مدة القراءة: < 1 دقائق

سلسلة ترجمات الزيتونة (45) – كانون الأول/ ديسمبر 2009.

مقدمة الزيتونة:

تحلل هذه الدراسة التغيرات التي طرأت على خطاب حركة حماس منذ وضع ميثاقها وحتى هذه اللحظة. ويخلص الكاتب إلى القول بأنه على الرغم من أن حركة حماس تخلت عن الخطاب الأيديولوجي الأساسي الذي تضمنه ميثاق الحركة، إلا أنها برأيه لم تستطع أن تبلور خطاباً جديداً يتناسب مع متطلبات السلام. وخلال الدراسة كلها يتبنى الكاتب نهجاً متحاملاً على الحركة، يرى فيه أن الحركة أبعد ما تكون عن التحلي بالإنصاف والتواضع في مقاربتها للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، داعياً الحركة إلى الاعتراف بأخلاقية وجود دولة إسرائيل وبادعاءات إسرائيل بأحقيتها بالوجود في المنطقة، التي لها، برأيه، ما يعضدها في القرآن وفي القرائن التاريخية؛ خصوصاً وأن أي تسوية سلمية ستستدعي إيجاد ذاكرة تاريخية جديدة تكون أساساً للرواية التاريخية المستقبلية.  كما يساوي الكاتب بين الاعتداءات الإسرائيلية والمقاومة العربية والفلسطينية فيرى أن حماس ستكتسب مصداقية أخلاقية أكبر إذا اعترفت بلا أخلاقية الهجمات التي تشن على المدنيين الفلسطينيين من قبل كتائب عز الدين القسام، وغيرها من الأطراف العربية!

للاطلاع على الدراسة، اضغط على الرابط التالي:
ترجمة دراسة: في بيان التغيرات التي طرأت على ميثاق حركة حماس  ( 14 صفحات، حجم الملف 149 KB)*

* إذا كان لديك مشكلة في فتح الملف، اضغط هنا

* * *
العنوان الأصلي: Charting the Hamas Charter Changes
الكاتب: محمد نمر، أستاذ مساعد في كلية الخدمات الدولية في الجامعة الأمريكية.
المصدر: مجلة Insight Turkey
التاريخ: تشرين الثاني/ نوفمبر 2009

مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 30/12/2009