مدة القراءة: < 1 دقائق

سلسلة ترجمات الزيتونة (44) – كانون الأول/ ديسمبر 2009.

مقدمة الزيتونة:

في هذا المقال، يقدم أليستير كروك مقاربة فكرية لرفض المجتمعات الإسلامية للعولمة، وللفكر الغربي؛ فيرسم صورة للخلفية الفكرية الغربية التي رفض المسلمون أن يروا أنفسهم والعالم من حولهم بمرآتها. وينتقد بشدة الفلسفة الديكارتية التي حكمت السياسات الغربية تجاه العالم الإسلامي، والتي لم تجر على العالم الإسلامي سوى الويلات. ثم يتحدث عن الإحيائية الإسلامية والثورة الإسلامية والمقاومة الإسلامية بشكل عام، وكيف أنها سعت جميعاً إلى تقديم نموذ فكري جديد، ووعي جديد، يتعارضان مع النموذج الغربي القائم على الفلسفة الديكارتية. ويهاجم أليستير الغرب الذي دعم الاتجاه السلفي المنغلق داخل المجتمعات الإسلامية في محاولة منه للحد “من التهديدات المحتملة لمصالحه” على الرغم من أن هذا الكثير من الحركات التي تنضوي تحت لواء هذا التيار تنتهج العنف والكراهية، وتهدد المجتمع الغربي والمسلمين على حد سواء. ورأى أن هناك إمكانية لتعافي الإسلام ونهوضه ليقدم اتجاهات فكرية ووعياً بديلاً يمكنه أن يحتل أهمية عالمية كبرى مع تآكل المنظومة الفكرية الغربية على المدى البعيد. 

للاطلاع على الدراسة، اضغط على الرابط التالي: 
ترجمة مقال: لماذا لا تستطيع مجتمعات العالم الإسلامي أن تكون أشبه بالعالم الغربي المعولم؟  ( 8 صفحات، حجم الملف 103 KB)*

* إذا كان لديك مشكلة في فتح الملف، اضغط هنا

* * *
العنوان الأصلي: ?Why Can’t Muslim Societies be More Like a Globalised West
الكاتب: أليستير كروك  Alastair Crooke
المصدر: منتدى الصراعات Conflicts Forum
التاريخ: تشرين الثاني/ نوفمبر 2009

مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 19/12/2009