الأخطار. ويصدق فرضيات غير مسؤولة تسمع من محيطه، التي يمكن بحسبها توزيع المساعدات في مدينة غزة بواسطة العشائر المحلية بعد احتلالها.
مع ذلك، هناك مخرج واحد: إذا امتنع رئيس الحكومة عن عرض جدول زمني متشدد، دائمًا يمكن إبطاء وتيرة التنفيذ على أمل ظهور حل آخر في هذه الأثناء، بمساعدة التهديد العسكري. في هذه الأثناء، ينشغل من يخدمون نتنياهو، الوزراء وأعضاء الكنيست، في تطبيع الحرب والضحايا، وإعداد الجمهور للتخلي عن المخطوفين وتركهم ليموتوا. يبدأ هذا بادعاء أن المدنيين الذين اختطفوا من بيوتهم ومن حفلة “نوفا” هم أسرى (أي جنود عليهم الانتظار حتى انتهاء الحرب في موعد غير معروف)، وينتهي بإسكات عائلات المخطوفين في الكنيست.
لزامير أفضلية واحدة: الجيش ما زال خلفه. الأغلبية الساحقة من الضباط تثق به وباعتباراته. نتنياهو، الذي يتسلى محيطه بسيناريوهات الإقالة والاستبدال، يجب أن يأخذ ذلك في الحسبان. دمج الخطر على حياة الجنود والمخطوفين والمواجهة العلنية بين رئيس الحكومة ورئيس الأركان ربما ترجح الرأي العام بصورة حادة ضد نتنياهو. إذا فعل زامير مثلما فعل ايلي جيفع، قائد اللواء 211 في حرب لبنان الأولى، الذي استقال قبل الدخول إلى غرب بيروت، فسندخل إلى منطقة مجهولة. من المرجح حدوث ظواهر أوسع من الرفض، بالأساس في وحدات الاحتياط، وستظهر أخيراً حركة “أربع أمهات” جديدة، أكثر نجاعة وأعلى صوتاً. الوضع الحقيقي للجيش الذي يحارب في القطاع منذ 22 شهراً، كان يمكن أن نعرف عنه هذا الأسبوع من منشور للرائد في الاحتياط، قائد القوة التي تشغل المعدات الهندسية الثقيلة. “في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، شاهدت عمق المشكلة من قرب”، كتب. “عدم التنظيم، عدم اليقين، وغياب هدف عملياتي واضح – مشاعر تتكرر في كل إطار. النتيجة على الأرض: قوات تتحرك بدون سياق، بدون تواصل وبدون هدف واضح. الجنود يشعرون بذلك جيداً، ليس بالعبء فحسب، بل شعور بالإهمال العملياتي المطلق”. عندما تقال الأمور بوضوح، وليس من قبل مصادر مجهولة، ستضطر وسائل الإعلام لنشرها كما هي. ولكنها في معظم الوقت تنشغل في طمس ما يحدث في غزة تحت غطاء ثقيل من الوطنية وحب المقاتلين.
هآرتس 8/8/2025
القدس العربي، لندن، 9/8/2025
كاريكاتير/ صورة
المصدر: القدس العربي، لندن، 8/8/2025