هي نشرة إخبارية يومية، تُعنى بكل ما له علاقة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وهي تصدر دون انقطاع على مدار أيام السنة، حيث تحوي نتاج متابعات يومية لعشرات المصادر الإخبارية. وتقدم النشرة مادة غنية تهم الباحثين والمتخصصين، وتختصر عليهم الوقت والجهد. وهي تمتاز بتنسيقها المتناسب مع اهتمامات وتخصصات الباحثين، وبسهولة تصفح أخبارها؛ حيث تصنّف الأخبار، بعد أن يُعاد تحريرها مع المحافظة على مضمونها الأساسي، في تبويب سهل وشامل.

رئيس التحرير: د. باسم القاسم، مدير التحرير: وائل وهبة.

نشرة الخميس 12 حزيران/ يونيو 2025

العدد 6748

للتحميل المجاني لهذا العدد

فهرس العناوين

الخبر الرئيسي  

MainArticle

الجزائر-عثمان لحياني: أثارت قافلة ‘الصمود المغاربية’، التي انطلقت من تونس مروراً بليبيا في طريقها إلى معبر رفح، جدلاً واسعاً في مصر بين ترحيب شعبي ملحوظ على مواقع التواصل الاجتماعي وارتباك واضح في تعاطي بعض الجهات المحسوبة على السلطة، في ظل غياب إعلان رسمي واضح من الحكومة المصرية بشأن مصير القافلة أو إمكانية السماح لها بالوصول إلى غزة. وتضم القافلة مئات المتطوعين من تونس والجزائر، انطلقوا على متن أكثر من 160 مركبة محمّلة بمساعدات طبية وإنسانية، في محاولة رمزية لكسر الحصار المفروض على القطاع، وسط إشادة واسعة من الشعوب المغاربية، التي اعتبرت القافلة تجسيداً لحالة التضامن الشعبي العربي مع فلسطين، ورسالة ضغط سياسي وإعلامي على المجتمع الدولي. وكشفت المحامية الجزائرية فتيحة رويبي، عن احتجاز ثلاثة محامين جزائريين في مطار القاهرة الدولي، خططوا للمشاركة في القافلة الإنسانية. وقالت رويبي، في منشور لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن السلطات المصرية أقدمت على احتجاز زملائها المحامين مصطفاوي سمير، ومحمد عاطف بريكي، وعباس عبد النور، حوالي الساعة الخامسة مساءً بتوقيت الجزائر، وذلك برفقة نحو 37 شخصاً من المشاركين في القافلة. وأكدت أن عملية الاحتجاز جاءت دون أي مبرر قانوني واضح، مشيرة إلى أنه تم سحب هواتفهم ووثائقهم الرسمية، في خطوة وصفتها بأنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وحرية التنقل وكرامة المواطن الجزائري، خاصة حين يتعلق الأمر بمحامين يمثلون بلادهم في إطار مهني أو حقوقي. ودعت رويبي السلطات الجزائرية، وعلى رأسها وزارة الخارجية، إلى التدخل الفوري والعاجل لضمان سلامة المحامين المحتجزين وتأمين حريتهم، مؤكدة أن ما حدث ‘تصرف تعسفي’ لا يمكن تبريره قانونياً أو إنسانياً. وأوضحت المحامية فتيحة رويبي بعد ذلك لـ ‘العربي الجديد’، ‘أنه جرى التحقيق مع المحاميين الثلاثة، وسيتم إرجاعهم إلى البلد رفقة مواطنين آخرين اتضح أنهم جميعا جزائريين، دون أن نعلم متى سيتم ترحيلهم’، مشيرة بالقول: ‘إلى حدود هذه اللحظة، لا توجد توضيحات رسمية من السلطات المصرية، ما يجعل هذا التوقيف يثير الكثير من التساؤلات، خاصة وأن المشاركين في القافلة لم يكونوا يحملون أي أجندة سياسية أو تنظيمية، بل تحركوا بدافع إنساني وتضامني خالص’.

العربي الجديد، لندن، 11/6/2025

أبرز العناوين  

غزة: فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الكثيرين بإعلانه ‘مشاركة إيران’ في المفاوضات المتعثرة بشأن ‘هدنة غزة’ بين إسرائيل وحركة ‘حماس’. لكن مصادر عدة في الحركة نفت لـ’الشرق الأوسط’ وجود دور لطهران في المسار التفاوضي الرامي إلى إيقاف حرب متواصلة منذ نحو 20 شهراً. كما وسارعت مصادر إسرائيلية لنفي لعب دور إيراني في المفاوضات، وفق ما نقلت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ العبرية. وقال مصدر قيادي من ‘حماس’، لـ’الشرق الأوسط’، إن ‘إيران لم تتدخل بأي شكل مباشر في المفاوضات، ولم تطلب من الحركة تقديم أي تنازلات أو تمارس عليها الضغوط’. وبيّن المصدر أن علاقة إيران بالمفاوضات ‘مرتبطة بشكل أساسي بمتابعة ملف المفاوضات، عبر الاطلاع عما إذا كان هناك اتفاق قريب دون الانخراط في تفاصيل أكبر’. وشرح المصدر أن ‘هذا (الاطلاع) يأتي في إطار علاقتها (إيران) المتينة مع الحركة وقيادتها، وليس بهدف انخراطها في المفاوضات’.
المصدر شدد كذلك على أن ما يتم إطلاع إيران عليه تتم مشاركته كذلك مع ‘بعض الدول والفصائل الفلسطينية، بما فيها حركة (فتح) في بعض الأحيان، وذلك بشأن تفاصيل المفاوضات، خاصةً عندما يكون هناك حراك جدي يمكن أن يفضي إلى اتفاق قريب’. وذهبت مصادر أخرى من ‘حماس’ إلى النفي ذاته للدور الإيراني، مستشهدة بأن ‘طهران لا تملك علاقات مع إسرائيل أو الولايات المتحدة بشكل وثيق حتى تتدخل، وذلك رغم المفاوضات (بشأن الملف النووي) التي تجري بينها وبين الإدارة الأميركية’.

الشرق الأوسط، لندن، 11/6/2025

رفض النواب الإسرائيليون، صباح اليوم، بأغلبية ضئيلة اقتراح قانون قدّمته المعارضة لحلّ الكنيست وبالتالي تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة.
رفض النواب الإسرائيليون، صباح اليوم، بأغلبية ضئيلة اقتراح قانون قدّمته المعارضة لحلّ ‘الكنيست’ وبالتالي تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة.
وصوّت 61 نائباً من أصل 120 يتألف منهم الكنيست ضدّ اقتراح القانون في هذه القراءة التمهيدية بينما أيّده 53 نائباً. وقدّمت المعارضة هذا النصّ في ظلّ انقسام الأغلبية الحكومية حول قضية التجنيد الإجباري لليهود المتديّنين، وكانت تسعى لأن تُسقط الحكومة من خلال استمالة الأحزاب الدينية المتشدّدة المتحالفة مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وكان قادة المعارضة أعلنوا أنهم تقدموا بهذا النصّ لحلّ البرلمان وتنظيم انتخابات مبكرة.
وقال زعماء أحزاب المعارضة في بيان مشترك إنهم ‘قرروا عرض اقتراح قانون لحل الكنيست، اليوم على التصويت. لقد اتّخذ القرار بإجماع كل الأحزاب’ في المعارضة.

الأخبار، بيروت، 12/6/2025

نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية -اليوم الأربعاء- عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال وآلياته في محاور التوغل خاصة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة جنديين برصاص قناصة. كما تحدث الإعلان الإسرائيلي عن ‘معارك ضارية’ في القطاع بين مقاتلي كتائب القسام، وجيش الاحتلال. واعترف جيش الاحتلال بإصابة الجنديين في خان يونس، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنهما أصيبا ‘بجروح متوسطة نتيجة إطلاق نار من قبل مسلح’ في المدينة.
وأعلنت القسام أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي ببندقية الغول شرق خان يونس. وأضافت أن مقاتليها ‘رصدوا هبوط طائرة مروحية إسرائيلية للإخلاء’، دون تقديم تفاصيل إضافية. كما أعلنت سرايا القدس، استهداف قوة مشاة إسرائيلية بعبوة مضادة للأفراد، وتنفيذ قصف مدفعي بمنطقة الاستهداف شرق خانيونس.

الجزيرة.نت، 11/6/2025

رويترز- العربي الجديد: أظهرت برقية دبلوماسية اطلعت عليها وكالة رويترز أنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحث حكومات العالم على عدم حضور مؤتمر الأمم المتحدة المُقرر عقده الأسبوع المقبل في نيويورك بشأن حل الدولتين، والقضية الفلسطينية. وتترأس كل من السعودية وفرنسا بشكل مشترك، المؤتمر المرتقب في 17 يونيو/ حزيران الجاري، والذي من المتوقع أن تشارك فيه العديد من الدول، لمناقشة إقامة الدولة الفلسطينية واتخاذ خطوات لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
وجاء في البرقية المُرسلة في العاشر من يونيو/ حزيران، أنّ الدول التي تُقدم على ‘إجراءات مناهضة لإسرائيل’ عقب المؤتمر ستعتبر مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية من الولايات المتحدة. وتضيف البرقية أنّ واشنطن ستعارض أي خطوات من شأنها الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية مفترضة.

العربي الجديد، لندن، 11/6/2025

غزة: أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم[أمس] الأربعاء، عن استشهاد 123 مواطنًا وإصابة 474 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية، في ظل استمرار جرائم الإبادة الجماعية على مختلف مناطق القطاع. وأوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي، بأن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات منذ صباح اليوم 57 شهداء، وأكثر من 363 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات 224 شهيد وأكثر من 1,858 إصابة. ولفتت إلى، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 55,104 شهيدًا و 127,394 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م. وبين تقرير وزارة الصحة، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 بلغت (4,821 شهيدًا، 15,353 إصابة). وأكدت الوزارة، استمرار وجود عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، بسبب استهداف طواقم الإسعاف ومنعها من الوصول إليهم. وقال الدفاع المدني ـ شمال غزة، إننا ‘نعاني من صعوبة بالغة في تحديد مواقع القصف بسبب انقطاع الإرسال وتعذّر تواصل المواطنين معنا’.

فلسطين أون لاين، 11/6/2025

السلطة الفلسطينية  

طالب رئيس الوزراء محمد مصطفى بضرورة فتح معابر قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للسكان، وأكد في ذات الوقت أن الجانب الفلسطيني يعول على مؤتمر السلام الذي سيعقد في نيويورك الأسبوع المقبل، للخروج بخطوات عملية للحفاظ على حل الدولتين. أكد مصطفى خلال لقائه وزير خارجية سويسرا إجنازيو كاسيس، لبحث جهود وقف الحرب على غزة وتنسيق المواقف لإنجاح مؤتمر نيويورك، على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وجادة لـ ‘وقف حرب الإبادة’، على الشعب الفلسطيني، وإنهاء المعاناة الإنسانية والوضع الكارثي في قطاع غزة. وطالب مصطفى في بيان نشر عقب اللقاء، بضرورة فتح المعابر مع قطاع غزة وعدم حصرية توزيع المساعدات في ضوء الآلية القائمة حاليا، وضرورة الاعتماد على المؤسسات الأممية والدولية صاحبة الخبرة والاختصاص وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ‘الأونروا’، في الجهود الإغاثية والإنسانية في القطاع.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 11/6/2025

رام الله: تسلم وزير الاقتصاد الوطني محمد العامور، اليوم[أمس] الأربعاء، منحة القمح الروسي المقدم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحكومة الروسية كمكرمة للشعب الفلسطيني، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها، ولا سيما في قطاع غزة. وجرت عملية تسلم المنحة بحضور سفير روسيا الاتحادية لدى دولة فلسطين غوتشا بواتشيدزه، ومن المتوقع أن تُستكمل عملية تسلم كامل المنحة المحددة بـ30 ألف طن مع نهاية الأسبوع المقبل.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 11/6/2025

رام الله: قالت سلطة النقد الفلسطينية إنها تتابع ردود الأفعال على التهديدات الإسرائيلية بقطع العلاقة المصرفية المراسلة مع البنوك الفلسطينية، محذرة من أن قطع العلاقة ينذر بوقف توريد السلع الأساسية للسوق الفلسطيني. وأوضحت سلطة النقد في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أنها تعمل منذ فترة مع المستوى السياسي وأطراف دولية عديدة للحفاظ على العلاقة المصرفية المراسلة لضمان عمليات التبادل التجاري وتسديد أثمان السلع والخدمات، وعلى رأسها المواد الغذائية والكهرباء والماء والمحروقات، علماً أن المصارف الفلسطينية تعمل كوسيط مالي، في تنفيذ عملية شراء تلك السلع والخدمات. وأكدت أن أموال المودعين لدى الجهاز المصرفي الفلسطيني محفوظة بأمان، والمصارف تتمتع بملاءة مالية عالية وفقاً للمعايير الدولية.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 11/6/2025

رام الله: طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بالوقف الفوري لنقاط توزيع المواد الغذائية الأمنية الأميركية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي تحولت بفعل ممارسات الاحتلال إلى ممرات وساحات للموت الجماعي، يُستدرج إليها المدنيون الجوعى بفتات من الغذاء، ليواجهوا بعدها رصاص الإعدام وقذائف القتل في مشهد يختصر قسوة الاحتلال وصمت العالم. ودعا فتوح الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى التحرك الفوري لإجراء تحقيقات مستقلة في هذه الجرائم، وفرض حماية دولية عاجلة على المدنيين في قطاع غزة، ومحاسبة مرتكبي المجازر أمام العدالة الدولية، وإسناد توزيع المساعدات الإغاثية والإنسانية كما كانت سابقا إلى منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والأممية.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 11/6/2025

المقاومة الفلسطينية  

غزة: فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الكثيرين بإعلانه ‘مشاركة إيران’ في المفاوضات المتعثرة بشأن ‘هدنة غزة’ بين إسرائيل وحركة ‘حماس’. لكن مصادر عدة في الحركة نفت لـ’الشرق الأوسط’ وجود دور لطهران في المسار التفاوضي الرامي إلى إيقاف حرب متواصلة منذ نحو 20 شهراً. كما وسارعت مصادر إسرائيلية لنفي لعب دور إيراني في المفاوضات، وفق ما نقلت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ العبرية. وقال مصدر قيادي من ‘حماس’، لـ’الشرق الأوسط’، إن ‘إيران لم تتدخل بأي شكل مباشر في المفاوضات، ولم تطلب من الحركة تقديم أي تنازلات أو تمارس عليها الضغوط’. وبيّن المصدر أن علاقة إيران بالمفاوضات ‘مرتبطة بشكل أساسي بمتابعة ملف المفاوضات، عبر الاطلاع عما إذا كان هناك اتفاق قريب دون الانخراط في تفاصيل أكبر’. وشرح المصدر أن ‘هذا (الاطلاع) يأتي في إطار علاقتها (إيران) المتينة مع الحركة وقيادتها، وليس بهدف انخراطها في المفاوضات’.
المصدر شدد كذلك على أن ما يتم إطلاع إيران عليه تتم مشاركته كذلك مع ‘بعض الدول والفصائل الفلسطينية، بما فيها حركة (فتح) في بعض الأحيان، وذلك بشأن تفاصيل المفاوضات، خاصةً عندما يكون هناك حراك جدي يمكن أن يفضي إلى اتفاق قريب’. وذهبت مصادر أخرى من ‘حماس’ إلى النفي ذاته للدور الإيراني، مستشهدة بأن ‘طهران لا تملك علاقات مع إسرائيل أو الولايات المتحدة بشكل وثيق حتى تتدخل، وذلك رغم المفاوضات (بشأن الملف النووي) التي تجري بينها وبين الإدارة الأميركية’.

الشرق الأوسط، لندن، 11/6/2025

نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية -اليوم الأربعاء- عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال وآلياته في محاور التوغل خاصة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة جنديين برصاص قناصة. كما تحدث الإعلان الإسرائيلي عن ‘معارك ضارية’ في القطاع بين مقاتلي كتائب القسام، وجيش الاحتلال. واعترف جيش الاحتلال بإصابة الجنديين في خان يونس، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنهما أصيبا ‘بجروح متوسطة نتيجة إطلاق نار من قبل مسلح’ في المدينة.
وأعلنت القسام أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي ببندقية الغول شرق خان يونس. وأضافت أن مقاتليها ‘رصدوا هبوط طائرة مروحية إسرائيلية للإخلاء’، دون تقديم تفاصيل إضافية. كما أعلنت سرايا القدس، استهداف قوة مشاة إسرائيلية بعبوة مضادة للأفراد، وتنفيذ قصف مدفعي بمنطقة الاستهداف شرق خانيونس.

الجزيرة.نت، 11/6/2025

غزة: تُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن ‘طوفان الأقصى’، والرد على جرائم ومجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع، حيث استهدفت سرايا القدس قوة عسكرية بكمين محكم شمال القطاع. وأعلنت ‘السريا’، في بيان مقتضب اليوم الثلاثاء، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، إنها دمرت دبابة إسرائيلية أمس الاثنين، في بيت حانون. وقالت إنها فجرت عبوة برميلية شديدة الانفجار بدبابة من نوع ‘ميركافا’، خلال توغل رتل من آليات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة غرب عزبة بيت حانون.

المركز الفلسطيني للإعلام، 11/6/2025

اغتالت قوات الاحتلال الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، رايق بشارات، واعتقلت شابين جريحين، في بلدة طمون جنوب طوباس، مساء أمس الثلاثاء. وقالت مصادر محلية، إنّ قوة خاصة إسرائيلية أقدمت على اغتيال الأسير المحرر رايق بشارات في بلدة طمون جنوب مدينة طوباس، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الدموي في الضفة الغربية. وأفادت بأن القوَّة تسللت إلى البلدة وأطلقت النار بشكل مباشر على الشاب بشارات، قبل أن تقتحم قوات جيش الاحتلال المنطقة لتأمين انسحاب الوحدة المنفذة. وأكدت المصادر استشهاد القيادي الجريح رايق بشارات في العملية، وهو من رموز المقاومة في طوباس، وأحد الأسرى المحررين الذين قضوا سنوات داخل سجون الاحتلال، وواصل نضاله بعد الإفراج عنه رغم إصاباته السابقة.

فلسطين أون لاين، 11/6/2025

قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، إن رئيس حكومة الاحتلال ‘الإسرائيلي’ بنيامين نتنياهو، ما زال يواصل الكذب، لتضليل الجمهور الإسرائيلي حول تقدم المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. ونفى القيادي في ‘حماس’، في تصريحات إعلامية، اليوم الأربعاء، المزاعم الإسرائيلية حول وجود تقدم في محادثات التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأكد، أن تصريحات مكتب ‘نتنياهو’ مجرد وهم وتضليل للجمهور الإسرائيلي، ومحاولة لمنع عقد صفقة حقيقية تُعيد الأسرى الإسرائيليين أحياء.

فلسطين أون لاين، 11/6/2025

الكيان الإسرائيلي

رفض النواب الإسرائيليون، صباح اليوم، بأغلبية ضئيلة اقتراح قانون قدّمته المعارضة لحلّ الكنيست وبالتالي تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة.
رفض النواب الإسرائيليون، صباح اليوم، بأغلبية ضئيلة اقتراح قانون قدّمته المعارضة لحلّ ‘الكنيست’ وبالتالي تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة.
وصوّت 61 نائباً من أصل 120 يتألف منهم الكنيست ضدّ اقتراح القانون في هذه القراءة التمهيدية بينما أيّده 53 نائباً. وقدّمت المعارضة هذا النصّ في ظلّ انقسام الأغلبية الحكومية حول قضية التجنيد الإجباري لليهود المتديّنين، وكانت تسعى لأن تُسقط الحكومة من خلال استمالة الأحزاب الدينية المتشدّدة المتحالفة مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وكان قادة المعارضة أعلنوا أنهم تقدموا بهذا النصّ لحلّ البرلمان وتنظيم انتخابات مبكرة.
وقال زعماء أحزاب المعارضة في بيان مشترك إنهم ‘قرروا عرض اقتراح قانون لحل الكنيست، اليوم على التصويت. لقد اتّخذ القرار بإجماع كل الأحزاب’ في المعارضة.

الأخبار، بيروت، 12/6/2025

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم برَّاك، أن إسرائيل مهتمة بالتفاوض مع الحكومة السورية الجديدة في ظل وساطة الولايات المتحدة، وفق ما نقله موقع ‘أكسيوس’ الأميركي عن مسؤولَين اثنين إسرائيليَين.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى للموقع إن ‘نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاقية أمنية مُحدّثة والعمل على التوصل إلى اتفاق سلام شامل’، مضيفاً: ‘عندما التقى براك بنتنياهو الأسبوع الماضي، أخبره رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه يريد استغلال زخم لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس السوري أحمد الشرع لبدء مفاوضات بوساطة أميركية مع سوريا’.
ولفت المسؤول إلى أن هدف نتنياهو هو محاولة التوصل إلى مجموعة من الاتفاقيات، بدءاً باتفاقية أمنية مُحدثة تستند إلى اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974، مع بعض التعديلات، وانتهاءً باتفاقية سلام بين البلدين.
ويعتقد رئيس الوزراء أن تطلع الشرع إلى بناء علاقات وثيقة مع إدارة ترمب يُتيح فرصة دبلوماسية. وقال المسؤول: ‘نريد أن نمضي قدماً نحو التطبيع مع سوريا في أقرب وقت ممكن’.
ووفقاً للمسؤول، أبلغ براك الإسرائيليين أن الشرع منفتح على مناقشة اتفاقيات جديدة مع إسرائيل.

الشرق الأوسط، لندن، 11/6/2025

طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر بالصمود ومواصلة الضغط العسكري وعدم التراجع إلى الخلف وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار بغزة.
وقال سموتريتش ‘إنه من الخطأ الآن التوجه نحو صفقة تبادل والسماح لحماس بالتعافي، وإن كل من ينتمي إلى حماس مصيره الموت وعلينا مواصلة تدمير قدراتها العسكرية والمدنية’.
وعبر الوزير الإسرائيلي عن رفضه بشكل كامل لدخول أي مساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف سموتريتش إنه لا يمكن الاستمرار في الحرب إلى الأبد وأن هناك ضغوطا دولية وداخلية بسبب جنود الاحتياط والاقتصاد.
وأشار إلى أنه ‘من المهم عدم إسقاط حكومة اليمين والتوجه لانتخابات خلال الحرب، لأنها خطر على مستقبل إسرائيل، وستؤدي إلى خسارة الحرب’.

الجزيرة.نت، 11/6/2025

قررت محكمة إسرائيلية، استمرار احتجاز 8 نشطاء تم اعتقالهم من السفينة ‘مادلين’ في المياه الدولية، لفترة قد تستمر أكثر من شهر حتى صدور قرار بترحيلهم.
وأفاد ‘مركز عدالة’ الحقوقي العربي في إسرائيل في بيان له اليوم الأربعاء، بأن المحكمة التابعة لقسم الاحتجاز في مدينة الرملة ‘قررت في وقت مُتأخر من مساء أمس الثلاثاء، الإبقاء على 8 نشطاء كانوا على متن السفينة مادلين قيد الاحتجاز حتى تطبيق قرار الترحيل’
وأفاد بيان المركز بأن المحكمة حددت جلسة مراجعة احتجاز جديدة في 8 يوليو/تموز 2025، إن لم يتم تنفيذ الترحيل قبل هذا التاريخ.

الجزيرة.نت، 11/6/2025

قال الكاتب الأميركي توماس فريدمان إن الطريقة التي تخوض بها إسرائيل حربها على قطاع غزة اليوم تنذر بتغيير نظرة العالم لها ولليهود، وإن على مواطنيها ويهود الشتات وأصدقائها في كل مكان أن يدركوا ذلك.
وحذر الكاتب المخضرم بصحيفة نيويورك تايمز من أن تشديد الحراسة على المعابد والمؤسسات اليهودية في الخارج سيكون هو القاعدة، وأن من يسميهم الإسرائيليين العقلاء سيتدافعون للهجرة إلى أستراليا وأميركا بعد أن كانوا يحثون إخوانهم اليهود للقدوم إلى إسرائيل.
ومع ذلك، فهو يعتقد أن هذا المستقبل الذي يصفه بالبائس لم يحِلَّ بعد، ولكن ملامحه تتجمع، وأن من لا يرى ذلك يخدع نفسه.
وأشار فريدمان إلى أن مزيدا من الطيارين المتقاعدين والاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، وكذلك ضباط الجيش والأمن المتقاعدين، يرون العاصفة تتراكم غيومها فأعلنوا أنهم لن يصمتوا أو يتواطؤا مع سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ‘القبيحة والعدمية’ في غزة.
ووفق المقال، فقد بدأ هؤلاء يحثون اليهود في أميركا على رفع أصواتهم للمطالبة بإنقاذ سفينة إسرائيل من الغرق، وقبل أن تصبح وصمة العار الأخلاقية المرتبطة بالحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة غير قابلة للإصلاح.
وفي حال مضى نتنياهو بتنفيذ وعيده بإطالة أمد الحرب في غزة إلى أجل غير مسمى، فإن فريدمان ينصح اليهود في جميع أنحاء العالم -في هذه الحالة- أن يعدوا أنفسهم وأبناءهم وأحفادهم لواقع لم يعرفوه من قبل، وهو أن يكونوا يهودا في عالم تكون فيه الدولة اليهودية كيانا منبوذا، ومصدر عار لا موضع فخر، على حد تعبيره.
وقال إنه سيأتي اليوم الذي يُسمح فيه للمصورين والمراسلين الأجانب بالدخول إلى غزة دون حراسة من الجيش الإسرائيلي، وحينها سيتضح للجميع هول الدمار الذي خلّفه الجيش الإسرائيلي هناك، وقد يكون رد الفعل ضد إسرائيل واليهود في كل مكان قويا.
وأضاف: ‘كوني يهوديا يؤمن بحق الشعب اليهودي في العيش في دولة آمنة في وطنه التوراتي، جنبا إلى جنب مع دولة فلسطينية آمنة، فإنني أركز الآن على قومي’، معربا عن خشيته من أن يدفع اليهود في كل مكان الثمن غاليا إذا لم يقاوموا ‘اللامبالاة المطلقة’ للحكومة الإسرائيلية تجاه المدنيين الذين يُقتلون في غزة اليوم، وكذلك جنوحها نحو الاستبداد في الداخل.
وأوضح أنه بات جليا أن الحرب المستمرة في غزة فقدت أهدافها الإستراتيجية والأمنية وأصبحت تخدم في المقام الأول المصالح السياسية والشخصية للحكومة، ومن ثم، أضحت حربا غير أخلاقية بشكل واضح، وبدت على نحو متزايد حربا انتقامية.
وحسب تعبيره، فقد أصبح سلاح الجو أداة في أيدي وزراء في الحكومة وحتى قادة في الجيش، ممن يدَّعون أنه لا يوجد أبرياء في قطاع غزة، لافتا إلى أن أحد أعضاء الكنيست (البرلمان) تبجّح مؤخرا بأن أحد إنجازات الحكومة تكمن في قدرتها على قتل 100 شخص يوميا في غزة دون أن يصدم هذا التصريح أحدا في إسرائيل.
وشدد الكاتب الأميركي على أن الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لا يبرر الاستهانة التامة بالاعتبارات الأخلاقية أو الاستخدام غير المتناسب للقوة الفتاكة.
وزعم أن الأوان لم يفت بعد على إسرائيل، داعيا الطيارين في سلاح الجو الإسرائيلي بأن يواصلوا طرح الأسئلة حول جدوى الحرب، ‘لأنكم أنتم من سيتعين عليه تحمل العواقب الأخلاقية لأفعالكم لبقية حياتكم’.
وقال فريدمان إنه تلقى رسالتين بعثهما إليه نمرود نوفيك، وهو أحد كبار مستشاري السياسة الخارجية لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز.
وكشف أن الرسالتين من منظمة ‘قادة أمن إسرائيل’، وهي حركة إسرائيلية مكونة من كبار المسؤولين الأمنيين السابقين تحث يهود الشتات على التحدث ضد الجنون الذي يحدث في غزة قبل أن يلتهمهم هم أيضا.

الجزيرة.نت، 11/6/2025

انتقد محللون وعائلات محتجزين في غزة تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– بشأن حدوث تقدم في مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة. كما ركز المتدخلون على تراكم خسائر إسرائيل في الساحة الدولية.
ونقلت القناة 13 تصريحات نتنياهو بوجود ‘تقدم كبير في قضية المخطوفين في قطاع غزة، و(قال) أعتقد أنه من المبكر إعطاء أمل’.
وتساءلت مراسلة الشؤون السياسية في نفس القناة، موريا أسرف وولبيرغ عن طبيعة التقدم الذي يتحدث عنه نتنياهو، ووصفت تصريحاته بالدرامية.
بينما قالت فيكي كوهين، وهي والدة أسير إسرائيلي في غزة، إنهم شبعوا من الوعود، معبرة عن خشيتها من تقبل الأمور كما هي ومن بناء التوقعات.
وبشأن تراكم خسائر إسرائيل على الساحة الدولية، قال قائد منظومة الدفاع الجوي سابقا، عميد احتياط ران كوخاف قال إن ‘قضية الرأي العام والشرعية الدولية ثقيلة ونحن نخسرها كل يوم’، وأضاف ‘وضعنا أمام الرأي العام والشرعية وحرية العمل دوليًا التي خسرناها… نحن في أسوأ حالاتنا.’
وفي نفس السياق، علقت القناة 13 على موضوع الخسائر بالقول’ لم ننته من قصة غريتا ثونبرغ (الناشطة السويدية) حتى دخلنا في مشكلة مع أفضل مدرب في العالم بيب غوارديولا، وقال مراسل الشؤون الخارجية في نفس القناة، يوسيف يسرائيل إن مدرب مانشستر سيتي حضر للحصول على الدكتوراه الفخرية من الجامعة وخلال خطابه قرر أن يتحدث عن أطفال غزة، دون أن يطلب منه أحد ذلك.
وبثت القناة 13 مقاطع من كلام غوارديولا: ‘ما نراه في غزة مؤلم للغاية، هذا يؤلمني جسديا، وكي أكون واضحا، هذه قضية لا تتعلق بالأيديولوجيا، ولا تتعلق بمن هو مخطئ ومحق، بل تتعلق بحب الحياة، وبالاهتمام بجارك’.
وأضاف ‘قد نفكر أن ذلك ليس من شأننا، لكن يجب أن نكون حذرين، فالطفل القادم سيكون طفلنا’.

الجزيرة.نت، 11/6/2025

في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ودخولها العام الثاني، يشهد برنامج ‘بيرثرايت’ الإسرائيلي، الذي يموّل رحلات مجانية لليهود الشباب إلى إسرائيل، إقبالا قياسيا هذا الصيف.
ورد ذلك في تقرير نشره موقع إنترسبت، قائلا إن المتوقع أن يشارك في البرنامج هذا العام 30 ألف طالب، رغم الأوضاع الأمنية والسياسية المتوترة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز ارتباط الجيل اليهودي الشاب في الشتات، لا سيما في الولايات المتحدة، بإسرائيل وتاريخها وروايتها السياسية.
تهميش كامل للرواية الفلسطينية
ورغم أن البرنامج يصف نفسه بأنه ‘غير أيديولوجي’، إلا أن تحقيقا نشره إنترسبت كشف أن محتوى الرحلات موجّه سياسيًا بوضوح، ويتضمن روايات أحادية تكرّس سردية الاحتلال وتهمّش بالكامل الرواية الفلسطينية.
ويشمل البرنامج زيارات إلى مواقع عسكرية، لقاءات مع جنود، ومحاضرات يلقيها دبلوماسيون وضباط سابقون، تركز على الدفاع عن سياسات إسرائيل، وإنكار وجود شعب فلسطيني أصيل، بحسب ما جاء في خطاب الدبلوماسي الإسرائيلي إيدو أهروني أمام المشاركين.
وبحسب دراسة ممولة من ‘بيرثرايت’ نفسها، فإن المشاركين يخرجون من هذه الرحلات بمواقف أكثر يمينية، ويصبحون أكثر استعدادا لرفض الاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
ازدراء تام لحياة الفلسطينيين
كما كشفت الشهادات والتسجيلات التي حصل عليها إنترسبت أن بعض قادة الرحلات كانوا يعبّرون علنا عن ازدرائهم لحياة الفلسطينيين، في حين وُصِف المستوطنون المسلحون في الضفة الغربية بأنهم ‘متطوعون محليون’.
وفي نفس الوقت، يغيب عن البرنامج أي إشارة لمعاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال أو في ظل الحرب الحالية.
ويعتبر مراقبون أن نجاح ‘بيرثرايت’ لا يكمن فقط في تجميل صورة إسرائيل، بل في خلق روابط عاطفية وشخصية عميقة بين المشاركين وإسرائيل من خلال الترفيه، التفاعل المباشر مع الجنود، والتغطية الثقافية الكاملة.
ناجح في إغلاق العقول
وتصف أستاذة علم الاجتماع جوديث تايلور، وهي أستاذة مشاركة في علم الاجتماع في جامعة تورنتو البرنامج بأنه أحد أنجح النماذج في ‘إغلاق العقول’ تجاه الفلسطينيين.
وتؤكد التقارير أن الحكومة الإسرائيلية ومتبرعين كبارا مثل عائلة الملياردير اليميني شيلدون أديلسون، يرون في هذا البرنامج استثمارا إستراتيجيا طويل الأمد في الدفاع عن إسرائيل على الساحة العالمية، لا سيما في مواجهة الأصوات اليهودية المتزايدة المناهضة للاحتلال، والتي بدأت تتصاعد خاصة في الجامعات الأميركية.

الجزيرة.نت، 11/6/2025

أفادت القناة 13 بأن الجيش الإسرائيلي نشر نتائج تحقيقه في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 في بلدة موشاف ياخيني جنوبي إسرائيل.
وذكر التحقيق أن قوات الجيش وصلت إلى ياخيني بعد بدء هجوم حركة حماس بعدة ساعات، وكان عددها قليلا، وأن جنود لواء غولاني نجحوا في وقف هجمات إضافية ومنعوا تقدم مزيد من المسلحين تجاه سديروت.
كما بيّن التحقيق أن غالبية عناصر غرفة الاستنفار في ياخيني لم يقاتلوا ولم ينفذوا المهام في إدارة المواجهة مع المسلحين الفلسطينيين، وأن المسلحين الفلسطينيين كانوا يملكون معلومات عن مكان منزل المسؤول الأمني في ياخيني.
وفي الفترات السابقة، أنجزت السلطات الإسرائيلية تحقيقات فرعية -إضافة إلى التحقيق العام في الهجوم كله- بشأن ما حدث في عدد من الأماكن والمواقع العسكرية التي هاجمها المقاومون الفلسطينيون فجر 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ومكثوا يقاتلون فيها ساعات عدة.
ويرافق هذه التحقيقات الإسرائيلية تراشق التصريحات وتبادل الاتهامات لا سيما بين المستويين السياسي والأمني بشأن تحمل مسؤولية الفشل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

الجزيرة.نت، 11/6/2025

كشف تقرير نشره موقع ‘شيناري إيكونوميشي’ الإيطالي عن تطور لافت في موقف إسرائيل من الحرب الروسية الأوكرانية، تمثل في تسليمها عدة أنظمة دفاع جوي من طراز ‘باتريوت’ إلى أوكرانيا.
وقال كاتب التقرير فابيو لوغانو إن تزويد إسرائيل أوكرانيا بهذه الأنظمة يُعتبر تصعيدا مباشرا في دعمها العسكري لكييف، مما يفتح الباب لتساؤلات حول مستقبل علاقاتها مع موسكو.
اعتراف إسرائيلي
ونقل التقرير عن السفير الإسرائيلي في كييف، ميخائيل برودسكي، تأكيده هذا الدعم، مشيرا إلى أن الأنظمة التي نُقلت ليست واحدة، بل عدة وحدات، من تلك التي أُخرجت من الخدمة في أبريل/نيسان 2024. ويُعد هذا أول اعتراف رسمي إسرائيلي بهذا الحجم من الدعم.
تمتلك إسرائيل 8 أنظمة ‘باتريوت’، معروفة محليا باسم ‘يهلوم’، وهي أنظمة دفاعية متقدمة استخدمت منذ حرب الخليج عام 1991 ضد تهديدات الصواريخ العراقية آنذاك، وقد جرى تطويرها مرارا لتشمل قدرات على مواجهة صواريخ كروز والطائرات المسيّرة.

الجزيرة.نت، 11/6/2025

أعلنت إسرائيل أنها ستغلق المجال الجوي فوق حفل زفاف أفنير نتنياهو، الابن الأصغر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المقرر الاثنين المقبل.
وأفادت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’، نقلاً عن إشعار تم إرساله للطيارين، أن المجال الجوي ضمن دائرة نصف قطرها 1.5 كيلومتر حول مزرعة ‘رونيت’ وسط إسرائيل سيغلق يوم الزفاف لمدة 10 ساعات، باستثناء مروحيات الشرطة.
وأشارت تقارير إلى أن مسؤولي الأمن قدموا طلباً لإغلاق المجال الجوي في المنطقة أثناء الحفل، بين الساعة 4 عصراً و2 صباحاً، وتمت الموافقة عليه. ويعد هذا القرار غير معتاد، إذ تقع مزرعة ‘رونيت’ في منطقة مجاورة لمطار ‘هرتسليا’.

الخليج، الشارقة، 11/6/2025

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الأربعاء، استعادة رفات محتجزين اثنين من قطاع غزة، وقال الجيش في بيان له إن أحد المحتجزين هو يائير يعقوب الذي اقتيد في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يوم عملية ‘طوفان الأقصى’، من كيبوتس نير عوز إلى قطاع غزة. وأعلن الجيش استعادة الجثمان من منطقة خانيونس جنوبي القطاع.
من جانبه، أعلن نتنياهو، مساء يوم الأربعاء، استعادة رفات محتجز إسرائيلي آخر. وقال نتنياهو عبر حسابه على ‘تليغرام’ إن قوات الجيش ‘في عملية عسكرية مشتركة مع جهاز الشاباك في قطاع غزة، قامت بإعادة جثماني اثنين من مختطفينا، يائير يعقوب، بالإضافة إلى مختطف آخر لم يُسمح بعد بنشر اسمه، وقد تم إبلاغ عائلته بذلك’.

العربي الجديد، لندن، 11/6/2025

الأرض، الشعب  

غزة: أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم[أمس] الأربعاء، عن استشهاد 123 مواطنًا وإصابة 474 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية، في ظل استمرار جرائم الإبادة الجماعية على مختلف مناطق القطاع. وأوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي، بأن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات منذ صباح اليوم 57 شهداء، وأكثر من 363 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات 224 شهيد وأكثر من 1,858 إصابة. ولفتت إلى، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 55,104 شهيدًا و 127,394 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م. وبين تقرير وزارة الصحة، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 بلغت (4,821 شهيدًا، 15,353 إصابة). وأكدت الوزارة، استمرار وجود عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، بسبب استهداف طواقم الإسعاف ومنعها من الوصول إليهم. وقال الدفاع المدني ـ شمال غزة، إننا ‘نعاني من صعوبة بالغة في تحديد مواقع القصف بسبب انقطاع الإرسال وتعذّر تواصل المواطنين معنا’.

فلسطين أون لاين، 11/6/2025

خليل الشيخ: ‘إلنا حوالي شهر مكلناش خبز، وكمان مش لاقيين حاجة ناكلها’، هكذا قال الطفل محمد أبو سعدة (10 أعوام) وهو يصف شعوره بالجوع الشديد. وأضاف: ‘كل يوم بناكل شوربة عدس ومرة وحدة باليوم، ولما بنروح ندور على تكية بنلاقيش لانو كلها سكرت’، معبراً عن حزنه لأنه يشعر بالجوع طوال الوقت. ويعيش النازحون في قطاع غزة أزمة شديدة تتعلق بنقص الدقيق من الأسواق، مع ارتفاع كبير في أسعار الدقيق الموزع ضمن المساعدات الأميركية، فضلاً عن الارتفاع الجنوني في أسعار كافة أصناف المواد التموينية بلا استثناء. ولا يجد هؤلاء ما يأكلونه طوال ساعات النهار، ويعتاشون على كمية محدودة جداً من الطعام، نظراً لعجزهم عن شراء الكمية التي تكفيهم طوال اليوم. وتعبر الطوابير الطويلة والحشود المكتظة والمتراصة التي تتوجه يومياً إلى مراكز توزيع المساعدات الأميركية، سواء في رفح أو ‘نتساريم’ كل يوم عن الحاجة الشديدة للبحث عن الطعام، في ظل المجاعة الراهنة. ويتعرض مئات الآلاف من المواطنين الذين يتوجهون عصر كل يوم إلى نقاط التوزيع، ويقضون كل ساعات الليل والفجر في انتظار هذه المساعدات، لإطلاق نار من قوات الاحتلال أو من اللصوص.
وتبلغ المصادر الطبية في مستشفيات العودة في النصيرات وشهداء الأقصى ومجمع ناصر الطبي، عن وصول المئات من الشهداء والمصابين يومياً نتيجة لإطلاق النار. وذكرت مصادر مطلعة، أن نحو 200 مواطن استشهدوا خلال الأيام العشرة الأخيرة جراء تعرضهم لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال أمام مراكز توزيع المساعدات.

الأيام، رام الله، 12/6/2025

غزة- ياسر البنا: حذّر رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة أمجد الشوّا من خطورة استمرار استهداف المدنيين أثناء حصولهم على المساعدات الإنسانية، معتبرا أن ما يجري يُظهر تعمدا واضحا في القتل. وفي حوار خاص مع الجزيرة نت، دعا الشوّا إلى مساءلة الشركة الأمنية الأميركية التي تشرف على توزيع المساعدات، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنهاء العدوان، وفتح المعابر، وتدفق المساعدات بشكل آمن ومنتظم. كما نبّه رئيس شبكة المنظمات الأهلية إلى محاولات جيش الاحتلال نشر الفوضى بالقطاع من خلال استهداف الشرطة وتغذية المليشيات والعصابات، محذّرا من التداعيات الاجتماعية والأمنية لذلك.

الجزيرة.نت، 11/6/2025

غزة: أفادت وكالة ‘الأونروا’، أن هناك أكثر من 2700 طفل تحت سن الخامسة في قطاع غزة، أصيبوا بسوء تغذية حاد. وأشارت ‘الأونروا’ إلى أن نقطة طبية واحدة فقط تعمل جزئيا في شمال قطاع غزة، ومخزونات الوقود منخفضة بشكل حرج. وأكدت استعدادهم لتقديم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع في غزة بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى. وأشارت إلى أنهم طالبوا إسرائيل بالتعاون، وتقديم أدلة بشأن الادعاءات الخطيرة الموجهة ضدهم، ورغم مرور 20 شهرا لم نتلق أي رد.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 11/6/2025

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى صباح الأربعاء، وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر لقناة الجزيرة أن نحو 100 عنصر من شرطة الاحتلال انتشروا في باحات الأقصى لتأمين اقتحام بن غفير ونواب آخرين من حزبه. وتزامن اقتحام بن غفير مع اقتحام 206 مستوطنين للمسجد خلال الفترة الصباحية، حيث أدوا صلوات وطقوسا دينية، كما منعت شرطة الاحتلال دخول الفلسطينيين للأقصى بالتزامن مع اقتحام بن غفير للمسجد.

الجزيرة.نت، 11/6/2025

غزة/ محمد أبو شحمة أكد عدد من الناجين من مجزرة توزيع المساعدات الأمريكية المثيرة للجدل في الجهة الغربية من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أن مسلحين تابعين لما يعرف بميليشيا ياسر أبو شباب قاموا بفتح نيران أسلحتهم الرشاشة على مئات المواطنين المدنيين العزل، وذلك بعد أن أجبروا الحشود المحتشدة على الاصطفاف في طابور طويل أمام أحد مراكز توزيع المساعدات في منطقة الشاكوش. ووفقًا لشهادات عدد من الناجين أدلوا بها لـ ‘فلسطين أون لاين’، فإن عناصر هذه الميليشيا ارتكبوا المجزرة بشكل متعمد ومباشر، حيث قاموا بإطلاق النار على المواطنين مستهدفين الأجزاء العلوية من أجسادهم مثل الرأس والصدر، ما يؤكد نيتهم إحداث أكبر عدد ممكن من القتلى. وأشار الناجون إلى أن ميليشيا أبو شباب تنتشر حول مواقع توزيع المساعدات، خاصة في المناطق التي ينتشر فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي ودباباته، وتتم مشاهدتهم وهم يتواصلون مع الجنود الإسرائيليين علنًا دون أي مواربة، مما يعزز الشكوك حول تعاونهم المباشر مع الاحتلال.

فلسطين أون لاين، 12/6/2025

رام الله-كفاح زبون: يُخطط قادة الاستيطان اليهودي لاستغلال العملية الإسرائيلية الجارية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، لاستعادة السيطرة الدائمة على منطقة ‘قبر يوسف’ التي تُعد محل خلاف كبير، ونقطة توتر دائمة شهدت كثيراً من الاشتباكات والمواجهات ومقتل فلسطينيين وجنود إسرائيليين.
وبعد سنوات من مطالبة اليمين الإسرائيلي بإعادة احتلال ‘قبر يوسف’، تناقش لجنة الخارجية الأمن في الكنيست الإسرائيلي الخميس، المسألة، تحت غطاء العملية العسكرية الجارية في المدينة. وقالت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ أنه من المتوقع أن تناقش لجنة فرعية في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، في جلسة طارئة الخميس، بقيادة النائب تسفي سوكوت (الصهيونية الدينية)، مصير ‘قبر يوسف’ ووضعه في اتفاقيات ‘أوسلو’ للسلام، والهدف ‘تطبيق الاتفاقيات’، وإبقاء دائم للجنود الإسرائيليين هناك. وحتى انعقاد الجلسة، يعمل قادة المستوطنين على صياغة رأي قانوني، مفاده أن الأمر يُعد مصلحة أمنية إسرائيلية. وكانت إسرائيل قد أطلقت، الثلاثاء، في نابلس عملية عسكرية في حي القصبة (البلدة القديمة) قالت إنها تجري بمشاركة كتيبتي احتياط، ووحدة ‘دوفدوفان’ وتستهدف بنى تحتية في المدينة.

الشرق الأوسط، لندن، 11/6/2025

القاهرة: قالت منصة إسناد العالقين في جمهورية مصر العربية، إنها تواصل جهودها الإغاثية والإنسانية لدعم ومساندة الفلسطينيين العالقين خارج قطاع غزة، وخاصة الجرحى والمرضى والطلاب والعائلات المتضررة. وأوضحت ‘إسناد’، في بيان لها يوم الثلاثاء، أنها قدمت المساعدة لأكثر من 5 آلاف و262 مستفيد شملوا أكثر من 3 آلاف و210 عائلات. وبينت أنها عازمة على تقديم المساعدة لأكثر من 3 آلاف و935 مستفيد، ينتمون لأكثر من ألف و964 عائلة. ولفتت المنصة إلى أنها قدمت المساعدة لأكثر من ألف و309 جرحى ممن وصلوا إلى العاصمة المصرية القاهرة منذ الأول من فبراير/شباط إلى منتصف مارس/آذار الماضي. وأكدت أن عدد العائلات المستفيدة من خدمات المنصة منذ بداية عام 2025 وحتى الآن بلغ 9 و605 عائلة من الجرحى والمرضى والعالقين والطلاب.

المركز الفلسطيني للإعلام، 11/6/2025

محافظات – ‘الأيام’: شنّت قوات الاحتلال، أمس، حملة هدم وردم وتجريف واقتلاع وإخطار ومصادرة، هدمت في سياقها منزلاً في بلدة كفر الديك غرب سلفيت، و16 خيمة ومسكناً ومنشأة في خلة الضبع بمسافر يطا، ومنشآت زراعية في قرية المغير شمال شرقي رام الله، وأخطرت بهدم 30 محلاً ومنشأة تجارية في بلدة الرماضين جنوب الخليل، واستولت على عمارة سكنية في مدينة الخليل، وشرعت بحفريات في موقع أثري في المدينة نفسها، وأصدرت قراراً باقتلاع أشجار في بلدة سنجل شمال رام الله، في وقت واصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم.

الأيام، رام الله، 12/6/2025

مصر

القاهرة: هشام المياني: في أول تعليق رسمي يصدر عن القاهرة بشأن ‘قافلة الصمود’ المغاربية لفك الحصار عن قطاع غزة، التي انطلقت من تونس، وحالياً تشق التراب الليبي نحو مصر بهدف الوصول إلى معبر رفح، قالت وزارة الخارجية، مساء الأربعاء، إنها ‘ترحب بكل الجهود الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية’. واشترطت ‘الحصول على موافقات مسبقة لتنظيم زيارات للحدود المحاذية لغزة، فضلاً عن ضرورة الحصول على تأشيرات لدخول مصر أولاً’.
وكانت مصادر مصرية مطلعة قالت لـ’الشرق الأوسط’، الثلاثاء، إن ‘السلطات المصرية في الأغلب لن تسمح للقافلة المغاربية بالدخول من الحدود مع ليبيا، لأن المشاركين فيها لم يحصلوا على تأشيرات دخول ولم ينسقوا مع السلطات المصرية التي تتحفظ أمنياً على هذه القافلة وأهدافها وطبيعة المشاركين فيها’.

الشرق الأوسط، لندن، 11/6/2025

احتجزت قوات الأمن المصرية احتجزت عشرات التونسيين والفرنسيين والجزائريين، بمطار القاهرة لمشاركتهم بقافلة الصمود المتجهة إلى غزة. وقالت وسائل إعلام مصرية، إنّ الشرطة المصرية اقتحمت فندق داونتاون وفندقا آخر وسط القاهرة، حيث يقيم أعضاء الوفد الفرنسي المشارك في القافلة، قبل أن ينقطع الاتصال بهم. وكشف موقع مدى مصر، أن سلطات مطار القاهرة بدأت بالفعل في توقيف وإعادة عدد ممن قدموا للمشاركة في المسيرة، بينما تم ترحيل آخرين كانوا قد وصلوا إلى مصر بالفعل.

فلسطين أون لاين، 12/6/2025

الأردن  

لا يوجد أخبار في هذا القسم لنشرة اليوم

لبنان

أعلنت المديرية العامة للأمن العام اتخاذ تدابير تسهيلية للرعايا السوريين والفلسطينيين اللاجئين في سوريا، من الذين خالفوا أنظمة الدخول والإقامة في لبنان، ويرغبون بالمغادرة. وجاء في التعميم الصادر عن المديرية أنّ ‘الرعايا الذين دخلوا الأراضي اللبنانية بصورة شرعية اعتباراً من 1 كانون الأول 2024، وتخلّفوا عن المغادرة ضمن المهلة الممنوحة لهم، يمكنهم المغادرة دون دفع أي رسوم أو إصدار بلاغات منع دخول بحقهم’. أما بالنسبة للرعايا الذين دخلوا بصورة غير شرعية (خلسة)، فسيُسمح لهم بالمغادرة أيضاً دون استيفاء أي رسوم أو إصدار بلاغات منع دخول، وفق التعميم. وأشارت المديرية إلى أنّ ‘هذه التدابير ستُطبّق لغاية 15 تموز 2025 ضمناً’.

الأخبار، بيروت، 11/6/2025

بيروت: قتل شخص، اليوم[أمس] الأربعاء، في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، بينما أعلن الجيش الاسرائيلي ‘القضاء’ على عنصر في ‘حزب الله’، مع مواصلة الدولة العبرية غاراتها رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين. وأورد بيان صادر عن الوزارة أن ‘الغارة التي شنتها مسيّرة للعدو الإسرائيلي على بلدة بيت ليف قضاء بنت جبيل أدت إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح’. يأتي ذلك غداة مقتل شخصين في غارة اسرائيلية على بلدة شبعا الجنوبية، بحسب الوزارة، في حين قال الجيش الاسرائيلي إنه قتل عنصرا في ‘حزب الله’ وآخر ينشط في ‘سرايا المقاومة’ التي قال إنها ‘تعمل بتوجيه من حزب الله’.

الشرق الأوسط، لندن، 11/6/2025

عربي، إسلامي  

صنعاء: كشف أكثر من مصدر عسكري في صنعاء عن توجّه جديد لدى قواتها المسلحة، يقتضي تصعيد الهجمات الصاروخية على الكيان الإسرائيلي في أكثر من اتجاه. وقالت المصادر، لـ’الأخبار’، إنّ ‘الهجمات القادمة ستكون نوعية و تدميرية وذات نطاق أوسع، ملمّحة إلى أنّ هناك صواريخ وطائرات مسيّرة سيتمّ اختبارها في عمق إسرائيل قريباً’.
وعلى هذه الخلفيّة، دعت حكومة صنعاء ‘كافة الدول التي لديها سفارات أو مقارّ دبلوماسية في تل أبيب إلى إلزام حكومة العدو بإبعادها عن تلك الأهداف إلى مسافات آمنة. وفي حال عدم التزام حكومة الكيان بهذه الإجراءات الأمنية حفاظاً على سلامة الطواقم الدبلوماسية، فعلى الدول المذكورة إغلاق المقرّات الدبلوماسية’. كما دعتها إلى التواصل مع وزارة الخارجية في صنعاء، للتأكّد من عدم وجود أهداف عسكرية قريبة منها. وعدّ مراقبون التحذير الجديد الذي جاء على لسان رئيس ‘المجلس السياسي الأعلى’، مهدي المشاط، رسالة واضحة بأنّ صنعاء عازمة على ضرب أهداف عسكرية وأمنية حسّاسة في تل أبيب.

الأخبار، بيروت، 12/6/2025

نقلت رويترز عن قس على صلة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب إن السلام بين سوريا وإسرائيل ‘ممكن جدا’، وذلك بعدما أجرى هو وحاخام أميركي مؤيد لإسرائيل محادثات هذا الأسبوع مع الرئيس السوري أحمد الشرع في القصر الرئاسي بالعاصمة دمشق.
ويروج القس جوني مور، الذي كان مستشارا للبيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، والحاخام أبراهام كوبر، من مركز سيمون فيزنتال اليهودي المعني بحقوق الإنسان، للحوار بين الأديان في الدول العربية منذ سنوات. والتقى الرجلان بالشرع -في وقت متأخر من أول أمس الاثنين- خلال زيارة إلى سوريا قالا إنها لم تكن تهدف إلى مناقشة العلاقات المحتملة مع إسرائيل غير أن الموضوع طُرح.

الجزيرة.نت، 11/6/2025

القاهرة: دعت جامعة الدول العربية إلى ‘اتخاذ إجراءات عملية نحو محاسبة المتورطين في العنف والتحريض على التطهير العرقي والإبادة ضد الفلسطينيين’. ورحَّب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الأربعاء، بقرار كل من بريطانيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وكندا والنرويج فرض عقوبات على وزيرين متطرفين في الحكومة الإسرائيلية؛ بسبب ‘تحريضهما المستمر على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة’. ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، جمال رشدي، عن أبو الغيط قوله إن ‘القرار يُعدّ خطوة مهمة نحو محاسبة مسؤولين في حكومة دولة الاحتلال تورطوا في تحريض واضح على العنف ورسَّخوا من نهج استهداف الفلسطينيين في الضفة من قِبل المستوطنين مع الإفلات من العقاب’.

الشرق الأوسط، لندن، 11/6/2025

الجزائر-عثمان لحياني: أثارت قافلة ‘الصمود المغاربية’، التي انطلقت من تونس مروراً بليبيا في طريقها إلى معبر رفح، جدلاً واسعاً في مصر بين ترحيب شعبي ملحوظ على مواقع التواصل الاجتماعي وارتباك واضح في تعاطي بعض الجهات المحسوبة على السلطة، في ظل غياب إعلان رسمي واضح من الحكومة المصرية بشأن مصير القافلة أو إمكانية السماح لها بالوصول إلى غزة. وتضم القافلة مئات المتطوعين من تونس والجزائر، انطلقوا على متن أكثر من 160 مركبة محمّلة بمساعدات طبية وإنسانية، في محاولة رمزية لكسر الحصار المفروض على القطاع، وسط إشادة واسعة من الشعوب المغاربية، التي اعتبرت القافلة تجسيداً لحالة التضامن الشعبي العربي مع فلسطين، ورسالة ضغط سياسي وإعلامي على المجتمع الدولي. وكشفت المحامية الجزائرية فتيحة رويبي، عن احتجاز ثلاثة محامين جزائريين في مطار القاهرة الدولي، خططوا للمشاركة في القافلة الإنسانية. وقالت رويبي، في منشور لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن السلطات المصرية أقدمت على احتجاز زملائها المحامين مصطفاوي سمير، ومحمد عاطف بريكي، وعباس عبد النور، حوالي الساعة الخامسة مساءً بتوقيت الجزائر، وذلك برفقة نحو 37 شخصاً من المشاركين في القافلة. وأكدت أن عملية الاحتجاز جاءت دون أي مبرر قانوني واضح، مشيرة إلى أنه تم سحب هواتفهم ووثائقهم الرسمية، في خطوة وصفتها بأنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وحرية التنقل وكرامة المواطن الجزائري، خاصة حين يتعلق الأمر بمحامين يمثلون بلادهم في إطار مهني أو حقوقي. ودعت رويبي السلطات الجزائرية، وعلى رأسها وزارة الخارجية، إلى التدخل الفوري والعاجل لضمان سلامة المحامين المحتجزين وتأمين حريتهم، مؤكدة أن ما حدث ‘تصرف تعسفي’ لا يمكن تبريره قانونياً أو إنسانياً. وأوضحت المحامية فتيحة رويبي بعد ذلك لـ ‘العربي الجديد’، ‘أنه جرى التحقيق مع المحاميين الثلاثة، وسيتم إرجاعهم إلى البلد رفقة مواطنين آخرين اتضح أنهم جميعا جزائريين، دون أن نعلم متى سيتم ترحيلهم’، مشيرة بالقول: ‘إلى حدود هذه اللحظة، لا توجد توضيحات رسمية من السلطات المصرية، ما يجعل هذا التوقيف يثير الكثير من التساؤلات، خاصة وأن المشاركين في القافلة لم يكونوا يحملون أي أجندة سياسية أو تنظيمية، بل تحركوا بدافع إنساني وتضامني خالص’.

العربي الجديد، لندن، 11/6/2025

دولي

رويترز- العربي الجديد: أظهرت برقية دبلوماسية اطلعت عليها وكالة رويترز أنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحث حكومات العالم على عدم حضور مؤتمر الأمم المتحدة المُقرر عقده الأسبوع المقبل في نيويورك بشأن حل الدولتين، والقضية الفلسطينية. وتترأس كل من السعودية وفرنسا بشكل مشترك، المؤتمر المرتقب في 17 يونيو/ حزيران الجاري، والذي من المتوقع أن تشارك فيه العديد من الدول، لمناقشة إقامة الدولة الفلسطينية واتخاذ خطوات لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
وجاء في البرقية المُرسلة في العاشر من يونيو/ حزيران، أنّ الدول التي تُقدم على ‘إجراءات مناهضة لإسرائيل’ عقب المؤتمر ستعتبر مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية من الولايات المتحدة. وتضيف البرقية أنّ واشنطن ستعارض أي خطوات من شأنها الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية مفترضة.

العربي الجديد، لندن، 11/6/2025

وكالات: قال المبعوث الأميركي إلى المنطقة ستيف ويتكوف إن إيران النووية ستكون تهديدا وجوديا على إسرائيل، وإنه يجب عدم السماح لها أبدا بتخصيب اليورانيوم أو تطوير قدرة نووية بأي شكل.
ونقلت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ عن ويتكوف أنه بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا حالة التوتر المتزايدة في الشرق الأوسط، مؤكدا أن طهران تمتلك كمية كبيرة من الصواريخ ما يمثل تهديدا وجوديا لأميركا والعالم والخليج.

الجزيرة.نت، 12/6/2025

رويترز – العربي الجديد: تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت اليوم الخميس على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب في غزة، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي. ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضواً على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنعها من المشاركة.
وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلاً لكونها تعكس الرؤية العالمية للحرب.

العربي الجديد، لندن، 12/6/2025

فرانس برس: كشف وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، الأربعاء، عن وثيقة رسمية تثبت أن فرنسا لا تزود إسرائيل بأسلحة مباشرة، وإنما فقط بأسلحة دفاعية أو مكونات مخصصة لإعادة التصدير. وجاءت الوثيقة التي أسندها الوزير إلى رؤساء لجنتي الدفاع في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، لتتيح للنواب الاطلاع عليها، في محاولة لوضع حد للاتهامات المتكررة من منظمات وأحزاب معارضة خلال الأشهر الماضية.
وخلال جلسة استماع أمام لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية، أكد لوكورنو حاملاً الوثيقة في يده: ‘فرنسا لا تبيع أسلحة لإسرائيل’. ويأتي ذلك في أعقاب تقرير صادر عن شبكة ‘التقدميين الدوليين’، الثلاثاء، اتهم باريس بتسليم معدات عسكرية لإسرائيل ‘بشكل منتظم ومتواصل’ منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشمل شحنات مكونات تُستخدم في تصنيع القنابل اليدوية، الطوربيدات، الألغام، الصواريخ، إلى جانب قاذفات الصواريخ والبنادق العسكرية.
وتتضمن الوثيقة التي رفعت عنها السرية، تفاصيل الفئات الفرعية لهذه الصادرات، بما فيها الأجزاء الموردة ‘لإعادة التصدير فقط’، وأخرى للاستخدام في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي ‘القبة الحديدية’. وتشمل هذه المكونات وصلات وملحقات للذخيرة وقاذفات ذخيرة. وتغطي قائمة الصادرات الفرنسية لإسرائيل لعام 2024 صادرات بقيمة 16 مليون يورو. وأكدت مصادر في وزارة الجيوش أن هذا يتماشى مع سياسة فرنسا التي ‘لا تبيع أسلحة’، مشيرة إلى أن الأجزاء المعاد تصديرها تخضع لقيود صارمة حول الوجهة النهائية.

العربي الجديد، لندن، 12/6/2025

بروكسل – أ ف ب: أعربت المفوضية الأوروبية الأربعاء، عن ‘قلقها الشديد’، إزاء قرار إسرائيل إلغاء الإعفاء الذي يتيح المعاملات بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية.
ويهدد هذا الإجراء بشلّ المؤسسات المالية الفلسطينية وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنور العوني: ‘إن الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى التراجع عن هذا القرار فوراً’.

الخليج، الشارقة، 12/6/2025

حيفا – نايف زيداني: أعلن رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، مساء اليوم الأربعاء، في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، أن بلاده ستنقل سفارتها إلى القدس المحتلة العام المقبل. وقال ميلي: ‘في عام 2026، سننقل سفارتنا إلى القدس’. كما أكد التزام الأرجنتين تجاه إسرائيل وهاجم حركة حماس: ‘حكومتنا تؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ونريد احترام الصداقة التاريخية التي توحد شعوبنا وتعزز العلاقات التجارية والدبلوماسية بيننا. لذلك، لم نتردد في إعلان حماس منظمة إرهابية’.
وانتقد رئيس الأرجنتين في خطابه المجتمع الدولي، زاعماً أن ‘الكثير منه يحوّل الضحايا إلى معتدين. الناس مستعدون لقبول أعمال الإرهاب بنفاق هائل. نحن في معركة أخلاقية بين الخير والشر، ومستقبل البشرية يعتمد على هذه المعركة’. وتابع ميلي تماهيه مع إسرائيل بالقول إنّ ‘الشعب في إسرائيل والشعب اليهودي حققا العديد من المعجزات. الأولى هي إقامة دولة إسرائيل بعد الهولوكوست، والثانية هي بقاء إسرائيل رغم المحاولات المتكررة لتدميرها’.

العربي الجديد، لندن، 11/6/2025

الألمانية: دعت زعيمة حزب الخضر الألماني، فرانتسيسكا برانتنر، إلى فرض عقوبات ألمانية على وزيري المالية والأمن القومي الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
وقالت برانتنر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (دي بي إيه) في برلين إن ‘هناك حاجة لفرض عقوبات على بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، اللذين يدعوان علنا -كجزء من الحكومة الإسرائيلية- إلى العنف ضد الشعب الفلسطيني، ولطالما روجا لسياسة الضم والتهجير. هذا يودي بحياة أفراد، ويشرد مجتمعات بأكملها، ويضع عقبات هائلة أمام عملية السلام’.
وذكرت برانتنر أنه إذا كانت الحكومة الألمانية جادة في مسؤوليتها تجاه أمن إسرائيل والقانون الدولي، فعليها الآن التصرف بالتعاون مع شركائها الأوروبيين، قائلة ‘بهذه الطريقة فقط يمكن أن تتاح فرصة لحل الدولتين كمسار لضمان حياة آمنة وكريمة للإسرائيليين والفلسطينيين’.

الجزيرة.نت، 11/6/2025

تونس- حسن سلمان: قالت البرلمانية النرويجية هيغي باي نيهولت إن هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على سفينة مادلين التابعة لأسطول الحرية يندرج في إطار الإبادة الجماعية، التي ترتكبها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحق الشعب الفلسطيني.
وأضافت، في تصريح خاص لـ’القدس العربي’: ‘تفرض إسرائيل حصاراً بحرياً غير قانوني لتجويع المدنيين (في قطاع غزة) على نطاق واسع، في انتهاك مباشر لأمر محكمة العدل الدولية الصادر في 28 آذار/مارس 2024، والذي يُلزمها بالسماح بدخول الغذاء والمساعدات الإنسانية’.
وتابعت ‘يجب على الدول الغربية، ومن بينها النرويج، أن تسحب فوراً دعمها الاقتصادي والسياسي والعسكري لإسرائيل، في حال استمرت انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي’.
وأكدت نيهولت أن الحزب الأحمر – الذي تنتمي له – نجح في حشد الدعم لاعتراف النرويج بدولة فلسطين، مشيرة إلى أن المعركة القادمة ستكون لفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي وإدانة الإبادة الجماعية التي ترتكبها.

القدس العربي، لندن، 11/6/2025

سيدني – رويترز: قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن تنديد الولايات المتحدة وإسرائيل بفرض عقوبات على وزيرين من اليمين المتطرف بالحكومة الإسرائيلية ‘أمر متوقع’، مشيرا إلى أن الرجلين عرقلا حلّ الدولتين.
وأكد ألبانيزي اليوم الأربعاء في مقابلة مع راديو إيه.بي.سي سيدني أن ‘على الحكومة الإسرائيلية أن تتمسك بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وبعض الخطابات التوسعية التي رأيناها تتناقض بوضوح مع ذلك من هؤلاء الأعضاء اليمينيين المتشددين في حكومة نتنياهو’.
وأضاف أن تصريحات الرجلين ‘ساعدت في عرقلة حلّ الدولتين بشكل خطير’.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ، إن العقوبات تجمّد الأصول وتفرض حظر سفر على وزير الأمن الوطني الإسرائيلي بن غفير ووزير المالية سموتريتش، وكلاهما من مستوطني الضفة الغربية المحتلة. وقالت في مقابلة تلفزيونية ‘نحن، إلى جانب تلك الدول الأخرى والمجتمع الدولي الأوسع، نعتقد أننا لن نرى السلام في الشرق الأوسط إلا عندما نتعامل مع دولتين، وعندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش في سلام وأمن’.

القدس العربي، لندن، 11/6/2025

لندن – الأناضول: تحدث النائب المستقل في مجلس العموم البريطاني جيريمي كوربين، عن مشروع القانون الذي قدمه للبرلمان للمطالبة بتحقيق مستقل حول ‘تواطؤ المملكة المتحدة’ في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، معتبرا أن إقراره إذا تحقق سيشكل خطوة نحو حقن دماء الفلسطينيين.
وفي مقابلة مع الأناضول قال كوربين إن مشروع القانون سيركز- في حال إقراره- على العلاقات العسكرية والاقتصادية والسياسية التي تربط الحكومة البريطانية وإسرائيل، مبينا أنه ‘سيشمل كل أوجه التعاون بينهما’ منذ بداية الإبادة في قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

القدس العربي، لندن، 10/6/2025

باريس – الشرق الأوسط: قالت السويدية غريتا تونبرغ بُعيد وصولها إلى رواسي مطار شارل ديغول في باريس بعد ترحيلها من السلطات الإسرائيلية: ‘لقد تعرضنا للخطف في المياه الدولية ونُقلنا رغماً عنّا إلى إسرائيل’، مشددةً على أن الناشطين ‘لم يخالفوا أي قوانين’ في مسعاهم ‘لكسر الحصار الإسرائيلي’ على القطاع الفلسطيني.

الشرق الأوسط، لندن، 10/6/2025

الأناضول – العربي الجديد: أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأنّ أكثر من 2700 طفل فلسطيني دون الخامسة من العمر في قطاع غزة شُخّص لديهم سوء تغذية حاد في أواخر مايو/ أيار الماضي، وذلك من جرّاء التجويع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل في إطار حصارها المستمرّ على غزة وحربها المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي حين نقلت وكالة أونروا، في تدوينة على موقع إكس، ‘رسالة من غزة’ نصّها ‘نحن في قمّة العجز والإنهاك’، أشارت إلى أنّ الأزمة ‘وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس’ في مختلف أنحاء القطاع الفلسطيني المحاصر، ‘مع استمرار معاناة الناس من الجوع’. ولعلّ الصغار من أهل غزة هم الأكثر تضرّراً وسط الأزمة الإنسانية الكبرى التي أنتجتها الحرب الإسرائيلية المتواصلة.

العربي الجديد، لندن، 11/6/2025

أسوشييتد برس – العربي الجديد: أمر قاضٍ اتحادي الحكومة الأميركية بالإفراج عن محمود خليل، طالب الدراسات العليا السابق في جامعة كولومبيا، الذي تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب لترحيله بسبب مشاركته في تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين. وكان خليل، المقيم القانوني في الولايات المتحدة، قد اعتُقل على يد عناصر من الهجرة الاتحادية في 8 مارس/آذار الفائت داخل بهو شقته المملوكة للجامعة، ليُصبح بذلك أول معتقل في إطار حملة ترامب ضد الطلاب المشاركين في الاحتجاجات الجامعية المناهضة للحرب في غزة.

العربي الجديد، لندن، 12/6/2025

تل أبيب – الشرق الأوسط: اتهمت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من كل من الولايات المتحدة وإسرائيل مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بمهاجمة حافلة يوم الأربعاء تقل فلسطينيين يعملون مع المؤسسة، ما أسفر عن مقتل خمسة على الأقل وإصابة آخرين.
وقالت المؤسسة في بيان إنّه ‘هذه الليلة، قرابة الساعة العاشرة بتوقيت غزة، تعرّضت حافلة تقلّ أكثر من عشرين عضوا من فريق مؤسسة غزة الإنسانية… لهجوم وحشي من قبل حركة حماس’. وأضافت ‘ما زلنا نجمع الحقائق، لكن ما نعرفه مُفجع: هناك ما لا يقلّ عن خمسة قتلى، وإصابات متعدّدة، ومخاوف من أن يكون بعض أعضاء فريقنا قد أُخذوا رهائن’.

الشرق الأوسط، لندن، 12/6/2025

نشرت صحيفة فايننشال تايمز تحقيقًا موسعًا في الضغوط القانونية والسياسية المتصاعدة على شركات عالمية، على رأسها منصة الإيجارات الشهيرة ‘إير بي إن بي’، لارتباطها المباشر أو غير المباشر بأنشطة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه إسرائيل تصعيدًا حادًا في الانتقادات الدولية، بعد إعلانها الأخير خطة بناء 22 مستوطنة جديدة.
وبحسب فايننشال تايمز، تخوض منظمة ‘جلان’ الحقوقية، بالتعاون مع منظمة ‘صدقة’ الأيرلندية ومنظمة الحق الفلسطينية، معركة قانونية ضد شركتي ‘إير بي إن بي أيرلندا’ و’إير بي إن بي بيمنتس يو كيه’. تتهم الدعوى الأولى الشركة الأيرلندية بـ’المساهمة الفعلية’ في مشروع استيطاني غير قانوني بتسهيل إدراج وتأجير منازل داخل مستوطنات الضفة الغربية، بينما تُتهم الشركة البريطانية بانتهاك قوانين مكافحة غسْل الأموال في المملكة المتحدة بالتعامل مع عوائد هذه الأنشطة.
وتشير فايننشال تايمز إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان تحتفظ منذ عام 2020 بقائمة تضم 79 شركة متورطة في أنشطة مرتبطة بالمستوطنات، منها 71 شركة إسرائيلية و8 شركات أجنبية، منها ‘إير بي إن بي’، و’بوكينغ دوت كوم’، و’إكسبيديا’. وهذا التورط يعرض الشركات إلى مخاطر قانونية متزايدة، خاصة في دول كأيرلندا وهولندا، حيث بدأت منظمات غير ربحية محلية بتحريك دعاوى مماثلة.

الجزيرة.نت، 11/6/2025

تل أبيب – الشرق الأوسط: أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم (الأربعاء)، أن إسرائيل سترحّل الخميس والجمعة أربعة ناشطين كانوا على متن سفينة المساعدات ‘مادلين’ التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة.
وأوضح مركز ‘عدالة’ الحقوقي أن النشطاء محتجزون حالياً في مركز احتجاز قرب مطار بن غوريون، وذلك عقب رفض السلطات طلباً تقدموا به للإفراج عنهم.
كما أعلن المركز الإسرائيلي الذي يقدم المساعدة لمعظم النشطاء المعتقلين، أن اثنين منهم وضعا في الحبس الانفرادي في الدولة العبرية. وقال في بيان: ‘قامت السلطات الإسرائيلية بعزل اثنين من النشطاء، وهما الناشط البرازيلي تياغو أفيلا وعضو البرلمان الأوروبي، الفرنسية-الفلسطينية ريما حسن، ونقلتهما إلى سجون منفصلة عن باقي الفريق ووضعهما في عزل’. وردا على طلب تعليق من ‘وكالة الصحافة الفرنسية’، أحالت إدارة السجون الإسرائيلية السؤال إلى وزارة الخارجية التي قالت إنها تتحقق من التقارير.

الشرق الأوسط، لندن، 11/6/2025

الجزيرة: قدّمت مؤسسة هند رجب ‘إتش آر إف’ (HRF) -رسميا- شكوى قانونية لدى النيابة العامة الهولندية بتهمة المشاركة بالإبادة الجماعية في غزة، ضد لافي لازاروفيتش، الرائد في سلاح الجو الإسرائيلي، والموجود حاليا في البلاد ضمن جولة ‘سايبر آرك العالمية’ التي تُنظّمها شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية سايبر آرك.
وقالت المؤسسة إنه في حين يظهر لازاروفيتش علنا في هولندا كمدير تنفيذي في مجال التكنولوجيا، فهو أيضا ضابط في الخدمة الفعلية بسلاح الجو الإسرائيلي، الفرع العسكري الذي لعب دورا محوريا ومدمرا في الإبادة الجماعية الأخيرة التي ارتُكبت ضد السكان الفلسطينيين في غزة.
وأوضحت ‘هند رجب’ أن لازاروفيتش ظهر بزيه العسكري في فيديو ترويجي لشركة سيابر آرك تم تصويره خلال ذروة القصف الإسرائيلي على غزة، وقالت إنه تم تصوير الفيديو من مقر القيادة العسكرية للجيش الإسرائيلي في تل أبيب (هكيريا) وهو مركز قيادة رئيسي لعمليات الحرب الجوية الإسرائيلية.
وأكدت أن وجوده بالزي العسكري في مثل هذا الموقع -خلال فترة من القصف المنهجي والواسع النطاق- يورطه بشكل مباشر في أنشطة سلاح الجو الإسرائيلي ويستدعي تحقيقا جادا.

الجزيرة.نت، 11/6/2025

حوارات ومقالات

سيطرت أخبار ‘عصابة أبو شباب’ على المشهد السياسي الغزّي طيلة الأسبوعين الفائتين، وامتد الاهتمام بهذه الظاهرة، إلى الداخلين: الفلسطيني والإسرائيلي، لا سيما بعد أن تكشفت رسميًا، فصول العلاقة بين الحكومة والمنظومة الأمنية الإسرائيلية من جهة، وهذه ‘العصابة الإجرامية’ من جهة ثانية، قبل أن تتكشف بعض خيوط علاقة تربطها برام الله، ومقربين من الرئاسة الفلسطينية، وصولًا إلى ‘دولة إقليمية’ أشير إلى أنها تتولى بعض مهام الرعاية من تدريب وتمويل.
لكأن الحجاب قد كُشِفَ عن تصورٍ إسرائيلي، ظلّ مُلتبسًا، لأسئلة ما يُسمي بـ’اليوم التالي’، إذ يبدو من وجهة نظر حكومة اليمين الإسرائيلي الأكثر تطرفًا- التي نجحت في سدّ الأبواب أمام أي حلول ومبادرات سياسية لإنهاء هذه الحرب- أنها تريد لقطاع غزة، أن يُدار بعصابات مافيوية وإجرامية، ينعقد الرهان على ‘تدعيمها’ عشائريًا من جهة، و’تعويمها’ بالاستثمار في ‘المعاناة القصوى’ لأهل القطاع من جهة ثانية، لا سيما بعد أن فشلت محاولات سابقة بذلتها حكومة نتنياهو لتخليق قيادة محلية بديلة، من رموز عشائرية ورجال أعمال، وبقايا أجهزة أمنية فلسطينية، تحت غطاء حماية المساعدات الإنسانية ومواكبتها وضمان توزيعها. والحقيقة أن الانشغال الإسرائيلي الكثيف بعصابة أبو شباب، يَشفُّ عن مستوى عميق من الإفلاس السياسي لحكومة نتنياهو وأجهزتها الأمنية، حتى وهي في ذروة تبجحها بالإنجازات الميدانية والعسكرية ‘الإستراتيجية’، التي حققتها على أرض القطاع وفي ساحات ‘الإسناد’.. فإن كان ‘أبو شباب’ هو عنوان ‘اليوم التالي’ ورمزه، فتلكم ‘إمارة’ دالّة على حجم التخبط وانعدام الرؤية الأبعد، للمستوى السياسي في إسرائيل، الذي يخوض الحرب منذ عامين، ويضبط إيقاعها صعودًا وهبوطًا، على وقع الحسابات الأكثر ضيقًا، لنتنياهو وائتلافه الفاشي، وهذا ما يكاد يردُ نصًا في تعليقات صحف وكتَّاب وسياسيين إسرائيليين، أخذتهم ‘الدهشة’ بعد أن كشف أفيغدور ليبرمان عن الأمر لأول مرة.
الأرجح، أن نتنياهو الذي انبرى مدافعًا عن قراره اعتماد ‘أبو شباب’ وكيلًا أمنيًا له في القطاع، ومدّه بالمال والسلاح، إنما فعل ذلك لواحدٍ من سببين أو كليهما: الأول؛ يأسه من فرص النجاح في ‘تخليق’ قيادة محلية ‘وازنة’ تتساوق مع مشروعه لغزة، ولا ترتبط بحماس أو بالسلطة بعد إخفاق متكرر لمحاولات سابقة، إذ لم يبقَ لديه سوى تجريب حظه مع عصابات التهريب والمخدرات، من ذوي الارتباطات السابقة بتنظيم الدولة وأخواته.. والثاني؛ رهانه على أن هذه المحاولة إن أخفقت في ‘توليد’ البديل، فقد تنجح في إغراق حماس وأجهزتها السلطوية، في صراعات مسلحة، مع عصابات ومافيات، تخصصت في السطو على المساعدات ونهبها.. في كلتا الحالتين، يعتقد نتنياهو أنه سيخرج رابحًا بالمحصلة النهائية.
بخلاف كثرة من حلفائه، يبدو نتنياهو شخصيًا، الأكثر حماسة لخوض غمار هذه التجربة، سموتريتش تنصل من ‘القرار’ ونفى علمه المسبق به، وأعرب عن معارضته له، وإن كان تعهد بعدم تحويل الخلاف إلى أزمة داخل الحكومة والائتلاف من منطلق تغليب حسابات الحرب وضروراتها كما قال بنفسه.
ويبدو كذلك، أن رئيس الحكومة هو الأقل ‘قلقًا’ و’خشية’ من مغبّة ارتداد السلاح إلى صدور الإسرائيليين أو ظهورهم – لا فرق – لا سيما بعد أن تكون ‘العصابة’ قد أوغلت في لعبة التآمر والخيانة، تمامًا مثلما فعلت كيانات عملية سابقة، في جنوب لبنان، ظلت وفيّة لمشغليها برغم تخليهم عنها وخذلانهم لها.
وأحسب أنه في النقطة الأخيرة، يبدو محقًا تمامًا، فمن استسهل السطو على المساعدات في زمن الحرب، ومن ارتضى إشهار السلاح في وجه المقاومة في ذروة المعارك، ومن نشأ في كنف ‘جيوب’ الاحتلال في القطاع، بحمايته وتحت رعايته، وبتوجيه وإدارة منه، لا يمكن أن يكون في يوم من الأيام، في موقع الصدام مع مُشغليه، لا سيما أنه يدرك أن ‘الحبل السري’ الذي يربطه بالاحتلال، هو مصدره الوحيد للغذاء والأكسجين.
أربعة أسباب للحذر
لا يعني ذلك كله، أنه يتعين على أهل غزة ومقاومتها، التقليل من خطورة هذه الظاهرة (وأحسب أنهم لا يفعلون)، فثمة ظروف ومعطيات محيطة بتشكلها، تسمح بالاعتقاد بأنها قد تتحول إلى ‘تحدٍ’ مثير للقلق، الآن وفي اليوم التالي للحرب.. وثمة أسباب أربعة، تقودنا إلى إطلاق هذا التحذير:
الأول؛ أن معاناة المواطنين في غزة، بلغت حدًا تنوء به الجبال، وفي تجارب عديدة سابقة، في أزمنة مختلفة وأماكن متعددة، تعلّقت شرائح من الناس، بحبال الأمل والرجاء، مهما كانت واهية، وحتى إن كان على الطرف الآخر منها، أعداء وجهات لا يمكن الوثوق بها أو احترامها، هنا قد تنتصر ‘غريزة البقاء’ على كثيرٍ من الحسابات والاعتبارات، أقله لبعض الوقت.
والثاني؛ أن ثمة في رام الله، على ما يبدو، من هو على أتم الاستعداد لمدّ يد العون لهذه العصابة، وثمة من يتحدث عن دورٍ مباشر في تشكيلها وتمويلها، بل والطلب من بقايا وفلول أجهزة أمنية سلطوية، الالتحاق بها.. صحيح أن السلطة تنصلت رسميًا من أي علاقة لها بالعصابة، ولكن مع ذلك، ثمة قنوات وخطوط خلفية، تديرها جهات أمنية ومسؤولون من ذوي خلفيات إسلامية (ارتدوا عليها)، لا يمكن التقليل من شأنها، وفي كل الأحوال، فإن زعيم العصابة ذاتها، كشف بنفسه عن تنسيق وتعاون مع أجهزة أمنية فلسطينية.
ولست أستبعد أبدًا، أن يكون في رام الله من هو على استعداد لإعلان هذه ‘العصابة’ جهازًا أمنيًا جديدًا، أو فرعًا لجهاز قديم، أو إدارة جديدة من إدارتها، إذا ما قُدّر لها أن ‘تبقى وتتمدد’، فتكون بذلك، حصان طروادة الجديد، بعد أن أخفقت رهانات سابقة على قدرة الأجهزة المخابراتية على اختراق غزة، تحت جنح المساعدات وعلى متن شاحناتها، وبتنسيق وتعاون تامين مع الشاباك، إن كان الحال كذلك، وإن كانت هذه المخاوف في محلها، فإن خطر هذه العصابة، سيزداد تعاظمًا.

الثالث؛ محاولة إسرائيل اللعب على وتر ‘الهويات الثانية’ في القطاع، وتصوير العصابة، كما لو كانت ممثلة لعشائر وعائلات بعينها.. ولست أستبعد أن يجري تجنيد ‘امتدادات’ و’مرجعيات’ هذه العشائر والحمائل داخل الخط الأخضر، لتحريضها على الانقلاب على المقاومة وأجهزتها الحكومية، ولإسرائيل تجربة متراكمة في فعل ذلك، مع كيانات درزية في لبنان وسوريا، فلماذا لا تجرب حظها في قطاع غزة؟، وإن باللجوء إلى ‘مكونات’ أخرى هذه المرة، ينخرط بعض أبنائها في الجيش والأجهزة و’المستعربين’، وليس ثمة ما يمنعها من محاولة إعادة إنتاج التجربة من جديد.
الرابع؛ يبدو أن نتنياهو في مسعاه خلق بديل إجرامي لحماس والسلطة في غزة، يجد دعمًا من أطراف عربية ودولية.. الحديث عن دولة إقليمية ضالعة في الأمر مثير للقلق، والتصريحات الأميركية الداعمة لهذه الخطوة، وإن من مدخل ‘حماية المساعدات والعمل على توزيعها’، تثير بدورها، قدرًا من الحذر والتحسب.
تفسر هذه العوامل، نشأة هذه الظاهرة، وسرعة انتشارها، أو محاولة تعميمها، فلا تبقى محصورة في شرق رفح، كما أن الدعوات التي أطلقتها خلال الأيام القليلة الفائتة، لاستدعاء متطوعين في مختلف مجالات اختصاص ‘الحكم والإدارة’، تشي بأن المسألة ‘أبعد من أبو شباب’، وأن العبث الإسرائيلي خطير ومدجج بأبشع النوايا، وربما يكون مدعومًا بأطراف فلسطينية وعربية ودولية، وأن ما بدأته العصابة و’أبو شباب’، قد يتطور متجاوزًا تركيبتها الهزيلة الراهنة. يوجب ذلك، من ضمن ما يوجب، التصرف بحزم وشدة مع هذه العصابة، بهدف استئصالها قبل أن يشتد عودها، وهذا ما أوضحته فصائل المقاومة على أية حال، وهذا ما تقوم به بصورة جزئية الآن، بالنظر إلى الظروف الصعبة التي تحيط بها وبنشطائها، وهو أمر يتعين أن يكون مهمة الجميع، لا مهمة فصيل واحد.
والتصدي لهذه الظاهرة، لا يكون ‘أمنيًا’ فحسب، مع أن هذا جزء أساسي من المعالجة، إذ يتعين الحرص على استنهاض حالة شعبية في مواجهتها، وضمان ألا تحظى بأي تأييد شعبي مهما كان متواضعًا في البداية، وفضح مراميها وأهدافها وشخوصها وارتباطاتها المشبوهة.. المعالجة الشاملة، متعددة المسارات والأدوات، هي المدخل لإسقاط مرامي وأهداف مشروع نتنياهو لـ’اليوم التالي’، وهي جزء لا يتجزأ من المعركة على راهن غزة ومستقبلها، بل وعلى المشروع الوطني الفلسطيني برمته.

الجزيرة.نت، 11/6/2025

ما خسرته إسرائيل في حربها الحالية على غزة لم يسبق لها أن تكبدته من قبل، لا في حروبها ضد الدول العربية ولا في غير ذلك من الأزمات التي مرت عليها، وهو ما دفع محللاً استراتيجياً وكاتباً صحافياً بارزاً في تل أبيب إلى إطلاق السؤال الكبير: هل نحن باقون حتى العام 2040؟ أي هل يُمكن لنا -أي الإسرائيليون- الاستمرار في الصمود لـ15 عاماً مقبلة أم لا؟
أحاديث الزوال والانهيار في الأوساط الإسرائيلية ليست مسبوقة، وهي عبارة عن جدل ساخن وملتهب داخل النخب الإسرائيلية، والسبب في ذلك ليس ‘عُقدة العقد الثامن’ التي يتحدث عنها الكثيرون وحسب، وإنما ثمة عوامل موضوعية كثيرة تدفع الإسرائيليين إلى هذا التساؤل وتشعل هذا الجدل بينهم.
أحدث صيحة تحذير بهذا الصدد صدرت عن الكاتب الإسرائيلي الشهير ورئيس تحرير جريدة ‘هآرتس’ ألوف بن والذي شبَّه ما يحدث في إسرائيل اليوم بما حدث في الاتحاد السوفييتي قبيل انهياره، حيث كان السوفييت يغرقون شيئاً فشيئاً في ‘وحل أفغانستان’، وما إن خرجوا من هناك حتى انهارت دولتهم، مشيراً الى أن إسرائيل تغرق اليوم في ‘وحل غزة’ ولا يبدو أن الخروج من ذلك الوحل سيكون سهلاً.
يشعر الإسرائيليون أنهم يخوضون في غزة الحرب الأكثر كلفة في تاريخهم، وهذا النوع من الحروب بالغة الخطورة لأنها عادة ما تنتهي بتغييرات جذرية، وهي تغييرات رغم أنه لا أحد يستطيع التنبؤ بها ولا توقع مضمونها إلا أنها تنتهي بأثمان باهظة وكثيراً ما تؤدي إلى تحولات كبيرة، وليس شرطاً أن تكون الغلبةُ فيها للطرف القوي عسكرياً، تماماً كما يبدو في مثال الاتحاد السوفييتي الذي انهار في مطلع تسعينيات القرن الماضي عندما كان لديه من الأسلحة النووية ما يكفي لتدمير الكرة الأرضية سبعة مرات!
في هذه الحرب دفع الإسرائيليون -وما زالوا- أثماناً باهظة، إذ لأول مرة يُصبح اثنين من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية مدرجين على قوائم العقوبات للعديد من الدول الكبرى، وذلك بسبب تحريضهم على العنف والتطرف والإرهاب، وبموجب هذه العقوبات فقد قررت كل من بريطانيا والنرويج وكندا وأستراليا ونيوزيلندا فرض حظر للسفر على كل من سموتريتش وبن غفير، كما قررت بريطانيا تجميد أي أصول مالية أو ممتلكات عائدة لهذين الرجلين بسبب ضلوعهم في أعمال التحريض على العنف والإرهاب الذي يقوم به المستوطنون وبسبب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
التحركات الدولية لفرض هذه العقوبات تأتي بعد عشرين شهراً على مظاهرات شعبية لم تعهد لها هذه الدول مثيلاً من قبل تُندد بالعدوان الإسرائيلي، وتُطالب العالم بمعاقبة الاحتلال وردعه عن حرب الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة.
في هذه الأثناء تتقاطر قوافل كسر الحصار على غزة من كل حدبٍ وصوب؛ إذ لم يتوقف الأمر على سفينة ‘مادلين’، وإنما توسع الأمر أخيراً إلى قوافل برية ستتجه إلى الأراضي الفلسطينية من مختلف الجهات في تحرك دولي ربما لا ينجح في كسر الحصار لكنه يُعبر عن إدانة عالمية غير مسبوقة لإسرائيل، وحركة احتجاج لم يعرف لها العالمُ مثيلاً من قبل لإدانة حرب الإبادة الإسرائيلية.
تتكبد إسرائيل خسائر غير مسبوقة ولا مألوفة في هذه الحرب، ويتصاعد الجدل في أوساط النخبة بتل أبيب حول ما إذا كانت هذه الدولة العبرية ستظل صامدة لعقود طويلة مقبلة أن شمسها بدأت بالأفول، ويبدو الشعور متصاعداً في أوساط الاحتلال بأن الغرق في وحل غزة أشبه بكارثة الاتحاد السوفييتي في أفغانستان.. والسنوات القادمة هي التي ستحكم.

موقع عربي 21، 11/6/2025

حذّر مندوب وزارة المالية، أول من أمس، في نقاش اجري في لجنة المالية في الكنيست من أنه ‘بعد بضعة أسابيع سينتهي المال المخصص لحملة ‘عربات جدعون’، وستكون هناك حاجة للشروع لإيجاد حلول’. من معطيات وصلت إلى ‘إسرائيل اليوم’ يتبين أنه في ميزانية 2025 أبقى قسم الميزانيات 10 مليار شيكل لصالح تطورات غير مرتقبة في الحرب. من أين جاء المال؟ في الميزانية تقرر أن يكون العجز 4.9 في المئة من الإنتاج، لكن المالية ستعمل على أن يتوقف العجز عند 4.4 في المئة إنتاج، وإذا حدثت تطورات في الحرب فسيكون ممكنا زيادة العجز إلى 4.9 في المئة إنتاج وتحرير 10 مليارات شيكل أخرى للجيش.
لكن في هذه الاثناء اضطر الجيش للمال لأجل زيادة القوة بروح توصيات لجنة نيغل، وحررت المالية من هذا المال 4 مليارات شيكل.
استعرض بن غفير عضلاته، وكانت ثمة حاجة ليحرر له المال كي يهدأ، ولهذا حررت المالية من هذا الاحتياط 1.8 مليار شيقل. وحرر 1.2 مليار شيكل آخر لصالح تمديد الاخلاءات من بلدات الشمال والجنوب، بحيث تبقى في صندوق الاحتياط 3 مليارات شيكل لتمويل نفقات غير مرتقبة تتعلق بالقتال.
في المرحلة ذاتها، قررت الحكومة ‘عربات جدعون’، الحملة التي لم تمول من خلال الميزانية، لكن لهذا الغرض أعد الاحتياط المالي. هنا جند الجيش غير قليل من رجال الاحتياط بحيث يتعين علينا أن ندفع من أجل الذخيرة ومن أجل رجال الاحتياط المجندين من صندوق الاحتياط من حيث يأتي المال.
وعليه، يقول المصدر في المالية ان المال انتهى: ‘تبقت لنا مقدرات مالية لبضعة أسابيع أخرى من القتال بهذه الصورة. اذا وقع اتفاق لتحرير المخطوفين ووقف النار، فسنصمد في هذا، لكن هذا يجب أن يتم، الآن. إذا اختارت الحكومة الاستمرار في الحملة – فما بالك تعميقها؟! – فلن يكون لدينا ما يكفي من المال. فالمال الاحتياط سينتهي في غضون أسابيع قليلة فقط، وعندها سيتعين القيام بعمل ما’.
ما هو العمل؟ يبدو أنه ستكون حاجة لتقليص الأموال الائتلافية. لا أرى بديلا آخر، إلا اذا كانت للحكومة فكرة أخرى لتأتي بالمال من مصادر أخرى لتمويل تعميق الحملة واستمرارها.
‘لكن يجب أن نفهم: كل مكان نقتطع منه خارج الأموال الائتلافية سيؤدي بشكل مباشر إلى المس بخدمات حيوية للمواطن’.
وشرح المصدر من المالية بان أساس المال أُنفق على الدفعات لرجال الاحتياط. وقد كشف النقاب عن المبالغ في لجنة المالية (يدور الحديث بالمتوسط عن 1600 شيكل ليوم احتياط)، لكن توجد مشكلة أخرى وهي تجاوز وزارة الدفاع والجيش الميزانية التي خصصت لهما في بداية السنة للحرب.
وقال مصدر اقتصادي رفيع المستوى لـ ‘إسرائيل اليوم’، مؤخراً، إنه إذا توقفت الحرب، الآن، سيكون ممكنا تدبر الحال بما هو موجود. لكن كل إطالة للقتال – فما بالك زيادته؟!- ستستوجب إيجاد حلول’.
وقالت النائبة اوريت فركش هكوهن معقبة بأنه ‘في دولة سليمة يفترض أن يكون تأثير استئناف القتال في غزة على الاقتصاد الإسرائيلي على رجال الاحتياط وعلى كل واحد منا في دولة إسرائيل هو المصلحة الرئيسة لوزير المالية. لا يحتمل أن نكتشف أن وزير المالية ليس جاهزاً ومستعداً لذلك، وأنه في غضون أسابيع قليلة سينتهي المال الاحتياطي للحرب، إضافة إلى أنه يوجد تجاوز بالمليارات في نفقات الحرب’.

عن ‘إسرائيل اليوم’
الأيام، رام الله، 12/6/2025

كاريكاتير/ صورة   

Cartoonالمصدر: القدس، القدس، 11/6/2025