مدة القراءة: 3 دقائق

أقام مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات احتفالاً بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه، في فندق كراون بلازا ببيروت، مساء الأربعاء في 26/11/2014، بمشاركة واسعة من خبراء، ومفكرين، وإعلاميين، ومتخصصين في الشأن الفلسطيني، وعدد من السياسيين.

في البداية ألقى د. محسن محمد صالح، مدير عام مركز الزيتونة، كلمة الافتتاح، حيث رحّب بالحضور، مشيراً إلى أن المركز قد تميز بدينامية عالية وبروح شبابية قوية، وبإفساح المجال للجيل الشاب، حيث إن ثلثي الباحثين في المركز دون سن 35.

لتحميل الكتيب، اضغط على الرابط التالي:
>> كتيب “مركز الزيتونة: الذكرى العاشرة للتأسيس 2004-2014” (26 صفحة، 5.5 MB)*

وقال إن زيتونتنا كبرت ونضجت وأصبح عمرها عشر سنوات، وأخذت تؤتي أكلها العلمي بإذن ربها، مشيراً إلى أن المركز أصدر أكثر من 120 كتاباً متخصصاً، و3400 نشرة إلكترونية، و70 تقديراً استراتيجاً، و75 ترجمة متخصصة، وعقد أكثر من 30 مؤتمراً وحلقة نقاش، وأصبحت مواده العلمية المتوفرة لا يستغني عنها أي طالب يُعدّ الماجستير أو الدكتوراه في الشأن الفلسطيني. ويتصدر موقعه الإلكتروني المواقع الزميلة المشابهة في التخصص من ناحية عدد الزوار وتنزيل المواد، وبهذه المناسبة أعلن عن إطلاق النسخة الإنكليزية المحدثة للموقع الإلكتروني والذي بات يضاهي في خريطة موقعه مواقع مراكز الدراسات العالمية.

وأشار إلى أن المركز تمكن بفضل الله أن يعمل على عدة مجالات، ويقوم بدور مركز المعلومات، ومركز الدراسات والأبحاث، ومركز التفكير، ومركز التدريب.

وألقى د. أحمد مبارك الخالدي، رئيس لجنة صياغة الدستور الفلسطيني، ووزير العدل الفلسطيني السابق، كلمة الهيئة الاستشارية للمركز، شاكراً الحضور، والفريق القائم على مركز الزيتونة، مشيراً إلى أن مما يميز المركز أنه يستعين بكبار الباحثين والمفكرين فيما يخص القضية الفلسطينية، حتى صارت مخرجاته مرجعية يعتمد عليها صناع القرار. وشدد على أن البحث والتحليل واستقراء الأحداث، والتي يُعنى بها المركز، من أهم وسائل تحديد بوصلة العمل الفلسطيني في مواجهة التحديات الخارجية.

كلمة الأكاديميين والباحثين ألقتها د. بيان نويهض الحوت، الأستاذة في الجامعة اللبنانية سابقاً، والخبيرة في التاريخ الفلسطيني الحديث، موضحةً أن نتاج الزيتونة أصبح مصدراً لا بدّ منه للباحث في القضايا الفكرية، والسياسية، والمصيرية التي تمسّ حاضر الأمة ومستقبلها، وبشكل خاص القضية الفلسطينية.

 وأشارت إلى إن هناك ثلاثة مراكز علمية معنية بالكتاب الفلسطيني، وثلاثة مؤرخين، لكل منهم أثر لا ينسى في رعاية الأبحاث العلمية، وفي إصدار أفضل المراجع عن القضية الفلسطينية والصراع العربي – الصهيوني، وفي توزيع الكتاب عالمياً، وهؤلاء هم: البروفسور وليد الخالدي أمين سر مؤسسة الدراسات الفلسطينية منذ إنشائها، والدكتور أنيس صايغ، مدير مركز الأبحاث في منظمة التحرير الفلسطينية، والدكتور محسن صالح المؤسس والمدير العام لمركز الزيتونة.

وتضمن الحفل عرضاً لفيلم توثيقي قصير بعنوان “الزيتونة في عشر سنوات”، تضمن نبذة تعريفية بالمركز ورؤيته، وإنجازاته، ومجالات عمله.

وتم في الحفل تكريم الزميل ربيع مراد الموظف المثالي للمركز لسنة 2014، وأ. وائل سعد، الذي نال جائرة الموظف المثالي على مدار عشرة أعوام 2004-2014.

لتحميل الكتيب، اضغط على الرابط التالي:
>> كتيب “مركز الزيتونة: الذكرى العاشرة للتأسيس 2004-2014” (26 صفحة، 5.5 MB)*

مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 28/11/2014
آخر تحديث، 4/12/2014