مدة القراءة: < 1 دقائق

قدم أ. د. محسن محمد صالح، مساء يوم 7/5/2021، ورقة عمل بعنوان “الموقف العربي من الانتخابات الفلسطينية”؛ وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأمن القومي الفلسطيني الثامن، الذي ينظمه مركز غزة للدراسات والاستراتيجيات.

وتحدث مدير عام مركز الزيتونة د. محسن في ورقته عن السياسات العامة للدول العربية تجاه قضية فلسطين، وعن مجموعة المعايير والاعتبارات التي حكمت الموقف العربي من الانتخابات الفلسطينية التي كان من المفترض إجراؤها على ثلاث مراحل خلال الأشهر القادمة. حيث لاحظ أن الموافقة على إجراء الانتخابات ارتبطت بالرغبة في تجديد شرعية مسار التسوية، وإعادة “شرعنة” القيادة الفلسطينية الحالية، واستيعاب المعارضة وخط المقاومة كأقلية ضمن هذه المنظومة. ولاحظ أن الأنظمة العربية، خصوصاً تلك الفاعلة في المشهد الفلسطيني، أصابها القلق نتيجة قوة أداء خط المقاومة وتحديداً حماس والتوقعات بفوزه في الانتخابات، مع تراجع حظوظ حركة فتح التي فشلت في توحيد نفسها.

ونبه صالح إلى ضرورة أن يفرض الشعب الفلسطيني إرادته الحرة في اختيار ممثليه وفي إعادة بناء مؤسساته التمثيلية والتنفيذية الحاكمة، وأن يكون التعامل العربي مبنياً على احترام هذه الإرادة. كما دعا إلى تكثيف العمل الانتفاضي والمقاوم وتعبئة البيئة الشعبية العربية باتجاه دعم خط المقاومة، والضغط على حكوماتها بعد التسبّب في تعطيل إعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أسس سليمة، تضمن له انطلاقة فعالة في مواجهة المشروع الصهيوني وفي مسار مشروع التحرير.

 

مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 8/5/2021