مدة القراءة: < 1 دقائق

سلسلة ترجمات الزيتونة (49) – آذار/ مارس 2010.

مقدمة الزيتونة:

ترسم هذه الدراسة صورة أخرى من صور التخبط التي عاشتها القيادتان السياسية والعسكرية الإسرائيلية إبان الحرب الثانية على لبنان. وتنبع أهميتها من كونها توصلت إلى نتيجة مفادها أن القيادة الإسرائيلية لم تتعلم بعد من دروس الحرب المذكورة. حيث يشكك الكاتب بأن تكون القيادة الإسرائيلية قد حددت أهدافها وتوصلت إلى تحديد أو تحديد العدو في أي مواجهة مقبلة مع لبنان، هل هو حزب الله، أم لبنان كله. فيخلص الكاتب إلى القول إنه على الرغم من التصريحات الحكومية الإسرائيلية التي تهدد بضرب لبنان كله في حال قام حزب الله بأي عمل استفزازي إلا أنه وحتى الآن هناك شك بأن تكون القيادة الإسرائيلية قد حزمت أمرها، وأنها سوف تأخذ تهديداتها على محمل الجد وتنفذها على أرض الواقع في حال حصول أي حدث يستدعي الرد إسرائيلياً.

للاطلاع على الدراسة، اضغط على الرابط التالي: 
تحديد العدو في معركة غير متكافئة… الحرب الثانية على لبنان نموذجاً  ( 10 صفحات، حجم الملف 127 KB)*

* إذا كان لديك مشكلة في فتح الملف، اضغط هنا

* * *
العنوان الأصلي: Defining the Enemy in an Asymmetrical Confrontation: The Case of the Second Lebanon War
الكاتب: زكي شالوم Zaki Shalom (أستاذ مساعد في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي)
المصدر: التقييم الاستراتيجي Strategic Assessment الصادر عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيليINSS، المجلد 12، العدد الثالث
التاريخ: تشرين الثاني/ نوفمبر 2009

مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 19/3/2010