أبرز العناوين لنشرة فلسطين اليوم

وزير الدفاع الإسرائيلي يكلف الجيش إعداد خطة لإنشاء مدينة إنسانية في رفح

غزة – الشرق الأوسط: قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، إنه كلف الجيش إعداد خطة لإنشاء «مدينة إنسانية» في رفح لتكون مكاناً يتم فيه تجميع سكان قطاع غزة بالكامل في نهاية المطاف. ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن كاتس قوله إن المدينة المزمعة سيتم تشييدها على أنقاض مدينة رفح في جنوب القطاع. وتتضمن الخطة نقل نحو 600 ألف فلسطيني من منطقة المواصي إلى المنطقة الجديدة بعد فحص أمني، ولن يسمح لهم بالمغادرة بعد ذلك. وأضاف كاتس أنه إذا كانت الظروف مواتية فسيبدأ العمل في المدينة خلال هدنة الستين يوماً التي يتم التفاوض بشأنها حالياً. وأشار كاتس إلى أن إسرائيل تسعى للحصول على شركاء دوليين لإدارة المنطقة، موضحاً أن الجيش الإسرائيلي سيتولى تأمين المنطقة المحيطة لكنه لن يدير الموقع الجديد المقترح ولن يوزع مساعدات.

الشرق الأوسط، لندن، 7/7/2025

مفاوضات الدوحة بشأن غزة تتواصل

ذكرت الجزيرة.نت، 7/7/2025: تتواصل في الدوحة الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين الوفد الإسرائيلي ووفد حركة (حماس) لبحث تفاصيل إطار اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية -نقلا عن مسؤولين- إن إسرائيل مستعدة لإبداء مرونة محدودة لإعادة نشر قواتها بغزة، لكن ليس الانسحاب الكامل، وأضافت أن فريق التفاوض يجري حتى اللحظة محادثات مع الوسطاء ضمن مفاوضات الدوحة. ووصف مسؤول إسرائيلي الأجواء السائدة، حتى الآن، في المحادثات التي تتوسط فيها قطر ومصر بأنها إيجابية. وقال مسؤولون فلسطينيون إن الاجتماعات الأولية -التي عُقدت أمس الأحد- انتهت دون التوصل إلى نتائج حاسمة. وقال مسؤول إسرائيل آخر إن قضية المساعدات الإنسانية نوقشت في قطر من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأضافت الشرق الأوسط، لندن، 7/7/2025، من غزة: وصفت مصادر من حركة «حماس»، المفاوضات غير المباشرة الجارية مع إسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، بأنها «جادة أكثر من المرات السابقة التي كانت تشهد حالة من عدم الجدية لدى إسرائيل، وكذلك الولايات المتحدة». وقال أحد المصادر لـ«الشرق الأوسط» إنه «رغم صعوبة التنبؤ بالنتائج؛ لكن يمكن أن نبدي تفاؤلاً إزاء إمكانية نجاحها، خصوصاً أن هناك ضغوطاً أميركية واضحة، تهدف إلى التوصل إلى اتفاق قريب».

أمن المقاومة يفكك أجهزة تجسس زرعها الاحتلال وعملاؤه بغزة

بثت الجزيرة صورا حصرية لأجهزة تجسس مخصصة للتنصت والتصوير زرعها الاحتلال الإسرائيلي وعملاء له بين الركام والأنقاض والجدران بمناطق مختلفة في قطاع غزة خلال الحرب الحالية.
وكشف مسؤول أمني في حركة (حماس) للجزيرة أن المقاومة نجحت في السيطرة على هذه الأجهزة وإعادة استخدامها في عملياتها، لافتا إلى أن مسيّرات “كواد كابتر” متعددة المهام زرعت هذه الأجهزة لأغراض تجسسية وعسكرية.
وفي التفاصيل، زرع الاحتلال جهاز تنصت مفخخ بعد تمويهه على شكل وعاء بلاستيكي مهترئ على قارعة طريق بمحيط مركز إيواء مركزي في مدينة غزة. ووفق المسؤول الأمني، فإن مهندسي المقاومة فككوا هذا الجهاز وحددوا آلية عمله والهدف من ورائه، وهذا قاد لعمليات أوسع سيطرت المقاومة عبرها على مزيد من الأجهزة. كما ضبطت المقاومة جهاز تتبع عن بعد بالقرب من مكان مكتظ شهد مراسم تسليم أسرى الاحتلال في صفقة التبادل الثانية.
وأكد المسؤول الأمني في تصريحات للجزيرة أن هذا الجهاز يجري تشغيله بواسطة تطبيق إلكتروني عبر خاصية “واي فاي” أو من خلال إرسال رسائل نصية إلى شريحة الاتصال الموجودة داخله.
وكذلك، ضبطت المقاومة جهاز تجسس مموه داخل كتلة أسمنتية كان الاحتلال قد زرعه عبر أحد العملاء في ساحة مستشفى جنوبي القطاع بغرض التنصت وجمع المعلومات. كما ضبطت المقاومة جهاز بث وتسجيل فيديو كان مموها بين ركام المباني في منطقة حيوية، وكان من المفترض أن يلتقط صورا ويسجل مواد فيلمية عند اكتشاف أي حركة في المنطقة، ليلا ونهارا، ثم يرسلها عبر الإنترنت لقواعد الجمع والتحليل التابعة لاستخبارات جيش الاحتلال. ولم تكتفِ المقاومة بالسيطرة على هذه الأجهزة وتعطيلها فحسب، بل تمكنت من فضح ما وثقته الأجهزة ضد الاحتلال، إذ أظهرت صور قتل جنود الاحتلال سيدة فلسطينية ترفع يديها وتحاول العبور عبر شارع في وادي غزة في محاولتها للانتقال من جنوب القطاع إلى شماله.

الجزيرة.نت، 7/7/2025

أبو شباب لـ”يديعوت”: تواصل مع السلطة الفلسطينية منذ البداية وتلقى دعماً

لندن: بعد يوم واحد من اعترافه بتنسيق تحركات مجموعته في غزة مع الجيش الإسرائيلي، زعم ياسر أبو شباب الذي يقود ميليشيا مسلحة جنوب القطاع، ارتباطه بعلاقة مع السلطة الوطنية الفلسطينية. وفي حديث هو الثاني له مع وسيلة إعلام عبرية، قال أبو شباب، لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، الاثنين، إنه «تواصل مع السلطة منذ البداية وتلقى دعماً. وكان محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أول من دعم فكرته واستجاب لطلب مساعدته»، وفق قوله.
لكن مصدراً كبيراً في السلطة الوطنية قال لـ«الشرق الأوسط» إنها «لا تنوي التعقيب (على كلام أبو شباب)»، ورأت أنها «ليست في وارد ملاحقة وتأكيد ونفي ما يسوّقه الإعلام الإسرائيلي الذي يحاول تشويه سمعة السلطة، وخلق رأي عام سلبي حولها، وحرف الأنظار عن المقتلة في قطاع غزة، وما يحدث في الضفة الغربية». وأضاف المصدر: «هذه ليست أول تصريحات له، وكل يومين يخرجون (الإسرائيليون) بقصة عنه؛ مرة عن دعمه من إسرائيل، وأخرى من دول عربية، ومرة من السلطة»، وتابع: «هذه لعبة مكشوفة؛ فماذا يعني أن يعلنوا أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو سلّحهم، ثم يقولون إنه يتلقى دعماً من السلطة؟».
وكان أبو شباب قد قال في تصريحات لإذاعة «مكان» التابعة لهيئة البث الإسرائيلية والناطقة باللغة العربية، يوم الأحد، إنه يتلقى مساعدات من «أطراف عدة لا يريد ذكرها، وينسق تحركاته مع الجيش الإسرائيلي».
وفي تصريحاته لـ«يديعوت أحرونوت» قال أبو شباب الذي يطلق على الميليشيا المسلحة التي يقودها اسم «القوات الشعبية» في غزة، إن «نهاية حركة (حماس) قريبة»، ونفى أن يكون نشاطه «عملاً مع الجيش الإسرائيلي» وقال إنه يعمل «مع السلطة الفلسطينية»، وشدد على أنه «يعمل ضد (حماس)، وسيواصل ذلك حتى لو تم إعلان هدنة في غزة». وأكد أبو شباب أنه «يؤيد الهدنة؛ لأنه يريد عودة الأسرى الإسرائيليين إلى ديارهم، وعودة كل بريء من أي طرف إلى أطفاله وعائلته، ولكنه لن يغادر القطاع وسيواصل قتال (حماس) حتى آخر واحد»، حسبما نُقل عنه.

الشرق الأوسط، لندن، 7/7/2025

ترامب يستقبل نتنياهو: لا عراقيل أمام اتفاق “إسرائيل” وحماس والأمور تسير بشكل جيد

واشنطن – العربي الجديد: استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، على مأدبة عشاء خاصة في البيت الأبيض.
وبخصوص الحرب على غزة، أعرب ترامب عن ثقته في أنّ حركة حماس تريد التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وردّا على سؤال عمّا إذا كانت المعارك الدائرة في القطاع ستؤدّي إلى تعطيل المحادثات الجارية في الدوحة للتوصّل إلى هدنة، قال ترامب: “إنّهم (حماس) يريدون اللقاء ويريدون وقف إطلاق النار”، معبرا عن اعتقاده بأنه “لا عراقيل أمام اتفاق إسرائيل وحماس وأن الأمور تسير بشكل جيد”. ومن جهته، أكد المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف بأن “هناك أخيرا فرصة جيدة للوصول إلى سلام”، لافتا إلى أنه “متفائل حيال ذلك”.
كذلك عاد ترامب ونتياهو للحديث عن خطط تهجير الفلسطينيين. وفي هذا الإطار، توقع الرئيس الأميركي أن “يحدث شيء جيد” على حد وصفه، مؤكدا وجود “تعاون رائع مع الدول المجاورة لإسرائيل لاستضافة الغزيين”. وفي الاتجاه ذاته، قال نتنياهو إن تل أبيب تعمل مع نعمل مع واشنطن لإعطاء الفرصة لمن يريد مغادرة قطاع غزة وهناك دول تتعاون معنا لاستضافتهم”، مجددا القول إن “غزة ليست سجنا” قبل أن يستدرك بالقول إن “من يريد أن يبقى في غزة يمكنه ذلك ومن يريد المغادرة سنمكّنه من ذلك”. وردا على سؤال بشأن إمكانية تنفيذ حل الدولتين، قال ترامب “لا أعرف، اسأل بيبي هذا السؤال، لديك أعظم رجل في العالم للإجابة عن هذا السؤال القديم”، على حد وصفه. وعلى الفور، قال نتنياهو إن “البعض يطلب منا إعطاء دولة للفلسطينيين لكنها ستكون منصة لتدميرنا”، زاعما أن إسرائيل ستصنع السلام مع جيرانها الفلسطينيين الذين لا يريدون تدميرها ولكن القوة السيادية للأمن تبقى دائما في أيدينا”، حسب تعبيره.

العربي الجديد، لندن، 8/7/2025