مدة القراءة: 2 دقائق

 سلسلة ترجمات الزيتونة (32) – كانون الثاني/ يناير 2009.

مقدمة الزيتونة: عندما كانت الجهود المتصلة بأنابوليس في ذروتها في بداية سنة 2008، كان لدى إدارة بوش ما لا يقل عن ثلاثة جنرالات أمريكيين يعملون في الساحة الإسرائيلية الفلسطينية، جرى تكليفهم بالإشراف على تنفيذ الالتزامات السابقة، والإشراف على تدريب قوات الأمن الفلسطينية، وابتكار مفهوم أمني لصناعة السلام في المنطقة في المستقبل. وقد دفعت هذه المبادرةُ الفريدة معهدَ واشنطن إلى إلقاء نظرة فاحصة على الناحية الأمنية من الدبلوماسية والتي تستدعي هذا التركيز المكثف من جانب الولايات المتحدة. ومن أجل هذا الغرض، دعت مؤسسة واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، ثلاثة مسؤولين أمريكيين سابقين، هم الخبراء الأمنيين جاي دي كراوش J. D. Crouch II، ووالتر سلوكومبي Walter B Slocombe، والجنرال (المتقاعد) مونتغمري ميغز Meigs Montgomery- إلى تنفيذ مشروع تقييم للأمن الإسرائيلي الفلسطيني على أن يكون تحليلاً مستقلاً عن دور الولايات المتحدة في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية مع التركيز على الخصوص على مسألة الأمن.

توصل الفريق إلى ثلاثة استنتاجات رئيسية: (1) يمكن أن تنجح العملية السلمية فقط عندما تصبح قوات الأمن الميدانية التابعة للسلطة الفلسطينية على استعداد لمحاربة الإرهاب وقادرة على ذلك، وهو ما سيزرع الثقة بإسرائيل ويشجعها على سحب قواتها من الضفة الغربية، (2) ينبغي للجهود الأمريكية الهادفة إلى دعم السلام أن تتضمن بالتالي استثماراً جوهرياً في تدريب تلك القوات الفلسطينية وتجهيزها، (3) لا يمكن لأية عملية انتشار لقوات تابعة لطرف ثالث، بما في ذلك قوات الناتو، أن تُعفي الفلسطينيين من مطلب تأمين أراضيهم الخاصة. إن التوصيات الخاصة التي تقدم بها الفريق بتنفيذ هذه المبادئ واقعية وعملية ووليدة الحقائق السياسية في الشرق الأوسط.

للاطلاع على الدراسة، اضغط على الرابط التالي: 
ترجمة: الأمن أولاً… أولوليات الولايات المتحدة في تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين  (28 صفحة، حجم الملف 274 KB)

* * *
العنوان الأصلي: Security First: U.S. Priorities in Israeli-Palestinian Peace Making
 الكاتب: جاي دي كراوش2 ومونتغمري ميغز ووالتر سلوكومبي
المصدر: معهد واشنطن لسيلسة الشرق الأدنى The Washington Institute for Near East Policy
التاريخ: 2008

مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 17/1/2009