مدة القراءة: 2 دقائق

سلسلة ترجمات الزيتونة (62) – كانون الأول/ ديسمبر 2010.

مقدمة الزيتونة:

 يقوم كاتب هذه الدراسة هنري سيجمان Henry Siegman  بالتركيز على إحدى العقبات الأساسية في وجه اتفاق الوضع الدائم: غياب محاور فلسطيني مؤثر وفعال. ويعتبر أن عودة حماس إلى حكومة ائتلاف فلسطينية تؤمن لـ”إسرائيل” شريك سلام ذا مصداقية. وقد أوضح سيجمان دور الولايات المتحدة أو سياسة أوباما في عرقلة هدف “إقامة دولتين تعيشان في أمن وسلام”. فعلى الرغم من مسار إدارة أوباما المغاير لما اتبعته الإدارات السابقة حيال مسألة السلام في الشرق الأوسط، إذ قام بتعيين جورج ميتشل George Mitchell مبعوثاً شخصي إلى الشرق الأوسط وأوعز إلى حكومة نتنياهو بتجميد كامل للاستيطان، غير أن الأمور انحدرت بعد أن تبين أن موافقة نتنياهو لم تكن سوى خدعة.

وتظهر الدراسة أن مسعى أمريكا لإنقاذ خيار حلّ الدولتين يجب أن يعطي ضمانات وثيقة لأمن “إسرائيل” ضمن حدود ما قبل العام 1967. وبحسب قول خالد مشعل إن إنهاء حماس لمقاومتها سيكون بعد أن تنهي “إسرائيل” احتلالها وتقبل بإقامة دولة فلسطينية. ويبين سيجمان في دراسته أن هناك سخرية إسرائيلية مفتعلة لإفشال أي مبادرة سلام، وذلك لأن أي مبادرة جديّة ستكشف حقيقة المواقف الإسرائيلية حيال قضايا الوضع النهائي. وتخلص الدراسة إلى القول أن على إدارة أوباما أن تقود مبادرة دولية عالمية لتحديد أطر الاتفاق الإسرائيلي – الفلسطيني مع تفعيل المصالحة الوطنية الفلسطينية. أما إذا تعذّر على أوباما أن يضطلع بهذا الدور فعلى أوروبا أن تقوم به على أمل أن تستجيب الولايات المتحدة للدور الأوروبي.

للاطلاع على الدراسة، اضغط على الرابط التالي: 
السياسة الأمريكية تجاه حماس تعرقل عملية السلام في الشرق الأوسط  ( 16 صفحة، حجم الملف 243 KB)*

* إذا كان لديك مشكلة في فتح الملف، اضغط هنا

* * *
 العنوان الأصلي: US Hamas Policy Blocks Middle East Peace
الكاتب: هنري سيجمان Henry Siegman
المصدر: المركز النرويجي لبناء السلام (نورف)  Norwegian Peacebuilding  Centre—Noref
التاريخ: 8 أيلول/ سبتمبر 2010

مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 30/12/2010