مدة القراءة: 2 دقائق

يسر موقع مركز الزيتونة أن يتابع نشر أوراق العمل التي قدمت ضمن فعاليات حلقة نقاش بعنوان “أزمة المشروع الوطني الفلسطيني والآفاق المحتملة”.


قدّم أ. د. مجدي حماد ورقة عمل تحت عنوان: “تأثير الثورات العربية على المصالحة الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني” في الجلسة الثالثة من حلقة نقاش علمية تحت عنوان “أزمة المشروع الوطني الفلسطيني والآفاق المحتملة” التي أقامها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت بتاريخ 28/6/2012، بمشاركة نخبة متميزة من السياسيين والمتخصصين والأكاديميين والمهتمين بالشأن الفلسطيني.

وفي ورقته قال أ. د. مجدي حماد إنه لا شك في أنّ الثورات العربية الجارية قد وضعت المنطقة العربية على مشارف تغييرات كبرى، موضحاً أن تلك الثورات، التي بدا أن شعارات الحرية والعدالة الاجتماعية وكرامة الوطن والمواطن طغت فيها على القضايا القومية، إنما تهدف لبناء نظم وطنية جديدة أساسها الديموقراطية. وتابع قائلاً إن هذه الديموقراطية تمثّل بدورها النظام الأمثل للخروج من حال الانحطاط التي صنعتها الدكتاتورية، والتي يشكّل الاستسلام أمام “إسرائيل” إحدى أولى علاماتها.

وأضاف أن الخروج من حال الانحطاط سيعيد تشكيل وعي عربي جديد تحتل فيه فلسطين مركز البوصلة، مدللاً على ذلك بالإشارة إلى اقتران شعار “الشعب يريد إسقاط النظام” بشعار “الشعب يريد تحرير فلسطين” في العديد من الميادين العربية. وبالتالي فقد رأى أن القضية الفلسطينية ستأتي في مقدمة التغييرات الخارجية المتوقعة، وهنا تبرز أهمية ثورة مصر بصفة خاصة.

 
للاطلاع على ورقة عمل أ. د. مجدي حماد، اضغط على الرابط التالي:
ورقة عمل للأستاذ الدكتور مجدي حماد: تأثير الثورات العربية على المصالحة الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني
 
(22 صفحة، 720 KB)*


مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 15/9/2012
 

 


للإطلاع على الملخص التنفيذي لحلقة النقاش، اضغط على الرابط التالي:
مركز الزيتونة ينشر الملخص التنفيذي لحلقة النقاش “أزمة المشروع الوطني الفلسطيني: الآفاق المحتملة”

 


للمزيد حول حلقة النقاش، اضغط على الرابط التالي: 
مركز الزيتونة يبحث في حلقة نقاش أزمة المشروع الوطني الفلسطيني وآفاقه المحتملة”