أبرز العناوين لنشرة فلسطين اليوم

“سيغرقكم طوفان الاستشهاديين”.. القسام تتوعد الإسرائيليين

نشرت كتائب القسام مقطع فيديو جديدا ظهر فيه الشهيد جعفر منى منفذ عملية تل أبيب التي وقعت خلال أغسطس/آب الماضي. وأظهر المقطع الشهيد منى وهو في طريقه لتنفيذ العملية حيث كان يسير في أحد الشوارع حاملا حقيبة ظهر قبل أن يوجه رسالة بتاريخ 18 أغسطس/آب 2024. وقال منى في رسالته بالصوت والصورة إنه عضو بكتائب القسام وإن “جذوة المقاومة لن تنطفئ حتى نردكم عن أرضنا وديارنا بعز عزيز أو بذل ذليل”. وتضمن الفيديو أيضا رسالة من مقاوم آخر تم إخفاء صورته واسمه، قال فيها “أقدم نفسي رخيصة في سبيل الله تعالى”، مضيفا “أقول للعدو المجرم إن كل يوم يمر من العدوان على أهلنا في غزة سيضاعف فاتورة الدم والانتقام ولن يكون أمام الدماء إلا الدماء”. وأضاف أن شلال الدم الجاري على أرض غزة العزة سيقابله طوفان من العلميات الاستشهادية التي ستقض مضاجعكم في عقر داركم”. وتضمن الفيديو مشاهد من عمليات استشهادية سابقة نفدها المقاومون في قلب إسرائيل.

الجزيرة.نت، 18/9/2024

جالنت يعلن دخول الحرب مرحلة جديدة وهليفي يهدد بقدرات لم تُستخدم بعد

قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف جالنت يوم الأربعاء، إنّ الحرب تنتقل الآن إلى مرحلة جديدة حيث سيكون مركز الثقل في الشمال، مضيفاً: “أقدّر أننا في بداية فترة جديدة في الحرب، وعلينا أن نلائم أنفسنا. من المهم للغاية تنفيذ الأمور في هذه المرحلة بتعاون وثيق بين جميع المنظمات، وعلى جميع المستويات”. وأوضح جالنت خلال زيارته القاعدة العسكرية رمات دافيد، أنّ الحملة العسكرية في الشمال تتطلب ملاءمة الظروف لها “لأن الموقف هنا أشد، إنها ليست حماس، بل شيء آخر، ويجب الاستعداد لهذا الأمر بشكل صحيح، وأخذ هذا في الاعتبار”. وأضاف مخاطبًا الجنود والقيادات: “مركز الثقل ينتقل إلى الشمال، وهذا معناه أننا نقوم بتحويل القوات، والموارد، والطاقة نحو الشمال، ولم ننسَ المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين في غزة) ولا مهامنا في الجنوب، هذا واجبنا ونحن نقوم به في ذات الوقت”.
وتابع حديثه بالقول: “هذه العملية تنفّذها الجهات كافة، والمهمة واضحة وبسيطة، وهي إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان. أعتقد أنه عندما تنظرون إلى صورة الوضع، ستجدون أن الجيش الإسرائيلي حقق إنجازات ممتازة، إلى جانب الشاباك، ومع الموساد، ومع جميع الهيئات وجميع الأطر، وكانت النتائج مبهرة للغاية. نحن ندرك مدى أهمية تنفيذ الأمور في هذا الوقت بتعاون وثيق، وهذا يحدث أولًا بين جميع اللاعبين داخل الجيش الإسرائيلي جنبًا إلى جنب مع المنظمات الأخرى وأيضًا على مستوى كبار القادة”.
يأتي هذا في وقت شهد فيه لبنان، اليوم الأربعاء، دويّ انفجارات متزامنة في أكثر من منطقة في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع وجنوب لبنان وسط تضارب المعلومات عن أسباب الانفجارات. وقال مصدر أمني لـ”العربي الجديد”، إن المعطيات الأولية تشير إلى أن الأجهزة اللاسلكية التي انفجرت هي محمولة وليست من نوع شحنة البيجر التي انفجرت أمس الثلاثاء، وأكدت وسائل إعلام تابعة لحزب الله انفجار أجهزة لاسلكية في أيدي حامليها في عددٍ من المناطق اللبنانية. وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 9 أشخاص استشهدوا وأصيب أكثر من 300 شخص بجروح، في تحديث لحصيلة موجة التفجيرات الجديدة التي طاولت أجهزة لاسلكية.
في غضون ذلك، تتواصل المشاورات الإسرائيلية بشأن جبهة لبنان. وقال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، خلال وجوده في مقر القيادة الشمالية اليوم: “لدينا قدرات كثيرة لم نستخدمها بعد، ويجري إعداد الخطط للمضي قدمًا”. وصدّق هليفي خلال تقييم للوضع في مقر قيادة المنطقة الشمالية برفقة أعضاء منتدى هيئة الأركان العامة، على الخطط الهجومية والدفاعية للجبهة الشمالية. وأضاف: “عازمون للغاية على خلق الظروف الأمنية الكفيلة بإعادة السكان إلى ديارهم، وبلداتهم، مع التمتع بمستوى عالٍ من الأمان، ونحن جاهزون حقًا للقيام بكل ما يلزم من أجل تحقيق هذه الأمور. منذ قرابة العام، وطوال الحرب نحارب في غزة، حيث ما زال أمامنا هدفان رئيسيان ينبغي تحقيقهما، يتمثلان بتفكيك حماس وإعادة المخطوفين وقد حققنا الكثير من الإنجازات لكن ما زال الطريق أمامنا طويلًا”.
وتابع بالقول: “لدينا الكثير من القدرات التي لم نستخدمها بعد، وقد رأينا هنا بعض الأشياء، وأعتقد أنها على مستوى جيد من الجهوزية، ونعدّ هذه الخطط للمراحل المقبلة. القاعدة هي أنه في كل مرة نعمل فيها في مرحلة معيّنة، تكون المرحلتان القادمتان جاهزتين للتنفيذ بقوة، وفي كل مرحلة يجب أن يدفع حزب الله ثمنًا باهظًا”.
ولاحقاً، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في بيان مقتضب صادر عن ديوانه مساء الأربعاء: “سنعيد سكان الشمال إلى منازلهم بأمان”. وبنفس الروح، قال نتنياهو في كلمة مصوّرة قصيرة جداً: ” لقد قلت سنعيد سكان الشمال إلى منازلهم بأمان، وهذا ما سنفعله بالضبط”. وتتزامن تصريحات نتنياهو مع تفجير المزيد من أجهزة الاتصالات في لبنان، كما يوحي حديثه بأنه يشير إلى مرحلة مقبلة.

العربي الجديد، لندن، 18/9/2024

موجة جديدة من التفجيرات…”الصحة اللبنانية”: 20 شهيداً و450 جريحا وحرائق في عشرات المنازل

نشرة صفحة وزارة الصحة اللبنانية على الفيسبوك، 18/9/2024، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة تحديث جديد لحصيلة موجة التفجيرات العدوانية التي طالت أجهزة لاسلكية بعد ظهر اليوم الأربعاء، وفيها أن عدد الشهداء ارتفع إلى عشرين وأصيب أكثر من أربعمئة وخمسين شخصا بجروح.

وأضافت الشرق الأوسط، لندن، 18/9/2024، بيروت، أنه قتل 9 أشخاص وأصيب أكثر من 300 شخص في موجة جديدة من انفجارات طالت أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان، بعد أقل من 24 ساعة على موجة تفجيرات كبرى ضربت أجهزة «البيجر» التابعة للحزب. وفي وقت كان يشيّع فيه «حزب الله» عناصره الذين قتلوا في تفجيرات «البيجر» هزّت تفجيرات في الوقت عينه في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي الجنوب وفي البقاع، بعضها في سيارات، وعدد كبير من المنازل، ما أدى الى اندلاع حرائق.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من «حزب الله» أن «عدداً من أجهزة الاتصال اللاسلكية انفجرت في الضاحية الجنوبية لبيروت»، فيما أكدت هيئة إسعاف تابعة لـ«حزب الله» انفجار أجهزة اتصال في سيارتين في الضاحية الجنوبية. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن انفجار لأجهزة «بيجرز» وأجهزة اتصال لاسلكية في الضاحية وفي الجنوب وفي البقاع في شرق لبنان.

وأوردت الأخبار، بيروت، 19/9/2024، أن 20 شهيداً وأكثر من 470 جريحاً بينهم 150 في حال حرجة، كانت حصيلة أولية للجولة الثانية من تفجيرات الأجهزة اللاسلكية، أمس، كان فيها للجنوب الحصّة الأكبر، تليه بعلبك ومن بعدها بيروت. يضاف هؤلاء إلى جردة لم تنته منذ أول من أمس، فاق فيها عدد الجرحى الـ2800، إضافة إلى 12 شهيداً. صحيح أنه لا يمكن مقارنة انفجارات الـ«بايجر» بانفجار مرفأ بيروت قبل أربع سنوات من حيث أعداد المصابين، إلا أنّ «ما كان مقلقاً هذه المرة هو عدد الإصابات الحرجة والخطيرة»، وفق نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، إذ وصل عدد الإصابات الحرجة جداً إلى حدود 300، بحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الصحة العامة، معظمها إصابات متشعّبة، بحيث إنها ليست محصورة في عضو معيّن أو مكان بعينه. وفي هذا السياق، يشير هارون إلى أن غالبية الإصابات «كانت في العيون وأصابع اليد، والبطن أو في الثلاثة معاً». وهو ما يؤكده اختصاصي الجراحة العامة في الجامعة الأميركية في بيروت، الدكتور محمد جواد خليفة، بأنّ ما يفوق الـ90% من الإصابات التي سُجّلت منذ أول من أمس هي إصابات مزدوجة في العين وأطراف الأصابع. وبيت القصيد هنا أن هذه النوعية من الإصابات تستوجب «عناية فائقة وإجراء أكثر من عملية والحاجة إلى أكثر من جراح». وهذا المرهق في المشهد الحاصل اليوم، إذ إن كل إصابة كانت تعادل إصابتين أو ثلاثاً، وهذا أيضاً يعني عملياً أننا لم نكن أمام 3000 مصاب، وإنما أمام 6000 وحتى 9000. فرغم أن الأجهزة لا تحمل قوة تفجيرية عالية، إلا أن «المشكلة أنها كانت موجّهة وقريبة وطاولت مناطق حساسة: العين والأصابع وجدار البطن. ولذلك، تعرّض الكثير من هذه الأعضاء لضرر كبير وحتى التلف». وهو ما أكّده بعض جراحي العين والترميم الذين شاركوا في علاج المصابين، لافتين إلى أن عدداً كبيراً من المصابين في عيونهم «خسروا إحدى عينيهما نهائياً أو كلتيهما»، وإن حالف الحظّ أحدهم، فإما أن الطبيب نجح في ترميم عينيه أو أن عليه أن ينتظر طويلاً ريثما يكتمل علاجه الذي سيكون مستقبلاً إما زرع قرنية أو زرع بؤبؤ اصطناعي أو غيره، لأن أحداً «لم يخرج بعينين سالمتين مئة بالمئة». وهو ما أكّده طبيب العيون، النائب الياس جرادي، المنخرط منذ أول من أمس في قلب معركة ترميم عيون المصابين، إذ أشار إلى أن «غالبية الإصابات التي وصلت إلى المركز التخصصي للعيون كانت في غالبيتها بليغة، استطعنا إنقاذ بعضها، فيما بعضها الآخر كان تالفاً»، مؤكداً أنه «لا داعي لإرسال المصابين إلى الخارج لأننا نملك أحدث التقنيات وأهم الأطباء»، مشيراً إلى تواصل عدد من الأطباء الأردنيين للقدوم إلى لبنان، «وكان جوابي أننا بحاجة إلى طواقم طبية متكاملة وليس إلى أطباء لأنه ليس لدينا نقص في أطباء العيون».
قرار استئصال العيون التالفة لا يحدث إلا بعد التأكد من أن المتبقّي من العين لا يمكن ترميمه أو علاجه. والأمر نفسه ينطبق على من تلقّوا الضربات في أيديهم، حيث خسر كثيرون أصابعهم وطاول البتر في بعض الأحيان 4 أصابع، بحسب بعض الأطباء. وبسبب صعوبة بعض القرارات، شكّلت نقابة الأطباء في بيروت خليتين استشاريتين لمواكبة الأزمة وإبداء الرأي العلمي والطبي في الحالات المُصابة. تضمّ الأولى أطباء من اختصاص العيون والثانية أطباء اختصاصيين في جراحة وترميم اليد والأصابع، وفي كل خلية متخصّصون فرعيون ضمن الاختصاص الواحد (subspecialties) لتقديم الاستشارات ودراسة الملفات الطبية وتقديم الرأي الطبي المناسب «ومن بعدها تشكل كل لجنة لجنة أخرى جديدة لدراسة الحالات وإعطاء التوصيات بحسب المعايير الطبية المعتمدة». ولذلك، من المبكر اليوم حصر نوعية الإصابات البليغة والعميقة لكونها تحتاج إلى مراحل من العلاج وإجراءات طبية قد تأخذ بعض الوقت، بحسب خليفة.
جردة حساب لليوم الأول من الانفجارات
استطاع القطاع الصحي أن يتجاوز «القطوع» الأول، والثاني أمس، إذ تمكّن من استيعاب الكارثة منذ «نصف الساعة الأولى»، بحسب وزير الصحة العامة فراس الأبيض. وهذا كان جزءاً من خطة الطوارئ التي درّبت على أساسها المستشفيات. وفي هذا السياق، يشير هارون إلى أنه مع وقوع الانفجارات وبدء عمليات الإسعاف «استدعت المستشفيات طواقمها الطبية والتمريضية وحتى الإداريين من خلال مجموعة على الواتس آب كان كافياً إرسال كلمة السر عليها حتى كان الكل جاهزاً بانتظار الجرحى». كان هذا أول «انتصار» بالنسبة إلى هارون. وبحسب نقابة الأطباء في بيروت، انخرط كل الأطباء في العمل، حتى ممن ليسوا من الاختصاصات المطلوبة أي جراحة العظام والترميم والعيون والجراحين العامين، حيث كان لافتاً «حضور اختصاصات مثل جراحي المسالك البولية والقلب وغيرهم للمشاركة في إسعاف الجرحى، إذ كان هناك عدد كبير من الإصابات تحتاج فقط إلى تضميد الجراح أو إلى وقف النزيف قبل اتخاذ القرار المناسب، وهذا ما كان يعطي مرونة في التعاطي».
ولذلك، لم يشكّل حدث استقبال ما يقرب من 3 آلاف جريح بلبلة في معظم المستشفيات التي عملت في معظمها على إسعاف الجرحى وإجراء العمليات الطارئة التي وصل عددها حتى ما قبل ظهر أمس إلى 460 عملية أجريت غالبيتها في الوجه والعيون وأطراف الأصابع. وبحسب مدير العناية الطبية في وزارة الصحة، جوزف الحلو، هناك ما لا يقل عن 200 حالة قاسية جداً تحتاج إلى إجراء عمليات ضرورية، مشدّداً على أن «90% من هذه العمليات ستُجرى في بيروت». أما الأعداد التي خرجت حتى اللحظة، فهي بعض الحالات التي أحيلت من مستشفيات البقاع إلى مستشفيات سوريا لقرب المسافة، ودفعة من حوالى 95 مصاباً أجليت أمس إلى إيران للعلاج، معظم إصاباتهم كانت في عيونهم.
أما بالنسبة إلى الحالات الحرجة التي استدعت الدخول إلى غرف العناية الفائقة، فقد كانت في معظمها لمصابين في الوجه بحيث تسببت الإصابات إما بانقطاع التنفس والحاجة لوصل المصابين على أجهزة التنفس الاصطناعي أو لحدوث نزيف في الدماغ. وليس بعيداً عن غرف العناية الفائقة، فقد ازدحمت بعض المستشفيات بأعداد مصابين احتاجوا إلى الاستشفاء، وبحسب وزير الصحة العامة قاربت نسبة من احتاجوا إلى الدخول إلى المستشفيات الثلثين، أي بحدود 1800 من أصل 2800 جريح.
يُذكر أن أعداد الجرحى في دفعة التفجيرات أول من أمس توزّعت ما بين 1850 في بيروت وضاحيتها الجنوبية و750 جريحاً في الجنوب و150 جريحاً في البقاع، فيما حصيلة أمس أكثر من 450 جريحاً.

جيش الاحتلال يقر بتدمير 96 ألف منزل بغزة ويبرر جريمته لسبب “التفخيخ”

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بنسف وتدمير نحو 96 ألف منزل لفلسطينيين في قطاع غزة بزعم أنها “كانت مفخخة”. وقالت “إذاعة الجيش” إنه “تم تدمير 96 ألف في غزة منذ بدء العمليات، بينها نحو 14 ألفا بمدينة رفح جنوب القطاع وحدها” بداعي أنها “أبنية مفخخة”. وفي هذا الخبر الذي تم نشره عبر إذاعة جيش الاحتلال يرى مراقبون أنها محاولة لتبرير جريمة النسف الواسعة والكبيرة لمنازل المدنيين والأحياء السكانية في مدينة رفح وغيرها من مناطق قطاع غزة، وربط عملية التدمير بكونها مفخخة وليس لسبب آخر.

فلسطين أون لاين، 18/9/2024

 

ولي العهد السعودي: لا علاقات مع “إسرائيل” دون دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية

الرياض: أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تصدّر القضية الفلسطينية اهتمام بلاده، مجدداً رفض الرياض وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، متجاهلة القانون الدولي والإنساني في فصل جديد ومرير من المعاناة.
وشدد على أن السعودية لن توقف عن عملها الدؤوب، في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك، ومُقدّماً شكره للدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية تجسيداً للشرعية الدولية، حاثاً البقية على القيام بخطوات مماثلة. جاء ذلك خلال افتتاحه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، وإلقائه الخطاب الملكي السنوي.

الشرق الأوسط، لندن، 18/9/2024