مدة القراءة: 3 دقائق

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاباً جديداً يسلّط الضوء على تجربة الحركة الطلابية الإسلامية في فلسطين، من خلال التركيز على نموذج الكتلية الإسلامية، باعتبارها كبرى هذه الحركات وأقدمها وأكثرها فاعلية وانتشاراً في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وجاء الكتاب، الواقع في 165 صفحة من القطع المتوسط، بعنوان “الحركة الطلابية الإسلامية في فلسطين: الكتلة الإسلامية نموذجاً”، من تأليف الباحثة دلال باجس. وهو يبدأ بنبذة تاريخية عن الحركات الطلابية الإسلامية في العالم العربي والضفة الغربية وقطاع غزة، ثم ينتقل ليعرّف بالكتلة الإسلامية، ويتناول ولادتها ومراحل تطورها وانتشارها، وسمات كل مرحلة من المراحل التي مرّت بها، مشيراً إلى أن الكتلة بدأت نشاطها تحت هذا المسمى سنة 1978/1979، أي بعد افتتاح أول جامعة فلسطينية، وهي جامعة بيرزيت، بست سنوات تقريباً، ثم ما لبثت أن تصدّرت مجالس الطلبة في معظم الجامعات والمعاهد الفلسطينية منذ مطلع التسعينيات.

معلومات النشر:

– العنوان: الحركة الطلابية الإسلامية في فلسطين: الكتلة الإسلامية نموذجاً
تأليف: دلال باجس

– عدد الصفحات: 165 صفحة
تاريخ الصدور: الطبعة الأولى، 2012

– سعر النسخة الورقية: 5$
– الناشر: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات – بيروت

 

Cover_Islamic_Student_Movement_Pls-200

– الكتاب متوفر للشراء، عبر: || || || ||


كما يتطرق الكتاب إلى أوجه التنمية الطلابية عند الكتلة الإسلامية من النواحي السياسية والروحية والثقافية والاجتماعية، والتثقيف الأمني لأبنائها في السجون الإسرائيلية، ويتحدث عن علاقة الكتلة بالحركة الإسلامية الأم (أي حركة حماس)، وعلاقتها بإدارات الجامعات، والكتل الطلابية الأخرى، وعلاقتها بقاعدتها وبالمؤسسات الحكومية في فترات زمنية مختلفة.

ولا يغفل الكتاب عن تقديم نظرة نقدية لقضايا حساسة تمس جوهر الكتلة الإسلامية، كخطابها ورؤيتها لمفهوم الشورى، وأولويات نشاطاتها بين العمل السياسي والنقابي والاجتماعي، ونظرتها إلى الفتاة ودورها الريادي، طارحاً تساؤلاً حول مدى تحقيق الكتلة لأهدافها المرسومة سلفاً.

وهو يدرس كذلك كيفية صياغة الهوية الجماعية لدى أبناء الكتلة، وانعكاس ذلك على الحرمان النسبي الذي يعانون منه بشكل عام، وتعاني منه الطالبات داخل الكتلة بشكل خاص.

وتنبع أهمية هذا الكتاب من معالجته لموضوع يعاني من نقص الدراسات حوله، على الرغم من أهميته؛ لكون الحركة الطلابية الإسلامية مثّلت جذور حركة حماس في فلسطين، كما أنها تمثّل الفئة العمرية الشبابية التي تتبنى سياسات الحركة وتدافع عنها وتنشرها، بوصفها الشريحة الأكثر نشاطاً في الساحة الفلسطينية على مختلف الأصعدة السياسية والثقافية والاجتماعية.


– الكتاب متوفر للشراء، عبر: || || || ||


مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 4/12/2012