مدة القراءة: 2 دقائق

 سلسلة ترجمات الزيتونة (29) / أيلول/ سبتمبر 2008.

مقدمة الزيتونة:

في إطار مناقشة وتقييم مدى قدرة الحركات الإسلامية على الاندماج في العملية السياسية، وتبني الاعتدال، ولعب دور بناء في عملية الدمقرطة؛ تقسم الدراسة الإسلاميين إلى ثلاثة أصناف: الصنف الأول هم الحركات الإسلامية المسلحة مثل حزب الله وحماس، والصنف الثاني هم الجماعات التكفيرية، والصنف الثالث هم الإسلاميون الذين ينبذون العنف ويشاركون في العملية السياسية في الدول العربية. وتستثني الدراسة الصنفين الأول والثاني، لتركز على القسم الثالث، وتشكك في مدى قابليته للانخراط في العملية الديمقراطية ما لم يجرِ نقاش داخلي يخرج منه موقف واضح حول موقف هذه الحركات من الأقليات، والمشاركة السياسية وحدود السلطة الدينية وتأثيرها على العملية الديمقراطية. ومن ناحية أخرى، ترى الدراسة أنه لا يمكن بحال من الأحوال قياس صدقية خطاب الاعتدال الذي تنتهجه الحركات الإسلامية المسالمة، ولا مدى قدرتها على لعب دور بناء في العملية الديمقراطية، قبل توفير جو عام من الحريات السياسية، يسمح بالمنافسة السياسية بين الإسلاميين وغيرهم من الأحزاب والحركات السياسية. وعلى الرغم من أن الدراسة تحتوي على كمّ هائل من التشكيك ببراغماتية الإسلاميين المسالمين، ولكنها تعتبر أنه من الضرورة بمكان استثمار مشاركتهم السياسية في إطار عملية الدمقرطة حتى لا يكون هناك مجال لتنامي التيارات الإسلامية المتطرفة.

إضغط على الرابط لتحميل ترجمة الدراسة:  ( 6 صفحات، حجم الملف 85 KB)

***
العنوان الأصلي: Islamist Parties: Three Kinds of Movements
الكاتب: تمارا كوفمان ويتس  Tamara Cofman Wittes
المصدر: مجلة الديمقراطية Journal of Democracy الصادرة عن المنحة القومية للديمقراطية في جامعة جون هوبكينـز الأمريكية. المجلد 19، العدد 3
التاريخ: تموز/ يوليو 2008


مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 29/9/2008