مدة القراءة: < 1 دقائق

أحداث الأيام الأخيرة في مصر تشير إلى بداية عهد الاضطراب وانعدام اليقين في هذه الدولة، ما يضع إسرائيل أمام معاضل أمنية وسياسية عسيرة. في الانتخابات للرئاسة فاز مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي، ليكون الرئيس الخامس لمصر. ولكن مرسي سيبدأ ولايته في ظل علامات استفهام تلقي بظلالها على هذه الرئاسة. نسبة مشاركة المواطنين المصريين في الانتخابات للرئاسة، أكثر بقليل من نصف أصحاب حق الاقتراع، والفارق القليل بينه وبين منافسه، سيسمحان لكل معارضيه أن يقولوا إن الرئيس الجديد لمصر حظي بربع أصوات المواطنين من أصحاب حق الاقتراع. هذا انتصار سياسي شرعي ولكن في الدولة التي حتى قبل 18 شهرا كان الرئيس يفوز فيها بـ 99 في المائة من أصوات الناخبين، فان الفرق قد يكون في طالح الرئيس الجديد.

ليس اقل إشكالية هي مشكلة صلاحيات الرئيس التي أعلن عنها المجلس العسكري الأعلى في 17 حزيران 2012 قبل دقائق من إغلاق صناديق الاقتراع. وجاء في البيان أن المجلس هو الذي يقرر من هو قائد الجيش. الرئيس لا يمكنه أن يعلن الحرب إلا بعد الحصول على موافقة المجلس. في