مدة القراءة: 26 دقائق

مقدمة:

نحمد الله سبحانه أن يسَّر لمركز الزيتونة أن يحتل مركزه المتقدم بين مؤسسات الدراسات ومراكز التفكير، التي تعنى بالدراسات السياسية والاستراتيجية المتعلقة بالشأن الفلسطيني، بعد سبع سنوات على إنشائه. لقد أصبح مركز الزيتونة أحد أكبر الناشرين للدراسات العلمية المتخصصة بالقضية الفلسطينية، وعلى مدى العامين الماضيين أصبح المركز يصدر ما معدله كتاب كل أسبوعين تقريباً. ويتمتع موقع المركز على شبكة الإنترنت بأحد أعلى معدلات الزوار والمستفيدين من بين المراكز المشابهة في التخصص. أما نشرته الإلكترونية اليومية ” فلسطين اليوم”، التي صدر منها نحو 2300 عدد (حتى 22/10/2011)، فهي إحدى أغنى النشرات المتخصصة في القضية الفلسطينية، حيث يتم إعداد مادتها من حوالي ستين مصدراً إعلامياً وأكاديمياً مختلفاً، ويتم تنسيقها بشكل منهجي متميِّز يخدم الخبراء والباحثين والمهتمين. وبالطبع، فإن المركز من المؤسسات النشطة في عقد الندوات وحلقات النقاش والمؤتمرات. كما ينشط المركز في إصدار التقديرات الاستراتيجية والترجمات المتخصصة والدورات التدريبية… وغيرها.

ولعل من أهم المعالم التي اتصف بها المركز، وأسهمت في نجاحاته، حرصه الشديد على الالتزام بالموضوعية والدقة العلمية، وتطبيق معايير الدراسات العليا في الجامعات، والانفتاح على كافة الاتجاهات. كما تهيأ للمركز بفضل الله فريق عمل جاد دؤوب متعاون طموح، تمكَّن من تجاوز العديد من العقبات، ومن وضع المركز في موضعه المتقدم خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً. ويسعد المركز أن يضع بين يدي القارئ الكريم عدداً من الشهادات التي تلقاها في الذكرى السابعة لإنشائه، وفي مناسبات أخرى، من مجموعة من السياسيين والخبراء والأكاديميين، بما يعكس المكانة المتميزة التي يحظى بها المركز في أوساطهم. وهذه الشهادات هي مقاطع من الرسائل الكاملة التي تلقاها المركز، والتي نضعها على الموقع ليأخذ القارئ الكريم فكرة عن الانطباعات والرسائل التي جاءتنا. والمركز إذ يشكر كل من راسله، وإذ يعتز بالشهادات التي وصلته، فإنه يرحب بأية رسائل وآراء حول عمله وأدائه ويفتح صدره لكل ملاحظة أو نقد بنَّاء.

وبالتأكيد، فإن الملاحظات والانطباعات التشجيعية التي تصلنا لن تكون مدعاة للاسترخاء أو الانشغال عن العيوب والنواقص، وإنما ستكون حافزاً لمزيد من البذل والعطاء، ومحاولة الصعود في سُلّم الإتقان، وبناء عمل علمي مؤسسي على أسس ثابتة وراسخة.

والله المستعان
إدارة المركز

> لتحميل كتيب الزيتونة في عيونهم (36 صفحة، 2.55 MB)*

 


شهادات وآراء:

أ. د. أحمد مبارك الخالدي – وزير العدل الفلسطيني الأسبق.
– عميد كلية الحقوق بجامعة النجاح الوطنية سابقاً – نابلس.
– أستاذ القانون الدولي والنظم السياسية بجامعة النجاح الوطنية – نابلس.
أ. د. أسعد عبد الرحمن – أستاذ العلوم السياسية.
– عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية سابقاً – الأردن.
أ. د. جون دوغارد – خبير قانوني عالمي، المقرر الخاص السابق للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
– رئيس لجنة تقصي الحقائق المستقلة التي انتدبتها الجامعة العربية حول العدوان الأخير على غزة التي تأسست في شباط/ فبراير 2009.
د. سليم الحص – كاتب ومفكر.
– رئيس وزراء لبنان الأسبق.
اللواء جبريل الرجوب – عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
د. إياد البرغوثي – مدير عام مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان.
– أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت – فلسطين.
أ. د. محمد عمارة – مفكر ومؤرخ – مصر.
أ. د. علي محافظة – رئيس جامعة مؤتة وجامعة اليرموك في الأردن سابقاً.
– أستاذ شرف في قسم التاريخ في الجامعة الأردنية.
أ. د. إسحق الفرحان – وزير التربية والتعليم الأردني الأسبق.
– رئيس الجامعة الأردنية سابقاً.
د. صلاح الدين الدباغ – عضو المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية في م.ت.ف. سابقاً.
د. سلمان أبو ستة – خبير في شؤون اللاجئين الفلسطينيين.
– رئيس ومؤسس هيئة أرض فلسطين – لندن.
أ. د. بيان نويهض الحوت – أستاذة في الجامعة اللبنانية سابقاً.
– خبيرة التاريخ الفلسطيني الحديث.
د. أنيس قاسم – خبير القانون الدولي – الأردن.
د. حافظ الكرمي رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا
مدير المركز الإسلامي القطري في لندن
أ. أسامة حمدان مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس
ممثل حركة حماس في لبنان سابقاً
د. محمد اشتية عضو اللجنة المركزية في حركة فتح
رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار)
العلامة أ. د. عمر سليمان الأشقر عالم وعميد كلية الشريعة بجامعة الزرقاء (الأردن) سابقاً
أ. نايف حواتمة – الأمين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين.
د. محمد السماك – كاتب ومفكر لبناني.
د. ماهر الطاهر – عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومسؤول قيادتها في الخارج.
أ. د. مجدي حماد – رئيس الجامعة اللبنانية الدولية.
د. بشير نافع – باحث وأكاديمي فلسطيني.
أ. د. نورتون ميزفنسكي – باحث ومؤرخ أمريكي.
– أستاذ شرف في التاريخ في جامعة كونكتيكيت.
– رئيس المعهد الدولي لدراسات الشرق الأوسط – واشنطن.
أ.د. طلال عتريسي – أستاذ علم الاجتماع التربوي وعلم النفس الاجتماعي في الجامعة اللبنانية.
– عضو المجلس العلمي للمعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية.
د. محمد نور الدين – أستاذ التاريخ واللغة التركية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية.
– خبير في الشؤون التركية.
– رئيس تحرير مجلة “شؤون الأوسط”.
– مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والبحوث والتوثيق – لبنان.
د. طارق السويدان – مفكر وخبير إداري.
– مدير عام قناة الرسالة الفضائية.
أ. عبد العزيز السيد – الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية.
أ. محمد جمعة – خبير الشؤون الفلسطينية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
السفير محمد صبيح – الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية.
أ. د. منى حداد يكن – رئيسة جامعة الجنان – لبنان.
د. نهلة الشهال – نائب مدير وزميل باحث متقدم في مركز دراسات مبادرة الإصلاح العربي.
– منسقة “الحملة المدنية العالمية لحماية الشعب الفلسطيني”(CCIPPP).
– عضو ناشط بارز في حركة المنتدى الاجتماعي – فرنسا.
أ. د. وليد عبد الحي – خبير الدراسات المستقبلية.
– أستاذ في قسم العلوم السياسية في جامعة اليرموك – الأردن.
– عضو مجلس أمناء جامعة الزيتونة في الأردن.
د. حسين أبو النمل – باحث وخبير اقتصادي فلسطيني.
د. محمود المبارك – أستاذ القانون الدولي في جامعة الملك فيصل – السعودية.
أ. عبد المجيد مناصرة – نائب بالبرلمان الجزائري، ووزير سابق.
– الرئيس السابق للمنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين.
أ. عبد الغفار عزيز – مسؤول الشؤون الخارجية في الجماعة الإسلامية – باكستان.
أ‌. حسين إبراهيم – رئيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين.
أ. د. حسن أحمد إبراهيم – خبير تاريخ أفريقيا والشرق الأوسط.
– عميد المعهد العالمي للفكر الإسلامي والحضارة في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.
أ. د. نظام بركات – رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الشرق الأوسط للدراسات العليا – الأردن.
– أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك.
أ. د. أحمد سعيد نوفل – أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك – الأردن.
أ. ماجد الزير – مدير عام مركز العودة الفلسطيني – لندن.
د. أحمد مشعل – خبير اقتصادي.
– نائب رئيس الجامعة العربية المفتوحة – الأردن.
د. جورج جبور – أستاذ العلوم السياسية في جامعة دمشق – سوريا.
– رئيس الرابطة السورية للأمم المتحدة.
– خبير مستقل، مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة: 2002-2008.
– مستشار رئاسي وعضو في مجلس الشعب سابقاً.
د. جوني منصور – مؤرخ ومحاضر في قسم الدراسات التاريخية في الكلية الأكاديمية في بيت بيرل.
– نائب مدير كلية مار الياس في الجليل.
أ. حلمي موسى – محرر الشؤون الإسرائيلية في جريدة السفير.
أ. طلال سلمان – ناشر جريدة السفير.
د. عبد الستار قاسم – أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية – فلسطين.
د. رائد نعيرات – أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية – فلسطين.
د. فريد أبو ضهير – أستاذ في كلية الإعلام في جامعة النجاح الوطنية – فلسطين.
أ. سعيد الجابري – سلطنة عمان.

شهادات وآراء

أ. د. أحمد مبارك الخالدي

الحمد لله ذي الفضل الذي وفقكم الى ما وصلتم إليه بما أنجزتموه بمصداقية وموضوعية من كم معرفي على قدر كبير من الأهمية في مواجهة التشويه المتعمد من قوى الاستعمار العالمي الجديد للذاكرة الوطنية لأبناء الأمة. يشرفني أن أسجل عظيم امتناني وتقديري للقائمين على المركز الذي صار في فترة قصيرة يمثل معلماً لليقظة الوطنية لقضايا الوطن والأمة عامة، حيث أخذ هذا المركز بقيادتكم موقعه المتميز كأكاديمية علمية خاصة في الدراسات الفلسطينية ومرجع لطلاب البحث عن حقيقة الصراع في فلسطين ومحيطها. عودة للأعلى

أ. د. أسعد عبد الرحمن

إن إصدارات مركز الزيتونة، بالمحصلة، تسهم في تعميق الوعي الديمقراطي وفي نشر ثقافة حقوق الإنسان، وتشجع المشاركة السياسية، والإسهام في تطوير التشريعات الديمقراطية والسياسية وتعزيز دور المجتمع المدني بمؤسساته المختلفة باعتباره الضمانة الرئيسة لتعميق الاختيار الديمقراطي. إحدى أكبر مميزات مركز الزيتونة، أنه يواكب التطورات الجارية على ساحات الصراع العربي الإسرائيلي عامة، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل خاص، ويسهم في تقديم قراءة عميقة لمجريات الصراع والتحولات الجارية داخل أطرافه. عودة للأعلى

أ. د. جون دوغارد

لقد شاركت في مؤتمر إسرائيل والقانون الدولي الذي نظمه مركز الزيتونة في بيروت سنة 2009، وكان لدي الفرصة لزيارة المركز نفسه. لقد شكل المؤتمر نجاحاً كبيراً بفضل التنظيم الدقيق والفعال من جانب الزيتونة، ما ترك لي انطباعاً جيداً عن هذا المركز. أريد أن أهنئ مركز الزيتونة على رؤيته وإنجازاته، فهو داعم رئيسي للبحوث الاجتماعية والسياسية والقانونية في المنطقة. عودة للأعلى

د. سليم الحص
تميزت تجربة مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات منذ انطلاقه قبل سبع سنوات بالجدية والمثابرة والتزام قواعد الموضوعية والتجرد والوفاء للحقيقة. إننا نتمنى للمركز دوام الفلاح في المهام التي يتولاها، عسى أن يكون له الدور المنشود في تنمية إمكاناته على الوجه المرسوم له في هذا البلد الذي عرف باحتضانه المؤسسات الاستشارية المتميزة. نتمنى للمركز كل التوفيق في أداء مهامه الجسيمة بما يعزز دور لبنان مستقبلاً في مجال الدراسات والاستشارات الوازنة على مستوى المنطقة العربية جمعاء. عودة للأعلى

اللواء جبريل الرجوب

إنني على قناعة تامة أن ما يقدمه مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات من دراسات وأبحاث مختصة يعتبر أحد أهم الإنجازات العربية الفكرية المعاصرة التي تولي اهتماماً كبيراً لأكثر القضايا العربية والفلسطينية أهمية… . فقد أكد مركز الزيتونة على جوانب كثيرة من استقلاليته بفعل آلية معالجته لكثير القضايا العربية وخصوصاً الفلسطينية بعيداً عن الحزبية أو الفصائلية أو العرقية، معززاً وجوده ومصداقيته بثلة من الخبراء والمفكرين والباحثين الذين يشار لهم بالبنان باختلاف مشاربهم وحرصهم على معالجة أهم القضايا وأكثرها حساسية بعقل بارد وبتجرد مشهود. إن ما يقدمه هذا الصرح من دراسات تمس الواقع والقضايا العالقة على كافة الأصعدة لا سيما الصراع العربي الإسرائيلي والفلسطيني الإسرائيلي على وجه الخصوص يعزز مبدأ وجود مدافع فكري حقيقي عن قضايانا، وإرادتنا في تقرير مصيرنا بالتحرر من نير آخر احتلال في العالم، فنراه يسلط الضوء بعمق على كافة الأحداث التي يتم صناعتها في عالم واحد تتشابك وتتقاطع فيه المصالح العليا للشعوب، ويتم معالجتها في ماكينة خبيرة وواقعية مستقلة هدفها أخذ الدروس واستنتاج العِبرْ. إن إفرازات هذه الدراسات الكثيرة والشاملة والمختصة تتيح أمام السياسي وصانع القرار العربي والفلسطيني للاستفادة، وتحدد الاتجاه والسلوك في اتخاذ القرار المناسب. عودة للأعلى

د. إياد البرغوثي

أهم ما يميز مركز الزيتونة أنه يقوم بدور هام جداً ليس فقط بإجراء البحوث الأصيلة المتعلقة بفلسطين والقضية الفلسطينية بل ايضاً بالتعريف بما يكتبه الآخرون وما يدور في أروقة مراكز الأبحاث الأخرى حول هذه القضية. ويتم كل ذلك انطلاقاً من جذور القضية الفلسطينية متخذين من دور المثقف الذي يجب أن يشكل ضمير الأمة منطلقاً وليس دور السياسي الذي ينظر إلى التوازنات وغالباً ما يتجاهل الحقوق. عودة للأعلى

أ. د. محمد عمارة

كثيرة هي القضايا التي تثقل كاهل الأمة العربية والإسلامية… وكثيرة هي التحديات التي تعترض طريق الحل العادل لهذه القضايا… لكن تظل القضية الفلسطينية هي قضية القضايا… وهي المقدسة من بين كل تلك القضايا… كما تظل التحديات التي تعترض الحل العادل للقضية الفلسطينية هي أشرس التحديات التي تواجه قضايانا الوطنية… والقومية… والإسلامية. ولأن مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، هو القائم على الرعاية الفكرية للقضية الفلسطينية… كان بمثابة مؤسسة الصناعة الفكرية الثقيلة لأقدس قضايا العرب والمسلمين. إنه المنارة التي ينعش ضياؤها ذاكرة الأمة بحقائق القضية الأم، ليظل الوعي بالحق العربي والإسلامي في هذه القضية سلاحاً لاسترداد الحق… ومواجهة التحديات… عودة للأعلى

أ. د. علي محافظة

تعود صلتي بمركز الزيتونة للدراسات والاستشارات إلى بضع سنوات، تجمع لدي خلالها ستة عشر كتاباً من إصدارات المركز… . يقوم مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات… بدور ثقافي وعلمي مميز تعجز الحكومات والدول العربية عن القيام به. ويحظى المركز بتقدير الباحثين والأكاديميين العرب والأجانب، لما يتسم به من التزام بالروح العلمية والموضوعية والجدية. أتمنى للمركز مزيداً من التقدم والنجاح، ولمديره الدكتور محسن محمد صالح مزيداً من العطاء. عودة للأعلى

أ. د. إسحق الفرحان
… فقد تشرفت وسعدت بعضويتي في الهيئة الاستشارية “لمركز الزيتونة للدراسات والاستشارات”، والذي يرأسه العالم العربي المسلم الأستاذ الدكتور محسن صالح المتخصص في الدراسات الفلسطينية وتاريخ العرب الحديث. كما نحيي جهوده في إدارته لهذا المركز وإنجازاته العلمية في مدى زمني قصير، والتحية ممتدة إلى العاملين معه في المركز وإلى العلماء والباحثين الذين قدموا دراسات علمية وساهموا في إنجاح رسالة المركز في خدمة القضية الفلسطينية التي تهم كل فلسطيني وعربي ومسلم، كما تعتبر بحق من القضايا الإنسانية العالمية المعاصرة،… والذي ينظر في إنجازات المركز في مجالات المعلومات والإعلام والبحث العلمي وجمع الوثائق المتعلقة بالأحداث الجارية، والنشرات اليومية الورقية والإلكترونية، وإصدار عشرات الكتب المتخصصة، وإقامة الندوات وحلقات النقاش والمؤتمرات ذات العلاقة بمجريات الأحداث الفلسطينية، لا يملك إلا أن يشيد بإنجازات المركز الذي تأسس في عام 2004، ودعاؤنا إلى الله تعالى، أن يلهم جميع المعنيين من رسميين وشعبيين، دعم هذا المركز معنوياً ومادياً، ليحقق المزيد من الإنجازات… عودة للأعلى

د. صلاح الدين الدباغ

… أود ان أعبّر لكم شخصياً وللعاملين في المركز عن تقديري الكبير للجهد الذي تقومون به في نشر المعرفة المتعلقة بجوانب القضية الفلسطينية. إن أهم ما يتميز به المركز هو المستوى العلمي الرفيع لدراساته، فالمعرفة بأمور عدونا وشؤون قضيتنا هي من الأسس لمحاربته، وهذا ما يقوم به المركز. وكذلك أود أن أنوّه بالمؤتمرات التي يعقدها المركز لإلقاء الضوء على بعض الجوانب المتخصصة للقضية الفلسطينية. وبهذه المناسبة أتمنى للمركز دوام التقدّم والنجاح في عمله الرائد هذا. عودة للأعلى

د. سلمان أبو ستة

يسرني بمناسبة مرور سبع سنوات على تأسيس المركز أن أهنئكم على هذا الإنجاز. إن تقاريركم ونشراتكم الدورية تمتاز بالحرفية الأكاديمية والرصانة مما يعطي الإنطباع الجيد بالمصداقية. كما أن معالجتها لأمور الساعة في القضية الفلسطينية يزود السياسي والباحث والقارئ العادي بمادة دسمة وصادقة وأنية. إنني أطلع باستمرار على إنتاجكم وأستفيد منه كمرجع خصوصاًً التقرير الاستراتيجي والتقارير التي تترجم وتناقش التقارير الأجنبية الهامة. وفقكم الله في هذا المسعى الجليل. وأتمنى لكم المزيد من هذا الإنتاج المفيد. عودة للأعلى

أ. د. بيان نويهض الحوت

يوم أنشئ “مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات” سنة 2004 في بيروت، كان العالَم العربي عموماً، ولبنان خصوصاً، في مرحلة جزر لم يسبق لها مثيل في عمليتي التوثيق والتأريخ للقضية الفلسطينية. والسؤال: لماذا؟ ذلك أنه منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان في صيف 1982، وضياع مركز الأبحاث الفلسطيني بسرقة مكتبته من قبل الإسرائيليين، أولاً؛ ثم تشريدها في صحاري الجزائر بعد استرداد بقاياها، ثانياً؛ كانت الأنباء تتوالى عن إقفال مركز ما، أو توقف جامعة ما عن تدريس القضية الفلسطينية، وما كان أحد ليتوقع نبأ عن افتتاح مركز علمي جديد… . وحدها استمرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية تحمل الراية بلا توقف، كما استمرت مكتبتها المتطورة واحة أمان للباحث عن فلسطين وقضيتها. ولا أنسى يوماً كنت فيه في تلك المكتبة حين سألني أحد الزملاء: “هل سمعت عن قرب افتتاح مركز علمي جديد علمي يُعنى بالكتاب الفلسطيني؟” قلت: “لا.. لم أسمع. ما اسمه؟” قال: “مركز الزيتونة كما أعتقد.” فقلت: “الاسم رائع ورسالته وصلت. لكن من المسؤول عنه؟” أجابني: “الدكتور محسن صالح. هل تعرفينه؟” وأجبت: “نعم. أعرفه. الدكتور محسن صالح من خيرة الأكاديميين والباحثين الفلسطينيين، وهو من الذين أرسوا قواعد المعرفة عن فلسطين وقضيتها في البلدان التي قادتهم إليها الحياة،… . ها قد مرت سنوات على قيام “مركز الزيتونة”، وبسرعة فائقة أثبت المركز وجوداً أكاديمياً متميزاً وحيوية فكرية ليس عبر إصداراته فحسب، بل أيضاً من خلال حرصه المتواصل على عقد الندوات الفكرية والنقاشات وتبادل الآراء، فهو مركز مستقل، وأبوابه مفتوحة للتيارات والعقائد السياسية على اختلافها. ثلاث نقاط فقط أود الإشارة إليها، وهي في قناعتي ما يميز مركز الزيتونة أكاديمياً:

1. توسيع دائرة البحث بحيث تشمل العالَمين العربي والإسلامي، فالمركز وإن تكن معظم إصداراته تتناول فلسطين قضيةً وتاريخاً وشعباً وقدساً ومستقبلاً… فالشمول في الرؤية يضع فلسطين حيث يجب… .
2. التنوع في المواضيع بحيث تشمل المشهد الفلسطيني السياسي متكاملاً،… .
3. الاهتمام الكبير بالمنحى الاستراتيجي والمستقبلي عبر الدراسات والتقارير، والاهتمام الكبير بالمنحى الوثائقي أيضاً، فالمركز يُصدر كتباً وثائقية سنوية بعنوان “الوثائق الفلسطينية”. عودة للأعلى

د. أنيس قاسم

أهنئ مركز الزيتونة على إنجازاته العديدة والتي تواصل فيها مع قطاعات واسعة من الرأي العام ومراكز الفكر والدراسات في فترة وجيزة. إن هذا يدلل على جديّة العمل والبحث وعلى جديّة القائمين على المركز وعلى إدارته. ولا شك أن مجموعة التقارير والأبحاث التي أصدرها المركز وحلقات البحث التي نظّمها كانت تتصف بالموضوعية والتقيد بمنهجية علمية، وقد سدّت فراغاً لدى الباحثين في الشأن الفلسطيني، لاسيما في مجال التصدي لمسائل ومواضيع وقضايا آنيّة وملحّة.نأمل المزيد من المركز. عودة للأعلى

د. حافظ الكرمي

زرت مركزَ الزيتونة للدراسات والاستشارات مرات عدة، وشاركت بندوات ومؤتمرات كثيرة نظمها المركز، واطلعت على معظم الكتب والإصدارات والنشرات المختلفة القيّمة التي يصدرها المركز تباعاً، وبشكل يثير الفخر والإعجاب، ويبعث على الثقة والأمل بمستقبل زاهر لفلسطين وللأجيال القادمة.إن مركز الزيتونة بحق يركز بشكل أساسي على الإنسان وقواعد تأهيله وتدريبه ليكون قادراً على القيام بمهمته بشكل فاعل ومؤثر، وليصل به إلى نتائج متميزة وآثار مباركة على القضية الفلسطينية بخاصة وعلى الأمة الإسلامية بعامة.إن فقه التوعية بالقضية التي يقوم به مركز الزيتونة في جوانبها المتعددة يعطي للنخبة تكاملاً في الرؤية، وبعداً في النظر، وهي من بدهيات التخطيط الدقيق لمستقبل الأمة، وتطلعات الأجيال.فهنيئاً للمركز وإدارته وباحثيه وموظفيه هذا الجهد وهذا الإنتاج الغزير… عودة للأعلى

أ. أسامة حمدان

( ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ). والشجرة الطيبة هنا “الزيتونة” أصلها ثابت إذ انتمت إلى قضية الأمة المركزية فلسطين، وفرعها (بالعلم والبحث) في السماء، تؤتي أكلها إنتاجاً غزيراً يخدم كل عامل من أجل فلسطين. مركز الزيتونة ليس مركزاً بحثياً وحسب بل هو مدرسة تسعى لاستعادة ما فقد في المسار الوطني، من ارتباط صناعة القرار بالمعلومة الدقيقة والتقدير العلمي الصحيح. والمركز في هذا المسار جمع الكل رغم تباين الانتماء، لأن فلسطين تحتضن الجميع، وكان كزيتونة لا ينقطع ثمرها، ولا تمنع ظلّها. مركز الزيتونة تجربة رائدة في العمل الوطني الفلسطيني، ذلك أنّ حفظ الذاكرة، وتوجيه الرأي، وربط المفكر والمثقف بصاحب القرار هي من ضرورات الاستمرار حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني الوطنية. أبارك للمركز والقائمين عليه هذه الجهود، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك في جهودكم وأن يجعله مركز منارة وهداية في الطريق إلى فلسطين. عودة للأعلى

أ. محمد اشتية

أهنئكم بمناسبة مرور 7 سنوات على تأسيس مركز الزيتونة، والذي هو بدون شك ذو نوعية متميزة، وفيه المفيد والهادف ورسالة واضحة وجلية؛ ملقياً الضوء على فلسطين ومحيطها الإقليمي والدولي بما يخدم تحريرها وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة لاجئينا. مع تمنياتنا للمركز العمر المديد كما زيتون فلسطين. عودة للأعلى

العلامة أ. د. عمر سليمان الأشقر

قدّر الله تبارك وتعالى أن أكون لصيقاً بمركز الزيتونة منذ نشأته، وقُدّر لي أن أعايشه وهو يخطو خطواته الأولى، فقد عشت أفكاره الأولى، وشاهدته وهو ينمو ويكبر، وقد نما في وقت قصير ما يحتاج إلى وقت طويل، وقد أصبح مؤسسة ضخمة تعمل للقضية الفلسطينية برمتها في ماضيها وحاضرها ومستقبلها، وأصبحت بعض مشاريعه الرائدة معلماً بارزاً منتشراً في شتى أنحاء العالم، وأعاد للقضية الفلسطينية دورها الإسلامي الرائد، وبدأ العالم العربي والإسلامي بل العالم كله يتلقى ما ينتجه مركز الزيتونة، وأصبحنا نرى هذه الجهود الخيِّرة الطيبة التي تتدفق من مركز الزيتونة، ويزيل الضباب العفن الذي كان يحيط بالقضية الفلسطينية. وتمثل ذلك في التخطيط السويّ لأعمال المركز، والمؤتمرات الهادفة، والندوات المتخصصة، والتقارير المتقنة، والكتب التي تعالج أبعاد القضية، وأصبح المهتمون بالقضية الفلسطينية يتطلعون إلى ما يصدره المركز بفارغ الصبر، لقد أصبح مركز الزيتونة بحق شعلة نور تهدي العاملين للقضية الفلسطينية، وترشدهم حتى لا يضلّ بهم المسار، ولا ينحرف بهم الطريق، وإنني لأدعو الله تبارك وتعالى أن يبارك في جهود العاملين في مركز الزيتونة، حتى يتضاعف عطاؤه، ويرتفع بناؤه، ويبلغ الغاية فيما يصبو إليه، والحمد لله ربّ العالمين.. عودة للأعلى

أ. نايف حواتمة

مرّت سبع سنوات على تأسيس “مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات”، مشيناها معكم مع أول خطوة… وخطوة خطوة…، منحت نور المعرفة والبحث العلمي نحو المستقبليات بمنهج أكاديمي وببعد مستقبلي، سنوات رغم قسوتها على المستوى الفلسطيني والعربي؛ في موضوعه “الصراع والمستقبليات”، تمكنت بأبحاثها العلمية من تقديم إضاءة نيّرة لكل مهتم، وكم نحن بحاجة إلى هذا النور، في الزمن العربي الظمآن لقطرات من ماء المعرفة… . لقد أنجزتم ذلك بذخيرة معرفية مجربة، وإرادة أسطورية، كي يكون العربي – الفلسطيني رائياً للمستقبل من موقع التاريخ والواقع الراهن، بدايات تكوين عقل جماعي معرفي مثقف؛ نتاجاً لتجليات البحوث في شتى المراكز والتي اضطلع بها “مركز الزيتونة” نحو طاقة التغيير، الطاقة الجبارة لرافعات الفعل، بإدراك أهمية جبهة المعرفة والأبحاث المستقبلية لمواجهة الغول الصهيوني،… . نهنئ “مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات” بمناسبة مرور سبع سنوات على تأسيسه، نهنئ بنّائي صرحه ومعماره المعرفي… ونهنئه برحابة المنظور المعرفي الوطني الفلسطيني في الصراع مع الصهيونية، فأي نشاط هو محكوم بإنتاجه وثماره واتجاه نشاطه، كما أنه محكوم بلحظته التاريخية وظرفه، وقد قدم الكثير في السنوات السبعة، بمسؤولية علمية ومعرفية ووطنية تنويرية، وتناغم معرفي محسوب نحو الأفضل والأصوب والأرقى، بعموم إنتاجه وروافده على تنوعها… عودة للأعلى

د. محمد السماك

يسرّني أن أعرب لكم عن تقديري الكبير للدور الذي قام ويقوم به مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بناء جسر معرفي مع الباحثين والكتاب المهتمين بشكل خاص بالقضية الفلسطينية وتطوراتها. لقد كان إنتاج المركز طوال السنوات السبع الماضية إنتاجاً ثميناً كمّاً ونوعاً وكان له فضل في أمرين أساسيين: الأمر الأول هو مواكبة التطورات عن كثب وبكثير من الأمانة والدقة. أما الأمر الثاني فهو الاستنارة بالأبحاث والدراسات التي اتسمت دائماً بالعمق والرصانة. إنني… أهنئكم على الدور الهام الذي تقومون به والذي يسدي خدمات جليلة لقضيتنا الفلسطينية خاصة ولقضايا أمتنا العربية عامة. عودة للأعلى

د. ماهر الطاهر

نتابع باهتمام كبير ما يصدر عن مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ونشعر بفائدة عميقة عندما نقرأ إصدارات المركز الذي يقدم دراسات وأبحاث وتقارير على درجة عالية من الرصانة العلمية. إن مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات قدم إضافة نوعية وجادة للقارئ العربي المهتم بقضايا الأمة وفي القلب منها قضية فلسطين. عودة للأعلى

أ. د. مجدي حماد

… انطلاقاً من حس المسؤولية القومية والتاريخية، جاء إنشاء “مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات”. لقد أكدت تجربة المركز، والنخبة المتميزة التي تعمل فيه بقيادة الصديق الدكتور محسن صالح، أن صلابة الإرادة، وسلامة الوعي، إذا صحت النيات وصدق العزم، كفيلان بصنع المعجزات. ولا شك في أن تجربة المركز تثبت أيضاً، بمعيار النتائج المؤكدة وحدها، أن أفراد هذه النخبة المتميزة كانوا على مستوى المسؤولية وكانوا الأوفياء لأمانتها. فقد أخذت أنشطة المركز تتبلور وتتعدد وتتسارع الخطى، بأشكال وموضوعات شتى، في الإطار الكبير لمعالجة القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي؛ من الكتب المتخصصة، إلى الندوات العلمية، ومن التقارير الاستراتيجية إلى الكتيبات المسلسلة… . فضلاً عن ما تقدم كانت أنشطة المركز بمثابة ساحة مفتوحة لتفاعل الآراء وتبادلها، بين المشاركين في هذه الأنشطة، بكل الحرية والانفتاح، وبغير قيد إلا ما تقتضيه متطلبات احترام الحقيقة والمنهج العلمي، والمعلومات المتوافرة. وفي السياق ذاته أثبتت تجربة المركز أن الوطن العربي يفيض بالاختصاصات والخبرات، التي لا تكتفي بتفسير العالم، إنما تسعى إلى تغييره بشكل جذري. ثم جاءت الثورات والانتفاضات العربية، رغم أنها لم تبح بعد بكل أسرارها، لتحقق ما دعا إليه المركز من أن “ضرورات” الحكام لا تضع قيداً على اختيارات الشعوب. هكذا يؤكد المركز أنه لم يجئ لكي يسد فراغاً، رغم أن مفهوم الفراغ يكتسب “قداسة” في لبنان، إنما ليقدم توجهات جادة وأصيلة، تتفق مع تطلعات أمة مثابرة صامدة. عودة للأعلى

د. بشير نافع

كان ذلك قبل سبع سنوات، وبعد قليل من تأسيس مركز الزيتونة، أن التقيت الأخ د. محسن محمد صالح في القاهرة، حيث تحدثنا قليلاً حول فكرة المركز والآمال المعلقة عليه. ولكننا تحدثنا لوقت أطول حول التقرير الاستراتيجي السنوي المختص بفلسطين والقضية الفلسطينية، الذي خطط المركز لإطلاقه منذ بداية عمله. كان مشروع التقرير طموحاً بالتأكيد، ولكن المشروع الأكثر طموحاً بلا شك كان المشروع الأم، المركز ذاته. وبالرغم من مشاركتي في تحرير التقرير الاستراتيجي الأول، لم أكن يومها على ثقة كاملة بأن الأمور ستسير على ما يرام وأن الطموحات التي أطلقت المركز قد تتحقق. عرفت الساحة الفلسطينية العديد من المشاريع البحثية، داخل الوطن وخارجه، منذ انهيار “جمهورية الفاكهاني” بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان في 1982، ولكن قلة منها تركت أثراً يعتد به. ما اعتقدته حينها، على أية حال، أن التوقيت كان لصالح الفكرة، وأن النجاح بات ضرورياً، نظراً للفراغ الكبير في الدائرة البحثية الفلسطينية… . خلال السنوات السبع الماضية، أصبح الزيتونة مركز الرصد الرئيس لتطورات القضية الفلسطينية وأبعادها الوطنية والإقليمية والدولية المختلفة، ولتجلياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي حقل المقاومة. لم تشهد القضية الفلسطينية تطوراً واحداً خلال هذه السنوات لم يسلط عليه الضوء، سواء في النشرة الإلكترونية للمركز، في المطبوعات البحثية أو في أعمال الندوات، أو في التقرير الاستراتيجي السنوي. وقد أصبح التقرير على وجه الخصوص، الذي لا أستطيع نسيان معاناة إصداره الأول، أحد أهم المراجع السنوية الشاملة للقضية الفلسطينية. بخطوات بطيئة ومتعثرة في البداية، ولكن بتصميم ومثابرة، قطع المشروع ابن السنوات السبع شوطاً كبيراً باتجاه النضج والاحتراف، ليؤكد وجوده كمركز بحثي بالغ الجدية والعمق، جدير بمواكبة القضيةالأكبر في المشرق العربي – الإسلامي وفي العالم. عودة للأعلى

أ. د. نورتون ميزفنسكي

إن المواد التي تصلني بانتظام من مركز الزيتونة غنية بالمعلومات القيمة وأنا أستفيد منها في كتاباتي وأحاديثي. التحليلات الواردة في تلك المواد مدروسة، وعميقة. بالإضافة إلى ذلك، إن كتب الزيتونة قد أعجبتني جداً، إذ هي دراسات قيمة. وأنا لدي الفضول حول المؤتمرات التي يخطط المركز لإقامتها… ثابروا على أعمالكم الجيدة. عودة للأعلى

أ.د. طلال عتريسي

لقد انقضى نحو عقدين على خروج المقاومة الفلسطينية من لبنان. استمرت خلالهما مؤسسة الدراسات الفلسطينية في عملها في بيروت رغم كل الصعوبات السياسية والأمنية، لكننا لم نشهد ولادة مراكز جدية جديدة إلا قبل بضع سنوات مع مركز الزيتونة الذي يحتفي بذكرى تأسيسه السابعة. وأعتقد أن هذه الولادة تعكس عودة الروح والحيوية الفلسطينية إلى هذا المجال… . لقد أتيحت لي المشاركة في كثير من أنشطة مركز الزيتونة من الندوات وحلقات النقاش إلى التقارير الاستراتيجية المختلفة. وثمة ما ينبغي البوح به هنا في هذه المناسبة من الاحتفاء بذكرى التأسيس لمسؤولي هذا المركز والعاملين فيه. فإلى المنشورات المهمة التي صدرت عن المركز في السنوات الماضية في المجالات الفلسطينية والإسرائيلية، كانت إدارة المركز حريصة أشد الحرص خصوصاً في ندواتها وفي حلقات النقاش التي تعقدها على مشاركة “الجميع”. والمقصود بذلك وجهات النظر الفلسطينية المختلفة حتى في أشد لحظات الاحتدام السياسي أو الأمني بين هذا الطرف الفلسطيني أو ذاك. بحيث كنت تشهد من ينتمي إلى حماس إلى جانب من يؤيد فتح أو الجبهة الشعبية أو الجبهة الديمقراطية ومعهم وبينهم المستقلون والخبراء اللبنانيون والفلسطينيون. وفي الوقت الذي عجزت فيه مصر على سبيل المثال عن مصالحة فتح وحماس كانت ندوات المركز تجمع بينهما وعلى أعلى المستويات القيادية والفكرية. لتكرس ندوات المركز وحلقات النقاش فيه تقليداً غير معهود في الأوساط الفلسطينية خاصة أو حتى العربية عامة من القدرة على الاستماع إلى من يخالفنا الرأي، ومن محاولة بلورة استنتاجات تحليلية لقضية معينة هي حصيلة آراء مجموعة من المشاركين من اتجاهات مختلفة. وهذا ما حرص مركز الزيتونة على الالتزام به كما تشهد على ذلك منشوراته الكثيرة خصوصاً “التقدير الاستراتيجي” أو”حلقات النقاش” التي يعقدها، عندما يريد البحث في قضية مهمة لها تأثيرها على الوضع الإقليمي أو على الوضع الفلسطيني بشكل مباشر… بحيث يكون من المفترض أن يستفيد من هذا التقدير أو من حلقات النقاش صانع القرار أو أي باحث مهتم في هذا المجال. من دون أن ننسى دماثة خلق لافتة تشيع في علاقة مسؤولي المركز بضيوفهم الباحثين… . كانت تجربة “الزيتونة” في رحلته التي لا تزال في بداياتها تجربة جدية في تقديم مادة علمية من جهة، وفي الانفتاح على آراء الآخرين من جهة ثانية… . لذا يستحق “مركز الزيتونة” والعاملين فيه والمسؤولين عنه كل التقدير والاحترام. وكل الدعاء والتمنيات بالتوفيق والاستمرار. وتستحق فلسطين مثل هذه الزيتونة. عودة للأعلى

د. محمد نور الدين

لقد أتيحت لي الفرصة، وتشرّفتُ، أن أكون واحداً من مجموعة من الباحثين الذين تعاون المركز معهم في موضوعات محددة، لا سيما التقرير الاستراتيجي السنوي… . ولقد كانت فرصة لتلمس كم كان المركز حريصاً على أن يمر ما يصدر عنه من تقارير ومن تقديرات في أكثر من”مصفاة” تتيح أكبر قدر من الموضوعية والدقة في التوصيف والاستشراف. وما كان المركز يوماً مغلقاً على الرأي الآخر ضمن السقف الواحد. ولقد كنت شاهداً على الكثير من المجادلات والنقاشات الحساسة بين أطراف المجموعات الفلسطينية المختلفة في مناخ كامل من الحرية وتقبل الآخر. لقد جمع الدكتور محسن صالح ما بات نادراً في “القيادات” العلمية للمؤسسات العلمية. لقد أعطى الحرية حيزاً واسعاً جداً إن لم نقل كاملاً في عمل المركز وفي تعاونه مع الباحثين. ولم يَحُل التزامه الإيماني الكامل دون التزامه العلمي الكامل بنتاجات المركز… . وما كان الدكتور محسن يؤمن أيضاً بفردية العمل. فكانت معه كوكبة من الباحثين المتفرغين الذين كانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم. “مركز الزيتونة للدراسات”، بنتاجه العلمي الرفيع… شجرة وارفة من إيمان وعلم، وعلامة مضيئة في النضال الفلسطيني والعربي ويملأ فراغاً أكيداً في الساحة العلمية الفلسطينية كما العربية. عودة للأعلى

د. طارق السويدان

مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات من أبرز وأهم المراكز المنتشرة في وطننا العربي. يتميز بفريقه المتخصص والذي على قدر عالٍ من الكفاءة والخبرة والعمل الجاد، وهذا ما تترجمه لنا بوضوح كافة الإصدارات والنشرات التي تصدر عنهم. كما ويتميز المركز بالمستوى العلمي العالي والدقة في الطرح والرقي في التحليل وهذا ما لاحظته. عودة للأعلى

أ. عبد العزيز السيد

منذ سنة 1982 ولأكثر من عقدين ظلت ساحة الفكر والثقافة، بل حتى الاستراتيجية الفلسطينية تعيش حالة من الفراغ، تتلمس ملأه عبر محاولات فردية ومؤسساتية متباينة في الرؤى والاجتهادات، لكنها محدودة الطاقات والقدرات… . وأخيراً ظهر مركز الزيتونة، كمؤسسة عصريّة، انطلقت منذ بداياتها فتية واثقة الخطى، تمتلك أدوات العصر، وتتعاطى بشمولية شبه كاملة مع مختلف جوانب الصراع العربي الصهيوني، تعيد وصل ما انقطع من دراسات وبحوث وتحليلات، وتقديم رؤى مستقبلية بخيارات متعددة، بعيداً عن الانحياز الذاتي بنسبة عالية تجعلنا نغامر بالقول إنها رفيعة الموضوعية، وهذا أهم ما ننشده في لحظة زمنية مضطربة من تاريخ الصراع العربي الصهيوني، مع رجحان للجانب الفلسطيني. … وكان من أهم منجزاتها إصدار التقرير الاستراتيجي، وكذلك السلاسل الموجزة التي تعالج حالات وقضايا بعينها، وتسجل للمركز -وهو يقدم لنا على مدى السنوات السبع من عمره هذه المكتبة شبه الشاملة والكاملة- أنه حدّد منذ انطلاقته الفئات المستهدفة من أعماله، فهي لا تتوقف عند المهتم الفلسطيني والعربي أو الفصائل والقوى الفلسطينية، أو مراكز الدراسات العربية، بل امتدت إلى المجتمع السياسي المعني بالصراع خارج الوطن العربي، لا سيما الأوساط الأكاديمية ومراكز البحث عالمياً، وهذه نقلة هامة جداً… إنني أستطيع الجزم بأنّ مركز الزيتونة بما يقدمه، قد طرق أبواب المراكز العالمية للدراسات بتؤدة وأناة، أحسب وأتمنى أن تتواصل، لكن خلاصة هذا أنّ مركز الزيتونة بأدواته ووسائله (لا سيما الندوات والمؤتمرات العلمية) دخل -من حيث أراد أو لم يرد- جبهة الصراع الفكري والاستراتيجي مع العدو الصهيوني وأنصاره على المستوى العالمي، ما يستلزم من كل المعنيين بذلك في المقاومة الفلسطينية الوقوف بقوة وراء هذا المركز الواعد، والإفادة مما يقوم به ويقدمه، وحماية مسيرته دون أدنى محاولة للتأثير عليه. عودة للأعلى

أ. محمد جمعة

لو كان لي من الأمر شيء لكنت على رأس هؤلاء الذين يبذلون الجهد لكي يكون لمركز الزيتونة للدراسات والاستشارات مكتب في كل العواصم العربية والإسلامية الكبرى، كي يمتد نشاطه البحثي وينتشر عن قرب في كل تلك الساحات. أقول ذلك من واقع ما ألمسه وأعاينه بنفسي في الساحة المصرية، من تعطش شديد للإلمام الدقيق بملفات القضية الفلسطينية، بين هؤلاء المؤطرين داخل الحركات الإسلامية، والقوى السياسية الأخرى، من قوميين، ويساريين، وحتى ليبراليين… حيث يجمع بين هؤلاء جميعاً التعطش الشديد لتلك المعرفة، فى ذات الوقت الذي لا تسعفهم فيه مراكز أخرى ادعت العمل من أجل القضية… وسبقت في ذلك مركز الزيتونة بأكثر من عشر سنوات. بيد أنها لم تقدم شيئاً ذا بال طيلة كل تلك السنوات،… .
أما مركز الزيتونة فقد أصبح بعد سنوات ثلاث فقط من تأسيسه من أهم المراكز البحثية التي تعالج وتتابع الهم الفلسطيني. وأصبح كذلك مصدراً مهماً وثرياً للمعلومات،… ولهذا لا يسع الآن أي باحث أكاديمي أو كاتب سياسي مهتم بالقضية الفلسطينية أن يتجاوز تلك الدراسات والمطبوعات التي أصدرها المركز منذ تأسيسه وحتى الآن. أما من أتيحت له فرصة المشاركة فى ندوة، أو ورشة عمل لمركز الزيتونة، فهو يدرك للوهلة الأولى أنه أمام مركز فخيم، الجدية هي أولى سماته. وهو يكتشف ذلك ويعاينه سواء من خلال التنظيم المحكم لمجريات الندوة، أو من خلال الاختيار الدقيق للموضوع محل النقاش، أو من خلال حرص إدارة المركز على توسيع قاعدة المشاركة،… . … إنني أقول –وبحق- إن مركز الزيتونة يعد مكسباً كبيراً، ليس لفصيل أو اتجاه بعينه داخل الساحة الفلسطينية، وإنما لمجمل الحركة الوطنية الفلسطينية. وأحسب أن تجربة ناجحة كتجربة هذا الصرح الكبير لهي الأولى بالرعاية والدعم من كل المعنيين والمخلصين للقضية الفلسطينية. عودة للأعلى

السفير محمد صبيح

أغتنم مناسبة هذا الشهر الفضيل، أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن وقد تحققت الأهداف النبيلة التي نصبو إليها. وأتقدم لكم، ولجميع العاملين معكم بخالص التهنئة بمناسبة مرور 7 سنوات على تأسيس مركز الزيتونة، صاحب الإصدارات المتميزة والتي عالجت وتطرقت لكل القضايا التي تهم أمتنا وبشكل خاص القضية الفلسطينية وفي طليعتها قضية القدس بشكل علمي موضوعي موثق استفاد منه كل دارس وباحث ومن يعملون في مجالات الإعلام. نحن في جامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) نتلقى بكل تقدير كل إصداراتكم ونستفيد بها فيما نقوم به من جهد لخدمة القضية الفلسطينية. عودة للأعلى

أ. د. منى حداد يكن

يسعدني أن أكون ممن يدلون بشهادتهم أمام الله تعالى والتاريخ، وذلك تقديراً مني للدور الأساسي والفاعل الذي ينهض به المركز لجهة استيعاب قضايا الأمة المصيرية، وعلى رأسها القضية المركزية -كما كان يسميها الداعية الراحل فتحي يكن رحمه الله- والتي تستنهض الثقافة والفكر في فعل مقاوم للاحتلال الصهيوني لفلسطين الحبيبة. إن هذا المركز وهو يضم النخبة من أسماء معروفة بانتمائها ونهجها، قد أسس لانتفاضة فكرية جديدة، قائمة على رفض الخضوع والذل والقهر، ومما يعاني منه إخواننا داخل الأراضي المحتلة. وهو قد ساهم فعلاً في الإخراج الحضاري للقضية الفلسطينية بالشكل الفاعل والمؤثر للعالم، كل العالم. أملي أن يحافظ هذا المركز على خط سيره التصاعدي وصولاً إلى تحقيق تطلعات الأمة وعزتها وكرامتها. ونحن نثمن غالياً، عبر مركز الأبحاث في جامعة الجنان، هذا الحراك المؤسس والفاعل لمركز الزيتونة المبارك. عودة للأعلى

د. نهلة الشهال

ما يعجبني في الزيتونة… المهنية المؤسساتية العالية، بما هي تطلّب يستند إلى الاستمرارية والمراكمة والجماعية والإتقان. كان اكتشاف هذه الخاصية في طريقة عمل وإنتاج الزيتونة، مفاجأة لي بحق. أضيفت إليها ملاحظة سعة الأفق التي تحمل على قبول المختلف (رغم امتلاك المركز لقناعات وموقف متكامل)، وتقبّل المواقف النقدية، لعلها هي جميعاً ممارسة الموضوعية شبه المستحيلة في ميدان الأفكار والإعلام، والتي لا تعني بحال الحيادية. قناعتي قوية بأن ذلك تحديداً هو ما نحتاجه في المنطقة،… . شخصياً، لا أستغني عن نشرة فلسطين اليوم في عملي المهني والنضالي. وأستفيد كثيراً من سائر الاصدارات. ربما كانت تلك البنية الناجحة هي ما يسمح بل ويحث على التفكير باقتراحات لتحسين وتطوير العمل، مما أعرف أنه هاجس أهل الزيتونة، الخاصة منهم، والعامة. عودة للأعلى

أ. د. وليد عبد الحي

يتسم الإنتاج العلمي لمركز الزيتونة الذي لي شرف المساهمة في بعض إنتاجه العلمي بعدد من السمات يقف على رأسها الموضوعية العلمية، من ناحية، والمتابعة الحثيثة وبدأب واضح لكل ما يدخل في نطاق تخصص المركز لا سيما ما يتعلق بكل جوانب الصراع العربي الصهيوني، ناهيك عن السمة الثالثة وهي محاولة إيصال إنتاجه العلمي إلى أكبر قدر من القراء بخاصة من الأوروبيين، سواء من خلال الترجمة أو من خلال الموقع الإلكتروني للمركز. لا شك أن مركز الزيتونة يمثل أحد أعمدة ترشيد الفكر السياسي العربي ومحاولة تجنيب الأدبيات السياسية العربية لغة الخطابة أو اللغة الوعظية. عودة للأعلى

د. حسين أبو النمل

كان إنشاء “مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات” محل ترحيب جميع المعنيين بالشأن الفلسطيني، وخصوصاً أولئك الذين يُقَدرون بالمبدأ أهمية ومكانة الكلمة والفكر في الصراع المتوالي فصولاً مع العدو الصهيوني من ناحية، والذين يدركون أن البحث العلمي الفلسطيني يعاني منذ عقود من أزمة بنيوية عميقة من ناحية أخرى. تمثلت الأزمة محل الحديث من خلال مظاهر شتى ليس أقلها ضمور دور “مؤسسة الدراسات الفلسطينية” وتقليص حجم نشاطها وعدد كادرها البحثي لأسباب شتى ليس من مهام هذه العجالة تناولها. ألقي ما تقدم على “مركز الزيتونة” مسؤولية إضافية هي تعويض النقص الكمي والنوعي المتأتي عن إغتيال “مركز الأبحاث” وضمور دور “مؤسسة الدراسات”، ناهيك عن تزايد الأسئلة التي يطرحها الصراع المتزايد تعقيداً، وحاجته لأجوبة فكرية ناضجة لعلها تسهم في جعل الرد على التحديات أكثر نضجاً ونجاعة… . لم يعد من شك في أن “مركز الزيتونة” صار يحتل مكانه المعروف والملموس في عالم البحث والنشر، وهو ما نجد دليلاً قاطعاً عليه من خلال مؤشرين مُعَبِّرين؛ أولاهما حجم المقتطفات وعدد المرات التي يشار بها لمنشورات المركز في الأبحاث المختلفة. أشير هنا إلى أنه قلما خلى بحث له صلة من إشارة أو أكثر لمركز الزيتونة. أما المؤشر الثاني فهو عدد مطبوعاته تحت مختلف العناوين، التي تجعل من “مركز الزيتونة” صاحب الموقع الأول عربياً على هذا الصعيد، وبذلك يكون، خلال سنوات معدودة، تخطى على صعيد الحجم، الكم الإنتاجي لمؤسسات عريقة مثل “مؤسسة الدراسات الفلسطينية” و”مركز دراسات الوحدة العربية”، ربما. عودة للأعلى

د. محمود المبارك

إذا كانت المراكز العلمية الغربية المتخصصة تمثل سبباً رئيساً للتقدم العلمي والازدهار الحضاري في الدول المتقدمة، فإن “مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات”، استطاع أن يحتل مقعداً أمامياً في الصف الأول لعالم المراكز العلمية العالمية المتقدمة. إذ إن أكثر ما أثار انتباهي وشدني إلى “مركز الزيتونة” هو المهنية العالية التي تميز بها هذا المركز في عمله، ليقدم للأمة العربية مثالاً حياً لمقدرة أبناء الأمة على إخراج مركز علمي تفخر وتعتز به المؤسسات التعليمية العربية والمسلمة، من دون دعم حكومي. وربما جاز للعالِم المسلم اليوم أن يرفع جبينه عالياً بوجود “مركز الزيتونة” الذي استطاع أن يحقق مكانة مرموقة بين المحافل العلمية العالمية المتميزة في فترة وجيزة، شهد له بذلك علماء العالم الغربي في الجامعات والمؤسسات التعليمية الذين يتسابقون في حضور ندواته ومؤتمراته. ولعله بهذا يشق الطريق للأمة العربية والمسلمة في اقتفاء أثره العلمي المبارك، الذي من خلاله تسود الأمم. عودة للأعلى

أ. عبد المجيد مناصرة

لقد كان تأسيس مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في سنة 2004م خبراً سعيداً بالنسبة لي ولكل المناصرين للقضية الفلسطينية التي تحتاج أيضاً إلى سلاح الكلمة والتوثيق والمعلومة والدراسة والتقرير. كما أثلج صدري الاطلاع على أول تقرير استراتيجي أعده المركز وما احتواه من متابعة تحليلية موضوعية لتطورات القضية الفلسطينية، فأدركت عندئذ أن وراء المركز كفاءة علمية وإدارية مقتدرة وأن نَفَس المشروع طويل وسيستمر عطاؤه بإذن الله، ولن يموت كبقية المشاريع التي نسمع عنها ونرى باكورة إنتاجها ثم تختفي فجأة إما بسبب نقص المال أو نقص الرؤية أو نقص الصبر والمصابـرة.. أملي أن يستمر هذا الجهد الجهادي ويزداد علو هذا الصرح البحثي الإعلامي في إسناد النضال الفلسطيني حتى تتحرر القدس وفلسطين. عودة للأعلى

أ. عبد الغفار عزيز

إننى منذ أن تعرفت وتعاملت مع مركز الزيتونة للدراسات و الاستشارات وجدته مثالاً يحتذى به في مجال البحث والتحقيق وتوثيق المعلومات وتحليلها. إن ما أعده المركز من الدراسات والتقارير خاصة التقارير السنوية، وما أصدره من الكتب وسلسلة البحوث، وما نشره من التحقيقات المستفيضة وفي خلال فترة وجيزة لتنوء به عصبة من المؤسسات الحكومية ذات الميزانيات الضخمة. تتميز أعمال مركز الزيتونة بجوانب علمية وفنية كثيرة أهمها الحيادية والدقة والموضوعية، وأرى أن الاهتمام الكبير بهذا الجانب أكسب مركز الزيتونة احترام واهتمام الجميع. إن العالم الإسلامي وقضايا الأمة الإسلامية تحتاج وتفتقد إلى عشرات من مراكز الزيتونة ويا ليت الحكومات والسلطات في العالم الإسلامي تولي عنايتها لمثل هذا النشاط البحثي والأكاديمي والعلمي الكبير. عودة للأعلى

أ‌. حسين إبراهيم

تهنئة وتحية لمركز الزيتونة، والذي لا غنى للمهتمين بالشأن الفلسطيني عن تقاريره والتي تجمع بين المعلومة والتحليل. ونحن في المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين والذي من أهدافه “الانتصار لقضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتأكيد على حق الشعوب في مقاومة الاحتلال وصد العدوان ” قد استفدنا كثيراً من إنتاج المركز وندعو كل مناصري القضية الفلسطينية إلى الاستفادة من الإنتاج الغزير والمتميز لهذا المركز. عودة للأعلى

أ. د. حسن أحمد إبراهيم

… تابعت عن كثب تطور هذا المركز إلى أن أصبح في فترة وجيزة صرحاً علمياً شامخاً، بل لا أحسبني مبالغاً إن قلت إنَّه من أهمّ المراكز للدراسات الفلسطينية الموضوعية الجادة في المنطقة والعالم أجمع، بل لعله أهمها جميعاً. ويعود هذا الفوز البيِّن في المقام الأول لالتزام مديره المؤسس منذ الانطلاقة الأولى التزاماً صارماً بالنَّهج العلمي، الذي يفتح المجال واسعاً للحوار الموضوعي البناء وللرأي والرأي الآخر. وذلك في إصدارات المركز الكثر وفي المؤتمرات واللقاءات العلمية التي ينظمها ويرعاها في داخل وخارج مقره في بيروت. وقد سعدت كثيراً بزيارة قمت بها مؤخراً لهذا المركز، لاحظت خلالها بإعجاب شديد تجرد وإخلاص وتفاني العاملين فيه، كلٌّ في مجاله، وروح الأخوة والفريق الواحد المتجانس المتناغم التي تسود بينهم. وهذا بلا شك عامل جوهري آخر لنجاح المركز وتطوره المضطرد. عودة للأعلى

أ. د. نظام بركات

من وجهة نظري كباحث ومتخصص في مجال القضية الفلسطينية والدراسات الإسرائيلية، فإنني أرى بأن تأسيس مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات يمثل نقلة نوعية في مجال الدراسات السياسية الجادة في موضوعات القضية الفلسطينية،… وقد قدم مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات مجموعة من المنشورات العلمية الموثقة والجادة في مجال القضية الفلسطينية وعلى رأسها التقرير الاستراتيجي الفلسطيني والذي يقدم تحليلاً علمياً لأهم مجريات الوضع الفلسطيني خلال كل عام. … بالإضافة إلى الترجمات لأهم التقارير الأجنبية والإسرائيلية والتي تعد مرجعاً لكل دارس أو باحث في مجال القضية الفلسطينية، وقد أصبحت منشورات المركز من المصادر الهامة في مجال القضية الفلسطينية والدراسات الإسرائيلية. عودة للأعلى

أ. د. أحمد سعيد نوفل

كثيرة هي مراكز الدراسات التي انتشرت في الوطن العربي في العقدين الماضيين، ولكن قلة منها الذي استمر وأصبح له حضور فعلي في الساحة الثقافية العربية. ويأتي مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات على رأس تلك المراكز،… ولقد استطاع مركز الزيتونة خلال سنوات عمله القصيرة، أن يصبح من أهم مراكز الدراسات الملتزمة في الوطن العربي والمتخصصة بالصراع العربي الإسرائيلي. وقد تميز عمل المركز بالرصانة والجدية في نشاطاته العلمية، من خلال نشاطاته المختلفة بعقد الندوات والمؤتمرات ونشر الكتب والترجمات ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية، بجميع أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ولهذا استطاع مركز الزيتونة أن يبني لنفسه اسماً متميزاً في مراكز الدراسات العربية (Think Tanks) ويصبح مرجعاً مهماً للباحثين والأكاديميين والسياسيين العرب. عودة للأعلى

أ. ماجد الزير

ونحن نتابع عن قرب وباهتمام مسيرة وأداء مركز الزيتونة للدراسات، نسجل باعتزاز أن حيوية كادره المتمرس، وغزارة إنتاجه وتنوع العناوين المطروقة بما غطى مساحات واسعة من محاور القضية الفلسطينية. قد شكل إضافة نوعية لمجال البحث الأكاديمي وأثرى الحوار والنقاش داخل الشعب الفلسطيني ومثقفيه وسياسييه وصناع القرار بل وكل المهتمين بالشأن الفلسطيني في الوطن العربي وخارجه. ما تم إنجازه يفوق في حجمه طول السنين السبع من عمره. الشعب الفلسطيني في أمس الحاجة لمثل هذه المراكز الجادة أتمنى التوفيق للمركز ومديره العام الدكتور محسن صالح وكادره وإلى الأمام. عودة للأعلى

د. أحمد مشعل

إنه لمن دواعي سروري أن أكون أحد الذين تعاملوا مع مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات كباحث و كمستخدم ومستفيد يومي من إصداراته… يؤدي المركز دوراً فاعلاً في نشر الوعي لدى الرأي العام الفلسطيني والعربي بالقضية الفلسطينية وامتداداتها العربية والدولية، وهو بذلك يخاطب القادة السياسيين وصانعي القرار والتنظيمات السياسية والدوائر العلمية والباحثين والصحافة والإعلام وغيرهم من المهتمين، ويعمل على خلق التواصل بينهم. استقلال المركز عن أي سلطة سياسية والتزامه بالقضية الفلسطينية، جعله يحافظ على القيم والأسس الراسخة للشعب الفلسطيني والعربي. عودة للأعلى

د. جورج جبور

كان يحدثني عنكم وعن مركزكم العلامة الدكتور أنيس صايغ، رحمه الله، يمتدحكم ومركزكم بما أنتم والمركز أهل له، من جهة الدقة العلمية وحسن التعامل. بارك الله جهودكم من أجل نصرة الحق بالكلمة السواء، وإلى سنين عديدة حافلة بالعطاء. ثم إن ما وصلني من مطبوعاتكم لقي مني كل الترحيب. مركزكم يحترم القارئ لأنه يقدم له كتاباً دقيق المعلومة حسن الإخراج. عودة للأعلى

د. جوني منصور

… المركز ووفقاً لما يقوم بنشره باستمرار منذ تأسيسه هو منظومة تأثير على الرأي العام وعلى صناع القرار. ومن هذا المنطلق اعتبر المركز مرجعية في: توفير المعلومات للقارئ والباحث العربي المهتم بالشؤون العربية عامة، والصراع الإسرائيلي – العربي خاصة. والمركز مرجعية تحليل للواقع الجاري في المنطقة مستخدماً أدوات فكرية وتحليلية وتطبيقية تساعد الأكاديمي والسياسي ومتعاطي الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على فهم معمق لتطورات وتحولات الأحداث في المنطقة العربية عموماً. والسؤال الأهم المطروح هنا: هل يترك نتاج المركز أثراً في الميادين التي يوجه إليها أبحاثه ودراساته؟ إجابة أولية ولكنها جذرية، أن مستفيدي المركز وما يقدمه كثر، وأن دوائر المهتمين بما ينتجه ويقدمه المركز آخذ بالزيادة. وهذا باعتقادنا دليل قاطع على رقي العمل ورصانته وجديته. عودة للأعلى

أ. حلمي موسى

بقدر ما تتيح لي معرفتي بالمركز ومراكز أخرى، أعتقد أن مركز الزيتونة استطاع بدأب أن يحتل مكانة متميزة في إنتاجه الفكري، سواء من خلال النشرات الدورية التي يصدرها أو من خلال الأبحاث والكتب التي ينشرها. ومن الصعب عند رؤية حجم إصدارات المركز ونوعيتها خلال السنوات القليلة الماضية عدم الثناء على فعله ونشاطه. كلي أمل أن يواصل المركز نشاطه بالروحية القائمة ويطور فعله بما يحقق الهدف المرجو، وهو تكوين مؤسسة بحثية تحاول أن تدفع النخبة الفكرية والسياسية إلى بناء مواقفها على أسس معرفية أمتن. وأتمنى أن يكون نجاح المركز وتطوره دافعا لمنافسة شريفة في الساحة الفلسطينية تعلي شأن العقل والانفتاح وتنبذ الجهل والانغلاق وتقود إلى إنشاء مراكز أخرى تخدم الغاية نفسها.
وعلى أمل أن ينشئ المركز فروعا معرفية له في كل مدن فلسطين. عودة للأعلى

أ. طلال سلمان

مركز الزيتونة: نور على طريق المستقبل.. جاء إنشاء مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت تلبية لحاجة فعلية إلى مؤسسة جدية تعنى بتأصيل ثوابت القضية العربية الأولى والأخطر تأثيراً على الحاضر كما على المستقبل العربي: قضية فلسطين. وبالتأكيد فإن إنشاء مركز الزيتونة سيجتهد في تعويض الدور الذي كان مركز الأبحاث مهيئاً للقيام به، معززاً بذلك الدور الذي تقوم به مؤسسة الدراسات الفلسطينية العريقة والتي تواصل تقديم الجهد في هذا المجال. والعلم عبر البحث الجدي والوثيقة مؤكدة الحق والوعي بمسيرة التاريخ ومعطيات الصراع الدولي والمنافسات الإقليمية، وموقع قضية فلسطين منها، كل ذلك يقرب يوم النصر. وبالتأكيد فلسوف يكون لمؤسسات مثل مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات دورها الحيوي في خدمة ذلك الهدف. عودة للأعلى

د. عبد الستار قاسم

… أنا أقرأ الكثير مما تنشرون وبخاصة الكتاب السنوي الذي يعبر عن استراتيجية، لقد استفدت كثيراً من أبحاث لها علاقة بالوضع السكاني والمائي والزراعي، وكذلك من أبحاث تتعلق بسياسات الصهاينة وتخطيطهم الاستراتيجي، وأرى أن العديد من الأبحاث المنشورة من مركزكم تشكل قاعدة معلومات هامة للباحثين والدارسين وصانعي القرار. عودة للأعلى

د. رائد نعيرات

… أود أن أقدم شهادة… في حق المركز الذي أعتبره رائداً في المجال العربي وأتمنى له الدوام والتوفيق حيث استطاع المركز ومن خلال متابعاتي أن يقدم التالي:
أولاً: التنوع في النشاطات المعرفية وذات البعد الوطني والموضوعي المنحاز إلى هموم أمته وقضاياها.
ثانياً: استطاع المركز أن يكون وخلال هذه المدة القصيرة من عمر هكذا مؤسسات أحد أبرز روافد الفكر والمعرفة العلمية والموضوعية لمتابعي الشأن الفلسطيني.
ثالثاً: التعدد في طبيعة النشاطات جعل المركز محط أنظار قطاع عريض من النخب والمثقفين.
رابعاً: التنوع في المساهمين في النشاطات جعل المركز هوية للكل الفلسطيني بغض النظر عن الانتماء واللون.
خامساً: أعتقد أن المركز يشكل اليوم للطلبة الباحثين ومن خلال متابعاتي لمشاريع التخرج في الجامعات ورسائل الماجستير مصدر أولي للمعلومات. عودة للأعلى

د. فريد أبو ضهير

… أن مركز الزيتونة قد رسخ وجوده وحضوره في الساحة الفلسطينية كمركز متخصص في الأبحاث والدراسات والتقارير الخاصة بالقضية، وأصبح مصدراً مهماً للمعلومات لا يمكن الاستغناء عنه لدى الباحثين والمتابعين للقضية. وقد تميز المركز بجوانب عدة، أهمها التقرير الإخباري اليومي “فلسطين اليوم”… كما تميز المركز بالتقرير الاستراتيجي، الذي يبحث بعمق في العديد من القضايا المهمة والمحورية،… . … وقد أصدر المركز… العديد من الكتب التي تناولت القضايا المختلفة من كافة الجوانب. وهي كتب ممتازة، وذات قيمة سياسية وتاريخية لا يمكن تجاهلها. بل إنها تعد رصيداً مهماً للقضية… . أتمنى لمركز الزيتونة المزيد من التقدم والازدهار، وأتمنى أن يبقى مشعلاً يضيء المساحات الواسعة في القضية التي سادها التعتيم لعقود طويلة. وأنا على ثقة بأن إنجازات مركز الزيتونة ستترك بصمات واضحة في مستقبل القضية. عودة للأعلى

أ. سعيد الجابري

أود تقديم الثناء والعرفان لمركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت وللقائمين عليه وعلى رأسهم المدير العام الدكتور الفاضل محسن صالح على جهودهم الكبيرة في تفعيل هذا المنبر البحثي والصرح العلمي المثري لجميع المختصين والباحثين والمحللين للقضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية… كما أحث جميع المستفيدين من هذا المركز للمبادرة لدعمه بشتى الوسائل المتاحة لأهميته العلمية ومكانته في المنطقة. عودة للأعلى


مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 25/10/2011