مدة القراءة: 3 دقائق

يسر مركز الزيتونة أن يقدم دراسة علميَّة محكَّمة للأستاذ أشرف بدر، تحت عنوان “الصهيونية والغرب: من الاستشراق إلى الإسلاموفوبيا“.

وتسعى هذه المقالة للإجابة عن سؤال يتعلق بماهية العلاقة بين الاستشراق وكلاً من الصهيونية والإسلاموفوبيا؛ وتنطلق من فرضيتين أساسيتين الأولى أن الاستشراق مهّد للصهيونية من خلال محاولة إثبات الحق التاريخي لليهود في فلسطين، والثانية أن ظاهرة الإسلاموفوبيا عبارة عن امتداد لظاهرة الاستشراق. أما المنهجية المعتمدة لكتابة الورقة فبالإضافة للمنهج التاريخي، فقد تمّ استخدام مناهج الاستقصاء والتحليل والمقارنة من خلال دراسة بعض النصوص والتقارير.

وتتكون هذه المقالة من ثلاثة مباحث أساسية: المبحث الأول يتحدث عن النظرة الاستشراقية، أما المبحث الثاني فيتناول علاقة الصهيونية بالاستعمار والاستشراق، بينما يتحدث المبحث الثالث حول كيفية تطور ظاهرة الاستشراق لتحل محلها ظاهرة الإسلاموفوبيا.


لتحميل الكتاب كاملاً، اضغط على الرابط التالي:
دراسة علميَّة محكَّمة (2): الصهيونية والغرب من الاستشراق إلى الإسلاموفوبيا … أ.أشرف عثمان بدر
(65 صفحة، حجم الملف 1.1 MB)
معلومات النشر:
– دراسة علميَّة محكَّمة (2)
– العنوان: الصهيونية والغرب من الاستشراق إلى الإسلاموفوبيا
– إعداد: أ. أشرف عثمان بدر
– الناشر: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، بيروت
– عدد الصفحات: 65 صفحة
– تاريخ الصدور: 2016
– سعر النسخة الورقية: 4$
– ISBN: 978-614-494-006-8

– الكتاب متوفر للشراء، عبر: || || || ||


الملخص

تسعى هذه الورقة للإجابة عن سؤال يتعلق بماهية العلاقة بين الاستشراق وكلاً من الصهيونية والإسلاموفوبيا؛ وتنطلق من فرضيتين أساسيتين الأولى أن الاستشراق مهّد للصهيونية من خلال محاولة إثبات الحق التاريخي لليهود في فلسطين، والثانية أن ظاهرة الإسلاموفوبيا عبارة عن امتداد لظاهرة الاستشراق. أما المنهجية المعتمدة لكتابة الورقة فبالإضافة للمنهج التاريخي، كان الاستقصاء والتحليل والمقارنة من خلال دراسة بعض النصوص والتقارير. تتكون الورقة من ثلاثة مباحث أساسية، المبحث الأول يتحدث عن النظرة الاستشراقية، أما المبحث الثاني فيتناول علاقة الصهيونية بالاستعمار والاستشراق، أما المبحث الثالث فيبحث في كيفية تطور ظاهرة الاستشراق لتحل محلها ظاهرة الإسلاموفوبيا.

ملخص هذه الورقة هو أنّ أعمال بعض المستشرقين مهدت الطريق أمام الحملات الاستعمارية الأوروبية بل وعمل بعضهم بشكل مباشر في خدمة الاستعمار، فهيأ الاستشراق من خلال “المعرفة” كل الشروط لترجمة القوة وفرض سيطرة استعمارية على فلسطين. تطورت ظاهرة الاستشراق وتحولت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي لظاهرة الإسلاموفوبيا، حيث تشترك هذه الظاهرة مع الاستشراق في الطروحات نفسها. كما أننا نستنتج من خلال استعراضنا لظاهرة الاستشراق وتحولها لظاهرة الإسلاموفوبيا، بأن هنالك ما يشبه الخط غير الظاهر الذي يربط بين أعمال المستشرقين و”الخبراء” ومحاولة إثبات الحق التاريخي للصهاينة في فلسطين بحيث يصبح أيّ شكل من أشكال “الرفض” لهذا “الحق” يصنف كـ”إرهاب”، وهذا سيقود بالضرورة إلى تصوير الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين كصراع بين قوميتين متصارعتين على أرض فلسطين لهما الحقوق نفسها؛ القومية الفلسطينية و”القومية اليهودية”، وذلك بهدف التعمية على حقيقة المشروع الصهيوني الاستعماري في فلسطين، وحقيقة أن الصراع هو بين مستعمر محتل وسكان أصليين.


– الكتاب متوفر للشراء، عبر: || || || ||


مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 2016/5/18


جميع إصدارات ومنشورات المركز تعبّر عن رأي كتّابها ولا تُعبّر بالضرورة عن رأي مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات


المزيد من دراسات علميَّة محكَّمة