مدة القراءة: 2 دقائق

يسر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات أن ينشر ورقة عمل للأستاذ صقر أبو فخر بعنوان ”قراءة في التجربة الاقتصادية الفلسطينية: مؤسسة صامد مثالاً“.

وقد قدمت هذه الورقة في حلقة نقاش ”تقييم الأثر لبرامج التمكين الاقتصادي والتشغيل على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان“، الذي أقامه مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت، في 28/12/2017.


لتحميل الورقة، اضغط على الرابط التالي:

>>
ورقة عمل: قراءة في التجربة الاقتصادية الفلسطينية: مؤسسة صامد مثالاً … أ. صقر أبو فخرWord (11 صفحة، 1.5 MB)

>>
ورقة عمل: قراءة في التجربة الاقتصادية الفلسطينية: مؤسسة صامد مثالاً … أ. صقر أبو فخر (11 صفحة، 328 KB)


مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 23/1/2018


ورقة عمل: قراءة في التجربة الاقتصادية الفلسطينية: مؤسسة صامد مثالاً … أ. صقر أبو فخر

في سبعينيات القرن العشرين، ومع صعود ”اليسار“ العربي بمنظماته المتنوعة وأدبياته الجديدة، اشتعلت الصحف والمجلات بسجالات فكرية وتاريخية في شأن وجود طبقة عاملة حقيقية في البلدان العربية. وكان السؤال آنذاك: هل تطورت حقاً طبقة عاملة عربية بالمعنى السيسيولوجيا – التاريخي لمصطلح ”الطبقة“؟ وكيف يمكن أن تنشأ طبقة عاملة في بلدان ذات اقتصاد ريعي وخدمي بالدرجة الأولى ؟ وكيف تزدهر طبقة عاملة في بلدان تتسم بظاهرة العمالة الأجنبية المهاجرة، مثل دول الخليج العربي، وهؤلاء العمال لا يربطهم بالبلد أي رابط، وهم، بالإضافة إلى ذلك كله، لا يتكلمون لغة المواطنين الذين هم أقلية بين سكان البلد؟ واستطراداً، توسعت تلك الأسئلة لتشمل الواقع الفلسطيني في الشتات، وصار السؤال: هل يمكن أن تتطور ”طبقة عاملة فلسطينية“ في مجتمع متناثر من اللاجئين؟ وهل هناك ”برجوازية فلسطينية“ فعلاً؟ وكيف يمكن أن تظهر مثل هذه البرجوازية في غياب دولة فلسطينية ونمط إنتاجي فلسطيني مستقل؟

إن عبارة ”طبقة“ هي، في الأصل، مصطلح دلالي يشير إلى وجود نسق اجتماعي – إنتاجي ذي سمة محددة. وهذا النسق لم ينشأ هكذا عفو الواقع، بل نشأ بالتراكم التدريجي وخلال عملية تاريخية مديدة اتسقت في خلالها عوامل الإنتاج ووسائل الإنتاج وأنماط الإنتاج والفئات الاجتماعية المطابقة. فالطبقات لا تنشأ في فضاء سديمي، بل في نطاق الدولة الثابتة والاقتصاد المتحرك والمجتمع والمؤسسات والطبقات الاجتماعية التي تتراصف لا كالطبقات الجيولوجية، بل كفئات مندمجة بالإنتاج. غير أن الحال في بلادنا العربية ليست على هذا المنوال؛ فالدولة لدينا هي مزيج من سلطة قبلية عتيقة وشركة استثمارية حديثة. ومن المحال أن تتطور في هذا النطاق طبقات موصوفة على غرار الطبقات الاجتماعية في البلدان الأوروبية على سبيل المثال…. للمزيد


>> للمزيد حول حلقة نقاش ”تقييم الأثر لبرامج التمكين الاقتصادي والتشغيل على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان“: اضغط هنا