المتحدثون (حسب الترتيب الأبجدي):
للاطلاع على الملف بصيغة بي دي أف، اضغط على الرابط التالي: 20 عاماً على التأسيس … الزيتونة في عيونهم (65 صفحة، 1.2 MB) |
---|
20 عاماً على التأسيس … الزيتونة في عيونهم
الأستاذ إبراهيم عبد الكريم
باحث مختص بالشأن الإسرائيلي – سورية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ بدايات عمل مركز الزيتونة وأنا أتابع نشاطاته على موقعه الإلكتروني… ويلمس كل مواكبيه المكانة الرفيعة التي تبوأها المركز، بفضل الجهود الموظفة لهذه الغاية، في ظل ميزة التزامه بالجدية وحرصه على الموضوعية وأصول البحث العلمي…
وقد ظلت نتاجات المركز تتصف بهذه الميزة، كما قدّم تنوع نتاجاته مادة غنية شاملة، وخصوصاً للمهتمين بشؤون قضية فلسطين والصراع العربي الصهيوني…
وكما نعلم إن أي مسيرة نضالية لا غنى لها عن الجهود الإعلامية والبحثية الملتزمة، على النحو الذي يسهم في الارتقاء بالوعي العام، وبتقديم الاستشارات والتوصيات البحثية التي يفترض أن تستفيد منها الجهات السياسية والميدانية… ويُحسب لنتاجات مركز الزيتونة أنه يُعدّ رافداً نوعياً وغزيراً في هذا المجال…
من الناحية الشخصية، شكّل موقع المركز أحد مصادر المعلومات التي أوصيتُ بها كرئيس للتحرير في مؤسسة الأرض للدراسات الفلسطينية بدمشق، وأحلت إليه خلال دراساتي ومحاضراتي في العديد من المؤسسات الأكاديمية داخل سورية وخارجها.
وكان لي شرف التعاون مع المركز بالمشاركة في ندوة نظّمها سنة 2009 ببحث “التوجهات والممارسات الصهيونية إزاء التراث الحضاري والثقافي الخاص بالقدس”، الذي صدر لاحقاً ضمن كتاب للمركز… كما نشر المركز دراسات لي في مجال تخصصي البحثي ضمن سلسلة “أوراق علمية”، أرسلتها عبر البريد الإلكتروني، دون أن تكون لي معرفة خاصة بالقائمين على النشر، ولا يخفى ما لهذا من مغزى…
وهذه مناسبة لتوجيه عظيم التقدير لمدير المركز ولكل العاملين فيه على استمرار العمل، على الرغم من الظروف الصعبة التي نمر بها…
مع خالص المودة والاحترام
الشيخ أحمد العمري
ناظر وقف بيت الدعوة والدعاة – لبنان
سعادة الأستاذ الحبيب والدكتور اللبيب محسن صالح وفريق العمل في مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات حفظكم الله وسدد خطاكم ورفع قدركم وتقبل جهدكم وجهادكم ونفع بكم الأمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فإننا في وقف بيت الدعوة والدعاة في لبنان نبارك لكم هذا الجهد العلمي والبحث التأصيلي والكتابة الرصينة وتقدير الموقف لقضايا الأمة عمواً وفلسطين خصوصاً ونسجل لكم شهادة عالية في معركة الوعي وأنتم تتقدمون الصفوف الأولى بجهاد العلم والثقافة والفكر إحقاقاً للحق ودفعاً للباطل نصرة للمظلومين وكشفاً وتعرية للظالمين والمستبدين.
هنيئاً لكم الذكرى العشرين وبوركت شجرتكم الزيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء وطوبى لكلماتكم الطيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.
تقبل الله طاعتكم وكل عام وأنتم بخير
الأستاذ الدكتور أحمد مبارك الخالدي
خبير القانون الدستوري – فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الدكتور محسن صالح
المدير العام لمركز الزيتونة للدراسات والاستشارات. المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية وتقدير وبعد
قد يستغرب البعض ممن لم يتابع عمل مركز الزيتونة ومعرفة أهدافه، الحديث عن إنجازات المركز في الذكرى العشرين ﻻنطلاقته في ظل الظروف العصيبة التي تصاعدت وتيرتها بجنون وتعصف بالقضية الفلسطينية والمنطقة، حيث تكالبت الحركة الصهيونية العالمية وقاعدتها العسكرية التي تطلق عليها اسم دولة “إسرائيل” في محاولاتهم لتصفية القضية الفلسطينية. لكن هذا الاستغراب سيزول إذا تم الاطلاع على الأهداف من إنشاء المركز والتي عمل القائمون عليه ومن تعاون معهم خلال عقدين من عمره حتى اليوم وبيان معظم ذلك فيما يلي.
تجيء ذكرى مرور عشرون عاماً على تأسيس مركز الزيتونة في ظل معركة طوفان الأقصى التي واجهت محاولة تصفية القضية الفلسطينية وتصاعد التحديات المسعورة لطمسها وإسدال الستار عليها والتي كان آخرها مؤامرة التطبيع من دول عربية وأخرى إسلامية مع الكيان الصهيوني الاستعماري الاحتلالي الذي عمل منذ نشأته وحتى اليوم على طرد الفلسطينيين من وطنهم ومسح القضية من الذاكرة العربية والإسلامية والدولية بصفة عامة.
لقد أكدت الأحداث صوابية استشراف من قام بتأسيس مركز الزيتونة لمخاطر محاولات التصفية التي تعرضت لها القضية الفلسطينية منذ نشأتها وحتى اليوم. ولقد أثبتت الأحداث صوابية رؤياهم فيما أدركوه من مخاطر لمحاوﻻت تصفية القضية الفلسطينية المتمثلة في اﻻستهداف الصهيوني العالمي المتحالف مع الصهيونية الإسرائيلية للفلسطينيين بتهجيرهم وبالإبادة والتدمير للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وشراسة حرب الإبادة المستمرة والتي تصاعدت وتيرتها في الحرب الدائرة حالياً.
ما تقدم يوضح أهمية ما قام به مؤسسو المركز وإدارته والمشاركين في نشاطاته لتحقيق الأهداف التي رصدوها منذ عقدين للتصدي لمحاوﻻت تصفية القضية الفلسطينية وطمسها من الذاكرة محلياً وعربياً وإسلامية ودولياً.
لذا كان جديراً أن نذكر بأنه منذ عقدين على تأسيس المركز وهو يعمل على تحقيق أهدافه في إصدار ونشر الدراسات الاستراتيجية الاستشرافية التي شملت العالمين العربي والإسلامي مع الاهتمام الخاص بالقضية العربية الإسلامية الأساسية قضية فلسطين باعتبارها جوهر الصراع مع المشروع الصهيوني الاستعماري العالمي وقاعدته العسكرية التي تتمثل في شكل دولة “إسرائيل” والتي يعلن قادتها صراحة عزمهم على الامتداد والتوسع جغرافياً في الأراضي العربية ومدّ نفوذهم في أراض دول إسلامية وذلك بمساعدة حلفائهم من القوى الكبرى الاستعمارية في شكلها الحديث وريثة الاستعمار القديم.
ومن العوامل التي جعلت ما قام به المركز يحظى بالمصداقية والثقة فيما يقدمه من معلومات أنه مركز علمي بحثي مستقل غير حكومي ولا حزبي، وقد حافظ على استقلاليته بالتزامه بعدم قبوله أي مساعدة أياً كان نوعها مشروطة بما من شأنه أن يؤثر على استقلاليته في أدائه لرسالته وتحقيق أهدافه. وقد تجسد ذلك فيما قام به من دراسات واستشارات حيث اتبع فيها منهجاً موضوعياً في البحث وجمع المعلومات وتحليلها وتوظيفها لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية بدعم قضاياهم الوطنية وحقوقهم الأساسية. وكان المركز في عمله متعاوناً ومنفتحاً على المراكز والمؤسسات من ذات طبيعته الاستقلالية وأتباع المنهجية الموضوعية، وكذلك كان منفتحاً على التوصيات والأفكار والمستجدات الفكرية السياسية في العالم…
لقد قام المركز بجهود جبارة يشهد له بها كل من يتابع أعماله لتحقيق أهدافه التي وضعها المركز لنفسه، واستطاع بعون الله والمتعاونين معه خلال عقدين منذ تأسيسه أن يصبح أكاديمية علمية تعمل على تنمية الوعي محلياً وإقليمياً ودولياً بالحقائق والواقع في الأحداث العامة التي تعصف بالمنطقة وفي قلبها فلسطين، كل ذلك بجهود إدارة المركز والعاملين والباحثين المؤهلين المتعاونين معه في إبراز أهم القضايا الوطنية والعربية والإسلامية، من ذلك جهودهم فيما أصدره المركز من كتب ورقية باللغتين العربية والإنجليزية وفق معايير موضوعية ومصداقية مع التزام بضوابط البحث العلمي الموثق. وكذلك تطوره المتمثل في إصداراته في شكل كتب إلكترونية ومجاراته التطور عالمياً بما يمكنه من التوسع في انتشار إصداراته، بالإضافة إلى ما أصدره من تقارير ومجلدات ووثائق تعكس تطور في المواقف المتعلقة بالشأن الفلسطيني، ونشر العديد من الدراسات العلمية المتنوعة منها استراتيجي، وسياسي، واقتصادي، وسكاني، كما غطت أعمال المركز الصراعات والنزاعات في المنطقة.
يضاف إلى ما تقدم محاولة المركز في تقديراته الاستراتيجية استشراف المسارات المستقبلية وتقديم الاقتراحات للتعامل معها بإيجابية. كما أصدر المركز سلسلة تتعلق بالجوانب الإنسانية للقضية الفلسطينية، وقام بترجمات عدة تهدف إلى تسلط الضوء على أبرز الدراسات الصادرة من مراكز الدراسات الإسرائيلية والغربية ذات التأثير في صناعة القرار. وأصدر سلسلة تقدير معلومات عن القضايا المهمة عربياً وإسلامياً ذات الصلة بفلسطين، وأصدر أيضاً سلسلة ملف معلومات إخبارية، وتقارير موثقة وممنهجة، ونشرة خاصة بفلسطين، “فلسطين اليوم”، التي تركز على القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.
كما حرص المركز من خلال موقعه الإلكتروني على أن يكون أحد أهم مصادر المعلومات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وأن يسهل حصول المهتمين على المعلومات المدققة والموثقة وذلك من خلال ما حمله لمئات الآلاف من النسخ الإلكترونية للكتب والدراسات والأوراق العلمية والتقديرات الاستراتيجية،
ومن خلال التواصل مع الجمهور من خلال صفحات المركز على مواقع التواصل الاجتماعي. وقيامه بعقد المؤتمرات وحلقات نقاش محلية وعربية ودولية بمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء والباحثين والسياسيين المهتمين بالشأن الفلسطيني وقضايا المنطقة، بالإضافة إلى إجراء المركز دورات تدريبية متخصصة لتعليم مهارات التحليل السياسي والاستشراف للمستقبل وإدارة الأزمات.
هذا باختصار شديد لجهود المركز التي بذلها لتحقيق أهدافه والتي كانت سبباً لما اكتسبه من مكانة مرموقة ومصداقية جعلت أعماله مرجعاً موثوقاً للمعلومات. وجعلتنا نشهد له بدوره الوطني الفلسطيني والعربي والإسلامي.
وفي الختام نسأل الله العظيم دوام التوفيق والنجاح للمركز والقائمين عليه.
الدكتور أحمد محيسن
الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج – ألمانيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، ومنذ انطلاقته سنة 2004 تميز بإيمانه على أن الكلمة والمعلومة والخبر أمانة ورسالة، نقدر الجهود التي تبذلونها بالوقوف إلى جانب كل القضايا العادلة، وخصوصاً قضية فلسطين بالعمل الدؤوب المتواصل من أجل فضح جرائم الاحتلال الصهيوني، وكأن المركز يقول كيف لنا أن نظل متفرجين، ما فاز صامت أبداً، نثمن مصداقيتكم، ومهنيتكم العالية في مركز الزيتونة، الذي غدا مرجعية في استقاء المعلومة والخبر، وقد خرج لنا المركز كالمارد الذي بقينا نبحث عنه السنين الطوال، وقد غرفنا من ينابيعه بما يروي الظمأ، ويغسل الميكروبات، ويسلحنا بالحقيقة. ونرى فيه تمثيل أحلام وآمال الأجيال التي سترفع راية العزة والسؤدد من خلال ما يستضيف المركز من الكتاب والصحفيين والمحللين وأصحاب الرأي المخلصين، ممن يستحق أن نتابعهم لصدقهم ومضمون ما يتناولون بقيمة عالية تحمل رسالة هادفة تخدم مصالح الأمة، وتعالج قضاياها في ظل التحديات الجسام التي تواجه قضيتنا الفلسطينية وتهدف إلى تصفيتها. سعادتنا في أعمالكم، لأنكم تتقاسمونها مع الآخرين، حضوركم دائم، أدبكم وحسن معاملتكم، هي خير ميراث لكم وقائدكم في مركز الزيتونة هو التوفيق، ونجاحكم الملفت للانتباه هو ليس هدفكم فقط، بل هو رحلة مستمرة مع الأهل والأحبة هناك في فلسطيننا رحلة الوصول إلى القمة إن شاء الله في التحرير والعودة.
الدكتور بيان العمري
مدير مركز دراسات الشرق الأوسط – الأردن
عن مركز الزيتونة في الذكرى العشرين لتأسيسه 2024
يتمتع مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات بثلاث مزايا: الأولى هي دلالة الاسم الذي يحمله من رسوخ وارتباط بقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والثانية مجالات اهتمامه وعمله واختصاصه من حيث الجمع بين القضايا المهمة وبين سياقاتها الجغرافية والموضوعية في القضية الفلسطينية، والثالثة منهجيته العلمية وفرقه البحثية والعاملة في تقديم الدراسات والمعلومات.
ولعل الدور الأبرز الذي اتّسم به مركز الزيتونة هو التثقيف وبثّ الوعي في جملة من الموضوعات في مجالات القضية الفلسطينية ومحطاتها وتحولاتها، وقد أسهمت إصداراته من الكتب والتقارير والترجمات والنشرات، والدورات التدريبية التي عقدها، في تحقيق جزء مهمّ من وعي الشباب الفلسطيني والعربي في فهم محطات وتحولات القضية الفلسطينية.
الأستاذ جابر سليمان
خبير في شؤون اللاجئين- لبنان
نحتفي مع مركز الزيتونة هذه الأيام بعيد ميلاده العشرين. كانت أعواماً حافلة بالنتاج المعرفي والتنوير في مجال القضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني. ونعتقد أن الإنجاز الأساس لمركز الزيتونة، أنه سدّ الفجوة التي خلفها غياب مركز الأبحاث، بعد سنة 1982 في حقل البحث العلمي الرصين، الملتزم بقضية تحرير فلسطين، من النهر الى البحر.
تميز نتاج مركز الزيتونة خلال السنوات الماضية بالغنى والتنوع. وهذا ما يعكسه تعدد السلاسل التي يصدرها، والتي تغطي جميع جوانب القضية الفلسطينية. وفي مجال سد النقص في متابعة تطورات القضية، أنوه بشكل خاص بسلسلتي الوثائق الفلسطينية واليوميات، اللتين لم تعودا موضع اهتمام المراكز ذات الصلة، طبعاً من دون أن ننتقص من أهمية بقية السلاسل. وأخيراً، فإن دور المركز لا يتمثل في نتاجه العلمي فحسب، بل في الندوات واللقاءات السنوية ومجموعات النقاش، التي دأب المركز على تنظيمها، والتي تتيح، إلى جانب انتاج المعرفة، مناخات من الحوار والتفاعل بين الباحثين والأكاديميين المهتمين بالقضية الفلسطينية، على مستوى لبنان والوطن العربي والعالم.
الأستاذ جواد الحمد
رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط – الأردن
شكل مركز الزيتونة خلال عشرين عاماً من العمل المثابر في المجال العلمي والسياسي والاعلامي إضافة نوعية لمراكز الأبحاث العربية، لكنه تميز بدراسة القضية الفلسطينية خصوصاً بشكل معمق وبمشاركة مختلف الاتجاهات السياسية والفكرية الفلسطينية في الداخل وفي الشتات.
وأسهم ذلك بشكل كبير في تقريب وجهات النظر وفتح الأفق للتعاون بين الخبراء والباحثين والسياسيين الفلسطينيين ومع عدد كبير من زملائهم الخبراء العرب المهتمين والباحثين في شؤون القضية الفلسطينية،
كما شكل تركيزه على متابعة الشأن الإسرائيلي بطريقة جديدة وتناول تطورات القضية الفلسطينية خلال كل عام بدءاً من سنة 2005 إضافة وإثراء نوعياً للبيئة الأكاديمية الفلسطينية والعربية بخصوص القضية الفلسطينية والشؤون الإسرائيلية.
وأعتز بصداقتي بمديره المميز الدكتور محسن صالح، كما أعتز بأنني شاركت في العديد من ندواته ومؤتمراته العلمية أيضاً.
وأدعو الله لمديره والعاملين فيه كل التوفيق في رفعة المركز وتعميق وتوسيع دوره المميز في خدمة القضية الفلسطينية.
الأستاذ حسام شاكر
باحث وكاتب فلسطيني – النمسا
في فيء الزيتونة
تميل بعض التقديرات إلى قياس الأداء بمؤشرات عددية، تتحدّد مثلاً في حالة مراكز البحث والدراسات والتفكير بكمّ الإصدارات والندوات والمؤتمرات والملتقيات أساساً. تمنحنا هذه المؤشِّرات الكمية وما يشبهها انطباعاً محقّاً عن الأداء، لكن الاقتصار عليها يُغفِل أبعاداً أخرى جديرة بالاعتبار. أحسب أنّ الإسهامات العظيمة التي قدّمها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات تتجاوز غزارة إنتاجه من الكتب والدراسات والأوراق البحثية ويوميات المواكبة والرصد ووفرة ملتقياته وتجدّدها المستمرّ موسماً بعد موسم، فهي تتجلّى بالأحرى في أبعاد ذات تأثيرات غير مرئية بسهولة وذات أثر تراكمي لا تنبغي الغفلة عنه. لا نبالغ في الاستنتاج بأنّ هذا المركز مثّل تجربة ريادية وحالة ملهمة وفضاء تفاعلياً للخبرات والآراء، حتى أنّه عُدّ مثالاً محفِّزاً لمشروعات في الدراسات والاستشارات نهضت في الفضاء العربي مشرقاً ومغرباً. وقد مثّل المركز بذاته تطوّراً تراكمياً لتجارب ريادية، فلسطينياً وعربياً، ألهمت ما بعدها.
من الإنصاف القول إنّ غراس مركز الزيتونة يتجاوز ما يحمل شارته أو يصدر باسمه، فلمسيرته أثرها في أجيال من الباحثين والدارسين والمشتغلين بالنظر والتقدير والاستشراف. وجد العديد من المختصِّين والخبراء في هذا المركز وجهة ملائمة للعطاء المتجدِّد فأسهموا بمنتجاتهم عبر ملتقياته وندواته ومؤتمراته ومنشوراته المتعددة، كما استظلّت بالزيتونة أجيال من شباب الباحثين والمثقفين والمشتغلين بقضايا وأولويات وهموم تنوء بحملها عقول أمّتنا وضمائرها.
ولم ينقطع المركز عن الأحداث والفاعلين فيها، فهو يمثِّل تجربة تقاربية جديرة بالملاحظة سعت عملياً إلى ردم الفجوة المعهودة بين أهل الفكر والنظر والتحليل والاستشراف وأهل الفعل والممارسة وصانعي القرار، كما يتجلّى مثلا لا حصراً في طبيعة المشاركين والمشاركات في ملتقياته، التي لا تنفكّ عن تطوّرات الواقع أساساً، وكما يبدو جلياً، أيضاً، في تقارير تواكب المستجدّات وتستجيب للنوازل.
ومنذ انطلاقة المركز تزايدت العناوين واللافتات المرفوعة في الفضاء الفلسطيني والعربي في قطاع البحوث والدراسات، ما يمثِّل تطوّراً حميداً على الرغم من تفاوت مظاهر الجودة في أدائها. على أنّ بعض هذه المراكز أثقلتها علاقات اعتمادية على مانحي الخارج، الأوروبي والغربي تحديداً، على نحو ألزمها باستحضار مقصّ الرقيب في أذهانها وأخضع بعض نتاجها لأولويات الدولة المانحة أو المؤسسة الأوروبية أو الغربية الداعمة، فانعكست هذه العلّة على تناولاتها وخطاباتها ومفرداتها، وأدّت إلى انقطاعات نسبية عن الواقع الذي يُفترض أنها انبثقت منه ونهضت للتفاعل معه. تحرّر مركز الزيتونة من أواصر الارتهان هذه، فلا يجد المرء في ملتقياته وإصداراته زاوية مخصّصة لشكر وزارة أو سفارة أو جهة مانحة محسوبة على الشمال الغربي، وهذه فضيلة تُحسَب له ولكلّ من اختطّوا نهجاً مستقلاً عن أعطيات “المانحين” وأولوياتهم، وإن كان لهذه الفضيلة ضريبتها في شحّ الموارد وعُسر الإمكانات. على أنّ ضيق التمويل يحفِّز الاجتهاد والابتكار والإبداع وتضحية الفاعلين والمتفاعلين بعصارة عقولهم وثمرة نتاجهم، وهكذا هي الزيتونة شجرة مباركة ذات عطاء يتجدد عبر المواسم.
الشيخ حسن قاطرجي
رئيس جمعية الاتحاد الإسلامي – لبنان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه
حضرة المفكر والمحلل والبحاثة أ. د. محمد محسن صالح المحترم
أطيب التحايا وأزكى التسليمات لك وللفريق العامل في مركز الزيتونة الزاهر، وبعد…
فأشكركم ابتداء على اختياري والخطاب الموجه إلي لكتابة كلمة حول المركز وجهوده ومسيرته بمناسبة الذكرى ٢٠ لانطلاقته، راجياً الله أن يسددني في كلمتي لتكون مطابقة للحقيقة والواقع والمخرجات المرصودة.
وأثني بالافتتاح بذكر تقديري لهذا الجهد المميز والباهر الذي يقدمه المركز في عمله وموضوعيته وشموله وتنوعه وفي سده – بكفاية عالية – للثغر المتخصص فيه.
وبعد هذا التقدير بإجمال أسجل أن حجم الإنتاج كماً ونوعاً خلال هذه المدة القصيرة – عقدين من الزمان – مع تعدد وتنوع العطاءات لمما يستدعي الإعجاب مني ومن كل راصد منصف وباحث متابع: إن كان في الاهتمام المركزي بالقضية الكبيرة في قيمتها والخطيرة جداً في سيرورتها ومستقبل مآلاتها وأعني قضية فلسطين الحبيبة وإعطائها الصدارة من اهتمام مركزكم الميمون تخصصاً وإفادة، خصوصاً أنها القضية المباركة دينياً والخطيرة سياسياً فقد شكلت محور الأحداث ومعادلات الصراع في منطقتنا، أو في موضوعية وعلمية الدراسات والكتب والكتيبات والتقارير التي يصدرها المركز، أو في الجهد الدؤوب والجدية والمتابعة الحثيثة للأحداث المرتبطة بالقضية وما يؤثر فيها أو تؤثر فيه من قضايا، أو في شمولية المجالات التي يهتم بها المركز.
وإن كان لي من ملحوظة في حدود ما أطلع عليه في مقابل ضخامة الإنتاج فهي تتعلق بتناولكم الحدث. الزلزال الذي هز منطقتنا عموماً وغزة (الفداء والبطولة والعزة) خصوصاً: فعلى كثرة فوائد ما قرأت من تحليل والإسهام في توضيح الرؤية ومن كثرة معلومات الرصد وروعة المنهجية وجهد الاستشراف إلا أنني كنت أتمنى الالتزام بنفس درجة الموضوعية المعهودة عندكم في رصد وتقييم دور جميع القوى المؤثرة في هذا الحدث الزلزال بناء على الثابت القرآني وفقه الواقع بعمق ودقة، وعلى تقدير الموقف بإحاطة وعلمية بعيداً عن شيء من العاطفة السياسية فلا يُعلى من شأن مشروع مجرم مدمر وأذرعه التي وإن استفادت غزة من مساندتها وهذا مفهوم لكن برأي العبد الفقير من منطلق الثوابت الشرعية لا يُعلى من شأنه وإن مررت عبارات مجاملة.. والموضوع ذو شجون! وأخيراً صادق الدعوات لكم وخالص التقدير لجهودكم.
الأستاذ خليل التفكجي
الخبير المختص بالخرائط وشؤون الاستيطان – فلسطين
أن الحديث عن قادة الفكر والعمل من الفلسطينيين. خلال القرن العشرين، يعني الحديث عن أولئك الذين يرابطون على الجبهة الأمامية في الصراع القائم على أرضها. ولما كانت مراكز الأبحاث جزءاً مهما من هذا الصراع عن طريق نشر الرواية والانتهاك والتركيز على الجوانب المهمة في القضية الفلسطينية فقد أخذ مركز الزيتونة على عاتقه هذه المهمة في البحث ونشر المعلومات، وتوثيقها، وخصوصاً أننا نخوض معركة ذات دلالات مهمة. وتعدّ مراكز الأبحاث في هذه الفترة الحرجة لها مهمة كبرى كما المقاتل على أرض الميدان.
لقد قامت الفكرة الصهيونية على أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض وقامت بنشر سرديتها في العالم حتى بدأ يقتنع بذلك بل قام وأيد هذا الكيان في نشر هذه الرواية وقام بدعمه وجاءت فكرة إقامة مركز الزيتونة، بأبحاث ذات قيمة عالية وخلال عشرون عاماً في خدمة القضية الفلسطينية في تنمية الوعي بالقضية فبعد أن بدأت القضية تميل إلى الأفول، كان المركز يقوم بنشر الأبحاث المحققة والمراجع الموثقة كانت اللبنة الأولى فيما نراه الآن من تطور في القضية الفلسطينية وخصوصاً في أوروبا التي بدأت تعرف مدى الغبن الذي لحق بالفلسطينيين، كما أن السردية الإسرائيلية في قضية المحرقة والتي كانت من المحرمات الولوج إليها. أو حتى الهمس بها يعدّه معادياً للسامية. أننا في هذه المرحلة الحرجة ومحاولة أمريكا و”إسرائيل” في فرض شروطها وروايتها وإقامة الشرق الأوسط الجديد. نرى بأن أبحاث مركز الزيتونة المستقبلية من خلال وضع الماضي والحاضر والنظر إلى المستقبل هو الأساس المهم لهذا المركز. ومن هنا من القدس نحي مركز الزيتونة الذي وضع القضية الفلسطينية على عاتقه وفي هذه الفترة العصيبة، نتمنى لهم تحقيق أهدافهم في خدمة القضية ونشر الوعي بين الجمهور العربي والعالمي للوصول إلى أهدافنا وهي إقامة دولة فلسطينية من النهر إلى البحر.
الدكتور خير الدين عبد الرحمن
عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج – الأردن
في الذكرى العشرين لتدفق الإبداع الجاد من نبع مركز الزيتونة، رافداً نهر الوعي العربي، أتقدم بالتحية والتهنئة لإدارة المركز وباحثيه وأصدقائه والعاملين فيه، متمنياً لمركز الزيتونة اضطراد النجاح. إن استعراض ما قدمه المركز خلال عقدين من دراسات استراتيجية ومستقبلية وأبحاث مميزة وتحليلات رصينة وتوثيق محكم يغني عن أي تقريظ.
أكرر تحياتي وتهنئتي وأطيب تمنياتي.
الأستاذ الدكتور رأفت الميقاتي
رئيس جامعة طرابلس – لبنان
بمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيس مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد،
فيشاء الله تعالى أن تتزامن الذكرى العشرون لتأسيس مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات مع الحرب الإسرائيلية على لبنان، بعد قرابة عام من ملاحم طوفان الأقصى في غزة الرباط والبطولة والشهادة.
إن هذا التزامن يؤكد من جديد أهمية الرؤية والرسالة اللتين قام عليهما مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات خدمة لقضية فلسطين المباركة: وما أحوجنا على مستوى العالم الإسلامي بصورة خاصة، والعالم كله بصورة عامة، إلى العمل الرصدي والاستباقي والتخطيطي والاستراتيجي الدقيق، الذي يسهم في صناعة المناعة الحضارية على مستوى الأمة، كما يسهم في توثيق التحديات الراهنة في زمن التزوير الدولي للحقائق الساطعة، فضلاً عن إضاءته لأهل القرار دروب النجاة على مختلف الصعد في قضية فلسطين.
فتحية من القلب إلى العيون الساهرة على ثغور فلسطين والتي تمد المرابطين بما يعزز حقوقهم المشروعة في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم ومواردهم وحرية تقرير مصيرهم، رغم حروب الإبادة الجماعية والتهجير القسري.
والله نسأل للقائمين على مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات – وفي طليعتهم سعادة الأخ المفضال الأستاذ الدكتور محسن صالح حفظه الله – المزيد من التوفيق والعطاء النافع والرصد الدقيق والتحليل العميق، أيدهم الله جميعاً بروح منه، وأكرمنا جميعاً ببشائر النصر والتحرير إنه سميع قريب مجيب.
“وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون” صدق الله العظيم
وتفضلوا بقبول الاحترام
الأستاذ الدكتور رامز الطنبور
أكاديمي وأستاذ محاضر في الإعلام في جامعة الجنان – لبنان
كم نحتاج اليوم للبناء الفكري وللوعي السياسي، وفي ظل الفراغ الكبير لدور الثقافة ولحراك المثقفين، وضحالة الطروحات الجدية وانتشار التسطيح واللا مبالاة، ندرك تماماً الأهمية القصوى لدور ونشاط مركز الزيتونة الذي استطاع أن يملأ الفراغ ويصوّب الضياع في هذا الزمن حيث التزوير والإهمال لقضايانا الوطنية والمصيرية وخصوصاً القضية الفلسطينية. فكان مركز الزيتونة الصوت والصدى وحمل معه الطروحات والمناقشات للقضايا المبدئية المُلِحة والطارئة من خلال إصداراته ومنشوراته ومؤتمراته وندواته…، التي تعدّ محضناً فكرياً للمهتمين ومرجعاً أساسياً للباحثين. وفقكم الله في هذه المسيرة التي تعبّر عن إحساس عالٍ تجاه المجتمع والوطن والتاريخ.
الأستاذ رامي الريّس
مدير مؤسسة الدراسات الفلسطينية، فرع بيروت – لبنان
منذ تأسيسه قبل عشرين عاماً، اختطّ مركز الزيتونة للدراسات لنفسه خط المسؤوليّة المعرفيّة والجديّة والمصداقيّة، وقدّم في سبيل قضيّة فلسطين العشرات من الكتب والمقالات والدراسات التي وضعت أمام الرأي العام الفلسطيني والعربي والعالمي معطيات ووقائع جديدة تصب في تعزيز الوعي والمعرفة حول القضيّة الأم، أي قضيّة فلسطين والصراع العربي – الإسرائيلي.
كما استطاع المركز أن يحجز لنفسه موقعاً متقدماً في الخريطة الثقافيّة والفكريّة العربيّة من خلال ما واظب على نشره من أبحاث ودراسات خلال السنوات المنصرمة مؤكداً على الصدقيّة في البحث والإنتاج المعرفي.
نتمنى لمركز الزيتونة للدراسات المزيد من التقدّم والنجاح في لحظة مصيريّة تمر بها قضيّة فلسطين والمنطقة العربيّة برمتها، وهي لحظة تستوجب التعامل معها بأعلى درجات الوعي والكلمة المسؤولة. كل التحية لإدارة المركز والإخوة الباحثين والعاملين فيه.
الدكتور رائد نعيرات
أستاذ العلوم السياسية – فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم
مركز الزيتونة يعتبر أيقونة من أيقونات العلم المعاصر، ولا يستطيع أي باحث سياسي أو مهتم بالشأن الفلسطيني اليوم الاستغناء عن متابعة مركز الزيتونة. أنا شخصياً لا أستطيع يومياً إلا أن أتابع ما يصدره المركز تحت عنوان فلسطين اليوم ونشرته الغنية التي تتناول كل ما يتعلق بالشأن الفلسطيني. كذلك الأوراق العلمية التي يصدرها المركز تعتبر أحد أبرز المراجع لي ولطلبتي. علاوة على التقرير الاستراتيجي وما يحتويه من دراسات علمية معمقة ورصينة، ولباحثين وكتاب يشد بهم البنان، ويعتبر من أعمدة العلم وروافده. كل هذا بعيداً عن قضية أساسية، كذلك يقوم بها المركز، وهي النشاطات والندوات والمؤتمرات المتخصصة، والتي تتناول الشأن الفلسطيني بجزئياته، وتحتوي على نخبة دائماً يختارها المركز بشكل مميز، وتقدم رؤى وتحليلات، وتصورات لا غنى لأي مهتم، أو لصانع قرار، أو لمحلل سياسي أو لباحث أو متخصص في علم السياسة من الاستغناء عنها.
الدكتور ربحي حلوم
عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج – الأردن
الإخوة الأحبة في مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات حفظهم الله ورعاهم
تحية طيبة وبعد،
بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات الموقر الذي نعتز بما أثرانا ويُثرينا به من إصدارات أمينة مُوثّقة أغنت وتغني الباحثين والمهتمين بالشأن الفلسطيني – وطناً وشعباً وقضيةً وتاريخاً – وأجابت وتجيب على مختلف الأسئلة المتصلة بأنبل قضية تشغل اهتمام الحريصين على دعم قضايا الحق والعدل والحرية في العالم، وشكّلت مرجعاً أميناً يُعتدُّ به لدى كل المعنيين بهذا الشأن الذي يشغل الرأي العام العالمي كله ويوشك العدوان الصهيوني الاحتلالي الغاشم القائم والمتواصل في فلسطين منذ أكثر من ثلاثة أرباع القرن وما أقدم ويقدم عليه من مخاطر جسيمة تنذر بإشعال جذوة حرب عالمية تهدد الأمن والسلم العالميين، فإننا نبارك لكم هذا الجهد الموصول الذي أداه ويؤديه المركز على امتداد العشرين عاماً الأخيرة، وكلنا أملٌ في مواصلة هذا الدور وصولاً لتحقيق الأهداف النبيلة التي تأسس عليه المركز،
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام.
الأستاذ الدكتور ساري حنفي
أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأمريكية في بيروت – لبنان
مركز الزيتونة للاستشارات والأبحاث في الحقيقة واكبته خلال الـ 20 عاماً الماضية، وأنا أبارك له الذكرى الـ 20، وأعتبره أنه تطور كثيراً في الإنتاج المعرفي حول قضية الفلسطينية، من خلال الكتب والتقارير، والمؤتمرات، والندوات، في الحقيقة سمعنا الرأي والرأي الآخر، وهذا مهم جداً للمراكز البحثية. التقرير السنوي الذي يصدره المركز عن القضية الفلسطينية مهم جداً وأنا استخدمه ليس فقط في أبحاثي، ولكن أيضاً في تدريسي في الجامعة الأمريكية في بيروت.
الأستاذ ساري عرابي
باحث وكاتب – فلسطين
يمثّل مركز الزيتونة رافداً معرفيّاً مهمّاً في سياق القضية الفلسطينية، وتزداد هذه الأهمية مع تنوع الموارد المعرفية في إطار هذا الرافد، ليشمل عمل المركز المتابعة اليومية والتوثيق وبما ينعكس تالياً في سلاسل دورية خاصة، وهو ما يجري استثماره في التقرير الاستراتيجي المعمق الدوري الذي يحافظ المركز على إصداره، وفي حين يُعني المركز بالأوراق العلمية في حقل التحليل السياسي وما يتصل بذلك من أوراق تقدير الموقف والتقدير الاستراتيجي، فإنّه يحرص على إثراء الباحث والمهتم بالتقارير المعلوماتية المتسمة بالمنهجية البحثية في قضايا محددة، والملفات المعلوماتية ذات الطابع التوثيقي، إلى جانب العديد من المؤلفات المهمة، والتي يندرج بعضها في الأبعاد التثقيفية، وذلك إلى الجانب الميداني كالندوات والمؤتمرات والورش التدريبية، وهذا التنوع المُرَكّز، يجعل المركز من أهمّ المرجعيات الضرورية لأي باحث أو متابع أو مهتم بالقضية الفلسطينية، ويفرضه في صدارة المؤسسات البحثية المهمومة بالقضية الفلسطينية.
الدكتور سائدة أبو البهاء
أكاديمية فلسطينية وعضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج – تركيا
يُحسب لمركز الزيتونة دوره الريادي في إثراء المعارف الفلسطينية وتدعيم الفكر السياسي الفلسطيني ولعل إنجازاته التوثيقية ودراساته الاستشرافية بالإضافة إلى نشاطاته العلمية المتنوعة على مدار عشرين عاماً تُعدُّ من أهم ركائز البنيان المعرفي المتين الذي أسهم وما يزال في تشكيل الوعي البنيوي العلمي فيما يخص القضية الفلسطينية.
الأستاذ سركيس أبو زيد
باحث وإعلامي وناشر – لبنان
حضرة مدير عام مركز الزيتونة أ. د. محسن محمد صالح المحترم بمناسبة الذكرى العشرين لانطلاق مركز الزيتونة أتوجه إليكم بالتقدير والتثمين لدوركم الكبير في خدمة قضية فلسطين مع الإخوة العاملين والمشاركين في نشاطات المركز… كما يسرني أن أتوقف عند إنتاج المركز المميز والعلمي والمصداقية الشمولية من أجل مواكبة الحدث الفلسطيني في مختلف المجالات والأبعاد… كما أنوه بالأسلوب المعرفي العميق الجذري الذي يعتمده المركز بالإضافة إلى دوره في نشر الوعي والصراع بالقضية الفلسطينية وقد تحول المركز إلى منبر وإطار للحوار البناء من أجل توحيد الجهود وتجسيد الطريق لتحرير فلسطين. في الختام أشكركم لأنكم أتحتم لي المجال للمشاركة بنشاطاتكم مما وسع معرفتي وفهمي لقضية تساوي وجودي.
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير وإلى مزيد من التعاون والمشاركة…
الدكتور سعيد الحاج
باحث وكاتب فلسطيني – تركيا
تحية وتقدير مستحقة لمركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في ذكرى تأسيسه العشرين
مما يميز مركز الزيتونة برئاسة الدكتور الفاضل محسن صالح اهتمامه بالقضية الفلسطينية بالعمق، بكامل تفاصيلها، وبشكل مستمر ودؤوب.
ومما يحسب له محافظته على النهج العلمي واللغة الأكاديمية والموضوعية في الطرح بالرغم من الانتماء الواضح للقضية والانحياز التام لها.
ومما نذكره له كذلك اللباقة في التعامل وحسن التواصل.
وقد سعدتُ بالتواصل والتعامل والمشاركة مع المركز على مدى سنوات في التقرير الاستراتيجي الفلسطيني، وفي مؤتمرات وورشات عمل وطاولات حوار عديدة، لم أجد خلالها إلا الحفاوة والاحترافية وحسن التواصل من جهة والحرص على الفائدة النظرية والعملية من جهة أخرى.
للمركز ورئيسه وكادره التحية والتقدير
وأصدق التمنيات بدوام النجاح والتألق
الأستاذ سمعان خوري
رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج – السلفادور
حضرة الأستاذ الدكتور محسن محمد صالح المحترم، أعضاء الهيئة الاستشارية، وجميع أفراد عائلة مركز الزيتونة الموقرين، تحية طيبة، وبعد
في الذكرى العشرين لانطلاقة مركز الزيتونة نتقدم من حضراتكم جميعاً، وعن بعد آلاف الأميال من ربوع السلفادور في أمريكا اللاتينية، بأحر التهاني وجزيل الشكر لما قدمتموه طوال هذه السنوات من الدراسات العلمية المنهجية والإنجازات الوثائقية السياسية إضافة إلى المؤتمرات، وحلقات النقاش التدريبية التي قمتم بها. وكل الاحترام لما حققتموه من التواصل الإيجابي مع وسائل الإعلام العربي والإسلامي، وعلى المستوى الدولي، خصوصاً في خدمة القضية الفلسطينية، والتعمق في دراسة المشروع الصهيوني الإمبريالي الاستيطاني الذي يعمل على إقلاع أبناء شعبنا من أرضه، وجاهداً في إحلال قطعان المستوطنين في فلسطين التاريخية، ولعملكم الدؤوب في مواجهته ومواجهة حرب الإبادة الوحشية التي أعلنها الاحتلال على أبناء شعبنا منذ أكثر من قرن من الزمن، وأيضاً لمواصلتكم الفعالة في مواجهته وخصوصاً في أجواء طوفان الأقصى، ولرفع حالة الوعي في عالمنا العربي والإسلامي الصامتين، ولإيصال قضيتنا الفلسطينية إلى شعوب العالم الحر.
متمنين لكم دوام التوفيق والنجاح والعطاء المستمر.
الأستاذ سهيل الناطور
القيادي في الجبهة الديقراطية لتحرير فلسطين
بمناسبة ذكرى تأسيس مركز الزيتونة الموقر.
في خطوة مبكرة وضعت م.ت.ف عند تأسيسها مسألة المواجهة ضد العدو الإسرائيلي ثقافياً وإعلامياً وفي ميدان التعبئة، بإقامة مركز للأبحاث تابع لها، قام المؤسس الدكتور فايز صايغ، الذي تخلى عن منصبه بعد التأسيس لطاقة مهمة تمتع بها أخوه الدكتور أنيس صايغ، وهكذا برز في النضال الفلسطيني من فرض نقطة تجمع للمثقفين، فلسطينيين وعرباً، أن يجدوا متنفس لإصداراتهم بشكل معمق، دراسات وأبحاثاً وتقاريراً، لكن اتفاق أوسلو، أدى بعد فترة إلى زوال المركز عملياً بالرغم من شكلية بقائه.
– وكان ذلك مدعاة للكثيرين أن يدعموا مبادرات إنشاء مراكز بديلة، تستكمل دور مركز الأبحاث، وذلك بتطوير عمل وإنجازات مؤسسة الدراسات الفلسطينية، التي أخذت تنشط بشكل أوسع أكثر منذ قبل. وكان الأكثر فعالية في النشر والإصدار مركز الزيتونة الذي كان قد بدأ للتو، ثم ركز مع تطوير قدراته وتوسيع وتنويع نشره وسداد الثغرات التي أفرزتها التجارب فبات اليوم يغطي الأحداث والمواضيع واليوميات، وفي كتابة السنوي ويغطي المجالات السياسية الاجتماعية وغيرها بما لا غنى عنه في ظروفنا.
– صحيح أن التنظيمات الفلسطينية المتنوعة تعمل لإبراز رؤاها وتحليلاتها عبر النشر، خصوصاً الجبهة الديمقراطية لتحرير
فلسطين عبر دار التقدم العربي، التي أصدرت عشرات الكتب والدراسات والتحاليل، فبات المجال في الصراع بيننا والعدو مكرساً على مع جميع الجبهات السياسية والعسكرية وفي المجالات الاجتماعية والثقافية.
أن تحلق كتاب كثيرون ومن مختلف في المشارب والاتجاهات، يساعد على النجاح خصوصاً بترجمات الإصدارات باللغة الأجنبية، وانفتح على آفاق دولية مهمة، أسهم في إضعاف ضغوط الأعداء من صهاينة وإمبرياليين، يقبضون على القرار في المؤسسات العالمية للنشر، وإيصال الرؤى الفلسطينية وتوضح: معنى النكبة وآثارها على شعبنا، وما زالت بحاجة تشتد أهمية،
خصوصاً في فترة كل عدوان إسرائيلي سواء على قطاع غزة أم لبنان وأبطاله الأشاوس في الحرب الدائرة منذ 2022.
-و قد لعب مركز الزيتونة دوراً فعالا ًفي تعميق الوعي بما يدور خصوصاً فضح العدو الإسرائيلي، وما زالت إدارته بقيادة الدكتور محسن صالح توسع من اتصالاتها وانفتاحها ليس بالإصدارات فقط بل بالندوات والمشاركة في المؤتمرات وتزخيم المعرفة بالمعطيات سواء لأبناء شعوبنا العربية وللآخرين خصوصاً المثقفين الأجانب بما سد ثغرة سابقة في تاريخنا النضالي المجيد.
كل التحية والتقدير للجميع للمناضلين في مركز الزيتونة وإلى الأمام في مزيد من الفعالية والتفاعل والنشر والترجمة.
الدكتور شريف أبو شمالة
الرئيس التنفيذي لمؤسسة القدس ماليزيا
يسعدني أن أتقدم لشخصكم الكريم ولهيئة وفريق مركز الزيتونة بالتهنئة القلبية الحارة بمناسبة الذكرى العشرون لانطلاق المركز، وقد فخرنا وتشرفت مؤسستنا بطلب الاستشارة أو التعاون في طباعة إصدارات مركزكم وقد وجدنا منكم كل تعاون وكرم وطيب والتزام وطني.
وإننا إذ نشكر جهودكم نقول:
يعدّ مركز الزيتونة من منارات المعرفة في تاريخ القضية الفلسطينية التي يحق لكل أبناء وأنصار فلسطين أن يفخروا به، فعلى مدار العقدين الماضيين، أسهم المركز بشكل فعال في سدّ ثغرة مهمة في مجالات عدة متعلقة ببحث القضية الفلسطينية عبر إصدارات وتقارير وندوات وتقديرات موقف، حافظت على مستوى عال من الرصانة والمهنية والالتزام. وإنني إذ أقدر للمركز غزارة انتاجه لا يفوت أن نشكر اهتمامه بتوفير إنتاجه العلمي والبحثي أيضاً باللغة الإنجليزية مما يوسع دائرة الاستفادة، ويعزز من حضور الرواية الفلسطينية في الساحات الأجنبية.
أتمنى للمركز مزيداً من التقدم والتطور.
وبارك الله فيكم
الأستاذ صقر أبو فخر
باحث وكاتب فلسطيني – لبنان
ها قد مر عشرون عاماً؛ هذا يعني أن مركز الزيتونة صار شاباً، لكنه شاب تزود بخبرات مديدة. ومنذ عشرين عاماً شهد العالم العربي تحولات هائلة، وكان مركز الزيتونة أحد المراكز القليلة جداً في لبنان التي واكبت بجدية فائقة تلك التحولات وتأثيرها في قضية فلسطين بأبعادها المختلفة. وقد كان لي الشرف في المشاركة في ندوات المركز ومؤتمراته الوافرة. وفي أفياء تلك المناسبات الأليفة التقينا باحثين ومفكرين وكتاباً وناشطين من تيارات سياسية متغايرة أحياناً. لكن الأجواء المفعمة بالنقاش الحر كانت تضفي علينا جميعاً قدراً كبيراً من الصفاء، وتغمرنا باحترام الرأي الآخر. ويبدو ذلك واضحاً في نحو ٢٤٠ كتاباً، بالعربية والإنجليزية، أصدرها المركز وهي تراعي، في التوثيق والتأليف، المعايير العلمية والموضوعية والنزاهة العلمية. وفي هذه المناسبة السعيدة أهنئ جميع العاملين في مركز الزيتونة، وفي مقدمهم الصديق الدكتور محسن صالح على إنجازهم المشهود، وعقبى للعيد الخمسين وأطال الله أعمار الجميع.
الفيديو (من الصعب أن أستعيد جوانب من سيرتي الثقافية والفكرية والعلمية خلال الـ 20 سنة الماضية، من دون أن يكون لمركز الزيتونة ذلك الحضور المتألق في سيرتي المتواضعة، فقد شاركت في عدد وافر من مؤتمرات المركز وندواته السياسية. وفي أجوائه الرحبة، تعرفت إلى عدد من الباحثين الفلسطينيين الشبان والكهول، وتوطدت علاقتي بهم جميعاً، ولا سيّما باحثي مركز الزيتونة، وفي مقدمتهم الأخ الدكتور محسن صالح. ولا شكّ في أن النقاشات والمجادلات والمساجلات والآراء المتعددة التي كانت تغمرنا جميعاً في رحاب مركز الزيتونة، جعلتني أقترب أكثر فأكثر ممن اختلفت معهم، في بعض الرؤى السياسية، وصرنا نتقارب بالتدريج في آرائنا، وإن ظلت مرجعياتنا السياسية والفكرية متعددة، لقد كدنا أن نصبح في أجواء مركز الزيتونة كعائلة واحدة من الباحثين والكتاب والمفكرين، مع أن كل واحد منا يجيء من تجربة سياسية أو فكرية مختلفة، وهذه الميزة قلما توفرت بشكل عام، لأي مركز بحوث مرموق غير مركز الزيتونة، الذي بات شوطاً مهما في مسيرة البحث الفلسطيني التي ابتدأت في ستينيات القرن العشرين بمؤسسة الدراسات الفلسطينية، ثم بمركز الأبحاث الفلسطيني، وأظن أن الثالث في هذا السياق هو مركز الزيتونة.)
الأستاذ صلاح صلاح
عضو المجلس الوطني الفلسطيني – لبنان
أنا من قراء إصدارات مركز الزيتونة التي تتميز بتنوعها وتنوع موضوعاتها، بحيث يستطيع أي باحث أو مهتم بالشأن الفلسطيني أن يجد المراجع المناسبة لبحثه. ومركز الزيتونة بإنتاجه الوفير يسد فراغاً كبيراً في الميدان الفكري الذي يشكل أحد جبهات القتال مع العدو الإسرائيلي؛ لفضح زيفه وادعاءاته وأساليب الخداع والتطبيل التي يمارسها، خصوصاً في هذه المرحلة التي ولّدت فيها حرب طوفان الأقصى تداعيات عديدة أهمها هذه الحملة التضامنية التي يعبر عنها زخم الحراك الجماهيري الواسع في عواصم ومدن العالم، مما يفرض على المراكز البحثية التوجه إلى الجماهير، ليس فقط لتعميق تعرفها على طبيعة هذا الكيان العنصري الغاصب النازي المجرم، بل لمخاطرته بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني لمواجهة كل أشكال المقاومة، لاسترجاع وطنه وأرضه، فلسطين، من البحر إلى النهر.
يعود بالفضل بكل هذا الإنتاج العظيم للدكتور محسن صالح وفريقه من الشابات والشباب الذين يبذلون جهداً عظيماً ليقدّمون لنا مثل هذه الإصدارات.
شكراً لكم ومع كل التقدير.
الدكتور طارق حمود
باحث في المركز العربي للأبجاث ودراسة السياسات وأستاذ العلوم السياسية بجامعة لوسيل – قطر
مركز الزيتونة أسهم وبشكل فعال في جسر الهوة التي تشكلت نتيجة غياب المؤسسات البحثية الفلسطينية بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان وتدميره الممنهج لمركز الأبحاث وسرقة محتوياته.
خلال دراستي للدكتوراه حول المقاومة الإسلامية في فلسطين، كانت الفائدة عظيمة من أعمال مركز الزيتونة؛ كان تجاوز إصدارات المركز وجهده الممتد منذ ٢٠٠٤ سيشكل ثغرة معرفية عميقة، لأنه المركز غطى هذا الجانب بعناية كبيرة وتخصص عميق، وبجهد لم يتوفر لدى مؤسسات بحثية أخرى.
الدكتور طلال عتريسي
أستاذ محاضر في علم الاجتماع – لبنان
تميز مركز الزيتونة منذ تأسيسه بالحرص على الالتزام العلمي الجدي في مقاربة قضية فلسطين وفي فهم التحولات المؤثرة والفاعلة في هذه القضية. لقد حرص مركز الزيتونة على مشاركة وجهات النظر المختلفة في أنشطته البحثية وحلقات التفكير التي عقدها بحيث كانت مقترحاته العلمية والاستراتيجية أكثر تعبيراً عن الواقع الذي تعيشه الأمة تجاه قضية فلسطين والمقاومة.
نعتقد أننا اليوم ونحن في خضم الصراع مع العدو أننا نحتاج إلى استمرار هذا النوع من العمل البحثي الذي يشكل الوجه الفكري والثقافي والسياسي الذي يخدم قضية المقاومة من أجل تحرير فلسطين.
الفيديو: (قدم مركز الزيتونة منذ تأسيسه قبل سنوات، التزاماً علمياً وبحثياً جاداً تجاه قضية المقاومة وقضية فلسطين. من خلال الأبحاث وأوراق العمل والندوات وحلقات التفكير التي أتاحت الفرصة في الحقيقة لتقديم أفكار ومقترحات استراتيجية تتعلق بهذه القضية. وكانت مساعداً مهما لكثير من الباحثين العرب والمسلمين تجاه فهم أكثر هذه القضية، سواء قضية فلسطين أو حتى المجتمع الصهيوني بالمقابل، نحن اليوم في هذه الظروف الصعبة والقاسية والمواجهة الواسعة، مع هذا العدو، نحتاج إلى المزيد من هذه النماذج في الدراسات البحثية والعلمية بأنها هي الوجه المكمل للمقاومة في هذا الصراع، وهي التي تشكل القاعدة التي يمكن أن تستفيد منها المقاومة، والعمل البحثي والفكري من أجل انتصار هذه المقاومة، وتحرير فلسطين في المستقبل المنظور إن شاء الله.)
الدكتور عبد الحليم زيدان
رئيس معهد برامج التنمية الحضارية – لبنان
عشرون عتبة في ارتقاء الفكر الاستراتيجي الفلسطيني
لم تكد تمضي سنوات مركز الزيتونة الأولى، حتى وضع اسمه في مصاف مراكز التوثيق العلمي التخصصي الأبرز، وبات في فترة وجيزة، مرجعاً أولاً لكل باحث في أي شأن فلسطيني، خصوصاً في المدى المعاصر، أي مجريات القضية الفلسطينية وشؤونها في القرن الحادي والعشرين.
وتمكن المركز في سنواته العشر التالية، أن يصبح مرجعاً فكرياً ثقافياً إلى جانب التوثيق، فكانت ندواته ولقاءاته، وأوراق العمل والكتب التي يوالي إصدارها، محط اهتمام السياسيين والباحثين والمفكرين وعامة المثقفين.
فقد وضعت معالم المراحل، وانعكاساتها على القضية، في بؤرة التركيز والانتباه، ورصدت التفاعلات وآثارها وما يبنى عليها، إلى جانب افتتاحها لخط مواز، هو الملفات التاريخية، وخطوط الربط بين الأحداث التاريخية وما بعدها.
لكن المركز في السنوات الخمس الأخيرة، تحدى نفسه كما يقال، فأعاد ترقية مادته ودوره، ليتخذ دوراً توجيهياً استراتيجياً، يسهم في رسم الوجهة المستقبلية، ويضبط البوصلة باتجاهها، على نحو يكمل به أدواره السابقة ويبني عليها، ليكون بعدها رائد مجاله، وحقيقاً بانتسابه بجدارة لحجم وأهمية ومركزية قضية فلسطين وخطورتها.
تهانينا بمرور عشرين عاماً، ونتطلع معاً ليضيف المركز قريباً، دوراً جديداً إلى أدواره المتألقة، بأدبيات وفكر وخطط تفكيك التركيبة الوهمية، والتشبيكة الهشة، للكيان الغاصب، وتمكين كل الفئات حول العالم، من فهم ودحض دعاواه وأوهامه، وكشف حقيقة ما ردده عبر قرون من هرطقات وأكاذيب، وما قام به من مجازر ومن بشائع التصرفات والممارسات.
والله الموفق
الأستاذ الدكتور عبد الستار رجب
أستاذ علم الاجتماع في جامعة قرطاج – تونس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تصلكم كلمتي في ما يتصل بتوثيق شهادات حول مركز الزيتونة، خالص الامتنان والمودة وسلامي الخاص للبروفيسور محسن
في العشرين يستوي الإنشاء العلمي قائماً يعجب الخبراء نباته، بعد أن أينعت ثماره وشهد المختصون حصاده، وظهر للناس نفعه، مضامين علمية رصينة ومنضبطة لقواعد المنهج العلمي في صرامة ودقة ومصداقية. مضامين راوحت بين تقارير استراتيجية وتحقيقات تاريخية وأوراق علمية واستقصاء ليوميات بلغت 237 منتجاً فكرياً علمياً لأعدل قضية في القرنين الأخيرين، القضية الفلسطينية. عن مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات الذي بلغ اليوم العشرين من مسيرته المظفرة بإشراف البروفيسور القدير والعالم المتين والمناضل الصادق الصديق العزيز محسن محمد صالح أتحدّث.
أتحدّث عن هذه المؤسسة المرموقة في عالم الدراسات والبحث العلمي من معرفة أنبتت عبر مشاركات عديدة في أنشطة المركز ومزاملة علمية قريبة ومثمرة مع سعاد المدير العام الأستاذ الدكتور محسن.
لا يستطيع باحث أو صانع قرار ومهتم بالشأن الفلسطيني ألا يتصّل بالإنتاج الفكري لمركز الزيتونة، لأنّه لو فعل فسيكون عمله مبتوراً لما قد يكون أضاعه من اطلاع على أدبيات سابقة ودراسات ناجزة ذات صلة بجوانب الشأن الفلسطيني، إن من حيث الإحصاء أو من حيث التوثيق أو من حيث التحليل أو من حيث التقدير. ببالغ السعادة أدلي بشهادتي في الذكرى العشرين لتأسيس المركز. مسيرة ناجحة ومشرّفة لمؤسسة علمية وازنة. الزيتونة مركز للدراسات أصله ثابت وفرعه في سماء الأكاديميا، نرجو له مزيد العطاء الأصيل والتأثير الفعّال ونرجو له أن يبسط في دوامه.
الأستاذ عبد معروف
إعلامي وكاتب فلسطيني – لبنان
مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات: دور ريادي.. تحية وتقدير
أبدأ بالمباركة لمركز زيتونة للدراسات والاستشارات – بيروت، على مسيرته الناجحة طوال عشرين عاماً، ولمديره الأخ الدكتور محسن صالح على حسن إدارته لهذا المركز وعلى نجاحاته المتنامية عاماً بعد عام.
****
تبرز أهمية مراكز ومؤسسات الدراسات والاستشارات، من خلال دورها الناشط في تطوير الوعي الوطني، وبلورة رأي عام مساند للقضايا العادلة والكشف عن زيف سرديات العدو.
ويشكل مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت، رافداً من روافد الإعلام الهادف إلى توثيق أحداث وتطورات القضية الفلسطينية وإبراز مخاطر مخططات ومشاريع الاحتلال الصهيوني من جهة، وأيضاً إبراز دور الوعي الوطني في مقاومة مخططات ومشاريع العدو من جهة ثانية.
وتعدّ تجربة المركز تجربة ريادية من خلال الانفتاح في التفكير، والاعتماد بشكل أساسي على إسهامات الزملاء وآرائهم، عبر ندوات التقييم والتخطيط التي عقدها المركز منذ تأسيسه قبل 20 عاماً.
أدى المركز منذ تأسيسه، دوراً ريادياً في هذه الميادين، من خلال إصداراته ومنشوراته ونشاطاته والفعاليات التي نظمها ويستمر في تنظمها، إسهاماً في توليد الأفكار ومتابعة الأحداث وتوفير الموارد الفكرية.
وتأتي الذكرى السنوية الـ 20 لتأسيس مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في مرحلة يشتد فيها الصراع مع الاحتلال العنصري على أرض فلسطين، ويزيد هذا العدو من عدوانه ويشن حرب إبادة غير مسبوقة في التاريخ البشري ضد أهالي قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وتأتي هذه الذكرى المباركة في وقت يستمر العدو في مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، ويكثف من حملات الاعتقال وعمليات الاقتحام لمدن وقرى ومناطق الضفة الغربية ومدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وهذا ما يزيد من مهمات ومسؤوليات مركز الزيتونة والإسهام في توثيق المرحلة ومتابعة تطوراتها ورفع مستوى الوعي لما يجري من مخططات ومشاريع تهدف إلى تصفية القضية الوطنية الفلسطينية.
لا شكّ بأن التطلعات تمثل طموحاً كبيراً يتطلب جهوداً جبارة، وباعتقادي إن المركز وبجهوده التي خبرناها على مدى السنوات العشرين من عمره، تجعلنا نتوقع النجاح في الوصول إلى هذا الطموح.
التهنئة لمركز الزيتونة للدراسات والاستشارات هذه الذكرى المباركة، وأتطلع إلى المستقبل الواعد كمنبر موثوق ومتماسك في رؤيته وتحليلاته واستقرائه للمستقبل، وإسهامه في إعداد الجيل وبناء الثقافة والفكر النير المستنير، ويكفي فخراً أن المركز هذا يشكل مشهداً ثقافياً متميزاً.
الدكتور عدنان السيد حسين
وزير سابق ورئيس سابق للجامعة اللبنانية – لبنان
بیروت ٢٠٢٤/١١/١١
بعد مرور عقدين على تأسيس مركز الزيتونة، نحيي إنتاجه الثقافي والمعرفي دفاعاً عن قضية فلسطين، قضية العرب والمسلمين وأحرار العالم، أو هكذا يجب أن تكون.
إن أكثر من مئة كتاب ومجلد وتقرير، باللغتين العربية والإنجليزية، دلالة واضحة على نوعية هذا العمل المنتج. إنه زاد المدافعين عن هذه القضية، بما يتصل بها من معلومات عن الداخل الإسرائيلي والعلاقات الخارجية لدولة الاحتلال، والداخل الفلسطيني وتفصيلاته الاستراتيجية المتنوعة، ومسار العلاقات الدولية المؤثرة في قضية فلسطين خلال مراحل مختلفة.
دمتم في مجهوداتكم وعطاءاتكم الغنية.
الدكتور عزام التميمي
إعلامي وباحث فلسطيني – بريطانيا
مر على قيام مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات عشرون عاماً، تحقق خلالها على يد القائمين عليها والعاملين فيها خير كثير، وغدت مرجعاً لا مفر من أن يلجأ إليه كل باحث في القضية الفلسطينية، وبيتاً للحوار العلمي يأوي إليه المنشغلون بالقضية، عبر ما ينظمه المركز من ندوات ومؤتمرات وورشات عمل، يثري إنتاجها المكتبة العربية والإنجليزية في كل ما يتعلق بالشأن الفلسطيني. فكل عام وأهل الزيتونة بخير، وجزاهم الله خيراً على ما يقومون به من دور بالغ الأهمية، وسدد الله على طريق الخير خطاهم.
الأستاذ علي البغدادي
باحث وكاتب فلسطيني – الكويت
مركز الزيتونة، كان ظهوره بمثابة نقلة نوعية كبيرة في الفكر السياسي الفلسطيني، وغطى منذ ظهوره ثغرات لم يكن لأي مركز أن يفعلها.
لقد استطاع هذا المركز بإدارته وجهد أفراده أن يلعب دوراً فكرياً وسياسياً مهماً في الواقع الفلسطيني، كما أنه بتوسعه وانفتاحه استطاع أن يستوعب الطاقات الفلسطينية المفكرة.
بالنسبة لي هذا المركز بمثابة البيت والمكان الذي منه انطلقت وعليه تعلمت وما تزال مشاركاتي فيه هي من أفضل الأوراق التي قدمتها.
الأستاذ الدكتور علي جبران
أستاذ في كلية التربية بجامعة اليرموك – الأردن
عن مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات
عشرون عاماً من العطاء المنهجيِّ والعلميِّ المتواصل في الدراسات الاستراتيجية، واستشراف المستقبل الفلسطيني في ظلِّ تطورات العالم العربي والإسلامي المتلاحقة. ثبات على المبدأ في خدمة القضية الفلسطينية بوضوح في الرؤية وصفاء في المسار ومواكبة في المستجدات.
استطاع مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات أن يؤسس قاعدة عريضة وعميقة من المعلومات والبيانات المتخصصة من خلال التقرير الاستراتيجيّ الفلسطينيّ الدوريّ، واليوميات والوثائق الفلسطينية والتقديرات الاستراتيجية المتواصلة، والكم الهائل من الكتب والأوراق العلمية وتقارير المعلومات وحلقات النقاش والدورات التدريبية والمؤتمرات العلمية، حتى أصبح مركزَ تفكيرٍ استراتيجيٍّ مرجعيٍّ يعود إليه الخبراء وصُنّاع القرار والباحثون والمتخصصون للحصول على المعلومة القيّمة والرأي السديد والتوجه الواعي والاستشراف الثاقب قبل اتخاذ القرار.
أرجو الله لمركز الزيتونة دوام التقدم والتميز في خدمة القضية الفلسطينية وقضايا العالم العربي والإسلامي.
الأستاذ علي هويدي
مدير الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين – لبنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استمرارية عمل المركز وثباته وتمسكه بالأهداف الاستراتيجية التي وضعها خلال عقدين من الزمن مترافقاً مع غزارة الإنتاج البحثي المحكم وندواته ومؤتمراته التي تتناول التقرير الاستراتيجي السنوي واستشراف المستقبل خصوصاً، عدا عن علاقاته الممتدة التي نسجها على المستوى العالمي وإشراكه وانفتاحه على باقة من الخبراء والمتخصصين والباحثين وحضوره الدائم والفاعل في مختلف المجالات السياسية التي تحاكي القضية الفلسطينية خصوصاً وقضايا الأمة عموماً جعل من المركز أيقونة خزان تفكير يُهتدى بآرائه وتحليلاته يَحسب له العدو قبل الصديق ألف حساب، تاركاً للقارئ المتابع فسحة من إبداء الرأي والملاحظات في سياق تبادل الخبرات وهذا يعبر عن احترام الرأي الآخر والتنسيق والتعاون للنهوض بقضيتنا الفلسطينية…
كل التوفيق والسداد نتمناه للمركز ولمديره العام الاستاذ الدكتور محسن محمد صالح ولفريق عمل المركز من الإخوة والأخوات..
الدكتور عمر رحال
أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز شمس لحقوق الإنسان – فلسطين
الزملاء والزميلات في مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات المحترمين والمحترمات
الأخ العزيز: الدكتور محسن صالح المحترم
تحية طيبة
يسرني أن أتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لمركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في ذكراه العشرين على جهوده الكبيرة وإسهاماته المتميزة في مجال الدراسات والأبحاث المتعلقة بالقضية الفلسطينية والعالم العربي. فالمركز اليوم هو واحد من أهم المراكز البحثية التي أثرت المكتبة الفلسطينية والعربية، بإنتاجه المعرفي الغزير، بل أصبح واحداً من بنوك التفكير، التي يعتد ويعتمد عليها.
لقد لعب مركز الزيتونة دوراً ريادياً في تسليط الضوء على قضايا محورية تتعلق بالشأن الفلسطيني من خلال إنتاجه لأبحاث ودراسات متعمقة تتناول الجوانب التاريخية، السياسية، والاجتماعية للقضية الفلسطينية. وأسهمت هذه الجهود بشكل كبير في تعزيز الوعي ونشر المعرفة، وتمكين الباحثين وصناع القرار من الوصول إلى معلومات دقيقة وشاملة تدعم الجهود المبذولة في سبيل القضية الفلسطينية.
أثني على نهج المركز في متابعة وتوثيق التطورات، وتقديم تحليلات استراتيجية تتسم بالدقة والموضوعية، مما أسهم في بناء قاعدة معرفية ثرية تضع بين أيدي الباحثين والمهتمين رؤى متبصرة حول مستقبل القضية الفلسطينية وتحدياتها.
كل الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور محسن صالح لقيادته المركز وفريق العمل المتميز، ونأمل أن يستمر هذا الصرح العلمي المتميز في تقديم المزيد من الأبحاث والدراسات التي تساهم في دعم العدالة وإحقاق الحق.
مع الاحترام
الأستاذة فادية البرغوثي
أسيرة محررة وناشطة فلسطينية – فلسطين
امتد مركز الزيتونة بنشاطاته المتنوعة في عمق تاريخ المنطقة كشجرة الزيتون المباركة التي تجذرت في عمق التراب الوطني الفلسطيني وجسدت بثمارها الناضجة الهوية الوطنية الفلسطينية النقيض الدائم لمشروع الغرباء في المنطقة.
أسهم المركز بأعماله المتنوعة من بحوث ودراسات واستشارات ونشرات وتقارير استراتيجية دورية وترجمات مضيئة ومؤتمرات وحلقات مفعمة بالمعرفة، ومن صقل للمهارات بالتدريب والتطوير في إزالة الغبار عن الرؤية الاستراتيجية القويمة السليمة التي تخدم المصالح العليا لقضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين العادلة، وأبرز المركز لنا كل جزئية سعى الاحتلال لطمسها أو تشويهها أو إزاحتها بعيداً عن الوعي الجمعي للأمة.
وكما أشجار الزيتون تتباين في أنواعها وتتحد في منتوجها الذهبي كانت استضافات المركز متنوعة بشكل دائم وكان لتباينها الدور الأكبر في إثراء منتوجها بالنضوج الفكري والاستقامة الموضوعية والفائدة الكبيرة.
في الذكرى العشرين للمركز أقول: سيبقى المركز بإذن الله محطة نستظل بظلها عندما نريد أن نختلس سويعات من الراحة أو نرنو إلى التزود برشفاتٍ من المعرفة والفكر نستند عليها لمواجهة ما تتركه لنا الأيام من محطات وأحداث.
أصدق الأمنيات لهذا المركز المتميز الذي حاز على ثقتنا الدائمة على مدار سنواته العشرين بديمومة العطاء والتميز.
الدكتور فاروق طيفور
أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية – الجزائر
الزيتونة … مثل نوره كمشكاة
مركز الزيتونة من المؤسسات المتميزة التي تحرص بإدراك وإصرار وعلمية على صناعة الوعي المتقدم وبناء العقل المستشرف في أهم قضية تأخذ اليوم صفة العالمية لدى كل الشعوب والأمم على اختلاف مذاهبهم وأديانهم، إنها القضية الفلسطينية المركزية، فأصبح كالكوكب الدري من خلال هذا المسار العشريني المتوازن معياراً ومرجعاً لمن يبحث عن السردية الفلسطينية تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً من خلال البحوث والدراسات والكتب والتقارير والندوات واليوميات، في مقابل السردية الصهيونية التي عمرت طويلاً وضللت خلقاً كثيراً وتمتلك ترسانة متنوعة من الإمكانيات المادية والبشرية، فكان مركز الزيتونة مساهماً أساسياً في فضح هذه السردية وكشف زيفها كما فعل طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.
فالزيتونة في ذكراه العشرين لا يحتاج إلى كلمات تأكيد المسار وخطاب الإعجاب بما ينجزه في أجواء التصحر الفكري وطغيان الذهنيات المهرجانية وضعف المراكز الرديفة التي تقوم بواجب البحث العلمي والتفكير المستقبلي والتقدير الاستراتيجي، فهو يشق طريقه في مقابلة التحديات البحثية التي تفرضها مراكز الدراسات التي تسند وتدعم السردية الصهيونية، بقدر ما يحتاج إلى انخراط الباحثين والمفكرين في هذا المضمار الاستراتيجي بما يوفر فرصاً جديدة لتركيز الجهود وتصليب العود وبناء منصة عالمية لاستثمار نتائج الطوفان وعالميته.
فالذكرى العشرين تستدعي تأكيد وتثبيت الفكرة واسنادها وفتح الآفاق أمامها، وتهانينا بمرور20 عاماً على ميلاد المركز هو إعلان عن الاستعداد والإمداد.
الأستاذ قاسم قصير
إعلامي وكاتب – لبنان
السلام عليكم
منذ أن تعرفت على مركز الزيتونة وجدت فيه مركزاً مهماً لمواكبة القضية الفلسطينية من كافة جوانبها؛ سواء عبر متابعة اليوميات أم الدراسات والكتب أم المؤتمرات والندوات المتخصصة.
شكراً لكم على جهودكم وبارك الله فيكم
الأستاذ ماجد الزير
رئيس المجلس الأوروبي للعلاقات الفلسطينية – المانيا
نص الفيديو: (بسم الله الرحمن الرحيم، نبارك للإخوة والأخوات الأعزاء في مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات وفي مقدمتهم المدير العام الأخ الدكتور محسن صالح بمرور 20 عاماً على تأسيس المركز بعطائه الممتد، وبمجهوده المميز البحثي، وبحلقات نقاشه، وبما قدم للشعب الفلسطيني في طريقه لاسترداد حقوقه، ومن مجهود خدم تصويب المسار السياسي وخدم الحراك الاجتماعي والثقافي، وهذا أمس ما نحتاج إليه كشعب فلسطيني في مواجهتنا لدولة الاحتلال والمجهود الصهيوني، بأن نكون متخصصين وأن نكون مميزين ومبدعين، وهذا كان حال مركز الزيتونة، وكم نحتاج إلى مثل هذا المجهود في طريقنا، الذي سيكون نهايته تحرير الأرض، واستعادة الممتلكات، وإقامة دولتنا على ترابنا الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشريف. نبارك مرة أخرى، وإلى الأمام في طريق النجاح والتقدم. والسلام عليكم.)
الدكتور مثنى الضاري
مسؤول القسم السياسي بهيئة علماء المسلمين – العراق
مركز الزيتونة.. ومسيرة إنجاز متميز
تقاس أعمار الناس بالسنوات، واعتاد الناس قياس أعمار المؤسسات والمشاريع الفكرية، بالسنوات أيضاً، على الرغم من عدم انطباق هذا المقياس تمام الانطباق عليها؛ ولكن كان لا بدّ من وجود معيار ما، يُرجع إليه.
وقد تنطبق سنوات العمر في هذه المشاريع مع عدد سنوات الإنجاز، وقد لا تنطبق؛ وذلك عندما تقصر همم أصحابها فلا يواكبون أعمارها الزمنية، أو يفعلون خلاف ذلك حينما يجتهدون في إطالة عمرها بمنجزاتهم المتكاثرة؛ لتتفوق على سنوات العمر الفعلية.
وهذا ما لمسته عملياً من مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، الذي أتابعه منذ نشأته؛ فما صدر عنه طوال سنواته العشرين الماضية؛ يعد إنجازاً متميزاً: كماً وكيفاً، ومثمراً في مناحيه المعرفية المختلفة: من توثيق للقضية الفلسطينية منذ بدايتها، ومواكبة لمراحلها المختلفة على مدى عقود، ومن ثم العناية بها في مرحلة العشرين عاماً الماضية، وصولاً إلى هذه المرحلة الحساسة والمفصلية، التي وافقت العام العشرين من عمر المركز، ونشهد فيها طوفان الأقصى.
وحسبي أن أقول هنا: إن مركز الزيتونة قد أحاط نشاطه الرئيس بجوانبه الثلاثة: الإنجاز التوثيقي، والدراسات الاستشرافية، والنشاطات العلمية المواكبة لها، من: مؤتمرات وندوات ومحاضرات وحلقات نقاشية وسلاسل الإصدارات الخاصة. وقدم فيها الشيء الكثير، مما كنت أواكبه وأحرص على اقتنائه، ولا سيّما في معارض الكتب، وأعتني بتزويد مكتبة مكتب (الهيئة) في (عمَّان) بمجموعة من إصداراته، التي عززت ركن المكتبة المعني بالقضية الفلسطينية.
بارك الله لمركز الزيتونة هذه المسيرة الناجحة، ووفق القائمين عليه والعاملين فيه، وفي مقدمتهم الأخ الدكتور محسن صالح؛ لتحقيق المزيد من النجاح والإبداع.
الأستاذ محمد أبو خضير
إعلامي وكاتب – فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم
في الذكرى العشرين لانطلاق مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، نتقدّم بخالص التهنئة والتقدير لهذا الصرح الفكري والمعرفي، الذي أصبح علامة فارقة في خدمة قضيّة فلسطين، وفي تعزيز الوعي بقضية الأمتين العربية والإسلامية القضية الفلسطينية.
لقد أثبت مركز الزيتونة خلال مسيرته الطويلة قدرة استثنائية على الجمع بين الأصالة والحداثة في تناول القضايا الشائكة والمعقّدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية وتشعّباتها وارتباطاتها، وذلك بأسلوب علمي وبحثي وبرؤية وطنية وإسلامية، مقدّماً رؤية شاملة تُثري القارئ وصانع القرار.
وقد تشرفت بالمشاركة في بعض الفعاليات والمؤتمرات التي نظّمها المركز، ونشرت عبر موقعي في صحيفة القدس – المقدسية – بصفتي مدير تحرير – العديد من الدراسات والأبحاث والمقالات التي تعود لهذا المركز العريق، ولرئيسه الدكتور محسن صالح. كما اطلعت على العديد من إصداراته التوثيقية المرجعية والتحليلات الاستشرافية الدقيقة، التي عكست التزامه العلمي تجاه القضية الفلسطينية على الرغم من الظروف الصعبة.
وبالرغم من ضبابية الوضع وتعقيداته، إلا أن دور المركز يبرز بوضوح في هذه اللحظات الحرجة التي تمر بها فلسطين والقضية الفلسطينية، وخصوصاً قطاع غزة الحبيب الذي يتعرض لحرب إبادة وتدمير ممنهج من قبل الاحتلال الصهيوني المجرم. وفي ظلّ تزايد التحديات، يتطلب الأمر جهداً فكرياً مستنيراً يدافع عن الحقوق ويقدّم استراتيجيات علمية لصون الأرض والإنسان، بعد أن كشفت الحرب على غزة زيف تلك الشعارات ونفاق المؤسسات الدولية والحقوقية.
كلّ التقدير لإدارة المركز ولفريق العمل الذي كرّس وقته وجهده لتحقيق هذه الإنجازات. ونسأل الله أن يوفّقهم للمزيد من العطاء، وأن يبقى مركز الزيتونة منارة علمية تُنير درب الحق وتدعم صمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة هذا الاحتلال المجرم ومن يساندهم ويدعم انتهاكاته ومجازة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
الدكتور محمود الحنفي
مدير المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) – لبنان
الأخ الدكتور محسن صالح مدير مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أتوجه بخالص التهنئة إلى مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيسه. لقد أثبت المركز، عبر مسيرته الحافلة، التزامه العميق بخدمة القضية الفلسطينية، ومثَّل نموذجاً يحتذى به في تعزيز الوعي وتقديم الدراسات المعرفية الدقيقة، التي أصبحت مرجعاً لا غنى عنه للباحثين وصناع القرار.
ولا يمكن في هذه المناسبة إلا أن نُشيد بالدور البارز الذي اضطلع به مدير المركز، الذي أظهر تفانياً استثنائياً في قيادة مسيرة المركز بحكمة ورؤية بعيدة المدى، ما جعله مؤسسة علمية مرموقة على الساحتين العربية والدولية فضلاً عن الساحة الفلسطينية نفسها. كما أن الجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق العامل في المركز، بتفانيهم ومهنيتهم العالية، كانت دائماً القلب النابض لإنجازاته وإبداعاته التي أثرت المكتبة العربية والإسلامية.
إن إنجازات مركز الزيتونة، سواء في مجال التوثيق أم الدراسات الاستشرافية أم تنظيم الفعاليات العلمية، تؤكد دوره المحوري في نقل صورة واقعية ومدروسة عن القضية الفلسطينية. وقد نجح في توفير قاعدة معرفية متينة تسهم في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجهها القضية، خصوصاً في ظل هذه الظروف العصيبة.
أتمنى لمركز الزيتونة دوام النجاح والتقدم في أداء رسالته النبيلة، وأرجو أن تستمر جهوده المميزة في إعلاء صوت الحق وإبراز أهمية القضية الفلسطينية على المستويين العربي والدولي.
الدكتور محمود حيدر
باحث وكاتب – لبنان
أتوجه بداية بالتحية الخالصة لمركز الزيتونة برئيسه ومجلس إدارته، والباحثين العاملين في أرجائه، وتتضاعف التحية والتقدير بهذا التناسب والتلازم بين ذكراه الـ 20 وما يجري الآن من حدث جليل على مستوى الأمة، بدأ مع طوفان الأقصى وما يزال يحفر مجراه في هذه المواجهة الكبرى التي نعيشها اليوم. هذا الحدث الكبير يرتب أسئلة ذات مسؤولية كبرى على مركز الزيتونة، كما على سائر مراكز الأبحاث والدراسات العاملة في الشأن العلمي، والعاملة في الشأن الحضاري. وليس من شك أن المهمة العظمى التي يمكن والتي ينبغي أن تصاغ عليها الأسئلة الكبرى المتناسبة مع هذا الحدث الكبير هي تأسيس وعي جديد، وتوسعة آفاق الأسئلة الكبرى بصدد القضية الفلسطينية والقضية الحضارية للأمة في الوقت نفسه. لأن ليس هناك من انفصال بين القضية المركزية، فلسطين، وقضية الإحياء الحضاري للأمة، وهذا ثبت بما لا يدع مجالاً للشك، لأن شعار فلسطين أولاً ثبت عدم جدواه في التجربة التاريخية على مدى عمل الثورة الفلسطينية منذ نهاية الستينيات إلى يومنا هذا، فقضية فلسطين هي قضية الأمة بالدرجة الأولى، وهي قضية عالمية أممية بامتياز كبير.
هذا الأفق الذي افتتحه طوفان الأقصى هو أفق سوف تترتب عليه نتائج تاريخية غير مفتوحة وغير محسوبة في المعارف وفي البحوث التي اشتغلت على القضية الفلسطينية على مدى العقود المنصرمة، العمل الثري الذي أنجزه مركز الزيتونة على مدى 20 عاماً هو أمر مهم ويشكل قاعدة انطلاق للتأسيس، للأسئلة الجديدة. وأنا أتصور أن المهمة الرسالية الكبرى المترتبة على هذا الصرح هي أسئلة متصلة بتعميق الوعي المعرفي بالقضية الفلسطينية، وبالإحياء الحضاري العربي والإسلامي من جهة أخرى.
الآن، أتوجه بالتحية والتقدير للمنجزات التي حققها مركز الزيتونة، وأملي كبير بأن تكون المرحلة المقبلة هي مرحلة صياغة الأسئلة الكبرى التي يترتب عليها أجوبة كبرى، وهي أجوبة النصر والتحرير، والإحياء الحضاري لهذه الأمة.
وشكراً.
الأستاذ معن بشور
مفكر وكاتب – لبنان
حين انطلق مركز الزيتونة للدراسات قبل عشرين عاماً، طرحنا على مؤسسي المركز سؤالاً تردد آنذاك في ذهن كل المهتمين، هل سيستطيع مركز ناشئ أن ينتزع لنفسه مكانة معتبرة في فضاء يعج بمراكز الأبحاث والدراسات، لاسيّما المعنية بالقضية الفلسطينية.
لم تمر سنوات قليلة حتى رأينا هذا المركز يتقدم الصفوف في عالم الفكر والدراسات بندواته ومنشوراته وحضوره، وتبين أن مؤسسي المركز كانوا يدركون أن في القضية الفلسطينية تاريخاً وحقوقاً ومقاومة متواصلة، ما يحتاج إلى العديد من مراكز الدراسات على مثال مركز الزيتونة وغيره من مراكز الأبحاث المعنية بالشأن الفلسطيني.
واليوم وفيما الأمّة والعالم نواكب ملحمة “طوفان الأقصى”، نلاحظ أن هذه الملحمة الأسطورية التي تدور رحاها على أرض غزّة الشامخة وفي جنوب لبنان الباسل، هي ثمرة مقاومة بطولية تجري على عدّة مستويات عمادها المقاومة الميدانية المتماثلة مع المقاومة السياسية والإعلامية والاجتماعية، والمقاومة الثقافية بشكل خاص، والتي يعدّ مركز الزيتونة أحد معاقلها المهمة التي يستمد منها كل عامل من أجل فلسطين، زاداً فكرياً وثقافياً ومعلوماتياً مهماً على كل صعيد.
فمن قلب الألم الذي يعصر القلوب، وفي قلب الملحمة التي يخوضها مقاومونا الأبطال في فلسطين ولبنان، لا بدّ من تهنئة حارة لمركز الزيتونة ولمديره العام الدكتور محسن صالح، ولمجلس أمناء المركز، ولمتابعي فعالياته، فإذا كان الرصاص يخترق الأجساد فالفكر يخترق العقول.
ملتقى القدس الثقافي
من وجهة نظرنا كمؤسسة ثقافية تعنى بنصرة القدس والمسجد الأقصى من خلال المعرفة والبحث العلمي، فإن مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات كان وعلى مرّ السنوات العشرين الماضية، مرجعاً لا غنى عنه في معظم دراساتنا وبحوثنا، لا سيّما التي تتطلب معلومات محدّثة منها.
فمركز الزيتونة، وبما يمتاز به من رصانة علمية ومواكبة لما يتعلق بالقضية الفلسطينية على وجه الخصوص، وقضايا الأمة والعالم على وجه العموم، يعدّ كنزاً معرفياً لكل باحث مهتم بهذه الشؤون، إذ يستطيع أن يجد به التقارير الوصفية والبحوث التحليلية والاستشرافية المعدة من قبل مختصين أكفاء، والتي يطمئن الباحث فيها لسلامتها العلمية وعمق طرحها.
ومن أبرز الأمثلة على إصدارات المركز المميزة التي تعين الباحث في القضية الفلسطينية على الوصول إلى معلومات موثوقة سليمة: التقرير الاستراتيجي الفلسطيني، ومقالات التقدير الاستراتيجي، ومجلة فلسطين اليوم، بالإضافة إلى مئات الأوراق البحثية العلمية الرصينة.
وإنّ من أبرز ما يميز مركز الزيتونة هو انضباطه العلمي، ورؤيته الإسلامية العربية الوطنية الأصيلة، وعنايته بالبعد الإنساني وليس السياسي فقط، وكفاءة الباحثين القائمين على إعداد مواده العلمية، وتنوع إصداراته ونشاطاته والتي تشتمل على نشر الإصدارات العلمية بالإضافة إلى عقد الدورات التدريبية، ومواكبته للمستجدات وحرصه على إعداد إصدارات خاصة لدى حدوث أي مستجد يستدعي ذلك، وإتاحته لمعظم مواده العلمية بشكل مفتوح لجميع المهتمين.
فما أحوجنا في عالمنا العربي المضطرب والحافل بالأحداث، لمثل هكذا مؤسسة بحثية مرموقة موثوقة تستطيع أن تُجمِلَ وأن تُحلِّلَ ما يحدث وتعيننا على فهمه واتخاذ الخطوات المناسبة تجاهه…
الزيتونة زيتونة يكاد زيتها يضيء، نسأل الله أن يُبقيَه مُضاءً لا ينطفئ.
الدكتورة منال العواودة
عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج – الأردن
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وبعد
أداوم دائماً على متابعة إصدارات مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات… مركز الزيتونة الذي يُتم هذه الأيام عشرين عاماً من عمره المديد في خدمة قضيَّة فلسطين؛ حيث كان له دور فعَّال في دراسة الأحداث بماضيها وحاضرها، وكان له دور كبير في ظل الطوفان؛ فهو يواصل عطاءَه المعرفيّ والتَّوثيقيّ، ويقدّم دراساته الاستشرافيّة ونشاطاته العلميّة.
كنت وما زلت أواكب إنجازات مركز الزيتونة وأرتوي معرفياً مما يقدّمه من عمل نوعي من مجلات وإصدارات، إضافة إلى متابعة الموقع الإلكتروني، والمشاركة في المؤتمرات والندوات… هذا كله بفضل الله جعل عندي حصيلة معرفية خاصة بواقع فلسطين والعالم، كما أعانني على بناء صورة ذهنية مستشرِفة لمستقبل فلسطين، وأسهمتُ بذلك في مشاركاتي العلمية، على الصعيد السياسي والفكري أو الأكاديمي والإعلامي، استطعت بما انتفعت به من إنجازات مركز الزيتونة، تسليط الضوء بدقة ومصداقية ومهنية على نقاط مفصلية في مجريات الأحداث وتاريخ الاحتلال وكشف التلاعب وغيرها من محطات، استندتُ إلى دراسات مركز الزيتونة في كتابتي للمقالات وصناعة المحتوى الرقمي والمشاركة في لقاء يدرس القضية…
كما أسهم عطاء مركز الزيتونة في إلهامي لرسم ملامح المستقبل الذي نريد لفلسطين والأمة، إلهاماً متبصّراً ملموساً.
أقول لمركز الزيتونة: لكم مني كل الشكر والتقدير على جهودكم البرّاقة والمؤثّرة، كل عام وأنتم بخير، أتمنى للمركز ولكل القائمين عليه مزيداً من الهمة والعزيمة والعطاء في سبيل تحرير العقل وتحرير الأوطان والمقدسات.
الأستاذة نسرين عودة
رئيسة رابطة المرأة الفلسطينية في الخارج – الأردن
على مدار عشرين عاماً قدم مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات حالة من الوعي الجمعي الممنهج حول القضية الفلسطينية عبر دراسات الصراع مع المشروع الصهيوني وكل ما يرتبط بذلك من أوضاع عربية وإسلامية وبذلك أتاح العمل من قبل خبراء وعلماء ومخلصين لتوفير مواد علمية موثقة لتأكيد حقنا في فلسطين وفق أطر علمية نستطيع بها مواجهة أكاذيب الاحتلال وادعائه بحقهم التاريخي على أرض فلسطين… كل الاحترام والتقدير لجهود القائمين على هذا الصرح العلمي ووفقكم الله لخدمة أمتكم العربية والإسلامية.
الأستاذ الدكتور نظام بركات
أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك – الأردن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نبارك لكم العيد العشرين لإنشاء مركز الزيتونة فقد قدم هذا المركز خدمات علمية وبحثية ممتازة بخصوص الصراع العربي الإسرائيلي سواء للأكاديميين من أساتذة الجامعات أم للطلاب أم للمثقفين، هذا بالإضافة إلى دوره في زيادة الوعي السياسي بالقضية الفلسطينية، وفي توثيق المعلومات والأحداث المهمة الخاصة بالقضية بحيث أصبح مرجعية علمية لمعظم الباحثين والدارسين في الجامعات العربية بخصوص الصراع العربي الإسرائيلي سواء بالقضايا المعاصرة أم التاريخية والاجتماعية، وكذلك في مجال إيجاد أجواء الحوار والتحليل للمسائل المهمة التي تواجه الوطن العربي حاضراً ومستقبلاً.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
الدكتور نواف التكروري
رئيس هيئة علماء فلسطين – تركيا
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ عقدين ونحن نتابع مركز الزيتونة للبحوث والدراسات، ونرى أن هذا المركز يتصدر مراكز الدراسات الجادة والرصينة التي تقدم الفكرة العميقة والمعلومة الدقيقة الموثقة، والتحليل الناضج الرصين والاستشراف الثاقب في معركتنا المستمرة مع كيان الغصب على أرض فلسطين، والذي أراه أن التقارير الاستراتيجية والمواقف والتقديرات والكتب والنشرات الدورية التي يقدمها المركز زاداً معرفياً ضرورياً وموثوقاً في صراعنا مع الكيان الصهيوني وداعميه عامة وفي معركة طوفان الأقصى خاصة.
وأدعوا الشباب والمثقفين أن يتلقفوا هذه الإصدارات ويجعلوا منها زاداً لهم وأساساً في تشكيل وعيهم.
ونسأل الله تعالى لهذا المركز المبارك التوفيق والسداد ومزيداً من العطاء النافع إنه ولي ذلك والقادر عليه.
نص الفيديو: (بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آلة وأصحابه أجمعين، كلمة شكر وتقدير وكلمة حق وشهادة حق إن شاء الله بشأن مؤسسة علمية رائدة، أدت دورها على أفضل وجه، وأدت الأمانة التي ألقيت على عاتقها إنه مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، هذا المركز الذي لا أبالغ إن قلت أنه يتربع على قمة المراكز البحثية التي اعتنت واهتمت بالقضية الفلسطينية، وتابعت أمرها في كل الجوانب وأرى أنه مرجعاً أساسياً، بل وأولاً في شأن هذه القضية، وامتاز هذا المركز بأنه جمع بين التوعية العامة وبين الاختصاص وتوفير المواد المختصة والبحثية العميقة، وامتازت بحوثه بالموضوعية والتجرد والعمق والبحثية الحقيقية والعلمية. فجزى الله خيراً الإخوة القائمين عليه.
ففي كل تقاريره الاستراتيجية العميقة، وفي كل بحوثه ودراساته وكتبه، ونشراته ودورياته، أدى الأمانة وسلط الضوء على هذه القضية المباركة، سلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني خلال قرن من الزمان، وما مرت به هذه القضية من مراحل وظروف، وسلط الضوء على جهاد شعب فلسطين، وصموده وثباته ومحافظته على حقه.
وطبعاً امتاز هذا المركز بالباحثين والقائمين عليه، وفي مقدمتهم الأخ العزيز الدكتور محسن صالح رئيس المركز، وعدد من الباحثين المميزين الذين تمكنوا بما عقدوا من مؤتمرات وبما نشروا من كتب ودوريات، كما ذكرت، من تجلية هذه القضية وإيضاحها للعامة والخاصة، ونحن في هيئة علماء فلسطين نتوجه بالشكر لهذا المركز الذي أولانا اهتماماً خاصاً وخصنا بكل ما صدر عنه من نشرات ودوريات زادت لدينا المعرفة والتفصيل في هذه القضية وتفصيلاتها وجعلتنا على دراية، وحتى التأصيلات الشرعية التي تقوم بها الهيئة، كثير منها كان إطلالته من خلال ما ينشره مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات. فبارك الله هذه المؤسسة ونسأل الله سبحانه وتعالى لها دوام السداد ومزيداً من التطور والارتقاء. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.)
الأستاذ هشام أبو محفوظ
نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية نعبر لكم عن تقديرنا لدعوتكم الكريمة لنا لتسجيل شهادتنا حول مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في الذكرى العشرين لتأسيس هذا الصرح الفلسطيني الوطني السياسي المتميز وصاحب البصمة الهامة على صعيد العمل السياسي الفلسطيني الممتد منذ نكبة الشعب الفلسطيني سنة 1948.
إن مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات شكل منذ تأسيسه قبل عشرين عاماً إضافة مهمة للقضية الفلسطينية في بعدها السياسي والثقافي والأكاديمي والبحثي، حيث أصبح المركز مرجعا توثيقيا مهماً لمختلف مراحل النضال الفلسطيني، ومنصة دائمة التفاعل مع المستجدات الفلسطينية وتناولها بالتحليل السياسي ودراسة تفاصيلها ومناقشتها مع الخبراء والمختصين وإصدار الأوراق البحثية وطرح التوصيات التي من شأنها أن تكون رافعة للعمل الوطني الفلسطيني في بعده السياسي واستشراف المستقبل.
كما شكلت الدراسات والأبحاث المتنوعة في عناوينها الصادرة عن مركز الزيتونة حالة رافعة للوعي بالقضية الفلسطينية على المستوى الشعبي الفلسطيني وكذلك في البعد العربي والإسلامي والدولي، وخصوصاً في هذه المرحلة المهمة من تاريخ قضيتنا الفلسطينية في ظلال معركة طوفان الأقصى،
ولمركز الزيتونة دور مهم في إطار التوعية السياسية لمخاطر التطبيع العربي الإسرائيلي على القضية الفلسطينية وعلى المنطقة بأكملها، من خلال الندوات وورش العمل التي عقدها المركز في هذا الإطار والدراسات الاستراتيجية التي صدرت حول مخاطر التطبيع وكيفية مواجهته.
ويسجل لمركز الزيتونة خلال مسيرة عشرين عاماً أنه أسهم في استقطاب وتأهيل العديد من الباحثين لخدمة القضية الفلسطينية والقضايا العربية والإسلامية والدولية، ويأتي ذلك في ظل حالة صراع الوعي مع الاحتلال الإسرائيلي وأحقية الرواية الفلسطينية.
إن الالتزام بالمنهجية العلمية والموضوعية وتحري الدقة في جمع المعلومات وتحليلها وتوظيفها والتركيز على العمل النوعي الجاد، والانفتاح على كافة الأفكار والمستجدات والتوجهات الفكرية والسياسية في العالم، هي من السياسات الناجحة التي انتهجها مركز الزيتونة في عمله طيلة عشرين عاماً، والتي جعلته في طليعة مراكز الأبحاث ودراسة السياسات في البعد الفلسطيني والعربي والإسلامي.
كما يعد التقرير الاستراتيجي الفلسطيني الصادر دورياً عن مركز الزيتونة، مرجعاً مهماً في قراءة وتحليل واستشراف مستقبل القضية الفلسطينية، وتوثيقاً علمياً ومهنياً للأحداث والتطورات الفلسطينية، حيث يمكن البناء عليه في طرح المبادرات والمشاريع الوطنية الفلسطينية، وهذا الإنجاز يعمم على جميع الإصدارات لمركز الزيتونة.
ختامًا نبارك لكم عشرين عاماً من العطاء والتميز في العمل البحثي والسياسي واستشراف مستقبل القضية الفلسطينية، ونتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح.
الأستاذ هشام توفيق
باحث وكاتب – المغرب
الزيتونة شجرة غرست في أرض مباركة بعقلية ومفاهيم مباركة أنتجت جهوداً مباركة ونفعت وغيرت، وصنعت فعلاً علمياً إنتاجياً وصل إلى تحول المركز إلى المصدر والمرجع الذي يكرع منه أرباب المؤسسات الحكومية والعلمية والبحثية والسياسية وأرباب القرار والنخب الفكرية والحزبية ومختلف المشارب في المنطقة وخارجها. فكانت الشجرة مباركة في شرقها وغربها تبعث بزيتها لتسرج قناديل المفاهيم والعقول، ويرتشف منها الباحث، والمهتم، والصادق والمستضعف، والمقاوم، والفاعل والسائل في الأرض، لينال التحليل الحقيقي والتشخيص الواقعي، لواقع القضية الفلسطينية ومنطقتنا والانكسارات فيها وأسبابها، وتصاعد الأحداث فيها والتحولات في العالم في الماضي والحاضر والمستقبل.
نص الفيديو: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من المغرب نبارك وأبارك لمركز الزيتونة وخبرائها وباحثيها ومديرها الدكتور محسن صالح في هذه العشرينية المفعمة بالأعمال العلمية والبحثية والتقريرية والتقديرية والتوثيقية النافعة لأصحاب القرار والقوى الحية، والخبراء والباحثين والأحزاب والسياسيين والمفكرين في المنطقة، وعلى المستوى الدولي. هذه الأعمال التي تندرج في مصافي ومنازل المراكز الدولية المقدمة للأعمال الحقيقية والواقعية والمستقبلية، الزيتونة شجرة غرست في أرض مباركة، بعقلية ومفاهيم مباركة أنتجت جهوداً المباركة، ونفعت وغيرت وصنعت فعلاً علمياً إنتاجياً، وصل إلى المصدرية المرجعية التي يقع منها أرباب المؤسسات الحكومية العلمية البحثية السياسية إلى آخره، فكانت هذه الشجرة المباركة في شرقها وغربها تبعث بزيتها ليسرج قناديل الفهوم والعقول، ويرتشف منها الباحث والمهتم، والصادق، والمستضعف، والمقاول، والمناصر، والفاعل في الأرض، لينال التحرير الحقيقي، والتشخيص الواقعي لواقع منطقتنا، والانكسارات فيها، وتصاعد الأحداث في المنطقة، والتحولات في العالم سواء في الماضي أم الحاضر أم المستقبل. بعد مروري 20 عاماً، يعد هذا المركز من الأوائل ومن أوائل المراكز الدولية المتخصصة في القضية الفلسطينية وأحداث المنطقة وما يقع في العالم، إن لم أقل، هو المركز في العالم العربي والإسلامي وعلى المستوى الدولي الفريد في قراءاته وكتبه وتقديراته وتحليلاته، فلم أجد حتى الآن مركزاً يضاهي عمل الزيتونة التخصصي في بحوثه ومنجزاته الاستراتيجية والعلمية والتوثيقية، هذه النتائج المباركة، على الرغم من وجود هذا المركز في منطقة تعج بحصار العلم والتفكير والبحوث والمشاريع العلمية التي تظهر حقيقة ما لا يرغبه الكيان الصهيوني، وحتى الكارهين من تشخيص واقعهم في دول عربية، وخارج هذه القوة العربية.
ما حققه الزيتونة ألخصه في ثلاث خصائص؛ خاصية الشمولية، أولاً؛ فهو لا يختصر مشاريعه في جغرافيةٍ ولا في قضيةٍ دون أخرى، بل يفهم الفلسطينية ويحللها وفق سياقات المنطقة والعالم، وهذه التحولات وفق تصورٍ شمولي وتحليل جامع. ثانياً خاصية التوثيقية؛ تسعى الزيتونة إلى الجمع بين العلمية في التحليل والتأريخ والتقدير والاستشراف المستقبلي وكذلك التوثيق. ثالثاً خاصيته المصدرية؛ الزيتونة كانت وأصبحت وصارت مصدراً لتقديم الحقائق والواقع كما هو بتوصيفٍ وتشخيص دقيق وحقيقي وجامع واستشراف مستقبلي بخبرة تحتاجها الأنظمة العربية والقوى الحية في المنطقة وخارج المنطقة، لماذا؟ لأن المركز يقدم مثلاً من خلال دراساته وتقاريره المخاطر الواقعية والمستقبلية ومستقبل المقاومة، ويمكن للدول العربية والقوى المختلفة في المنطقة وخارجها أن تستفيد من ذلك وتفقه ما يحدث وما هو مخطط له، وفي المقابل نجد مراكز علمية، بين قوسين، استخباراتية مزيفة، غربية وإسرائيلية، أو مطبعة، تقدم دراسات وتقارير وتقديرات خاطئة لشيطنة المنطقة والقوى وتصحيف كل الحقائق.
هنيئاً للزيتونة وتحياتي لكم.)
الأستاذ هيثم أبو الغزلان
باحث وكاتب فلسطيني – لبنان
بسم الله الرحمن الرحيم
جانب الأستاذ الدكتور محسن صالح، المدير العام لمركز الزيتونة للدراسات والاستشارات
السادة في مركز الزيتونة حفظكم الله
لقد حَفَر مركز الزيتونة له مكاناً ومكانة عاليتين في خدمة القضية الفلسطينية، ورفْعتها، وإعلاء شأنها في المعرفة، وذلك على أسس الالتزام المنهجية والعلمية والموضوعية، والأعمال النوعية الجادة. لقد أوْلى مركز الزيتونة قضايا الأمة الوطنية والعربية والإسلامية اهتماماً خاصاً، وأبدى في الوقت ذاته التعاون والانفتاح مع المراكز والمؤسسات ذات الاهتمام المشترك، ما جعله في مُقدّمة مراكز الأبحاث والدراسات؛ محلياً وإقليمياً وإسلامياً ودولياً.
عشرون عاماً والمسيرة مستمرة؛ لجهة تنظيم المؤتمرات وحلقات النقاش، وإصدار التقرير الفلسطيني الاستراتيجي، واليوميات الفلسطينية، والوثائق الفلسطينية، والأوراق العلمية، والتقدير الاستراتيجي، والترجمات، وغيرها.. ما يؤكد على الجدية، والاستمرارية، والالتزام، والمسؤولية…
عشرون عاماً مضت، والمسيرة ستبقى مستمرة بإذن الله.
الأستاذ الدكتور وليد عبد الحي
أستاذ العلوم السياسية وخبير الدراسات المستقبلية – الأردن
بمناسبة الذكرى الـ 20 لتأسيس مركز الزيتونة، أود أن أشير أن ما جعلني أتعاون مع مركز الزيتونة للدراسات منذ سنوات طويلة هو التزامه بمسألتين مهمتين، المسألة الأولى هي التزامه بقضايا أمتنا خصوصاً القضية الفلسطينية التي يوليها العناية الكبرى بحكم أنها القضية الكبرى لأمتنا العربية والإسلامية. والجانب الثاني هو التزامه بالمنهج العلمي الموضوعي في تقديم بحوثه العلمية، أو في مناقشات مؤتمراته أو حتى دوراته العلمية.
في هذه المناسبة لمرور 20 عاماً على التأسيس أتمنى للمركز مزيداً من التقدم والاستمرار بالالتزام بالنقطتين التي أشرت لهما، وهما الالتزام بقضايا الأمة والتشبث بالمنهج العلمي الموضوعي الصارم، ولدي الثقة الكاملة بهذين الموضوعين، وشكراً.
الدكتور وليد محمد علي
باحث فلسطيني – لبنان
جانب الصديق العزيز أ. د. محسن صالح المدير العام لمركز الزيتونة الموقر.
الزملاء الكرام القائمين على المركز الأغر السلام عليكم ورحمه الله.
تمر الأيام سريعة، عشرون عاماً مرت على تأسيس مركز الزيتونة، كزيتونة فلسطينية، ترعرعت وكبرت برعاية يومية وحثيثة من أكاديمي مثابر وضع نصب عينيه رضى الباري عز وجل، عاشق لفلسطين وهي غايته ومراده رافقت تلك الزيتونة وهي ترسخ جذورها وتمد فروعها الوارفة لتقدم خدماتها لكل عامل في خدمة فلسطين؛ نشرة يومية، وتقارير دورية، وكتب متتالية تغطي كل ما يخص فلسطين ويخدمها. فباتت من أهم مراكز الدراسات العاملة، بعلمية راقية وإخلاص مثابر في سبيل فلسطين على طريق التحرير الكامل والنصر الناجز.
لك صديقي العزيز البروفيسور محسن صالح ولكل الزملاء كادر المركز أجمل التحيات في عيدكم العشرين.
نص الفيديو: (بسم الله الرحمن الرحيم، الأخ العزيز البروفيسور محسن صالح، رئيس مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، الإخوة العاملين في المركز الموقر، يشرفني أن أهنئكم في الذكرى الـ 20 لتأسيس مركزكم الموقر، والذي استطاع في فترة وجيزة أن يحتل مركزاً طليعياً في مراكز الدراسات المختصة في قضية فلسطين، وهو من أنشط المراكز التي تصدر نشرة يومية لتضع متابعيها في كل التطورات، وهو يصدر تقارير دورية، ودراسات دورية، كما تقرير سنوي عن الحالة الفلسطينية، وإضافة إلى إقامته للعديد من المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش، بما يجعله أنشط مركز يعمل على الرغم من الظروف المعقدة والصعبة في خدمة قضيتنا.
تمنى لكم المزيد من التقدم، والمزيد من الإنجازات، والمزيد على طريق خدمة قضيتنا المركزية قضية فلسطين، وكان الله في عونكم لأنكم في عون القضية المركزية فلسطين.)
الأستاذ ياسر علي
الزيتونة: أصلها ثابت وفرعها في السماء
عشرونَ عاماً، لم تزَل زيتونة
في الأرض جذراً ثابتاً في أصلها
وتضيءُ في مُهَجِ القلوبِ بزيتِها
وتُنيرُ في لبِّ العقولِ بفعلِها
إنتاجُها هو فرعُها نحوَ السما..
ء، بِجودةٍ بانَت بصادقِ قولِها
عشرونَ عاماً، فَرّعَت أغصانَها
وقضيتُها مُتفيِّئاً بظلالِها
عشرونَ عاماً في التميّزِ يا فلسـ..
طينُ الحبيبةُ، فافخري بجَلالِها
#شعر #ياسر_علي
Dr. Andrey Kortunov
Director General of the Russian International Affairs Council (RIAC)
Al-Zaytouna Centre stands out as one of the most dynamic and ambitious think-tanks in the MENA region. Over twenty years it earned well-deserved professional reputation as an important source of reliable information and innovative ideas on the Palestinian problem as well as on more general development in the Arab world. Entering its third decade of high quality research, Al Zaytouna is best placed to continue its important services to the international research community as well as to make a contribution to promoting peace and stability in a highly volatile and sometimes completely unpredictable region of the world.
د. أندريه كورتونوف
المدير العام للمجلس الروسي للشؤون الدولية (RIAC)
يُعد مركز الزيتونة واحداً من أكثر مراكز الأبحاث ديناميكية وطموحاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. لقد استطاع المركز، على مدار عشرين عاماً، أن يكتسب سمعة مهنية مرموقة بفضل تقديمه معلومات موثوقة وأفكار مبتكرة حول القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى التطورات العامة في العالم العربي. ومع دخول مركز الزيتونة عقده الثالث في مجال البحث العلمي عالي الجودة، فإنّه يُعدّ في وضع مثاليّ لمواصلة تقديم خدماته القيمة للمجتمع البحثي الدولي، بالإضافة إلى الإسهام في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة تشهد تقلبات شديدة، وأحياناً تكون غير قابلة للتنبؤ.
Hannes Sibiert
Senior adviser for the UN and Common Space Initiative in Lebanon
Congratulations on your 20th anniversary! Your work, high quality research, excellent analysis, and invaluable insights and information of your publications have been a constant companion navigating the chaos and complexities of war, occupation and the suffering of the Palestinian people.
Thank you. Wishing you all the best for the next 20 years!! Hannes
هانس سيبيرت
كبير مستشاري الأمم المتحدة ومبادرة المساحة المشتركة في لبنان
تهانينا بمناسبة الذكرى العشرين! لقد كان عملكم، وأبحاثكم عالية الجودة، وتحليلاتكم المتميزة، ورؤاكم ومعلومات منشوراتكم القيمة، التي لا تقدر بثمن، رفيقاً دائماً في مواجهة فوضى وتعقيدات الحرب، والاحتلال، ومعاناة الشعب الفلسطيني.
Dr. Daud Abdullah
director Middle East Monitor (MEMO), United Kingdom
Throughout the past two decades, Al Zaytouna Center for Studies and Consultation has been at the forefront of research and publications on Palestine. At a time when hyperbole and disinformation has become the order of the day, the importance of Al Zaytouna’s work cannot be over-emphasised. It has played a pivotal role in filling the vacuum where the shortage of knowledge and understanding was all too apparent.
د. داود عبد الله
مدير ميدل إيست مونيتور (ميمو)، المملكة المتحدة
كان مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، على مدار العقدين الماضيين، وما يزال، أحد أبرز المراكز التي تُصدر الأبحاث والمنشورات المتعلقة بقضية فلسطين. وتزداد أهمية عمل هذا المركز في الأوقات الراهنة المليئة بالمبالغة والتضليل في المعلومات. كما يلعب المركز دوراً محورياً في ملء الفراغ الناتج عن النقص في المعلومات والفهم.
Dr. Jose Vreicat
Research Fellow, Columbia University – USA
Al-Zaytouna has been an essential resource for my research. Whether from a Palestinian perspective or that of the Muslim world more generally, Dr Mohsen has created a unique platform, producing serious, academic research as well as a space for dialogue.
د. خوسيه فريكات
زميل باحث، جامعة كولومبيا – الولايات المتحدة الأمريكية
كان مركز الزيتونة مصدراً رئيسياً لأبحاثي، سواء من المنظور الفلسطيني أم من منظور العالم الإسلامي بشكل عام. لقد أسس الدكتور محسن منصة فريدة، جمعت بين إنتاج البحث الأكاديمي الرصين وتوفير مساحة حوارية غنية.
Dr. Olsi Jazexhi
Assistant Professor, International Islamic University Malaysia
In honor of the 20th Anniversary of Al-Zaytouna Centre, I would like to express my appreciation to your Centre for the great scholarship and contributions to the documentation of the history of the Palestinian issue that your Centre has provided in the past two decades.
We, at the International Islamic University Malaysia, have benefited greatly from your books and publications during these past two decades.
I have benefited a lot from the utilization of your books, which are recommended as required readings for our students.
د. أولسي جازيكشي
أستاذ مساعد، الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا
بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس مركز الزيتونة، أودّ أن أُعبّر عن تقديري الكبير له على ما قدّمه من دراسات وإسهامات قيّمة في توثيق تاريخ القضية الفلسطينية على مدار العقدين الماضيين.
لقد استفدنا في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا استفادة عظيمة من كتبكم ومنشوراتكم خلال هذه الفترة. كما استفدتُ شخصياً من كتبكم التي يُوصى بها كقراءات أساسية لطلابنا.
Dr. Zafarul-Islam Khan
President All India Muslim Majlis-e Mushawarat
I am pleased to know that Al-Zaytouna Centre has now completed two decades of its selfless service to the Palestinian cause, uniquely informing, analysing and documenting issues related to Palestine and the Zionist entity. I think your services in this field are matchless and a lot of credit goes to Al-Zaytouna Centre for clarifying issues and exposing the Zionist propaganda, through serious studies, articles and documented books while offering the Palestinian side of the story.
د. ظفر الإسلام خان
رئيس مجلس الشورى لعموم الهند
يُسعدني معرفة أن مركز الزيتونة قد أكمل الآن عقدين من الزمن في خدمته المتفانية للقضية الفلسطينية، حيث تميّز في التعريف والتحليل والتوثيق للقضايا المتعلقة بفلسطين والكيان الصهيوني. وأعتقد أن خدماتكم في هذا المجال لا مثيل لها، ويعود الفضل الكبير لمركز الزيتونة في توضيح القضايا وكشف الدعاية الصهيونية، من خلال الدراسات الجادة، والمقالات، والكتب الموثَّقة، التي تعرض وجهة النظر الفلسطينية.
مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، آخر تحديث: الجمعة 3 كانون الثاني/ يناير 2025